منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه


 رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا 
Love_Letter_Send.gif

العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14 - 12 - 2024, 10:03 AM   رقم المشاركة : ( 180981 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,100

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





«فِي قُلُوبِكُمْ» ... عن القلب فالسؤال الذي يطرح نفسه: ماذا يقصد الروح القدس هنا بكلمة القلب؟ هل يقصد العواطف، أم الفكر، أم الكلام، أم التصرف والسلوك؟ إنه يقصد بالقلب كل هذا؛ فالقلب - في كلمة الله - يشير إلى كل الكيان البشري. فمثلاً في متى15: 19 يقول الرب: «مِنَ الْقَلْب تَخْرُجُ أَفْكَارٌ شِرِّيرَةٌ». ونفهم من هذا أن الرب كان يقصد هنا عقل الإنسان وذهنه لأنه مصدر الأفكار، وقد قصد بالقلب أن يشير إلى مركز الفكر البشري.
كما يذكر الحكيم: «حَكِيمُ الْقَلْبِ يُدْعَى فَهِيمًا» (أم16: 21).
هنا أيضًا يذكر القلب ويُشير به للفهم والحكمة، أي أن القلب هنا يشير للفكر. لكنه في مواضع أخرى قصد الروح القدس بالقلب الإشارة للسلوك فمثلاً يقول المرنم: «بِالْقَلْبِ تَعْمَلُونَ شُرُورًا» (مز58: 2).
فالقلب هنا هو مصدر السلوك والعمل، كذلك قول الكتاب: «اَلْقَلْبُ الْفَرْحَانُ يَجْعَلُ الْوَجْهَ طَلِقًا» (أم15: 13). فتوَّجه القلب هنا يؤثر على شكل الوجه وصورته، كذلك القول «وَكُلُّ مَا فَعَلْتُمْ، فَاعْمَلُوا مِنَ الْقَلْبِ» (كو3: 23).
ومما سبق نفهم أن القول: «قَدِّسُوا الرَّبَّ الإِلهَ فِي قُلُوبِكُمْ» معناه أن نُقدّسه ونخافه ونُقدِّره في أفكارنا ومشاعرنا وسلوكنا، في توجهات الفكر وأسلوب التصرف، في الأفكار والكلمات والأفعال، في الخفاء والعلن، في البيت والشارع والعمل، في الخدمة ووسط المخدومين، مع الزوجة والأولاد والأقارب والجيران، ينطبع خوف الله الذي يملأ قلوبنا على سلوكنا وتصرفاتنا، وتُترجم مخافتنا له في كل قول وفعل.
 
قديم 14 - 12 - 2024, 10:05 AM   رقم المشاركة : ( 180982 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,100

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





«مُسْتَعِدِّينَ دَائِمًا لِمُجَاوَبَةِ كُلِّ مَنْ يَسْأَلُكُمْ
عَنْ سَبَبِ الرَّجَاءِ الَّذِي فِيكُمْ، بِوَدَاعَةٍ وَخَوْفٍ»...

