وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

رُؤَسَاؤُهَا فِي وَسَطِهَا أُسُودٌ زَائِرَةٌ.
قُضَاتُهَا ذِئَابُ مَسَاءٍ لاَ يُبْقُونَ شَيْئًا إِلَى الصَّبَاحِ. [3]
قادتها أمثلة خطيرة في الشر والظلم والافتراس؛ هؤلاء كان يلزم أن يكونوا أطباء لها، يعالجون أمراضها، إذا بهم كأسودٍ زائرةٍ في وسطها وكذئاب مساءً يفترسون بالليل، ولا يتركون أثرًا للفريسة في الصباح. إنهم يفتكرون بكل من هم حولهم، غير مبالين بالشريعة الموسوية أو الناموس الطبيعي.
أما القضاء فمن أجل مجاملتهم للرؤساء المتشبهين بالأسود يسلكون في الظلمة كذئاب تظهر في المساء لكي تفترس وتأكل. يأكلون اللحم والعظم حتى لا يبقون من الفريسة شيئًا إلى الصباح.

[Mary Naeem]

أَنْبِيَاؤُهَا مُتَفَاخِرُونَ، أَهْلُ غُدْرَاتٍ
كَهَنَتُهَا نَجَّسُوا الْقُدْسَ خَالَفُوا الشَّرِيعَةَ. [4]
لم يعد الأنبياء يقدمون مشيئة الله ويعلنون عن وصيته، إنما من أجل الكرامة الزمنية والملذات والمكاسب المادية يخدعون النفوس بالكلمات الناعمة الكاذبة ومحاباة الوجوه. لم يعودوا رسل السماء وسفارة الله، بل صاروا كعدو الخير الضال والمخادع، ليس للحق موضع فيهم، صاروا خائنين وغادرين، ليس من يثق بهم. وكما يقول الرب على لسان إرميا: "هأنذا على الأنبياء يقول الرب الذين يأخذون لسانهم ويقولون: قال. هأنذا على الذين يتنبأون بأحلامٍ كاذبة يقول الرب، الذين يقصونها ويضلون شعبي بأكاذيبهم ومفاخراتهم وأنا لم أرسلهم ولا أمرتهم، فلم يفيدوا هذا الشعب فائدة يقول الرب" (إر 23: 32).
هكذا ضل الأنبياء الكذبة، وضللوا الشعب، فنطقوا بما هو من عندهم ونسبوه لله. أما الكهنة فعوض الخدمة في الهيكل لأجل تقديس الشعب، صاروا هم أنفسهم علة نجاسة للقدس أو للهيكل. وعوض التعليم بالشريعة والوصية الإلهية، ليرجع الشعب إلى الله بالتوبة والطاعة، صاروا هم أنفسهم مخالفين للشريعة. خان الكهنة العهد الإلهي وأفسدوا العبادة وشكلوا الكلمة الإلهية حسب أهوائهم لخدمة أنفسهم ومداهنة العظماء والأغنياء.

[Mary Naeem]

