![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 18071 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لماذا تعتبر الصلاة تواصل مع الله؟ ![]() الجواب: لكي نتفهم طبيعة تواصل الله معنا، وتواصلنا معه، ينبغي وأن نبدأ بإيضاح بعض المفاهيم الأساسية. أولها أن الله يتكلم بالحق. فهو لا يكذب أبداً ولا يضلل أبداً. تيطس 2:1 "المنزه عن الكذب". وأيوب 12:34 "إذ حاشا لله أن يرتكب شراً". والمفهوم الثاني هو أن الكتاب المقدس هو كلمة الله. والكلمة العبرية "للكلمة" مستخدمة 51 مرة في العهد الجديد لتصف ما هو مكتوب في العهد القديم. ويؤكد بولس في تيموثاوس الثانية 16:3، أن هذه الكلمات "موحى بها من الله". كما أن الرسول بطرس يشير إلى رسائل الرسول بولس في "بطرس الثانية 16:3 بأنها كلمة الله وأيضا يشير الرسول بولس في تيموثاوس الأولى 18:5 يشير إلى كلمات يسوع الموجودة في لوقا 7:10 ككلمة الله، ونجد أيضاً في تيموثاوس الثانية لهذه الكلمات والتي تحتوي نفس الخصائص التي أشار إليها بولس بأن "كل الكتاب هو موحى به من الله" وكل الكلمات تمثل كلمات الله نفسه. فما علاقة هذه المعلومات بالصلاة؟ حيث أننا أثبتنا أن الله يعطينا كلمات الحق وأن الكتاب المقدس هو كلمة الله، فيمكننا استنتاج التالي عن التواصل مع الله. الاستنتاج الأول هو أنه عندما يتحدث الكتاب عن سماع الله للإنسان (مزمور 6:17 ومزمور 1:77 وأشعياء 5:38)، يمكن للإنسان أن يثق أنه عندما يكون للإنسان علاقة وطيدة مع الله ويتحدث لله فالله يسمعه. ثانياً، حيث أن الكتاب المقدس هو كلمة الله، فيمكن للإنسان أن يثق أنه عندما يكون على علاقة جيدة مع الله، وعندما يقرأ كلمة الله، فهو يستمع لكلام الله المكتوب. والعلاقة الجيدة مع الله ضرورية جيدة للتواصل بين الإنسان والله ويظهر هذا بوضوح من خلال ثلاثة طرق. الطريق الأول هي أن الإنسان يبتعد عن الخطيئة، أي يتوب. مزمور 9:27، هو مثال على طلب داوود من الله أن يستمع الى تضرعه وألا يهمله أو يتركه. ومن هذا نعلم أن الله يحول وجهه عن خطيئة الإنسان وهذا يعرقل تواصل الإنسان مع الله. ومثال آخر يمكننا أن نجده في أشعياء 2:59 حيث يقول أشعياء للناس "إنما خطاياكم، أضحت تفصل بينكم وبين إلهكم، وآثامكم حجبت وجهه عنكم، فلم يسمع". فعندما يكون هناك خطايا غير معترف بها في حياتنا فهي تعرقل تواصلنا مع الله. والطريق الثاني للتواصل مع الله هو تواضع القلب. فالله يخبرنا في أشعياء 2:66 "جميع هذه صنعتها يدي فوجدت كلها، لكنني أسر بالرجل المتواضع المنسحق الروح الذي يرتعد من كلمتي". والطريق الثالث هو حياة البر. وهذا هو الجزء الإيجابي للإبتعاد عن الخطيئة ويظهر بشكل خاص من خلال فعالية الصلاة. فيعقوب 16:5 يقول "ليعترف كل واحد منكم لأخيه بزلاتكم، وصلوا بعضكم لأجل بعض، حتى تشفوا. إن الصلاة الحارة التي يرفعها البار لها فعالية عظيمة". ويمكننا التحدث مع الله من خلال الكلام، أو من خلال أفكارنا، أو بالكتابة. ويمكننا التأكد من أنه سيستمع لنا وأن الروح القدس سيعيننا عند الصلاة. رومية 26:8 يقول "وكذلك الروح أيضاً يمدنا بالعون لنقهر ضعفنا. فإننا لا نعلم ما يجب أن نصلي لأجله كما يليق، ولكن الروح نفسه يؤدي الشفاعة عنا بأنات تفوق التعبير". وبالنسبة لطريقة تواصل الله معنا، فيجب أن نتوقع أن يتواصل الله معنا من خلال كلمته المكتوبة، بدلاً من الاعتقاد بأن الله سيمنحنا الأفكار ليقودنا لأفعال معينة أو اتخاذ قرارات معينة. ولأننا قادرون على خداع أنفسنا، فمن الحكمة ألا