ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
14 - 12 - 2024, 10:47 AM | رقم المشاركة : ( 181001 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أن الشعب لا يمكنه أن يشتبك في الحرب إلا بعد أن يتقوى بالفداء الكامل ويتذوَّق الطعام الروحي ويشرب من تلك الصخرة الروحية. قبل هذه الحرب مع عماليق لم يفعل الشعب شيئًا على الإطلاق: فهو لم يحارب فرعون، ولا كسر قيود عبوديته في مصر، ولا شقَّ البحر الأحمر، ولا أغرق جنود فرعون وفرسانه، وأيضًا بالنسبة للمن أو للصخرة المضروبة لم يكن له فيهما أي دور على الإطلاق، ولا كان في طاقته أن يفعل شيئًا البتة. أما الآن فقد دُعي لمحاربة عماليق. ومتى سكن الروح القدس فينا، بناءً على موت المسيح لأجلنا وقيامته، فحينئذ تبدأ حروبنا نحن. فالمسيح حارب عنا، والروح القدس يحارب فينا. والمؤمن يتقدم إلى الحرب هاتفًا: «شُكْرًا للهِ الَّذِي يُعْطِينَا الْغَلَبَةَ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ» (1كو15: 57)، «فِي هذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي أَحَبَّنَا» (رو8: 37)، «إِذًا ... أَقْمَعُ جَسَدِي وَأَسْتَعْبِدُهُ» (1كو9: 26، 27). |
||||
14 - 12 - 2024, 10:48 AM | رقم المشاركة : ( 181002 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
التأمل فيه المفارقة بين موسى على التلة والمسيح على العرش: أن المسيح شفيعنا العظيم لا تنخفض يداه أبدًا، إذ هو حي في كل حين ليشفع فينا (عب7: 25). وشفاعته لا تنقطع البتة بل هي دائمة وثابتة ونافذة المفعول. إن يديه لا تكلان، وهو لا يحتاج إلى من يدعمهما، لذا فالنصرة مؤكَّدة. «فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: ... إِنِّي سَوْفَ أَمْحُو ذِكْرَ عَمَالِيقَ مِنْ تَحْتِ السَّمَاءِ ... لِلرَّبِّ حَرْبٌ مَعَ عَمَالِيقَ مِنْ دَوْرٍ إِلَى دَوْرٍ» (خر17: 14-16). لاحظ هذه المشابهات: 1-بعد أن ينال المؤمن عطية الروح القدس، يبرز سلوك الجسد العدواني. 2-للرب حرب مع الجسد من دور إلى دور. 3-لن يتم القضاء على الجسد حتى رقاد المؤمن أو اختطاف الكنيسة. 4-هناك وسيلتان للانتصار على الجسد هما: الصلاة والكلمة. يا ليتنا نضع عيوننا بالإيمان على المسيح، الذي هو لأجلنا هناك في عرش الله، وبقوة الروح القدس يستخدم الكلمة ليحقق بنا النصرة، فتظل رايتنا مرفوعة. |
||||
14 - 12 - 2024, 11:33 AM | رقم المشاركة : ( 181003 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
محاولات فرعونية للبقاء في أرض العبودية «اذْهَبُوا اذْبَحُوا لإِلَهِكُمْ فِي هَذِهِ الأَرْضِ» (خر8: 25) محاولات مُستميتة من فرعون ملك مصر، لإذلال شعب الله، والاحتفاظ بهم في أرضه، ليُسخّرهم ويستعبدهم، بعيدًا عن الله. ففرعون لا يريد لهم الخروج، ولا يريد لهم الحرية، ويبغي بقاءهم في الأراضي المصرية، حيث الذل والهوان والعبودية. إن مشيئة الله واضحة وضوح الشمس؛ الخروج من مصر، والتحرر من فرعون، متمثلة في القول: «أَطْلِقْ شَعْبِي لِيَعْبُدُونِي فِي الْبَرِّيَّةِ» (خر7: 16). ولا نجد صعوبة في المشابهة بين فرعون ملك مصر وإبليس، الذي لا يسمع لقول الرب، ولا يخضع له. وهذا ظاهر من قول فرعون: «مَنْ هُوَ الرَّبُّ حَتَّى أَسْمَعَ لِقَوْلِهِ فَأُطْلِقَ إِسْرَائِيلَ؟ لاَ أَعْرِفُ الرَّبَّ، وَإِسْرَائِيلَ لاَ أُطْلِقُهُ» (خر5: 2). وما أشبه الليلة بالبارحة فالذي عمله فرعون بالأمس يفعله إبليس اليوم مع نفوس البشر مستخدمًا كل حديث من وسائل الميديا العصرية، لمنعه من الخروج من قبضته الحديدية وسلطته الماكرة، ومن بين هذه المحاولات: (1) الأعمال الزمنية: لا شك أن العمل والاجتهاد هما أمرٌ مشروع، بل هما طريق التقدم والنجاح، فالرب لا يريدنا كسالى وبطالين. يقول الكتاب: «إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُرِيدُ أَنْ يَشْتَغِلَ فَلاَ يَأْكُلْ أَيْضًا» (2تس3: 10). لكن أن يشغل الشيطان الماكر وقتك؛ كل وقتك، بالشغل والعمل، بالدراسة والشهادة، بالشراء والبيع، ويُصبح لا صوت يعلو على صوت الأمور الزمنية والمادية، فلا تجد وقتًا للصلاة ولا للكتاب ولا للاجتماعات الروحية، بحجة العمل ولقمة العيش، عندئذٍ يصبح العمل شرًا وخطية. هذا ما فعله فرعون عندما قال: «لِمَاذَا يَا مُوسَى وَهَارُونُ تُبَطِّلاَنِ الشَّعْبَ مِنْ أَعْمَالِهِ؟ اذْهَبَا إِلَى أَثْقَالِكُمَا» (خر5: 4). إنها حيلة إبليسية؛ فكم من النفوس أضاعت أبديتها بسبب عبادة العمل والانهماك في الأمور الدنيوية. (2) تكذيب الأقوال الإلهية: وهذه حيلة أخرى لفرعون، إذ أمر أن: «يُثَقَّلِ الْعَمَلُ عَلَى الْقَوْمِ حَتَّى يَشْتَغِلُوا بِهِ، وَلاَ يَلْتَفِتُوا إِلَى كَلاَمِ الْكَذِبِ» (خر5: 9). وهذه الحيلة قديمة من أيام آدم وحواء في جنة عدن. فكان الرب قد أوصى آدم: «مِنْ جَمِيعِ شَجَرِ الْجَنَّةِ تَأْكُلُ أَكْلاً، وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتاً تَمُوتُ» (تك2: 16، 17). لكن لأن إبليس كذاب وأبو الكذاب، قال لحواء: «لَنْ تَمُوتَا!» (تك3: 4). وما زال إبليس إلى اليوم يكذب على البشر بإغراءات وشهوات ومتع وتسليات، وكأنَّ لا أجرة للخطية، ولا موت، ولا دينونة، ولا عذاب للأشرار. وللأسف كثيرون يصدِّقون أكاذيبه. (3) صغر النفس والعبودية: «قَالَ اللهُ لِمُوسَى: أَنَا الرَّبُّ. وَأَنَا ظَهَرْتُ لإِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ... وَأَيْضًا أَقَمْتُ مَعَهُمْ عَهْدِي: أَنْ أُعْطِيَهُمْ أَرْضَ كَنْعَانَ ... وَأَنَا أَيْضًا قَدْ سَمِعْتُ أَنِينَ بَنِي إِسْرَائِيلَ الَّذِينَ يَسْتَعْبِدُهُمُ الْمِصْرِيُّونَ، وَتَذَكَّرْتُ عَهْدِي. لِذَلِكَ قُلْ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: أَنَا الرَّبُّ. وَأَنَا أُخْرِجُكُمْ مِنْ تَحْتِ أَثْقَالِ الْمِصْرِيِّينَ ... وَأَتَّخِذُكُمْ لِي شَعْبًا، وَأَكُونُ لَكُمْ إِلَهًا ... وَأُدْخِلُكُمْ إِلَى الأَرْضِ ... وَأُعْطِيَكُمْ إِيَّاهَا مِيرَاثًا ... فَكَلَّمَ مُوسَى هَكَذَا بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَلَكِنْ لَمْ يَسْمَعُوا لِمُوسَى مِنْ صِغَرِ النَّفْسِ، وَمِنَ الْعُبُودِيَّةِ الْقَاسِيَةِ» (خر6: 2-9). فإبليس يصيب الإنسان بحالة ”صِغَرِ النَّفْسِ“، فيدور حول ذاته وكأنه يقول: ”أنا فاشل... أنا لا أستطيع... أنا لن أتوب أبدًا... الله لن يقبلني... لذا