ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
اليوم, 05:57 PM | رقم المشاركة : ( 181351 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يستمر النور طالما استمر مصدر الطاقة: وقد تكون الطاقة شمسية؛ الرب يسوع المسيح، أو تلك المتولدة من مساقط المياه؛ كلمة الله المكتوب عنها: «سِرَاجٌ لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي» (مز119: 105). نعم، حينما تكون «مُشْرِفَةُ مِثْلَ الصَّبَاحِ، جَمِيلَةٌ كَالْقَمَرِ، طَاهِرَةٌ كَالشَّمْسِ»، حتمًا ستكون «مُرْهِبَةٌ كَجَيْشٍ بِأَلْوِيَةٍ؟». |
||||
اليوم, 06:04 PM | رقم المشاركة : ( 181352 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قداسةُ اليومِ وعجائبُ الغدِ «وَقَالَ يَشُوعُ لِلشَّعْبِ: تَقَدَّسُوا لأَنَّ الرَّبَّ يَعْمَلُ غَدًا فِي وَسَطِكُمْ عَجَائِبَ» (يش3: 5) رسالة يشوع للشعب هي أمر ووعد على حد سواء. وتتميم الوعد يعتمد على طاعتهم للأمر. بعض وعود الله غير مشروطة وكل ما كان على شعب الله القيام به هو تصديقها، في حين أن الوعود الأخرى تتطلب تتميم شروط معينة، وبتتميمها نحن لا نكسب بركة الله، بل نحن نتأكد أن قلوبنا مستعدة للبركة من الله. إن تجربة إسرائيل في جبل سيناء كانت هي النموذج، إذ قال الرب لموسى: «اذْهَبْ إِلَى الشَّعْبِ وَقَدِّسْهُمُ الْيَوْمَ وَغَدًا، وَلْيَغْسِلُوا ثِيَابَهُمْ، وَيَكُونُوا مُسْتَعِدِّينَ لِلْيَوْمِ الثَّالِثِ. لأَنَّهُ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَنْزِلُ الرَّبُّ أَمَامَ عُيُونِ جَمِيعِ الشَّعْبِ عَلَى جَبَلِ سِينَاءَ» (خر19: 10-15). والمقصود بأنهم تقدسوا، أن الجميع استحمَّ وغيَّر ملابسه، وأن المتزوجين كرسوا أنفسهم للرب كالوضع المشار إليه في 1كورنثوس7: 5. وفي الكتاب المقدس هذه الممارسات من غسل الجسد وتغيير الثياب تشير إلى ما ينبغي أن يكون عليه كياننا الأدبي، كقول داود: «اغْسِلْنِي كَثِيرًا مِنْ إِثْمِي، وَمِنْ خَطِيَّتِي طَهِّرْنِي». وأيضًا: «اغْسِلْنِي فَأَبْيَضَّ أَكْثَرَ مِنَ الثَّلْجِ» (مز51: 2، 7). والله يحب أن يُطهرنا قبل أن نتمكن من تبعيته. وعندما عمل يعقوب بداية جديدة مع الرب وعاد إلي بيت إيل، اغتسل هو وعائلته وغيروا ثيابهم (تك35: 1-3). والأمر بالقداسة كان قبل عبور الأردن بيوم: «غَدًا». والعجائب التي وعد بها الرب سبق أن رآها الشعب عند بحر سوف: «وَمَدَّ مُوسَى يَدَهُ عَلَى الْبَحْرِ، فَأَجْرَى الرَّبُّ الْبَحْرَ بِرِيحٍ شَرْقِيَّةٍ شَدِيدَةٍ كُلَّ اللَّيْلِ، وَجَعَلَ الْبَحْرَ يَابِسَةً وَانْشَقَّ الْمَاءُ. فَدَخَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ فِي وَسَطِ الْبَحْرِ عَلَى الْيَابِسَةِ، وَالْمَاءُ سُورٌ لَهُمْ عَنْ يَمِينِهِمْ وَعَنْ يَسَارِهِمْ ... وَأَمَّا بَنُو إِسْرَائِيلَ فَمَشَوْا عَلَى الْيَابِسَةِ فِي وَسَطِ الْبَحْرِ، وَالْمَاءُ سُورٌ لَهُمْ عَنْ يَمِينِهِمْ وَعَنْ يَسَارِهِمْ» (خر14: 21-29). ورنم موسى وبنو إسرائيل وقالوا عن الله: «مَنْ مِثْلُكَ بَيْنَ الآلِهَةِ يَا رَبُّ؟ مَنْ مِثْلُكَ مُعْتَزًّا فِي الْقَدَاسَةِ، مَخُوفًا بِالتَّسَابِيحِ، صَانِعًا عَجَائِبَ؟» (خر15: 11). ويقول داود عن قدرة الله التي تجلت لشعبه عند خروجهم: «الْبَحْرُ رَآهُ فَهَرَبَ. الأُرْدُنُّ رَجَعَ إِلَى خَلْفٍ. الْجِبَالُ قَفَزَتْ مِثْلَ الْكِبَاشِ، وَالآكامُ مِثْلَ حُمْلاَنِ الْغَنَمِ. مَا لَكَ أَيُّهَا الْبَحْرُ قَدْ هَرَبْتَ؟ وَمَا لَكَ أَيُّهَا الأُرْدُنُّ قَدْ رَجَعْتَ إِلَى خَلْفٍ؟ وَمَا لَكُنَّ أَيَّتُهَا الْجِبَالُ قَدْ قَفَزْتُنَّ مِثْلَ الْكِبَاشِ، وَأَيَّتُهَا التِّلاَلُ مِثْلَ حُمْلاَنِ الْغَنَمِ؟» (مز114: 3-6). وظلت العجائب التي صنعها الرب معهم دالة على قدرته الفائقة، ومؤكدة لما سوف يحدث لهم في ما بعد إذ قالوا: «تُرْشِدُ بِرَأْفَتِكَ الشَّعْبَ الَّذِي فَدَيْتَهُ. تَهْدِيهِ بِقُوَّتِكَ إِلَى مَسْكَنِ قُدْسِكَ. يَسْمَعُ الشُّعُوبُ فَيَرْتَعِدُونَ. تَأْخُذُ الرَّعْدَةُ سُكَّانَ فِلِسْطِينَ. حِينَئِذٍ يَنْدَهِشُ أُمَرَاءُ أَدُومَ. أَقْوِيَاءُ مُوآبَ تَأْخُذُهُمُ الرَّجْفَةُ. يَذُوبُ جَمِيعُ سُكَّانِ كَنْعَانَ. تَقَعُ عَلَيْهِمِ الْهَيْبَةُ وَالرُّعْبُ» (خر15: 13 16). «وَقَالَ يَشُوعُ لِلْكَهَنَةِ: احْمِلُوا تَابُوتَ الْعَهْدِ وَاعْبُرُوا أَمَامَ الشَّعْبِ. فَحَمَلُوا تَابُوتَ الْعَهْدِ وَسَارُوا أَمَامَ الشَّعْب. وأمرَ الربُّ: عِنْدَمَا تَأْتُونَ إِلَى ضَفَّةِ مِيَاهِ الأُرْدُنِّ تَقِفُونَ فِي الأُرْدُنِّ ... ثُمَّ قَالَ يَشُوعُ: بِهذَا تَعْلَمُونَ أَنَّ اللهَ الْحَيَّ فِي وَسَطِكُمْ، وَطَرْدًا يَطْرُدُ مِنْ أَمَامِكُمُ الْكَنْعَانِيِّينَ وَالْحِثِّيِّينَ وَالْحِوِّيِّينَ وَالْفِرِزِّيِّينَ وَالْجِرْجَاشِيِّينَ وَالأَمُورِيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ ... وَيَكُونُ حِينَمَا تَسْتَقِرُّ بُطُونُ أَقْدَامِ الْكَهَنَةِ حَامِلِي تَابُوتِ الرَّبِّ سَيِّدِ الأَرْضِ كُلِّهَا فِي مِيَاهِ الأُرْدُنِّ، أَنَّ مِيَاهَ الأُرْدُنِّ، المِيْاهَ الْمُنْحَدِرَةَ مِنْ فَوْقُ، تَنْفَلِقُ وَتَقِفُ نَدًّا وَاحِدًا ... وَالأُرْدُنُّ مُمْتَلِئٌ إِلَى جَمِيعِ شُطُوطِهِ كُلَّ أَيَّامِ الْحَصَادِ، وَقَفَتِ الْمِيَاهُ الْمُنْحَدِرَةُ مِنْ فَوْقُ، وَقَامَتْ نَدًّا وَاحِدًا بَعِيدًا جِدًّا عَنْ أَدَامَ الْمَدِينَةِ الَّتِي إِلَى جَانِبِ صَرْتَانَ، وَالْمُنْحَدِرَةُ إِلَى بَحْرِ الْعَرَبَةِ بَحْرِ الْمِلْحِ انْقَطَعَتْ تَمَامًا، وَعَبَرَ الشَّعْبُ مُقَابِلَ أَرِيحَا. فَوَقَفَ الْكَهَنَةُ حَامِلُو تَابُوتِ عَهْدِ الرَّبِّ عَلَى الْيَابِسَةِ فِي وَسَطِ الأُرْدُنِّ رَاسِخِينَ، وَجَمِيعُ إِسْرَائِيلَ عَابِرُونَ عَلَى الْيَابِسَةِ حَتَّى انْتَهَى جَمِيعُ الشَّعْبِ مِنْ عُبُورِ الأُرْدُنِّ» (يشوع3: 6 17). وما نستخلصه من هذا كله هو: 1- أمانة الله من جهة مواعيده: فقد أكمل للأبناء ما قد سبق ووعد به الآباء. لم تسقط كلمة من جميع الكلام الصالح الذي كلم الرب به بيت إسرائيل، بل الكل صار (يش21: 44، 45). 