ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
يوم أمس, 10:02 AM | رقم المشاركة : ( 180631 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* لاحظوا يا أبنائي المحبوبين كيف أن الرب إلهنا رحوم وبار، كم هو رءوف ولطيف مع الناس، لكنه بتأكيدٍ عظيمٍ "لا يبرِّئ المخطئ" (راجع نا 1: 2). مع أنه يرحب بعودة الخاطئ ويهبه الحياة، ولا يترك مجالًا لأي شكْ هكذا كمن يدين بقسوة ويرفض الآثمة تمامًا، ويرفض أن يقدم لهم نصائح ليردهم إلى التوبة. وإنما على العكس، يقول الله بإشعياء إلى الأساقفة: "عزُّوا، عزُّوا شعبي، أيها الكهنة، تكلموا بحنوٍ مع أورشليم" (راجع إش 40: 1). لذلك يليق بكم عند سماعكم كلماته هذه أن تشجعوا الذين أذنبوا، وتقودوهم إلى التوبة، وتقدموا لهم الرجاء. وليس باطلًا تحسبون أنكم ستشاركونهم معاصيهم على حساب حبكم لهم. اقبلوا التائبين ببهجة، وافرحوا بهم، واحكموا على الخطاة بالرحمة وأحشاء الحنو. فإن كان شخص ما سائرًا على شاطئ النهر، وصار متعثِّرًا، وأنتم دفعتموه وألقيتموه في النهر، عوض أن تقدموا له يد المساعدة، تكونوا قد ارتكبتم جريمة قتل أخيكم. قوانين الرسل |
||||
يوم أمس, 10:04 AM | رقم المشاركة : ( 180632 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* "الرب رحيم ورءوف، طويل الروح، وكثير الرحمة" (مز 103: 8). لماذا هو طويل الأناة هكذا؟ لماذا كثير الرحمة؟ الناس يخطئون ويعيشون، الخطايا مستمرة والحياة مستمرة. الناس يجدفون كل يوم، وهو يشرق شمسه على الصالحين والأشرار (مت 5: 45). على كل الأحوال، إنه يدعو إلى الإصلاح، يدعو إلى التوبة، يدعو بمباركته للخليقة؛ يدعو بأن يعطي زمنًا للحياة (فرصًا للتوبة)، يدعو خلال القارئ (للكلمة في الكنيسة)، وخلال الكارز، ويدعو خلال الفكر الداخلي بعصا الإصلاح، ويدعو بمراحم التعزيات. إنه طويل الأناة ورحوم. ولكن لتحذر لئلا بإساءة استخدام عظم مراحم الله تخزن لنفسك غضبًا في يوم الغضب، كقول الرسول (رو 2: 7). القديس أغسطينوس |
||||
يوم أمس, 10:06 AM | رقم المشاركة : ( 180633 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* مرة أخرى: "أنا أُقيم عهدي معكِ، فتعلمين أني أنا الرب؛ لكي تتذكري فتخزي، ولا تفتحي فاكِ بعد بسبب خِزيك، حين أغفر لك كل ما فعلتِ يقول الرب الله" (حز 16: 62-63). هكذا يشير بوضوح بهذه الكلمات الإلهيَّة إلى ما قيل في موضع آخر بالعبارة: "وإن كان يطهرك لا يجعلك بارًا". فإنه حتى الأبرار إذ يرجعون عن حالهم السابق بعد ارتكابهم خطيَّة، لا يتجاسرون ليفتحوا أفواههم، بل يقولون مع الرسول: "لست مستحقًا أن أُدعى رسولًا، لأني اضطهدت كنيسة الله" (1 كو 15: 9). القديس جيروم |
||||
يوم أمس, 10:09 AM | رقم المشاركة : ( 180634 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الرَّبُّ بَطِيءُ الْغَضَبِ وَعَظِيمُ الْقُدْرَةِ، وَلَكِنَّهُ لاَ يُبَرِّئُ الْبَتَّةَ. الرَّبُّ فِي الزَّوْبَعَةِ، وَفِي الْعَاصِفِ طَرِيقُهُ، وَالسَّحَابُ غُبَارُ رِجْلَيْهِ. [3] "السحاب غبار رجليه". هنا استعارة عن سرعة المركبات والخيول الفائقة، إذ تسبب سحابة من التراب، حتى يصعب رؤيتها. هكذا فإن الرب كمن يأتي من السماء في مركبته السريعة كالبرق فيحيط به السحاب كما يحيط التراب بالمركبات والخيول. |
||||
