ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
اليوم, 07:37 PM | رقم المشاركة : ( 181401 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لاسترداد البصر الطبيعي ومنح ملء الروح القدس (أع9: 10 -18). هذا ما فعله حنانيا التلميذ مع شاول الطرسوسي في دمشق بتكليف من الرب. ونرى هنا أن حكمة الرب اقتضت أن يمتلئ الرسول العظيم بالروح القدس بوضع يدي ذلك التلميذ البسيط؛ لكي يضع افتخار الإنسان في التراب، إذ تم هذا حين كان الرب يدعو أعظم خدامه كرامة، والذي كان مزمعًا أن يستخدمه بطريقة لم يُستخدم بها أحد مثله. |
||||
اليوم, 07:39 PM | رقم المشاركة : ( 181402 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لقبول الروح القدس في حالات خاصة (أع8؛ 19):  في أعمال 8، وضع بطرس ويوحنا أيديهما على الذين آمنوا في السامرة فقبلوا الروح القدس. لقد رأى الرب في حكمته ألاّ ينال المؤمنون السامريون عطية الروح القدس إلا على أيدي بطرس ويوحنا، ذلك لكي لا يفتخر السامريون على اليهود، ويحدث انشقاق في الجسد الواحد.  وفي أعمال 19، وضع بولس يديه على الاثني عشر تلميذًا في أفسس فحلّ عليهم الروح القدس. إن حلول الروح القدس بوضع أيدي الرسل في كلتا الحالتين السابقتين يجعلنا نتساءل: هل هناك علاقة بين وضع الأيدي وحلول الروح القدس؟ للإجابة نرجع إلى ما حدث في أعمال2: 4؛ 10: 44، حيث حل الروح القدس على المؤمنين بدون وضع أيادي. لذلك فما حدث للسامريين (أع 8)، وللأفسسيين (أع 19)، لم يكن إلا حالات استثنائية - فالحالة العامة لم يكن فيها وضع أيادي - وقد قصد الرب منها الآتي: أولاً: أن يسبغ الرب شيئًا من الإكرام الإلهي على رسل الختان وعلى رسول الأمم، وأن يقدِّم الشهادة على أن لهم سلطانًا رسوليًا من الله في الكنيسة الواحدة. ثانيًا: إعلان للمؤمنين من اليهود بمساواة المؤمنين من الأمم ومن السامريين معهم، وذلك بشهادة شهود عيان هم بطرس ويوحنا في الحالة الأولى، وبولس في الحالة الثانية. ثالثًا: حفاظًا على وحدة الكنيسة (وحدة المؤمنين)؛ كي لا توجد كنيسة منفصلة في السامرة أو في أفسس لا تعترف بكنيسة أورشليم أو أنطاكية، فكان لا بد من ختم هؤلاء بالروح القدس استجابة لصلوات ووضع أيدي الرسل. |
||||
اليوم, 07:40 PM | رقم المشاركة : ( 181403 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تيموثاوس كحالة خاصة (1تي4: 14؛ 2تي1: 6) لقد وضع الرسول بولس يديه على تيموثاوس للاعتراف بالموهبة المعطاة له من الرب بموجب نبوة سابقة خاصة بالعمل الذي دعاه إليه الرب. وقد استرشد بولس بتلك النبوة في وضع يديه على تيموثاوس. وقد وضع الشيوخ أيديهم كذلك عليه للمصادقة على خدمته وكعلامة للشركة في الخدمة. نلاحظ أن النبوة اجتمعت مع وضع الأيدي في حالة كل من برنابا وشاول (أع13: 2،3)، وفي حالة تيموثاوس (1تي4: 14). فكيفما كانت الحياة المسيحية صحيحة وجميلة، فإنها لا تجعل الخادم منفصلاً عن بقية إخوته في ممارسة الخدمة. وفي حالة تيموثاوس نقرأ أن الموهبة أُعطيت له بالنبوة وبوضع يدي بولس (2تي1: 6)، لكنها لم تعطَ له بوضع أيدي الشيوخ، إنما كان وضع أيديهم عليه تعبيرًا عن شركتهم معه. إنه بوضع يدي بولس نُقلت إلى تيموثاوس قوة مباشرة بالروح القدس، تتناسب مع هذه الخدمة الخاصة التي كان عليه أن يتممها. ولذلك نجد أن هناك فرقًا في التعبير الذي يستخدمه روح الله، والذي يبين أن توصيل الموهبة لم يعتمد على القوة المؤثرة التي كانت في الشيوخ، بل التي في الرسول بولس فقط. لذلك عندما تُذكر المشيخة يستخدم الوحي كلمة (meta) اليونانية، وتعني (مع)، للتعبير عن المشاركة، فقيل: «مع وضع أيدي المشيخة». أما حين يتكلم الرسول عن نفسه، فيذكر كلمة (dia) اليونانية، وتعني (بواسطة)، فقال: « بوضع يديَّ». فالرسول هنا هو الذي نقل الموهبة. ولم يسمع بعد عن شيوخ يمنحون موهبة، فليس هذا عملاً منوطًا بالأساقفة أو الشيوخ، لكنه امتياز رسولي، سواء لتوصيل قوة روحية أو تكليف الآخرين بوظيفة ما. لكن من يستطيع أن يفعل ذلك الآن وقد رحل الرسل من المشهد، خاصة وأن الكتاب لا يخبرنا بوجود ما يسمى خلافة رسولية؟ |
||||
اليوم, 07:41 PM | رقم المشاركة : ( 181404 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وضع بولس وبرنابا أيديهما على الشيوخ الذين أقاموهما للخدمة في بعض الكنائس - كنائس الأمم - (أع14: 23). وذلك بموجب سلطانهما الرسولي، وذلك لاعتماد خدمتهم وليس لمنحهم مواهب. وقد فعل ذلك أيضًا تيموثاوس وتيطس كنائبي رسول، في كنائس الأمم أيضًا، أو الكنائس التي فيها مؤمنون من اليهود ومن الأمم (1تي5: 22؛ تي 1: 5). والغرض من ذلك كان هو الحفاظ على وحدة الكنيسة، كي لا يفتخر الأمم على اليهود، ولا يحتقر اليهود الأمم. والجدير بالملاحظة أن بولس طلب من تيموثاوس ألا يضع يده على أحد بالعجلة، أي لا يصادق على أحد بتسرع، لأنه إذا أخطأ هذا الشخص الذي وضع عليه يديه، يكون تيموثاوس شريكًا في خطاياه. أخيرًا يجب أن ندرك تمامًا أن وضع الأيدي لم يكن إلا للمصادقة على خدمة الخدام، والاعتراف بالمواهب الروحية التي أعطاها لهم الرب الذي أقامهم وأرسلهم. ولم يكن وضع الأيدي حقًا يمتلكه أي شخص ويورثه لغيره. ولم يكن لمن وضعت عليه الأيدي سلطان لأن يضع يديه على غيره. وقد مارس الرسل عملية وضع الأيدي بكيفية محدودة جدًا. ليت كل من يضع الرب على قلبه أن يخدم الرب يكون متأكدًا من دعوة الروح القدس له وإرساله إياه، عندئذ يحظى بمصادقة القديسين وشركاء الخدمة الذين يعطونه يمين الشركة في الخدمة، وذلك لمجد الرب ولبركة النفوس. |
||||