نعتقد أن كل فكر يمر بخواطرنا هو فكر الله. ففي بعض الأحيان، حين لا يتواصل الله معنا من خلال كلمته المقدسة، نجد أنه من السهل أن نحاول أن نبحث عن طرق أخرى لسماع صوت الله. وفي هذه الأحيان – من الأفضل ألا نحاول أن نحذر الإجابات بأنفسنا ولكن يستحسن الرجوع إلى المباديء الكتابية التي منحها الله لنا. كما ينبغي أن نصلي بحرارة لكي يمنحنا الله الحكمة للوصول إلى القرار الصائب. لأنه وعد بأن يمنح الحكمة لمن يطلبونها. "وإن كان أحد منكم بحاجة إلى الحكمة، فليطلب من الله الذي يعطي الجميع بسخاء ولا يعير. فسيعطي الله" (يعقوب 5:1). |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 18072 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() Vمفهوم الرحمة ![]() X رحمة مطلقة : هى رحمة الله للبشر ورحمته كثيرة وغير محدودة وشاملة لكل الناس "الرب حنان ورحيم طويل الروح وكثير الرحمة." (مز 145 :8) "وانه صالح والى الأبد رحمته." X رحمة نسبية : هى رحمة الإنسان وهى نسبية تتناسب مع مدى صلاح الإنسان ومحبته لأعمال الرحمة والحق "لا تدع الرحمة والحق يتركانك تقلدهما على عنقك اكتبهما على لوح قلبك."(ام 3 : 3) X رحمة بالنفس : أن يرحم الإنسان نفسه بأن يعرف قيمته نفسه عند الله وان الرب يسوع فداه بدمه ، فلا يستمر فى الشر او الإدمان ..الخ الذى يهلك نفسه فى الدنيا وفى الأبدية "لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله واهلك نفسه او خسرها."(لو 9 : 25) X رحمة بالآخرين : تتعد صور الرحمة للآخرين من مساعدة او عطاء او صدقة او عمل خير ..الخ فقد مدح السيد المسيح الرحماء لأنهم ينالوا رحمة الله " طوبى للرحماء لأنهم يرحمون." (مت 5 : 7) " لان الحكم هو بلا رحمة لمن لم يعمل رحمة والرحمة تفتخر على الحكم." (يع 2: 13) Xرحمة بالمساكين : من يرحم المسكين والفقير ينجيه الله من كل شر ويجد رحمته ومعونته دائما "طوبى للذي ينظر الى المسكين في يوم الشر ينجيه الرب." (مز 41 : 1) بل ان رحم الفقير له دالة عند الله "من يرحم الفقير يقرض الرب وعن معروفه يجازيه." (ام 19 : 17) فأن السيد المسيح يعتبر أعمال الرحمة بالمساكين والفقراء والمحتاجين ..ألخ سببا لدخول ملكوت السموات " بما إنكم فعلتموه بأحد إخوتي هؤلاء الاصاغر فبي فعلتم""(مت25: 40) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 18073 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() Vالله والرحمة ![]() Xالله اله الرحمة: الرحمة من أهم صفات الله فهو الرؤوف الحنون الرحمن الرحيم .. انه رب الرحمة "يارب الرحمة يا صانع الجميع بكلمتك."(حكمة 9 : 1) X رحمة الله كثيرة : رحمته كثيرة جدا لا تحد ولا تحصى "الرب رحيم ورؤوف طويل الروح وكثير الرحمة" (مز 103 : 8) وغنى فى رحمته ومحبته التى تشمل كل البشر " الله الذي هو غني في الرحمة من اجل محبته الكثيرة التي أحبنا بها." (أف 2 : 4) X رحمة الله إلى الأبد : فأن رحمته مستمرة ودائمة إلى الأبد "احمدوا الرب لأنه صالح لان الى الأبد رحمته." (مز 107 : 1) وقد وعدنا أن تشملنا رحمته ومحبته الأبدية "محبة أبدية أحببتك من اجل ذلك أدمت لك الرحمة." (أر 31 : 3) "وإلى الآباد رحمته "(من التسبحة) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 18074 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() Vالسيد المسيح مثلنا الأعلى فى الرحمة ![]() X فى المسيح التقى عدل الله ورحمته :فيه تحققت النبوة " الرحمة والحق التقيا البر والسلام