منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه


 رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا 
Love_Letter_Send.gif

العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14 - 12 - 2024, 12:50 PM   رقم المشاركة : ( 181021 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,110

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




هوشع:

"هوشع" كلمة عبرية تعني (يهوه يخلص)، منها جاءت كلمة "يشوع" أو "يسوع". وهو من أنبياء ما قبل السبي، وقد شاهد سبي إسرائيل أو سقوط السامرة عام 722 ق.م. بواسطة آشور، وقد عاصر أشعياء النبي (راجع هو 1: 1، إش 1: 1) وميخا النبي في يهوذا، كما عاصر عاموس في إسرائيل.


لعل ذكره "إفرايم" لا بمعنى سبط أفرايم وحده، وإنما مملكة إسرائيل الشمالية كلها، 36 مرة، يوحي إلينا أنه كان من مواطني جبل أفرايم.
يعتبر هوشع نبيًا لإسرائيل، وإن كانت نبواته قد شملت أحيانًا يهوذا، قيل أنه في أواخر أيامه ذهب إلى يهوذا وتنبأ هناك.
 
قديم 14 - 12 - 2024, 12:52 PM   رقم المشاركة : ( 181022 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,110

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



هوشع النبي وظروف النبوة

1. يوحي لنا هذا السفر حالة الانحلال الخلقي والديني التي جاءت بعد حكم يربعام الثاني، ففي طّي نبواته صدى واضح لحوادث الفوضى وجرائم القتل وعبادة الأوثان والزنا والكبرياء، كما تحوي النبوة أيضًا وصفًا لحالة الركود الروحي التي اتسم بها الشعب في كل فئاته من قيادات دينية أو مدنية اورعية حتى نسوا الرب (هو 13: 6)، الأمر الذي جعله يتحدث عن إسرائيل بكونها أرضا، قائلًا: "لأن الأرض قد زنت" (هو 1: 2)، "لا معرفة الله في الأرض" (هو 4: 1)، "لذلك تنوح الأرض" (هو 1: 3)... لقد صارت إسرائيل أرضًا وترابًا بسبب فسادها. وقد ركز كثيرًا على حرمانها من معرفة الله، مكررًا ذلك في أكثر من موضع (هو 4: 1، 6؛ 5: 4؛ 6: 3، 6) مع أنه خطبها لنفسه بالأمانة لتعرف الرب (هو 2: 20).
2. كان هوشع النبي معاصرًا لستة ملوك في إسرائيل، وقد ظل العرش الملكي شاغرًا قرابة إحدى عشر عامًا، لذا قال: "إنهم الآن يقولون لا ملك لنا لأننا لا نخاف الرب" (هو 10: 3).
ولعله بسبب هذه الظروف وعدم الاستقرار، ولأن الهجوم الأشوري كان وشيك الحدوث جاءت النبوة بكلمات شديدة الوطأة، مختصرة على قدر الإمكان.
 
قديم 14 - 12 - 2024, 12:53 PM   رقم المشاركة : ( 181023 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,110

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



هوشع النبي معاصرًا لستة ملوك في إسرائيل

وقد ظل العرش الملكي شاغرًا قرابة إحدى عشر عامًا، لذا قال:
"إنهم الآن يقولون لا ملك لنا لأننا لا نخاف الرب" (هو 10: 3).
ولعله بسبب هذه الظروف وعدم الاستقرار،
ولأن الهجوم الأشوري كان وشيك الحدوث جاءت النبوة
بكلمات شديدة الوطأة، مختصرة على قدر الإمكان.
 
