منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07 - 12 - 2024, 04:18 PM   رقم المشاركة : ( 180411 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,450

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




"تمكين" الخطية هو تشجيع الشخص على الاستمرار في الخطية، أو وتعزيز قدرته على ارتكاب الخطية، أو تسهيل وقوعه في الخطية.
ونحن، اذ نقف في جانب البر، نريد تجنب تمكين خطايا الآخرين. يمكن أن تكون العلاقات الإنسانية معقدة، وهناك العديد من المواقف التي يمكن أن تؤدي إلى مشاركة لا إرادية في خطية شخص آخر. ففي الزواج، يمكن أن ينجر أحد الزوجين إلى الخطية في محاولة لإرضاء الآخر.
الأصدقاء والعائلة هم الوسيلة التي يستخدمها الشيطان غالبًا لحثنا على المشاركة في خطية كنا سنتجنبها لولا ذلك (كورنثوس الأولى 15: 33؛ أمثال 22: 24).
ومع ذلك، لا أحد لديه القدرة على جعل شخص آخر يخطئ. الخطية هي حالة القلب (متى 15: 18-19). وكل منا مسؤول عن خياراتنا وحالة قلوبنا (رومية 14: 12؛ متى 12: 36).
 
قديم 07 - 12 - 2024, 04:19 PM   رقم المشاركة : ( 180412 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,450

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




تمكين خطية شخص ما يعني المشاركة بشكل غير مباشر في هذه الخطية، وتقول رسالة تيموثاوس الأولى 5: 22 "لَا تَشْتَرِكْ فِي خَطَايَا ظ±لْآخَرِينَ". وإذا كان الكتاب المقدس يعطينا وصية، فنحن لدينا القدرة على إطاعتها. غالبًا ما لا ندرك أن لدينا الحق والمسؤولية في وضع حدود شخصية تكرم الله. كما إن تعلم وضع حدود صحية لأنفسنا أمر بالغ الأهمية لعيش الحياة المنتصرة التي يريدها يسوع لنا (يوحنا 10: 10؛ رومية 8: 37). تحدد الحدود أين تبدأ مسؤولياتنا وأين تنتهي. وعندما نعرف الحدود، نكون مسؤولون عن الالتزام بها. على سبيل المثال، إذا أصر أحد الأصدقاء على أن تقود سيارة الهروب في عملية سطو، ليس عليك التفكير في اتخاذ قرار. فقد تم اتخاذ القرار عندما اخترت اتباع المسيح لأول مرة. يقول يسوع أن السرقة أمر خاطئ، لذلك لن تساعد على تمكين السرقة. إن المشاركة في الخطية ليست خيارًا متاحًا للمؤمن (رومية 6: 1-2؛ يوحنا الأولى 3: 9).
 
قديم 07 - 12 - 2024, 04:21 PM   رقم المشاركة : ( 180413 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,450

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يتطلب تجنب الخطيئة أن نطلب الحكمة من الله. لحسن الحظ، لدينا وعد رسالة يعقوب 1: 5 "وَإِنَّمَا إِنْ كَانَ أَحَدُكُمْ تُعْوِزُهُ حِكْمَةٌ، فَلْيَطْلُبْ مِنَ ظ±للهِ ظ±لَّذِي يُعْطِي ظ±لْجَمِيعَ بِسَخَاءٍ وَلَا يُعَيِّرُ، فَسَيُعْطَى لَهُ". عندما نتلقى حكمة الله حول موقف ما، فإن مسؤوليتنا هي المضي قدمًا على أساس تلك الحكمة. تتمثل إحدى طرق اكتساب الشجاعة في اتخاذ القرارات الصحيحة في أن نسأل أنفسنا عما سنفعله إذا كان يسوع يقف بجانبنا تمامًا. إن كنا لن نمضي قدمًا في وجود يسوع، فهذا ليس القرار الصائب، بغض النظر عمن يحثنا على المشاركة.

