ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
13 - 12 - 2024, 05:32 PM | رقم المشاركة : ( 180961 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يطلب يسوع منَّا أن نصلي باسمه القدوس: " إِنَّ سَأَلتُمُ الآبَ شَيئًا بِاسمي أَعطاكم إِيَّاه " (يوحنا 16: 23)، وصرّح لتلاميذه: "حتَّى الآن لم تَسألوا شَيئًا بِاسمي" (يوحنا 16: 24). ورفع بولس الرَّسول صلواته بالمسيح إلى الآب بقوله: "اشكُروا اللهَ الآبَ كُلَّ حينٍ على كُلِّ شَيءٍ بِاسمِ رَبِّنا يسوعَ المسيح" (أفسس 5:20). ويؤكد بولس أيضًا: "كُلُّ مَن يَدْعو بِاسمِ الرَّبّ يَنالُ الخَلاص" (رومة 10: 13)، ويضيف قائلا: " مَهمَا يَكُنْ لَكُم مِن قَولٍ أو فِعلٍ، فلْيَكُن بِاسمِ الرَّبّ يَسُوعَ تَحمَدُون بِهِ اللهَ الآب" (قولسي 3: 17)، لأنَّ َّيسوع بعد قيامته أصبح حاضرًا لأجلنا أمام الله وحيًا أبدًا للشَّفاعة فينا. وخير مثال على ذلك صلاة الرَّسول بطرس لمّا صعِدَ إلى الهيكلِ، وطلبَ منه المُقعَدُ حَسَنةً، قالَ له: "لا فِضَّةَ عِندِي وَلا ذَهَبَ. وَلَكِن أُعطِيكَ مَا عِندِي: بِاسمِ يَسُوعَ المَسِيحِ النَّاصِرِيِّ قُمْ وَامشِ" (أعمال 3: 6). |
||||
13 - 12 - 2024, 05:33 PM | رقم المشاركة : ( 180962 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الصَّلاة باسم يسوع هي بمثابة إقامة علاقة حقيقيَّة معه. والصَّلاة في هذه الحالة لا تعني أن يقتصر الطّلب على الأمور السَّماويَّة، بل أن يشاء الإنسان ما يشاء يسوع؛ ومشيئة يسوعٍ إنَّما هي إنجاز رسالته. ورسالته هي أن يصبح اتحاده "بالآب أساسا لاتّحاده بالمدعوّين "فَلْيكونوا بِأَجمَعِهم واحِدًا: كَما أَنَّكَ فِيَّ، يا أَبَتِ، وأَنا فيك ... لِيَكونوا واحِدًا كما نَحنُ واحِد (يوحنا 17: 22-24). لذا الصَّلاة باسم يسوع معناها أن نريد ما يريده، أي أن نعمل بوصاياه، وأولى هذه الوصايا هي المحبَّة. فالمحبَّة إذا هي كل شيء في الصَّلاة، بدايتها ونهايتها. والآب يمنح كل شيء من أجل هذه الوحدة في المحبَّة. |
||||
13 - 12 - 2024, 05:34 PM | رقم المشاركة : ( 180963 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الصَّلاة باسم يسوع تعني الصَّلاة بسلطته، والطّلب من الله الآب قبول صلواتنا، لأنَّنا نأتي باسم ابنه، يسوع. والصَّلاة باسم يسوع تعني أيضًا طلب مشيئة الله، "والثِّقةُ الَّتي لَنا بِه هي أَنَّه إذا سأَلْناه شَيئًا مُوافِقًا لِمَشيئَتِه استَجابَ لَنا وإِذا كُنَّا نَعلَمُ أَنَّه يَستَجيبُ لَنا في كُلِّ شَيءٍ نَسأَلُه إِيَّاه فنَحنُ نَعلَمُ أَنَّنا ننالُ كُلَّ شَيءٍ نَسأَلُه إِيَّاه" (1 يوحنا 14:5 – 15). |
