29 - 05 - 2017, 03:59 PM | رقم المشاركة : ( 18111 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حكمة فى الكلام نظرا لخطورة الكلام قال المسيح "لأنك بكلامك تتبرر وبكلامك تدان" (مت12: 37) لذلك يجب أن يكون كلامنا بحكمة : للبنيان والتشجيع وفى الحق ..الخ " فم الصديق يلهج بالحكمة ولسانه ينطق بالحق"(مز37: 30) والبعد عن أخطاء وخطايا اللسان التى تدمر الإنسان "الموت والحياة في يد اللسان"(ام18: 21) لذلك يوصى الحكيم سليمان بالاستماع الى كلام الحكماء الأتقياء وليس لكلام الجهلاء الأردياء " أمل أذنك واسمع كلام الحكماء ووجه قلبك الى معرفتي" (ام22: 17) قال القديس انطونيوس "احذر أن تتكلم بكلام فارغ ولا تسمعه من غيرك او تفكر فيه وليكن كلامك فى ذكر الله واستغفاره." |
||||
29 - 05 - 2017, 04:00 PM | رقم المشاركة : ( 18112 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حكمة فى السلوك يتبع التقوى ومخافة الرب السلوك بحكمة فى الحياة "راس الحكمة مخافة الرب فطنة جيدة لكل عامليها (مز111: 10) وتتطلب الحكمة البعد عن الشر والمعصية "هوذا مخافة الرب هي الحكمة والحيدان (البعد) عن الشر هو الفهم."(اي 28: 28) لذلك الإنسان الحكيم تكون تصرفاته وأعماله سليمة "من هو حكيم وعالم بينكم فلير أعماله بالتصرف الحسن في وداعة الحكمة" (يع3: 13) والحكيم يسلك بتدقيق فى حياته "فانظروا كيف تسلكون بالتدقيق لا كجهلاء بل كحكماء" (اف5: 15) قال القديس اغسطينوس"الصبر رفيق الحكمة" |
||||
29 - 05 - 2017, 04:02 PM | رقم المشاركة : ( 18113 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حكمة فى الخدمة يجب أن يتسم كل خادم على جميع المستويات بالحكمة حتى يربح النفوس لله " رابح النفوس حكيم" (ام 11: 30) وتتطلب الحكمة فى الخدمة استخدام أساليب ووسائل حديثة تتناسب مع فئات المخدومين المختلفة "الذي ننادي به منذرين كل إنسان ومعلمين كل إنسان بكل حكمة لكي نحضر كل إنسان كاملا في المسيح يسوع"(كو1 : 28) لذلك الخادم الحكيم الأمين يهتم بتعليم شعبه ورعايتهم " الرجل (الخادم) الحكيم يعلم شعبه وثمار عقله صالحة"(سيراخ37: 26)قال القديس يوحنا ذهبى الفم "الغيرة من اجل خلاص النفوس عند الله أفضل من صنع المعجزات." |
||||
29 - 05 - 2017, 04:03 PM | رقم المشاركة : ( 18114 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مجالات الحكمة حكمة فى الكلام : نظرا لخطورة الكلام قال المسيح "لأنك بكلامك تتبرر وبكلامك تدان" (مت12: 37) لذلك يجب أن يكون كلامنا بحكمة : للبنيان والتشجيع وفى الحق ..الخ " فم الصديق يلهج بالحكمة ولسانه ينطق بالحق"(مز37: 30) والبعد عن أخطاء وخطايا اللسان التى تدمر الإنسان "الموت والحياة في يد اللسان"(ام18: 21) لذلك يوصى الحكيم سليمان بالاستماع الى كلام الحكماء الأتقياء وليس لكلام الجهلاء الأردياء " أمل أذنك واسمع كلام الحكماء ووجه قلبك الى معرفتي" (ام22: 17) قال القديس انطونيوس "احذر أن تتكلم بكلام فارغ ولا تسمعه من غيرك او تفكر فيه وليكن كلامك فى ذكر الله واستغفاره." حكمة فى السلوك : يتبع التقوى ومخافة الرب السلوك بحكمة فى الحياة "راس الحكمة مخافة الرب فطنة جيدة لكل عامليها (مز111: 10) وتتطلب الحكمة البعد عن الشر والمعصية "هوذا مخافة الرب هي الحكمة والحيدان (البعد) عن الشر هو الفهم."