اَلرَّبُّ عَادِلٌ فِي وَسَطِهَا لاَ يَفْعَلُ ظُلْمًا.
غَدَاةً غَدَاةً يُبْرِزُ حُكْمَهُ إِلَى النُّورِ. لاَ يَتَعَذَّرُ.
أَمَّا الظَّالِمُ فَلاَ يَعْرِفُ الْخِزْيَ. [5]
لقد ظن اليهود أن سرّ تقديسهم ونجاحهم ونصرتهم على الأمم وجود أورشليم مدينة الله وقيام العبادة في هيكل سليمان. حقًا الله حاضر، لكن لا يظلل عليهم بجناحي حنوه ورحمته، بل لينظر ويحقق عدله الإلهي مؤدبًا شعبه على ما حلّ به من فساد دون رغبة في الرجوع إليه والتوبة عن الفساد،
كأنه يقول: أنتم تفتخرون بأن الله في وسطكم. فليكن، فإنه عادل، فلماذا لا تكونون أنتم عادلين مثله؛ إنه نور، فلماذا تمارسون أعمال الظلمة، وتفعلون الشر كما في الخفاء، كأن الله لا يراكم ولا يسمع كلماتكم ولا يدرك أفكاركم؟
وجود الله القدوس في وسطكم لا يبرركم، بل بالعكس يُدينكم على فسادكم. "لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ سَائِرٌ فِي وَسَطِ مَحَلَّتِكَ، لِكَيْ يُنْقِذَكَ وَيَدْفَعَ أَعْدَاءَكَ أَمَامَكَ. فَلْتَكُنْ مَحَلَّتُكَ مُقَدَّسَةً، لِئَلاَّ يَرَى فِيكَ قَذَرَ شَيْءٍ فَيَرْجِعَ عَنْكَ" (تث 23: 14). "قل لهم: تكونون قديسين، لأني قدوس الرب إلهكم" (لا 19: 2). "يتكلون على الرب قائلين: أليس الرب في وسطنا؟ لا يأتي علينا شر" (مي 3: 11).
"غداة (صباحًا) غداة يبرز حكمه إلى النور"؛ فإن كان الله في طول أناته لم يؤدب بعد، لكن مع كل صباح جديد فليترقبوا حكم الله في النور، أي علانية، حيث يؤدب وليس من يقدر أن يبرر نفسه أو يقاوم التأديب ويهرب منه. إنه لا يتعذر عليه تحقيق أحكامه.
النفوس التائبة تقول مع إرميا النبي: "مراحمه لا تزول؛ جديدة في كل صباح" (مراثي 3: 22-23)، أما المعاندون فيلزمهم أن يترقبوا التأديب الإلهي في كل صباح. إن كان الله يهدد الخطاة المتهاونين والمستهترين بأن يوم التأديب قادم سريعًا، فانه لا يود حزن البشر ومرارتهم، إنما وهو يهدد، فقط ليفتح الباب ليتمتعوا بمراحمه الفائقة خلال توبتهم.
* يمطر على الأشرار فخاخًا" (مز 11: 6). بدون أي شكٍ فإن الرب هو الذي يعد فخاخًا للخطاة أنفسهم لكي يصطاد الذين أساءوا استخدام حريتهم، ولكي يدفعهم إلى السلوك في الطريق المستقيم تحت لجامه، فيجعل في قدرتهم أن يتقدموا بذاك القائل: "أنا هو الطريق" (يو 14: 6). لذلك ففي إرميا (إر 16: 16) يرسل الرب صيادي سمك وصيادي وحوش لينصبوا شباكهم من أجل السمك المفقود وسط الدوامات، ويصطادوا الوحوش الجائلة على الجبال والتلال لنتمتع بالخلاص... فهذه العبارة وما بعدها لا تَعِد بالتوبة للخطاة كما يعتقد كثيرون، بل بالحري تقدم وعدًا بالشفاء.

القديس جيروم

[Mary Naeem]

* يمطر على الأشرار فخاخًا" (مز 11: 6). بدون أي شكٍ فإن الرب هو الذي يعد فخاخًا للخطاة أنفسهم لكي يصطاد الذين أساءوا استخدام حريتهم، ولكي يدفعهم إلى السلوك في الطريق المستقيم تحت لجامه، فيجعل في قدرتهم أن يتقدموا بذاك القائل: "أنا هو الطريق" (يو 14: 6). لذلك ففي إرميا (إر 16: 16) يرسل الرب صيادي سمك وصيادي وحوش لينصبوا شباكهم من أجل السمك المفقود وسط الدوامات، ويصطادوا الوحوش الجائلة على الجبال والتلال لنتمتع بالخلاص... فهذه العبارة وما بعدها لا تَعِد بالتوبة للخطاة كما يعتقد كثيرون، بل بالحري تقدم وعدًا بالشفاء.

القديس جيروم

[Mary Naeem]

الخصوصية مش خباثة !!
الأصل إنه كل إنسان له حرية الاحتفاظ بما يخُصّه لنفسه، ومن حقه إختيار الأشخاص اللي حابب يشاركهم أخباره وأفكاره وأحلامه، أو يحتفظ بيها لنفسه وهاذي أبسط حقوقه..
لكن مُصطلح الخصوصية مُنعدم في مُجتمعنا
الكل بيتدخل في أسلوب حياتك وقناعتك، ولبسك، وطريقة صرفك لفلوسك، وطريقة تفكيرك، ومعتقداتك، وحتى تربية أولادك وعلاقتك بربّك وحتى في نيتك..
محتاجين نتعامل بـ مقولة (من تدخّل فيما لا يعنيّه سمع ما لا يُرضيّه)..
من حقك رسم حدودك وتحديد المقبول والمرفوض بالنسبالك والإحتفاظ ببعض المساحة الخاصة لنفسك..
من الذكاء إدراك فن المسافات، إحترام المساحات والحفاظ على الحدود..
وكما قال د. مصطفى_محمود "الخصوصية قوة ، فالناس لا يستطيعون تدمير ما لا يعرفون"
إعرف حقوقك، وإحمي حدودك، وماتقبلش بالتجاوز..!

