ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06 - 12 - 2024, 11:03 AM | رقم المشاركة : ( 180241 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نحن نخاطر لأننا نحب، وفي ذات الوقت لا نحب. إننا نحب الرب ولا نحب حياتنا حتى الموت. إن السبب الذي يدفعنا لنخدم ونتعب هو محبتنا للرب، والسبب الذي يدفعنا لأن نخاطر أيضًا هو محبتنا للرب. ولكننا من الجانب الأخر نُخاطر لأننا لا نحب حياتنا حتى الموت. هذا ما نقرأ عنه في رؤيا 12: 11 «وَهُمْ غَلَبُوهُ بِدَمِ الْخروف وَبِكَلِمَةِ شَهَادَتِهِمْ، وَلَمْ يُحِبُّوا حَيَاتَهُمْ حَتَّى الْمَوْتِ». إن أحد أسباب غلبة أولئك الأتقياء للشيطان، وسبب مخاطرتهم، هو أنهم لم يحبوا حياتهم حتى الموت. كان الرب عزيزًا جدًا في أعينهم، وكانت نفوسهم وحياتهم ليست ثمينة في أعينهم (أع 20: 24). |
||||
06 - 12 - 2024, 11:04 AM | رقم المشاركة : ( 180242 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نحن نخاطر لأننا نخاف وفي ذات الوقت لا نخاف. نخاف هذا الإله الذي نتعامل معه، إننا نخشاه ونهابه ونجلّه، وهذا يدفعنا لأن نتعب من أجله، عالمين أنه يكافىء كل تعب ومخاطرة. ولكننا لا نخاف من الذين يقتلون الجسد وبعد ذلك لا يستطيعون أن يفعلوا شيئًا. هذان الجانبان نجدهما في لوقا 12: 4, 5 «وَلَكِنْ أَقُولُ لَكُمْ يَا أَحِبَّائِي: لاَ تَخَافُوا مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ وَبَعْدَ ذَلِكَ لَيْسَ لَهُمْ مَا يَفْعَلُونَ أَكْثَرَ. بَلْ أُرِيكُمْ مِمَّنْ تَخَافُونَ: خَافُوا مِنَ الَّذِي بَعْدَمَا يَقْتُلُ لَهُ سُلْطَانٌ أَنْ يُلْقِيَ فِي جَهَنَّمَ. نَعَمْ أَقُولُ لَكُمْ: مِنْ هَذَا خَافُوا!». |
||||
06 - 12 - 2024, 11:05 AM | رقم المشاركة : ( 180243 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نحن نخاطر لأجل أن تستمر الخدمة ولأجل تميم الخدمة. لقد خاطر أبفرودتس بحياته حتى لا تتوقف خدمة بولس، ووصف بولس ما فعله بالآتي «لأَنَّهُ مِنْ أَجْلِ عَمَلِ الْمَسِيحِ قَارَبَ الْمَوْتَ، مُخَاطِرًا بِنَفْسِهِ، لِكَيْ يَجْبُرَ نُقْصَانَ خِدْمَتِكُمْ لِي» (في 2: 30). بولس كمثال لشخص تعرض لأخطار كثيرة ومن أنواع مختلفة: لقد تحدث بولس عن الأخطار التي واجهته أثناء خدمته في 2كورنثوس 11: 26. تعرَّض لكل هذه الأخطار المختلفة أثناء تحركاته وأسفاره الكثيرة. أول نوع من هذه الأخطار هو خطر طبيعي ويتمثل في السيول؛ فالطبيعة ذاتها تحمل خطرًا على حياة الإنسان، والسيول التي تعرَّض لها بولس كانت كافية لإنهاء حياته. وتحدث بعد ذلك عن أخطار من لصوص ومن بني جنسه وأخيرًا من الأمم. لقد تعرَّض بولس أثناء أسفاره لخطر اللصوص؛ هنا الخطر بشري، ولكن لم يكن اللصوص فقط هم الذين يُمثلون خطرًا على بولس، بل