||||
13 - 12 - 2024, 05:38 PM | رقم المشاركة : ( 180964 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الصَّلاة بحسب روح الابن يطلب يسوع منَّا أن نصلي بروحه القدوس. ويُبيّن لنا بولس الرَّسول دور الرُّوح في الصَّلاة التي توحِّدنا بالثَّالوث الأقدس. فأسوة بيسوع، نقول "يا أبتا"، إذ: "أَنَّ اللهَ أَرسَلَ رُوحَ ابنِه إلى قُلوبِنا، الرُّوحَ الَّذي يُنادي: "أَبَّا، يا أَبتِ" (غلاطية 4: 6). إنَّ روح التَّبني يجعلنا أن نصلي بروح الابن، كما جاء في تعليم بولس الرَّسول: "لم تَتلَقَّوا روحَ عُبودِيَّةٍ لِتَعودوا إلى الخَوف، بل روحَ تَبَنٍّ بِه نُنادي: أَبًّا، يا أَبَتِ!" (رومة 8: 15). وهذا ما نفعله جميعنا لدى مشاركتنا في صلاة ليتورجيا الكنيسة، كالقداس والأسرار المقدسة وصلوات ليتورجيا ساعات الفرض الإلهي. نستنتج مما سبق أن الصَّلاة ليست قبل كل شيء عملا من أعمالنا، نتّجه بها نحو الله، بل إنَّها عمل الله نحونا فهو الذي يصلي فينا من خلال الرُّوح القدس. لذلك لا عجب إن يَحثنا يهوذا الرَّسول على الصَّلاة بالرُّوح: "صَلُّوا بِالرُّوحِ القُدُس، واحفَظوا أَنفُسَكم في مَحَبَّةِ الله وانتَظِروا رَحمَةَ رَبِّنا يسوعَ المسيح مِن أَجْلِ الحَياةِ الأَبَدِيَّة" (يهوذا 20-21). |
||||
13 - 12 - 2024, 05:39 PM | رقم المشاركة : ( 180965 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الصَّلاة بثقة يطلب يسوع منا أيضًا أن نصلي بثقة، لأنَّ صلاة الرُّوح تُضفي على صلاتنا الثِّقة كما جاء في رسالة إلى العبرانيين: "فلْنتَقَدَّمْ بِثِقَةٍ إلى عَرْشِ النِّعمَة لِنَنالَ رَحمَةً ونَلْقى حُظْوَةً لِيَأَتِيَنا الغَوثُ في حِينِه" (عبرانيِّين 4: 14-16). والثِّقة بالعبريَّة "بطح" ב×ک×— (مزمور 25: 2). وهذه الثِّقة باللّه تتراوح بين التَّوسل ورفع الشكر. يشكر المرء قبل أن يُستجاب ثقة بالله، كما صلى يسوع لدى إحياء لعازر: " شُكرًا لَكَ، يا أَبَتِ على أَنَّكَ استَجَبتَ لي" (يوحنا 11: 41). والثِّقة نابعة من الرُّوح المحبَّة الذي قد أفيض علينا "لأَنَّ مَحَبَّةَ اللّه أُفيضَت في قُلوبِنا بِالرُّوحَ القُدُسِ الَّذي وُهِبَ لَنا" (رومة 5: 5) ومع ذلك نطلب الرُّوح كما طلب منا السَّيد المسيح" فما أَولى أَباكُمُ السَّماوِيَّ بِأَن يهَبَ الرُّوحَ القُدُسَ لِلَّذينَ يسأَلونَه " (لوقا 11: 13). وهذا الرُّوح هو أصل الصَّلاة وغايتها؛ ومن هذا المنطق، عندما نصلي نثق أن صلواتنا مستجابة من قبل الله، والاَّ فنحن نصلي كما يصلى الوثنيون "وإِذا صلَّيْتُم فلا تُكَرِّروا الكلامَ عَبَثًا مِثْلَ الوَثَنِيِّين، فهُم يَظُنُّونَ أَنَّهُم إِذا أَكثَروا الكلامَ يُستَجابُ لهُم " (متى 6: 7). |