ليس المقصود هنا أن نحاول لفت انتباه الناس مِن حولنا ببعض التصرفات والسلوكيات التي تبدو روحية، حتى يسألوننا عن سبب الرجاء الذي فينا، لأننا بهذا سنصبح مثل الكتبة الذين «يَرْغَبُونَ الْمَشْيَ بِالطَّيَالِسَةِ، وَالتَّحِيَّاتِ فِي الأَسْوَاقِ، وَالْمَجَالِسَ الأُولَى فِي الْمَجَامِعِ، وَالْمُتَّكَآتِ الأُولَى فِي الْوَلاَئِمِ. الَّذِينَ يَأْكُلُونَ بُيُوتَ الأَرَامِلِ، وَلِعِلَّةٍ يُطِيلُونَ الصَّلَوَاتِ» (مر12: 38-40)، وقد حذر الرب تلاميذه من هذه السلوكيات الخاطئة؛ لكن المقصود هنا هو أن يأتي سؤال الناس لنا كنتيجة لحياة القداسة التي يلاحظونها في تفكيرنا وكلامنا وتصرفاتنا، فلا بد للناس أن تلاحظ الاختلاف الشديد والتباين الواضح بيننا وبين جميع من هم حولنا، بسبب مخافة الله التي تملأ قلوبنا، مما يجعلهم لا يحتملون السكوت فيأتون إلينا ويسألوننا عن السبب. إننا لا نقصد لفت انتباههم لكننا نحمل في قلوبنا مخافة الله، ونُقدّسه في كل تصرف، فتكون النتيجة الطبيعية أن يسألنا الناس عن السبب. فكيف لا يسألوننا وهم يلاحظون الصدق الخالص في عالم تملؤه الأكاذيب والضلالات، والأمانة الشديدة في عالم يملؤه الخداع والمكر، يلاحظون محبتنا الباذلة المضحية في عالم ينادي بالكراهية وحب الذات والتعصب الأعمى، حتمًا سيسألوننا.
قارئي العزيز: ربما تكون إحدى مؤشرات القداسة أن يقترب منك بعض مِمَن تتعامل معهم ويسألونك عن سبب السلام الذي يملأ قلبك رغم المخاوف، وعن سر الابتسامة التي تعلو وجهك رغم الظروف التي تمر بها، ويستفسرون عن سر الهدوء والطمأنينة التي تتصرف بها رغم ما تلقاه من اضطهاد ومتاعب شتى، وربما يتعجبون من الحب الصادق الذي يملأ قلبك من نحوهم رغم ما يُظهرونه لك من تعنت وتعصب ومضايقات.
هل حدث معك ذلك يومًا ما؟ هل مخافة الله تملأ قلبك وتترك أثرًا واضحًا في سلوكك أمام الناس؟ هل حياة القداسة تملأ أعماقك وتبدو واضحة في جوانب حياتك دون أن تفتعلها أو تحاول إظهارها عن عمد؟ ألا تشتاق لهذه الحياة التي تشبع قلب الله وتُثير التساؤلات في قلوب الناس؟ إذًا فلا سبيل أمامنا إلا أن نُقَدِّسُ الرَّبَّ الإِلهَ فِي قُلُوبِنا، مُسْتَعِدِّينَ دَائِمًا لِمُجَاوَبَةِ كُلِّ مَنْ يَسْأَلُنا عَنْ سَبَبِ الرَّجَاءِ الَّذِي فِينا، بِوَدَاعَةٍ وَخَوْفٍ.
 
قديم 14 - 12 - 2024, 10:08 AM   رقم المشاركة : ( 180983 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,100