قديم 14 - 12 - 2024, 12:55 PM   رقم المشاركة : ( 181024 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,110

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



سمات سفر هوشع

1. لعل أهم ما اتسم به هذا السفر هو الكشف عن علاقة الله بشعبه، فإنه كان قد شبه إسرائيل بالزوجة الزانية لكنه يكشف عن شوق الله من نحو البشريّة بكونها عروسه التي يطلب الاتحاد معها لتعيش معه في سمواته بيت الزوجية الفريد، وتقدم له أولادًا مقدسين في الحق. إنها العروس الواحدة! وكل المؤمنين إنما أعضاء في هذه العروس الواحدة، يتحدث معهم لا كأفراد مجتمعين معًا بل كأعضاء لجسد واحد!
حقًا أن علاقة الله بالبشريّة تقوم على أساس العلاقة الشخصية التي تربط الله بالإنسان داخليًا، لذا يوصينا: "أما أنت فمتى صليت فأدخل إلى مخدعك واغلق بابك وصلِ إلى أبيك الذي في الخفاء..." (مت 6: 6)، لكن هذه العلاقة الشخصية أساسها ليس الفردية المنعزلة، إنما يلتقي بنا الله على أساس أننا أعضاء في عروسه المقدسة، لهذا إذ قدّم لنا الصلاة الربانية كنموذج حيّ للصلاة المقبولة لا نجد فيها طلبة واحدة فردية، إنما يصلي كل عضو باسم الجماعة كلها ولحسابها فيقول: "أبانا الذي في السموات" وليس "أبي"، "خبزنا كفافنا" وليس "خبزي"، "اغفر لنا ذنوبنا" وليس "اغفر لي ذنبي"... وكأن السيد يقدم لنا خلال الصلاة فكرًا روحيًا جماعيًا وتحطيمًا لكل ميل انعزالي.


هذا ما يؤكده سفر هوشع، بل ونلمسه في الكتاب المقدس كله خاصة أسفار الأنبياء، فهنا يتحدث النبي عن إسرائيل كجماعة واحدة تلتزم معًا بالحياة المقدسة الجماعية في الرب. وقد حسب الميل إلى العزلة والأنانية هي خطيتهم الكبرى، إذ يقول: "لأنهم صعدوا إلى آشور مثل حمار وحشي معتزل بنفسه" (هو 8: 9).
2. أن كان هذا السفر يقدم شعب الله كعروس له، فقد أصيبت بمرض (هو 5: 13)، لذا يتقدم عريسها كطبيبها الحقيقي الذي وحده يشفيها (هو 14: 4)، وإذ هو يعدها بذلك كان لزامًا أن يفضح أمام عينيها مرضها من كل جوانبه لتدرك خطورة حالتها فتقبل من يديه مشرطه الذي يجرح ليشفي ويؤلم ليهب تعزية.
 
قديم 14 - 12 - 2024, 12:58 PM   رقم المشاركة : ( 181025 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,110

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



مرض الشعب كما أعلنه سفر هوشع في النقاط التالية:

أولًا: عدم معرفة: "قد هلك شعبي من عدم المعرفة" (هو 4: 6). فقد أفسدت الخطية بصيرة الشعب والرعاة معًا، فصار الكل كعميان غير قادرين على رؤية الله والتعرف على أسراره. أن كان هذا السفر في جوهره هو دعوة للتوبة والرجوع إلى الله لننعم بالحياة معه خلال قيامتنا من موت الخطية (هو 6: 2)، إنما لكي نتعرف عليه (هو 6: 3). نعرفه معرفة العروس المقامة من الأموات لتحيا في حضن عريسها واهب القيامة. لهذا لا نعجب أن سمعناه يؤكد لعروسه المريضة بعدم المعرفة: "إني أريد... معرفة الله أكثر من محرقات" (هو 6: 6).
ثانيًا: ارتباطها بالأرض: عدم معرفتها بعريسها السماوي سحبها إلى رجل آخر هو "البعل"، خلاله انحنت بكل طاقاتها نحو شهوات الجسد ومحبة الأرضيات فصارت هي نفسها أرضا. لذا يدعوها بالأرض عوض "إسرائيل"، كأن يقول: "لأن الأرض قد زنت تاركة الرب" (هو 1: 2). تركت السماوي لتحبس نفسها في الأرضيات، وعوض القلب السماوي صارت أرضا، الأمر الذي يحتاج إلى الطبيب السماوي وحده ليردها عن هذه الطبيعة الفاسدة، إذ يقول لها: "أنا أشفي ارتدادهم" (هو 4: 14).
ثالثًا: فقدانها الشبع: بانحنائها نحو الأرض ظنت أنها تنعم باللذات الزمنية، ولم تدرك أنها تفقد كل لذة وشبع لتصير في مرارة وجوع وعطش. لقد شخَّص الرب مرضها هكذا: "يأكلون ولا يشبعون، ويزنون ولا يكثرون، لأنهم قد تركوا عبادة الرب" (هو 4: 10)، "إنهم يزرعون الريح ويحصدون الزوبعة" (هو 8: 7)، "أصلهم قد جف، لا يصنعون ثمرًا" (هو 9: 16).
عوض الثمر المفرح للقلب "يطلع الشوك والحسك على مذابحهم" (8، 10)، وعوض اللذة يذوقون المرّ إذ "بنيت القضاء عليهم كالعلقم" (هو 10: 4)، أما العريس الحقيقي، الله، فثمرته حلوة (نش 2: 3)، وكلماته حلوة (مز 119: 103)، ونوره حلو (جا 11: 7)، حتى نيره حلو للنفس (مت 11: 30).
رابعًا: عدم التمييز: أن شهوة قلب العريس السماوي أن يرى عروسه على مثاله تحمل روحه القدوس، روح الحكمة والتمييز، لكنها إذ رفضته وانحنت للتراب تغرف منه ولا تشبع صارت "كبقرة جامحة" (هو 4: 16)، "كحمامة رعناء" (هو 7: 11).
يتحدث عن رؤساء يهوذا قائلًا أنهم صاروا "كناقلي التخوم" (هو 5: 10)، أيّ نزعوا العلامات الفاصلة بين تخوم مملكة الله ومملكة إبليس، بين عبادة الله الحيّ وعبادة البعل، بين الخير والشر... فقدوا روح التمييز الذي أوصى به "التمييز بين
المقدس والمحلل، وبين النجس والطاهر" (لا 10: 10)، "بين الحيوانات التي تؤكل والحيوانات التي لا تؤكل" (لا 11: 47).
خامسًا: اللامبالاة: كل ضعف يسحب العروس إلى ضعف آخر، وكل خطية تلقي بها في أحضان خطية أخرى، فروح عدم التمييز يفقد الإنسان جديته في الحياة وتطلعه إلى أبديته ليسلك بلا مبالاة. يسمع صوت الله الذي يدعوه ولا يستجيب (هو 7: 1 - 2).
سادسًا: الكبرياء: "قد أذلت عظمة إسرائيل في وجهه" (هو 5: 5). عوض الخضوع لله بالطاعة وقبول مشورته لشفائها اختارت مصيرها بفكرها الذاتي، فالتجأت إلى آخرين غير عريسها الشافي. "رأى إفرايم مرضه ويهوذا جرحه فمضى إفرايم إلى آشور، وأرسل إلى ملك عدو (عظيم)، ولكنه لا يستطيع أن يشفيك ولا أن يزيل منك الجرح" (هو 5: 13)، لقد رفضوا الاتضاع أمام الله في كل تدابيرهم. "هم أقاموا ملوكًا وليس مني، أقاموا رؤساء وأنا لما أعرف" (هو 8: 3).
سابعًا: بقدر ما أعلن الله حبه لعروسه فقبلها وهي زانية ليقدسها من جديد، وحتى عندما غضب عليها بسبب شرورها المتزايدة يقول: "انقلب عليّ قلبي، اضطرمت مراحمي جميعًا" (هو 11: 8). أما هي فقابلت غيرته المتقدة بجفاف شديد. أن صرخوا إليه في الضيقة يقول: "لا يصرخون إليّ بقلوبهم حينما يولولون على مضاجعهم، يتجمعون لأجل القمح والخمر ويرتدون عليّ" (هو 7: 14). كأنهم يطلبون عطاياه لا الاتحاد معه، يريدون أن ينقذهم ولا يعطونه قلبهم!
هذه بعض ملامح المرض التي كشفها الطبيب الحقيقي لمريضته المحبوبة لديه، لا ليفضحها ولا ليبرر تأديباته لها، وإنما ما هو أعظم ليردها إليه بالحب!
 
