ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05 - 12 - 2024, 11:56 AM | رقم المشاركة : ( 180201 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فاضلة ثَمَنَهَا يَفُوقُ اللآَلِئَ اِمْرَأَةٌ فَاضِلَةٌ مَنْ يَجِدُهَا؟ لأَنَّ ثَمَنَهَا يَفُوقُ اللآَلِئَ [ع 10]. قدمت الأم صورة حيَّة لا للمرأة الفاضلة فقط، بل بالحري أيضًا للزوج الفاضل، ولكل مؤمن تقي. فالإنسان الفاضل بوجه عام، امرأة أو رجل، طفل أو شاب أو شيخ، لا يُقدر بثمن. إنها صورة رائعة يُمكن لكل إنسان أن يقتدي بها، بكونها تعبِّر عن النفس البشرية المشتاقة أن تكون عروسًا سماوية، وتجاهد لتحقيق ذلك بالنعمة الإلهية. يمكن القول بأنه إن كانت الزانية التي كثيرًا ما يحذرنا منها الحكيم هي الحماقة، فإن المرأة الفاضلة هنا هي الحكمة التي نشتهي الالتصاق بها. إذ يقول الحكيم عنها: "وهي التي أحببتها والتمستها منذ حداثتي، وسعيت أن أتخذها لي عروسًا، وصرت لجمالها عاشقًا" (حك 8: 2). لعل أول سمة للنفس عروس المسيح هي إدراكها لتقدير عريسها السماوي لها، فإن كان هو اللؤلؤة الكثيرة الثمن (مت 13: 46)، فإنها إذ تقتنيه وتتحد معه، تصير به فائقة الثمن. إنها العروس السماوية، الملكة الجالسة عن يمين الملك، ابنة الملك الله القدوس، جسد المسيح، شريكة في المجد الأبدي! يليق بالمؤمن أن يركز أنظاره بالأكثر على هبات المخلص له، وإدراكه لتقدير الله له، بهذا لا يسقط في اليأس بسبب خطاياه، ولا يحل به القنوط، إنما تتحول حياته إلى ذبيحة شكر لله غافر الخطايا، الذي اقتناه بدمه الثمين (1 كو 6: 20). *عندما وصف سليمان بطريقة شعرية الزواج الروحي لمن يدخل في علاقة وثيقة مع الحكمة يشير إلى طرق عديدة، بها يتحقق اتحادنا مع الفضيلة ويقول: "كرِّمها فتحتضنك" (أم 4: 8) LXX. القديس غريغوريوس النيسي *[في مديحه لوالدته أثناء رثاء والده حسب الجسد] سمعت الكتاب المقدس يقول: "امرأة شجاعة من يجدها؟" وأيضًا إنها عطية من الله، وإن الزواج الصالح يدبره الرب. أيضًا الذين من الخارج لهم ذات الفكر - إن كان القول بالحقيقة صادرًا عنهم - وهو: ليست عطية لرجلٍ أعظم من زوجة صالحة، وليس أشر من أن يحدث العكس. يستحيل أن يوجد أحد أكثر سعادة من أبي في هذا الأمر. فإنني أعتقد إن كان أحد، من أقصى الأرض، ومن كل الجمهور البشري يسعى ليدبر أفضل زواجٍ ممكنٍ، ويقيم اتحادًا فاضلًا ومتناغمًا أكثر من هذا، فإنه لا يمكن أن يتحقق. فإن أفضل من في الرجال ومن في النساء قد اتحدا، فصار زواجها بالأكثر هو اتحاد للفضيلة أكثر منه اتحاد للجسدين. ومع أنهما فاقا كل الآخرين، فإنها كانا على الدوام يتباريان في الفضيلة، ولم يستطع أحدهما أن يتعدى الآخر. القديس غريغوريوس النزينزي الأب قيصريوس أسقف آرل |
||||
05 - 12 - 2024, 11:57 AM | رقم المشاركة : ( 180202 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
*عندما وصف سليمان بطريقة شعرية الزواج الروحي لمن يدخل في علاقة وثيقة مع الحكمة يشير إلى طرق عديدة، بها يتحقق اتحادنا مع الفضيلة ويقول: "كرِّمها فتحتضنك" (أم 4: 8) lxx. القديس غريغوريوس النيسي |
||||
05 - 12 - 2024, 11:58 AM | رقم المشاركة : ( 180203 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
*[في مديحه لوالدته أثناء رثاء والده حسب الجسد] سمعت الكتاب المقدس يقول: "امرأة شجاعة من يجدها؟" وأيضًا إنها عطية من الله، وإن الزواج الصالح يدبره الرب. أيضًا الذين من الخارج لهم ذات الفكر - إن كان القول بالحقيقة صادرًا عنهم - وهو: ليست عطية لرجلٍ أعظم من زوجة صالحة، وليس أشر من أن يحدث العكس. يستحيل أن يوجد أحد أكثر سعادة من أبي في هذا الأمر. فإنني أعتقد إن كان أحد، من أقصى الأرض، ومن كل الجمهور البشري يسعى ليدبر أفضل زواجٍ ممكنٍ، ويقيم اتحادًا فاضلًا ومتناغمًا أكثر من هذا، فإنه لا يمكن أن يتحقق. فإن أفضل من في الرجال ومن في النساء قد اتحدا، فصار زواجها بالأكثر هو اتحاد للفضيلة أكثر منه اتحاد للجسدين. ومع أنهما فاقا كل الآخرين، فإنها كانا على الدوام يتباريان في الفضيلة، ولم يستطع أحدهما أن يتعدى الآخر. القديس غريغوريوس النزينزي |
