ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08 - 12 - 2024, 10:14 AM | رقم المشاركة : ( 180481 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أورشليم المتهللة إذ تصمم أورشليم على مسلكها الشرير يدعوها: "المتمردة المنجسة، المدينة الجائرة". إنها لم تسمع لصوت الرب، ولم تقبل التأديب، ولا اقتربت إلى إلهها. تحولت القيادات فيها إلى فئات مدمرة عوض العمل لحساب ملكوت الله. لذلك تسقط مع بقية الأمم تحت السخط، ليقيم أورشليم جديدة متهللة، تضم الشعوب معًا كنيسة متعبدة بشفاه نقية، يسكن الرب في وسطها. المدينة الجائرة: 1 وَيْلٌ لِلْمُتَمَرِّدَةِ الْمُنَجَّسَةِ، الْمَدِينَةِ الْجَائِرَةِ! 2 لَمْ تَسْمَعِ الصَّوْتَ. لَمْ تَقْبَلِ التَّأْدِيبَ. لَمْ تَتَّكِلْ عَلَى الرَّبِّ. لَمْ تَتَقَرَّبْ إِلَى إِلهِهَا. 3 رُؤَسَاؤُهَا فِي وَسَطِهَا أُسُودٌ زَائِرَةٌ. قُضَاتُهَا ذِئَابُ مَسَاءٍ لاَ يُبْقُونَ شَيْئًا إِلَى الصَّبَاحِ. 4 أَنْبِيَاؤُهَا مُتَفَاخِرُونَ أَهْلُ غُدْرَاتٍ. كَهَنَتُهَا نَجَّسُوا الْقُدْسَ، خَالَفُوا الشَّرِيعَةَ. 5 اَلرَّبُّ عَادِلٌ فِي وَسَطِهَا لاَ يَفْعَلُ ظُلْمًا. غَدَاةً غَدَاةً يُبْرِزُ حُكْمَهُ إِلَى النُّورِ. لاَ يَتَعَذَّرُ. أَمَّا الظَّالِمُ فَلاَ يَعْرِفُ الْخِزْيَ. 6 «قَطَعْتُ أُمَمًا، خَرَّبْتُ شُرُفَاتِهِمْ، أَقْفَرْتُ أَسْوَاقَهُمْ بِلاَ عَابِرٍ. دُمِّرَتْ مُدُنُهُمْ بِلاَ إِنْسَانٍ، بِغَيْرِ سَاكِنٍ. 7 فَقُلْتُ: إِنَّكِ لِتَخْشَيْنَنِي، تَقْبَلِينَ التَّأْدِيبَ. فَلاَ يَنْقَطِعُ مَسْكَنُهَا حَسَبَ كُلِّ مَا عَيَّنْتُهُ عَلَيْهَا. لكِنْ بَكَّرُوا وَأَفْسَدُوا جَمِيعَ أَعْمَالِهِمْ. وَيْلٌ لِلْمُتَمَرِّدَةِ، الْمُنَجَّسَةِ، الْمَدِينَةِ الْجَائِرَةِ. [1] يصف أورشليم بسمات مشينة للغاية، فيدعوها متمردة ونجسة وجائرة. فمن الخارج هي مدينة الله التي كان يليق بها أن تكون وكالة الله، لكن بسلوكها متمردة عليه، فتصير أشر من المدن الوثنية. وهي مركز العبادة، حيث فيها الهيكل المقدس، لكن في حياتها نجسة. هذه السمة في العبرية Moreah وهي تقترب من كلمة المريا Mariah، اسم التل الذي بُني عليه الهيكل. فعوض المريا صارت Moreah أي نجسة لا موضع لقداسة الله فيها. وأخيرًا فهي جائرة لا تشهد لمراحم الله وترفقه بالفئات المحتاجة إلى عونٍ. بمعنى آخر اختارها مدينته فعوض الطاعة له صارت متمردة، وفيها أقام هيكله حيث العبادة، لكن عوض القداسة صارت نجسة. وقدم لها وصية الحب والرحمة نحو القريب، لكنها صارت جائرة لا تسمع للوصية الإلهية. يوصي الرب ملك يهوذا وسكان أورشليم قائلًا: "أجروا حقًا وعدلًا، وأنقذوا المغصوب من يد الظالم والغريب واليتيم والأرملة لا تضطهدوا، ولا تظلموا، ولا تسفكوا دمًا زكيًا في هذا الموضع" (إر 22: 3). ثلاث سمات خطيرة تفقد الشعب كما الشخص