تلاثما." (مز85 : 10) ففيه استوفى العدل الالهى بالصلب كفارة عن خطايانا " لكي يكون رحيما ورئيس كهنة أمينا في ما لله حتى يكفر خطايا الشعب" (عب2 : 17) Xالمسيح برحمته حمل وغفر خطايانا بالصليب : أخذ الذى لنا (خطايانا) وأعطانا الذى له (بره) " الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر.." (1بط 2 : 24) X رحمته وحنانه على الجموع والمرضى : لقد اظهر السيد المسيح فائق رحمته وشفقته وحنانه للجموع والمرضى والخطاة "فلما خرج يسوع أبصر جمعا كثيرا فتحنن عليهم وشفى مرضاهم"(مت14: 14) X تعليمة السامية عن الرحمة : أعطى أهمية كبرى للرحمة بين الناس " فاذهبوا وتعلموا ما هو أني أريد رحمة لا ذبيحة لأني لم آت لادعوا أبرارا بل خطاة الى التوبة" (مت9 : 13) وقد بين أن الرحماء يستحقون رحمة الله "طوبى للرحماء لأنهم يرحمون." (مت 5 : 7) وأعطى مثل السامرى الصالح مثال للرحمة والشفقة (لو10: 30-37) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 18075 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الرحمة مع الحق ![]() هناك ارتباط كبير بين الرحمة والحق وليس بين الرحمة والباطل او الظلم ، فأن المسيح نفسه هو الرحمة والحق " وتعرفون الحق (المسيح) والحق يحرركم"(يو 8 : 32) " أحفظ الرحمة والحق وانتظر الهك دائما." (هو 12 : 6) لذلك يجب ان نسلك فى الرحمة والحق فى حياتنا وهذا ما أكده الحكيم سليمان " لا تدعالرحمة والحق يتركانك.. فتجد نعمة وفطنة صالحة في أعين الله والناس" (ام 3 : 3) فأن الرحمة تثبت وتدوم مع الحق" فاثبتوا ممنطقين احقاءكم بالحق.."(اف6 : 14) قال القديس يوحنا ذهبى الفم " لأن الرحمة مفضلة عند الله ، فهى التى جعلته يصير أنسانا لأجل خلاصنا ." |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 18076 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الرحمة مع المحبة ![]() تظهر الرحمة بأعمال المحبة العملية التى تقدم للناس المساعدة والتشجيع والعطاء.الخ "من نظر أخاه محتاجا وأغلق أحشاءه عنه فكيف تثبت محبة الله فيه. يا أولادي لا نحب بالكلام ولا باللسان بل بالعمل والحق."(1يو3: 17، 18) وان الإنسان الرحيم ينال رحمة الله ورعايته "طوبى للرحماء لأنهم يرحمون." (مت5 : 7) وعدل الله يقضى بأن من لم يعمل رحمة لا تستحق الرحمة "لان الحكم هو بلا رحمة لمن لم يعمل رحمة والرحمة تفتخر على الحكم."(يع 2 : 13) قال القديس كبريانوس " إن من لا يرحم لا يستحق مراحم الله ولا يحصل على نصيب من العطف الالهى بصلواته ." |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 18077 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الرحمة مع الشفقة ![]() إن الشفقة واللطف يجب أن يلازما الرحمة مع الجميع "كونوا لطفاء بعضكم نحو بعض شفوقين متسامحين كما سامحكم الله ايضا في المسيح." (اف 4 : 32) " كونوا جميعا متحدي الرأي بحس واحد ذوي محبة أخوية مشفقين لطفاء." (1بط 3 : 8) ومثل السامرى الصالح مثال للرحمة والشفقة بدون تفرقة (لو10: 30-37) قال القديس يوحنا ذهبى الفم " الرحمة تصعد بالإنسان إلى علو التسامح ، وتعطيه دالة عند الله ، كأم الملك التى تشفع لدى ابنها ، لأجل كل من يطلب منها." وقال القديس مار اسحق "استر على الخاطئ من غير أن تنفر منه لكيما تحملك رحمة الله ." |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 18078 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() Vسمات الرحمة المسيحية ![]() الرحمة مع الحق : هناك ارتباط كبير بين الرحمة والحق وليس بين الرحمة والباطل او الظلم ، فأن المسيح نفسه هو الرحمة والحق " وتعرفون الحق (المسيح) والحق يحرركم"(يو 8 : 32) " أحفظ الرحمة والحق وانتظر الهك دائما." (هو 12 : 6) لذلك يجب ان نسلك فى الرحمة والحق فى حياتنا وهذا ما أكده الحكيم سليمان " لا تدعالرحمة والحق يتركانك.. فتجد نعمة وفطنة صالحة في أعين الله والناس" (ام 3 : 3) فأن الرحمة تثبت وتدوم مع الحق" فاثبتوا ممنطقين احقاءكم بالحق.."