سأستمر كما أنا في الشر والخطية... فلا أمل ولا رجاء“. إننا هنا نصرخ في أذن هذا المسكين: ”اخرج من هذه الدائرة الضيقة، وتطلَّع إلى يسوع الطبيب العظيم، الذي يحبك ويريد تحريرك“. (4) مساومات شيطانية: ضرب الرب أرض مصر بضربات كثيرة وفي كل مرة كان فرعون يندم ويطلب من موسى وهارون أن يُصليا لأجله حتى يُطلق الشعب ليعبدوا الرب ويفرحوا به، ولكن بعد أن يرفع الرب يده، كان فرعون يعود لمراوغاته وأكاذيبه. وبعد ضربة الذبان «دَعَا فِرْعَوْنُ مُوسَى وَهَارُونَ وَقَالَ: اذْهَبُوا اذْبَحُوا لإِلَهِكُمْ فِي هَذِهِ الأَرْضِ (أرض مصر)» (خر8: 25). وهذه حيلة ماكرة؛ فإبليس يُريدنا أن نعود للرب بلا توبة حقيقية؛ نصلي ونحن غرقى ومستعبدين في العالم. ولما رفضا قال لهما فرعون: «أَنَا أُطْلِقُكُمْ لِتَذْبَحُوا لِلرَّبِّ إِلَهِكُمْ فِي الْبَرِّيَّةِ. وَلَكِنْ لاَ تَذْهَبُوا بَعِيدًا» (خر8: 28). وكأنّ فرعون يريدهم بالقرب منه. وإبليس لا يُمانع أن يذهب الشخص ليُصلي، بشرط أن يعود ويكمل السهرة معه؛ إنها توبة غير كاملة أشبه بالتمثيلية. ولما رفض موسى وهارون عرضه، طلب منهما أن يذهب الرجال فقط، ويتركوا النساء والأطفال. وهي أيضًا حيلة ماكرة من فرعون، فكيف نعبد الرب ونفرح به، وزوجاتنا وأولادنا ليسوا معنا؛ إنها عبادة القلوب المجزّأة والعواطف المبعثرة. ثم بدأ يساومهم بعد ذلك أن يذهبوا بأولادهم لكن يتركوا الغنم، وهذا معناه أن إبليس لا يمانع العبادة بدون ذبيحة وبدون فداء، وبدون عمل المسيح (خر10: 7-11). لينا نستفيق وننتبه لمحاولات إبليس الشريرة والمتكررة. فالتوبة الحقيقية هي: «لِيَتْرُكِ الشِّرِّيرُ طَرِيقَهُ، وَرَجُلُ الإِثْمِ أَفْكَارَهُ، وَلْيَتُبْ إِلَى الرَّبِّ فَيَرْحَمَهُ، وَإِلَى إِلَهِنَا لأَنَّهُ يُكْثِرُ الْغُفْرَانَ» (إش55: 7). والتوبة يجب أن يتبعها الإيمان القلبي الحقيقي بعمل المسيح «الَّذِي لَنَا فِيهِ الْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا». (كو1: 14؛ أف1: 7). فلنحذر من المحاولات الإبليسية التي تريد أن تبقيك وتحتفظ بك في أرض العبودية. |
||||
14 - 12 - 2024, 11:34 AM | رقم المشاركة : ( 181004 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
محاولات مُستميتة من فرعون ملك مصر لإذلال شعب الله، والاحتفاظ بهم في أرضه، ليُسخّرهم ويستعبدهم، بعيدًا عن الله. ففرعون لا يريد لهم الخروج، ولا يريد لهم الحرية، ويبغي بقاءهم في الأراضي المصرية، حيث الذل والهوان والعبودية. إن مشيئة الله واضحة وضوح الشمس؛ الخروج من مصر، والتحرر من فرعون، متمثلة في القول: «أَطْلِقْ شَعْبِي لِيَعْبُدُونِي فِي الْبَرِّيَّةِ» (خر7: 16). ولا نجد صعوبة في المشابهة بين فرعون ملك مصر وإبليس، الذي لا يسمع لقول الرب، ولا يخضع له. وهذا ظاهر من قول فرعون: «مَنْ هُوَ الرَّبُّ حَتَّى أَسْمَعَ لِقَوْلِهِ فَأُطْلِقَ إِسْرَائِيلَ؟ لاَ أَعْرِفُ الرَّبَّ، وَإِسْرَائِيلَ لاَ أُطْلِقُهُ» (خر5: 2). وما أشبه الليلة بالبارحة فالذي عمله فرعون بالأمس يفعله إبليس اليوم مع نفوس البشر مستخدمًا كل حديث من وسائل الميديا العصرية، لمنعه من الخروج من قبضته الحديدية وسلطته الماكرة |