2- يضع لنا قاعدة جديدة هامة من قواعد النجاح الروحي يمكننا أن نسميَها “قاعدة باطن القدم”؛ فالله وهب كنعانَ عطيةً لشعبه باعتباره سيد الأرض كلها. لكن شبرًا واحدًا لا يُمتلك دون وضع أقدامهم عليه، ولكي يحدث هذا عليهم إزاحة الأعداء (أعداء الرب) من عليها، وهذا يستلزم جهادًا وحربًا، كما أن النصرة تتطلب حياة القداسة. 3- يجسد أمامنا كراهية الله للخطية، فهذه الحروب ليست حروبًا استعمارية من شعب لآخر، لكنها حروب قضائية فيها يقضي الله على هذه الشعوب بسبب فجورهم وشرهم (تث9: 5، 12، 31؛ 20: 16-18). 4- بركات أرض كنعان هي رمزٌ لكل بركة روحية في السماويات. والكنعانيون صورة لشهواتنا وبقية أعدائنا. ويشوع رمز للمسيح عاملاً فينا بقوة الروح القدس. والحروب في كنعان صورة لصراعنا الآن مع أعدائنا للتمتع بالبركات التي من حقنا. وسفر يشوع يضع أمامنا قواعد الحرب الروحية وسبل الانتصار وأسباب الهزيمة، لنصل لامتلاك ما لنا والحفاظ عليه من أن يُفقَد. |
||||
اليوم, 06:05 PM | رقم المشاركة : ( 181353 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رسالة يشوع للشعب هي أمر ووعد على حد سواء. وتتميم الوعد يعتمد على طاعتهم للأمر. بعض وعود الله غير مشروطة وكل ما كان على شعب الله القيام به هو تصديقها، في حين أن الوعود الأخرى تتطلب تتميم شروط معينة، وبتتميمها نحن لا نكسب بركة الله، بل نحن نتأكد أن قلوبنا مستعدة للبركة من الله. إن تجربة إسرائيل في جبل سيناء كانت هي النموذج، إذ قال الرب لموسى: «اذْهَبْ إِلَى الشَّعْبِ وَقَدِّسْهُمُ الْيَوْمَ وَغَدًا، وَلْيَغْسِلُوا ثِيَابَهُمْ، وَيَكُونُوا مُسْتَعِدِّينَ لِلْيَوْمِ الثَّالِثِ. لأَنَّهُ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَنْزِلُ الرَّبُّ أَمَامَ عُيُونِ جَمِيعِ الشَّعْبِ عَلَى جَبَلِ سِينَاءَ» (خر19: 10-15). والمقصود بأنهم تقدسوا، أن الجميع استحمَّ وغيَّر ملابسه، وأن المتزوجين كرسوا أنفسهم للرب كالوضع المشار إليه في 1كورنثوس7: 5. وفي الكتاب المقدس هذه الممارسات من غسل الجسد وتغيير الثياب تشير إلى ما ينبغي أن يكون عليه كياننا الأدبي، كقول داود: «اغْسِلْنِي كَثِيرًا مِنْ إِثْمِي، وَمِنْ خَطِيَّتِي طَهِّرْنِي». وأيضًا: «اغْسِلْنِي فَأَبْيَضَّ أَكْثَرَ مِنَ الثَّلْجِ» (مز51: 2، 7). والله يحب أن يُطهرنا قبل أن نتمكن من تبعيته. وعندما عمل يعقوب بداية جديدة مع الرب وعاد إلي بيت إيل، اغتسل هو وعائلته وغيروا ثيابهم (تك35: 1-3). |
||||