(اي 28: 28) لذلك الإنسان الحكيم تكون تصرفاته وأعماله سليمة "من هو حكيم وعالم بينكم فلير أعماله بالتصرف الحسن في وداعة الحكمة" (يع3: 13) والحكيم يسلك بتدقيق فى حياته "فانظروا كيف تسلكون بالتدقيق لا كجهلاء بل كحكماء" (اف5: 15) قال القديس اغسطينوس"الصبر رفيق الحكمة" حكمة فى الخدمة : يجب أن يتسم كل خادم على جميع المستويات بالحكمة حتى يربح النفوس لله " رابح النفوس حكيم" (ام 11: 30) وتتطلب الحكمة فى الخدمة استخدام أساليب ووسائل حديثة تتناسب مع فئات المخدومين المختلفة "الذي ننادي به منذرين كل إنسان ومعلمين كل إنسان بكل حكمة لكي نحضر كل إنسان كاملا في المسيح يسوع"(كو1 : 28) لذلك الخادم الحكيم الأمين يهتم بتعليم شعبه ورعايتهم " الرجل (الخادم) الحكيم يعلم شعبه وثمار عقله صالحة"(سيراخ37: 26)قال القديس يوحنا ذهبى الفم "الغيرة من اجل خلاص النفوس عند الله أفضل من صنع المعجزات." |
||||
29 - 05 - 2017, 04:04 PM | رقم المشاركة : ( 18115 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
النجاح فى الحياة السلوك بحكمة يساعد الإنسان على النجاح والتوفيق فى كل أعماله " أما الحكمة فنافعة للإنجاح"(جا10: 10) إن الأمور تسير حسنا بالنسبة للإنسان المنشغل بأمور صالحة حسب توجيه إرادة ذهنه الصالحة "إنما ينطق بالحمد ذو الحكمةوالرب ينجحه" (سيراخ15: 10) فان النجاح الحقيقى يكون بطرق شريفة سليمة وليس بأساليب خاطئة من كذب او خداع او دهاء ..الخ " أيها الحبيب في كل شيء أروم أن تكون ناجحا وصحيحا كما أن نفسك ناجحة"(3يو1: 2) وان يكون النجاح أولا فى الحياة الروحية قال القديس كبريانوس " لا توجد نصرة أعظم من نصرة الإنسان على أهوائه "! |
||||
29 - 05 - 2017, 04:05 PM | رقم المشاركة : ( 18116 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
النعمة والبركة بركة الرب تكون مع الحكماء الأتقياء ، وإن الإنسان الحكيم ينال نعمة فى عيني الله الناس "الرجل الحكيم يمتلئ بركة ويغبطه كل من يراه" (سيراخ 37 : 27) وتشمل البركة فىحياته من سلام وصحة..الخ"إكليل الحكمة مخافة الرب أنها تنشئ السلام والشفاء والعافية"(سيرا 1: 22)إن الحكمة هى التى تحرك الإنسان نحو الإرادة الصالحة وعمل الخير والبعد عن الشر " أريد ان تكونوا حكماء للخير وبسطاء للشر"(رو16: 19)قال القديس موسى الأسود "كل الأمور الروحية يختبرها الإنسان بالإفراز(الحكمة) ويميزها ، ولن يأتينا الإفراز ما لم نتقن أسباب مجيئه.."! |
||||
29 - 05 - 2017, 04:06 PM | رقم المشاركة : ( 18117 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
