ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
13 - 12 - 2024, 05:12 PM | رقم المشاركة : ( 180951 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كأَنَّه الفَخّ، لِأَنَّهُ يُطبِقُ على جَميعِ مَن يَسْكُنونَ وَجهَ الأَرضِ كُلِّها تشير عبارة "الفَخّ" إلى استعارة تدل على خطر يأتي فجأة، لا نجاة منه، وهذ الأمر هو أزمة "يوم الرَّبّ". لان مجيء الرَّبّ سيكون لبعض النَّاس بمثابة حدث غير متوقِّع نظرًا لانشغالهم في أمور الدُّنيا وملذاتها، وبالتَّالي تصبح الحياة لهم مثابة فخ وخطر، لأنَّهم لا يسهرون على أنفسهم، بل يعيشون دون هدف ومعنى، كريشة في مهبِّ الرِّيح. استعارة الفخ هنا كاستعارة السَّارق في رسالة بولس الرَّسول: " أَنَّكم تعرِفونَ حَقَّ المعرِفَة أَنَّ يَومَ الرَّبِّ يَأتي كَالسَّارِقِ في اللَّيل" (1 تسالونيقي 5: 2). وبالعكس سوف يكون مجيء الرَّبّ بالنِّسبة للمؤمنين المواظبين على الصَّلاة، افتداءً وتحريرًا (لوقا 21: 38). |
||||
13 - 12 - 2024, 05:14 PM | رقم المشاركة : ( 180952 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كأَنَّه الفَخّ، لِأَنَّهُ يُطبِقُ على جَميعِ مَن يَسْكُنونَ وَجهَ الأَرضِ كُلِّها "جَميعِ مَن يَسْكُنونَ وَجهَ الأَرضِ" فتشير إلى البشريَّة كلها وليس فقط إلى الشَّعب اليهودي، كما كان الأمر في دمار أورشليم عام 70م. إن علامات اقتراب المجيء سوف تكون ضيقًا وسط الشُّعوب واضطرابات مفزعة في النِّظام العَالَمي بأكمله. ولكن يحوّل الحذر إلى الفخ الذي يسقط فيه جميع الجالسين على وجه كل الأرض إلى يوم نجاة ووقوف قدام ابن الإنسان ومعاينة وجهه على الدَّوام. |
||||
13 - 12 - 2024, 05:16 PM | رقم المشاركة : ( 180953 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كأَنَّه الفَخّ، لِأَنَّهُ يُطبِقُ على جَميعِ مَن يَسْكُنونَ وَجهَ الأَرضِ كُلِّها فاسهَروا مُواظِبينَ على الصَّلاة، لكي توجَدوا أَهْلًا لِلنَّجاةِ مِن جَميعِ هذه الأُمورِ التي ستَحدُث، ولِلثَّباتِ لَدى ابنِ الإنسان تشير عبارة "اسهَروا" في الأصل اليوناني ل¼€خ³دپد…د€خ½خµل؟–د„خµ (معناها تنبَّهُوا) إلى دعوة يسوع إلى السَّهر والصَّلاة انتظارًا لأحداث الآخرة (1 تسالونيقي 5: 3). يحثُّ يسوع هنا تلاميذه هنا على السَّهر والتَّنبّه الدَّائم إلى علامات الملكوت في حياتهم وفي التَّاريخ حتى لا يُؤخذوا بتلك الدَّينونة، وإنما يُمكنهم الوقوف لدى ابن الإنسان عند مجيئه. ويُعلق الطُّوباويّ يوحنّا هنري نيومان: "أن نسهر؟ لماذا؟ لأجل ذلك الحدث العظيم، ألا وهو مجيء الرَّبّ يسوع المسيح. يبدو أنّ في ذلك نداءً خاصًّا وواجبًا لم يخطر في بالنا أبدًا، لو لم يُشِرْ إليه الرَّبّ يسوع". وهذا السَّهر يُمّيز المسيحي الذي ينتظر عودة الرَّبّ (مرقس 13: 33-37). ويربط بولس الرَّسول بين فكرة الرُّقاد في اللَّيل، رمز سيطرة الشَّر، وفكرة السَّهر، رمز الانتظار: " أَمَّا أَنتُم، أَيُّها الإِخوَة، فلَستُم في الظُّلُماتِ حتَّى يُفاجِئَكم ذلِك اليَومُ مُفاجَأةَ السَّارِق، لأَنَّكم جَميعًا أَبناءُ النُّورِ وأَبناءُ النَّهار. لَسْنا نَحنُ مِنَ اللَّيلِ ولا مِنَ الظُّلُمات. فلا نَنامَنَّ كما يَفعَلُ سائِرُ النَّاس، بل علَينا أَن نَسهَرَ ونَحنُ صاحون " (1 تسالونيقي 5: 4-6). يطلب يسوع من تلاميذه الاحتراز في زمن الأمان، من الغفلة والتَّرفة والكسل، وفي زمن الضِّيق، من التَّذمر واليأس. يُعلق القدّيس باشاز رادبيرت الرَّاهب الدُّومنيكاني: " يجب أن يتصرّف كلُّ واحِدٍ مِنَّا وكأنَّه سيُحاكم في ذلك اليوم. لذا، يجب أن يحرص كلُّ شخص على أن يبقى مُتَيَقِّظًا، كي لا يُباغِته الرَّبّ يوم مجيئِه. فمن يصل إلى اليوم الأخير من حياتِه بدون تحضير، سيكون أيضًا بدون تحضير في اليوم الأخير من العَالَم" (شرح لإنجيل القدّيس متّى). |
||||
13 - 12 - 2024, 05:17 PM | رقم المشاركة : ( 180954 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كأَنَّه الفَخّ، لِأَنَّهُ يُطبِقُ على جَميعِ مَن يَسْكُنونَ وَجهَ الأَرضِ كُلِّها فاسهَروا مُواظِبينَ على الصَّلاة، لكي توجَدوا أَهْلًا لِلنَّجاةِ مِن جَميعِ هذه الأُمورِ التي ستَحدُث، ولِلثَّباتِ لَدى ابنِ الإنسان "مُواظِبينَ على الصَّلاة" فتشير إلى تركيز لوقا الإنجيلي على المداومة على الصَّلاة بثباتٍ استعدادًا لمجيء يسوع في نهاية العَالَم وإن أبطأ (لوقا 18: 1 1-8). الصّلاة تعلن ثقتنا بالرّبّ الآتي. ويستعين لوقا الإنجيلي بعبارات امتاز بها بولس الرَّسول وهي "المداومة على الصَّلاة" (2 تسالونيقي 1: 11، وفيلبي1: 4). يسهر الإنسان عندما يصلي فقط، وإذا لم يصلِّ ينم، مثل الرُّسل في بستان الزَّيتون. والسَّهر والمواظبة على الصَّلاة هما وسيلتان تجعلان لفرق في استقبال يوم الرَّبّ: إمَّا أن يكون مجيئه فخًا أو أن يكون نجاة. فالصَّلاة، في الواقع، تستمد من الرَّبّ القوَّة للبقاء في داخل الأحداث أمام حضور الرَّبّ، متيقِّنين أننا لسنا وحدنا. ويعلق القدّيس مكسيمُس الطُّورينيّ: "الصَّلاة تُغذّي النَّفس المُتديّنة، والسَّهر يُبعِد مكائدَ الشَّيطان" (العظة 28). |
||||
13 - 12 - 2024, 05:18 PM | رقم المشاركة : ( 180955 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيس مكسيمُس الطُّورينيّ "الصَّلاة تُغذّي النَّفس المُتديّنة والسَّهر يُبعِد مكائدَ الشَّيطان" |
||||
13 - 12 - 2024, 05:22 PM | رقم المشاركة : ( 180956 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كأَنَّه الفَخّ، لِأَنَّهُ يُطبِقُ على جَميعِ مَن يَسْكُنونَ وَجهَ الأَرضِ كُلِّها فاسهَروا مُواظِبينَ على الصَّلاة، لكي توجَدوا أَهْلًا لِلنَّجاةِ مِن جَميعِ هذه الأُمورِ التي ستَحدُث، ولِلثَّباتِ لَدى ابنِ الإنسان "لكي توجَدوا أَهْلًا لِلنَّجاةِ" فتشير إلى نعمة الله بيسوع المسيح ربِّنا، إذ لم يقل لوقا الإنجيلي: "لكي تكونوا أَهْلًا لِلنَّجاةِ بل قال: " لكي توجَدوا أَهْلًا لِلنَّجاةِ"؛ إذ كلمة توجَدوا في الأصل اليوناني خ؛خ±د„خ¹دƒد‡ل½»دƒخ·د„خµ (معناها تقووا). أمَّا عبارة "الثَّباتِ لَدى ابنِ الإنسان" فتشير إلى تحمّل محنة حكم المسيح أثناء الدَّينونة بلا خوف ولا خجل، كما ترنَّم صاحب المزامير: "لا يَنتَصِبُ في الدَّينونةِ الأَشْرار ولا الخاطِئونَ في جَماعةِ الأَبْرار"(مزمور 1: 5)، والوقوف بثبات أمام حضور الله بقلوب يقظة وأعين قادرة على معرفة علامات الأزمنة والبقاء في الواقع وعدم الهروب منه،مع الثقة بأنّ وعد الرّبّ آت كديَّان. ويعلق البابا القدّيس يوحنّا بولس الثَّاني: " أرغب أن يكون كلّ ما في حياتي على هذه الأرض سبيلًا لأستعدّ لتلك اللَّحظة. لا أعلم متى سيأتي ولكنّي أضع تلك اللَّحظة بين يَدَيْ والدة معلّمي، تمامًا كما أضع كلّ شيء بين يديها: "كُلّي لك" "(الوصيَّة)". إن ابن الإنسان هو صاحب الكلمة الأخيرة. " فان سهَرنا مُواظِبينَ على الصَّلاة، كنا أَهْلًا لِلنَّجاةِ لِلثَّباتِ أمامه. فالإنسان الذي استعد للقاء يوم مجيء الرَّبّ بالصَّلاة يتحقق له يوم الخلاص الذي آمن به. لذلك يدعو البابا بندكتس المسيحيِّين: "لتقبل الخلاص من الله في وسط تقلبات العَالَم، وصحاري اللَّامبالاة والماديَّة، والشَّهادة له بطريقة عيش مختلفة". |
||||
13 - 12 - 2024, 05:22 PM | رقم المشاركة : ( 180957 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
البابا القدّيس يوحنّا بولس الثَّاني: " أرغب أن يكون كلّ ما في حياتي على هذه الأرض سبيلًا لأستعدّ لتلك اللَّحظة. لا أعلم متى سيأتي ولكنّي أضع تلك اللَّحظة بين يَدَيْ والدة معلّمي، تمامًا كما أضع كلّ شيء بين يديها: "كُلّي لك" "(الوصيَّة)". إن ابن الإنسان هو صاحب الكلمة الأخيرة. " فان سهَرنا مُواظِبينَ على الصَّلاة، كنا أَهْلًا لِلنَّجاةِ لِلثَّباتِ أمامه. فالإنسان الذي استعد للقاء يوم مجيء الرَّبّ بالصَّلاة يتحقق له يوم الخلاص الذي آمن به. |
||||
13 - 12 - 2024, 05:23 PM | رقم المشاركة : ( 180958 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يدعو البابا بندكتس المسيحيِّين: "لتقبل الخلاص من الله في وسط تقلبات العَالَم، وصحاري اللَّامبالاة والماديَّة، والشَّهادة له بطريقة عيش مختلفة". |
||||
13 - 12 - 2024, 05:25 PM | رقم المشاركة : ( 180959 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الانتظار لمجيء المسيح في آخر الأزمنة بالصَّلاة، لأنَّ الصَّلاة هي الإمكانيَّة الحقيقيَّة للبقاء في الحياة دون هروب، ودون ضياع أمام الشَّدائد والآلام. لأنَّنا بها نستمدُّ من الرَّبّ القوَّة للبقاء في داخل الأحداث، متيقِّنين أنَّنا لسنا وحدنا، وأنَّ كل شيء يُمكن أن يُفقد، ما عدا حضور الرَّبّ، وأنَّ المجيء الأول للمسيح قبل ألفي سنة دلالة على مجيئه النِّهائي في آخر الأزمنة. وهذا المجيء هو بمثابة حلول النُّور والحُبِّ والرَّحمة والحياة بين النَّاس والدَّينونة. لذا ينصحنا يسوع بقوله: "فاسهَروا مُواظِبينَ على الصَّلاة، لكي توجَدوا أَهْلًا لِلنَّجاةِ مِن جَميعِ هذه الأُمورِ التي ستَحدُث، ولِلثَّباتِ لَدى ابنِ الإنسان" (لوقا 21: 36). |
