منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29 - 05 - 2017, 04:17 PM   رقم المشاركة : ( 18121 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما هي صلاة يعبيص؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



الجواب: إن صلاة يعبيص متضمنة في نبذة تاريخية داخل سلسلة أنساب: "وَكَانَ يَعْبِيصُ أَشْرَفَ مِنْ إِخْوَتِهِ. وَسَمَّتْهُ أُمُّهُ يَعْبِيصَ قَائِلَةً: لأَنِّي وَلَدْتُهُ بِحُزْنٍ. وَدَعَا يَعْبِيصُ إِلَهَ إِسْرَائِيلَ: لَيْتَكَ تُبَارِكُنِي, وَتُوَسِّعُ تُخُومِي, وَتَكُونُ يَدُكَ مَعِي, وَتَحْفَظُنِي مِنَ الشَّرِّ حَتَّى لاَ يُتْعِبُنِي. فَآتَاهُ اللَّهُ بِمَا سَأَلَ." (أخبار الأيام الأول 4: 9-10).

لا يعرف إلا القليل عن يعبيص، غير أنه كان من نسل يهوذا، وكان رجلاً شريفاً، وأن أمه أسمته "يعبيص" (الذي يعني "مملوء بالحزن" أو "صانع الحزن") لأن ولادته كانت مؤلمة. وفي صلاته يصرخ يعبيص إلى الله لكي يحميه ويباركه. طالباً من الله أن يحفظه من الحزن الذي يرمز إليه إسمه.

تتضمن صلاة يعبيص طلبة حارة لأربعة أشياء: 1) بركة الله. يعترف يعبيص أن إله إسرائيل هو مصدر كل البركة ويطلب نعمة الله. بلا شك أن هذه الطلبة مؤسسة، ولو جزئياً، على وعد الله لإبراهيم ونسله بالبركة (تكوين 22: 17).

2) توسيع التخوم. يصلي يعبيص من أجل النصرة والنجاح في كل عمله وأن تتميز حياته بالإزدهار.

3) حضور يد الله. بكلمات أخرى، يطلب يعبيص إرشاد الله أن تكون قوته ظاهرة في حياته اليومية.

4) الحماية من الشر. علم يسوع تلاميذه أن يصلوا بهذه الطريقة: "أبانا الذي في السماء ... نجنا من الشرير" (متى 6: 9، 13). ينظر يعبيص إلى الله واثقاً أنه هو من يدافع عنه.

إن هدف يعبيص في الصلاة هو أن يعيش دون حزن، وآخر ما نقرأه عنه هو ان الله سمع صلاته وإستجاب له. ومثل صلاة سليمان المتواضعة طلباً للحكمة (ملوك الأول 3: 5-14)، فإن صلاة يعبيص المخلصة طلباً للبركة قد إستجيبت. إن النجاح الذي تمتع به يعبيص فاق حزن بدايته، وإنتصرت صلاة يعبيص على إسمه.
 
قديم 29 - 05 - 2017, 04:19 PM   رقم المشاركة : ( 18122 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما هو الدعاء؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: إننا نتقدم إلى الله بالصلاة لعدة أسباب – منها العبادة، والإعتراف بخطايانا وطلب غفرانه، وتقديم الشكر من أجل بركاته، وطلب أشياء لأنفسنا، و/أو الصلاة من أجل إحتياجات الآخرين. إن الكلمات العبرية واليونانية المترجمة غالباً "التضرع/الدعاء" في الكتاب المقدس تعني حرفيا "طلب أو إلتماس"، لهذا فإن صلاة التضرع إلى الله هي طلب شيء من الله. على عكس الصلاة من أجل الآخرين، فإن صلاة التضرع بصورة عامة هي طلبة من أجل الشخص الذي يصلي.

يتضمن الكتاب المقدس عدد من صلوات التضرع. ونجد أمثلة عديدة منها في سفر المزامير. إذ تمتليء مزامير داود بالتضرع من أجل الرحمة في مزمور 4: 1، والإرشاد في مزمور 5: 8، والإنقاذ في مزمور 6: 4، والخلاص من الإضطهاد في مزمور 7: 1 وهكذا. عندما علم دانيال أن الملك داريوس أصدر مرسوماً بمنع الصلاة لأي إله غير الملك، إستمر دانيال يصلي إلى الله صلوات الشكر والتضرع طلباً لمعونته في ذلك الموقف الصعب.

وفي العهد الجديد يقول لنا الرب يسوع أن نصلي من أجل خبزنا اليومي في متى 6: 11 وهذا يعتبر صلاة تضرع. بالإضافة إلى أنه في لوقا 18: 1-8 يعلمنا الرب يسوع ألا نتوقف عن الصلاة من أجل ما نحتاجه. ولكن في رسالة يعقوب نجد التوازن: فمن ناحية نحن لا نأخذ لأننا لا نسأل (يعقوب 4: 2)، ومن ناحية أخرى، نحن نطلب ولا نأخذ لأننا نفكر فقط في رغباتنا الجسدية (يعقوب 4: 3). ربما تكون أفضل طريقة للدعاء هي أن نطلب من الله بكل صدق كأبناء يتحدثون مع أبيهم المحب، ولكن في النهاية نقول "لتكن مشيئتك" (متى 26: 39)، في تسليم كامل لمشيئته.