||||
05 - 12 - 2024, 11:58 AM | رقم المشاركة : ( 180204 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
*لم يُكرز بالكنيسة الجامعة (الكائوليكية) بعد مجيء ربنا ومخلصنا فحسب، أيها الإخوة الأحباء، وإنما من بدء العالم، فقد رُمز إليها بأشكال كثيرة، بالحري بأسرارٍ خفية. بالحقيقة وُجدت الكنيسة الجامعة في هابيل القديس، وفي نوح، وفي إبراهيم، وإسحق، ويعقوب، وفي كثير من القديسين قبل مجيء ربنا ومخلصنا. بالحق يقول سليمان عنها: "زوجة فاضلة من يجدها؟" ماذا يعني بقوله "من يجدها"؟ هنا نجد فهم المعضلة الخاصة بصعوبة وجودها. هذه المرأة الجريئة هي الكنيسة. الأب قيصريوس أسقف آرل |
||||
05 - 12 - 2024, 12:00 PM | رقم المشاركة : ( 180205 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
موضع ثقة رجلها بِهَا يَثِقُ قَلْبُ زَوْجِهَا، فَلاَ يَحْتَاجُ إِلَى غَنِيمَةٍ [ع 11]. تستطيع نساء كثيرات أن يغتصبن مديح الناس، لكن المديح الصادق هو الصادر عن المقربين إليها جدًا كالزوج والأولاد. المرأة الحكيمة يثق فيها رجلها، فيترك كل شئون بيته لتدبره، ويسعد بها كما بحكمتها وتدبيرها الحسن، ويشعر أنها بالنسبة له "غنيمة" لا تُقدر بثمن. إذ تثق النفس في العريس السماوي وتتكئ على صدره، يرد لها هذه الثقة بعبارات المديح، واثقًا فيها، ويحسبها المحبوبة لديه أعظم من أية غنيمة. لا يحتاج إلى غنيمة، لأنها لا تطلب منه أية غنيمة، لا تطلب منه سوى الاتحاد معه، ومعه لا تطلب شيئًا. *يمتدح سليمان الإلهي في تعليمه الحكمة، أقصد في سفر الأمثال الذي له، المرأة التي تهتم ببيتها وتحب زوجها، يُقابل ذلك تلك التي تجول خارجًا، بلا ضابط بطريقة مُشينة، تصطاد النفوس الثمينة بكلمات وطرق خليعة. أما هذه فهي تدبر بيتها حسنًا، وبشجاعة تهتم بواجباتها النسائية، يداها تمسكان بعصا المغزل، وتعد ثوبين لرجلها، وتهتم بطعام خدامها، وترحب بأصدقائها على مائدة سخية... هذا مع تفاصيل أخرى يتغنى بها (سليمان) مادحًا المرأة المتواضعة والعاملة باجتهاد. القديس غريغوريوس النزينزي |
||||
05 - 12 - 2024, 12:01 PM | رقم المشاركة : ( 180206 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
*يمتدح سليمان الإلهي في تعليمه الحكمة، أقصد في سفر الأمثال الذي له، المرأة التي تهتم ببيتها وتحب زوجها، يُقابل ذلك تلك التي تجول خارجًا، بلا ضابط بطريقة مُشينة، تصطاد النفوس الثمينة بكلمات وطرق خليعة. أما هذه فهي تدبر بيتها حسنًا، وبشجاعة تهتم بواجباتها النسائية، يداها تمسكان بعصا المغزل، وتعد ثوبين لرجلها، وتهتم بطعام خدامها، وترحب بأصدقائها على مائدة سخية... هذا مع تفاصيل أخرى يتغنى بها (سليمان) مادحًا المرأة المتواضعة والعاملة باجتهاد. القديس غريغوريوس النزينزي |
||||
05 - 12 - 2024, 12:02 PM | رقم المشاركة : ( 180207 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تقواها الدائمة تَصْنَعُ لَهُ خَيْرًا لاَ شَرًّا، كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِهَا [ع 12]. سعادة زوجها أمام عينيها على الدوام، تقدم مع الكلمات العذبة أعمالًا مملوءة لطفًا. تصنع الخير دون أن تمزجه بشرٍ ما. إنها في تقواها لا تكف عن صنع الخير، مجاهدة كل أيام حياتها. لا تنظر إلى المستقبل لكي تستريح من عملها، لأن راحتها هي في عمل الخير حتى النفس الأخير. إنها حريصة على الاستفادة من كل لحظة من لحظات عمرها، فإن كل ثانية من ثواني حياتها لها قيمتها، لا تضيع ثانية فيما لا ينفع. العروس التي تتحد بصانع الخيرات الذي يجول يصنع خيرًا، تجول معه وبه وفيه لتصنع خيرًا كل أيام حياتها. ليس للشر موضع في قلبها أو فكرها أو عواطفها أو حواسها! بقوله: "تصنع له خيرًا لا شرًا كل أيام حياتها"، يعني إيمان الزوجة يرجع إلى ما كانت عليه حواء مع رجلها قبل السقوط، إذ قال الرب الإله: "ليس جيدًا أن يكون آدم وحده، فأصنع له معينًا نظيره" (تك 2: 18). *هل كان ذاك الذي قبل نعمة الروح في حاجة إلى أي معين آخر؟ كم بالأكثر يحتاج إلى عون في المستقبل هذا الذي يملأ جسد المسيح؟ في ذاك الحين خلق الإنسان على صورة الله، أما الآن فوحَّده مع الله نفسه. في ذاك الحين أمر الإنسان أن يتسلط على السمك والحيوانات، الآن يعطينا الفردوس لنسكن فيه. الآن يفتح لنا أبواب السماء. في ذاك الحين شكل الإنسان في اليوم السادس... الآن يتشكل في اليوم الأول من البدء وفي النور. القديس يوحنا الذهبي الفم *الله في صلاحه وهب الإنسان معينة، ولم يكن لديه في نصيبه أي شيء غير صالح. إذ قال الله إنه ليس حسنًا أن يكون الإنسان وحده. كان يعرف تمام المعرفة أية بركة لجنس مريم تقدمها له (لآدم)، وللكنيسة. العلامة ترتليان *يقول الكتاب إن المرأة قد خُلقت معينة للرجل، لكي بالاتحاد الروحي تلد نسلًا روحيًا، أي الأعمال الصالحة للتسبيح الإلهي، بينما هو يتسلط هي تطيع. هو تحكمه الحكمة، وهي يحكمها الرجل. لأن المسيح هو رأس الرجل، والرجل رأس المرأة (1 كو 11: 13).* "بها يثق قلب رجلها". بالتأكيد هو واثق، وهو يعلمنا أيضًا أن نكون واثقين. ها أنتم ترون أنه قد عُهد بالكنيسة إلى أقصى الأرض، بين كل الأمم، من البحر إلى البحر. إن لم تدأب وتثابر حتى النهاية لا يثق قلب رجلها بها... بهذا فهي تسلب العالم، وتنتشر خلاله في كل مكان... "تصنع له خيرًا لا شرًا كل حياتها". هذا هو السبب لماذا تسلب هذه السيدة الأمم، تعمل لخير رجلها لا عن ضرورة... في كل الأوقات تصنع خيرًا لا ضررًا، ليس لها وإنما لرجلها. "كي يعيش الأحياء فيما بعد لا لأنفسهم، بل للذي مات لأجلهم وقام" (2 كو 5: 15). القديس أغسطينوس |
||||
05 - 12 - 2024, 12:04 PM | رقم المشاركة : ( 180208 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
*هل كان ذاك الذي قبل نعمة الروح في حاجة إلى أي معين آخر؟ كم بالأكثر يحتاج إلى عون في المستقبل هذا الذي يملأ جسد المسيح؟ في ذاك الحين خلق الإنسان على صورة الله، أما الآن فوحَّده مع الله نفسه. في ذاك الحين أمر الإنسان أن يتسلط على السمك والحيوانات، الآن يعطينا الفردوس لنسكن فيه. الآن يفتح لنا أبواب السماء. في ذاك الحين شكل الإنسان في اليوم السادس... الآن يتشكل في اليوم الأول من البدء وفي النور. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
05 - 12 - 2024, 12:06 PM | رقم المشاركة : ( 180209 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
*الله في صلاحه وهب الإنسان معينة، ولم يكن لديه في نصيبه أي شيء غير صالح. إذ قال الله إنه ليس حسنًا أن يكون الإنسان وحده. كان يعرف تمام المعرفة أية بركة لجنس مريم تقدمها له (لآدم)، وللكنيسة. العلامة ترتليان |
||||
05 - 12 - 2024, 12:07 PM | رقم المشاركة : ( 180210 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* "بها يثق قلب رجلها". بالتأكيد هو واثق وهو يعلمنا أيضًا أن نكون واثقين. ها أنتم ترون أنه قد عُهد بالكنيسة إلى أقصى الأرض بين كل الأمم، من البحر إلى البحر. إن لم تدأب وتثابر حتى النهاية لا يثق قلب رجلها بها... بهذا فهي تسلب العالم، وتنتشر خلاله في كل مكان... "تصنع له خيرًا لا شرًا كل حياتها". هذا هو السبب لماذا تسلب هذه السيدة الأمم، تعمل لخير رجلها لا عن ضرورة... في كل الأوقات تصنع خيرًا لا ضررًا، ليس لها وإنما لرجلها. "كي يعيش الأحياء فيما بعد لا لأنفسهم، بل للذي مات لأجلهم وقام" (2 كو 5: 15). القديس أغسطينوس |
||||