إحدى الطرق التي نمكّن بها خطايا الآخرين هي بإنقاذهم من عواقبهم أفعالهم. يستخدم الله العواقب ليعلمنا دروسًا لن نتعلمها بطريقة أخرى. عندما يسمح شخص مؤمن لأصدقائه بإقناعه بالذهاب إلى مكان يعرف أنه سيؤدي إلى سلوك خاطئ من جانبهم، فهو يشارك في خطية الآخرين. نحن نمنح الآخرين الحرية في اتخاذ قراراتهم بأنفسهم، ولكن يجب أيضًا أن نسمح لهم بجني نتائج تلك الاختيارات (غلاطية 6: 7). غالبًا ما نقوم بتمكين خطية الآخرين بسبب شعور زائف بالشفقة أو لأننا نريد أن نشعر بحاجتهم إلينا. هناك مجال للنعمة، ولكننا بحمايتنا لشخص ما باستمرار من العواقب الطبيعية للخطية، فإننا نسلب ذلك الشخص من الحكمة التي أراد الله أن ينقلها إليه. ليس من السهل أبدًا أن ترى شخصًا محبوبًا يعاني من صعوبة، ولكن في بعض الأحيان تكون الصعوبة هي بالضبط ما يريد الله استخدامه لتعليم درس مهم في الحياة.
 
قديم 07 - 12 - 2024, 04:26 PM   رقم المشاركة : ( 180414 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,450

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




في بعض الأحيان ، يمكن أن يحدث تمكين الخطية بطرق خفية. عندما نومئ برؤوسنا عند الاستماع إلى النميمة بدلاً من أن نوقفها، فإننا نمكّن الخطية. عندما نعطي المال لصديق نشك في أنه يستخدمه لأشياء خاطئة، فإننا نسمح بالخطية. حتى عندما نساعد في سداد فواتير ضرورية، ربما نكون بذلك نمكّن الخطية اذا كنا نعلم أن صديقنا يعاني فقط من الحاجة لأنه أهدر أمواله على المقامرة/المخدرات/اشباع رغباته المادية...الخ. إن دعوة الأصدقاء لمشاهدة فيلم معنا مع علمنا أنه قد يحفز سلوكا خاطئًا لديهم يجعلنا أيضًا عاملاً مساعدًا على ارتكاب الخطية. لا نحتاج إلى مراقبة خطايا الآخرين، ولكن عندما ندرك صراعاتهم، لا ينبغي لنا بالتأكيد أن ندعوهم إلى ما يعرضهم للتجربة؛ بدلاً من ذلك، يجب أن ندعمهم ونساعدهم.

مثلما يتمتع الآخرون بحرية اتخاذ خياراتهم الخاصة، لدينا نحن أيضًا الحرية للاختيار، ويمكننا اختيار عدم المشاركة في خطية الآخرين. في كثير من الأحيان نسمح لأنفسنا بالوقوع في خطية شخص آخر لأننا نخشى فقدان العلاقة. وبذلك، نكون قد سمحنا لذلك الشخص أن يأخذ مكان الله في قلوبنا. عندما تحل رغبة شخص آخر محل رغبة الله، نكون قد انزلقنا إلى عبادة الأصنام (خروج 20: 3؛ 34: 14). يمكننا تجنب تمكين خطية شخص آخر من خلال اتخاذ قرار نهائي بشأن من يدير حياتنا. إذا كنا قد وهبنا حياتنا للمسيح، فهو إذن السلطة النهائية في أي قرار (كورنثوس الثانية 10: 5؛ أعمال الرسل 5:29). إن كان يسوع لا يجعل من السهل على الإنسان أن يخطئ فلا ينبغي لنا أيضًأ أن نفعل ذلك.
 