إن الرسول بولس يشجع أهل أفسس (ونحن أيضاً) أن نظل صاحين ونصلي بالروح "بكل طلبة لأجل جميع القديسين" (أفسس 6: 18) بعد شرح الحاجة إلى ارتداء "سلاح الله الكامل" (افسس 6: 13-17). فمن الواضح أن صلوات التضرع هي جزء من الحرب الروحية التي يمر بها جميع المؤمنين. فإن الرسول بولس يشجع كنيسة فيلبي أيضاً أن يتغلبوا على قلقهم بالمواظبة على الصلاة، خاصة صلاة الشكر والتضرع. لأن هذه، بحسب قوله، هي الطريق لضمان "سَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْلٍ يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ." (فيلبي 4: 6-7).

هنا نرى جانب مهم آخر من صلاة التضرع – وهو ضرورة الإيمان في الرب يسوع المسيح. إننا الذين من هم ملك المسيح يتمتعون أيضاً بسكنى الروح القدس الذي يتشفع من أجلهم. ولأننا أحياناً كثيرة لا نعرف كيف نصلي عندما نقترب إلى الله، فإن الروح القدس يصلي من أجلنا، ويعبر عن تضرعاتنا، حتى أنه يساندنا أمام عرش النعمة إذ يعين صلواتنا وتضرعنا عندما تغلبنا التجارب وهموم الحياة (رومية 8: 26).
 
قديم 29 - 05 - 2017, 04:22 PM   رقم المشاركة : ( 18123 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كيف أصبح مجاهداً بالصلاة؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الجواب: رغم أن كلمة "مجاهد/محارب بالصلاة" ليست موجودة حرفياً في الكتاب المقدس، إلا أن المجاهد بالصلاة يعرف بصورة عامة أنه الشخص المؤمن الذي يصلي بإستمرار وبفاعلية من أجل الآخرين بأسلوب الصلاة الذي يعلمنا إياه الكتاب المقدس. لهذا، فإن المجاهدين في الصلاة يوجهون صلاتهم إلى الله الآب (متى 6: 9) بسلطان الروح القدس (أفسس 3: 16؛ يهوذا 1: 20) وبإسم يسوع المسيح (يوحنا 14: 13). لكي تكون محارباً بالصلاة هذا يعني أن تشترك في الحرب الروحية وتجاهد الجهاد الحسن لابساً سلاح الله الكامل و مصلياً "بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الرُّوحِ" (أفسس 6: 10-18).

وفي حين يجب على كل المؤمنين أن يكونوا مجاهدين في الصلاة، يوجد بعض الناس الذين يشعرون أن لهم قدرة خاصة ومتميزة على الصلاة وقد دعاهم الله لتكون الصلاة عي خدمتهم. إن الكناب المقدس لا يحدد أبداً أناساً معينين للصلاة أكثر من غيرهم أو بمثابرة أو فاعلية عن غيرهم من المؤمنين، ولكن يوجد مصلين مثابرين معروفين بتركيزهم على الصلاة. يأمرنا الرسول بولس أن "تُقَامَ طِلْبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ" (تيموثاوس الأولى 2: 1) ولا يقول اي شيء يشير إلى إعفاء أي شخص من هذا الأمر. فيجب أن يصلي جميع المؤمنين بالمسيح في إسم يسوع، مما يعني أن الرب يسوع هو ربنا ومخلصنا، وأننا نثق فيه في كل شيء، بما في ذلك تشفعه أمام الآب من أجلنا في كل شيء، وأننا نعيش ونصلي وفقاً لمشيئة الله. إن الصلاة في إسم المسيح لا تعني مجرد إضافة عبارة "في إسم يسوع" إلى صلواتنا. بل تعني أن نصلي في خضوع لمشيئته.

كمحاربين أو مجاهدين في الصلاة فإننا نبتهج في كل شيء، ويكون لنا روح الشكر من أجل ما يفعله الله في حياتنا وحياة الآخرين، وتنمو أرواحنا يوماً بعد يوم إذ ندرك مقدار عظمة البركات التي لنا. نحن نعلم يقيناً أن الله هو من أعطانا النفس الذي تنفسناه للتو (إشعياء 42: 5)؛ وأنه قد غفر خطايا ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا (يوحنا الأولى 2: 12)؛ وأنه يحبنا محبة أبدية (أفسس 2: 4-7)؛ وأنه يوجد لنا مكان في السماء مع ربنا (بطرس الأولى 1: 3-5). لهذا تمتليء قلوبنا بالفرح والسلام وتفيض بمحبة الله، ونريد أن يكون للآخرين نفس هذه المحبة والفرح والسلام. لهذا، نجاهد من أجلهم بالصلاة.

إن الصلاة الفعالة تتطلب مجهوداً بالفعل. فيجب ان نتعلم كيف نسير مع الله، عن طريق التأمل اليومي فيه وفي طرقه لكي نصير متضعين أكثر فأكثر، وهذا أمر ضروري للصلاة الفعالة (أخبار الأيام الثانية 7: 13-15). وندرس الكلمة بتدقيق كل يوم لنتعلم ما هو مرضي لله وبالتالي ما الذي يشكل الصلاة المقبولة لديه. ونتعلم أيضاً كيف نستبعد معوقات الصلاة (مرقس 11: 25؛ بطرس الأولى 3: 7؛ يوحنا الأولى 3: 21-22) وألا نحزن روح الله (أفسس 4: 30-32). ونعلم أننا في حرب روحية مع الشيطان فيجب أن نصلي من أجل سلامتنا الروحية حتى نحافظ على قوتنا ونركز في الصلاة من أجل الآخرين (أفسس 6: 12-18).

