14 - 09 - 2018, 03:15 PM | رقم المشاركة : ( 1801 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
2567 -
أن تقول الحقيقة هو أمر بالتأكيد له ثمن وتكلفة .. في العصور الأولى للكنيسة لكي يُظهر لنا الله كم يكره الخطية والكذب بشكل خاص سقطا ميتين في الحال ..حنانيا وسفيرة عندما كذبا .. وقال الرسول بطرس أنت لم تكذب على الناس بل على الله.. ويقول الرسول بولس لذلك اطرحوا عنكم الكذب وتكلموا بالصدق .. أنا أعلم أن الكذب في أوقات كثيرة أسهل من قول الحقيقة .. الحقيقه لها ثمن وربما عقاب .. لكن في ذات الوقت معها سلام وراحة للضمير وإرضاء لله .. وليس معنى أنك كذبت ومَرَّ الموقف أن الأمر قد انتهى.. فالثمن إن لم يدفع الآن سيدفع في وقت لاحق .. .. غالباً ما يكون الكذب نتيجة لخطأ سابق أريد أن أتستر عليه .. فاجتهد ألا تخطيء.. وإن أخطأت لا تتكبر بل قل الصدق .. حتى وإن جعل ذلك صورتك أقل أمام الناس ... واحذر لأن إبليس هو أبو الكذاب والأخطر هو أن جميع الكذبة نصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت . |
||||
14 - 09 - 2018, 03:17 PM | رقم المشاركة : ( 1802 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
2568 -
قال السيد المسيح : "آية (يو 15: 5): أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ. الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ، لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا. النجاحات الحقيقية في الحياة ليست نجاحات المال والأعمال، لكنها نجاحات الإنسان مع نفسه: الشعور بالسلام والفرح والرجاء، هذه لا تستطيع اي كمية من المال شراءها، ولا يمنحها سوى السيد المسيح |
||||
14 - 09 - 2018, 03:19 PM | رقم المشاركة : ( 1803 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
2569 -
"آية (عد 23: 19): لَيْسَ اللهُ إِنْسَانًا فَيَكْذِبَ، وَلاَ ابْنَ إِنْسَانٍ فَيَنْدَمَ. هَلْ يَقُولُ وَلاَ يَفْعَلُ؟ أَوْ يَتَكَلَّمُ وَلاَ يَفِي؟ " هل أحبطت من البشر من قبل ؟ هل تخلى عنك أحد الأصدقاء؟ هذا هو طبع البشر ، ولكن شكرا ً لله لأنه يقول ويفعل ، يعد ويفي ، صادق ومحب وأمين وصالح وكريم ، فهل تثق به ؟ د . القس عزت شاكر |
||||
14 - 09 - 2018, 03:21 PM | رقم المشاركة : ( 1804 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
2570 -
هل أنت تائه أو متحيّر من أمرك أو تجد نفسك في مهب الريح، المسيح يدعو المتعبين والثقيلي الأحمال أن يأتوا إليه فيحتموا تحت مظلته، فهو الراعي الأمين الذي يسد عوزك الروحي ويرد نفسك ويشبع قلبك فيمنحك الغفران والخلاص. "إنما خير ورحمة يتبعانني كلّ أيام حياتي وأسكن في بيت الرب إلى مدى الأيام" (مزمور23 : 6 ) |
||||
17 - 09 - 2018, 06:40 PM | رقم المشاركة : ( 1805 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
2571 -
اعطِ القليل، تُعطى القليل. اعطِ الكثير، تُعطى الكثير. قال السيد المسيح : "آية (لو 6: 38): أَعْطُوا تُعْطَوْا، كَيْلاً جَيِّدًا مُلَبَّدًا مَهْزُوزًا فَائِضًا يُعْطُونَ فِي أَحْضَانِكُمْ. لأَنَّهُ بِنَفْسِ الْكَيْلِ الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ |
||||
19 - 09 - 2018, 04:53 PM | رقم المشاركة : ( 1806 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
2573 -
هو الطبيب الشافي حينما يشعر الإنسان بالمرض في جسمه يركض إلى الطبيب مسرعا لكي يعطيه الدواء الصحيح الذي يعالج مكان المرض، فينظر المريض إلى طبيبه بنظرة الإستسلام وكأنه يقول له افعل بي ما تشاء لكي أشفى من هذه الأوجاع التي تقلق حياتي اليومية وتحرمني من النوم، وعند الشفاء التام يشعر بأن حياته ابتدأت من جديد، وكأنها براعم تتفتح لتتحول لأزهار من أجمل الألوان. و المرض الأخطر من المرض الجسدي المنظور والمعروف الذي يضرب الجسم فيجعله ضعيفا الخطية، فهذا المرض يحتاج إلى طبيب أخصائي وحده يستطيع أن يستأصل هذا السرطان الروحي الذي يهاجم الروح والنفس والجسد لكي يجعل الإنسان متخبطا ومتمردا ومرهقا وضائعا في ظلمة هذا العالم، يسوع هو الطبيب الحقيقي الذي يلمس المرض فيجعله من الماضي "كبعد المشرق من المغرب ابعد عنا معاصينا. كما يترأف الأب على البنين يترأف الرب على خائفيه" (مزمور 12:103). لن يستطيع أحد سحق رأس الأفعى التي دمرت عائلات وأبعدت الشباب عن الله لن يستطيع أحد مجابهة هذا الدمار وهذه البشاعة التي أحدثتها الخطية، سوى يسوع المسيح ذاك الأسد الخارج من سبط