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة










القداسة.. سلبًا وإيجابًا




كلمة “القداسة” في اللغة العبرية קדש تعني الانعزال أو الانفصال، ولكن هذا الانفصال ليس انفصالاً “عن” فقط، بل انفصال “إلى” أيضًا. أو بمعنى آخر: إن للقداسة جناحين تُحلِّق بهما في سماءِ الحياة الروحية؛ بالجناح الواحد نبتعد عن الشرّ, وبالجناح الآخر نقترب من الخير، وهذا ما قاله الرسول بولس في رومية 12: 9 «كُونُوا كَارِهِينَ الشَّرَّ، مُلْتَصِقِينَ بِالْخَيْرِ». أو بتعبير آخر: إن للقداسة شقين؛ شق سلبي, وشق إيجابي. أما عن الشق السلبي, فهو الابتعاد عن الشر بكل صوره, وأما عن الشق الإيجابي, فهو عمل الصلاح بكل صوره.
ولنتأمل عزيزي القارئ في الصورتين:
أولاً: القداسة في الجانب السلبي
وهذا نراه في:
1) الانفصال الداخلي - فكرًا وقولاً وفعلاً - وهي أن يكون المؤمن مِن داخله كارهًا للشرِ, وعنده إصرار داخلي بأن لا يتنجس - مهما كان الثمن - كما حدث مع دَانِيآل الذي «جَعَلَ فِي قَلْبِهِ أَنَّهُ لاَ يَتَنَجَّسُ بِأَطَايِبِ الْمَلِكِ وَلاَ بِخَمْرِ مَشْرُوبِهِ» (دا1: 8)؛ وكما حدث مع يوسف الذي قال مقولته الشهيرة، والتي صارت شعار كل شاب يريد أن يعيش طاهرًا «كَيْفَ أَصْنَعُ هَذَا الشَّرَّ الْعَظِيمَ وَأُخْطِئُ إِلَى اللهِ؟» (تك39: 9). وكما حدث أيضًا مع موسى الذي «بِالإِيمَانِ ... لَمَّا كَبِرَ أَبَى أَنْ يُدْعَى ابْنَ ابْنَةِ فِرْعَوْنَ، مُفَضِّلاً بِالأَحْرَى أَنْ يُذَلَّ مَعَ شَعْبِ اللهِ عَلَى أَنْ يَكُونَ لَهُ تَمَتُّعٌ وَقْتِيٌّ بِالْخَطِيَّةِ، حَاسِبًا عَارَ الْمَسِيحِ غِنًى أَعْظَمَ مِنْ خَزَائِنِ مِصْرَ» (عب11: 24-26). وما أحوجنا في هذه الأيام إلى الانفصال الداخلي عن كل شر وشبه شر، فكرًا وقولاً وفعلاً، ويكون الكيان كله مكرّسًا ومقدّسًا للرب يسوع المسيح.
2) الانفصال الخارجي عدم الاشتراك في الشر في أيّة دائرة: سواء في الدوائر السياسية كما فعل موسى (عب11: 24)، أو الدوائر الدينية كما انفصل نيقوديموس (يو19: 39)، وجمهور من الكهنة الذين قبلوا الرب (أع6: 7). هذه الدوائر الدينية والسياسية التي استشرى فيها الفساد من كل وجه لا بد من الانفصال عنها.
ثانيًا: القداسة في الجانب الإيجابي
لا تقف القداسة عند الجانب السلبي فقط، وإلاّ أمست قداسة مُشوّهة, ولكنها تمتد إلى أبعد من ذلك؛ إلى الجانب الإيجابي، وهو إظهار الصلاح في عالم استشرى فيه الشر والفساد. ولنأخذ بعض الأمثلة العملية مثل يوسف الذي لم يُظِهر القداسة في رفضه للشر فقط, بل أيضًا أظهر كل أمانة في عمله وهو في بيت فوطيفار، لدرجة أن الرب بارك بيت فوطيفار بسبب يوسف، وكان الرب مع يوسف فكان رجلاً ناجحًا. ولنأخذ أمثلة آخرى مثل دانيآل ومردخاي ونحميا الذين أظهروا أمانة في أعمالهم في بلاد الكلدانيين - ليس فقط برفضهم للشر، بل بفعل الخير أيضًا.
ويُحرِّضنا الرسول قائلاً: «وَلاَ تَشْتَرِكُوا فِي أَعْمَالِ الظُّلْمَةِ غَيْرِ الْمُثْمِرَةِ، بَلْ بِالْحَرِيِّ وَبِّخُوهَا» (أف5: 11). والتوبيخ هنا ليس بالكلام، بل بالحياة المقدسة، وبفعل الخير الذي يكشف أعمال الظلمة ويفضحها.
وهكذا نرى التحريض على القداسة في الجانب السلبي والإيجابي في كلمة الله مثلاً: «لِذلِكَ اطْرَحُوا عَنْكُمُ الْكَذِبَ (الجانب السلبي)، وَتَكَلَّمُوا بِالصِّدْقِ كُلُّ وَاحِدٍ مَعَ قَرِيبِهِ، لأَنَّنَا بَعْضَنَا أَعْضَاءُ الْبَعْضِ (الجانب الإيجابي) ... لاَ يَسْرِقِ السَّارِقُ فِي مَا بَعْدُ (الجانب السلبي)، بَلْ بِالْحَرِيِّ يَتْعَبُ عَامِلاً الصَّالِحَ بِيَدَيْهِ، لِيَكُونَ لَهُ أَنْ يُعْطِيَ مَنْ لَهُ احْتِيَاجٌ (الجانب الإيجابي). لاَ تَخْرُجْ كَلِمَةٌ رَدِيَّةٌ مِنْ أَفْوَاهِكُمْ (الجانب السلبي)، بَلْ كُلُّ مَا كَانَ صَالِحًا لِلْبُنْيَانِ حَسَبَ الْحَاجَةِ، كَيْ يُعْطِيَ نِعْمَةً لِلسَّامِعِينَ (الجانب الإيجابي)، وَلاَ تُحْزِنُوا رُوحَ اللهِ الْقُدُّوسَ الَّذِي بِهِ خُتِمْتُمْ لِيَوْمِ الْفِدَاءِ. لِيُرْفَعْ مِنْ بَيْنِكُمْ كُلُّ مَرَارَةٍ وَسَخَطٍ وَغَضَبٍ وَصِيَاحٍ وَتَجْدِيفٍ مَعَ كُلِّ خُبْثٍ (الجانب السلبي)، وَكُونُوا لُطَفَاءَ بَعْضُكُمْ نَحْوَ بَعْضٍ، شَفُوقِينَ، مُتَسَامِحِينَ كَمَا سَامَحَكُمُ اللهُ أَيْضًا فِي الْمَسِيحِ (الجانب الإيجابي)» (أف4: 25-32).
عزيزي القارئ: ليعطنا الرب نعمة لكي نحيا حياة القداسة العملية التي تتمثل في رفض الشر، وإظهار البِّرَ العملي في كل جوانب الحياة.