اليوم, 06:05 PM | رقم المشاركة : ( 181354 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الأمر بالقداسة كان قبل عبور الأردن بيوم: «غَدًا». والعجائب التي وعد بها الرب سبق أن رآها الشعب عند بحر سوف: «وَمَدَّ مُوسَى يَدَهُ عَلَى الْبَحْرِ، فَأَجْرَى الرَّبُّ الْبَحْرَ بِرِيحٍ شَرْقِيَّةٍ شَدِيدَةٍ كُلَّ اللَّيْلِ، وَجَعَلَ الْبَحْرَ يَابِسَةً وَانْشَقَّ الْمَاءُ. فَدَخَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ فِي وَسَطِ الْبَحْرِ عَلَى الْيَابِسَةِ، وَالْمَاءُ سُورٌ لَهُمْ عَنْ يَمِينِهِمْ وَعَنْ يَسَارِهِمْ ... وَأَمَّا بَنُو إِسْرَائِيلَ فَمَشَوْا عَلَى الْيَابِسَةِ فِي وَسَطِ الْبَحْرِ، وَالْمَاءُ سُورٌ لَهُمْ عَنْ يَمِينِهِمْ وَعَنْ يَسَارِهِمْ» (خر14: 21-29). ورنم موسى وبنو إسرائيل وقالوا عن الله: «مَنْ مِثْلُكَ بَيْنَ الآلِهَةِ يَا رَبُّ؟ مَنْ مِثْلُكَ مُعْتَزًّا فِي الْقَدَاسَةِ، مَخُوفًا بِالتَّسَابِيحِ، صَانِعًا عَجَائِبَ؟» (خر15: 11). ويقول داود عن قدرة الله التي تجلت لشعبه عند خروجهم: «الْبَحْرُ رَآهُ فَهَرَبَ. الأُرْدُنُّ رَجَعَ إِلَى خَلْفٍ. الْجِبَالُ قَفَزَتْ مِثْلَ الْكِبَاشِ، وَالآكامُ مِثْلَ حُمْلاَنِ الْغَنَمِ. مَا لَكَ أَيُّهَا الْبَحْرُ قَدْ هَرَبْتَ؟ وَمَا لَكَ أَيُّهَا الأُرْدُنُّ قَدْ رَجَعْتَ إِلَى خَلْفٍ؟ وَمَا لَكُنَّ أَيَّتُهَا الْجِبَالُ قَدْ قَفَزْتُنَّ مِثْلَ الْكِبَاشِ، وَأَيَّتُهَا التِّلاَلُ مِثْلَ حُمْلاَنِ الْغَنَمِ؟» (مز114: 3-6). |
||||
اليوم, 06:07 PM | رقم المشاركة : ( 181355 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قواعد الحرب الروحية وسبل الانتصار 1- أمانة الله من جهة مواعيده: فقد أكمل للأبناء ما قد سبق ووعد به الآباء. لم تسقط كلمة من جميع الكلام الصالح الذي كلم الرب به بيت إسرائيل، بل الكل صار (يش21: 44، 45). 2- يضع لنا قاعدة جديدة هامة من قواعد النجاح الروحي يمكننا أن نسميَها “قاعدة باطن القدم”؛ فالله وهب كنعانَ عطيةً لشعبه باعتباره سيد الأرض كلها. لكن شبرًا واحدًا لا يُمتلك دون وضع أقدامهم عليه، ولكي يحدث هذا عليهم إزاحة الأعداء (أعداء الرب) من عليها، وهذا يستلزم جهادًا وحربًا، كما أن النصرة تتطلب حياة القداسة. 3- يجسد أمامنا كراهية الله للخطية، فهذه الحروب ليست حروبًا استعمارية من شعب لآخر، لكنها حروب قضائية فيها يقضي الله على هذه الشعوب بسبب فجورهم وشرهم (تث9: 5، 12، 31؛ 20: 16-18). 4- بركات أرض كنعان هي رمزٌ لكل بركة روحية في السماويات. والكنعانيون صورة لشهواتنا وبقية أعدائنا. ويشوع رمز للمسيح عاملاً فينا بقوة الروح القدس. والحروب في كنعان صورة لصراعنا الآن مع أعدائنا للتمتع بالبركات التي من حقنا. وسفر يشوع يضع أمامنا قواعد الحرب الروحية وسبل الانتصار وأسباب الهزيمة، لنصل لامتلاك ما لنا والحفاظ عليه من أن يُفقَد. |
||||