قديم 14 - 12 - 2024, 01:04 PM   رقم المشاركة : ( 181026 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,110

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



هوشع النبي يرى الشعب وقد انجرف إلى عبادة البعل



وانغمس في طقوسها التي حَوَت شرب الخمر وأكل الكعك المصنوع من أقراص الزبيب والتين المضغوط، تطلع إلى الشعب نفسه ليراه عوض أن يكون الكرمة المقدسة أو شجرة التين المباركة صارت زبيبًا وتينًا يؤكل لحساب الشياطين. هذا هو ما يحزن قلب الله، أن ما كان ينبغي أن يكون مقدسًا له صار نجسًا يُستخدم في الشر. وما كان يليق أن يكون مفرحًا لله قد صار مبهجًا لعدو الخير. يقول الرب: "وجدت إسرائيل كعنب في البرية، رأيت آباءكم كباكورة على تينة في أولها، أما هم فجاءوا إلى بعل فاغور، ونذروا أنفسهم للخزي، وصاروا رجسًا كما أحبوا" (هو 9: 10). يرى الله في كنيسته - إسرائيل الجديد - وكأنها كرم عنب وسط البرية القاحلة فيفرح بها، أو شجرة تين بكر وسط أشجار العالم غير المثمرة فيبتهج بها، قائلًا: "التينة أخرجت فجَّها، وقعال الكروم تفيح رائحتها" (نش 2: 13). إنها تينته وكرمه! لكنها للأسف أحيانًا تقدم نفسها طعامًا لعدوه "بعل فغور"، أيّ "سيد أو رب الفجور". عوض أن تتقدم لغارسها الحقيقي الذي رواها بدمه الثمين وأنعشها بروحه القدوس كبكر عن البشريّة كلها تُسلم نفسها للفجور، فتصير عنبًا رجسًا وتينة فاسدة! هذا هو سر قوله: "أخرب كرمها وتينها اللذين قالت هما أجرتي التي أعطانيها محبيَّ وأجعلهما وعرًا فيأكلهما حيوان البرية" (هو 2: 12).
 
قديم 14 - 12 - 2024, 01:06 PM   رقم المشاركة : ( 181027 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,110

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



ارتكزت خطية إسرائيل في سفر هوشع بالأكثر على عبادة البعل


وما شملته من ممارسة للسحر والزنا وكل أنواع الرجاسات، كما اعتمدت على الذراع البشري، فدخلت في صراع مستمر بين التحالف مع فرعون مصر أو ملك آشور ليسندها الواحد ضد الآخر. عاصر هوشع النبي تحالف إسرائيل مع آشور ضد فرعون مصر، كما أدرك الاتجاه الذي ساد في وقت آخر نحو الارتماء في أحضان فرعون ضد ملك آشور. بهذا لم تلتجئ إسرائيل إلى الله بالتوبة والرجوع إليه خلال الحياة المقدسة، بل اتكأت على الذراع البشري، فصارت كأمة بلا ملك، إذ رفضت مشورة ملكها الحقيقي، أو كمن اختارت لنفسها ملوكًا حسب أهوائها، لا يسلكون بروح الله.
يقول: "إنهم الآن يقولون لا ملك لنا لأننا لا نخاف الرب، فالملك ماذا يصنع بنا؟!" (هو 10: 4)، وأيضًا: "قد كره إسرائيل الصلاح فيتبعه العدو، هم أقاموا ملوكًا وليس مني، أقاموا رؤساء وأنا لم أعرف" (هو 8: 3).
 