طريق الملكوت الحكيم هو الذى يسعى لخلاص نفسه ويعرف الطريق المؤدى الى ملكوت السموات "فابتغاء الحكمة يبلغ الى الملكوت"(الحكمة 6: 21) لنطلب من الله الحكمة ومن الحكمة محبة الرب والتقوى والعمل الصالح ..الذى يؤهل الإنسان لملكوت السموات "محبة الرب هي الحكمة المجيدة" (سيراخ1 : 14)لقد ادخل السيد المسيح العذارى الحكيمات الملكوت "(الحكيمات)المستعدات دخلن معه الى العرس (الملكوت) وأغلق الباب"(مت25 : 10)قال القديس بيمن "يدفع الإنسان لكل الممارسات الروحية ليتمتع بالله استعداداً للوجود الدائم معه في السماء"! |
||||
29 - 05 - 2017, 04:07 PM | رقم المشاركة : ( 18118 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بركات حياة الحكمة النجاح فى الحياة : السلوك بحكمة يساعد الإنسان على النجاح والتوفيق فى كل أعماله " أما الحكمة فنافعة للإنجاح"(جا10: 10) إن الأمور تسير حسنا بالنسبة للإنسان المنشغل بأمور صالحة حسب توجيه إرادة ذهنه الصالحة "إنما ينطق بالحمد ذو الحكمة والرب ينجحه" (سيراخ15: 10) فان النجاح الحقيقى يكون بطرق شريفة سليمة وليس بأساليب خاطئة من كذب او خداع او دهاء ..الخ " أيها الحبيب في كل شيء أروم أن تكون ناجحا وصحيحا كما أن نفسك ناجحة"(3يو1: 2) وان يكون النجاح أولا فى الحياة الروحية قال القديس كبريانوس " لا توجد نصرة أعظم من نصرة الإنسان على أهوائه "! 2- النعمة والبركة : بركة الرب تكون مع الحكماء الأتقياء ، وإن الإنسان الحكيم ينال نعمة فى عيني الله الناس "الرجل الحكيم يمتلئ بركة ويغبطه كل من يراه" (سيراخ 37 : 27) وتشمل البركة فىحياته من سلام وصحة..الخ"إكليل الحكمة مخافة الرب أنها تنشئ السلام والشفاء والعافية"(سيرا 1: 22)إن الحكمة هى التى تحرك الإنسان نحو الإرادة الصالحة وعمل الخير والبعد عن الشر " أريد ان تكونوا حكماء للخير وبسطاء للشر"(رو16: 19)قال القديس موسى الأسود "كل الأمور الروحية يختبرها الإنسان بالإفراز(الحكمة) ويميزها ، ولن يأتينا الإفراز ما لم نتقن أسباب مجيئه.."! 3- طريق الملكوت :الحكيم هو الذى يسعى لخلاص نفسه ويعرف الطريق المؤدى الى ملكوت السموات "فابتغاء الحكمة يبلغ الى الملكوت"(الحكمة 6: 21) لنطلب من الله الحكمة ومن الحكمة محبة الرب والتقوى والعمل الصالح ..الذى يؤهل الإنسان لملكوت السموات "محبة الرب هي الحكمة المجيدة" (سيراخ1 : 14)لقد ادخل السيد المسيح العذارى الحكيمات الملكوت "(الحكيمات)المستعدات دخلن معه الى العرس (الملكوت) وأغلق الباب"(مت25 : 10)قال القديس بيمن "يدفع الإنسان لكل الممارسات الروحية ليتمتع بالله استعداداً للوجود الدائم معه في السماء"! |
||||
29 - 05 - 2017, 04:07 PM | رقم المشاركة : ( 18119 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حياة الحكمة Vتعريف : + فى اللغة العربية ، الحكمة : الفهم والاستنارة + + فى اللغة اليونانية ، حكمة : Sophia + فى اللغة الانجليزية ، الحكمة : Wisdom Vمفهوم الحكمة X حكمة مطلقة : هى حكمة الله ، وحكمته عظيمة وكاملة وشاملة..