||||
13 - 12 - 2024, 05:40 PM | رقم المشاركة : ( 180966 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الصَّلاة بإيمان يطلب منَّا يسوع أيضًا أن نصلي بإيمان.والإيمان ليس شرطًا للصَّلاة فحسب إنَّما هو نتيجتها ومفعولها، كما يبدو واضحًا من إيمان عامل الملك بالمسيح في شفاء ابنه المريض (يوحنا 4: 50 و53) وإيمان مرتا ومريم بالمسيح في إحياء أخيهم لعازر (يوحنا 11: 25-27 و45). لذلك يتوجب علينا إن نصلي ونحن على يقين من استجابة يسوع لصلاتنا. وهذا اليقين هو منبع الصَّلاة وشرطها، كما جاء في حوار يسوع مع يائيرس، رَئيسِ المَجمَعِ بقوله: "لا تَخَفْ، آمِنْ فحَسْب تَخلُصِ ابنَتُكَ " (لوقا 8: 50). ويعبّر مرقس عن ذلك بصورة مباشرة: "مَن لا يَشُكُّ في قَلبِه، بل يُؤمِنُ بِأَنَّ ما يَقولُه سيَحدُث، كانَ له هذا" (مرقس 11: 23). يتوجَّب علينا أن نكون على يقين، لأنَّنا ندعو الله الآب: "فإِذا كُنتُم أَنتُمُ الأَشرارَ تَعرِفونَ أَن تُعطوا العَطايا الصَّالِحَةَ لأَبنائِكم، فما أَولى أَباكُمُ السَّماوِيَّ بِأَن يهَبَ الرُّوحَ القُدُسَ لِلَّذينَ يسأَلونَه"(لوقا 11: 13). فلا نكثر من الكلام أو نطيله عبثًا (متى 6: 7) كأن الله بعيد عنَّا، كما كان شأن بعل الذي سخر منه إيليا (1 ملوك 18: 26-28)، لأنَّ جاء في توصيات يسوع "إِذا صلَّيْتُم فلا تُكَرِّروا الكلامَ عَبَثًا مِثْلَ الوَثَنِيِّين، فهُم يَظُنُّونَ أَنَّهُم إِذا أَكثَروا الكلامَ يُستَجابُ لهُم. فلا تتَشَبَّهوا بِهِم، لأَنَّ أَباكُم يَعلَمُ ما تَحتاجونَ إِلَيه قبلَ أَن تَسأَلوه"(متى 6: 7-8). فالإيمان يُثمر الحُبَّ، والحُبُ يدفع لخدمة القريب، والخدمة تُعطينا السَّلام الدَّاخلي مع الله. وفي هذا الصَّدد تقول القديسة الأم تريزا الكالكوتيَّة: " ثمرة الصَّلاة بالإيمان الحُبُ، وثمرةُ الحبِّ الخدمة، وثمرة الخدمة السَّلام". |
||||
13 - 12 - 2024, 05:42 PM | رقم المشاركة : ( 180967 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يطلب منا يسوع أيضا أن نصلي في انتظار. وقد شدَّد يسوع على الإلحاح في الصَّلاة والثَّبات فيها " فاسهَروا مُواظِبينَ على الصَّلاة لِلثَّباتِ لَدى ابنِ الإنسان" (لوقا 21: 36). لا بدَّ من السَّهر والصَّلاة في انتظار فعّال لمجيء ملكوت الله والثِّقة في انتظار تلك الدَّينونة، على الرَّغم من إبطائها (لوقا 18: 1-8). مطلوب منا صلاة الانتظار، ولكن كثيرًا ما نفقد الصَّبر في الصَّلاة، مطالبين الله أن يلبّي حاجاتنا بدل أن نخضعها لإرادته ولمجيئه. فهل القيمة الّتي نعطيها لعمل الله فينا أقلّ من أن تكلّفنا انتظارًا؟ الزَّمن يأخذ معناه من انتظارنا. الزَّمن يعطي الأرض خصوبتها، "الَّذينَ بِالدُموعِ يَزرَعون بِالتَّهْليلِ يَحصُدونَ" (مزمور 126: 5). من سيلتقي بالرَّبّ عند مجيئه؟ ذاك الذي واظب على الصَّلاة منتظرًا الرَّبّ، مُصغيًا بانتباه إلى كلمته، راغبًا في ملكوته. |