إن المجاهدين/المحاربين بالصلاة يحبون الله، ويحبون الصلاة، ويحبون الناس، ويحبون كنيسة المسيح. لهذا فإننا نصلي بلا إنقطاع ونثق أن الله يجيب كل صلاة حسب مشيئته الكاملة وفي توقيته الدقيق.
 
قديم 29 - 05 - 2017, 04:31 PM   رقم المشاركة : ( 18124 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كيف أصبح مجاهداً بالصلاة؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الجواب: رغم أن كلمة "مجاهد/محارب بالصلاة" ليست موجودة حرفياً في الكتاب المقدس، إلا أن المجاهد بالصلاة يعرف بصورة عامة أنه الشخص المؤمن الذي يصلي بإستمرار وبفاعلية من أجل الآخرين بأسلوب الصلاة الذي يعلمنا إياه الكتاب المقدس. لهذا، فإن المجاهدين في الصلاة يوجهون صلاتهم إلى الله الآب (متى 6: 9) بسلطان الروح القدس (أفسس 3: 16؛ يهوذا 1: 20) وبإسم يسوع المسيح (يوحنا 14: 13). لكي تكون محارباً بالصلاة هذا يعني أن تشترك في الحرب الروحية وتجاهد الجهاد الحسن لابساً سلاح الله الكامل و مصلياً "بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الرُّوحِ" (أفسس 6: 10-18).

وفي حين يجب على كل المؤمنين أن يكونوا مجاهدين في الصلاة، يوجد بعض الناس الذين يشعرون أن لهم قدرة خاصة ومتميزة على الصلاة وقد دعاهم الله لتكون الصلاة عي خدمتهم. إن الكناب المقدس لا يحدد أبداً أناساً معينين للصلاة أكثر من غيرهم أو بمثابرة أو فاعلية عن غيرهم من المؤمنين، ولكن يوجد مصلين مثابرين معروفين بتركيزهم على الصلاة. يأمرنا الرسول بولس أن "تُقَامَ طِلْبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ" (تيموثاوس الأولى 2: 1) ولا يقول اي شيء يشير إلى إعفاء أي شخص من هذا الأمر. فيجب أن يصلي جميع المؤمنين بالمسيح في إسم يسوع، مما يعني أن الرب يسوع هو ربنا ومخلصنا، وأننا نثق فيه في كل شيء، بما في ذلك تشفعه أمام الآب من أجلنا في كل شيء، وأننا نعيش ونصلي وفقاً لمشيئة الله. إن الصلاة في إسم المسيح لا تعني مجرد إضافة عبارة "في إسم يسوع" إلى صلواتنا. بل تعني أن نصلي في خضوع لمشيئته.

كمحاربين أو مجاهدين في الصلاة فإننا نبتهج في كل شيء، ويكون لنا روح الشكر من أجل ما يفعله الله في حياتنا وحياة الآخرين، وتنمو أرواحنا يوماً بعد يوم إذ ندرك مقدار عظمة البركات التي لنا. نحن نعلم يقيناً أن الله هو من أعطانا النفس الذي تنفسناه للتو (إشعياء 42: 5)؛ وأنه قد غفر خطايا ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا (يوحنا الأولى 2: 12)؛ وأنه يحبنا محبة أبدية (أفسس 2: 4-7)؛ وأنه يوجد لنا مكان في السماء مع ربنا (بطرس الأولى 1: 3-5). لهذا تمتليء قلوبنا بالفرح والسلام وتفيض بمحبة الله، ونريد أن يكون للآخرين نفس هذه المحبة والفرح والسلام. لهذا، نجاهد من أجلهم بالصلاة.

إن الصلاة الفعالة تتطلب مجهوداً بالفعل. فيجب ان نتعلم كيف نسير مع الله، عن طريق التأمل اليومي فيه وفي طرقه لكي نصير متضعين أكثر فأكثر، وهذا أمر ضروري للصلاة الفعالة (أخبار الأيام الثانية 7: 13-15). وندرس الكلمة بتدقيق كل يوم لنتعلم ما هو مرضي لله وبالتالي ما الذي يشكل الصلاة المقبولة لديه. ونتعلم أيضاً كيف نستبعد معوقات الصلاة (مرقس 11: 25؛ بطرس الأولى 3: 7؛ يوحنا الأولى 3: 21-22) وألا نحزن روح الله (أفسس 4: 30-32). ونعلم أننا في حرب روحية مع الشيطان فيجب أن نصلي من أجل سلامتنا الروحية حتى نحافظ على قوتنا ونركز في الصلاة من أجل الآخرين (أفسس 6: 12-18).

إن المجاهدين/المحاربين بالصلاة يحبون الله، ويحبون الصلاة، ويحبون الناس، ويحبون كنيسة المسيح. لهذا فإننا نصلي بلا إنقطاع ونثق أن الله يجيب كل صلاة حسب مشيئته الكاملة وفي توقيته الدقيق.
 
قديم 29 - 05 - 2017, 04:32 PM   رقم المشاركة : ( 18125 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ماذا يقول الكتاب المقدس عن الصلاة إلى الأموات أو مخاطبتهم؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: إن الصلاة إلى الأموات أمر مرفوض قطعياً في الكتاب المقدس. يقول سفر التثنية 18: 11 أن أي شخص "يستشير الموتى" هو "مكروه لدى الرب". إن قصة إستشارة شاول لصاحبة الجان حتى تحضر روح صموئيل الميت كانت نتيجتها موته "بِخِيَانَتِهِ الَّتِي بِهَا خَانَ الرَّبَّ مِنْ أَجْلِ كَلاَمِ الرَّبِّ الَّذِي لَمْ يَحْفَظْهُ. وَأَيْضاً لأَجْلِ طَلَبِهِ إِلَى الْجَانِّ لِلسُّؤَالِ..." (صموئيل الأول 28: 1-25؛ أخبار الأيام الأول 10: 13-14). من الواضح أن الله يعلن بأنه لا يجب القيام بمثل هذه الأمور.

