ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
اليوم, 06:40 PM | رقم المشاركة : ( 181371 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لكي نفهم معنى أن نحب يسوع، علينا أولاً أن نحدد ما هو المقصود بكلمة محبة. بما أن محور حديثنا هو الرب يسوع ، ستقتصر تعريفاتنا على الكلمتين اليونانيتين الأساسيتين المستخدمتين بمعنى "الحب" في العهد الجديد. الكلمة الأولى هي فيليا philia وهي تشير إلى المحبة الأخوية أو الارتباط الوثيق مع شخص آخر. ولا يتطلب اظهار هذا النوع من المحبة أي تضحية كبيرة من جانب المحب. تظهر هذه المحبة من خلال المواقف الودية وتخصيص الوقت. يمكن أن نحب أي شخص من المعارف أو الزملاء المقرّبين بهذه المحبة. هذا النوع من المحبة يتلاشى بسهولة إذا ابتعد الشخص المحبوب أو لم يتم لقاؤه بشكل متكرر. وبالتالي، ليس هذا هو نوع المحبة المناسب الذي يريده يسوع من أتباعه. الكلمة اليونانية الأخرى التي تعني "المحبة" هي أجابي agape، وهي المحبة غير المشروطة. هذه هي المحبة التي وصفها الرسول بولس في رسالة كورنثوس الأولى 13 وهي الأنسب لفهم معنى محبة يسوع. يشرح بولس هذا النوع من المحبة بما تفعله وما لا تفعله. بحسب كورنثوس الأولى 13: 4-8 ، تتسم محبة أجابي بالتأني، والرفق، والفرح بالحق، واحتمال كل شيء، وتصديق كل شيء، والرجاء في كل شيء، والصبر على كل شيء. وفي المقابل، محبة أجابي لا تحسد أو تتفاخر أو تفرح بالإثم؛ وهي لا تنتفخ ولا تقبّح ولا تطلب ما لنفسها ولا تحتد ولا تظن السوء. والأهم من ذلك أن محبة أجابي لا تسقط أبدًا. لن تتلاشى مثل فيليا. لا تستند محبة أجابي إلى الظروف ولن تنتهي أبدًا. |
||||
اليوم, 06:40 PM | رقم المشاركة : ( 181372 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
محبة الرب تعني أن تتبعه أينما يقودك، وأن تطيعه في كل ما يطلبه، وأن تثق به مهما كانت التجربة. إن محبتنا للمسيح هي انعكاس لمحبة الله لنا، لأن "فِي هَذَا هِيَ ظ±لْمَحَبَّةُ: لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا ظ±للهَ، بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا وَأَرْسَلَ ظ±بْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا" (يوحنا الأولى 4: 10). أن تحب الرب يعني أن تهتم بمن يحبهم (يوحنا الأولى 4: 19؛ انظر أيضًا يوحنا 21: 16). |
||||
اليوم, 06:41 PM | رقم المشاركة : ( 181373 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا تقوم محبة أجابي على العاطفة ولكن على الإرادة. فكل سمة من سمات أجابي هي اختيار متعمد للسلوك بطريقة معينة. وهكذا، عندما قال يسوع: إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي فَظ±حْفَظُوا وَصَايَايَ" (يوحنا 14: 15)، كان يعلمنا أن محبتنا له ستكون فعلًا يمكن إثباته، وليس شعورًا عاطفيًا. إن كنا نريد أن نحب يسوع كما أوصانا، فيجب اتخاذ قرار واعٍ للعمل وفقًا للنموذج الموصوف في رسالة كورنثوس الأولى 13. كان يسوع واضحًا بشأن كون محبتنا له هي خدمة (يوحنا 14: 15، 21، 23، 28) وكون العصيان دليل على نقص المحبة (يوحنا 14: 24). لذلك، تعني محبة يسوع أن نتصرف بإرادتنا بطريقة تثبت إخلاصنا له من خلال أفعالنا تجاهه وطاعتنا له. |