الخ وهى مصدر كل حكمة للبشر "إن حكمة الرب عظيمة هو شديد القدرة ويرى كل شيء ." (سيراخ 15 : 19) وحكمة الله لا يستطيع أن يدركها الإنسان او يستقصيها " يا لعمق غنى الله وحكمته وعلمه ما ابعد أحكامه عن الفحص وطرقه عن الاستقصاء." (رو 11 : 33) X حكمة نسبية : هى حكمة الإنسان وهى نسبية تتناسب مع مدى محبة الإنسان للحكمة واقتنائها "ما أعظم من وجد الحكمة لكنه ليس أفضل ممن يتقي الرب"(سيراخ25: 13) وما أفضل السلوك الحكيم فى كل حياة الإنسان "من هو حكيم وعالم بينكم فلير أعماله بالتصرف الحسن في وداعة الحكمة" (يع 3 : 13) X حكمة سماوية : هى الحكمة التى يعطيها الله لكل من يطلبها " إن كان أحدكم تعوزه حكمة فليطلب من الله الذي يعطي الجميع بسخاء ولا يعير فسيعطى له" (يع 1 : 5) وميزاتها " أما الحكمة التي من فوق فهي أولا طاهرة ثم مسالمة مترفقة مذعنة مملؤة رحمة وأثمارا صالحة عديمة الريب والرياء." (يع 3 : 17) X حكمة أرضية : هى حكمة مصدرها الشيطان والعالم ينخدع بها الإنسان ويغذيها الكبرياء والغيرة والحسد ..الخ "ليست هذه الحكمة نازلة من فوق بل هي أرضية نفسانية شيطانية. لأنه حيث الغيرة والتحزب هناك التشويش وكل أمر رديء "(يع3: 15، 16) X حكمة القلب : ما أقوى وأفضل حكيم القلب " القلب الحكيم العاقل يمتنع من الخطايا و ينجح في أعمال البر" (سيراخ 3: 32) فقلبه يرشد فمه بكلمات الحكمة والفهم " قلب الحكيم يرشد فمه ويزيد شفتيه علما"(ام 16: 23) Vالله والحكمة Xالإله الحكيم : الحكمة من صفات الله فهو كلى الحكمة "ملك الدهور الذي لا يفنى ولا يرى الإله الحكيم وحده له الكرامة والمجد "(1تي1 : 17) ويعطى الحكمة لمن يطلبها "لان الرب يعطي حكمة من فمه المعرفة والفهم"(ام2 : 6) X حكمة الله عظيمة : بحكمته خلق السموات والأرض والكائنات " الرب بالحكمة أسس الأرض اثبت السماوات بالفهم"(ام 3 : 19) فما أعظم أعمال الله فى كل مخلوقاته "ما أعظم أعمالك يا رب كلها بحكمة صنعت .." (مز 104 : 24) X كلمة الله هى الحكمة : كل كلام الله ووصاياه حكيمة وممتلئة حكمة وقوة " ينبوع الحكمة كلمة الله في العلى ومسالكها الوصايا الأزلية" (سيراخ 1: 5) Vالسيد المسيح مثلنا الأعلى فى الحكمة X المسيح حكمة الله :فى المسيح ظهرت حكمة الله وقوته للبشر "فبالمسيح قوة الله وحكمة الله" (1كو1: 24) وأعطانا المسيح حكمته وبره وقداسته..الخ " انتم بالمسيح يسوع الذي صار لنا حكمة من الله وبرا وقداسة وفداء "(1كو 1 : 30) Xالمسيح كنز الحكمة والعلم : كل تعاليمه وحياته ومعجزاته تميزت بكامل الحكمة والعلم "المسيح المذخر فيه جميع كنوز الحكمة والعلم"(كو2: 3) ومن قوة تعاليمه تعجبت الجموع "فبهتوا من تعليمه لان كلامه كان بسلطان"(لو4: 32) Xتعاليمه عن الحكمة: يجب اقتران الحكمة مع البساطة فى السلوك ، اى التمييز والحذر مع الوداعة والسلام "فكونوا حكماء كالحيات وبسطاء كالحمام" (مت10: 16) يعطى حكمة فى مواقف الشهادة "لأني أنا أعطيكم فما وحكمة لا يقدر جميع معانديكم أن يقاوموها او يناقضوها" (لو21 : 15) Xالروح القدس والحكمة Xروح الحكمة: الروح القدس كلى الحكمة والعلم فى كل شيء ، ويفيض بحكمته على من يطلبه "كي يعطيكم ..