تأمل في صفات الله. إن الله كلي الوجود – في كل مكان في نفس الوقت – وهو قادر أن يسمع كل صلوات العالم (مزمور 139: 7-12). ومن جهة أخرى، فإن الإنسان لا يمتلك هذه الصفة. وأيضاً الله هو وحده من له سلطان إستجابة الصلاة. وأيضاً، الله كلي القدرة – كلي القوة (رؤيا 19: 6). بالتأكيد إن هذه الصفة لا يمتلكها بشر – أحياء كانوا أو أموات. وأخيراً، الله كلي المعرفة – هو يعرف كل شيء (مزمور 147: 4-5). حتى قبل أن نصلي، الله يعلم إحتياجاتنا الحقيقية، ويعرفها أفضل مما نعرفها نحن. وهو لا يعلم إحتياجاتنا فقط ولكنه يستجيب صلواتنا وفق مشيئته الكاملة.

لكي تصل صلاتنا إلى شخص ميت، يجب أن يسمع هذا الشخص الميت صلواتنا، ويمتلك القدرة على إستجابتها، ويعرف كيف يجيبها بطريقة هي الأفضل لمن يصلي. الله وحده هو من يسمع الصلاة ويجيبها بسبب جوهره الكامل وبسبب ما يسميه بعض اللاهوتيين كونه "كلي الحضور". فكون الله كلي الحضور هو ما يجعله يتدخل مباشرة في أمور البشر ( 6: 14-15)؛ وهذا يتضمن إستجابة الصلاة.

حتى بعد موت الإنسان، فإن الله مازال له دور في مصيره. هذا ما تقوله رسالة العبرانيين 9: 27 "... وُضِعَ لِلنَّاسِ أَنْ يَمُوتُوا مَرَّةً ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ الدَّيْنُونَةُ." إذا مات شخص وهو في المسيح، فإنه يذهب إلى السماء ليكون مع الرب (كورنثويس الثانية 5: 1-9، وخاصة الآية 8)؛ وإذا مات الشخص في خطاياه، فإنه يذهب إلى الجحيم، وفي النهاية يلقى كل من في الجحيم في البحيرة المتقدة بنار (رؤيا 20: 14-15).

إن الشخص الذي يتعذب لن يستطيع أن يسمع أو يستجيب لأية صلاة، ولا كذلك الشخص الذي يعيش في النعيم السماوي مع الله. إذا صلينا لشخص وهو في عذاب أبدي، هل نتوقع أنه يستطيع أن يسمع ويجيب صلواتنا؟ وبالمثل، هل يشغل الشخص الذي في السماء نفسه بأمور أو مشاكل وقتية على الأرض؟ لقد أرسل الله إبنه، يسوع المسيح، ليكون الشفيع بين الله والناس (تيموثاوس الأولى 2: 5). ولكون المسيح هو شفيعنا فإننا نستطيع أن نتقدم إلى الله من خلاله. فلماذا نرغب أن نتقدم إلى الله من خلال شخص خاطيء وميت، خاصة أنه عندما نفعل هذا فإننا نواجه غضب الله؟
 
قديم 29 - 05 - 2017, 04:33 PM   رقم المشاركة : ( 18126 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ماذا يقول الكتاب المقدس عن الصلاة من أجل الأموات؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: إن الصلاة من أجل الأموات ليست مفهوم كتابي. فصلواتنا لا تأثير لها على أي شخص بعد موته. والحقيقة هي أنه، عند لحظة الموت يتم حسم مصير الإنسان الأبدي. فإما أنه قد خلص بالإيمان في المسيح وذهب إلى السماء حيث يختبر الراحة والفرح في محضر الله، أو أنه في عذاب في الجحيم. إن قصة الغني ولعازر الفقير تعطينا صورة واضحة عن هذا الحق. وقد إستخدم المسيح هذه القصة لكي يعلمنا أنه بعد الموت ينفصل غير الأبرار عن الله إلى الأبد، وهم يتذكرون رفضهم للإنجيل، وأنهم في عذاب وأن حالتهم لا يمكن أن تتغير (لوقا 16: 19-31).

أحياناً عندما يفقد الناس عزيزاً لديهم يتشجعون بالصلاة من أجل من مات ومن أجل عائلاتهم. وبالطبع يجب أن نصلي من أجل الحزانى، ولكن ليس من أجل الأموات. لا يجب أن يؤمن أي شخص أبداً أن هناك من يمكن أن يصلي من أجله بعد موته حتى يجد خيراً بأي شكل. يعلمنا الكتاب المقدس أن الحالة الأبدية للإنسان تحددها أفعالنا خلال حياتنا هنا على الأرض. "اَلنَّفْسُ الَّتِي تُخْطِئُ هِيَ تَمُوتُ. ... بِرُّ الْبَارِّ عَلَيْهِ يَكُونُ وَشَرُّ الشِّرِّيرِ عَلَيْهِ يَكُونُ." (حزقيال 18: 20)