بنو جنسه أي اليهود. وفي سفر الأعمال نرى كثيرًا من الأخطار جاءت من اليهود، ولكن كان الأمم يمثلون جانبًا آخر من الأخطار التي تعرَّض لها بولس. ومع أن اليهود والأمم في عداوة معًا، ولكنهم تشابهوا في أنهم مصدر خطر لبولس ولخدمته. يذكر الرسول بعد ذلك أخطارًا مرتبطة بالمكان؛ فهناك أخطار في المدينة، وهناك أخطار في البرية، وهناك أخطار في البحر. ومن هذه الأخطار المرتبطة بالمكان، نفهم أنه لم يكن هناك مكان واحد لم يتعرض فيه بولس للخطر. وعلى مَن يخدم الرب أن يتوقع ليس فقط أن يقوم عليه مختلف الناس، من لصوص، أو من بني جنسه، أو من الأمم، بل قد يتعرض للخطر في كل الأماكن في المدينة، في البرية، وفي البحر. ويختم بولس قائمة الأخطار «بِأَخْطَارٍ مِنْ إِخْوَةٍ كَذَبَةٍ»، هؤلاء كانوا أكثر قربًا من بولس، ربما تواجدوا في ذات أماكن تواجد بولس داخل كنيسة الله، لكنهم كانوا يمثلون أيضًا خطرًا على حياة بولس. |
||||
06 - 12 - 2024, 11:07 AM | رقم المشاركة : ( 180244 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ماذا يقول الكتاب المقدس عن تناول الوجبات السريعة الوجبات السريعة! الوجبات السريعة اللذيذة! بالنسبة للكثير من الناس، تعتبر رقائق البطاطس والمشروبات الغازية والحلويات والكيك هي المجموعات الغذائية الأساسية الأربع. الوجبات السريعة تشبعنا ولكنها لا تساهم إلا قليلاً في صحة أجسامنا. الأطعمة السريعة مليئة بالصوديوم والسكر والدهون. يمكن أن يساهم اتباع نظام غذائي ثابت من هذه الأطعمة في الإصابة بأمراض القلب والكبد وكذلك مرض السكري. لذلك قد تكون غير صحية، ولكن هل تناول الوجبات السريعة خطأ؟ هل يذكرها الكتاب المقدس؟ عندما جعل الله بنو إسرائيل شعبًا له، أعطاهم مجموعة مفصلة من القوانين التي يجب أن يطيعوها بصرامة (تثنية 4: 1-2). كان من المفترض أن تساعد هذه القوانين في تمييزهم كأمة مقدسة وتكون أيضًا لخيرهم وفائدتهم. وقبل أن يكتشف علم التغذية الأسباب، كان الله قد أعطى شعبه بالفعل قواعد غذائية تهدف إلى الحفاظ على صحتهم (لاويين 11). كان الالتزام بهذه القوانين أحد الأسباب التي جعلت الله يعد إسرائيل بأنهم لن يعانوا من الأمراض التي جلبها الله على مصر (خروج 15: 26). لأنهم باتباعهم تعليماته الغذائية، سيكونون أقل عرضة للإصابة بالطفيليات المعوية وسوء التغذية والأمراض الناجمة عن عادات الأكل غير الصحية. هذا لا يعني أن الله يعارض تمامًا الوجبات السريعة غير المغذية. بل إنه في الواقع يشجعنا على الاستمتاع بها باعتبارها عطاياه. يمدح المزمور 104 الله لأنه صنع "خَمْرٍ تُفَرِّحُ قَلْبَ ظ±لْإِنْسَانِ". يأمر نحميا 8: 10 بنو إسرائيل بالاحتفال بيوم مقدس قائلًا: "ظ±ذْهَبُوا كُلُوا ظ±لسَّمِينَ، وَظ±شْرَبُوا ظ±لْحُلْوَ..." قد تعطينا رسالة رومية 14: 