ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
يوم أمس, 04:00 PM | رقم المشاركة : ( 181551 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خلاصهم من الموت 14 «مِنْ يَدِ الْهَاوِيَةِ أَفْدِيهِمْ. مِنَ الْمَوْتِ أُخَلِّصُهُمْ. أَيْنَ أَوْبَاؤُكَ يَا مَوْتُ؟ أَيْنَ شَوْكَتُكِ يَا هَاوِيَةُ؟ تَخْتَفِي النَّدَامَةُ عَنْ عَيْنَيَّ». الذي فَدَى آباءهم من عبودية فرعون قادر وحده أن يفديهم حتى من الموت ويخلصهم من الهاوية: "من يد الهاوية أفديهم، من الموت أخلصهم. أين أوْباؤك يا موت؟! أين شوكتك يا هاوية؟! تختفي الندامة عن عينيّ" [ع14]. إنه يحقق لهم ما لا يستطيع ملك آخر أن يحققه لهم، فإنه لا يطلقهم من السبي فحسب وإنما له سلطان أن ينطلق بهم من الهاوية، ويخلصهم من الموت، الأمر الذي تحقق بدخول المخلص إلى الموت ليحطم سلطانه. وكما يقول القديس جيروم: [لنا هذه التعزية، أن كلمة الله قد ذبح الموت... مات (ربنا يسوع) لكي بموته يميت الموت نفسه.] كما يتحدث مع الموت قائلًا: [لقد ابتلعت يوناننا (مسيحنا) لكن هو حيّ حتى في جوفك. حملته كميت لكي ما تهدأ عاصفة العالم وتخلص نينوى التي لنا بالكرازة به. نعم لقد هزمك وذبحك... بموته صرت أنت ميتًا، وبموته صرنا نحن أحياء. ابتلعته فإذا بك أنت تُبتلع. بينما كنت مضروبًا بالشوق إلى الجسد الذي أخذه مقتنصًا إياه كفريسة بمخالب نهمك، إذ بك تُجرح في الداخل...!.] هذا هو وعد الله لنا... وهبنا السلطان على الموت، دون ندامة أو تغيير في وعده إذ يقول: "تختفي الندامة عن عيني"، أيّ لا أتراجع فيما وعدت به. |
||||
يوم أمس, 04:01 PM | رقم المشاركة : ( 181552 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يقول القديس جيروم [لنا هذه التعزية، أن كلمة الله قد ذبح الموت... مات (ربنا يسوع) لكي بموته يميت الموت نفسه.] كما يتحدث مع الموت قائلًا: [لقد ابتلعت يوناننا (مسيحنا) لكن هو حيّ حتى في جوفك. حملته كميت لكي ما تهدأ عاصفة العالم وتخلص نينوى التي لنا بالكرازة به. نعم لقد هزمك وذبحك... بموته صرت أنت ميتًا، وبموته صرنا نحن أحياء. ابتلعته فإذا بك أنت تُبتلع. بينما كنت مضروبًا بالشوق إلى الجسد الذي أخذه مقتنصًا إياه كفريسة بمخالب نهمك، إذ بك تُجرح في الداخل...!.] هذا هو وعد الله لنا... وهبنا السلطان على الموت، دون ندامة أو تغيير في وعده إذ يقول: "تختفي الندامة عن عيني"، أيّ لا أتراجع فيما وعدت به. |
||||
يوم أمس, 04:01 PM | رقم المشاركة : ( 181553 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن كان السيد المسيح بموته يهب الحياة قاتلًا الموت، فإنه بسماح إلهي يأتي ضد المسيح ويهب كريح شرقية ليجفف في داخل الإنسان عين الروح القدس وييبس ينبوعه الداخلي ويفقده كل ثمره: "وإن كان مثمرًا بين إخوة تأتي ريح شرقية ريح الرب طالعة من القفر فتجف عينه وييبس ينبوعه. هي تنهب كنز كل متاع شهي، تجاري السامرة لأنها قد تمردت على إلهها، بالسيف يسقطون، تحطم أطفالها والحوامل تشق" [ع15-16].هذا الحديث تحقق حرفيًا بهبوب السبي الأشوري من الشرق الذي حطم إسرائيل تمامًا وعاصمتها السامرة، وسيتحقق في أواخر الدهور حينما تهب ريح "ضد المسيح" قادمة من الشرق، وتسمى "ريح الرب" لأنها بسماح منه. |
||||
يوم أمس, 04:04 PM | رقم المشاركة : ( 181554 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الدور الإنساني في التوبة 1 اِرْجِعْ يَا إِسْرَائِيلُ إِلَى الرَّبِّ إِلهِكَ، لأَنَّكَ قَدْ تَعَثَّرْتَ بِإِثْمِكَ. 2 خُذُوا مَعَكُمْ كَلاَمًا وَارْجِعُوا إِلَى الرَّبِّ. قُولُوا لَهُ: «ارْفَعْ كُلَّ إِثْمٍ وَاقْبَلْ حَسَنًا، فَنُقَدِّمَ عُجُولَ شِفَاهِنَا. 3 لاَ يُخَلِّصُنَا أَشُّورُ. لاَ نَرْكَبُ عَلَى الْخَيْلِ، وَلاَ نَقُولُ أَيْضًا لِعَمَلِ أَيْدِينَا: آلِهَتَنَا. إِنَّهُ بِكَ يُرْحَمُ الْيَتِيمُ». جاء النداء الأخير: "ارجع يا إسرائيل إلى الرب إلهك لأنك قد تعثرت بإثمك، خذوا معكم كلامًا وارجعوا إلى الرب" [ع1-2]. هكذا يبقى عريسنا السماوي مناديًا إيانا كل أيام غربتنا، حتى نفَسْنا الأخير، حاثًا إيانا على الرجوع إليه، فهو لا يلزمنا بالرجوع قسرًا، لكن يستعطفنا بحبه، ويسحب قلبنا بدعوته المستمرة وإعلاناته. وكما يقول الأب مرقس الناسك: [لا تستطيع قوة ما أن ترغمنا على صنع الخير أو الشر، غير أن الذي نحمل له بحرية إرادتنا -إن كان الله أو الشيطان - فذاك يحثنا على العمل الذي يخص مملكته.] إنه ينادينا ويبقى مناديًا إيانا، لكنه لا يلزمنا، إذ يقدر حريتنا الإنسانية ويتعامل معنا على مستوى الحب المتبادل لا كآلات جامدة بين يديه وكما يقول القديس يوحنا ذهبي الفم: [نحن سادة في إمكاننا أن نجعل كل عضو فينا آلة للشر أو آلة للبرّ (بالمسيح يسوع)]. كما يفعل الإنسان الإثم بكامل حريته هكذا يليق به أن يرجع إلى الرب إلهه بكامل حريته، طالبًا العون الإلهي لمساندته في الرجوع. أول الطريق في التوبة هو الشعور بالخطأ، إذ يقول: "لأنك قد تعثرت (سقطت) بإثمك"، لذا يليق بك الرجوع إلى الرب إلهك حاملًا معك "كلامًا" هو اعترافك بالخطأ. فإن من يدرك في أعماقه أنه ساقط بسبب إثمه لا يعدم كلامًا ولا يتساءل: بماذا اعترف؟ أو كيف اعترف؟ فإن الروح القدس الذي يفضح له آثامه هو يسنده في اعترافه بهذه الآثام. هنا نريد تأكيد أن الاعتراف ليس مجرد حصر لخطايا أو آثام ارتكبناها، وإنما أولًا وقبل كل شيء هو شعور بمرارة نحو ما ارتكبناه وكما يقول الأب مرقس الناسك: [الإنسان المختبر الذي يتعلم الحق يعترف لله بخطاياه، لا عن طريق إحصائه لما صنعه بل مرارة نفسه لما يعاني منه]. وكما يقول الأب يوحنا من كرونستادت: [لنسرع مستعطفين الله بالتوبة والدموع. لندخل إلى أنفسنا ونتأمل قلوبنا النجسة بكل دقة، إذ نرى جموع الرجاسات التي تمنع نعمة الله ندرك أننا أموات روحيًا.] هذا الاعتراف يحمل شقين متكاملين: اعترف بالخطأ وإيمان بالله واهب الصلاح، وكما يقول القديس أغسطينوس إننا نعترف لله بخطايانا كما نعترف بعمله فينا مسبحين إياه. "قولوا له: ارفع كل إثم، واقبل حسنًا (خير)، فنقدّم عجول شفاهنا" [ع2]. نطلب منه أن يرفع عنا كل إثم ارتكبناه، ويهبنا كل ما هو حسن أو خير من عنده قد فقدناه، ذبائح شكر هي "عجول شفاهنا" أو ثمر شفاهنا حسب الترجمة السبعينية. إدراكنا للإثم الذي قتل قلبنا وأمات نفسنا الداخلية، واعترفنا بالله كواهب الحياة الفاضلة التي من عنده تربطنا به كمخلص وحيد، فلا نتكئ على ذراع بشر أيًا كان هذا الذراع، قائلين: "لا يخلصنا آشور، لا نركب على الخيل ولا نقول لعمل أيدينا آلهتنا". فبالنسبة لشعب إسرائيل في ذلك الحين ، يدركون أن آشور الذي اتكأوا عليه لم يخلصهم بل حطمهم وسباهم، وقوتهم الحربية "الخيل" لم تقدر أن تنقذهم من غضب الله عليهم بسبب شرهم، وأصنام البعل التي هي عمل أيديهم ليس بالحق آلهتهم القادرة على مساندتهم. هذا من ناحية ومن ناحية أخرى أراد الله أن يعلن فصل الجانب السياسي من الجانب الروحي، فالخلاص لا يتم بذراع بشري، مهما كانت قدرته أو سلطانه أو عظمته كآشور، ولا بقوة زمنية كالخيل ولا بالآلهة التي هي من صنع أيدينا... إنما الخلاص هو من عند الله. بمعنى آخر ليتنا لا نتكئ على آشور، أيّ على الآخرين، ولا على قدرتنا ومواهبنا وإمكانياتنا الذاتيّة (الخيل)، ولا على برّنا الذاتي (آلهتنا الداخلية)، إنما نقول: "بك يُرحم اليتيم" [ع3]. بدونك صرت يتيمًا بلا أب سماوي، فمن يرحمني غيرك؟! وكما يقول القديس جيروم: [الأيتام هم الذين فقدوا الله أباهم.] |
||||
يوم أمس, 04:06 PM | رقم المشاركة : ( 181555 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الأب مرقس الناسك: [لا تستطيع قوة ما أن ترغمنا على صنع الخير أو الشر، غير أن الذي نحمل له بحرية إرادتنا -إن كان الله أو الشيطان - فذاك يحثنا على العمل الذي يخص مملكته.] إنه ينادينا ويبقى مناديًا إيانا، لكنه لا يلزمنا، إذ يقدر حريتنا الإنسانية ويتعامل معنا على مستوى الحب المتبادل لا كآلات جامدة بين يديه |
||||
يوم أمس, 04:07 PM | رقم المشاركة : ( 181556 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس يوحنا ذهبي الفم: [نحن سادة في إمكاننا أن نجعل كل عضو فينا آلة للشر أو آلة للبرّ (بالمسيح يسوع)]. كما يفعل الإنسان الإثم بكامل حريته هكذا يليق به أن يرجع إلى الرب إلهه بكامل حريته، طالبًا العون الإلهي لمساندته في الرجوع. أول الطريق في التوبة هو الشعور بالخطأ، إذ يقول: "لأنك قد تعثرت (سقطت) بإثمك"، لذا يليق بك الرجوع إلى الرب إلهك حاملًا معك "كلامًا" هو اعترافك بالخطأ. فإن من يدرك في أعماقه أنه ساقط بسبب إثمه لا يعدم كلامًا ولا يتساءل: بماذا اعترف؟ أو كيف اعترف؟ فإن الروح القدس الذي يفضح له آثامه هو يسنده في اعترافه بهذه الآثام. هنا نريد تأكيد أن الاعتراف ليس مجرد حصر لخطايا أو آثام ارتكبناها، وإنما أولًا وقبل كل شيء هو شعور بمرارة نحو ما ارتكبناه |
||||
يوم أمس, 04:08 PM | رقم المشاركة : ( 181557 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الأب مرقس الناسك: [الإنسان المختبر الذي يتعلم الحق يعترف لله بخطاياه، لا عن طريق إحصائه لما صنعه بل مرارة نفسه لما يعاني منه]. |
||||