يقول كاتب العبرانيين " وُضِعَ لِلنَّاسِ أَنْ يَمُوتُوا مَرَّةً ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ الدَّيْنُونَةُ" (عبرانيين 9: 27). وهكذا ندرك أنه لا يمكن أن يحدث تغيير في حالة الإنسان الروحية بعد موته – سواء من خلال مجهوداته أو مجهودات الآخرين. إذا كان لا فائدة من الصلاة من أجل الأحياء الذين يرتكبون "خطية تؤدي إلى الموت" (يوحنا الأولى 5: 16)، أي الإستمرار في الخطية دون طلب غفران الله، فكيف يمكن للصلاة من أجل الأموات بالفعل أن تكون ذات فائدة لهم حيث لا توجد خطة للخلاص بعد الموت؟

ما نقوله هو أن كل منا لديه حياة واحدة فقط، ونحن مسئولين عن كيف نعيش هذه الحياة. قد يؤثر الآخرين في إختياراتنا، ولكننا في النهاية يجب أن نقدم حساباً عن خياراتنا. ما أن تنتهي الحياة، لا يعود هناك خيارات نقوم بها؛ فليس أمامنا خيار سوى مواجهة الدينونة. قد تعبر صلوات الآخرين عن رغباتهم، ولكنها لا تغير النتيجة. لهذا، فإن الوقت الذي نصلي فيه من أجل شخص هو أثناء حياته، حيث لا تزال هناك الفرصة لتغيير قلبه وإتجاهاته وسلوكه (رومية 2: 3-9).

من الطبيعي أن نرغب في الصلاة في أوقات الألم، والمعاناة، وخسارة أحباؤنا أو أصدقاؤنا، ولكننا نعرف حدود الصلاة الصحيحة كما تعلنها كلمة الله. إن الكتاب المقدس هو الدليل الوحيد للصلاة، وهو يعلمنا أن الصلاة من أجل الأموات هي باطلة. ومع هذا نجد أن طقس الصلاة من أجل الأموات تتم ممارسته في بعض أنحاء "العالم المسيحي". فنجد مثلاً أن عقيدة الروم الكاثوليك تسمح بالصلاة من أجل الأموات وبالنيابة عنهم أيضاً. ولكن حتى السلطات الكاثوليكية تعترف بأنه لا يوجد سند واضح للصلاة من أجل الأموات في الأسفار القانونية الستة والستين. ولكنهم يستندون إلى أسفار الأبوكريفا (مكابيين الثاني 12: 46) والتقليد الكنسي، وإعلان مجمع ترنت...الخ. لتبرير هذه الممارسة.

يعلمنا الكتاب المقدس أن من خضعوا لإرادة المخلص (عبرانيين 5: 8-9) يدخلون مباشرة وفوراً إلى محضر الله عند موتهم (لوقا 23: 43؛ فيلبي 1: 23؛ كورنثوس الثانية 5: 6، 8). فما حاجتهم إذا لصلوات من على الأرض؟ وفي حين نتعاطف مع من فقدوا أحباؤهم، يجب أن نضع في أذهاننا أنه "هُوَذَا الآنَ وَقْتٌ مَقْبُولٌ. هُوَذَا الآنَ يَوْمُ خَلاَصٍ." (كورنثوس الثانية 6: 2). يشير هذا النص إلى عصر الكتاب المقدس ككل، ولكن الآية مناسبة لأي شخص غير مستعد لمواجهة المحتوم – أي الموت والدينونة التي تتبعه (رومية 5: 12؛ كورنثوس الأولى 15: 26؛ عبرانيين 9: 27). إن الموت أمر نهائي، وبعد ذلك، لن يجعل أي قدر من الصلوات الخلاص متاحاً للإنسان الذي رفضه في حياته.
 
قديم 29 - 05 - 2017, 04:37 PM   رقم المشاركة : ( 18127 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما هي الصلاة النبوية؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: مثل الجوانب الأخرى من "حركة الصلاة"، مثل صلاة الغمر، فإن الصلاة النبوية – أو التشفع النبوي – هي ممارسة غير كتابية تسعى إلى إضفاء مقدرة وإمتياز للمصلي لا أساس كتابي لها.

إن من يمارسون الصلاة النبوية يؤمنون أنهم يصلون بكلمات الله إلى العالم. هذا النوع من الصلوات يؤديه "أنبياء" عينوا أنفسهم ويؤمنون أنه يستطيعون أن يقوموا بتوصيل رسائل مباشرة من غرفة عرش الله، وهكذا يعملون كحاملي كلمة الله وتكون صلواتهم "نبوية". ولكن الكتاب المقدس يقول لنا أن وحي الكتاب المقدس قد ختم (رؤيا 22: 18). وهذا يعني أن الله لا يعطي إعلان جديد إلى من يسمون أنفسهم أنبياء اليوم. لقد تكلم الله من خلال كلمته، ومهمتنا هي أن "نجْتَهِدُ لأَجْلِ الإِيمَانِ الْمُسَلَّمِ مَرَّةً لِلْقِدِّيسِينَ" (يهوذا 1: 3). فليس علينا أن نطلب المزيد من الإعلان من الله.

توصف الصلاة النبوية عادة بأنها الأمر بأن تتحقق "رؤية الله النبوية" على الأرض، وبالتالي تحقيق مشيئة الله. ويتم تعليم الصلاة النبوية في بعض الخدمات الكاريزماتية كوسيلة لإنزال دينونة الله على الأرض وتحقيق ملكوت الله. إن الصلاة النبوية موجهة إلى الأفراد حتى يحققوا "هدفهم النبوي" (خدمتهم في خطة الله)، وإلى العالم بصورة عامة، حتى تتحقق مشيئة الله على الأرض. ولكن صلاة الرب يسوع في متى 6 تعلمنا أن نخضع لمشيئة الله. سوف تتحقق مشيئة الله في توقيته الكامل، الذي لم يعلن عنه لنا (متى 24: 36؛ 25: 13؛ مرقس 13: 32؛ لوقا 12: 37-47). إن المطالبة بنزول دينونته وأن يأتي ملكوته حسب رغبة "النبي" هو الغرور بعينه – بل ويكاد يكون تجديفاً. إن الرب هو من سيتمم إرادته كلها: "قَدْ تَكَلَّمْتُ فَأُجْرِيهِ. قَضَيْتُ فَأَفْعَلُهُ" (إشعياء 46: 11).