قديم 07 - 12 - 2024, 04:39 PM   رقم المشاركة : ( 180415 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,450

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




+ طوباكِ حقاً، أيتُها القديسة كاترين، العذراء عروس المسيح، الختَن النقي.
+ لأنكِ زهدتِ كُل، مَجدِ هذا العالم، وَفخر هذا العمر، وأحببتِ الطهارة.
+ أخزَت الشيطان، وشياطينه الأردياء، بِعِظم إمسَاكها، بنقاوة بتوليتها.
+ لأنه عَظيم بالحقيقة، الجِهَاد المُصطَفى، الذي للقديسة كاترين، عروسة المسيح.
+ أكملت سعيها، بِعِظم تواضعها، وتنيحت مع القديسين، في كورة الأحياء.
+ السَّلام للفتاة، العذراء العفيفة، العروسة النقية، القديسة بالحقيقة كاترين.
+ السَّلام لكِ أيتُّها القديسة، السَّلام لكِ أيتُّها العفيفة، السَّلام لكِ أيتُّها الناسكة، عروس السيد.
+ اطلبي مِن الرب عنّا، أيتُّها القديسة الحقيقية، كاترين عروسة المسيح، ليغفر لنا خطايانا.



ذكصولوجية الشهيدة كاترين الإسكندرانية
 
قديم 08 - 12 - 2024, 07:32 AM   رقم المشاركة : ( 180416 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,450

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






كيف يمكنني البقاء متشجعًا عندما يبدو أن العثور على وظيفة جيدة أمر مستحيل


المهم أن ندرك في خضم المواقف التي تبدو مستحيلة - مثل العثور على وظيفة جيدة - هو أننا عندما نسلم المشكلة لسيطرة الله، فإنها تدخل تلقائيًا إلى عالم الممكن، لأن كل الأشياء ممكنة عند الله ( متى 19: 26).

تتخطى كلمة الله ظروفنا


بغض النظر عما نواجه في حياتنا، لا يزال بإمكاننا الوثوق بما يقوله الله عن نفسه. شيء واحد نعرفه عن الله هو أنه يسمع صلواتنا ويعرف ما نحتاجه حتى قبل أن نطلبه (متى 6: 7-8). ولدينا الوصية بعدم القلق بشأن المستقبل لنفس السبب: الله يعرف احتياجاتنا وهو عائلنا (متى 6: 25-34). لا يعني عدم القلق عدم اتخاذ أي إجراء، ولكن ببساطة الاعتراف بأن الله هو المسيطر في النهاية وأنه يضع خيرنا في الاعتبار (رومية 8: 28). حتى عندما لا نرى أي شيء يحدث، يمكننا أن نطمئن إلى أن الله يعمل بنشاط نيابة عنا. إنه لا يجلس مكتوف الأيدي (انظر: راعوث 3 :18).

تعلم أن الله قال أنه سيعولنا، حتى عندما لا نجد وظيفة جيدة، ولكنه لأمر مختلف تمامًا أن نكون قادرين على اختبار السلام والتشجيع المتضمنين في هذه الحقيقة.

غالبًا ما يكون الإحباط مسألة تتعلق بالقلب


السؤال الجيد الذي يجب طرحه هو: ما الذي أركز انتباهي وأفكاري عليه، المشكلة أم الله؟ في حين أن همنا الأساسي قد يكون إيجاد وظيفة جيدة، لكن الله يهتم أكثر بحالة قلوبنا (انظر صموئيل الأول 16: 7). تقول رسالة فيلبي 4: 4-7 "اِفْرَحُوا فِي ٱلرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، وَأَقُولُ أَيْضًا: ٱفْرَحُوا. لِيَكُنْ حِلْمُكُمْ مَعْرُوفًا عِنْدَ جَمِيعِ ٱلنَّاسِ. اَلرَّبُّ قَرِيبٌ. لَا تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِٱلصَّلَاةِ وَٱلدُّعَاءِ مَعَ ٱلشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى ٱللهِ. وَسَلَامُ ٱللهِ ٱلَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْلٍ، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي ٱلْمَسِيحِ يَسُوع". عندما نختار بوعي أن نحمد الله ونشكره في خضم بحثنا عن عمل، فإننا نفتح قلوبنا وعقولنا لتلقي سلامه.