[Mary Naeem]

رساله مهمه حابب أوصلها للناس..
أعرفكم بنفسى الأول ، أنا أشرف ظ¤ظ§ سنه ، من بلد صغيره فى لاقصر اسمها أرمنت ، متجوز وعندى ولد ظ،ظ* سنين..
الأسبوع اللى فات وانا فى الشغل الساعه ظ¢ بالليل ، اتصلوا بيا من البيت بيقولولى " الحق إبنك وقع من الدور الرابع وبين الحياه والموت "
انا يوميها حرفياً غبت عن الوعى ، كنت بجرى وانا مش حاسس بنفسى ، روحت المستشفى وانا بستنجد بأى حد يطمنى على ولدى ، كنت حاسس انى بترجى التمرجى انه يقولى ماتخافش ابنك كويس وخده وروح ..
لاقيت مراتى بتصوت وبتندب، انا ساعتها بقيت ابكى زى العيل الصغير ماكنتش حاسس بنفسى ولا باللى بعمله ..
جريت على الدكتور عشان اساله الواد حصله ايه ، لاقيته بيقولى حاجات كتيره قوى مش فاهمها بس كل اللى فهمته منه ان الواد عاوز معجزه ..
قولتله طب اشوفه حتى لو من بعيد، اسمع صوت نفسه اطمن عليه انه لسه معايا ، دانا شاحته شحاته من ربنا ، لكن للأسف ماكنش ينفع اشوفه ..
بعد شويه لاقيت التمرجى طلع وعطانى ورقه وقالى روح هات الحاجات دى من الصيدليه لولدك ..
خدت الورقه وانا تايه بجرى مش عارف حتى باب المستشفى منين عشان اخرج كنت حاسس انى فى غيبوبه ..
بقيت ماشى فى الشارع وانا ببكى وبكلم ربنا بصوت عالى " يهون عليك يارب تكسر قلبى عليه وانا حتى لسه مافرحتش به ، دانا كنت بشحته منك ، ده جه بعد صبر عشر سنين ، طب بلاش انا ، انا ماستهلش ، يهون عليك كسرة قلب امه ، ده امه تتجنن لو الواد حصله حاجه ، يهون عليك البيت يخرب "
فى عز وانا ماشى لاقيت واحد جرى عليا ومسكنى من دراعى ووقفنى وقالى ..
- انت إزاى ماوقعتش !!
بصيتله وانا مستغرب وقولتله اقع فين ؟؟
قالى يابيه انت مشيت على البلاعه المفتوحه وماوقعتش ، مشيت على الهوا وكأن حد سند رجلك ، انا شايفك بعينى وفضلت أنادى عليك قبل ماتخطى عليها عشان ألحقك وانت ماكنتش سامعنى ، ومشيت عليها كأنها مقفوله ..
رجعت معاه عشان اشوف البلاعه المفتوحه ، لاقيتها فعلاً مفتوحه وكبيره مش صغيره ..
قولتله يعنى انا مشيت هنا !!
الراجل كان هايتجنن ، كان بيحلف مية يمين انى مشيت عليها وماوقعتش ومش قادر يصدف إزاى ده حصل ..
لكن قالى كلمه مستحيل أقدر أنساها ..
" شكلك فى ضيقه كبيره ، بس اللى سند رجلك دلوقتى قادر يسندك ويخرج من ضيقتك "
ساعتها بقى عندى ثقه غريبه جداً وسلام داخلى عجيب ان الواد هايقوم بالسلامه ، حتى الكل استغرب لما رجعت "
وبالفعل عدى اسبوع على الحادثه والواد قام بالسلامه وزى الفل ..

"لاَ يَدَعُ رِجْلَكَ تَزِلُّ. لاَ يَنْعَسُ حَافِظُكَ." (مز 121: 3).

[Mary Naeem]

خليك واثق إن الله مبيحبش إحساسك بالوحدة
تعرف تصاحب وجعك!
أحياناَ بيكون فيه حواليك لمة وناس كتير، بس بتطلع في الآخر لمة كدابة ، ناس مش شبهك، بس وجودك معاهم بيسكن ألمك من
وحدتك.
وعشان هما مش شبهك ولا انت شبههم؛ فالعلاقة معاهم مش بتطول وبتكون مدتها قليلة.. ومع عدم وجودهم مفعول
المسكن بيروح وألم وحدتك بيظهر..
إحساسك بالغياب والفراغ لازم تكون مستعد لاختباره في وقت معين من حياتك ، وخليك واثق
إن إحساسك بالوحدة مش هيستمر طول حياتك.
المقصود من الألم اللي هاتعانى منه (بسبب شعور الفراغ والوحدة)؛ إنه هيخليك تركز مع نفسك أكتر..
ومع الوقت الله هيبعتلك ناس يكونوا أدواته لشفائك الداخلى ، هيدوك الإحساس بالحب اللى
تستاهله والتقدير لأي حاجة بتعملها فى حياتك.
خليك واثق إن الله مبيحبش إحساسك بالوحدة!