 
قديم 14 - 12 - 2024, 10:10 AM   رقم المشاركة : ( 180984 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,100

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






كلمة “القداسة” في اللغة العبرية קדש تعني الانعزال أو الانفصال، ولكن هذا الانفصال ليس انفصالاً “عن” فقط، بل انفصال “إلى” أيضًا.
أو بمعنى آخر: إن للقداسة جناحين تُحلِّق بهما في سماءِ الحياة الروحية؛ بالجناح الواحد نبتعد عن الشرّ, وبالجناح الآخر نقترب من الخير، وهذا ما قاله الرسول بولس في رومية 12: 9 «كُونُوا كَارِهِينَ الشَّرَّ، مُلْتَصِقِينَ بِالْخَيْرِ».
أو بتعبير آخر: إن للقداسة شقين؛ شق سلبي, وشق إيجابي. أما عن الشق السلبي, فهو الابتعاد عن الشر بكل صوره, وأما عن الشق الإيجابي, فهو عمل الصلاح بكل صوره.
 
قديم 14 - 12 - 2024, 10:10 AM   رقم المشاركة : ( 180985 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,100

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




القداسة في الجانب السلبي
وهذا نراه في:
1) الانفصال الداخلي - فكرًا وقولاً وفعلاً - وهي أن يكون المؤمن مِن داخله كارهًا للشرِ, وعنده إصرار داخلي بأن لا يتنجس - مهما كان الثمن - كما حدث مع دَانِيآل الذي «جَعَلَ فِي قَلْبِهِ أَنَّهُ لاَ يَتَنَجَّسُ بِأَطَايِبِ الْمَلِكِ وَلاَ بِخَمْرِ مَشْرُوبِهِ» (دا1: 8)؛ وكما حدث مع يوسف الذي قال مقولته الشهيرة، والتي صارت شعار كل شاب يريد أن يعيش طاهرًا «كَيْفَ أَصْنَعُ هَذَا الشَّرَّ الْعَظِيمَ وَأُخْطِئُ إِلَى اللهِ؟» (تك39: 9). وكما حدث أيضًا مع موسى الذي «بِالإِيمَانِ ... لَمَّا كَبِرَ أَبَى أَنْ يُدْعَى ابْنَ ابْنَةِ فِرْعَوْنَ، مُفَضِّلاً بِالأَحْرَى أَنْ يُذَلَّ مَعَ شَعْبِ اللهِ عَلَى أَنْ يَكُونَ لَهُ تَمَتُّعٌ وَقْتِيٌّ بِالْخَطِيَّةِ، حَاسِبًا عَارَ الْمَسِيحِ غِنًى أَعْظَمَ مِنْ خَزَائِنِ مِصْرَ» (عب11: 24-26). وما أحوجنا في هذه الأيام إلى الانفصال الداخلي عن كل شر وشبه شر، فكرًا وقولاً وفعلاً، ويكون الكيان كله مكرّسًا ومقدّسًا للرب يسوع المسيح.
2) الانفصال الخارجي عدم الاشتراك في الشر في أيّة دائرة: سواء في الدوائر السياسية كما فعل موسى (عب11: 24)، أو الدوائر الدينية كما انفصل نيقوديموس (يو19: 39)، وجمهور من الكهنة الذين قبلوا الرب (أع6: 7). هذه الدوائر الدينية والسياسية التي استشرى فيها الفساد من كل وجه لا بد من الانفصال عنها.
 
