ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
يوم أمس, 11:44 AM | رقم المشاركة : ( 181581 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في انجيل متى 7: 1-2 يقول يسوع: "لَا تَدِينُوا لِكَيْ لَا تُدَانُوا، لِأَنَّكُمْ بِظ±لدَّيْنُونَةِ ظ±لَّتِي بِهَا تَدِينُونَ تُدَانُونَ، وَبِالْكَيْلِ ظ±لَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ". |
||||
يوم أمس, 11:45 AM | رقم المشاركة : ( 181582 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فكيف نتغلب على روح الانتقاد؟ حالة قلبنا أمر بالغ الأهمية. يقول انجيل لوقا 6: 45 "اَلْإِنْسَانُ ظ±لصَّالِحُ مِنْ كَنْزِ قَلْبِهِ ظ±لصَّالِحِ يُخْرِجُ ظ±لصَّلَاحَ، وَظ±لْإِنْسَانُ ظ±لشِّرِّيرُ مِنْ كَنْزِ قَلْبِهِ ظ±لشِّرِّيرِ يُخْرِجُ ظ±لشَّرَّ. فَإِنَّهُ مِنْ فَضْلَةِ ظ±لْقَلْبِ يَتَكَلَّمُ فَمُه". تنبع كلمات الانتقاد من قلب ناقد. والقلب الناقد يأتي عمومًا من سوء فهم نعمة الله - إما بسبب الكبرياء أو ببساطة بسبب نقص في المعلومات حول شخصية الله ومعنى الخلاص. عندما نفهم فسادنا بعيدًا عن الله وعمق نعمته سنكون قادرين على منح نعمة للآخرين (رومية 3: 23؛ 6: 23؛ كولوسي 2: 13-15؛ أفسس 2: 1-10). أولئك الذين يصارعون روح الانتقاد يعلمون أنهم لا يستطيعون أبدًا الارتقاء إلى مستوى معاييرهم الخاصة. إنهم يحكمون باستمرار على الآخرين وعلى أنفسهم ويجدون أنهم دائمًا ناقصين. لكن المسيح يملأ هذا النقص! إنه كامل وبار، وهو يمنح هذا البر مجانًا لأولئك الذين يؤمنون به (كورنثوس الثانية 5 :21). كلما فهمنا نعمة الله بشكل أفضل، كلما كنا أكثر رحمة بالآخرين (بطرس الأولى 2: 1-3). وكلما زاد امتناننا. إن تقديم الشكر هو ترياق قوي لعلاج روح الانتقاد. |
||||
يوم أمس, 11:47 AM | رقم المشاركة : ( 181583 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حياتنا الفكرية (رومية 12: 1-2؛ كورنثوس الثانية 10: 5). بدلاً من التركيز على ما هو ناقص، يجب أن نفكر في ما هو حق وجليل وعادل وطاهر وجميل ومسر وجدير بالثناء (فيلبي 4: 8). هذا لا يعني أننا يجب أن نتجاهل الباطل أو الظلم أو القبح أو النقص. ومع ذلك لا ينبغي أن أسهب في الحديث عن السلبيات. علّم بولس أهل أفسس بخصوص هذا الأمر قائلًا: "نَنْمُو فِي كُلِّ شَيْءٍ إِلَى ذَاكَ ظ±لَّذِي هُوَ ظ±لرَّأْس: ظ±لْمَسِيحُ، ظ±لَّذِي مِنْهُ ... يُحَصِّلُ نُمُوَّ ظ±لْجَسَدِ لِبُنْيَانِهِ فِي ظ±لْمَحَبَّةِ. لا تَخْرُجْ كَلِمَةٌ رَدِيَّةٌ مِنْ أَفْوَاهِكُمْ، بَلْ كُلُّ مَا كَانَ صَالِحًا لِلْبُنْيَانِ حَسَبَ ظ±لْحَاجَةِ، كَيْ يُعْطِيَ نِعْمَةً لِلسَّامِعِينَ... لِيُرْفَعْ مِنْ بَيْنِكُمْ كُلُّ مَرَارَةٍ وَسَخَطٍ وَغَضَبٍ وَصِيَاحٍ وَتَجْدِيفٍ مَعَ كُلِّ خُبْثٍ. وَكُونُوا لُطَفَاءَ بَعْضُكُمْ نَحْوَ بَعْضٍ، شَفُوقِينَ، مُتَسَامِحِينَ كَمَا سَامَحَكُمُ ظ±للهُ أَيْضًا فِي ظ±لْمَسِيحِ" (أفسس 4: 15-16، 29، 31-32). بالتأكيد، يمكن أن تكون الأمور أفضل مما هي عليه، لكن المحبة تستر الكثير من الخطايا (أمثال 10: 12). الغفران هو الأولوية. وباعتبارنا جسد المسيح، فنحن نتكلّم من قلب محب لكي نبني بعضنا البعض. الروح الناقدة تعمل فقط على الهدم (أفسس 4: 1-3؛ غلاطية 6: 1-5). |