[Mary Naeem]

كان في ارملة يونانية وعايشة في مصر ولها ابن شاب وحيد بيشتغل في لبنان..انقطعت اخباره فجاظ”ة، وبداظ”ت امه تنشغل عليه، وبعدين جالها جواب منه بيقول انه هو جاتله امراض كتيرة جدا ومبيقدرش يتحرك من السرير ولا بيروح شغله واصدقايظ”ه زهقوا من خدمته وكانوا طبعا بيصرفوا عليه ويساعدوه في المصاريف وكدة، ومش لاقي حتي ثمن التذكرة ومش قادر كمان صحياً انه يرجع لوالدته مصر.. فوالدته لما عرفت قعدت تصلي ان ربنا يشفيه وتتشفع بصلوات الست العدرا..
فكانت كل يوم تروح العزباوية وتطلب من الست العدرا انها تشفيلها ابنها.. وبعدين جالها جواب منه تاني بيقولها: يا ماما وانا قاعد تعبان جداً ومش قادر اتحرك لقيت الباب بتاع الشقة بيخبط فقعدت اتعكز لغايت ما وصلت الباب لقيت وحدة جميلة جداً وبتقولي انت فلان؟ فقولتلها اه، فقالتلي: طيب خد الكوباية دي اشربها وانت هتبقي كويس خالص، فقال انا شربتها وشعرت بقوة ونشاط وشعرت كل الاظ“لام اللي في جسمي اختفت.. فبساظ”لها بقولها طيب مين حضرتك؟ قالتله انا مامتك كل يوم بتوصيني عليك وبتطلب مني اني اجيلك.. فقالها طيب اسمك اية؟ قالتله اسمي "العزباوية" وبصيت لقيتها اختفت ..
فكاتب في الجواب بيقولها بس يا ماما الاسم غريب، يعني اية العزباوية؟ وبعدين لقيت نفسي شفيت خالص واديني هروح اشوف عملي استلمه وابتدي اشتغل من اول وجديد.. فالست طبعاً فرحت وراحت ورت الجواب الاولاني اللي بيقول كان مريض ازاي وورت الجواب التاني لابونا هناك في العزباوية وسجلت المعجزة...
(من المعجزات اللي حكتها تماف ايريني عن الست العدرا..)
�� شفاعتهم وبركتهم تكون معانا امين ��
كله للخير

[Mary Naeem]

الولد الصغير دة كان بيتحرك اثناء ما ابونا الضيف بيوعظ
ابونا نده له وقعدة جمبه
شوية يلعب ف دقنة وشوية فى ساعتة
وفى الاخر نام بكل امان واطمئنان لمدة طويلة
وصلت تقريبا ساعة وابونا فارد دراعة كدة â‌¤ï¸ڈ
( الكهنوت لو فقد حضن الابوة اصبح وظيفة
المتنيح ابونا صرابامون عبدة ) ��‍��‍��

[Mary Naeem]

كنت قاعد فى المترو لاقيت طفلين بيتخانقوا مع بعض طفل منهم عنيف جدا قام ضرب الولد التانة ، راح الولد اتأثر جدا وهايبدأ يقوم يضرب فا لاقيت باباه مسكه وقاله كلمتين فى ودانه بصوت واطى جدا ، لاقيت الولد ابتسم كدا وقام عاطى بوسه للولد العنيف اللى اتضرب منه وهو مبتسم وفرحان ...
موقف عجيب جدا وردة فعل الولد غريبه ومش مفهومه وايه الكلمه اللى قالها الاب لابنه خلاه يغير رد فعله اللى نتيجته كانت سحر على الولد التانى العنيف وحوله لملاك ..
بعدها بمحطتين لاقيت الاب وابنه وقفوا على الباب عشان نازل المحطه اللى بعدها ، استغليت الموقف وقولتله " هو انت قولت ايه لابنك " ��
قالى قولتله ... " الله محبه" ����
قالى انا معود ابنى ان اى عنف نقابله لو قابلناه بمحبه وهدوء وحكمه هانقدر نغير الناس فى تعاملاتهم معانا للأحسن ..
واى موقف بيعدى به ابنى بقوله كلمة السر " الله محبه "