قديم 14 - 12 - 2024, 10:11 AM   رقم المشاركة : ( 180986 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,100

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




القداسة في الجانب الإيجابي
لا تقف القداسة عند الجانب السلبي فقط، وإلاّ أمست قداسة مُشوّهة, ولكنها تمتد إلى أبعد من ذلك؛ إلى الجانب الإيجابي، وهو إظهار الصلاح في عالم استشرى فيه الشر والفساد. ولنأخذ بعض الأمثلة العملية مثل يوسف الذي لم يُظِهر القداسة في رفضه للشر فقط, بل أيضًا أظهر كل أمانة في عمله وهو في بيت فوطيفار، لدرجة أن الرب بارك بيت فوطيفار بسبب يوسف، وكان الرب مع يوسف فكان رجلاً ناجحًا. ولنأخذ أمثلة آخرى مثل دانيآل ومردخاي ونحميا الذين أظهروا أمانة في أعمالهم في بلاد الكلدانيين - ليس فقط برفضهم للشر، بل بفعل الخير أيضًا.
ويُحرِّضنا الرسول قائلاً: «وَلاَ تَشْتَرِكُوا فِي أَعْمَالِ الظُّلْمَةِ غَيْرِ الْمُثْمِرَةِ، بَلْ بِالْحَرِيِّ وَبِّخُوهَا» (أف5: 11). والتوبيخ هنا ليس بالكلام، بل بالحياة المقدسة، وبفعل الخير الذي يكشف أعمال الظلمة ويفضحها.
وهكذا نرى التحريض على القداسة في الجانب السلبي والإيجابي في كلمة الله مثلاً: «لِذلِكَ اطْرَحُوا عَنْكُمُ الْكَذِبَ (الجانب السلبي)، وَتَكَلَّمُوا بِالصِّدْقِ كُلُّ وَاحِدٍ مَعَ قَرِيبِهِ، لأَنَّنَا بَعْضَنَا أَعْضَاءُ الْبَعْضِ (الجانب الإيجابي) ... لاَ يَسْرِقِ السَّارِقُ فِي مَا بَعْدُ (الجانب السلبي)، بَلْ بِالْحَرِيِّ يَتْعَبُ عَامِلاً الصَّالِحَ بِيَدَيْهِ، لِيَكُونَ لَهُ أَنْ يُعْطِيَ مَنْ لَهُ احْتِيَاجٌ (الجانب الإيجابي). لاَ تَخْرُجْ كَلِمَةٌ رَدِيَّةٌ مِنْ أَفْوَاهِكُمْ (الجانب السلبي)، بَلْ كُلُّ مَا كَانَ صَالِحًا لِلْبُنْيَانِ حَسَبَ الْحَاجَةِ، كَيْ يُعْطِيَ نِعْمَةً لِلسَّامِعِينَ (الجانب الإيجابي)، وَلاَ تُحْزِنُوا رُوحَ اللهِ الْقُدُّوسَ الَّذِي بِهِ خُتِمْتُمْ لِيَوْمِ الْفِدَاءِ. لِيُرْفَعْ مِنْ بَيْنِكُمْ كُلُّ مَرَارَةٍ وَسَخَطٍ وَغَضَبٍ وَصِيَاحٍ وَتَجْدِيفٍ مَعَ كُلِّ خُبْثٍ (الجانب السلبي)، وَكُونُوا لُطَفَاءَ بَعْضُكُمْ نَحْوَ بَعْضٍ، شَفُوقِينَ، مُتَسَامِحِينَ كَمَا سَامَحَكُمُ اللهُ أَيْضًا فِي الْمَسِيحِ (الجانب الإيجابي)» (أف4: 25-32).
 