||||
13 - 12 - 2024, 05:29 PM | رقم المشاركة : ( 180960 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة موجّة لله الآب يطلب يسوع منَّا أن نرفع صلاتنا إلى الله الآب، فعلمنا في الصَّلاة الرَّبّانيَّة، التي تعتبر قلب تعليمه عن الصَّلاة (لوقا 11: 2-4)، أنَّ نوجّه صلاتنا إلى الله بصفته "أبانا". لأنَّنا بالإيمان أصبحنا أبناء الله، كما جاء في تعليم يوحنا الحبيب: " جاءَ إلى بَيتِه. فما قَبِلَه أَهْلُ بَيتِه. أَمَّا الَّذينَ قَبِلوه وهُمُ الَّذينَ يُؤمِنونَ بِاسمِه فقَد مَكَّنَهم أَنْ يَصيروا أَبْناءَ الله"(يوحنا 1: 11-12). فقد أرادَ يسوع أن ندعوَ الله أبانا إذا ما مثَلْنا أمامَه لنصلِّيَ. كما أنَّ المسيحَ هو ابنُ الله، كذلك نُدعَى نحن أيضًا أبناءَ الله بالتبنِّي. لم يكنْ أحدٌ منّا يتجرّأْ فيدَّعِيَ لنفسِه هذا الاسمَ لو لم يَسمحْ لنا هو بذلك. نقولُ "أبانا" لأنَّنا ندركُ ونؤمنُ أنّ الله أبونا، ويُعلق البابا فرنسيس: "الصَّلاة هي وقفة حقّ أمام النَّفس وأمام الله. نقابل خلالها وجهنا الحقيقي، الذي يعرفه الله، ونتحدَّث في شأنه مع الله تمامًا كالابن مع أبيه". فإنَّنا بالإيمان أصبحنا أبناء الله. ومن هنا جاءت وصيَّة بولس الرَّسول: " لِتُرفَعْ طَلِباتُكم إلى اللهِ بِالصَّلاةِ والدُّعاءِ مع الشُّكْر (فيلبي 4: 6-7). وقد عرّف القديس يوحنا الدِّمشقي الصَّلاة بقوله: "الصَّلاة هي رفعُ العقل والقلب إلى الله". هذا الابتهال إلى الأب السَّماوي هو فعل إيمان، وهبة ذات، من شانه إدخالنا في نطاق المحبَّة. فنطلب الله ومشيئته قبل كل طلب، ونهتم باسمه تعالى وبملكوته وبتحقيق إرادته (متى 9: 38). هذا هي الصَّلاة الحقيقيَّة حيث يتُّم الانتقال من الرَّغبة في عطايا الله إلى الرَّغبة في هبة الله ذاته. وهذا هو شأن المرأة السَّامريَّة التي انتقلت رغبتها من طلب ماء البئر نحو الرَّغبة في الماء الحي أي عطاء الله، كما ورد في كلام يسوع "لو كُنتِ تَعرِفينَ عَطاءَ الله ومَن هوَ الَّذي يقولُ لَكِ: اسقيني، لَسَأَلِته أَنتِ فأَعطاكِ ماءً حَيًّا" (بوحنا 4: 10)؛ وكذلك نرى الجمهور ينتقل من الرَّغبة في الطّعام الفاني إلى "الغذاء الباقي للحياة الأبديَّة" كما علّمهم يسوع: "لا تَعمَلوا لِلطَّعامِ الَّذي يَفْنى بلِ اعمَلوا لِلطَّعامِ الَّذي يَبْقى فَيَصيرُ حَياةً أَبَدِيَّة" (يوحنا6: 27). إن مركز الصَّلاة هو الله وليس أنفسنا، أي أن نعرف الله بصورة أفضل، وان نُميّز إرادته بصورة أفضل، وان نتعلم أكثر أن نعبده ونكرمه. وباختصار أن نعيش في مخافته. وفي هذا الصَّدد قالت القديسة تريزا الأفيليَّة: "الصَّلاة بالنِّسبة لي ليست إلا علاقة صداقة حميمة، والاختلاء مع مَن نعرف أنَّه أبٌ يُحبُّنا". |
||||