اليوم, 06:10 PM | رقم المشاركة : ( 181356 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الكنيسة: مُبَارَكَةٌ بِلا عَهْدٍ العهد الأول المسجل في الكتاب المقدس هو عهد الله مع نوح. ومع كل الجنس البشري، بل وأيضًا مع الحيوانات والطيور (تكظ©: ظ¨-ظ،ظ§)، وبمقتضاه لن يُرسل الله أبدًا طوفانًا من الماء ليهلك الأرض. هذا وأن عهود الله الأخرى قد تأسست مع إسرائيل، كما يعلن الكتاب بوضوح في رومية ظ©: ظ¤. العهد الإبراهيمي: أول عهود الرب لإسرائيل، أُعطى مباشرة لإبراهيم: «فَأَجْعَلَ عَهْدِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ» (تكظ،ظ§: ظ¢)، ثم يُضيف الله مُستطردًا: «وَأُقِيمُ عَهْدِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ، وَبَيْنَ نَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ فِي أَجْيَالِهِمْ، عَهْدًا أَبَدِيًّا، لأَكُونَ إِلهًا لَكَ وَلِنَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ. وَأُعْطِي لَكَ وَلِنَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ أَرْضَ غُرْبَتِكَ، كُلَّ أَرْضِ كَنْعَانَ مُلْكًا أَبَدِيًّا. وَأَكُونُ إِلهَهُمْ» (عظ§، ظ¨). بالطبع، إن النسل الموعود بكل أرض كنعان ليس إلا أُمَّة إسرائيل، والوعد مُطلَّق وغير مشروط. ولا يمكن أن يكسر الله عهده. كما ولن يضع على إسرائيل أي شروط ليُجري لهم عهده. العهد السينائي: ولكن في خروج ظ،ظ© أبرمَ الله عهدًا آخر مع إسرائيل في برية سيناء. وفي إطاره يأمر الله موسى أن يخبر جماعة بني إسرائيل: «فَالآنَ إِنْ سَمِعْتُمْ لِصَوْتِي، وَحَفِظْتُمْ عَهْدِي تَكُونُونَ لِي خَاصَّةً مِنْ بَيْنِ جَمِيعِ الشُّعُوبِ. فَإِنَّ لِي كُلَّ الأَرْضِ» (ع ظ¥). وهذا العهد يقف على طرف نقيض مع العهد الإبراهيمي. ذلك لأنه مشروط بطاعة إسرائيل، ومن ثم فهو ليس عهدًا أبديًا. فلو أطاع إسرائيل، حينئذ فقط يكونون خَاصَّةً (كنزه الخاص) للرب، مملكة كهنة وأمة مقدسة. ولكن لماذا صنع الله هذا العهد بعد العهد الإبراهيمي غير المشروط؟ الإجابة: لأن إسرائيل في ثقة زائفة بالنفس، اعتدوا بأنفسهم واعتبروا أنفسهم مستحقين لمواعيد الله، ظانين أنهم يقبلونها على أساس أعمالهم الحسنة. حسنًا جدًا. ها هو الله يعطيهم عهد الناموس، مُمثلاً في عشر وصايا، ليكون بمثابة امتحان لصلاحهم المزعوم. ومن ثم يتعلَّمون بالاختبار أنهم لا يستحقون سوى الدينونة. وعلى الرغم من كسرهم للناموس، ونقض العهد، إلا أن ذلك لم يُبطل العهد مع إبراهيم. كما يخبرنا غلاطية ظ¤: ظ،ظ¦-ظ،ظ¨: لقد استمر العهد الإبراهيمي قائمًا لأنه أبدي، ولا يتوقف على طاعة إسرائيل. بيد أن العهد الإبراهيمي لا يجد إتمامه إلا في المسيح. لأنه أُبرم مع إبراهيم ونسله: «وَأَمَّا الْمَوَاعِيدُ فَقِيلَتْ فِي إِبْرَاهِيمَ وَفِي نَسْلِهِ. لاَ يَقُولُ: «وَفِي الأَنْسَالِ» كَأَنَّهُ عَنْ كَثِيرِينَ، بَلْ كَأَنَّهُ عَنْ وَاحِدٍ: «وَفِي نَسْلِكَ» الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ» (غلظ£: ظ،ظ¦). ورغم أن أنسال إبراهيم عديدة وهائلة، إلا أن البركة تأتي من نسل واحد: المسيح. لأن إسرائيل كأمة رفضت رب المجد المبارك، ومن ثم فقدوا كل حق في الوعد. ولذلك عند رجوعهم إلى الرب، لن يجدوا سندًا للمطالبة بالعهد، بل سيأتون فقط باعتبارهم أواني للرحمة (روظ،ظ،: ظ£ظ،، ظ£ظ¢)، أي على ذلك الأساس نفسه الذي يقبل على أساسه الأمم، وبهذه الطريقة العجيبة، سيُظهر الله قوته ونعمته المذهلتين في إتمام عهده لإبراهيم. كم هي رائعة حكمته وطرقه! العهد الجديد: يحدثنا إرميا ظ£ظ،: ظ£ظ،-ظ£ظ¤ عن عهد جديد سيقطعه الله، في يوم قادم، مع إسرائيل أيضًا. ولن يكون هذا العهد الجديد كذلك العهد المُبرم في خروج ظ،ظ©، والذي كسره إسرائيل. فهذا العهد الجديد ليس مشروطًا بطاعتهم. لذلك هو يتوافق مع العهد المُبرم مع إبراهيم. ولكي يُحضِر إسرائيل إلى مسياهم الحقيقي، على أساس العهد الجديد، سيجعل الله ناموسه في دواخلهم، ويكتبه على قلوبهم. هذه هي الولادة الجديدة الثمينة. يا له من تغيير سيكون لهذه الأُمَّة! تغيير سيظهر في البركة الأرضي التي ستشملهم، البركة التي خططها الله ورسمها لهم. وقريبًا سنفرح برؤية إسرائيل، في ملء البركة، من خلال هذا العهد الجديد. ماذا عن الكنيسة؟! ولكن ماذا عنا؛ معشر كنيسة الله؟ هل نحن تحت عَهْد؟ كلا البتة! إن العهود تخص إسرائيل. وباعتبارنا أممًا، كنا ”غُرَبَاءَ عَنْ عُهُودِ الْمَوْعِدِ“ (أفظ¢: ظ،ظ¢). وبينما كان لإسرائيل رجاء لسبب العهود، لم يكن لنا رجاء. هكذا كانت حالتنا مزرية ومهينة. وحقيقة كوننا بلا عَهْد نركن إليه، بأي شكل من الأشكال، إنما من شأنه أن يُعظم الحقيقة التالية، أعني: أن خلاصنا إنما هو على أساس النعمة المطلقة. تمامًا كما لم يكن لراعوث أي حق لدى إسرائيل لكونها موآبية، إلا أنها بالنعمة صارت زوجة لبُوعَز (راظ¤: ظ©، ظ،ظ*). وهكذا الحال معنا اليوم. لقد أتينا إلى نعمة صافية، بالانفصال عن أية عُهُود من جانبنا. ولكن، مع ذلك، صرنا شركاء في كل بركات العهد الجديد، قبل أن يقبل إسرائيل أيًا منها تحت هذا العهد. بل إننا في الحقيقة تمتعنا ببركات تفوق وتتخطى بركات العهد الجديد. لأننا بوركنا «بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ» (أف ظ،: ظ£). هذه هي نعمة الله الصافية، إن بركات إسرائيل هي أرضية، وأما بركاتنا فهي أسمى وأرقى وأثمن. وتلك ليست موعودة مستقبلاً، بل هي لنا الآن في المسيح. أما في المستقبل فإن الرب سيأخذ الكنيسة إليه عروسًا بدون عَهْد. ليس لنا الحق في ذلك، ولكننا نقبل هذا الفضل من منطلق نعمة الله الغنية، رغم أننا سالفًا كنا بلا رجاء، بلا إله في العالم. يا لها من نعمة غنية! إنها تعزف على أوتار القلب، فتصدِح تسبيحًا وحمدًا أبديًا، لإله المجد المبارك، كما استعلن في ابنه الحبيب. |
||||
