ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
يوم أمس, 04:18 PM | رقم المشاركة : ( 181561 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما لي أيضًا وللأصنام؟!" [ع5-8]. في اختصار يمكننا القول بأن الله يقدم لهم ذاته كندى نازل من السماء يرويهم؛ وينعشهم فيجعلهم كالسوسن المزهر؛ ويجددهم داخليًا فتتعمق جذورهم الخفية؛ وينميهم روحيًا فتمتد فروعهم بلا توقف؛ ويهبهم جمالًا ومجدًا روحيًا فيكونون كالزيتونة في بهائها؛ ويسكب رائحته فيهم فتكون لهم رائحة لبنان، ويستخدمهم لراحة الكثيرين فيضمون الكثيرين تحت ظلالهم، ولفرح الكثيرين إذ يزهرون كالكرمة، ولا يقطع ذكرهم الطيب. |
||||
يوم أمس, 04:19 PM | رقم المشاركة : ( 181562 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"أكون لإسرائيل كالندى" [ع5]. قديمًا قال الرب لموسى: "أنا أمطر لكم خبزًا من السماء" (خر 16: 4)، كما قيل: "متى الندى على المحلة ليلًا كان ينزل المن معه" (عد 11: 9). أما الآن فلا ينزل لنا خبزًا، إنما نزل هو نفسه إلينا مقدمًا جسده المقدس خبزًا سماويًا يشبع القلب، نزل إلينا كندى يطفئ لهيب الشهوات، يحل على محلتنا الداخلية ليجعلها محلته ومسكنه، ينزل ليلًا وسط ظلمتنا في الخفاء ليجعل منها نهارًا ساطعًا. إذ أُلقي الثلاثة فتية في أتون النار ظهر كلمة الله معهم، فصار الأتون ندى بالنسبة لهم، وهكذا أن صار العالم نارًا وأتونًا، فتجلى السيد المسيح فينا يحوِّل حياتنا إلى ندى! ثانيًا: "يزهر كالسوسن". يقول العريس السماوي: "أنا نرجس شارون، سوسنة الأودية" (نش 2: 1)، وها هو يجعل من شعبه سوسنًا مزهرًا. وكما يقول العلامة أوريجينوس: [إذ صار هو سوسنة الأودية إنما لكي تصير حبيبته أيضًا سوسنة تتمثل به... بمعنى أن كل نفس تقترب إليه وتتبع خطواته وتتمثل به تصير سوسنة.] ويرى القديس غريغوريوس أسقف نيصص أن النفس كالسوسنة تصعد مستقيمة إلى فوق نحو المسيا كرَّامها الحقيقي. إنه يرتفع بها فوق هموم هذه الحياة وأشواك الخطية الخانقة للنفس (مز 4: 18)، ويعلوا فوق أتربة هذه الحياة حتى لا تتدنس. هكذا ينعش السيد المسيح كنيسته واهبًا إياها "كل بركة روحيّة في السماويات" (أف 1: 3)، فتحمل سماته السماوية وتحقق رسالته فيها. |
||||
يوم أمس, 04:20 PM | رقم المشاركة : ( 181563 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
العلامة أوريجينوس: [إذ صار هو سوسنة الأودية إنما لكي تصير حبيبته أيضًا سوسنة تتمثل به... بمعنى أن كل نفس تقترب إليه وتتبع خطواته وتتمثل به تصير سوسنة.] |
||||
يوم أمس, 04:21 PM | رقم المشاركة : ( 181564 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يرى القديس غريغوريوس أسقف نيصص أن النفس كالسوسنة تصعد مستقيمة إلى فوق نحو المسيا كرَّامها الحقيقي. إنه يرتفع بها فوق هموم هذه الحياة وأشواك الخطية الخانقة للنفس (مز 4: 18)، ويعلوا فوق أتربة هذه الحياة حتى لا تتدنس. هكذا ينعش السيد المسيح كنيسته واهبًا إياها "كل بركة روحيّة في السماويات" (أف 1: 3)، فتحمل سماته السماوية وتحقق رسالته فيها. |