من المهم أيضًا أن ندرك أنه في حين أن لدى الله خططًا مذهلة لكل واحد منا (إرميا 29: 11)، إلا أن الشيطان عدونا لا يحب شيئًا أكثر من تثبيطنا حتى لا نثق بالله لتحقيق تلك الخطط في حياتنا. يصف الكتاب المقدس الشيطان بأنه "كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِسًا مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ" (بطرس الأولى 5: 8). أسهل طريقة يسقط بها الأسد فريسته هي أن يعزلها أولاً عن القطيع. يكون من السهل على الشيطان أن يثبط عزيمتنا عندما ننفصل عن جسد المسيح. فوجود أناس أتقياء في حياتنا يعرفون ما نمر به ويمكنهم الصلاة معنا ومن أجلنا عندما تكون الأمور صعبة هو مصدر تشجيع كبير (انظر عبرانيين 10: 24-25؛ يعقوب 5: 16).

 
قديم 08 - 12 - 2024, 07:34 AM   رقم المشاركة : ( 180417 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,450

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




تتخطى كلمة الله ظروفنا


بغض النظر عما نواجه في حياتنا، لا يزال بإمكاننا الوثوق بما يقوله الله عن نفسه. شيء واحد نعرفه عن الله هو أنه يسمع صلواتنا ويعرف ما نحتاجه حتى قبل أن نطلبه (متى 6: 7-8). ولدينا الوصية بعدم القلق بشأن المستقبل لنفس السبب: الله يعرف احتياجاتنا وهو عائلنا (متى 6: 25-34). لا يعني عدم القلق عدم اتخاذ أي إجراء، ولكن ببساطة الاعتراف بأن الله هو المسيطر في النهاية وأنه يضع خيرنا في الاعتبار (رومية 8: 28). حتى عندما لا نرى أي شيء يحدث، يمكننا أن نطمئن إلى أن الله يعمل بنشاط نيابة عنا. إنه لا يجلس مكتوف الأيدي (انظر: راعوث 3 :18).

تعلم أن الله قال أنه سيعولنا، حتى عندما لا نجد وظيفة جيدة، ولكنه لأمر مختلف تمامًا أن نكون قادرين على اختبار السلام والتشجيع المتضمنين في هذه الحقيقة.
 
قديم 08 - 12 - 2024, 07:35 AM   رقم المشاركة : ( 180418 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,450

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




غالبًا ما يكون الإحباط مسألة تتعلق بالقلب


السؤال الجيد الذي يجب طرحه هو: ما الذي أركز انتباهي وأفكاري عليه، المشكلة أم الله؟ في حين أن همنا الأساسي قد يكون إيجاد وظيفة جيدة، لكن الله يهتم أكثر بحالة قلوبنا (انظر صموئيل الأول 16: 7).
تقول رسالة فيلبي 4: 4-7 "اِفْرَحُوا فِي ظ±لرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، وَأَقُولُ أَيْضًا: ظ±فْرَحُوا. لِيَكُنْ حِلْمُكُمْ مَعْرُوفًا عِنْدَ جَمِيعِ ظ±لنَّاسِ. اَلرَّبُّ قَرِيبٌ. لَا تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِظ±لصَّلَاةِ وَظ±لدُّعَاءِ مَعَ ظ±لشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى ظ±للهِ. وَسَلَامُ ظ±للهِ ظ±لَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْلٍ، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي ظ±لْمَسِيحِ يَسُوع".
عندما نختار بوعي أن نحمد الله ونشكره في خضم بحثنا عن عمل، فإننا نفتح قلوبنا وعقولنا لتلقي سلامه.
 
قديم 08 - 12 - 2024, 07:37 AM   رقم المشاركة : ( 180419 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,450

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





من المهم أن ندرك أنه في حين أن لدى الله خططًا مذهلة لكل واحد منا (إرميا 29: 11)
إلا أن الشيطان عدونا لا يحب شيئًا أكثر من تثبيطنا حتى لا نثق بالله لتحقيق تلك الخطط في حياتنا.

يصف الكتاب المقدس الشيطان بأنه "كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِسًا مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ" (بطرس الأولى 5: 8).
أسهل طريقة يسقط بها الأسد فريسته هي أن يعزلها أولاً عن القطيع.
يكون من السهل على الشيطان أن يثبط عزيمتنا عندما ننفصل عن جسد المسيح.
فوجود أناس أتقياء في حياتنا يعرفون ما نمر به ويمكنهم الصلاة معنا
ومن أجلنا عندما تكون الأمور صعبة هو مصدر تشجيع كبير

(انظر عبرانيين 10: 24-25؛ يعقوب 5: 16).
 