(الله) روح الحكمة والإعلان في معرفته" (أف 1: 17) X موهبة كلام حكمة : من مواهب الروح القدس ويمنحها لأجل بنيان الكنيسة والخدمة " فانه لواحد يعطى بالروح كلام حكمة ولآخر كلام علم بحسب الروح الواحد"(1كو12: 8) Vسمات الحكمة المسيحية الحكمة من الله : الحكمة المسيحية هى حكمة من الله وليست حكمة بشرية أرضية ، ويعطيها الله لمن يطلبها " إن كان أحدكم تعوزه حكمة فليطلب من الله الذي يعطي الجميع بسخاء ولا يعير فسيعطى له" (يع 1: 5) ومن يلتصق بالمسيح ويعيش معه ينال هذه الحكمة التى من فوق "انتم بالمسيح يسوع الذي صار لنا حكمة من الله وبرا وقداسة وفداء" (1كو1: 30) ويشترك الروح القدس فى امتلائنا من الحكمة والإرشاد لأنه "روح الحكمة والإعلان" فى كل مواقف الحياة وخاصة الحياة الروحية " أما الحكمة التي من فوق فهي أولا طاهرة ثم مسالمة مترفقة مذعنة مملؤة رحمة وأثمارا صالحة عديمة الريب والرياء"(يع3: 17) لقد حوي الكتاب المقدس أسفارا خاصة بالحكمة وهى : الأمثال والجامعة والحكمة ويشوع بن سيراخ ، بالإضافة الى أن كل كلام الله هو غاية الحكمة . الحكمة مع البساطة : إن البساطة هي عدم التعقيد وهي غير السذاجة ، فالمسيحي يكون حكيماً بسيطاً وليس جاهلاً ساذجاً "فكونوا حكماء كالحيات وبسطاء كالحمام" (مت10: 16) للأن البساطة بغير حكمة تكون سذاجة والحكمة بغير بساطة تكون كبرياء ، وقد قبل العريس السماوي العذارى الحكيمات المستعدات ورفض العذارى الجاهلات ، قال القديس مار فلكسينوس "إن البساطة توافقنا كثيرا لاقتناء الصلاح ولئلا يضيع الصلاح منا ينبغي لنا اقتناء حكمة إلهيه ونقاوة ضمير مع الناس." 3- الحكمة فى كل شيء : إن الحكمة من صفات الأبرار والصديقين "بنو الحكمة جماعة الصديقين وذريتهم أهل الطاعة والمحبة"(سيراخ3: 1) واقتناء الحكمة أفضل من اقتناء اى شيء أخر "الحكمة خير من القوة والحكيم أفضل من الجبار"(الحكمة6: 1) فقد مدح الرب الخادم الحكيم فى تصرفاته "فقال الرب فمن هو الوكيل الأمين الحكيم الذي يقيمه سيده على خدمه.."(لو12: 42) لذلك "لتمس مشورة الحكيم دائما"(طوبيا4: 19) ويجب أن تخلل الحكمة جميع الفضائل ، سئل القديس انطونيوس عن أعظم الفضائل فقال "هي الإفراز (الحكمة)" Vمجالات الحكمة حكمة فى الكلام : نظرا لخطورة الكلام قال المسيح "لأنك بكلامك تتبرر وبكلامك تدان" (مت12: 37) لذلك يجب أن يكون كلامنا بحكمة : للبنيان والتشجيع وفى الحق ..الخ " فم الصديق يلهج بالحكمة ولسانه ينطق بالحق"(مز37: 30) والبعد عن أخطاء وخطايا اللسان التى تدمر الإنسان "الموت والحياة في يد اللسان"(ام18: 21) لذلك يوصى الحكيم سليمان بالاستماع الى كلام الحكماء الأتقياء وليس لكلام الجهلاء الأردياء " أمل أذنك واسمع كلام الحكماء ووجه قلبك الى معرفتي" (ام22: 17) قال القديس انطونيوس "احذر أن تتكلم بكلام فارغ ولا تسمعه من غيرك او تفكر فيه وليكن كلامك فى ذكر الله واستغفاره." حكمة فى السلوك : يتبع التقوى ومخافة الرب السلوك بحكمة فى الحياة "راس الحكمة مخافة الرب فطنة جيدة لكل عامليها (مز111: 10) وتتطلب الحكمة البعد عن الشر والمعصية "هوذا مخافة الرب هي الحكمة والحيدان (البعد) عن الشر هو الفهم."