يهوذا وحده الطبيب الذي إذ لمس يشفي وإذ تكلم فعل وإذ صرخ تهز الأرض من عظمة صوته الجارف. "الذي يغفر جميع ذنوبك الذي يشفي كلّ أمراضك. الذي يفدي من الحفرة حياتك الذي يكللك بالرحمة والرأفة. الذي يشبع بالخير عمرك فيتجدد مثل النسر شبابك" (مزمور 3:103). لا تجعل ثقل الخطية في حياتك تتراجع عن المجيء للمسيح الطبيب الشافي والمخلص والغافر للخطايا، ولا تسمح إلى همسات ابليس أن تتسرب لفكرك وقلبك، فهو يريد أن يبعدك عن السعادة الحقيقية وأيضا يريد لك أن تكون معه في بحيرة النار والكبريت، فالخطية تغش لأنها نابعة من الكذاب وهي قوية ولا تتراجع "لأنها طرحت كثيرين جرحى وكلّ قتلاها أقوياء" (أمثال 26:7). فما عليك يا صديقي سوى الإحتماء تحت يدي هذا الطبيب بالمجيء بطلب التوبة والإيمان معترفا بأن المسيح يريد أن يشفي إلى التمام. فهل تأتي إليه؟ |
||||
19 - 09 - 2018, 04:54 PM | رقم المشاركة : ( 1807 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
2574 -
كثيراً ما يغلق الله الأبواب من حولنا لكي نرفع أبصارنا إلى فوق. فارفع بصرك إلى السماء. |
||||
19 - 09 - 2018, 04:56 PM | رقم المشاركة : ( 1808 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
2575 -
الإحساس الفريد بالأمان لم يعدنا الرب بحياة خالية من " الألم .. الضيقات .. الظروف الحياتية الصعبة ... " ولكن داود يتكلم عن الإحساس الفريد بالأمان الذي يشعر به المؤمن نتيجة حماية الرب ورعايته له- : { جَعَلْتُ الرَّبَّ أَمَامِي فِي كُلِّ حِينٍ، لأَنَّهُ عَنْ يَمِينِي فَلاَ أَتَزَعْزَعُ .لِذلِكَ فَرِحَ قَلْبِي، وَابْتَهَجَتْ رُوحِي. جَسَدِي أَيْضًا يَسْكُنُ مُطْمَئِنًّا ( مزمور 16 : 8-9 ) } فالذي يجعل الرب أمامه في كل حين " لن يشعر باليأس والقلق والإحباط من الحياة " لأنه يعي جيداً [ أن كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله ( روميه 8 : 28 ) ] . فالذي يُحب الله صار لهم نظرة جديدة من نحو الحياة إذ أنهم يتكلون على الله وليس على الظروف .. لأن الضيقات والظروف الصعبة تجعلهم " أكثر إلتصاقاً بالله " .. لقد اكتشف داود سر " الفرح الحقيقي والسلام الداخلي " حتى في وسط أحلك الظروف .. وسيستمر الفرح الداخلي الذي يختلف عن " السعادة الخارجية " لأنه مبني على وجود الله على يمين الشخص .. الذي وضع الرب أمامه في كل حين . [ فليتك تضع الرب نصب عينيك في كل حين .. وعندها سيكون الله له كل المجد عن يمينك .. فلا تخاف شراً ومن يقدر عليك .. وستكون فرحاً مطمأناً لا تتزعزع .. آمين] } |
||||
24 - 09 - 2018, 04:27 PM | رقم المشاركة : ( 1809 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
2576 -
لو عرفنا قيمة الصلاة وأهميتها ومكانتها ومدى فرح الرب بها لكنا نصلي دائماً بلا انقطاع ولكانت حياتنا عبارة عن صلاة مستمرة لا تنتهي الا مع توقف دقات قلوبنا. ينبغي أن نصلي كل حين ولا نمل. صلاتي اليوم يا رب.. ارشدنا، اظهر ارادتك وطريقك لنا في كل شيء. كن معنا يا ابانا السماوي فلا نخاف، ولا ترهبنا الظلمة، ولا تحرقنا الشمس، ولا تلفحنا الريح، ولا نرتعب من الظروف، أو من تقلب الأوضاع، أو تغير البشر. فأنت تحفظ دخولنا وخروجنا وتحفظنا من كل شر. فمهما علت الأمواج العاصفة في حياتنا تبقى أنت الأقوى ووحدك القادر ان توصلنا الى بر الأمان .يا رب، لم تعدنا بحياة خالية من الضيق، لكن وعدتنا أن تكون معنا في الضيق، فنقول «الرب راعيّ فلا يعوزني شيء». آمين البابا فرنسيس |
||||
25 - 09 - 2018, 03:39 PM | رقم المشاركة : ( 1810 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
2577 -
{ ها أنا معكم } وعد الرب يسوع بحضوره المستمرّ مع إخوته المؤمنين في كل لحظة حتى وهم نيام وهذا يستمر إلى انقضاء الدهر.وكم نحن بحاجة ماسة لهذا الوعد . فهم لن يذهبوا إلى العمل في كل صباح وحدهم بلا مُعين، بل سيختبرون رفقة ابن الله لهم في كل خدماتهم وتجوالهم. وهو معنا في كل ظروف الحياة ولقد صرَّح قبل صعوده للسماء بأنه لن يتركنا يتامى بعد فراقه . فمع أننا لا نراه بالعين المجردة كونه ( روح ) ولكننا نشعر ونحس بوجوده معنا في كل حين ... وهذا ما يطمئن قلوبنا . وعليه فنحن لا نشك بأن الرب يحضر معنا جميعًا ويساعدنا في مرضنا وتجارب الحياة وصعوباتها ويرشدنا ويقودنا وعينه علينا . ولقد قال :- حتى لو نسيت الأم رضيعها إبن بطنها .. فأنا لا أنساك هوذا على كفي نقشتك . فهو معنا ولا ينسانا .. فهل نحن معه ؟؟ وهل نسيناه ؟؟ |
||||
|