||||
13 - 12 - 2024, 05:44 PM | رقم المشاركة : ( 180968 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إنّ الصَّلاة في انتظار مجيء يسوع ضروريَّة، لأنّه لا أحد يعرف لحظة نهايته. إنّها ضروريَّة كي نظلّ دائمًا في حقيقة ومحبّة الرَّبّ يسوع المسيح. إنّها ضروريَّة كي نحصل على كلّ نعمة من الرَّبّ، وكلّ بركة، وكلّ عطيَّة سماويَّة، وكلّ معونة، إنّها ضروريَّة كي نتمكّن من السَّير على هدى كلمته وإنجيله وعهده. دون الصَّلاة لا نعمة وبدون نعمة، لا يمكننا أن نسير أبدًا في الحقيقة وفي محبّة الرَّبّ يسوع المسيح. وفي هذا الصَّدد يقول الأب يوحنا كرونستادت: "إذا كنتَ عَالِمًا أو طالبًا أو موظفًا أو ضابطًا أو باحثًا أو عاملًا، فاذكر أن أول وأهم ما يجب أن تتعلمه في الحياة يتركز في معرفتك الخلاص بالمسيح، وإيمانك بالثَّالوث الأقدس، وصلاتك كل يوم مع الله، ومواظبتك على الخدمات الكنسيَّة، وترديدك اسم يسوع المسيح في قلبك، لأنَّه قوة الله لخلاصك". |
||||
13 - 12 - 2024, 05:47 PM | رقم المشاركة : ( 180969 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الأب يوحنا كرونستادت: "إذا كنتَ عَالِمًا أو طالبًا أو موظفًا أو ضابطًا أو باحثًا أو عاملًا، فاذكر أن أول وأهم ما يجب أن تتعلمه في الحياة يتركز في معرفتك الخلاص بالمسيح، وإيمانك بالثَّالوث الأقدس، وصلاتك كل يوم مع الله، ومواظبتك على الخدمات الكنسيَّة، وترديدك اسم يسوع المسيح في قلبك، لأنَّه قوة الله لخلاصك". |
||||
13 - 12 - 2024, 05:48 PM | رقم المشاركة : ( 180970 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يطلب يسوع منَّا أن نشكر الله بصلواتنا. تشمل الصَّلوات في الإنجيل بوجه عام تقديم الشَّكر إلى جانب الطّلبات الأخرى. يدعونا يسوع إلى طلب ما نحن بحاجة إليه، لكنه يطلب أن نُعبِّر له عن شكرنا طما جاء في شفائه عشرة برص فقالَ يسوع: " أَليسَ العَشَرَةُ قد بَرِئوا؟ فأَينَ التِّسعَة؟ أَما كانَ فيهِم مَن يَرجعُ ويُمَجِّدُ اللهَ سِوى هذا الغَريب؟" (لوقا 17: 1717-18). لذا يوصي بولس الرَّسول المؤمنين بقوله "اشكُروا اللهَ الآبَ كُلَّ حينٍ على كُلِّ شَيءٍ بِاسمِ رَبِّنا يسوعَ المسيح" (أفسس 5: 20). |
||||