20 أوضح توجيهات بشأن الطعام: "كُلُّ ظ±لْأَشْيَاءِ طَاهِرَةٌ، لَكِنَّهُ شَرٌّ لِلْإِنْسَانِ ظ±لَّذِي يَأْكُلُ بِعَثْرَةٍ". على الرغم من أن هذا كتب في سياق تناول الأطعمة التي كان الناموس يحظرها، إلا أنه يمكن أن يتعلق أيضًا بالوجبات السريعة. إن الوجبات السريعة ليست خطية، ولكن إذا أكلناها كالمسرفين (أمثال 23: 20) أو بافراط، كمن يسكر بخمر (أمثال 20: 1)، أو إذا كنا نسيء إلى أجسادنا، فإن أكلها يكون أمر خاطئ. إدمان السكر والكافيين حقيقي ويمكن أن يساهم في نمط حياة غير صحي بشكل عام. كما أن المستويات العالية من الصوديوم، الموجودة في العديد من أنواع الوجبات السريعة، غير صحية أيضًا. خلق الله أجسادنا لتكون هبكلًا لروحه القدوس (كورنثوس الأولى 3: 16؛ 6: 19-20). عندما نسيء إلى أجسادنا من خلال عدم النظافة أو تعاطي المخدرات أو إيذاء النفس أو إدمان الأطعمة السريعة، فإننا لا نعتني بهيكله جيدًا. تناول الوجبات السريعة ليس خطية في حد ذاته، ولكن عندما نعتمد عليها باستمرار مما يؤثر على أجسادنا وأموالنا وشهادتنا لله، فقد تصبح بمثابة صنم في حياتنا. |
||||
06 - 12 - 2024, 11:08 AM | رقم المشاركة : ( 180245 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل محبة الله عاطفة أم شعور أم قرار قال يسوع أن أعظم وصية هي أن "تُحِبُّ ظ±لرَّبَّ إِلَهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ" (لوقا 10: 27؛ مرقس 12: 30؛ متى 22: 37). يأمر الله شعبه مرارًا وتكرارًا في الكتاب المقدس أن يحبوه من كل قلوبهم ويخدموه وحده (تثنية 6: 5؛ 11: 1؛ يشوع 23: 11). ولكن هل يمكن أن يأمر بالحب؟ كيف يمكننا أن نجعل أنفسنا نحب شخصًا ما؟ بما أن المحبة أمر، فلا بد أن يكون في مقدورنا، في المسيح، أن نحب. المحبة، إذن، هي قرار نتخذه. نعم، غالبًا ما تكون المحبة مصحوبة بالمشاعر، لكن العاطفة ليست أساس الحب. ففي أي موقف، يمكننا أن نختار أن نحب، بغض النظر عما نشعر به. الكلمة اليونانية بمعنى "محبة" والمستخدمة في إشارة إلى الله هي agape، وتعني "الإحسان، أو السرور، أو التفضيل، أو النية الحسنة". هذا هو نوع محبة الله لنا (صفنيا 3: 17؛ يوحنا 3: 16). تقول رسالة يوحنا الأولى 4: 19 "نَحْنُ نُحِبُّهُ لِأَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا أَوَّلًا". بما أن الله محبة ونحن مخلوقون على صورته، يمكننا أن نحب كما يحب (يوحنا الأولى 4: 16). لقد وضع قدرته على الحب في قلوبنا. ثم علمنا كيف نحب بأن أظهر لنا شكل الحب الحقيقي (يوحنا 15: 13). تبدأ محبة الله بقرار. وهذا ضبط هادف لعواطفنا (كولوسي 3: 2). لا يمكننا أن نحب الله حقًا حتى نعرفه. لأنه حتى الإيمان بالله هو عطية منه (أفسس 2: 8-9). عندما نقبل عطية الحياة الأبدية من خلال المسيح، يمنحنا الله روحه