||||
يوم أمس, 04:23 PM | رقم المشاركة : ( 181565 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"ويضرب أصوله كلبنان". إن كانت الكنيسة بالتصاقها بالسيد المسيح تصير حاملة استقامته وشركة طبيعته فتحسب مثله سوسنة في البرية وسط الأشواك، فإن سر هذه الحياة هي أصولها الخفية، أو جذورها التي تتمتع بعمل نعمته ، فتحمل حياته فيها لتقول على لسان الرسول بولس: "بنعمة الله أنا ما أنا، ونعمته المعطاة لي لم تكن باطلة" (1 كو 15: 10). بقدر ما تضرب الأصول في التربة لتحمل فيها "حياة المسيح"، تمتد فروعها الظاهرة لتحمل ثمار الروح القدس بفيض، فلا تعرف العقم وعدم الإثمار. "ويكون بهاؤه كالزيتونة". هكذا المؤمن يحمل سمات السيد وحياته خلال الجذور، وثماره على الفروع (خراعيبه)، وأيضًا بهاء السيد ومجده في الداخل والخارج. وكما يقول السيد لعروسه: "وجملت جدًا جدًا فصلحت لمملكة، وخرج لكِ اسم في الأمم لجمالكِ، لأنه كان كاملًا ببهائي الذي جعلته عليكِ يقول السيد الرب" (حز 16: 13-14). المؤمن الحقيقي وهو ينتظر شركة مجد المسيح في الأبديّة يتذوق عربون هذا المجد أو هذا البهاء في حياته الداخلية، وكما يقول القديس مقاريوس الكبير أن ما يناله فيما بعد لا يكون إلا اِمتدادًا للعربون الذي تمتع به هنا في داخله. |
||||
يوم أمس, 04:24 PM | رقم المشاركة : ( 181566 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"له رائحة كلبنان". إذ يحمل بهاء الله كزيتونة مثمرة، تظهر فيه رائحة المسيح الذكية. وكما يقول الرسول: "يُظهر بنا رائحة معرفته في كل مكان، لأننا رائحة المسيح الذكية لله وفي الذين يهلكون" (2 كو 2: 14-15). سابعًا: "يعود الساكنون في ظله يحيون حنطة ويزهرون كجفنة، ويكون ذكرهم كخمر لبنان". يحملون قلبًا منفتحًا بالحب ليضموا تحت ظلالهم كثيرين يقدمون لهم طعامًا روحيًا وشرابًا مفرحًا، وتبقى سيرتهم ذكرى طيبة خالدة تشهد لعريسهم السماوي. ثامنًا: "يقول إفرايم: مالي أيضًا وللأصنام؟!" إن كان إفرايم هو السبط الذي أثار بقية الأسباط العشرة على عبادة الأصنام، فهو أيضًا السبط الذي يندم على هذا العمل معلنًا كراهيته للشر. هكذا تتحول طاقات الشر في الإنسان إلى طاقات البناء لحساب مملكة العريس السماوي الحق. هذه صورة مبسطة لعمل الله في حياة شعبه ، بل في حياة كل عضو منهم حتى رجع إليه بالتوبة وسلّم حياته بين يديه ليعمل فيه. فالله يستجيب لتوبتنا ولرجوعنا إليه، قائلًا: "أنا قد أحببت فألاحظه (ولاحظته)" [ع8]. كأنه كان مترقبًا رجوعنا وملاحظًا كل ما في داخلنا، منتظرًا أدنى تحرك من جانبنا كي يتحرك نحونا بحبه. وكما يقول الرسول: "اقتربوا إلى الله فيقترب إليكم" (يع 4: 8). إنه يقترب إلينا كشجرة سرو دائمة الاخضرار قائلًا لنا: "أنا كسروة خضراء" [ع8]. إنه يظلل علينا فلا تقدر شمس التجارب أن تؤذينا. ويؤكد لنا الرب أنه هو واهب الثمر في حياتنا: "ومن قبلي يوجد ثمرك" [ع8]. أخيرًا يختم السِفر بنصيحة يقدمها لنا جميعًا لكي نتعقل فنرجع إلى الرب بالتوبة لننال ثمرها: "من هو حكيم حتى يفهم هذه الأمور، وفهيم حتى يعرفها، فإن طرق الرب مستقيمة والأبرار يسلكون فيها، أما المنافقون فيعثرون فيها" [ع10]. بهذا يلهب الشوق فينا لفهم طرق الرب والسلوك فيها بحكمة فلا نتعثر وكما يقول الأب ثيوفيلس من رجال القرن الثاني: [من له الرغبة في التعلم يتعلم كثيرًا، لهذا يليق بك أن تجاهد لتلتقي معي بالأكثر في سماع الصوت الحيّ لتدرك الحق بكل دقة.] |