يوم أمس, 10:11 AM | رقم المشاركة : ( 180635 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يَنْتَهِرُ الْبَحْرَ فَيُنَشِّفُهُ، وَيُجَفِّفُ جَمِيعَ الأَنْهَارِ. يَذْبُلُ بَاشَانُ وَالْكَرْمَلُ، وَزَهْرُ لُبْنَانَ يَذْبُلُ. [4] خلق الله كل شيء بكلمةٍ وبكلمة منه ينتهر البحر فينشفه، ويجفف جميع الأنهار التي تصب المياه في البحار. في القديم شق البحر الأحمر ليعبر شعبه كما على اليابسة، وأوجد لهم طريقًا ليعبروا الأردن. البحار والأنهار بكل قدراتها تجف بكلمة منه، والإنسان بضعفه الشديد يأخذ موقف العصيان والتمرد على خالقه الطويل الأناة عليه والمحب له! إن كان الإنسان يظن في نفسه شيئًا فليتطلع إلى باشان والكرمل ولبنان، المناطق المتسمة بالخضرة والزهور الجميلة، فإنها تذبل أمام حر الصيف أو صقيع الشتاء، فمن هو الإنسان ليقف أمام خالق الزمن ومدبر الكون كله؟ كانت باشان مشهورة بمراعيها الخضراء (يوئيل 1: 10)، والكرمل بحقول الحنطة والكروم، ولبنان بغاباتها (إش 33: 9). يرى العلامة ترتليان هنا نبوَّة عن السيِّد المسيح الذي انتهر الرياح فهدأت وسكنت الأمواج: [هنا نبوَّة عن المسيح السائر على المياه، وقد سبقت مجيئه. لقد تحقَّقت كلمات المزمور بعبور المسيح البحيرة، إذ يقول المرتل: "الرب على المياه الكثيرة" (مز 29: 3). عندما بدَّد أمواجها تحققت كلمات حبقوق القائل: "يحصي المياه عند سيره" (حب 3: 10) LXX، وعندما انتهر البحر فهدأ تحققت كلمات ناحوم أيضًا: "ينتهر البحر فينشفه" (نا 1: 4)، مشيرًا إلى الرياح الذي هيَّجت البحر]. |
||||
يوم أمس, 10:12 AM | رقم المشاركة : ( 180636 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يرى العلامة ترتليان هنا نبوَّة عن السيِّد المسيح الذي انتهر الرياح فهدأت وسكنت الأمواج: [هنا نبوَّة عن المسيح السائر على المياه، وقد سبقت مجيئه. لقد تحقَّقت كلمات المزمور بعبور المسيح البحيرة، إذ يقول المرتل: "الرب على المياه الكثيرة" (مز 29: 3). عندما بدَّد أمواجها تحققت كلمات حبقوق القائل: "يحصي المياه عند سيره" (حب 3: 10) lxx، وعندما انتهر البحر فهدأ تحققت كلمات ناحوم أيضًا: "ينتهر البحر فينشفه" (نا 1: 4)، مشيرًا إلى الرياح الذي هيَّجت البحر] |
||||
يوم أمس, 10:14 AM | رقم المشاركة : ( 180637 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اَلْجِبَالُ تَرْجُفُ مِنْهُ، وَالتِّلاَلُ تَذُوبُ، وَالأَرْضُ تُرْفَعُ مِنْ وَجْهِهِ، وَالْعَالَمُ وَكُلُّ السَّاكِنِينَ فِيهِ. [5] مَنْ يَقِفُ أَمَامَ سَخَطِهِ؟ وَمَنْ يَقُومُ فِي حُمُوِّ غَضَبِهِ؟ غَيْظُهُ يَنْسَكِبُ كَالنَّارِ، وَالصُّخُورُ تَنْهَدِمُ مِنْهُ. [6] يشَّبه الغضب الإلهي بنيران البراكين والزلازل التي تهدم الصخور وتذوب التلال وتدمر مدنًا بأكملها، وليس من إمكانية للوقوف أمام هذه الظواهر الطبيعية. فإن كانت الصخور التي تبدو راسخة، ليس من يقدر أن يحركها تنهار أمام نيران البراكين المتفجرة، فكيف يقف الإنسان أمام نيران الغضب الإلهي؟ "لذلك هكذا قال السيد الرب: "ها غضبي وغيظي ينسكبان على هذا الموضع على الناس والبهائم وعلى شجر الحقل وعلى ثمر الأرض، فيتقدان ولا ينطفئان" (إر 7: 20). |
||||
يوم أمس, 11:23 AM | رقم المشاركة : ( 180638 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صَالِحٌ هُوَ الرَّبُّ. حِصْنٌ فِي يَوْمِ الضَّيقِ. وَهُوَ يَعْرِفُ الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْهِ. [7] لئلا يظن أحد، حتى الآشوريين، أن الله جَّبار منتقم يبرز النبي صلاح الله وحنوه على المتكلمين عليه. حين يغضب الإنسان يفقد سلامه وحبه وحنوه، أما الله ففي غضبه على الشر مملوء حنوًا. يقول حبقوق النبي في صلاته: "في الغضب أذكر الرحمة" (حب 3: 2). في غضبه على الشر يترقب أن يرحم الخاطئ إن كشف عن