وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

التمني هو جزء من أن تكون إنسانًا.
خلق الله البشر ولديهم العواطف والأهواء. عندما نتمنى، نعترف بأن هناك شيئًا خارج سيطرتنا نرغب فيه بشدة. في رؤيا 3: 15 يقول الرب يسوع: "أَنَا عَارِفٌ أَعْمَالَكَ، أَنَّكَ لَسْتَ بَارِدًا وَلَا حَارًّا.
لَيْتَكَ كُنْتَ بَارِدًا أَوْ حَارًّا!" لقد أعطى الله الإنسان الإرادة الحرة، وبذلك سمح لنا عن قصد بحرية اختياره أو عدم اختياره. عندما كان يسوع على الأرض، عبر عن "أمنية" أخرى عندما قال: " جِئْتُ لِأُلْقِيَ نَارًا عَلَى ظ±لْأَرْضِ، فَمَاذَا أُرِيدُ لَوِ ظ±ضْطَرَمَتْ؟" (لوقا 12: 49). كان يعلم أن الصلب صار قريبًا، وأنه بعد ذلك سيسكب الروح القدس على تلاميذه (أعمال الرسل 1: 8).
اشتاق يسوع إلى إرسال الروح، لكنه عرف أنه يجب عليه أولاً أن يمر برعب الصلب. لم تكن "أمنيته" خاطئة. فقد كان إنسانًا.

[Mary Naeem]

يمكن أن تكون الأمنية هي مقدمة التغيير.
إذا كانت الأمنية قائمة على الحق والتغيير الإيجابي،
فيمكن أن تصبح هدفًا ثم حقيقة. ومع ذلك، يمكن أن تكون الأمنية
خاطئة إذا أعطيناها الأولوية على خطة الله لنا. عندما "تمنى"
يسوع في جثسيماني أن يجد الآب طريقة أخرى لتخليص البشرية،
لم يختم صلاته بذلك. لم يسمح لرغبته البشرية أن تتغلب على إرادة الله.
صارع في روحه حتى يستطيع أن يقول بصدق:
"لِتَكُنْ لَا إِرَادَتِي بَلْ إِرَادَتُكَ" (لوقا 22: 42).

[Mary Naeem]

يمكن أن يكون التمني خاطئًا
إذا كانت رغبتنا موجهة نحو شيء آخر غير الله نفسه.
قد يكون لـ "التمني بالنجوم" جاذبية رومانسية
لكن النجم لا يستطيع مساعدة أي شخص.
يجب أن ننظر إلى خالق النجوم للحصول
على إجابات للصلاة، وليس إلى النجوم نفسها.

[Mary Naeem]

يمكن أن يكون التمني خاطئًا إذا كان الهدف من هذه الرغبة هو الخطية.


من الخطأ أن يتمنى الشخص المتزوج لو أنه متزوج من زوجة
رجل آخر (تثنية 5: 21). الرغبة الشديدة في الحصول على المزيد
من الأشياء المادية أو الرغبة في الحصول على أموال أكثر مما
تحتاج هو خطأ (أمثال 23: 4؛ تيموثاوس الأولى 6: 9-10).
عندما تكون الرغبة قائمة على عدم الرضا عما صممه الله من أجلنا
- العرق أو الجنسية أو نوع الجسم أو العائلة - فهذه رغبة خاطئة.
حاجتنا الحقيقية هي أن نتعلم أن نكون شاكرين من أجل ما أعطاه
الله وأن نتعلم استخدام كل شيء لمجده وغايته
(كورنثوس الأولى 10: 31؛ كولوسي 3 :16).

[Mary Naeem]

يقول المزمور 37: 4 "تَلَذَّذْ بِظ±لرَّبِّ فَيُعْطِيَكَ سُؤْلَ قَلْبِكَ".
عندما يكون إرضاء الرب هو أعظم فرح بالنسبة لنا،
فإنه يضبط رغباتنا. إنه يغير أمنيات قلوبنا لتتماشى مع رغباته
بالنسبة لنا - تصبح رغباته رغباتنا حتى نتمنى الأشياء التي تسعده.
في هذه العملية، نجد أنفسنا سعداء. يمكننا أن نصلي بجرأة،
وفقًا لإرادته، عندما نعلم أننا نريد ما يريده.
عندما نتمنى أشياء تتوافق مع خطته، يمكننا أن نصلي
بثقة أنه يسمع وسيجيب
(يوحنا 15: 7؛ يوحنا الأولى 5: 14؛ متى 21: 22).