اليوم, 06:11 PM | رقم المشاركة : ( 181357 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
العهد الإبراهيمي: أول عهود الرب لإسرائيل، أُعطى مباشرة لإبراهيم: «فَأَجْعَلَ عَهْدِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ» (تكظ،ظ§: ظ¢)، ثم يُضيف الله مُستطردًا: «وَأُقِيمُ عَهْدِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ، وَبَيْنَ نَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ فِي أَجْيَالِهِمْ، عَهْدًا أَبَدِيًّا، لأَكُونَ إِلهًا لَكَ وَلِنَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ. وَأُعْطِي لَكَ وَلِنَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ أَرْضَ غُرْبَتِكَ، كُلَّ أَرْضِ كَنْعَانَ مُلْكًا أَبَدِيًّا. وَأَكُونُ إِلهَهُمْ» (عظ§، ظ¨). بالطبع، إن النسل الموعود بكل أرض كنعان ليس إلا أُمَّة إسرائيل، والوعد مُطلَّق وغير مشروط. ولا يمكن أن يكسر الله عهده. كما ولن يضع على إسرائيل أي شروط ليُجري لهم عهده. |
||||
اليوم, 06:11 PM | رقم المشاركة : ( 181358 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
العهد السينائي: ولكن في خروج ظ،ظ© أبرمَ الله عهدًا آخر مع إسرائيل في برية سيناء. وفي إطاره يأمر الله موسى أن يخبر جماعة بني إسرائيل: «فَالآنَ إِنْ سَمِعْتُمْ لِصَوْتِي، وَحَفِظْتُمْ عَهْدِي تَكُونُونَ لِي خَاصَّةً مِنْ بَيْنِ جَمِيعِ الشُّعُوبِ. فَإِنَّ لِي كُلَّ الأَرْضِ» (ع ظ¥). وهذا العهد يقف على طرف نقيض مع العهد الإبراهيمي. ذلك لأنه مشروط بطاعة إسرائيل، ومن ثم فهو ليس عهدًا أبديًا. فلو أطاع إسرائيل، حينئذ فقط يكونون خَاصَّةً (كنزه الخاص) للرب، مملكة كهنة وأمة مقدسة. ولكن لماذا صنع الله هذا العهد بعد العهد الإبراهيمي غير المشروط؟ الإجابة: لأن إسرائيل في ثقة زائفة بالنفس، اعتدوا بأنفسهم واعتبروا أنفسهم مستحقين لمواعيد الله، ظانين أنهم يقبلونها على أساس أعمالهم الحسنة. حسنًا جدًا. ها هو الله يعطيهم عهد الناموس، مُمثلاً في عشر وصايا، ليكون بمثابة امتحان لصلاحهم المزعوم. ومن ثم يتعلَّمون بالاختبار أنهم لا يستحقون سوى الدينونة. وعلى الرغم من كسرهم للناموس، ونقض العهد، إلا أن ذلك لم يُبطل العهد مع إبراهيم. كما يخبرنا غلاطية ظ¤: ظ،ظ¦-ظ،ظ¨: لقد استمر العهد الإبراهيمي قائمًا لأنه أبدي، ولا يتوقف على طاعة إسرائيل. بيد أن العهد الإبراهيمي لا يجد إتمامه إلا في المسيح. لأنه أُبرم مع إبراهيم ونسله: «وَأَمَّا الْمَوَاعِيدُ فَقِيلَتْ فِي إِبْرَاهِيمَ وَفِي نَسْلِهِ. لاَ يَقُولُ: «وَفِي الأَنْسَالِ» كَأَنَّهُ عَنْ كَثِيرِينَ، بَلْ كَأَنَّهُ عَنْ وَاحِدٍ: «وَفِي نَسْلِكَ» الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ» (غلظ£: ظ،ظ¦). ورغم أن أنسال إبراهيم عديدة وهائلة، إلا أن البركة تأتي من نسل واحد: المسيح. لأن إسرائيل كأمة رفضت رب المجد المبارك، ومن ثم فقدوا كل حق في الوعد. ولذلك عند رجوعهم إلى الرب، لن يجدوا سندًا للمطالبة بالعهد، بل سيأتون فقط باعتبارهم أواني للرحمة (روظ،ظ،: ظ£ظ،، ظ£ظ¢)، أي على ذلك الأساس نفسه الذي يقبل على أساسه الأمم، وبهذه الطريقة العجيبة، سيُظهر الله قوته ونعمته المذهلتين في إتمام عهده لإبراهيم. كم هي رائعة حكمته وطرقه! |