تفترض الصلاة النبوية وجود أنبياء معاصرين، رجال وسيدات يتحدثون نيابة عن الله في العالم ويستطيعون النطق بإعلان إلهي بكل سلطان الله ذاته. عندما يمارس شخص الصلاة النبوية، فإنه لا يطلب تحقيق مشيئة الله؛ بل يأمر أن تتم مشيئة الله، وهو يؤمن أنه – كما نزل المطر عندما صلى إيليا – يجب أن يطاع هو أيضاً.

إن من يعلمون عن الصلاة النبوية يشيرون إلى صلاة المسيح التي تتضمن الكلمات: "لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ. لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ عَلَى الأَرْضِ" (متى 6: 10). هذه الآية، حسب ما يقولون، تعلمنا أننا يجب أن نطالب بمشيئة الله في العالم من حولنا. وإذ يتكلم النبي المعاصر بكلمة الله "في الأرض" أو "في الجو" فإنه يؤمن أنه يغير بيئته لتتوافق مع أمر الله ويمهد الطريق لتحقيق أهداف الله. يؤمن من يمارسون الصلاة النبوية انهم لا يتوقعون ما سيحدث فقط، بل أنهم في الواقع يخلقون ما يتوقعونه! ويعتقدون أن الصلاة النبوية تحقق إستجابتها لنفسها. ولكن الكتاب المقدس يعلن أن الله وحده هو الذي يقرر متى وأين وكيف يتصرف. علينا أن نصلي أن يعمل وفقاً لمشيئته وتوقيته الكاملين، وليس حسب مشيئتنا.

إن من يعلمون عن الصلاة النبوية يؤمنون أيضاً أن الله يستخدم الأنبياء لتقديم إجابات لصلوات الآخرين. إذا كان شخص يطلب إجابة لصلاته، يمكن أن يدفع الله النبي لكي يصلي بنبوة، حتى تستجاب صلاة الشخص الآخر. ولكن الكتاب المقدس يعلمنا أن إجابة صلواتنا لا تعتمد على أي نبي في هذا العالم. يوجد وسيط واحد بين الله والناس وهو الرب يسوع المسيح ( تيموثاوس الأولى 2: 5). فهل الصلاة النبوية كتابية؟ كلا.
 
قديم 29 - 05 - 2017, 04:40 PM   رقم المشاركة : ( 18128 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل الصلاة العلنية أمر كتابي؟ هل الصلاة العلنية أمر مقبول؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: إن الصلاة العلنية موضوع يؤرق الكثير من المؤمنين. بما أنه معروف أن الكثير من المؤمنين في الكتاب المقدس كانوا يصلون علانية، كما فعل المسيح نفسه، فلا يوجد خطأ في الصلاة علناً. قام العديد من قادة العهد القديم بالصلاة علناً من أجل الأمة. صلى سليمان أمام كل الشعب، من أجلهم ومن أجل نفسه أيضاً. ولا يوجد ما يشير أن هذه الصلاة كانت غير مقبولة لدى الرب (ملوك الأول 8: 22-23). بعد رجوع شعب إسرائيل من السبي البابلي، صدم عزرا بمعرفة أن شعب إسرائيل قد تركوا عبادة الإله الحقيقي حتى أنه صلى وبكى بمرارة أمام بيت الرب. كانت صلاته حارة جداً حتى "اجْتَمَعَ إِلَيْهِ مِنْ إِسْرَائِيلَ جَمَاعَةٌ كَثِيرَةٌ جِدّاً مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالأَوْلاَدِ" وبكوا بكاء عظيماً (عزرا 10: 1).

ولكن، توضح أمثلة حنة ودانيال أنه من الممكن التعرض لسوء الفهم أو الإضطهاد من أجل الصلاة علانية. وكما هو الحال بالنسبة لكل صلاة، يجب أن تقدم الصلاة العلنية بإتجاه قلب ودوافع صحيحة. ولنا صورة واضحة من عدد من الأمثلة الكتابية عن الصلاة العلنية المقبولة والتي تمجد الله.

كانت حنة، والدة النبي صموئيل، عاقراً لسنوات طويلة، وتحملت العار والإضطهاد الذي كان من نصيب من لا تلد أطفالاً في زمن الكتاب المقدس (صموئيل الأول 1: 1-6). وكانت تذهب بإنتظام إلى الهيكل لتتوسل إلى الله أن يهبها طفلاً، وكانت تصلي بحرارة "بألم وحزن"، حتى أن عالي الكاهن ظن أنها سكرى (صموئيل الأول 1: 10-16).

هنا مثال لصلاة علنية أسيء فهمها. كانت صلاة حنة بارة، وكان قلبها كما يجب أن يكون. لم تكن تحاول أن تجذب الإنتباه لنفسها، بل كانت ببساطة إمرأة متضايقة ومنضغطة بحاجتها إلى الصلاة. فإعتقد عالي أنها سكرى، ولكن هذا كان خطؤه وليس خطيتها.