قديم 08 - 12 - 2024, 07:39 AM   رقم المشاركة : ( 180420 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,450

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






هل لدى الله خطة لي


توجد تفاصيل العديد من خطط الله في كل أجزاء الكتاب المقدس. لديه خطط للأمم والجماعات والأفراد. يلخص إشعياء 46: 10-11 ما يريدنا الله أن نعرفه عن خططه: "مُخْبِرٌ مُنْذُ ظ±لْبَدْءِ بِظ±لْأَخِيرِ، وَمُنْذُ ظ±لْقَدِيمِ بِمَا لَمْ يُفْعَلْ، قَائِلًا: رَأْيِي يَقُومُ وَأَفْعَلُ كُلَّ مَسَرَّتِي. دَاعٍ مِنَ ظ±لْمَشْرِقِ ظ±لْكَاسِرَ، مِنْ أَرْضٍ بَعِيدَةٍ رَجُلَ مَشُورَتِي. قَدْ تَكَلَّمْتُ فَأُجْرِيهِ. قَضَيْتُ فَأَفْعَلُهُ". أن ندرك أن الله لديه خطة شاملة للعالم، فهذا شيء. ولكن، الاعتراف بأن الله لديه خطة حياة محددة لكل شخص شيء مختلف تمامًا.

تشير مواضع كثيرة في كلمة الله إلى أن الله لديه خطة محددة لكل إنسان. تبدأ حتى قبل الحمل بنا. قال الرب لإرميا: "قَبْلَمَا صَوَّرْتُكَ فِي ظ±لْبَطْنِ عَرَفْتُكَ، وَقَبْلَمَا خَرَجْتَ مِنَ ظ±لرَّحِمِ قَدَّسْتُك.َ جَعَلْتُكَ نَبِيًّا لِلشُّعُوبِ" (إرميا 1: 5). لم تكن خطة الله تفاعلية، أي استجابة للحمل بإرميا. كان استباقيًا، مما يعني أن الله خلق هذا الطفل الذكر خصيصًا لتحقيق خطته. يؤكد داود هذه الحقيقة: "لِأَنَّكَ أَنْتَ ظ±قْتَنَيْتَ كُلْيَتَيَّ. نَسَجْتَنِي فِي بَطْنِ أُمِّي" (مزمور ظ،ظ£ظ©: ظ،ظ£). الأطفال غير المولودين لا يأتون بالصدفة أو الخطأ. لقد تم تكوينهم من قبل خالقهم من أجل مقاصده. هذا هو أحد الأسباب التي تجعل الإجهاض خطأ. ليس لدينا الحق في عدم احترام خطة الله وانتهاك صنعة الله بقتل طفل هو يعمل على تكوينه.

خطة الله لكل إنسان هي أن يعرفه كل واحد ويقبل الخلاص الذي يقدّمه الله (بطرس الثانية 3: 9). لقد خلقنا من أجل أن تكون لنا شركة معه، وعندما نرفض المصالحة التي يقدمها، فإننا نعيش في أهداف متعارضة مع خطته من أجلنا. بالإضافة إلى الخلاص، صمم الله أيضًا أعمالًا صالحة لكل واحد منا وفقًا لمواهبنا وقوتنا وفرصنا (أفسس 2: 10). لقد قام بتنسيق المكان والزمان اللذين ولد فيهما كل واحد منا (أعمال الرسل 27: 6؛ مزمور 139: 16). وإذا كان هو يعرف عدد شعر رؤوسنا، فهو يعرفنا أكثر مما نعرف أنفسنا (لوقا 12: 7). إنه يعرف المهارات والمواهب ونقاط القوة ونقاط الضعف التي أعطاها لنا، وهو يعرف كيف يمكننا استخدامها بشكل أفضل لإحداث تأثير أبدي. إنه يمنحنا فرصًا لتخزين كنز في السماء حتى نتمتع، إلى الأبد، بمكافآته (مرقس 9: 41؛ متى 10: 41-42).