قديم 14 - 12 - 2024, 01:08 PM   رقم المشاركة : ( 181028 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,110

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كان إسرائيل يلجأ أحيانًا إلى فرعون مصر ليسنده ضد ملك آشور


عوض الاتكال على الله، وبخه الله مذكرًا إياه كيف خلصه من عبودية فرعون حين كان غلامًا، وأخرجه إلى البرية لكي يرعاه بنفسه، ويدخل به إلى أرض الموعد، ويقيم له مدنًا حصينة، فكيف يرتد إلى فرعون مصر ليحميه؟!
يعاتبهم الرب قائلًا: "لما كان إسرائيل غلامًا أحببته، ومن مصر دعوت ابني" (هو 11: 1)؛
"الآنَ يَذْكُرُ إِثْمَهُمْ وَيُعَاقِبُ خَطِيَّتَهُمْ. إِنَّهُمْ إِلَى مِصْرَ يَرْجِعُونَ. وَقَدْ نَسِيَ إِسْرَائِيلُ صَانِعَهُ وَبَنَى قُصُورًا، وَكَثَّرَ يَهُوذَا مُدُنًا حَصِينَةً" (هو 8: 13-14).
"إنهم قد ذهبوا من الخراب، تجمعهم مصر، تدفنهم موف" (هو 9: 6).
"يقطعون مع آشور عهدًا والزيت إلى مصر يُجلب" (هو 12: 1).
"وأنا الرب إلهك من أرض مصر حتى أُسكنك الخيام كأيام الموسم" (هو 12: 9).

 
قديم 14 - 12 - 2024, 01:08 PM   رقم المشاركة : ( 181029 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,110

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


سفر هوشع من أروع أسفار الكتاب المقدس



التي تعالج موضوع "التوبة" وتبرز مفاهيمه
خاصة في الأصحاح الأخير.
اتسم السفر بروح الرجاء المقدم لكل الخطاة وسط التهديدات الإلهية بالتأديبات المرة الحازمة، يقول: "هلم نرجع إلى الرب لأنه هو افترس فيشفينا، ضرب فيجبرنا" (هو 6: 1). ما أن هدد في الأصحاح الأول أنه يؤدب ولا يرحم وأنه يتركهم فلا يكونوا له شعبه ولا هو لهم إلهًا، يعود في نفس الحديث يفتح باب الرجاء: "لكن يكون عدد بني إسرائيل كرمل البحر الذي لا يُكال ولا يُعد، ويكون عوضًا عن أن يُقال لهم لستم شعبي، يُقال لهم أبناء الله الحيّ" (هو 1: 10). بكل حب يقول: "لكن هأنذا أتملقها وأذهب بها إلى البرية وألاطفها" (هو 2: 14). أما موضوع رجائها فهو السيد المسيح الذي يهبها القيامة بقيامته في فجر اليوم الثالث: "يحيينا بعد يومين، في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه... خروجه يقين كالفجر" (هو 6: 2-3). يهبنا روحه القدوس في ملء الزمان "كمطر متأخر يسقي الأرض" (هو 6: 3).
إن كان هذا السفر قد أبرز ما بلغه الشعب من شرور حتى صار في حالة موت لكن الستار لم يُسدل عند هذا الفصل، بل أعلن النبي عظمة الخلاص المُقدم لنا، الذي يبتلع الموت إلى النهاية، قائلًا: "أين أوباؤك يا موت؟! أين شوكتك يا هوية؟!" (هو 13: 14).
 
قديم 14 - 12 - 2024, 01:10 PM   رقم المشاركة : ( 181030 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,110

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ربط الله تأديباته الحازمة بالرجاء المفتوح لكل الخطاة


حتى لا يسقط أحد في اليأس، فمن الجانب الآخر إذ يعلن محبته
اللانهائية لشعبه ليكشف عن مرارته من جهة خيانة هذا الشعب له.
فهو محب لعروسه لكنه لا يقبل خيانتها ولا يهادنها،
يطلب يدها مقدسًا إياها من كل زنى روحي؛
بهذا ينزع عن الخطاة كل استهتار بالخطية؛
فلا حزم الله يغلق باب الرجاء، ولا حب الله يدفعنا للاستهتار.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 03:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024