||||
يوم أمس, 11:49 AM | رقم المشاركة : ( 181584 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قد يكون من المفيد تذكير أنفسنا بأننا لا نعرف أفكار ونوايا الآخرين. في بعض الأحيان، يعبّر السلوك عن الدافع، ولكن ليس دائمًا. يجب أن نتوقف قليلاً ونفكر في الاحتمالات الأخرى قبل اصدار ملاحظة نقدية (سواء بصوت عالٍ أو أمام أنفسنا). هل هذا الشخص حقًا أحمق غير مكترث، أم أنه ربما يمر بموقف صعب ويحتاج إلى النعمة؟ وهنا تكون القاعدة الذهبية أداة مفيدة للغاية. تهدم روح الانتقاد المحيطين بنا وتحرمنا من قدرتنا على الاستمتاع بالحياة. عندما ننتقد بشكل مفرط، نفقد الجمال الذي وضعه الله في هذا العالم. تمر النعم الصغيرة دون أن يلاحظها أحد، ونتوقف عن الشعور بالامتنان. يتطلب التغلب على روح الانتقاد الامتنان والاستعداد للتسامح وفهمًا دقيقًا لنعمة الله (إنها مجانية!) وإعادة التركيز المتعمد لأفكارنا والالتزام بمشاركة الحق بمحبة. يتعلق التغلب على روح الانتقاد بالتقديس، ولدينا مساعدة الروح القدس في ذلك (تسالونيكي الثانية 2: 13). عندما نخضع لله، ونقرأ كلمته، ونصلي طالبين نعمته، سنجد أن روح الانتقاد تستسلم لروح المسيح القدوس. |
||||
يوم أمس, 11:54 AM | رقم المشاركة : ( 181585 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل يجدر بالمؤمن ارتداء مجوهرات دينية مثل الصليب هناك الكثير من الجدل حول ما إذا كان من المناسب ام لا - أو حتى من الخطية - ارتداء المجوهرات الدينية مثل الصليب. لم يبدأ المسيحيون في ارتداء الصلبان حول أعناقهم إلا بعد أن لم يعد الصلب هو العقوبة الرئيسية للإعدام؛ لذلك، فهو لا يعادل ارتداء شخص في العصر الحديث حجرة اعدام مصغرة حول رقبته، كما يقترح البعض. ينظر الكثيرون إلى الصليب على أنه مجرد أداة الموت التي استخدمت لقتل مخلصنا الحبيب. يرى البعض الآخر أنه رمز لموت يسوع وقيامته، وتذكير قوي بتضحية يسوع وانتصاره، وتذكير بنعمة الله في تقديم الخلاص لنا. فقد ذهب يسوع طوعًا إلى الصليب، وأخذ على نفسه خطايا العالم، مطهرًا أولئك الذين يؤمنون به من خطاياهم، لأن هذه كانت إرادة الله. السبب الوحيد الذي يجعل الكتاب المقدس يحظر ارتداء المجوهرات الدينية مثل الصليب، سيكون إذا أصبحت تلك الأشياء صنمًا يستخدم للعبادة (كورنثوس الأولى 10: 14) أو إذا كان مرتديها يتباهى بمنظره وهو يرتدي المجوهرات (بطرس الأولى 3: 3)، أو إذا أصبحت حجر عثرة للآخرين (كورنثوس الأولى 8: 9؛ رومية 14: 13). يرتدي الكثير من الناس المجوهرات الدينية كقطعة زينة دون الاهتمام برمزيتها أو رغبة منهم في تمثيل المسيح. لكن هذا لا يعني أن المسيحيين لا يمكنهم، أو لا يجدر بهم، ارتدائها. يرتدي الكثير من المسيحيين الصليب كتعبير فخور عن محبتهم واحترامهم وخدمتهم للمسيح، إلى جانب تذكر ما فعله من أجلنا. مصدر قلق آخر هو عندما يسمح الناس لأشياء مثل الصلبان والتماثيل والملصقات الدينية، ...