شركته مع الله القدوس واهب الحياة والقداسة والحب. هذه السمات هي: التمرد أو عدم الطاعة، والنجاسة أو عدم القداسة، وأخيرًا الجور أو الظلم وعدم المحبة. هذه السمات الثلاث تمس حياة الإنسان الداخلية وعلاقته بالله وعلاقته بأخيه. فالتمرد هو عدم طاعة لله وعدم حفظ لوصيته. والقداسة تمس بالأكثر أعماقه الداخلية. والجور يمس بالأكثر علاقته بإخوته. هذا وإن كان كل سمة لها انعكاساتها على هذه المجالات الثلاثة، إذ لا فصل بين الطاعة لله وتقديس الإنسان وحبه للقريب. |
||||
08 - 12 - 2024, 10:22 AM | رقم المشاركة : ( 180482 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يرى القديس أغسطينوس في شرح لقول المرتل: "من وصاياك أتفطن، لذلك أبغضت كل طريق الشر " (مز 119: 104) ربطا بين هذه السمات الثلاثة. فهو يرى في طاعة وصايا الله تمتعًا بغنى معرفة الحكمة، وبهذا الغنى يشمئز من كل طرق الشر، ويحب البرّ ويبغض الظلم. * بالطاعة لوصايا الله يبلغ (المرتل) فهم الأمور التي يشتاق أن يعرفها... هذه هي كلمات أعضاء المسيح الروحية: "بوصاياك أنال فهمًا"... فالذين يحفظون الوصايا ينالون غنى أعظم في معرفة الحكمة... وبحب البرّ يبغض كل ظلمٍ... تُعطى الحكمة العلوية لمن يطيع الله، وينال فهمًا من وصاياه. القديس أغسطينوس * ليس ما يسر الله مثل الطاعة. القديس جيروم |
||||
08 - 12 - 2024, 10:25 AM | رقم المشاركة : ( 180483 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أما عن القداسة فقيل: * اللهم في القداسة طريقك: "اَلَّلهُمَّ، فِي الْقُدْسِ طَرِيقُكَ" (مز 77: 13). فإن كنت غير مقدس، فطريق الله ليس فيك. ما هو طريق الله؟ "أنا هو الطريق والحق والحياة" (يو 14: 6). إنه المخلص القائل بهذا. إذن الطريق هو ابن الله. طريق الله هو الإنسان المقدس وحده. إن أردنا أن يسكن المسيح فينا، فلنكن قديسين، لأن طريق الله هو القداسة. * إنسان القداسة لا يحتاج أن يخشى تلك النار "قدامه تذهب نار وتحرق أعداءه حوله" (مز 97: 3) ليخشها الخاطي. فالنار تطهر القديسين، وتحرق الخطاة "قدامه تذهب نار". "الصانع ملائكته أرواحًا، وخدامه نارًا ملتهبة" (مز 104: 4). القديس جيروم |
||||
08 - 12 - 2024, 10:26 AM | رقم المشاركة : ( 180484 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* الإنسان المتكبر يقتني في كبريائه مصدر كل الشرور الأخرى، ولا يقدم ندامة، إذ يظن أنه موضع استحسان الله. الكبرياء ضد الله، إذ لا يخضع له، حيث يحسب المتكبر أنه بار. إنه لا يتوب عن شروره، إنما يتفاخر برياءٍ بأعماله الصالحة. القديس جيروم |
||||
08 - 12 - 2024, 10:27 AM | رقم المشاركة : ( 180485 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* كما أنه لا يمكن أن يوجد توافق بين المسيح وبليعال، وبين البّر والجور (2 كو 6: 14-15)، هكذا يستحيل لنفسٍ واحدةٍ أن تحب الصلاح والشر. يا من تحبون الرب لتبغضوا الشرير، الشيطان ؛ في كل عمل يوجد حب لواحدٍ وبغض للآخ. القديس جيروم |