||||
اليوم, 06:44 PM | رقم المشاركة : ( 181374 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ماذا يعني أن تحب الله أولاً، تتطلب محبة الله معرفته، وتبدأ هذه المعرفة بمعرفة كلمته. قد يبدو ذلك سطحيًا، لكن معرفته تعني أن تحبه. محبة الله هي تقديم العبادة والتسبيح له. "إِنَّهُ مَكْتُوبٌ: لِلرَّبِّ إِلَهِكَ تَسْجُدُ وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ" (لوقا 4: 8). يقدم سفر المزامير العديد من الأمثلة الجميلة عن كيفية عبادة خالقنا وتسبيحه (على سبيل المثال، المزامير 8 و19 و23 و24 و67 و99 و117 و150). محبة الله هي أن تضعه أولاً. الوصية الأولى هي أن تحب الله "مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ، وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ" (مرقس 12: 30). إنه حب غير مقسم. الله هو اولويتنا. إذا كنا نحب الله بكل قلوبنا وأرواحنا وعقولنا وقوتنا، فلن نسمح لأشياء أخرى أن تزاحمه. يتجلى حبنا لله في محبتنا للناس (مرقس 12: 31)، لكننا لا نحب الأشياء التي في العالم. "مَعَكَ لَا أُرِيدُ شَيْئًا فِي ظ±لْأَرْضِ" (مزمور 73: 25). لا يمكننا أن نحب هذا العالم الحاضر وأن نحب الله في نفس الوقت (يوحنا الأولى 2: 15)؛ محبتنا لما يقدمه العالم يمكن أن تضللنا (تيموثاوس الثانية 4: 10). محبة الله هي أن تشتهيه وأن تشتاق إلى بره وكلمته ونعمته. "كَمَا يَشْتَاقُ ظ±لْإِيَّلُ إِلَى جَدَاوِلِ ظ±لْمِيَاهِ، هَكَذَا تَشْتَاقُ نَفْسِي إِلَيْكَ يَا ظ±للهُ" (مزمور 42: 1). بمجرد أن نذوق ونرى أن الرب صالح (مزمور 34: 8)، نريد المزيد منه. إذا أحببنا الله، سنكون مثل مريم بيت عنيا "ظ±لَّتِي جَلَسَتْ عِنْدَ قَدَمَيْ يَسُوعَ وَكَانَتْ تَسْمَعُ كَلَامَهُ" (لوقا 10: 39). إذا أحببنا الله، فإن وصف كاتب المزمور لكلمة الله سيكون له صدى في داخلنا: "أَشْهَى مِنَ ظ±لذَّهَبِ وَظ±لْإِبْرِيزِ ظ±لْكَثِيرِ، وَأَحْلَى مِنَ ظ±لْعَسَلِ وَقَطْرِ ظ±لشِّهَادِ" (مزمور 19: 10). لنفترض أن رجلاً بعيد عن حبيبته وتلقى منها رسالة. سيكون أول ما يفعله هو أن يفتح الرسالة باشتياق والتأمل في محتواها. ستجعله محبته لحبيبته يحب خطاباتها له بطبيعة الحال. وينطبق الشيء نفسه على محبتنا لكلمة الله. لكوننا نحب المصدر، فنحن نحب رسالته إلينا. نقرأها بشغف وفي كثير من الأحيان، نخبيء كلماتها في قلوبنا. أخيرًا، محبة الله هي طاعته. يقول الرب يسوع: "إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي فَظ±حْفَظُوا وَصَايَايَ" (يوحنا 14: 15، 23؛ 15: 10؛ يوحنا الأولى 5: 3). ومع ذلك، فإن الأمر لا يتعلق بمجرد اتباع القواعد وتسجيل الاعمال الصالحة. يتعلق الأمر بكتابة محبة الله على قلوبنا بشكل لا يمحى. نحن نرغب بطبيعة الحال في إرضاء من نحبهم. وعندما نحب الله سنرغب في إرضائه وطاعة أوامره بشغف. "أَنْ أَفْعَلَ مَشِيئَتَكَ يَا إِلَهِي سُرِرْتُ" (مزمور 40: 8). |
||||
اليوم, 06:45 PM | رقم المشاركة : ( 181375 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