الخ. أن تحل محل التغيير الحقيقي الذي يجب أن يحدث في قلوبنا. الأشياء التي نرتديها أو نحملها أو نلصقها على سياراتنا ليست هي ما يجعلنا مسيحيين. لا يهتم الله بما نرتديه طالما كان ذلك لا يجعل أي شخص يتعثر في مسيرته مع الله (رومية 14: 20) أو كنا منشغلين بالاهتمام بمظهرنا أو ممتلكاتنا. إنه يبحث في قلوبنا ليجد من هو الأمين له وما إذا كنا نشجع الآخرين ونظهر لهم المحبة. لا يجوز لأي منا أن يحكم فيما إذا كان لبس المجوهرات الدينية أمرًا مناسبًا أم لا. يجب على كل مؤمن أن يطلب رضى الله في كل ما يفعله. إذا لم يحدد الكتاب المقدس ما إذا كانت ممارسة ما كتابية أو بناءة، فمن الأفضل ترك الحكم على هذه الممارسة لضمير كل شخص. |
||||
يوم أمس, 11:55 AM | رقم المشاركة : ( 181586 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هناك الكثير من الجدل حول ما إذا كان من المناسب ام لا - أو حتى من الخطية - ارتداء المجوهرات الدينية مثل الصليب. لم يبدأ المسيحيون في ارتداء الصلبان حول أعناقهم إلا بعد أن لم يعد الصلب هو العقوبة الرئيسية للإعدام؛ لذلك، فهو لا يعادل ارتداء شخص في العصر الحديث حجرة اعدام مصغرة حول رقبته، كما يقترح البعض. ينظر الكثيرون إلى الصليب على أنه مجرد أداة الموت التي استخدمت لقتل مخلصنا الحبيب. يرى البعض الآخر أنه رمز لموت يسوع وقيامته، وتذكير قوي بتضحية يسوع وانتصاره، وتذكير بنعمة الله في تقديم الخلاص لنا. فقد ذهب يسوع طوعًا إلى الصليب، وأخذ على نفسه خطايا العالم، مطهرًا أولئك الذين يؤمنون به من خطاياهم، لأن هذه كانت إرادة الله. السبب الوحيد الذي يجعل الكتاب المقدس يحظر ارتداء المجوهرات الدينية مثل الصليب، سيكون إذا أصبحت تلك الأشياء صنمًا يستخدم للعبادة (كورنثوس الأولى 10: 14) أو إذا كان مرتديها يتباهى بمنظره وهو يرتدي المجوهرات (بطرس الأولى 3: 3)، أو إذا أصبحت حجر عثرة للآخرين (كورنثوس الأولى 8: 9؛ رومية 14: 13). يرتدي الكثير من الناس المجوهرات الدينية كقطعة زينة دون الاهتمام برمزيتها أو رغبة منهم في تمثيل المسيح. لكن هذا لا يعني أن المسيحيين لا يمكنهم، أو لا يجدر بهم، ارتدائها. يرتدي الكثير من المسيحيين الصليب كتعبير فخور عن محبتهم واحترامهم وخدمتهم للمسيح، إلى جانب تذكر ما فعله من أجلنا. |
||||
يوم أمس, 11:56 AM | رقم المشاركة : ( 181587 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عندما يسمح الناس لأشياء مثل الصلبان والتماثيل والملصقات الدينية، ...الخ. أن تحل محل التغيير الحقيقي الذي يجب أن يحدث في قلوبنا. الأشياء التي نرتديها أو نحملها أو نلصقها على سياراتنا ليست هي ما يجعلنا مسيحيين. لا يهتم الله بما نرتديه طالما كان ذلك لا يجعل أي شخص يتعثر في مسيرته مع الله (رومية 14: 20) أو كنا منشغلين بالاهتمام بمظهرنا أو ممتلكاتنا. إنه يبحث في قلوبنا ليجد من هو الأمين له وما إذا كنا نشجع الآخرين ونظهر لهم المحبة. لا يجوز لأي منا أن يحكم فيما إذا كان لبس المجوهرات الدينية أمرًا مناسبًا أم لا. يجب على كل مؤمن أن يطلب رضى الله في كل ما يفعله. إذا لم يحدد الكتاب المقدس ما إذا كانت ممارسة ما كتابية أو بناءة، فمن الأفضل ترك الحكم على هذه الممارسة لضمير كل شخص. |