||||
08 - 12 - 2024, 10:28 AM | رقم المشاركة : ( 180486 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لَمْ تَسْمَعِ الصَّوْتَ. لَمْ تَقْبَلِ التَّأْدِيبَ. لَمْ تَتَّكِلْ عَلَى الرَّبِّ. لَمْ تَتَقَرَّبْ إِلَى إِلَهِهَا. [2] هنا يكشف عن مرض أورشليم المستعصي، وهو رفضها للإصلاح، وعدم ثقتها في الطبيب السماوي، وهروبها منه. يحمل مرضها ثلاث سمات خطيرة: أ. رفضها لصوت طبيبها السماوي، وعدم رغبتها في الإصلاح. ب. عدم اتكالها عليه، كمن يعجز عن أن يداويها ويشبع احتياجاتها. ج. عدم اقترابها إليه، كأنها تطلب أن يرحل عنها، ولا يسكن في داخلها. يقول موسى النبي: "لأنه أي شعب هو عظيم له آلهة قريبة منه كالرب إلهنا في كل أدعيتنا إليه" (تث 4: 7). إنه يود أن ينسب نفسه إليها، فيُدعى إلهها لكنها تبتعد وتتغرب عنه. * كانت (أورشليم) هكذا من أجل رفضها إلى النهاية الاستماع لكلمة النبي المرسلة إليها، وعدم قبولها بأية وسيلة التعليم من المصدر. وإن بدت تتعهد بالتغيير إلى حين، لكنها عادت مرة أخرى إلى سماتها الشريرة. على أي الأحوال لم تبالِ بإرسال الله النبي لها، ولم تتخذ قرارًا أن تصغي إليه مؤخرًا، محتقرة مثل هذه الخبرة الرائعة. على العكس لقد نسيته تمامًا، وأعلنت الحرب ضده، مهاجمة أورشليم بعد إبادة العشرة أسباط، المدينة التي بها كان يوجد هيكل الله. ثيؤدور أسقف المصيصة * "إليك يا رب أرفع نفسي"؛ بالشوق الروحي أرفع نفسي التي انحطت على الأرض باشتياقات، جسدانية. "يا إلهي عليك توكلت، فلا أخزى" (مز 25: 2). إلهي باتكالي على ذاتي بلغت إلى ضعف الجسد هذا. أنا الذي بهجري لله اشتقت أن أكون مثل الله، أخشى الموت من أصغر الحشرات. الآن في سخرية أخزى من كبريائي "عليك توكلت فلا أخزى". القديس أغسطينوس * "طوبى للرجل الذي تعلمه يا رب" (مز 94: 12). طوبى للرجل الذي يقبل الله معلًما له... طوبى للرجل الذي تدربه يا رب وتعلمه في شريعتك، في أسفارك المقدسة... فإنها تعطيه راحة في أيام الشدة، وتحفر حفرة للخاطي (الشرير). القديس جيروم يقدم لنا النبي مفهومًا رائعًا للتدين، ألاَّ وهو التقرب إلى الله، فإنه يريدنا أن نلتصق به.* "الرب قد ملك، لبس الجلال" (مز 93: 1). الرب هو ملك، لبس جلال الآباء (البطاركة) والأنبياء والشعب المؤمن. إنه يلبس الجلال؛ وكأن البطاركة (إبراهيم وإسحق ويعقوب) والأنبياء هم ثوب المسيح. إنهم المنطقة التي أشير إليها في إرميا. أتريدون أن تعرفوا أن القديسين يشبهون منطقة الله وثوبه؟ يقول الله نفسه: "لأنه كما تلتصق المنطقة بحقوي الإنسان هكذا ألصقت نفسي بشعبي" (راجع إر 13: 11). شعب الله ملتصقون به، كالتصاق ثوب الإنسان بجسمه. ولكن لأن هذه المنطقة، أو هذا المجد الذي يلتحف به الرب، قد طرح على الجانب الآخر من الفرات، واُلقي في شق بالصخرة فقد فسد (إر 13: 4-12)... الرب ليس عاريًا، فإنه لا يستطيع أن يبقى بلا منطقة، لا يمكن أن يكون بلا غطاء. فإذ فقد الشعب الأول صنع لنفسه ثوبًا من الأمم. القديس جيروم |