محبة الله هي تقديم العبادة والتسبيح له. "إِنَّهُ مَكْتُوبٌ: لِلرَّبِّ إِلَهِكَ تَسْجُدُ وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ" (لوقا 4: 8). يقدم سفر المزامير العديد من الأمثلة الجميلة عن كيفية عبادة خالقنا وتسبيحه (على سبيل المثال، المزامير 8 و19 و23 و24 و67 و99 و117 و150). محبة الله هي أن تضعه أولاً. الوصية الأولى هي أن تحب الله "مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ، وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ" (مرقس 12: 30). إنه حب غير مقسم. الله هو اولويتنا. إذا كنا نحب الله بكل قلوبنا وأرواحنا وعقولنا وقوتنا، فلن نسمح لأشياء أخرى أن تزاحمه. يتجلى حبنا لله في محبتنا للناس (مرقس 12: 31)، لكننا لا نحب الأشياء التي في العالم. "مَعَكَ لَا أُرِيدُ شَيْئًا فِي ظ±لْأَرْضِ" (مزمور 73: 25). لا يمكننا أن نحب هذا العالم الحاضر وأن نحب الله في نفس الوقت (يوحنا الأولى 2: 15)؛ محبتنا لما يقدمه العالم يمكن أن تضللنا (تيموثاوس الثانية 4: 10). |
||||
اليوم, 06:45 PM | رقم المشاركة : ( 181376 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
محبة الله هي أن تشتهيه وأن تشتاق إلى بره وكلمته ونعمته. "كَمَا يَشْتَاقُ ظ±لْإِيَّلُ إِلَى جَدَاوِلِ ظ±لْمِيَاهِ، هَكَذَا تَشْتَاقُ نَفْسِي إِلَيْكَ يَا ظ±للهُ" (مزمور 42: 1). بمجرد أن نذوق ونرى أن الرب صالح (مزمور 34: 8)، نريد المزيد منه. إذا أحببنا الله، سنكون مثل مريم بيت عنيا "ظ±لَّتِي جَلَسَتْ عِنْدَ قَدَمَيْ يَسُوعَ وَكَانَتْ تَسْمَعُ كَلَامَهُ" (لوقا 10: 39). إذا أحببنا الله، فإن وصف كاتب المزمور لكلمة الله سيكون له صدى في داخلنا: "أَشْهَى مِنَ ظ±لذَّهَبِ وَظ±لْإِبْرِيزِ ظ±لْكَثِيرِ، وَأَحْلَى مِنَ ظ±لْعَسَلِ وَقَطْرِ ظ±لشِّهَادِ" (مزمور 19: 10). لنفترض أن رجلاً بعيد عن حبيبته وتلقى منها رسالة. سيكون أول ما يفعله هو أن يفتح الرسالة باشتياق والتأمل في محتواها. ستجعله محبته لحبيبته يحب خطاباتها له بطبيعة الحال. وينطبق الشيء نفسه على محبتنا لكلمة الله. لكوننا نحب المصدر، فنحن نحب رسالته إلينا. نقرأها بشغف وفي كثير من الأحيان، نخبيء كلماتها في قلوبنا. |
||||
اليوم, 06:46 PM | رقم المشاركة : ( 181377 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
محبة الله هي طاعته. يقول الرب يسوع: "إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي فَظ±حْفَظُوا وَصَايَايَ" (يوحنا 14: 15، 23؛ 15: 10؛ يوحنا الأولى 5: 3). ومع ذلك، فإن الأمر لا يتعلق بمجرد اتباع القواعد وتسجيل الاعمال الصالحة. يتعلق الأمر بكتابة محبة الله على قلوبنا بشكل لا يمحى. نحن نرغب بطبيعة الحال في إرضاء من نحبهم. وعندما نحب الله سنرغب في إرضائه وطاعة أوامره بشغف. "أَنْ أَفْعَلَ مَشِيئَتَكَ يَا إِلَهِي سُرِرْتُ" (مزمور 40: 8). |
||||