||||
يوم أمس, 11:57 AM | رقم المشاركة : ( 181588 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل يجدر بالشباب أو النساء المسيحيين ارتداء الأقراط كان هناك رجال ونساء في الكتاب المقدس يرتدون الأقراط (خروج 32: 2-3؛ عدد 31: 50؛ قضاة 8: 24؛ نشيد الأنشاد 1: 10-11). لا يدين الكتاب المقدس، في أي موضع، ارتداء الأقراط بالنسبة للنساء أو الرجال. يتساءل بعض الناس عن سبب كون ارتداء الأقراط مقبولًا في أغلب الأحيان، مع كون ثقوب الجسم الأخرى مشكوكًا فيها في أحسن الأحوال. هذه نقطة جيدة. ليست مسألة الثقب برمتها واحدة من قضايا: "هل يحرّم الكتاب المقدس هذا الأمر؟" بل بالأحرى: "هل هذا شيء يجدر بي أن أفعله؟" بينما لا توجد نصيحة محددة في الكتاب المقدس بشأن الأقراط، قال بولس أشياء عامة عن المجوهرات في اطار نصائحه لتيموثاوس بشأن العبادة في الكنيسة المحلية: "وَكَذَلِكَ أَنَّ ظ±لنِّسَاءَ يُزَيِّنَّ ذَوَاتِهِنَّ بِلِبَاسِ ظ±لْحِشْمَةِ، مَعَ وَرَعٍ وَتَعَقُّلٍ، لَا بِضَفَائِرَ أَوْ ذَهَبٍ أَوْ لَآلِئَ أَوْ مَلَابِسَ كَثِيرَةِ ظ±لثَّمَنِ، بَلْ كَمَا يَلِيقُ بِنِسَاءٍ مُتَعَاهِدَاتٍ بِتَقْوَى ظ±للهِ بِأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ"(تيموثاوس الأولى 2: 9-10). وينطبق هذا المبدأ داخل الكنيسة وخارجها: الحشمة، والأخلاق، واللياقة، والعمل الصالح هي السمات المميزة للمؤمنين الحقيقيين، سواء الرجال أو النساء. سواء اخترنا ارتداء الأقراط أو أي قطعة مجوهرات أخرى، فهي مسألة ضمير شخصي. على أي حال، من الواضح أن مسؤوليتنا كمسيحيين هي أن نجلب الإكرام والمجد لله الذي نعلن أننا نحبه، ولا نفعل شيئًا بدافع الغرور الباطل (فيلبي 2: 3)، متذكرين أن "ظ±لْإِنْسَانَ يَنْظُرُ إِلَى ظ±لْعَيْنَيْنِ، وَأَمَّا ظ±لرَّبُّ فَإِنَّهُ يَنْظُرُ إِلَى ظ±لْقَلْبِ" (صموئيل الأول 16: 7). |
||||
يوم أمس, 11:59 AM | رقم المشاركة : ( 181589 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل من الممكن أن يكون المرء مقدّسًا بما أن الله وحده هو القدوس القداسة ليست مجرد أمرًا متاحًا للمؤمن المسيحي، بل هي شرط. "ظ±لْقَدَاسَةَ ظ±لَّتِي بِدُونِهَا لَنْ يَرَى أَحَدٌ ظ±لرَّبَّ" (عبرانيين 12: 14). الفرق بيننا وبين الله هو أنه قدوس بطبيعته بينما نحن، من ناحية أخرى، نصبح قديسين فقط من خلال علاقتنا مع المسيح، وننمو فقط في القداسة العملية اذ ننضج روحيًا. يؤكد العهد الجديد على السعي وراء القداسة في هذا العالم وبلوغ القداسة النهائية في العالم الآتي. أن نكون "قديسين" يعني أننا، أولاً وقبل كل شيء، "مخصصون لاستخدام كريم". بينما كنا "قَبْلًا أَغْبِيَاءَ، غَيْرَ طَائِعِينَ، ضَالِّينَ، مُسْتَعْبَدِينَ لِشَهَوَاتٍ وَلَذَّاتٍ مُخْتَلِفَةٍ، ... مُخَلِّصِنَا ظ±للهِ ... لَا بِأَعْمَالٍ فِي بِرٍّ عَمِلْنَاهَا نَحْنُ، بَلْ بِمُقْتَضَى رَحْمَتِهِ- خَلَّصَنَا بِغُسْلِ ظ±لْمِيلَادِ ظ±لثَّانِي