||||
يوم أمس, 04:25 PM | رقم المشاركة : ( 181567 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يقول الأب ثيوفيلس من رجال القرن الثاني [من له الرغبة في التعلم يتعلم كثيرًا، لهذا يليق بك أن تجاهد لتلتقي معي بالأكثر في سماع الصوت الحيّ لتدرك الحق بكل دقة.] |
||||
يوم أمس, 04:30 PM | رقم المشاركة : ( 181568 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف يمكنني أن أكون مسيحيًا صالحًا ألن يكون شيئًا عظيمًا أن تتوافر في الحياة المسيحية قائمة تدقيق؟ وصفة من نوع ما تقدم لنا التعليمات التي يمكن أن نتبعها للتأكد من كوننا "مسيحيين صالحين"؟ قليل من الأشياء في الحياة تعمل بهذه الطريقة حقًا. في الواقع، حتى الوصفات التي يتم اتباعها بالتدقيق لا تنجح دائمًا. فقد تفشل نظرًا لتأثيرات الطقس أو الاختلافات الطفيفة في المكونات أو التباين في درجات حرارة الفرن أو عدد من العوامل الأخرى. وكونها "جيدة" يعتمد على براعم التذوق لدى الآكلين. إذن ما هو المطلوب لكي تكون مسيحيًا صالحًا؟ سيقول الكثيرون أن هذا يعني قراءة الكتاب المقدس يوميًا، والصلاة مرتين يوميًا على الأقل، والخدمة في الكنيسة، وتقديم العشور، ودعم المرسلين، والتبشير، وغيرها. هذه كلها أنشطة عظيمة يقوم بها المؤمنين، لكنها ليست كل ما تعنيه الحياة المسيحية. المسيحي المؤمن هو الشخص الذي صار خليقة جديدة في المسيح (كورنثوس الثانية 5: 17) واستعاد علاقته مع الله. تدور الحياة المسيحية حول معرفة الله والتمتع به وتمجيده (إشعياء 43: 7؛ كورنثوس الثانية 3: 18؛ يوحنا 17: 1-5، 22). صحيح أننا عندما نعرف الله ستنتج عن ذلك أفعال معينة بشكل طبيعي. قال يسوع: "أَنْتُمْ أَحِبَّائِي إِنْ فَعَلْتُمْ مَا أُوصِيكُمْ بِهِ" (يوحنا 15: 14). ولكن قبل ذلك قال: "أَنَا ظ±لْكَرْمَةُ ظ±لْحَقِيقِيَّةُ وَأَبِي ظ±لْكَرَّامُ... اُثْبُتُوا فِيَّ وَأَنَا فِيكُمْ. كَمَا أَنَّ ظ±لْغُصْنَ لَا يَقْدِرُ أَنْ يَأْتِيَ بِثَمَرٍ مِنْ ذَاتِهِ إِنْ لَمْ يَثْبُتْ فِي ظ±لْكَرْمَةِ، كَذَلِكَ أَنْتُمْ أَيْضًا إِنْ لَمْ تَثْبُتُوا فِيَّ... بِهَذَا يَتَمَجَّدُ أَبِي: أَنْ تَأْتُوا بِثَمَرٍ كَثِيرٍ فَتَكُونُونَ تَلَامِيذِي، كَمَا أَحَبَّنِي ظ±لْآبُ كَذَلِكَ أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا. اُثْبُتُوا فِي مَحَبَّتِي. إِنْ حَفِظْتُمْ وَصَايَايَ تَثْبُتُونَ فِي مَحَبَّتِي، كَمَا أَنِّي أَنَا قَدْ حَفِظْتُ وَصَايَا أَبِي وَأَثْبُتُ فِي مَحَبَّتِهِ. كَلَّمْتُكُمْ بِهَذَا لِكَيْ يَثْبُتَ فَرَحِي فِيكُمْ وَيُكْمَلَ فَرَحُكُم" (يوحنا 15: 1-11). الطاعة - عيش الحياة "المسيحية الصالحة" - تنبع