اليوم, 06:48 PM | رقم المشاركة : ( 181378 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الحياة من أجل الله - ما سبب صعوبتها تحدث يسوع إلى أولئك الذين سيتبعونه عن حمل الصليب، وحساب التكلفة، والتخلي عن كل شيء (لوقا 14: 25-33). قال "مَا أَضْيَقَ ظ±لْبَابَ وَأَكْرَبَ ظ±لطَّرِيقَ ظ±لَّذِي يُؤَدِّي إِلَى ظ±لْحَيَاةِ" (متى 7: 14). يذكر الكتاب المقدس الذين ساروا في هذا الطريق الصعب من شعب الله - دانيال وإيليا ويوسف ويوحنا المعمدان مجرد عدد قليل. تُظهر رسالة رومية 7 أن العيش من أجل الله صعب علينا جميعًا. كتب الرسول بولس عن جهاده: "إِذًا أَجِدُ ظ±لنَّامُوسَ لِي حِينَمَا أُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ ظ±لْحُسْنَى أَنَّ ظ±لشَّرَّ حَاضِرٌ عِنْدِي. فَإِنِّي أُسَرُّ بِنَامُوسِ ظ±للهِ بِحَسَبِ ظ±لْإِنْسَانِ ظ±لْبَاطِنِ. وَلَكِنِّي أَرَى نَامُوسًا آخَرَ فِي أَعْضَائِي يُحَارِبُ نَامُوسَ ذِهْنِي، وَيَسْبِينِي إِلَى نَامُوسِ ظ±لْخَطِيَّةِ ظ±لْكَائِنِ فِي أَعْضَائِي" (الآيات 22 - 23). قبل أن نعرف المسيح، لم يكن بوسعنا أن نفعل شيئًا سوى الخطيئة. لم يكن لدينا خيار في هذا الشأن. كان دافعنا إرضاء أنفسنا. حتى الأعمال الخيرية التي قمنا بها كان لها جذور أنانية: لقد فعلنا أشياء صالحة لنشعر بالرضى تجاه أنفسنا، أو لتهدئة شعورنا بالذنب، أو لتعزيز سمعتنا لدى الآخرين. عند الخلاص، يحل الروح القدس في أرواحنا. ويكسر سلطان الخطية على حياتنا ويحررنا لكي نطيع الله. ويصبح الدافع الذي يحركنا هو الحب وليس الذنب (حزقيال 36: 26-27). لكننا نستمر في مواجهة التجارب من الخارج ومن الداخل (كورنثوس الثانية 7: 5). يسمي الكتاب المقدس طبيعتنا الخاطئة القديمة "الجسد" ويحذر من أن "الجسد" لا يمكنه إرضاء الله (رومية 8: 8). حتى المؤمنين يمكن أن يكونوا "في الجسد". على الرغم من أن الروح القدس يسكن في قلب كل مؤمن (كورنثوس الأولى 3: 16؛ 6: 19)، إلا أن الأمر متروك لكل شخص ليقرر مدى التحكم الذي يسمح له به. توصينا كلمة الله: "ظ±سْلُكُوا بِظ±لرُّوحِ فَلَا تُكَمِّلُوا شَهْوَةَ ظ±لْجَسَدِ" (غلاطية 5: 16، 25). ويمكننا أن نظل سالكين بالروح فقط من خلال اعتبار أنفسنا قد "صلبنا مع المسيح" (غلاطية 2: 19-20) لم يأتِ يسوع ليُصلح الجسد، بل ليصلبه (رومية 6: 6-7). لكن الجسد لا يريد أن يموت. لا تموت الرغبة العميقة في إرضاء أنفسنا والمساومة مع العالم موتًا سهلاً. عندما نتشبث بحقوقنا وآرائنا وجدول أعمالنا، فإننا نظل أسياد حياتنا. ولكن، عندما نضع إرادتنا على المذبح أمام الله ونتركها هناك، نموت لأنفسنا. يمكننا إذن أن "نمتلئ من الروح القدس"، فيتحكّم بنا تمامًا (أعمال الرسل 4: 8؛ 13: 52؛ أفسس 5: 18). يمكننا أن نعيش حياة تكرم الله فقط من خلال قوة الروح القدس. وحدها قوة الروح هي القادرة على إنتاج أعمال صالحة فينا خالية من الناموسية والكبرياء. إن الرغبة في أن تكون مقبولاً في العالم هي أكبر سبب للمساومة بالنسبة للمؤمنين. فنحن لا نريد أن نعاني من السخرية أو الاضطهاد من أي نوع. كما إنه لأمر ممتع أن نقيس أنفسنا على من حولنا أكثر مما نقيسها على كلمة الله (كورنثوس الثانية 10: 12). لكن تقول رسالة يعقوب 4: 4 "مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ مُحِبًّا لِلْعَالَمِ، فَقَدْ صَارَ عَدُوًّا لِلهِ". لذلك، نتعرض للشعور بالصدمة عندما نتبنى