وَتَجْدِيدِ ظ±لرُّوحِ ظ±لْقُدُسِ،"(تيطس 3: 3-5 ؛ راجع كورنثوس الأولى 6: 11). أخذ الرب زمام المبادرة لإخراجنا من أنماط حياتنا السابقة. لقد خلصنا وطهرنا وخصصنا من أجل البر. إذا آمنا بالمسيح للخلاص، فقد اغتسلنا بتجديد الروح القدس وانفصلنا عن العالم من أجل التقوى (انظر رومية 12: 2). ومع ذلك، فإن السعي وراء القداسة لا ينتهي عندما نأتي إلى المسيح. قذلك، في الحقيقة، هو مجرد البداية! توجد قداسة موضعية نرثها في التجديد وقداسة عملية يجب أن نسعى إليها. يتوقع الله منا أن ننمي أسلوب حياة القداسة (بطرس الأولى 1: 14-16) ويوصينا بأن "نُطَهِّرْ ذَوَاتِنَا مِنْ كُلِّ دَنَسِ ظ±لْجَسَدِ وَظ±لرُّوحِ، مُكَمِّلِينَ ظ±لْقَدَاسَةَ فِي خَوْفِ ظ±للهِ" (كورنثوس الثانية 7: 1). ويعني "تكميل" القداسة أننا يجب أن ننمو في الإثمار الروحي كل يوم. علينا أن نعتبر أنفسنا "أمواتًا عن الخطيئة" (رومية 6: 11)، رافضين العودة إلى أنماط حياتنا السابقة. بهذه الطريقة "نطهّر أنفسنا مما هو ليس للكرامة"، ويصبح كل منا آنية "لِلْكَرَامَةِ، مُقَدَّسًا، نَافِعًا لِلسَّيِّدِ، ... لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ"(تيموثاوس الثانية 2: 21). القداسة هي علامة مميزة لكل مسيحي حقيقي (يوحنا الأولى 3: 9-10). لا يعني غرس أسلوب حياة قداسة أنه يجب علينا صياغة قائمة بأمور نفعلها أو لا نفعلها لكي نحيا وفقًا لها. نحن أصبحنا أحرارًا من حرفية الناموس التي تقتل (كورنثوس الثانية 3: 6) ونعيش الآن وفقًا لما يمليه علينا الروح القدس (غلاطية 5: 16-18). قيل لنا: "تَمِّمُوا خَلَاصَكُمْ بِخَوْفٍ وَرِعْدَةٍ، لِأَنَّ ظ±للهَ هُوَ ظ±لْعَامِلُ فِيكُمْ أَنْ تُرِيدُوا وَأَنْ تَعْمَلُوا مِنْ أَجْلِ ظ±لْمَسَرَّةِ" (فيلبي 2: 12-13). نرى في هذه الآية تعاونًا بين الله وأولاده في عملية التقديس. نحن "نتمم" بينما الله "يعمل" فينا، لأن الله لديه جدول زمني للفضائل التي يود أن ينميها في حياتنا. مسؤوليتنا هي الخضوع لمشيئته، "متممين" باهتمام مركّز وعناية كبيرة تلك الأشياء التي يجعلها تنمو فينا. لن تكتمل القداسة في حياتنا دون أي جهد من جانبنا. نحن مدعوون للمشاركة في عمل الله فينا. لأننا، كما تقول الترنيمة القديمة، "لن نُحمل إلى السماء على فراش وردي مريح". ربما يكون هذا هو أهم درس يمكن أن نتعلمه كمسيحيين. مشيئة الله النهائية لشعبه هي أن نكون قديسين - متطابقين مع صورة ابنه يسوع (رومية 8: 29؛ تسالونيكي الأولى 4: 3-4). القداسة هي مشيئة الله لحياتنا. بالطبع، الجسد ضعيف (مرقس 14: 38). لن يصل أي منا إلى الكمال الذي بلا خطية في هذا العالم، لكن الله قد صنع تدبيرًا لخطايانا. "إِنِ ظ±عْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ" (يوحنا الأولى 1: 9). يشمل سعينا وراء القداسة في هذا العالم الاعتراف اليومي بالخطية وتركها (انظر عبرانيين 12: 1-3). يساعدنا الله في ضعفنا بإعطائنا روحه القدوس الذي يكشف لنا فكر المسيح ويمكننا من تنفيذ مشيئته (كورنثوس الأولى 2: 14-16؛ فيلبي 2: 13). عندما نخضع للروح، نصبح مؤمنين مثمرين، ونعطي