القدوس (لوقا 11: 13؛ كورنثوس الأولى 6: 19). يبدأ روح الله الساكن في قلب مؤمن بإنتاج صفات الله، وأولها المحبة (غلاطية 5: 22). ويمكننا الله بنفسه أن نحبه كما يستحق أن يُحَب (يوحنا الأولى 4: 7). عندما ننمو في معرفة وفهم من هو الله، نبدأ في حب الصفات التي تحدده، مثل الحكمة والحق والبر والنقاء (مزمور 11: 7؛ 90: 12؛ عبرانيين 1: 9؛ تيموثاوس الأولى 6 : 11). ونبدأ في رؤية أن عكس تلك الصفات بغيضًا ومنفرًا (أمثال 8: 13؛ مزمور 97: 10). يتسبب قضاء الوقت مع الله في جوع قلوبنا إلى القداسة، ولا نجد الرضا إلا في المزيد منه، لأنه التجسيد المثالي لكل ما نشتاق إليه. وعندما نتعلم أن نعبده "بِظ±لرُّوحِ وَظ±لْحَقِّ" (يوحنا 4: 24) يسمح لنا باختبار مشاعر الحب الممتعة. العاطفة لا تخلق الحب، لكن عندما نختار أن نحب، تأتي العاطفة. احدى العوائق التي تحول دون محبتنا الله هي محبتنا لطرق هذا العالم الخاطئة. لا يمكننا أن نخدم سيدين (متى 6: 24)، ولا يمكننا أن نحب الله والعالم في نفس الوقت. "لَا تُحِبُّوا ظ±لْعَالَمَ وَلَا ظ±لْأَشْيَاءَ ظ±لَّتِي فِي ظ±لْعَالَم. إِنْ أَحَبَّ أَحَدٌ ظ±لْعَالَمَ فَلَيْسَتْ فِيهِ مَحَبَّةُ ظ±لْآبِ" (يوحنا الأولى 2: 15). يحتاج الكثير من المؤمنين اليوم إلى الاهتمام بالكلمة الموجهة إلى كنيسة أفسس: "لَكِنْ عِنْدِي عَلَيْكَ: أَنَّكَ تَرَكْتَ مَحَبَّتَكَ ظ±لْأُولَى" (رؤيا 2: 4). الدعوة هنا هي للعودة الواعية بالمشاعر إلى الله وحده. العقل عقبة أخرى أمام محبة الله. تقف عقولنا باستمرار ضد معرفة الله وتتحدى الإيمان الذي جعل موطنه في أرواحنا (كورنثوس الثانية 10: 5). الشك والغضب وسوء الفهم والعقيدة الكاذبة يمكن أن تسلبنا أسمى متعة في الحياة التي هي العلاقة الحميمة مع الله (فيلبي 3: 8). يمكن التغلب على هذه العقبات من خلال التوبة والتصميم على طلب الله قبل كل شيء (متى 6: 33؛ إرميا 29: 13). لكي نحب الله حقًا، يجب أن نتوقف عن الإصرار على أن يشرح الله نفسه بما يرضينا. علينا أن نصلب كبرياءنا وحقنا في الموافقة على طرقه والسماح له أن يكون الله في حياتنا. عندما ندرك بتواضع أنه وحده يستحق محبتنا وعبادتنا، يمكننا أن نتخلى عن أنفسنا لنحبه لشخصه. |
||||
06 - 12 - 2024, 11:09 AM | رقم المشاركة : ( 180246 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف يمكننا أن نجعل أنفسنا نحب شخصًا ما؟ بما أن المحبة أمر، فلا بد أن يكون في مقدورنا، في المسيح، أن نحب. المحبة، إذن، هي قرار نتخذه. نعم، غالبًا ما تكون المحبة مصحوبة بالمشاعر، لكن العاطفة ليست أساس الحب. ففي أي موقف، يمكننا أن نختار أن نحب، بغض النظر عما نشعر به. الكلمة اليونانية بمعنى "محبة" والمستخدمة في إشارة إلى الله هي agape، وتعني "الإحسان، أو السرور، أو التفضيل، أو النية الحسنة". هذا هو نوع محبة الله لنا (صفنيا 3: 17؛ يوحنا 3: 16). تقول رسالة يوحنا الأولى 4: 19 "نَحْنُ نُحِبُّهُ لِأَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا أَوَّلًا". بما أن الله محبة ونحن مخلوقون على صورته، يمكننا أن نحب كما يحب (يوحنا الأولى 4: 16). لقد وضع قدرته على الحب في قلوبنا. ثم علمنا كيف نحب بأن أظهر لنا شكل الحب الحقيقي (يوحنا 15: 13). |
||||
06 - 12 - 2024, 11:10 AM | رقم المشاركة : ( 180247 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تبدأ محبة الله بقرار وهذا ضبط هادف لعواطفنا (كولوسي 3: 2). لا يمكننا أن نحب الله حقًا حتى نعرفه. لأنه حتى الإيمان بالله هو عطية منه (أفسس 2: 8-9). عندما نقبل عطية الحياة الأبدية من خلال المسيح، يمنحنا الله روحه القدوس (لوقا 11: 13؛ كورنثوس الأولى 6: 19). يبدأ روح الله الساكن في قلب مؤمن بإنتاج صفات الله، وأولها المحبة (غلاطية 5: 22). ويمكننا الله بنفسه أن نحبه كما يستحق أن يُحَب (يوحنا الأولى 4: 7). عندما ننمو في معرفة وفهم من هو الله، نبدأ في حب الصفات التي تحدده، مثل الحكمة والحق والبر والنقاء (مزمور 11: 7؛ 90: 12؛ عبرانيين 1: 9؛ تيموثاوس الأولى 6 : 11). ونبدأ في رؤية أن عكس تلك الصفات بغيضًا ومنفرًا (أمثال 8: 13؛ مزمور 97: 10). يتسبب قضاء الوقت مع الله في جوع قلوبنا إلى القداسة، ولا نجد الرضا إلا في المزيد منه، لأنه التجسيد المثالي لكل ما نشتاق إليه. وعندما نتعلم أن نعبده "بِظ±لرُّوحِ وَظ±لْحَقِّ" (يوحنا 4: 24) يسمح لنا باختبار مشاعر الحب الممتعة. العاطفة لا تخلق الحب، لكن عندما نختار أن نحب، تأتي العاطفة. |
||||
06 - 12 - 2024, 11:11 AM | رقم المشاركة : ( 180248 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
احدى العوائق التي تحول دون محبتنا الله هي محبتنا لطرق هذا العالم الخاطئة. لا يمكننا أن نخدم سيدين (متى 6: 24)، ولا يمكننا أن نحب الله والعالم في نفس الوقت. "لَا تُحِبُّوا ظ±لْعَالَمَ وَلَا ظ±لْأَشْيَاءَ ظ±لَّتِي فِي ظ±لْعَالَم. إِنْ أَحَبَّ أَحَدٌ ظ±لْعَالَمَ فَلَيْسَتْ فِيهِ مَحَبَّةُ ظ±لْآبِ" (يوحنا الأولى 2: 15). يحتاج الكثير من المؤمنين اليوم إلى الاهتمام بالكلمة الموجهة إلى كنيسة أفسس: "لَكِنْ عِنْدِي عَلَيْكَ: أَنَّكَ تَرَكْتَ مَحَبَّتَكَ ظ±لْأُولَى" (رؤيا 2: 4). الدعوة هنا هي للعودة الواعية بالمشاعر إلى الله وحده. |
||||
06 - 12 - 2024, 11:13 AM | رقم المشاركة : ( 180249 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