إن خطة الله لكل شخص مذكورة بشكل عام في ميخا 6: 8: "قَدْ أَخْبَرَكَ أَيُّهَا ظ±لْإِنْسَانُ مَا هُوَ صَالِحٌ، وَمَاذَا يَطْلُبُهُ مِنْكَ ظ±لرَّبُّ، إِلَّا أَنْ تَصْنَعَ ظ±لْحَقَّ وَتُحِبَّ ظ±لرَّحْمَةَ، وَتَسْلُكَ مُتَوَاضِعًا مَعَ إِلَهِكَ". خطته هي العلاقات فوق الواجبات. عندما نسلك بالروح (غلاطية 5: 16، 25)، ونتمتع بعلاقة حب مع الرب، فإن أفعالنا تشير إلى هذا القرب. إرضائه هو بهجتنا. تتكشف خطته بشكل طبيعي عندما ننمو في الإيمان، وننضج في المعرفة، ونمارس الطاعة بكل فهمنا. عندما نطيع خطته العامة لأولاده، نكتشف خطته المصممة خصيصًا لنا بشكل فردي.

نحن نعلم أن خطة الله لمن يعرفه تتضمن توصيل بشارة الخلاص إلى الآخرين (متى 28: 19؛ كورنثوس الثانية 5: 20). خطته هي أن يكون أولاده مشابهين لصورة يسوع المسيح (رومية 8: 29). يريدنا أن ننمو في النعمة والمعرفة (بطرس الثانية 3: 18). يريدنا أن نحب المؤمنين الآخرين كما يحبنا هو (يوحنا ظ،ظ£: ظ£ظ¤). عندما نطيع كلمته، سوف نكتشف مواهبنا وقدراتنا الروحية التي تناسبنا بشكل خاص لكي نخدمه بطرق فريدة (كورنثوس الثانية 12: 4-11). تتكشف خطة الله في حياتنا حين نستخدم كل ما لدينا لمجده (كورنثوس الأولى 10: 31).

غالبًا ما نفقد صبرنا حينما نتساءل عن خطة الله لحياتنا. لكنها ليست معقدة كما نتصورها. تنكشف خطة الله لنا قليلاً في كل مرة بينما نتبعه، وقد تبدو خطته مختلفة في مواسم الحياة المختلفة. قد تطلب شابة من الله أن يوجهها إلى خطته وتعتقد أن الدراسة الجامعية جزء من تلك الخطة. لكن في منتصف الدراسة الجامعية، تمرض وتضطر أن تقضي العامين المقبلين في منزل نقاهة. هل هي الآن خارج خطة الله؟ ليس إذا كان قلبها مهيأً لطاعته. في بيت النقاهة هذا، تلتقي بشاب يصبح زوجها. كلاهما يحب الرب ويرغبان في خدمته ويؤمنان أن خطته بالنسبة لهما هي العمل المرسلي. يبدأن التحضير لذلك، ولكن في منتصف التدريب، تصبح حاملاً وحالة حملها شديدة الخطورة. هل فاتتهم خطة الله؟ وهل تركهم الرب؟ لا على الإطلاق. بسبب خبرتهما في رعاية طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، فإنهم يصبحان قادرين على رعاية أسر أخرى ذات احتياجات مماثلة. فيبدو مجال خدمتهما مختلفًا كثيرًا عن المجال الذي كانا يتصورانه، لكنها خطة الله لهما. فيستطيعان النظر إلى الوراء ورؤية يده في كل منعطف على طول الطريق.

نادرًا ما تكون خطة الله تسديدة مباشرة لهدف مرئي. خطته تتطلب منا رحلة، وقد تكون هذه الرحلة مليئة بالمنعطفات والتوقفات المفاجئة والمنحنيات المربكة. ولكن إذا كانت قلوبنا مصممة على طاعته في كل ما نعرف أن نفعله، فسنكون في مركز مشيئته في كل خطوة على الطريق.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 07:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025