حصادًا يرضي الله (غلاطية 5: 22-23). من ناحية أخرى، عندما نقمع عمل الروح القدس من خلال التمرد ضد إرادته من أجلنا، فإننا نخنق تصميم الله ونخرب نمونا الروحي ونحزن الروح القدس (أفسس 4: 30). إذا كان الله كريماً بما يكفي ليفدينا من الخطية والموت ويعطينا حياة جديدة في المسيح، فإن أقل ما يمكننا فعله هو أن نعطيه حياتنا في خضوع كامل وقداسة، وهذا لخيرنا أيضًا (راجع تثنية 10: 13). بسبب رحمة الله لنا، يجب أن نكون ذبائح "حَيَّةً مُقَدَّسَةً مَرْضِيَّةً عِنْدَ ظ±للهِ" (رومية 12: 1؛ راجع تثنية 10: 13). في يوم من الأيام، في السماء، سوف نتحرر من الخطية وكل آثارها. حتى ذلك الحين، نظل "نَاظِرِينَ إِلَى رَئِيسِ ظ±لْإِيمَانِ وَمُكَمِّلِهِ يَسُوعَ" ونستمر في سعينا (عبرانيين 12: 2). |
||||
يوم أمس, 12:01 PM | رقم المشاركة : ( 181590 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القداسة ليست مجرد أمرًا متاحًا للمؤمن المسيحي، بل هي شرط. "ظ±لْقَدَاسَةَ ظ±لَّتِي بِدُونِهَا لَنْ يَرَى أَحَدٌ ظ±لرَّبَّ" (عبرانيين 12: 14). الفرق بيننا وبين الله هو أنه قدوس بطبيعته بينما نحن، من ناحية أخرى، نصبح قديسين فقط من خلال علاقتنا مع المسيح، وننمو فقط في القداسة العملية اذ ننضج روحيًا. يؤكد العهد الجديد على السعي وراء القداسة في هذا العالم وبلوغ القداسة النهائية في العالم الآتي. أن نكون "قديسين" يعني أننا، أولاً وقبل كل شيء، "مخصصون لاستخدام كريم". بينما كنا "قَبْلًا أَغْبِيَاءَ، غَيْرَ طَائِعِينَ، ضَالِّينَ، مُسْتَعْبَدِينَ لِشَهَوَاتٍ وَلَذَّاتٍ مُخْتَلِفَةٍ، ... مُخَلِّصِنَا ظ±للهِ ... لَا بِأَعْمَالٍ فِي بِرٍّ عَمِلْنَاهَا نَحْنُ، بَلْ بِمُقْتَضَى رَحْمَتِهِ- خَلَّصَنَا بِغُسْلِ ظ±لْمِيلَادِ ظ±لثَّانِي وَتَجْدِيدِ ظ±لرُّوحِ ظ±لْقُدُسِ،"(تيطس 3: 3-5 ؛ راجع كورنثوس الأولى 6: 11). أخذ الرب زمام المبادرة لإخراجنا من أنماط حياتنا السابقة. لقد خلصنا وطهرنا وخصصنا من أجل البر. إذا آمنا بالمسيح للخلاص، فقد اغتسلنا بتجديد الروح القدس وانفصلنا عن العالم من أجل التقوى (انظر رومية 12: 2). ومع ذلك، فإن السعي وراء القداسة لا ينتهي عندما نأتي إلى المسيح. قذلك، في الحقيقة، هو مجرد البداية! توجد قداسة موضعية نرثها في التجديد وقداسة عملية يجب أن نسعى إليها. يتوقع الله منا أن ننمي أسلوب حياة القداسة (بطرس الأولى 1: 14-16) ويوصينا بأن "نُطَهِّرْ ذَوَاتِنَا مِنْ كُلِّ دَنَسِ ظ±لْجَسَدِ وَظ±لرُّوحِ، مُكَمِّلِينَ ظ±لْقَدَاسَةَ فِي خَوْفِ ظ±للهِ" (كورنثوس الثانية 7: 1). ويعني "تكميل" القداسة أننا يجب أن ننمو في الإثمار الروحي كل يوم. علينا أن نعتبر أنفسنا "أمواتًا عن الخطيئة" (رومية 6: 11)، رافضين العودة إلى أنماط حياتنا السابقة. بهذه الطريقة "نطهّر أنفسنا مما هو ليس للكرامة"، ويصبح كل منا آنية "لِلْكَرَامَةِ، مُقَدَّسًا، نَافِعًا لِلسَّيِّدِ، ... لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ"(تيموثاوس الثانية 2: 21). القداسة هي علامة مميزة لكل مسيحي حقيقي (يوحنا الأولى 3: 9-10). |
||||