العقل عقبة أمام محبة الله. تقف عقولنا باستمرار ضد معرفة الله وتتحدى الإيمان الذي جعل موطنه في أرواحنا (كورنثوس الثانية 10: 5). الشك والغضب وسوء الفهم والعقيدة الكاذبة يمكن أن تسلبنا أسمى متعة في الحياة التي هي العلاقة الحميمة مع الله (فيلبي 3: 8). يمكن التغلب على هذه العقبات من خلال التوبة والتصميم على طلب الله قبل كل شيء (متى 6: 33؛ إرميا 29: 13). لكي نحب الله حقًا، يجب أن نتوقف عن الإصرار على أن يشرح الله نفسه بما يرضينا. علينا أن نصلب كبرياءنا وحقنا في الموافقة على طرقه والسماح له أن يكون الله في حياتنا. عندما ندرك بتواضع أنه وحده يستحق محبتنا وعبادتنا، يمكننا أن نتخلى عن أنفسنا لنحبه لشخصه. |
||||
06 - 12 - 2024, 11:14 AM | رقم المشاركة : ( 180250 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل من الممكن أن تعيش حياتك لا تفعل سوى الأشياء التي تكرم الله يريد كل مسيحي مؤمن أن يكرم الله. ألن يكون جميلًا إذا كان كل ما نفعله بلا استثناء يكرمه؟ لكن هل يمكن للمؤمن أن يصل إلى نقطة يكون فيها بلا خطية؟ هل من المعقول أن نتوقع أنه بمرور الوقت يمكننا أن ننمو روحيًا لدرجة أننا لا نتعثر أبدًا؟ قد تكون هناك إجابتان على هذا السؤال. بادئ ذي بدء، يجب أن يكون العيش في القداسة هدف كل أبناء الله. يوصينا الله "كُونُوا قِدِّيسِينَ لِأَنِّي أَنَا قُدُّوسٌ" (بطرس الأولى 1: 16). وهو يمنحنا القدرة للقيام بذلك. تقول رسالة بطرس الثانية 1: 3 "كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ ظ±لْإِلَهِيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَظ±لتَّقْوَى، بِمَعْرِفَةِ ظ±لَّذِي دَعَانَا بِظ±لْمَجْدِ وَظ±لْفَضِيلَةِ". ثم يتابع الرسول بطرس في الآيات 5-7 ذكر خطوات النمو الروحي التي تبني بعضها على بعض: الإيمان والفضيلة والمعرفة والتعفف والصبر والتقوى والمودة الأخوية والمحبة. ثم يختم حديثه بهذا الوعد المذهل: "لِأَنَّكُمْ إِذَا فَعَلْتُمْ ذَلِكَ، لَنْ تَزِلُّوا أَبَدًا" (الآية 10). فهل هذا يعني أن الكمال ممكن؟ وفقًا لهذا المقطع، فهو ممكن. يمكن التغلب على الخطايا العمدية بالخضوع المستمر لإرادة الله. ومع ذلك، لا يشير بطرس إلى أن كل مؤمن سيعيش باستمرار في غلبة كامل. بل يقول ببساطة أنه إذا كانت لدينا هذه الصفات بكثرة، فلن نقع في فخ الخطية. كم منا يستطيع أن يقول حقًا إننا نعبر دائمًا عن المحبة كما يفعل الله؟ هل لدينا كل المعرفة في كل حالة؟ لدينا هدف، وهو أن نكون مثل يسوع (رومية 8: 29؛ يوحنا الأولى 4: 17). ولكن لدينا أيضًا عدوان يحاربان هذا الهدف: الشيطان وجسدنا الخاطئ (رومية 7: 18-23؛ بطرس الأولى 5: 8). عندما تخضع حياتنا بالكامل للروح ، يمكننا أن نتوقع أن نعيش فوق خطايا الإرادة، مثل الفجور الجنسي والسرقة والكذب. هذه هي الخطايا التي نختارها بوعي، ويتوقع الله منا أن نتغلب عليها بقوته وقدرته (رومية 8: 37). لذلك، بهذا المعنى، يمكننا أن نختار أن نفعل فقط تلك الأشياء