||||
08 - 12 - 2024, 10:30 AM | رقم المشاركة : ( 180487 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* كانت (أورشليم) هكذا من أجل رفضها إلى النهاية الاستماع لكلمة النبي المرسلة إليها، وعدم قبولها بأية وسيلة التعليم من المصدر. وإن بدت تتعهد بالتغيير إلى حين، لكنها عادت مرة أخرى إلى سماتها الشريرة. على أي الأحوال لم تبالِ بإرسال الله النبي لها، ولم تتخذ قرارًا أن تصغي إليه مؤخرًا، محتقرة مثل هذه الخبرة الرائعة. على العكس لقد نسيته تمامًا، وأعلنت الحرب ضده، مهاجمة أورشليم بعد إبادة العشرة أسباط، المدينة التي بها كان يوجد هيكل الله. ثيؤدور أسقف المصيصة |
||||
08 - 12 - 2024, 10:31 AM | رقم المشاركة : ( 180488 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* "إليك يا رب أرفع نفسي"؛ بالشوق الروحي أرفع نفسي التي انحطت على الأرض باشتياقات، جسدانية. "يا إلهي عليك توكلت، فلا أخزى" (مز 25: 2). إلهي باتكالي على ذاتي بلغت إلى ضعف الجسد هذا. أنا الذي بهجري لله اشتقت أن أكون مثل الله، أخشى الموت من أصغر الحشرات. الآن في سخرية أخزى من كبريائي "عليك توكلت فلا أخزى". القديس أغسطينوس |
||||
08 - 12 - 2024, 10:33 AM | رقم المشاركة : ( 180489 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* "طوبى للرجل الذي تعلمه يا رب" (مز 94: 12). طوبى للرجل الذي يقبل الله معلًما له... طوبى للرجل الذي تدربه يا رب وتعلمه في شريعتك، في أسفارك المقدسة... فإنها تعطيه راحة في أيام الشدة، وتحفر حفرة للخاطي (الشرير). القديس جيروم |
||||
08 - 12 - 2024, 10:35 AM | رقم المشاركة : ( 180490 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* "الرب قد ملك، لبس الجلال" (مز 93: 1). الرب هو ملك، لبس جلال الآباء (البطاركة) والأنبياء والشعب المؤمن. إنه يلبس الجلال؛ وكأن البطاركة (إبراهيم وإسحق ويعقوب) والأنبياء هم ثوب المسيح. إنهم المنطقة التي أشير إليها في إرميا. أتريدون أن تعرفوا أن القديسين يشبهون منطقة الله وثوبه؟ يقول الله نفسه: "لأنه كما تلتصق المنطقة بحقوي الإنسان هكذا ألصقت نفسي بشعبي" (راجع إر 13: 11). شعب الله ملتصقون به، كالتصاق ثوب الإنسان بجسمه. ولكن لأن هذه المنطقة، أو هذا المجد الذي يلتحف به الرب، قد طرح على الجانب الآخر من الفرات، واُلقي في شق بالصخرة فقد فسد (إر 13: 4-12)... الرب ليس عاريًا، فإنه لا يستطيع أن يبقى بلا منطقة، لا يمكن أن يكون بلا غطاء. فإذ فقد الشعب الأول صنع لنفسه ثوبًا من الأمم. القديس جيروم |
||||