شوقه الحقيقي للتوبة بينما يرتعب الأشرار من اللقاء مع الله، يترنم المتكلون عليه قائلين: "صالح هو الرب، حصن في يوم الضيق، وهو يعرف المتوكلين عليه" [7]. يرى الأبرار في قدرة الله أنه نار آكلة تحفظهم، قادر أن يخلصهم، يحوط حولهم فيحفظهم من كل سهمٍ ناريٍ موجه ضدهم. يقول القديس بطرس: "يعلم الرب أن ينقذ الأتقياء من التجربة، ويحفظ الآثمة إلى يوم الدين معاقبين" (2 بط 2: 9). * "أشكروا الرب فإنه صالح" (مز 106: 1). يا أيها الذين تخطئون خطايا خطيرة وتيأسون من الخلاص، وتظنون أنه بسبب فداحة خطاياكم لا تقدرون أن تنالوا صفحًا، أنصحكم -بالحري ينصحكم النبي- أن تشكروا الرب، فإنه صالح. عظيمة هي خطاياكم، ولكن عظيم هو الرب الذين يتحنن عليكم. اعترفوا بخطاياكم للرب، اندموا ولا تيأسوا من خلاصكم، فإن الرب رءوف. لا تتكلوا على قوتكم بل اتكلوا على رحمة الرب. القديس جيروم * "لأن الرب صالح"، صالح ليس بذات الطريقة التي بها الأشياء التي خلقها صالحة. فإن الله خلق كل الأشياء حسنة جدًا (تك 1: 31)، ليس فقط حسنة، وإنما أيضًا حسنة جدًا... إن كان قد خلق كل هذه الأشياء صالحة، فأي نوع (من الصلاح) ذاك الذي خلقها...؟ إلى أي مدى يمكننا الحديث عن صلاحه؟ من يقدر أن يدرك ما في قلبه، ويفهم كيف أن الرب صالح؟ لنرجع إلى نفوسنا، فإننا لسنا أهلًا أن نتأمل فيه بذاته. وبالرجاء أنه يمكننا أن نتأمله عندما تتنقى قلوبنا بالإيمان عندئذ نفرح بالحق. الآن إذ لا يمكننا رؤيته فلنتطلع إلى أعماله حتى لا نحيا بدون التسبيح له. لهذا أقول: أشكروا الرب فإنه صالح، غنوا لاسمه، فإنه حلو... أي شيء أحلى من طعام الملائكة؟ كيف لا يكون الله حلوًا حيث أكل الإنسان طعام الملائكة؟ فإن البشر يحيون بطعام غير مختلفٍ. هذا حق، إنه الحكمة، إنه صلاح الله، لكنكم لا تقدرون أن تتمتعوا به بنفس الطريقة مثل الملائكة. القديس أغسطينوس |
||||
يوم أمس, 11:24 AM | رقم المشاركة : ( 180639 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* "أشكروا الرب فإنه صالح" (مز 106: 1). يا أيها الذين تخطئون خطايا خطيرة وتيأسون من الخلاص، وتظنون أنه بسبب فداحة خطاياكم لا تقدرون أن تنالوا صفحًا، أنصحكم -بالحري ينصحكم النبي- أن تشكروا الرب، فإنه صالح. عظيمة هي خطاياكم، ولكن عظيم هو الرب الذين يتحنن عليكم. اعترفوا بخطاياكم للرب، اندموا ولا تيأسوا من خلاصكم، فإن الرب رءوف. لا تتكلوا على قوتكم بل اتكلوا على رحمة الرب. القديس جيروم |
||||
يوم أمس, 11:25 AM | رقم المشاركة : ( 180640 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* "لأن الرب صالح"، صالح ليس بذات الطريقة التي بها الأشياء التي خلقها صالحة. فإن الله خلق كل الأشياء حسنة جدًا (تك 1: 31)، ليس فقط حسنة، وإنما أيضًا حسنة جدًا... إن كان قد خلق كل هذه الأشياء صالحة، فأي نوع (من الصلاح) ذاك الذي خلقها...؟ إلى أي مدى يمكننا الحديث عن صلاحه؟ من يقدر أن يدرك ما في قلبه، ويفهم كيف أن الرب صالح؟ لنرجع إلى نفوسنا، فإننا لسنا أهلًا أن نتأمل فيه بذاته. وبالرجاء أنه يمكننا أن نتأمله عندما تتنقى قلوبنا بالإيمان عندئذ نفرح بالحق. الآن إذ لا يمكننا رؤيته فلنتطلع إلى أعماله حتى لا نحيا بدون التسبيح له. لهذا أقول: أشكروا الرب فإنه صالح، غنوا لاسمه، فإنه حلو... أي شيء أحلى من طعام الملائكة؟ كيف لا يكون الله حلوًا حيث أكل الإنسان طعام الملائكة؟ فإن البشر يحيون بطعام غير مختلفٍ. هذا حق، إنه الحكمة، إنه صلاح الله، لكنكم لا تقدرون أن تتمتعوا به بنفس الطريقة مثل الملائكة. القديس أغسطينوس |
||||