[Mary Naeem]

يوصينا الكتاب المقدس في الواقع أن نتمنى/نرغب في الحكمة (أمثال 24: 14)،
والمواهب الروحية (كورنثوس الأولى 14: 1)،
ويوم الرب (بطرس الثانية 3 :12)،
والإعلان النهائي عمن هم أبناء الله حقًا (رومية 8: 19)
وخلاص الآخرين (رومية 10: 1). عندما تتركز أمنياتنا
على ما يريده الله، يمكننا أن نطلبها من الله بالإيمان.
عندما يكون لنا منظور السماء، تتقدس امنياتنا،
"إِنْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّهُ مَهْمَا طَلَبْنَا يَسْمَعُ لَنَا، نَعْلَمُ أَنَّ لَنَا
ظ±لطَّلَبَاتِ ظ±لَّتِي طَلَبْنَاهَا مِنْهُ"
(يوحنا الأولى 5: 15).

[Mary Naeem]

علق أشواقي بسماك أضرمها وخليها هناك

وأسبيني بمجدك وبهاك ذكرني بإني زاير

عالأرض ومساكنها عايش فيها ومش منها

فكل شمس بتغرب عنها بتذكر أني مسافر

2يا أرض لشقاء والأتعاب حقك في شوية تراب

ما إلك عندي حساب بصليبه حاسب عني

يسوع الفادي الرب البار حتى يفديني من النار

دفع حسابي بدمه وصار ساكن قلبي بيملكني

ما بدي أعيش الحياه متمحور حولين الذات

ومتعلق بالأرضيات عن هالعالم رفعني

أحميني من شهواتي وأستخدم عمري الآتي

إظهر مجدك في حياتي وبأشواقك علقني

[Mary Naeem]

علقت همومى واحزانى على جدران القلب الضلمة
عايزك تدخل وتقول كلمة أسمعها ويتهز كيانى
وتوقع من فوق جدرانى أحزانى اللى أنا تعبان منها
وتعلق صورتك فى مكانها وتهد السور
وأخرج تانى للنور وساعتها أكيد ها فرح
قدام باب قلبى المهجور واقف تندهلى عشان أفتح
أشفى يارب القلب المكسور خلّى العمر الدبلان يطرح
ضاع منى بريقى ولمعانى أيأمى محاوطها العتمة
تجاعيدى بتشطب ع البسمة والحزن بيخطف أحلامى
والهم أهو ظاهر فى كلامى أدخل لحياتى وبدلها
بدد يايسوع عتمة ليلها شيل كل الشوك
من أيامى وياك الحزن ما لوش مطرح

[Mary Naeem]

علمني إزاي أحب عدوي زي صديقي
أرجوك إديني قلب ينور لي طريقي
إديني قلب يحب
علمني إزاي أحب فعلاً حب حقيقي
وأنسى هموم القلب وخوفي وخزيي وضيقي
علمني إزاي أحب زيك يسوع حبيبي
إديني قوة يا رب علشان أحمل صليبي

[Mary Naeem]

نفسي تبقى ياربي مالك مش مشارك حد في وتبقى سيد
نفسي تبقى بجد واخد قلب ساجد وابقى ليك وحدك أكيد
مين هايقدر بس مين إنه يعبد سيدين
كل كنوز الدنيا هتفنى وكله سراب
ومافيش شئ دايم في الإيد
علمني يارب اعيش وياك طول السنين لو مهما كان
إديلك حقك ف روحي وف مالي وكل الكيان
عشت وأنا محمي بوجودك نلت جودك صرت غرقان ف الديون
إتداينت بكتر خيرك مش لغيرك يعني أعيش واموت مديون
ربي قلبي ليك أسير كنت عبد بقيت امير
كل ما فيي وكل ما لي ده فضل غناك
ياللي لولاك انا عمري ما أكون
كل حاجه بين إيدي هي جاية يارب لي من إيديك
ومهما كنت بأحاول أدي أنا على قدي وباقدملك منك ليك
أصلي مهما اديت كتير لسه انا العبد الفقير
ومافيش عبد بيوفي جمايل سيده عليه
يعني انا عمري ما هاوفيك