كانت صلاة دانيال العلنية فرصة لكي يضطهده أعداؤه ويحاولوا قتله. تميز دانيال في مهامه كأحد المسئولين تحت الملك داريوس لدرجة أن الملك كان يفكر في جعله مسئولاً عن جميع المملكة (دانيال 6: 1-3). وأشعل هذا غضب المسئولين الآخرين وبحثوا عن طريقة لتدمير دانيال. فأوعزوا إلى الملك داريوس أن يصدر مرسوماً يمنع رعاياه من الصلاة لأي شخص أو إله غير الملك لمدة ثلاثين يوماً. وكانت عقوبة العصيان هي الإلقاء في جب الأسود. ولكن دانيال إستمر يصلي علناً لله حتى أمكن رؤيته من نافذة غرفته وهو يصلي. صلى دانيال بطريقة لم تكن فقط مرئية للآخرين، بل كشفته لأعدائه. ولكن من الواضح أنه عرف أنه يمجد الله بصلاته، فلم يتخلى عن عادته. لم يضع آراء أو حتى تهديدات الناس فوق رغبته في طاعة الله.

يقدم لنا المسيح في متى 6: 5-7 طريقتين للتأكد من كون صلواتنا بارة. أولاً، يجب أن لا تكون الصلاة بهدف أن يرانا الآخرين كأبرار أو "روحيين". ثانيا،ً يجب أن تكون الصلاة صادقة، من القلب، وليس مجرد تكرار باطل لعبارات فارغة. ولكن، عند مقارنة هذا النص مع النصوص الأخرى التي تبين صلاة البعض علانية، ندرك أن هذا ليس تشجيعاً على الصلاة منفردين دائماً. فالمقصود هنا هو الإبتعاد عن الخطية. إن من يجاهدون مع رغبتهم في أن يراهم الناس أبراراً والذين يلاحظون تسلل هذه التجربة إليهم أثناء الصلاة العلنية عليهم أن يطيعوا تعليم المسيح بأن ينفردوا بأنفسهم ويصلوا للآب فقط الذي سوف يكافئهم على الصلاة في الخفاء. لقد عرف المسيح أن رغبة الفريسيين كانت أن يراهم الناس كأبرار، وليس أن يتحدثوا فعلاً مع الله. فهذه العبارة عن الصلاة قصد بها التبكيت وتوجيه جميع المؤمنين، ولكنها لا تعني أن كل الصلوات يجب أن تكون في الخفاء.

يجب أن تمجد الصلاة العلنية الله، وأن تكون غير أنانية وقائمة على رغبة حقيقية في الحديث مع الله وليس البشر. إذا إستطعنا أن نصلي علانية دون أن نخرق هذه المباديء فمن الجيد أن نصلي علانية. ولكن إذا كان ضميرنا يمنعنا، فإن الصلاة في الخفاء ليست أقل تأثيراً عن الصلاة العلنية.

 
قديم 29 - 05 - 2017, 04:41 PM   رقم المشاركة : ( 18129 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما هي صلاة الغمر؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: منذ التسعينات كان هناك تركيز متزايد على التوجه الصوفي في عدد من طوائف المسيحية. وهذه الإختبارات توسع الفجوة بين "الإيمان الواقعي" و "الإيمان الشعوري" وتهدد بأن تحل الإستجابة القائمة على المشاعر محل التعليم الكتابي السليم. إن صلاة الغمر هي أحد هذه الأفعال الصوفية. وتوصف بأنها الراحة في محضر الله. ويتم هذا بالإستماع إلى ترانيم العبادة الهادئة، والجلوس أو الإستلقاء، وتقديم صلوات قصيرة وبسيطة لفترة من الوقت، وابقاء الذهن خالياً من الأفكار الأخرى. وحين تشعر بحضور الله من خلال إظهار ما مثل قشعريرة، أو إحساس بدفء أو برد، أو حتى هبوب ريح هادئة على جسدك، فعليك أن "تتشبع" بذلك الحضور.

رغم أن هذا قد يبدو غريباً بعض الشيء بالنسبة للبعض، إلا أنهم لا يعتبرونه أمراً سيئاً بالضرورة. ولكن القاعدة التي نقيس بها خبراتنا في الحياة هي الكتاب المقدس (تيموثاوس الثانية 3: 16-17) وعندما يتم فحص صلاة الغمر وفقاً لهذا، نجد أنه يعوزها السند الكتابي. فلا نجد في الكتاب المقدس أي نموذج للصلاة تتفق معه صلاة الغمر.

إن الصلاة في أبسط صورها في الكتاب المقدس هي أن ندعو بإسم الرب (تكوين 4: 26) وفي كل مرة يشار إليها في الكتاب المقدس، فالمقصود بها هو التواصل مع الله. وتبدأ صلاة الغمر بنفس الطريقة، ولكنها سريعاً ما تتحول إلى حالة تأملية تشبه النشوة. وهنا لا تعود صلاة الغمر أمر كتابي بل تصبح مثل ممارسات العصر الحديث أو الطقوس التي يمارسها أتباع الهندوسية.