قديم 14 - 12 - 2024, 10:14 AM   رقم المشاركة : ( 180987 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,100

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة










ثمركم للقداسة


«وَأَمَّا الآنَ إِذْ أُعْتِقْتُمْ مِنَ الْخَطِيَّةِ، وَصِرْتُمْ عَبِيدًا للهِ،

فَلَكُمْ ثَمَرُكُمْ لِلْقَدَاسَةِ، وَالنِّهَايَةُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ»
(رو6: 22)
هذه الآية تؤكِّد ثلاث حقائق أساسية في المسيحية:
الحقيقة الأولى تتعلق بالماضي «أُعْتِقْتُمْ».
الحقيقة الثانية تتعلق بالحاضر «لَكُمْ ثَمَرُكُمْ».
الحقيقة الثالثة تتعلق بالمستقبل «النِّهَايَةُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ».
1- الحقيقة الأولى
إن موتنا مع المسيح قطع علاقتنا شرعًا بالخطية، باعتبارها السَيِّد القديم الذي كنا تحت نفوذه وسلطانه. أما الآن فقد صار لنا ارتباط جديد بالله، وذلك باعتباره السَيِّد الجديد للحياة الجديدة. وأصبحت قوة تنفيذ هذه الحقيقة هي نعمة الله، ولذلك «فَإِنَّ الْخَطِيَّةَ لَنْ تَسُودَكُمْ، لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ تَحْتَ النَّامُوسِ بَلْ تَحْتَ النِّعْمَةِ» (رو6: 14). فنحن الآن تحت سلطة وتأثير قوة النعمة التي عملت فينا للانفصال العملي عن الخطية، وصار لنا الآن أن نتمتع بالعتق التام من سلطة الخطية وسيادتها.
وحتى يكون الحق واضحًا فليس معنى «أُعْتِقْتُمْ مِنَ الْخَطِيَّةِ» أنكم لن تعودوا تفعلونها مرة أخرى بعد اليوم، لكن المعنى البسيط أنه الآن قد صار لنا الحرية مِن الخطية باعتبارها القوة المسيطرة والفعالة في حياتنا الماضية، فالنعمة قد نقضت سيادة الخطية، وأفقدتها سلطانها علينا، لأن النعمة استطاعت أن تُخلّصنا وتُحررنا وتُدخلنا إلى دائرة وبيئة روحية جديدة هي سيادة الله علينا في المسيح يسوع، وبمبدأ جديد علينا وهو القداسة.
2- الحقيقة الثانية
أن هذا المبدأ الجديد فينا “القداسة” صار مبدأ حقيقيًا، وجوهر هذا المبدأ هو أننا أصبحنا نُبغض الشر، ونحب البر ونلتصق بالخير، وهذه مِن خصائص طبيعة الله التي صارت لنا الآن، والتي نعيش بموجبها. كما أن القداسة هي ارتباط النفس بالله، وقد تحررت من كل خوف وانزعاج من جراء خطايانا، سواء التي كنا نعيش تحت سيادتها قبلاً، أو حتى الخطية الساكنة فينا الآن، وذلك لأن موت المسيح لأجل الخطية كان موتًا نيابيًا كفاريًا ليدفع للعدالة الإلهية حقوقها. وأصبح لنا الآن حياة المسيح ذاتها بعد اجتيازها الموت. فتلك الحياة التي صارت لنا أصبح يُميزها طاعتنا لله، وهي التعبير العملي على وجود القداسة فينا كمبدأ جديد. كما صارت لنا حياة البر التي تعني السلوك والعيشة المطابقة لمشيئة الله وكلمته، ولذلك فهي تؤكد وتدعم وجود مبدأ القداسة فينا. وحتى عندما نتذكر ماضينا وتاريخنا القديم، ونشعر في قرارة نفوسنا بالخجل مِن جراء ما اقترفناه مِن آثام في الماضي، فان هذا يدفعنا