(اي 28: 28) لذلك الإنسان الحكيم تكون تصرفاته وأعماله سليمة "من هو حكيم وعالم بينكم فلير أعماله بالتصرف الحسن في وداعة الحكمة" (يع3: 13) والحكيم يسلك بتدقيق فى حياته "فانظروا كيف تسلكون بالتدقيق لا كجهلاء بل كحكماء" (اف5: 15) قال القديس اغسطينوس"الصبر رفيق الحكمة" حكمة فى الخدمة : يجب أن يتسم كل خادم على جميع المستويات بالحكمة حتى يربح النفوس لله " رابح النفوس حكيم" (ام 11: 30) وتتطلب الحكمة فى الخدمة استخدام أساليب ووسائل حديثة تتناسب مع فئات المخدومين المختلفة "الذي ننادي به منذرين كل إنسان ومعلمين كل إنسان بكل حكمة لكي نحضر كل إنسان كاملا في المسيح يسوع"(كو1 : 28) لذلك الخادم الحكيم الأمين يهتم بتعليم شعبه ورعايتهم " الرجل (الخادم) الحكيم يعلم شعبه وثمار عقله صالحة"(سيراخ37: 26)قال القديس يوحنا ذهبى الفم "الغيرة من اجل خلاص النفوس عند الله أفضل من صنع المعجزات." Vبركات حياة الحكمة النجاح فى الحياة : السلوك بحكمة يساعد الإنسان على النجاح والتوفيق فى كل أعماله " أما الحكمة فنافعة للإنجاح"(جا10: 10) إن الأمور تسير حسنا بالنسبة للإنسان المنشغل بأمور صالحة حسب توجيه إرادة ذهنه الصالحة "إنما ينطق بالحمد ذو الحكمة والرب ينجحه" (سيراخ15: 10) فان النجاح الحقيقى يكون بطرق شريفة سليمة وليس بأساليب خاطئة من كذب او خداع او دهاء ..الخ " أيها الحبيب في كل شيء أروم أن تكون ناجحا وصحيحا كما أن نفسك ناجحة"(3يو1: 2) وان يكون النجاح أولا فى الحياة الروحية قال القديس كبريانوس " لا توجد نصرة أعظم من نصرة الإنسان على أهوائه "! 2- النعمة والبركة : بركة الرب تكون مع الحكماء الأتقياء ، وإن الإنسان الحكيم ينال نعمة فى عيني الله الناس "الرجل الحكيم يمتلئ بركة ويغبطه كل من يراه" (سيراخ 37 : 27) وتشمل البركة فىحياته من سلام وصحة..الخ"إكليل الحكمة مخافة الرب أنها تنشئ السلام والشفاء والعافية"(سيرا 1: 22)إن الحكمة هى التى تحرك الإنسان نحو الإرادة الصالحة وعمل الخير والبعد عن الشر " أريد ان تكونوا حكماء للخير وبسطاء للشر"(رو16: 19)قال القديس موسى الأسود "كل الأمور الروحية يختبرها الإنسان بالإفراز(الحكمة) ويميزها ، ولن يأتينا الإفراز ما لم نتقن أسباب مجيئه.."! 3- طريق الملكوت :الحكيم هو الذى يسعى لخلاص نفسه ويعرف الطريق المؤدى الى ملكوت السموات "فابتغاء الحكمة يبلغ الى الملكوت"(الحكمة 6: 21) لنطلب من الله الحكمة ومن الحكمة محبة الرب والتقوى والعمل الصالح ..الذى يؤهل الإنسان لملكوت السموات "محبة الرب هي الحكمة المجيدة" (سيراخ1 : 14)لقد ادخل السيد المسيح العذارى الحكيمات الملكوت "(الحكيمات)المستعدات دخلن معه الى العرس (الملكوت) وأغلق الباب"(مت25 : 10)قال القديس بيمن "يدفع الإنسان لكل الممارسات الروحية ليتمتع بالله استعداداً للوجود الدائم معه في السماء"! |
||||
29 - 05 - 2017, 04:15 PM | رقم المشاركة : ( 18120 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما هي متاهة الصلاة؟ هل متاهة الصلاة أمر كتابي؟ الجواب: المتاهة هي طريق يقود، عبر مسار دائري إلى مركز تصميم معقد والخروج منه مرة أخرى. وطريق المتاهة أحادي المسار. وهي مصممة لسهولة الحركة والسير بها ومن المستحيل أن يضل الشخص طريقه داخلها. ومتاهة الصلاة هي متاهة تستخددم لتسهيل الصلاة، والتأمل، والتغيير الروحي و/أو الوحدة العالمية. تتضمن أشهر متاهات الصلاة في العالم اليوم متاهة قديمة في كاتدرائية شارتر في فرنسا، وأخرى في كاتدرائية ديومو دي سيينا في توسكاني؛ ومتاهتين تحت رعاية كاتدرائية النعمة الأسقفية في سان فرانسيسكو. وفي حين تم إستخدام متاهات الصلاة في الكاتدرائيات الكاثوليكية لقرون عديدة، إلا أن القرن الماضي شهد إعادة إنتشار شهرتها خاصة في الكنيسة الناشئة ووسط مجموعات العصر الحديث والوثنينن الجدد. لقد تم إستخدام المتاهات من قبل ثقافات متعددة لمدة 3500 عام تقريباً. وتوجد آثار لمتاهات قديمة في كريت ومصر وإيطاليا وإسكندنافيا وأمريكا الشمالية. وتكونت المتاهات القديمة مما يسمى عادة التصميم "الكلاسيكي" المكون من سبع حلقات أو دوائر. وكانت بالتأكيد وثنية في إستخدامها: فكثير من المتاهات كانت مكرسة لآلهات وتستخدم في الرقصات الطقسية. نظر الهنود الهوبي إلى المتاهة كرمز للأرض الأم، وإستخدمت مئات المتاهات الحجرية بطول الشاطيء الإسكندنافي كمصيدة سحرية لرياح الشر لضمان سلامة عمليات الصيد. في العصور الوسطى، قامت الكنيسة الكاثوليكية بتبني إستخدام المتاهة لأغراضها الخاصة في الكاتدرائيات. وقد حل محل التصميم الكلاسيكي تصميم أكثر تعقيداً مكون من 11 دائرة في 4 أقسام، ويعرف عادة بإسم تصميم "العصور الوسطى". وفي إطار الكاثوليكية قد ترمز المتاهة إلى عدة أشياء: الطريق الصعب والمتعرج والذي يؤدي إلى الله، والصعود الصوفي للخلاص والإستنارة، أو حتى الحج إلى أورشليم لمن لا يستطيعون القيام بالرحلة فعلاً. إن "إعادة الإكتشاف" الحديث للمتاهة وإستخدامها في الكنيسة يجد إحتفاء من بعض المجموعات مثل جمعية المتاهة وVeriditas ومشروع المتاهة العالمي. وفقاً لهذه المجموعات فإن المتاهة تعتبر "بصمة إلهية" و "تقليد صوفي" و "طريق مقدس" و "بوابة مقدسة". إن الهدف المعلن لـ Veriditas هو "تغيير الروح الإنسانية" بإستخدام "إختبار المتاهة كممارسة شخصية للشفاء والنمو، أداة لبناء المجتمع، ووسيلة للسلام العالمي وصورة لتفتح الروح في حياتنا" (مقتبس عن الموقع الرسمي لـ Veriditas). وفقاً لـ Veriditas فإن السير في متاهة الصلاة يشمل ثلاث مراحل: التطهير (الإطلاق)، التنوير (القبول) والإتحاد (العودة). ويحدث التطهير إذ يتحرك الشخص نحو مركز المتاهة. وأثناء هذه المرحلة، يترك الشخص هموم الحياة ومشاغلها ويفتح قلبه وذهنه. تحدث الإستنارة في مركز المتاهة؛ وهذا هو الوقت "لقبول ما هو معد لك" من خلال الصلاة والتأمل. ويحدت الإتحاد إذ يخرج الإنسان من المتاهة وهذا يتضمن "الإتحاد مع الله، مصدر قوتك الأعظم، أو القوات العاملة بالشفاء في العالم." يتحدث مؤيدي متاهات الصلاة عن إستخدام المتاهات للحصول على الإستنارة، والتوافق مع الكون، وإزدياد القدرة على معرفة الذات لإتمام عمل النفس. كما يتحدث البعض من أمثال د. لورين أرترس رئيس Veriditas عن "المستويات المتعددة للوعي" التي تلمس المتعبد في المتاهة، يما في ذلك الوعي بأنه "واحد من الحجاج السائرين في الأيام الأولى. ويشعر كأنه من زمن آخر؛ وكأنه ليس من هذا الزمن." (مقتبس من حوار مع د. لورين آرتريس على الموقع الرسمي لـ Veriditas). ربما في ردة لعبادة الآلهات القديمة، فإن العديد من متاهات الصلاة بها رموز أنثوية في مركزها. وتقر د. آرترس بهذا الرمز وتتحدث بحرية عن التواصل مع "الأنثى المقدسة" في المتاهة والحاجة إلى إعتبار الله "ذكر وأنثى" معاً. ولكن هل المتاهات أمر كتابي؟ كلا، هي ليست كذلك. وليس فقط أنها غير مذكورة في الكتاب المقدس ولكنها أيضاً تتعارض مع عدد من المباديء الكتابية للصلاة والعبادة. 1) الله يطلب من يعبدونه بالروح والحق (يوحنا 4: 24؛ فيلبي 3: 3؛ مزمور 29: 2). إن من يروجون لمتاهات الصلاة يتحدثون عن "عبادة جسدية" وإستخدام الحواس الخمسة في العبادة. ولكن العبادة بالجسد ليست مفهوم كتابي. فنحن نعيش بالإيمان، وليس بالعيان، والعبادة ليس قائمة على الأحاسيس، أو الأفعال الجسدية؛ العبادة هي مسألة متعلقة بالقلب، ويعبر عنها بالتسبيح وخدمة الله. وبالنسبة لمؤمن العهد الجديد فإن العبادة لا صلة لها بالأشياء الخارجية مثل إضاءة الشموع، أو الجثو عند المذبح، أو السير في دوائر. 2) الصلاة لا يجب أن تصبح طقسية (متى 6: 5-8). تقول د. آرتريس أن "الطقس يغذي النفس" وتنصح بزبارات متكررة ومنتظمة للمتاهات. إذا كان الطقس فعلاً غذاء للنفس، فكان يجب أن يكون فريسيي أيام المسيح أفضل النفوس غذاء على الأرض – ففي النهاية، كان نظامهم الديني يفيض بالطقوس والتقاليد. ولكن المسيح وبخهم في أكثر من مناسبة بسبب نفاق تدينهم الميت (متى 15: 3؛ مرقس 7: 6-13). 3) كل مؤمن له فكر المسيح (كورنثوس الأولى 2: 16). إن الكثيرين ممن يسيرون في متاهات الصلاة يبحثون عن بصيرة خاصة، أو إعلان جديد، أو إكتشاف "الإله الذي فيهم". ومثل هذا التركيز على الإختبار الصوفي والمعرفة الباطنية يقترب بدرجة خطيرة من الغنوسية وتفكير العصر الجديد. لا يحتاج المؤمن المسيحي إلى إختبار صوفي، أو إعلان خارج الكتاب المقدس: " وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلَكُمْ مَسْحَةٌ مِنَ الْقُدُّوسِ وَتَعْلَمُونَ كُلَّ شَيْءٍ." (يوحنا الأولى 2: 20). 4) الله قريب لمن يطلبونه بالحق (مزمور 145: 18؛ أعمال الرسل 17: 27). لا يمكن لأي طقوس بما فيها متاهة الصلاة أن تزيد من إقتراب أي شخص من الله. يسوع المسيح هو الطريق (يوحنا 14: 6). والتوبة والإيمان هما السبيل (أعمال الرسل 20: 21). 5) إن الكتاب المقدس كافٍ لكي يجعل المؤمن مقدساً وحكيماً ومؤهلاً لعمله في العالم (تيموثاوس الثانية 3: 15-17). وإذا قلنا بأنه لكي نجد قوة حقيقية يجب علينا إضافة الصوفية أو التقاليد إلى الكتاب المقدس فإننا بهذا نشوه كلمة الله وعمل الروح القدس من خلالها. إن المتاهات تأسست تاريخياً في العبادات الوثنية ثم دخلت إلى الكاثوليكية. والآن تروج لها الكنيسة الناشئة ومن يطلبون حياة روحية مفتوحة بعيداً عن الكتاب المقدس. إن تحذير الرسول بولس للكنيسة يجب أن يكون كافياً ليحفظ تركيزنا على المسيح لكي نتجنب الطقوس الفارغة: " اُنْظُرُوا انْ لاَ يَكُونَ احَدٌ يَسْبِيكُمْ بِالْفَلْسَفَةِ وَبِغُرُورٍ بَاطِلٍ، حَسَبَ تَقْلِيدِ النَّاسِ، حَسَبَ ارْكَانِ الْعَالَمِ، وَلَيْسَ حَسَبَ الْمَسِيحِ." (كولوسي 2: 8) |
||||