||||
اليوم, 06:12 PM | رقم المشاركة : ( 181359 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
العهد الجديد: يحدثنا إرميا ظ£ظ،: ظ£ظ،-ظ£ظ¤ عن عهد جديد سيقطعه الله، في يوم قادم، مع إسرائيل أيضًا. ولن يكون هذا العهد الجديد كذلك العهد المُبرم في خروج ظ،ظ©، والذي كسره إسرائيل. فهذا العهد الجديد ليس مشروطًا بطاعتهم. لذلك هو يتوافق مع العهد المُبرم مع إبراهيم. ولكي يُحضِر إسرائيل إلى مسياهم الحقيقي، على أساس العهد الجديد، سيجعل الله ناموسه في دواخلهم، ويكتبه على قلوبهم. هذه هي الولادة الجديدة الثمينة. يا له من تغيير سيكون لهذه الأُمَّة! تغيير سيظهر في البركة الأرضي التي ستشملهم، البركة التي خططها الله ورسمها لهم. وقريبًا سنفرح برؤية إسرائيل، في ملء البركة، من خلال هذا العهد الجديد. |
||||
اليوم, 06:13 PM | رقم المشاركة : ( 181360 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ماذا عن الكنيسة؟! ولكن ماذا عنا؛ معشر كنيسة الله؟ هل نحن تحت عَهْد؟ كلا البتة! إن العهود تخص إسرائيل. وباعتبارنا أممًا، كنا ”غُرَبَاءَ عَنْ عُهُودِ الْمَوْعِدِ“ (أفظ¢: ظ،ظ¢). وبينما كان لإسرائيل رجاء لسبب العهود، لم يكن لنا رجاء. هكذا كانت حالتنا مزرية ومهينة. وحقيقة كوننا بلا عَهْد نركن إليه، بأي شكل من الأشكال، إنما من شأنه أن يُعظم الحقيقة التالية، أعني: أن خلاصنا إنما هو على أساس النعمة المطلقة. تمامًا كما لم يكن لراعوث أي حق لدى إسرائيل لكونها موآبية، إلا أنها بالنعمة صارت زوجة لبُوعَز (راظ¤: ظ©، ظ،ظ*). وهكذا الحال معنا اليوم. لقد أتينا إلى نعمة صافية، بالانفصال عن أية عُهُود من جانبنا. ولكن، مع ذلك، صرنا شركاء في كل بركات العهد الجديد، قبل أن يقبل إسرائيل أيًا منها تحت هذا العهد. بل إننا في الحقيقة تمتعنا ببركات تفوق وتتخطى بركات العهد الجديد. لأننا بوركنا «بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ» (أف ظ،: ظ£). هذه هي نعمة الله الصافية، إن بركات إسرائيل هي أرضية، وأما بركاتنا فهي أسمى وأرقى وأثمن. وتلك ليست موعودة مستقبلاً، بل هي لنا الآن في المسيح. أما في المستقبل فإن الرب سيأخذ الكنيسة إليه عروسًا بدون عَهْد. ليس لنا الحق في ذلك، ولكننا نقبل هذا الفضل من منطلق نعمة الله الغنية، رغم أننا سالفًا كنا بلا رجاء، بلا إله في العالم. يا لها من نعمة غنية! إنها تعزف على أوتار القلب، فتصدِح تسبيحًا وحمدًا أبديًا، لإله المجد المبارك، كما استعلن في ابنه الحبيب. |
||||