||||
14 - 12 - 2024, 11:36 AM | رقم المشاركة : ( 181005 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الأعمال الزمنية: لا شك أن العمل والاجتهاد هما أمرٌ مشروع، بل هما طريق التقدم والنجاح، فالرب لا يريدنا كسالى وبطالين. يقول الكتاب: «إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُرِيدُ أَنْ يَشْتَغِلَ فَلاَ يَأْكُلْ أَيْضًا» (2تس3: 10). لكن أن يشغل الشيطان الماكر وقتك؛ كل وقتك، بالشغل والعمل، بالدراسة والشهادة، بالشراء والبيع، ويُصبح لا صوت يعلو على صوت الأمور الزمنية والمادية، فلا تجد وقتًا للصلاة ولا للكتاب ولا للاجتماعات الروحية، بحجة العمل ولقمة العيش، عندئذٍ يصبح العمل شرًا وخطية. هذا ما فعله فرعون عندما قال: «لِمَاذَا يَا مُوسَى وَهَارُونُ تُبَطِّلاَنِ الشَّعْبَ مِنْ أَعْمَالِهِ؟ اذْهَبَا إِلَى أَثْقَالِكُمَا» (خر5: 4). إنها حيلة إبليسية؛ فكم من النفوس أضاعت أبديتها بسبب عبادة العمل والانهماك في الأمور الدنيوية. |
||||
14 - 12 - 2024, 11:37 AM | رقم المشاركة : ( 181006 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تكذيب الأقوال الإلهية: وهذه حيلة أخرى لفرعون، إذ أمر أن: «يُثَقَّلِ الْعَمَلُ عَلَى الْقَوْمِ حَتَّى يَشْتَغِلُوا بِهِ، وَلاَ يَلْتَفِتُوا إِلَى كَلاَمِ الْكَذِبِ» (خر5: 9). وهذه الحيلة قديمة من أيام آدم وحواء في جنة عدن. فكان الرب قد أوصى آدم: «مِنْ جَمِيعِ شَجَرِ الْجَنَّةِ تَأْكُلُ أَكْلاً، وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتاً تَمُوتُ» (تك2: 16، 17). لكن لأن إبليس كذاب وأبو الكذاب، قال لحواء: «لَنْ تَمُوتَا!» (تك3: 4). وما زال إبليس إلى اليوم يكذب على البشر بإغراءات وشهوات ومتع وتسليات، وكأنَّ لا أجرة للخطية، ولا موت، ولا دينونة، ولا عذاب للأشرار. وللأسف كثيرون يصدِّقون أكاذيبه. |
||||
14 - 12 - 2024, 11:38 AM | رقم المشاركة : ( 181007 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صغر النفس والعبودية: «قَالَ اللهُ لِمُوسَى: أَنَا الرَّبُّ. وَأَنَا ظَهَرْتُ لإِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ... وَأَيْضًا أَقَمْتُ مَعَهُمْ عَهْدِي: أَنْ أُعْطِيَهُمْ أَرْضَ كَنْعَانَ ... وَأَنَا أَيْضًا قَدْ سَمِعْتُ أَنِينَ بَنِي إِسْرَائِيلَ الَّذِينَ يَسْتَعْبِدُهُمُ الْمِصْرِيُّونَ، وَتَذَكَّرْتُ عَهْدِي. لِذَلِكَ قُلْ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: أَنَا الرَّبُّ. وَأَنَا أُخْرِجُكُمْ مِنْ تَحْتِ أَثْقَالِ الْمِصْرِيِّينَ ... وَأَتَّخِذُكُمْ لِي شَعْبًا، وَأَكُونُ لَكُمْ إِلَهًا ... وَأُدْخِلُكُمْ إِلَى الأَرْضِ ... وَأُعْطِيَكُمْ إِيَّاهَا مِيرَاثًا ... فَكَلَّمَ مُوسَى هَكَذَا بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَلَكِنْ لَمْ يَسْمَعُوا لِمُوسَى مِنْ صِغَرِ النَّفْسِ، وَمِنَ الْعُبُودِيَّةِ الْقَاسِيَةِ» (خر6: 2-9). فإبليس يصيب الإنسان بحالة ”صِغَرِ النَّفْسِ“، فيدور حول ذاته وكأنه يقول: ”أنا فاشل... أنا لا أستطيع... أنا لن أتوب أبدًا... الله لن يقبلني... لذا سأستمر كما أنا في الشر والخطية... فلا أمل ولا رجاء“. إننا هنا نصرخ في أذن هذا المسكين: ”اخرج من هذه الدائرة الضيقة، وتطلَّع إلى يسوع الطبيب العظيم، الذي يحبك ويريد تحريرك“. |