لا يمكن أن ننكر أن الإحساس بحضور الله يمكن أن يكون قوياً ومغيراً للحياة. فالهدف من صلاة الغمر ليس خاطيء كتابياً، بل الخطأ يكمن في الطريقة التي تمارس بها. فهي تركز على الحصول على إختبار روحي عن طريق طلب حضور الله بممارسات صوفية. وفي هذا تتشابه مع "الصلاة التأملية" والروحانية التأملية التي هي أيضاً أمر غير كتابي. إن الصلاة الكتابية هي الحديث مع الله بحسب إرادته (يوحنا الأولى 5: 14). ويدرك المؤمن الذي يصلي بطريقة كتابية أن حضور الله معه دائماً (مزمور 139: 7؛ متى 28: 20؛ كورنثوس الأولى 6: 19؛ تسالونيكي الأولى 4: 8؛ تيموثاوس الثانية 1: 14) وهو ليس بحاجة أن يختبر أي إحساس جسدي ليثبت هذا.
 
قديم 29 - 05 - 2017, 04:43 PM   رقم المشاركة : ( 18130 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما هي أنواع الصلاة المختلفة؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: يبين الكتاب المقدس أنواع متعددة من الصلوات ويستخدم كلمات مختلفة لوصفها. فعلى سبيل المثال تقول رسالة تيموثاوس الأولى 2: 1 "فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ أَنْ تُقَامَ طِلْبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ". وهنا، تذكر الكلمات الأربعة الرئيسية التي وردت في اليونانية للتعبير عن الصلاة في آية واحدة.

فيما يلي الأنواع الرئيسية من الصلوات في الكتاب المقدس:

صلاة الإيمان: تقول رسالة يعقوب 5: 15 "وَصَلاَةُ الإِيمَانِ تَشْفِي الْمَرِيضَ وَالرَّبُّ يُقِيمُهُ." وفي هذا السياق، تقدم الصلاة بالإيمان من أجل شخص مريض وطلب شفائه من الرب. عندما نصلي، يجب أن نثق في قوة وصلاح الله (مرقس 9: 23).

صلاة الإتفاق (تعرف أيضاً بالصلاة الجماعية): بعد صعود المسيح إلى السماء كان التلاميذ "يُواظِبُونَ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ عَلَى الصَّلاَةِ" (أعمال الرسل 1: 14). ثم بعد يوم الخمسين كان المؤمنين في الكنيسة الأولى "يُواظِبُونَ" على الصلاة (أعمال الرسل 2: 42). ويشجعنا المثال الذي قدموه أن نصلي مع الآخرين.

صلاة الطلب (أو التضرع): يجب أن نأتي بطلباتنا إلى الله. تعلمنا رسالة فيلبي 4: 6 "لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى اللهِ". وجزء من الإنتصار في المعركة الروحية هو أن نكون "مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الرُّوحِ" ( أفسس 6: 18).

صلاة الشكر: نجد نوع آخر من الصلاة في فيلبي 4: 5 – التشكرات أو تقديم الشكر لله. "مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى اللهِ"". كما نجد العديد من أمثلة صلوات الشكر في سفر المزامير.

صلاة العبادة: تتشابه صلاة العبادة مع صلاة الشكر. الفرق هو أن صلاة العبادة تركز على شخص الله؛ والشكر يركز على ما فعله الله. صلى قادة الكنيسة في أنطاكية بهذا الأسلوب مع الصوم: "وَبَيْنَمَا هُمْ يَخْدِمُونَ الرَّبَّ وَيَصُومُونَ قَالَ الرُّوحُ الْقُدُسُ: أَفْرِزُوا لِي بَرْنَابَا وَشَاوُلَ لِلْعَمَلِ الَّذِي دَعَوْتُهُمَا إِلَيْهِ. فَصَامُوا حِينَئِذٍ وَصَلُّوا وَوَضَعُوا عَلَيْهِمَا الأَيَادِيَ ثُمَّ أَطْلَقُوهُمَا" (أعمال الرسل 13: 2-3).

صلاة التكريس: أحيانا تكون الصلاة وقتاً لتكريس أنفسنا لكي نتبع إرادة الله. صلى المسيح مثل هذه الصلاة في الليلة التي سبقت صلبه: "ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ وَكَانَ يُصَلِّي قَائِلاً: يَا أَبَتَاهُ إِنْ أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسُ وَلَكِنْ لَيْسَ كَمَا أُرِيدُ أَنَا بَلْ كَمَا تُرِيدُ أَنْتَ" (متى 26: 39).

صلاة التشفع: أحياناً كثيرة تتضمن صلواتنا طلبات من أجل الآخرين إذ نتشفع من أجلهم. تقول رسالة تيموثاوس الأولى 2: 1 أن نصلي " لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ". والرب يسوع هو قدوتنا في هذا الأمر. فإن إصحاح 17 من إنجيل يوحنا هو صلاة المسيح من أجل تلاميذه وكل المؤمنين أيضاً.

صلاة اللعنة: توجد صلوات طلب اللعنة في سفر المزامير (مثال: 7، 55، 69). وهي تستخدم بهدف جلب دينونة الله على الأشرار وبالتالي الإنتقام للأبرار. يستخدم سفر المزامير هذه الصلوات لتأكيد قداسة الله ويقين دينونته للأشرار. ولكن المسيح يعلمنا أن نصلي بالبركة لأعدائنا وليس اللعنة (متى 5: 44-48).

كما يذكر الكتاب المقدس الصلاة بالروح (كورنثوس الأولى 14: 14-15) والصلاة عندما تعوزنا الكلمات (رومية 8: 26-27) وفي هذه الأوقات فإن روح الله نفسه هو الذي يتشفع لنا.

الصلاة هي حوار مع الله ويجب أن نواظب عليها بإستمرار (تسالونيكي الأولى 5: 16-18). وإذ ننمو في محبتنا للرب يسوع، فإننا تلقائياً سوف نرغب أن نتكلم معه دائماً.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 05:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024