قدمًا للتقدم المستمر في طريق البر العملي كثمر للقداسة، مما يجعلنا نتقدم بأكثر إيجابية نحو أعماق جديدة في حياة القداسة. على أننا ينبغي أن نضع حقيقة هامة أمام القارئ، أننا لا نسعى عن طريق البر للوصول إلى القداسة، راجين نيلها وامتلاكها، لأنه عندئذٍ سيكون هذا البر برًا ذاتيًا نابعًا من الجسد، وهذا الطريق لن يصل بنا أبدًا للقداسة المنشودة. أما الذين صاروا عبيدًا لله، وصارت لهم حياه البر، فقد امتلكوا القداسة، وهم في طريقهم للنمو فيها حتى الكمال عند مجيء المسيح.
3- الحقيقة الثالثة
من الطبيعي أن الموت بكل صوره وأنواعه هو النهاية الحتمية لمن عاش للخطية وتحت سيادتها. ومِن الطبيعي أيضًا أن الحياة الأبدية هي النهاية الحتمية لحياة البر والقداسة. والحياة الأبدية التي يتكلَّم عنها هنا الرسول بولس هي التمتع الكامل بهذه الحياة عند افتداء أجسادنا بمجيء ربنا يسوع المسيح (رو6: 22). أما الحياة الأبدية في مفهوم كتابات الرسول يوحنا فهي تلك الحياة التي صارت لنا الآن بالإيمان بالمسيح يسوع؛ تلك الحياة التي أهلتنا روحيًا لمعرفة ربنا يسوع المسيح المعرفة الحقيقية، فصارت لنا معه شركة وعلاقة روحية تدوم إلى الأبد «وَهَذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ اللهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهَذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الاِبْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ اللهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ» (1يو5: 11، 12). فله كل إكرام ومجد.

 
قديم 14 - 12 - 2024, 10:15 AM   رقم المشاركة : ( 180988 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,100

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






إن موتنا مع المسيح قطع علاقتنا شرعًا بالخطية، باعتبارها السَيِّد القديم الذي كنا تحت نفوذه وسلطانه. أما الآن فقد صار لنا ارتباط جديد بالله، وذلك باعتباره السَيِّد الجديد للحياة الجديدة. وأصبحت قوة تنفيذ هذه الحقيقة هي نعمة الله، ولذلك «فَإِنَّ الْخَطِيَّةَ لَنْ تَسُودَكُمْ، لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ تَحْتَ النَّامُوسِ بَلْ تَحْتَ النِّعْمَةِ» (رو6: 14). فنحن الآن تحت سلطة وتأثير قوة النعمة التي عملت فينا للانفصال العملي عن الخطية، وصار لنا الآن أن نتمتع بالعتق التام من سلطة الخطية وسيادتها.
وحتى يكون الحق واضحًا فليس معنى «أُعْتِقْتُمْ مِنَ الْخَطِيَّةِ» أنكم لن تعودوا تفعلونها مرة أخرى بعد اليوم، لكن المعنى البسيط أنه الآن قد صار لنا الحرية مِن الخطية باعتبارها القوة المسيطرة والفعالة في حياتنا الماضية، فالنعمة قد نقضت سيادة الخطية، وأفقدتها سلطانها علينا، لأن النعمة استطاعت أن تُخلّصنا وتُحررنا وتُدخلنا إلى دائرة وبيئة روحية جديدة هي سيادة الله علينا في المسيح يسوع، وبمبدأ جديد علينا وهو القداسة.
 