الفكرة الخاطئة بأن الخلاص سيجعل حياتنا أسهل. أولئك الذين أتوا إلى المسيح من أجل "الأشياء الجيدة" التي يقدمها غالبًا ما يبتعدون عندما يدركون أن قبولهم إياه يعني أنه صار لديهم رئيس جديد على حياتهم. أحبت الجموع الطعام المجاني والمعجزات عندما كان يسوع على الأرض، ولكن عندما بدأ يتحدث عن الأمور الصعبة في الإنجيل "رَجَعَ كَثِيرُونَ مِنْ تَلَامِيذِهِ إِلَى ظ±لْوَرَاءِ، وَلَمْ يَعُودُوا يَمْشُونَ مَعَهُ" (يوحنا 6: 66) . لا يمكننا أن نخدم الله ونخدم أنفسنا (انظر لوقا 16:13). العيش من أجل الله يعني أننا نتخذ قرارًا نهائيًا بشأن من هو المسؤول. عندما يبدأ جسدنا في المطالبة بحقوقه، نعيده إلى الصليب ونتركه يموت. عندما تغرينا الخطية، يكون القرار قد اتخذ بالفعل: نسعى وراء مشيئة الله وليس مشيئتنا. تطرح رسالة غلاطية 1: 10 هذا السؤال: "أَفَأَسْتَعْطِفُ ظ±لْآنَ ظ±لنَّاسَ أَمِ ظ±للهَ؟ أَمْ أَطْلُبُ أَنْ أُرْضِيَ ظ±لنَّاسَ؟ فَلَوْ كُنْتُ بَعْدُ أُرْضِي ظ±لنَّاسَ، لَمْ أَكُنْ عَبْدًا لِلْمَسِيح". قد يكون العيش من أجل الله صعبًا، لكنه ليس خاليًا من الفرح. كتب بولس رسالته الأكثر بهجة أثناء معاناته من الاضطهاد في روما (انظر رسالة فيلبي). سنظل نواجه التجربة والمصاعب، ولكن عندما يكون تركيزنا على مجد الله، فإن العيش من أجله يصبح مصدر فرحنا وليس تكديرنا (مزمور 100: 2؛ كورنثوس الأولى 6: 20؛ بطرس الأولى 4: 16). |
||||
اليوم, 07:05 PM | رقم المشاركة : ( 181379 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تحدث يسوع إلى أولئك الذين سيتبعونه عن حمل الصليب، وحساب التكلفة، والتخلي عن كل شيء (لوقا 14: 25-33). قال "مَا أَضْيَقَ ظ±لْبَابَ وَأَكْرَبَ ظ±لطَّرِيقَ ظ±لَّذِي يُؤَدِّي إِلَى ظ±لْحَيَاةِ" (متى 7: 14). يذكر الكتاب المقدس الذين ساروا في هذا الطريق الصعب من شعب الله - دانيال وإيليا ويوسف ويوحنا المعمدان مجرد عدد قليل. تُظهر رسالة رومية 7 أن العيش من أجل الله صعب علينا جميعًا. كتب الرسول بولس عن جهاده: "إِذًا أَجِدُ ظ±لنَّامُوسَ لِي حِينَمَا أُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ ظ±لْحُسْنَى أَنَّ ظ±لشَّرَّ حَاضِرٌ عِنْدِي. فَإِنِّي أُسَرُّ بِنَامُوسِ ظ±للهِ بِحَسَبِ ظ±لْإِنْسَانِ ظ±لْبَاطِنِ. وَلَكِنِّي أَرَى نَامُوسًا آخَرَ فِي أَعْضَائِي يُحَارِبُ نَامُوسَ ذِهْنِي، وَيَسْبِينِي إِلَى نَامُوسِ ظ±لْخَطِيَّةِ ظ±لْكَائِنِ فِي أَعْضَائِي" (الآيات 22 - 23). |
||||
اليوم, 07:08 PM | رقم المشاركة : ( 181380 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قبل أن نعرف المسيح لم يكن بوسعنا أن نفعل شيئًا سوى الخطيئة. لم يكن لدينا خيار في هذا الشأن. كان دافعنا إرضاء أنفسنا. حتى الأعمال الخيرية التي قمنا بها كان لها جذور أنانية: لقد فعلنا أشياء صالحة لنشعر بالرضى تجاه أنفسنا، أو لتهدئة شعورنا بالذنب، أو لتعزيز سمعتنا لدى الآخرين. عند الخلاص، يحل الروح القدس في أرواحنا. ويكسر سلطان الخطية على حياتنا ويحررنا لكي نطيع الله. ويصبح الدافع الذي يحركنا هو الحب وليس الذنب (حزقيال 36: 26-27). |
||||