التي تكرم الله. من ناحية أخرى، ما زلنا نعيش في حدود أجسادنا الجسدية. نتعرض لرغبات ومشاعر متضاربة، مثل الشفقة على الذات والغضب والخوف. ففكر واحد شهواني أو طمع يفسد الكمال، وبالتالي يلغي أي احتمال بأن نستطيع العيش فوق الخطية. لهذا السبب توصينا كلمة الله بأن نكون "مُسْتَأْسِرِينَ كُلَّ فِكْرٍ إِلَى طَاعَةِ ظ±لْمَسِيحِ" (كورنثوس الثانية 10: 5). في كثير من الأحيان، يتم خوض أعظم المعارك مع الجسد في داخلنا، دون أن يشعر بذلك أي شخص آخر. الخطايا الأخرى لا ندركها إلا بعد فوات الأوان. كم مرة قلنا شيئًا وأدركنا لاحقًا، "ما كان يجب أن أقول ذلك"؟ لذلك، في حين أنه قد يكون من الممكن الوصول إلى نقطة ضبط النفس والتوجيه الروحي الذي ينتج عنه فقط تلك الأشياء التي تكرم الله، إلا أن "اَلْقَلْبُ أَخْدَعُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ نَجِيسٌ، مَنْ يَعْرِفُهُ؟" (إرميا 17: 9). غالبًا ما لا نفهم دوافعنا الخاصة أو نرى عيوبنا حتى يشير الله إليها. لهذا السبب يشجعنا الله على الإقرار بخطايانا وتطهير قلوبنا، ولا نفترض أبدًا أننا بلا خطية. توضح رسالة يوحنا الأولى 1: 8-9 هذا الأمر: "إِنْ قُلْنَا: إِنَّهُ لَيْسَ لَنَا خَطِيَّةٌ نُضِلُّ أَنْفُسَنَا وَلَيْسَ ظ±لْحَقُّ فِينَا. إِنِ ظ±عْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ". لا يفترض المؤمن المسيحي الحكيم أنه وصل إلى الكمال وصار بلا خطية. فذلك هو الكبرياء، وهو خطية (يعقوب 4: 6؛ أمثال 16: 5). يجب أن نفحص أنفسنا باستمرار لنرى ما إذا كانت طرقنا ترضي الرب. يمكننا أن نصلي مع داود قائلين: "ظ±خْتَبِرْنِي يَا ظ±للهُ وَظ±عْرِفْ قَلْبِي. ظ±مْتَحِنِّي وَظ±عْرِفْ أَفْكَارِي. وَظ±نْظُرْ إِنْ كَانَ فِيَّ طَرِيقٌ بَاطِلٌ، وَظ±هْدِنِي طَرِيقًا أَبَدِيًّا" (مزمور 139: 23-24). يمكننا أيضًا أن نصلي: "لِتَكُنْ أَقْوَالُ فَمِي وَفِكْرُ قَلْبِي مَرْضِيَّةً أَمَامَكَ يَا رَبُّ، صَخْرَتِي وَوَلِيِّي" (مزمور 14:19). يجب علينا أيضًا أن نحترس من النزعة الحرفية الناموسية، التي تجعلنا نشعر أننا يجب أن نكون كاملين حتى يرضى الله عنا. تسجل رسالة رومية 7 صراع الرسول بولس الشديد مع جسده وهو تشجيع لنا. اذ يمكن أن يقول كل منا في النهاية "أَشْكُرُ ظ±للهَ – الذي يخلصني - بِيَسُوعَ ظ±لْمَسِيحِ رَبِّنَا!" (الآية 25). يمنحنا مزمور 103: 13-14 الراحة لأننا ندرك عدم قدرتنا على أن نكون كل ما خلقنا لنكون، "كَمَا يَتَرَأَفُ ظ±لْأَبُ عَلَى ظ±لْبَنِينَ يَتَرَأَفُ ظ±لرَّبُّ عَلَى خَائِفِيهِ. لِأَنَّهُ يَعْرِفُ جِبْلَتَنَا. يَذْكُرُ أَنَّنَا تُرَابٌ نَحْنُ". عندما نتذكر أن يسوع وحده هو برنا أمام الله (كورنثوس الثانية 5: 21)، فإننا نتحرر في خدمة الله بفرح من قلب محبة بدلاً من الخوف. |
||||