قديم 14 - 12 - 2024, 10:18 AM   رقم المشاركة : ( 180989 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,100

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





أصبحنا نُبغض الشر، ونحب البر ونلتصق بالخير، وهذه مِن خصائص طبيعة الله التي صارت لنا الآن، والتي نعيش بموجبها. كما أن القداسة هي ارتباط النفس بالله، وقد تحررت من كل خوف وانزعاج من جراء خطايانا، سواء التي كنا نعيش تحت سيادتها قبلاً، أو حتى الخطية الساكنة فينا الآن، وذلك لأن موت المسيح لأجل الخطية كان موتًا نيابيًا كفاريًا ليدفع للعدالة الإلهية حقوقها.
وأصبح لنا الآن حياة المسيح ذاتها بعد اجتيازها الموت. فتلك الحياة التي صارت لنا أصبح يُميزها طاعتنا لله، وهي التعبير العملي على وجود القداسة فينا كمبدأ جديد. كما صارت لنا حياة البر التي تعني السلوك والعيشة المطابقة لمشيئة الله وكلمته، ولذلك فهي تؤكد وتدعم وجود مبدأ القداسة فينا.
وحتى عندما نتذكر ماضينا وتاريخنا القديم، ونشعر في قرارة نفوسنا بالخجل مِن جراء ما اقترفناه مِن آثام في الماضي، فان هذا يدفعنا قدمًا للتقدم المستمر في طريق البر العملي كثمر للقداسة، مما يجعلنا نتقدم بأكثر إيجابية نحو أعماق جديدة في حياة القداسة.
على أننا ينبغي أن نضع حقيقة هامة أمام القارئ، أننا لا نسعى عن طريق البر للوصول إلى القداسة، راجين نيلها وامتلاكها، لأنه عندئذٍ سيكون هذا البر برًا ذاتيًا نابعًا من الجسد، وهذا الطريق لن يصل بنا أبدًا للقداسة المنشودة.
أما الذين صاروا عبيدًا لله، وصارت لهم حياه البر، فقد امتلكوا القداسة، وهم في طريقهم للنمو فيها حتى الكمال عند مجيء المسيح.
 
قديم 14 - 12 - 2024, 10:19 AM   رقم المشاركة : ( 180990 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,100

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





من الطبيعي أن الموت بكل صوره وأنواعه هو النهاية الحتمية لمن عاش للخطية وتحت سيادتها.
ومِن الطبيعي أيضًا أن الحياة الأبدية هي النهاية الحتمية لحياة البر والقداسة.
والحياة الأبدية التي يتكلَّم عنها هنا الرسول بولس هي التمتع الكامل بهذه الحياة عند افتداء أجسادنا بمجيء ربنا يسوع المسيح (رو6: 22).
أما الحياة الأبدية في مفهوم كتابات الرسول يوحنا فهي تلك الحياة التي صارت لنا الآن بالإيمان بالمسيح يسوع؛ تلك الحياة التي أهلتنا روحيًا لمعرفة ربنا يسوع المسيح المعرفة الحقيقية، فصارت لنا معه شركة وعلاقة روحية تدوم إلى الأبد «وَهَذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ اللهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهَذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الاِبْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ اللهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ» (1يو5: 11، 12). فله كل إكرام ومجد.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 02:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024