||||
14 - 12 - 2024, 11:39 AM | رقم المشاركة : ( 181008 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مساومات شيطانية: ضرب الرب أرض مصر بضربات كثيرة وفي كل مرة كان فرعون يندم ويطلب من موسى وهارون أن يُصليا لأجله حتى يُطلق الشعب ليعبدوا الرب ويفرحوا به، ولكن بعد أن يرفع الرب يده، كان فرعون يعود لمراوغاته وأكاذيبه. وبعد ضربة الذبان «دَعَا فِرْعَوْنُ مُوسَى وَهَارُونَ وَقَالَ: اذْهَبُوا اذْبَحُوا لإِلَهِكُمْ فِي هَذِهِ الأَرْضِ (أرض مصر)» (خر8: 25). وهذه حيلة ماكرة؛ فإبليس يُريدنا أن نعود للرب بلا توبة حقيقية؛ نصلي ونحن غرقى ومستعبدين في العالم. ولما رفضا قال لهما فرعون: «أَنَا أُطْلِقُكُمْ لِتَذْبَحُوا لِلرَّبِّ إِلَهِكُمْ فِي الْبَرِّيَّةِ. وَلَكِنْ لاَ تَذْهَبُوا بَعِيدًا» (خر8: 28). وكأنّ فرعون يريدهم بالقرب منه. وإبليس لا يُمانع أن يذهب الشخص ليُصلي، بشرط أن يعود ويكمل السهرة معه؛ إنها توبة غير كاملة أشبه بالتمثيلية. ولما رفض موسى وهارون عرضه، طلب منهما أن يذهب الرجال فقط، ويتركوا النساء والأطفال. وهي أيضًا حيلة ماكرة من فرعون، فكيف نعبد الرب ونفرح به، وزوجاتنا وأولادنا ليسوا معنا؛ إنها عبادة القلوب المجزّأة والعواطف المبعثرة. ثم بدأ يساومهم بعد ذلك أن يذهبوا بأولادهم لكن يتركوا الغنم، وهذا معناه أن إبليس لا يمانع العبادة بدون ذبيحة وبدون فداء، وبدون عمل المسيح (خر10: 7-11). لينا نستفيق وننتبه لمحاولات إبليس الشريرة والمتكررة. فالتوبة الحقيقية هي: «لِيَتْرُكِ الشِّرِّيرُ طَرِيقَهُ، وَرَجُلُ الإِثْمِ أَفْكَارَهُ، وَلْيَتُبْ إِلَى الرَّبِّ فَيَرْحَمَهُ، وَإِلَى إِلَهِنَا لأَنَّهُ يُكْثِرُ الْغُفْرَانَ» (إش55: 7). والتوبة يجب أن يتبعها الإيمان القلبي الحقيقي بعمل المسيح «الَّذِي لَنَا فِيهِ الْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا». (كو1: 14؛ أف1: 7). فلنحذر من المحاولات الإبليسية التي تريد أن تبقيك وتحتفظ بك في أرض العبودية. |
||||
14 - 12 - 2024, 11:45 AM | رقم المشاركة : ( 181009 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
على الصليب ياربى ووسط الجموع كنت تنادى عليا وبصوت مسموع اليوم تكون معى يا من تحبنى ياخاطىء تعالى لصليب يسوع الشمس غابت والقمر غضبان من فعل البشر والنير والاحزان انت شفيت الاعمى والاخرس وقلت عشان بحبك جنبى ليك ينبوع حطوا الشوك على راسك والمسامير فى ايديك مع انى السماء عرشك والكون كله ليك لكن انت وحدك دست صليبى وحدك على الصليب دراعك ممدود للجموع |
||||
14 - 12 - 2024, 11:48 AM | رقم المشاركة : ( 181010 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
على جناح النسمة نقابلك نهتف لك يا غالي خالقنا وفادينا نقول لك ونرنم بالعالي في وسط الجموع نهتف لك فادينا في كل الربوع صوتك بينادينا رب العالمين لمجده بيدعينا من جنبه الطعين يروينا ويحيننا في السما السعيد بيهيئ مكاني ونعيد بالعيد ونقدم تهاني |
||||