يوم أمس, 04:09 PM | رقم المشاركة : ( 181558 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الأب يوحنا من كرونستادت [لنسرع مستعطفين الله بالتوبة والدموع. لندخل إلى أنفسنا ونتأمل قلوبنا النجسة بكل دقة، إذ نرى جموع الرجاسات التي تمنع نعمة الله ندرك أننا أموات روحيًا.] هذا الاعتراف يحمل شقين متكاملين: اعترف بالخطأ وإيمان بالله واهب الصلاح، وكما يقول القديس أغسطينوس إننا نعترف لله بخطايانا كما نعترف بعمله فينا مسبحين إياه. "قولوا له: ارفع كل إثم، واقبل حسنًا (خير)، فنقدّم عجول شفاهنا" [ع2]. نطلب منه أن يرفع عنا كل إثم ارتكبناه، ويهبنا كل ما هو حسن أو خير من عنده قد فقدناه، ذبائح شكر هي "عجول شفاهنا" أو ثمر شفاهنا حسب الترجمة السبعينية. |
||||
يوم أمس, 04:12 PM | رقم المشاركة : ( 181559 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الدور الإلهي في التقديس 4 «أَنَا أَشْفِي ارْتِدَادَهُمْ. أُحِبُّهُمْ فَضْلًا، لأَنَّ غَضَبِي قَدِ ارْتَدَّ عَنْهُ. 5 أَكُونُ لإِسْرَائِيلَ كَالنَّدَى. يُزْهِرُ كَالسَّوْسَنِ، وَيَضْرِبُ أُصُولَهُ كَلُبْنَانَ. 6 تَمْتَدُّ خَرَاعِيبُهُ، وَيَكُونُ بَهَاؤُهُ كَالزَّيْتُونَةِ، وَلَهُ رَائِحَةٌ كَلُبْنَانَ. 7 يَعُودُ السَّاكِنُونَ فِي ظِلِّهِ يُحْيُونَ حِنْطَةً وَيُزْهِرُونَ كَجَفْنَةٍ. يَكُونُ ذِكْرُهُمْ كَخَمْرِ لُبْنَانَ. 8 يَقُولُ أَفْرَايِمُ: مَا لِي أَيْضًا وَلِلأَصْنَامِ؟ أَنَا قَدْ أَجَبْتُ فَأُلاَحِظُهُ. أَنَا كَسَرْوَةٍ خَضْرَاءَ. مِنْ قِبَلِي يُوجَدُ ثَمَرُكِ». 9 مَنْ هُوَ حَكِيمٌ حَتَّى يَفْهَمَ هذِهِ الأُمُورَ، وَفَهِيمٌ حَتَّى يَعْرِفَهَا؟ فَإِنَّ طُرُقَ الرَّبِّ مُسْتَقِيمَةٌ، وَالأَبْرَارَ يَسْلُكُونَ فِيهَا، وَأَمَّا الْمُنَافِقُونَ فَيَعْثُرُونَ فِيهَا. إن كان إسرائيل قد صار في حالة مرضية يصعب بل يستحيل علاجها، فإن الله هو الطبيب الوحيد القادر على معالجته، إذ يقول: "أنا أشفي ارتدادهم" [ع4]. وكما يقول القديس بفنوتيوس: [الحق أن القديسين لا يقولون قط أنهم قد بلغوا ذلك الطريق الذي يسلكونه بتقدم وكمال في الفضيلة بجهادهم الذاتي، وإنما بفضل الله، قائلين: "دربني في حقك" (مز 25: 5).] يتقدم الرب كطبيب حقيقي يشفي النفس المرتدة، أما دافعه لهذا العمل فهو الحب الخالص المجاني. "أنا أشفي ارتدادهم، أحبهم فضلًا (مجانًا)، لأن غضبي ارتد عنه" [ع4]. لقد أعلن الطبيب محبته الشافية، قائلًا: "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل أبنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبديّة" (يو 3: 16). ماذا قدّم الطبيب لمرضاه المحبوبين إليه؟ "أكون لإسرائيل كالندى، ويضرب أصوله كلبنان. تمتد خراعيبه (فروعه) ويكون بهاؤه كالزيتونة وله رائحة كلبنان. يعود الساكنون في ظله يحيون حنطة ويزهرون كجفنة (ككرمة). يكون ذكرهم كخمر لبنان. |
||||
يوم أمس, 04:17 PM | رقم المشاركة : ( 181560 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لقديس بفنوتيوس [الحق أن القديسين لا يقولون قط أنهم قد بلغوا ذلك الطريق الذي يسلكونه بتقدم وكمال في الفضيلة بجهادهم الذاتي، وإنما بفضل الله، قائلين: "دربني في حقك" (مز 25: 5).] |
||||