من علاقة المحبة. وتساعدنا الطاعة على الثبات في محبة الله وبالتالي اختبار فرحه. إن كونك "مسيحيًا صالحًا" لا يعني القيام بأفعال معينة. بل يتعلق الأمر بالنمو في محبة المسيح والسماح لروحه القدوس بتغيير قلوبنا وحياتنا. يسوع هو رئيس إيماننا ومكمله (عبرانيين 12: 2)، وهو كاتب الوصفات ومختبر الطعم في حياتنا. عندما نسعى لمعرفة الله وتمجيده، يجب أن نتمتع به أيضًا (مزمور 73: 25-26). المسيحي الصالح يعرف الله ويتمتع به وينمو في النعمة. |
||||
يوم أمس, 04:31 PM | رقم المشاركة : ( 181569 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ألن يكون شيئًا عظيمًا أن تتوافر في الحياة المسيحية قائمة تدقيق؟ وصفة من نوع ما تقدم لنا التعليمات التي يمكن أن نتبعها للتأكد من كوننا "مسيحيين صالحين"؟ قليل من الأشياء في الحياة تعمل بهذه الطريقة حقًا. في الواقع، حتى الوصفات التي يتم اتباعها بالتدقيق لا تنجح دائمًا. فقد تفشل نظرًا لتأثيرات الطقس أو الاختلافات الطفيفة في المكونات أو التباين في درجات حرارة الفرن أو عدد من العوامل الأخرى. وكونها "جيدة" يعتمد على براعم التذوق لدى الآكلين. إذن ما هو المطلوب لكي تكون مسيحيًا صالحًا؟ سيقول الكثيرون أن هذا يعني قراءة الكتاب المقدس يوميًا، والصلاة مرتين يوميًا على الأقل، والخدمة في الكنيسة، وتقديم العشور، ودعم المرسلين، والتبشير، وغيرها. هذه كلها أنشطة عظيمة يقوم بها المؤمنين، لكنها ليست كل ما تعنيه الحياة المسيحية. |
||||
يوم أمس, 04:32 PM | رقم المشاركة : ( 181570 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المسيحي المؤمن هو الشخص الذي صار خليقة جديدة في المسيح (كورنثوس الثانية 5: 17) واستعاد علاقته مع الله. تدور الحياة المسيحية حول معرفة الله والتمتع به وتمجيده (إشعياء 43: 7؛ كورنثوس الثانية 3: 18؛ يوحنا 17: 1-5، 22). صحيح أننا عندما نعرف الله ستنتج عن ذلك أفعال معينة بشكل طبيعي. قال يسوع: "أَنْتُمْ أَحِبَّائِي إِنْ فَعَلْتُمْ مَا أُوصِيكُمْ بِهِ" (يوحنا 15: 14). ولكن قبل ذلك قال: "أَنَا ظ±لْكَرْمَةُ ظ±لْحَقِيقِيَّةُ وَأَبِي ظ±لْكَرَّامُ... اُثْبُتُوا فِيَّ وَأَنَا فِيكُمْ. كَمَا أَنَّ ظ±لْغُصْنَ لَا يَقْدِرُ أَنْ يَأْتِيَ بِثَمَرٍ مِنْ ذَاتِهِ إِنْ لَمْ يَثْبُتْ فِي ظ±لْكَرْمَةِ، كَذَلِكَ أَنْتُمْ أَيْضًا إِنْ لَمْ تَثْبُتُوا فِيَّ... بِهَذَا يَتَمَجَّدُ أَبِي: أَنْ تَأْتُوا بِثَمَرٍ كَثِيرٍ فَتَكُونُونَ تَلَامِيذِي، كَمَا أَحَبَّنِي ظ±لْآبُ كَذَلِكَ أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا. اُثْبُتُوا فِي مَحَبَّتِي. إِنْ حَفِظْتُمْ وَصَايَايَ تَثْبُتُونَ فِي مَحَبَّتِي، كَمَا أَنِّي أَنَا قَدْ حَفِظْتُ وَصَايَا أَبِي وَأَثْبُتُ فِي مَحَبَّتِهِ. كَلَّمْتُكُمْ بِهَذَا لِكَيْ يَثْبُتَ فَرَحِي فِيكُمْ وَيُكْمَلَ فَرَحُكُم" (يوحنا 15: 1-11). الطاعة - عيش الحياة "المسيحية الصالحة" - تنبع من علاقة المحبة. وتساعدنا الطاعة على الثبات في محبة الله وبالتالي اختبار فرحه. |
||||