(اف6 : 14) قال القديس يوحنا ذهبى الفم " لأن الرحمة مفضلة عند الله ، فهى التى جعلته يصير أنسانا لأجل خلاصنا ." الرحمة مع المحبة : تظهر الرحمة بأعمال المحبة العملية التى تقدم للناس المساعدة والتشجيع والعطاء.الخ "من نظر أخاه محتاجا وأغلق أحشاءه عنه فكيف تثبت محبة الله فيه. يا أولادي لا نحب بالكلام ولا باللسان بل بالعمل والحق."(1يو3: 17، 18) وان الإنسان الرحيم ينال رحمة الله ورعايته "طوبى للرحماء لأنهم يرحمون." (مت5 : 7) وعدل الله يقضى بأن من لم يعمل رحمة لا تستحق الرحمة "لان الحكم هو بلا رحمة لمن لم يعمل رحمة والرحمة تفتخر على الحكم."(يع 2 : 13) قال القديس كبريانوس " إن من لا يرحم لا يستحق مراحم الله ولا يحصل على نصيب من العطف الالهى بصلواته ." الرحمة مع الشفقة : إن الشفقة واللطف يجب أن يلازما الرحمة مع الجميع "كونوا لطفاء بعضكم نحو بعض شفوقين متسامحين كما سامحكم الله ايضا في المسيح." (اف 4 : 32) " كونوا جميعا متحدي الرأي بحس واحد ذوي محبة أخوية مشفقين لطفاء." (1بط 3 : 8) ومثل السامرى الصالح مثال للرحمة والشفقةبدون تفرقة (لو10: 30-37) قال القديس يوحنا ذهبى الفم " الرحمة تصعد بالإنسان إلى علو التسامح ، وتعطيه دالة عند الله ، كأم الملك التى تشفع لدى ابنها ، لأجل كل من يطلب منها." وقال القديس مار اسحق "استر على الخاطئ من غير أن تنفر منه لكيما تحملك رحمة الله ." |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 18079 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() رحمة بأعمال الخير ![]() هى دليل على الرحمة والصلاح "فإذا حسبما لنا فرصة فلنعمل الخير للجميع و لاسيما لأهل الإيمان." (غل6: 10) فأن كان الله ساكنا فينا فيجب أن يكون هناك تدفقا من أعمال الخير والصلاح "لأننا نحن عمله مخلوقين في المسيح يسوع لأعمال صالحة قد سبق الله فأعدها لكي نسلك فيها" (اف 2 : 10)كما يجب ان يكون لنا استعداد دائم لعمل الخير "فلا نفشل في عمل الخير لاننا سنحصد في وقته إن كنا لا نكل"(غل 6 : 9) وعلى قدر طاقتنا نعمل أعمال رحمة "كن رحيما على قدر طاقتك"(طو4 : 8) قال القديس القديس اثناسيوس "اهتم بعمل الخير حسب قوتك من اجل الله لاسيما للمسيئين أليك ومبغضيك لكى تغلب الشر الذى فيهم نحوك." |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 18080 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() رحمة بالمساكين ![]() إن المساكين والفقراء والمحتاجين هم فى اشد الحاجة إلى الرحمة والمساعدة والعطف باى وسيلة " من يحتقر قريبه يخطئومن يرحم المساكين فطوبى له"(ام14: 21) فان الرحمة والمساعدة للفقير تعتبر موجه لله نفسه "من يرحم الفقير يقرض الرب وعن معروفه يجازيه"(ام19 : 17) لذلك الله يبارك من يرحم الفقراء والمساكين "ابسط يدك للفقير لكي تكمل بركتك"(سيراخ 7 : 36) قال القديس نيلوس "لتكن رحيما على المحتاجين لكيما يرحمك الله ويعينك ، اصنع الخير بالمساكين فإنهم يرضون الديان عوضا عنك ." |
||||