يوم أمس, 05:13 PM | رقم المشاركة : ( 180131 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تحذير من الشريرات لاَ تُعْطِ حَيْلَكَ لِلنِسَاءِ، وَلاَ طُرُقَكَ لِمُهْلِكَاتِ المُلُوكِ [ع 3]. تُحذر الأم ابنها الملك من النساء الشريرات لئلا تفقده سلطانه الملوكي؛ فإن هذا يحطم الطاقات الجسدية والنفسية والروحية. هذا وأن الشهوات الفاسدة تحرمنا من الحضرة الإلهية، فلا ننعم بالله قوتنا وتسبحتنا! هكذا تُحذرنا الكنيسة الأم، الملكة الجالسة عن يمين ملك الملوك، من روح الزنا حتى لا نفقد سمة الملوكية، وتسقط نفوسنا تحت عبودية الشهوات. تقدم الأم تحذيرًا لابنها الملك ألا يفسد طاقاته بواسطة النساء اللواتي يهلكن الملوك. وكما جاءت وصية الرب بخصوص الملك: "لا يكثر له النساء" (تث 17: 17). لقد سمع سليمان لصوت أمه الحكيمة في شبابه، لكنه فيما بعد تزوج بنساء كثيرات، مستخدمًا الحكمة البشرية لكي يكسب الملوك المحيطين به، مستخفًا بالحكمة الإلهية، وكانت النتيجة أن نساءه حوَّلن قلبه عن الرب. وإن كان قد ندم وتاب بعد ذلك. |
||||
يوم أمس, 05:14 PM | رقم المشاركة : ( 180132 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تحذير من الخمر لَيْسَ لِلْمُلُوكِ يَا لَمُوئِيل،ُ لَيْسَ لِلْمُلُوكِ أَنْ يَشْرَبُوا خَمْرًا، وَلاَ لِلْعُظَمَاءِ المُسْكِرُ [ع 4]. "الخمر" كمادة هي عطية صالحة إن اُستخدمت للدواء أو في وضعها اللائق، كما طلب القديس بولس من تلميذه تيموثاوس أن يشرب القليل من الخمر من أجل ما أصاب معدته من أمراض. توصي بثشبع ابنها بأن يحكم نفسه أولًا قبل أن يحكم الشعب، تحذره من الانغماس والإفراط في شرب الخمر والمسكر، فيسقط فيما سقط فيه نوح حتى بعدما انتصر على مياه الطوفان، وأنقذ عائلته، وتمتع بالأرض الجديدة. استسلم للشرب فتعرى، وصار في عارٍ وخزي. * خمر الجسد لا يفرح قلب الإنسان، بل يتسلط عليه وينتج جنونًا، بالحقيقة مكتوب: "ليس للملوك أن يشربوا خمرًا". يكتب أيضًا الرسول إنه خير ألا نأكل لحمًا ولا نشرب خمرًا (رو 14: 21)، ومع ذلك أخبرنا أن الخمر يفرح قلب الإنسان. هذا يعني الخمر الروحي الذي إن شربه أحد يصير في الحال في وعيٍ. القديس جيروم |
||||
يوم أمس, 05:15 PM | رقم المشاركة : ( 180133 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* خمر الجسد لا يفرح قلب الإنسان، بل يتسلط عليه وينتج جنونًا، بالحقيقة مكتوب: "ليس للملوك أن يشربوا خمرًا". يكتب أيضًا الرسول إنه خير ألا نأكل لحمًا ولا نشرب خمرًا (رو 14: 21)، ومع ذلك أخبرنا أن الخمر يفرح قلب الإنسان. هذا يعني الخمر الروحي الذي إن شربه أحد يصير في الحال في وعيٍ. القديس جيروم |
||||
يوم أمس, 05:15 PM | رقم المشاركة : ( 180134 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لِئَلاَّ يَشْرَبُوا وَيَنْسُوُا المَفْرُوض،َ وَيُغَيِّرُوا حُجَّةَ كُلِّ بَنِي الْمَذَلَّةِ [ع 5]. إذ يطلب الإنسان ملذاته الخاصة بانغماسه في شرب الخمر ينسى التزاماته ومسئولياته من نحو خلاص نفسه، كما من نحو الخاضعين له الذين يرعاهم. ينسى دوره كقائدٍ يهتم بفحص قضايا الناس بالعدل، ورفع الظلم والمذلة عنهم. فقد كان دور الملك لا يقف عند الدور السياسي للبلد، وإنما يمارس السلطة التشريعية والقضائية والتنفيذية أيضًا. فإن كانت الخمر تسلب الإرادة، فكيف يسند المظلومين. * من في العالم لا يعرف أن شرب الخمر بغير اعتدال بما يزيد عن الضرورة، هو اندفاع نحو الانحلال، وطريق لتسيب الإنسان، وأذية للشباب، وتشويه للسن، وخزي للنساء، وسم يؤدي إلى الجنون، وعون للعهة، ودمار للنفس، وقتل للفهم، وتغرُّب عن الفضيلة؟ منها ينبع المرح الدنيء، والمرارة بلا سبب، والدموع بلا معنى، والزهو بلا أساس، والكذب المعيب، والشوق نحو الوهم الكاذب، وتوقع التهديدات العنيفة الهائلة، والخوف بلا سبب، وعدم الحذر مما هو بالحق مخيف، والحسد بلا داعي، والأنس المبالغ فيه، والوعد بأمور مستحيلة - هذا دون الإشارة إلى انحناء الرأس بطريقة غير لائقة، والرعشة، والسير برأسٍ مثقلةٍ - ... وحركة الأعضاء غير المتزنة، وانحناء الرقبة التي لا تقدر بعد أن تسند نفسها على الكتفين، حيث يحل الهزال بعضلات الرقبة بواسطة الخمر. القديس غريغوريوس النيسي |
||||
يوم أمس, 05:16 PM | رقم المشاركة : ( 180135 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* من في العالم لا يعرف أن شرب الخمر بغير اعتدال بما يزيد عن الضرورة، هو اندفاع نحو الانحلال، وطريق لتسيب الإنسان، وأذية للشباب، وتشويه للسن، وخزي للنساء، وسم يؤدي إلى الجنون، وعون للعهة، ودمار للنفس، وقتل للفهم، وتغرُّب عن الفضيلة؟ منها ينبع المرح الدنيء، والمرارة بلا سبب، والدموع بلا معنى، والزهو بلا أساس، والكذب المعيب، والشوق نحو الوهم الكاذب، وتوقع التهديدات العنيفة الهائلة، والخوف بلا سبب، وعدم الحذر مما هو بالحق مخيف، والحسد بلا داعي، والأنس المبالغ فيه، والوعد بأمور مستحيلة - هذا دون الإشارة إلى انحناء الرأس بطريقة غير لائقة، والرعشة، والسير برأسٍ مثقلةٍ - ... وحركة الأعضاء غير المتزنة، وانحناء الرقبة التي لا تقدر بعد أن تسند نفسها على الكتفين، حيث يحل الهزال بعضلات الرقبة بواسطة الخمر. القديس غريغوريوس النيسي |
||||
يوم أمس, 05:17 PM | رقم المشاركة : ( 180136 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اَعْطُوا مُسْكِرًا لِهَالِكٍ، وَخَمْرًا لِمُرِّي النَفْسِ [ع 6]. تحسب هذه الأم الحكيمة أن من يسرف في الشرب يُدعى هالكًا ومُر النفس. وكأنه في شيء من التهكم تقول: لتُعطَ الخمر (والمسكر) للهالك ومُر النفس لعله ينسى إلى حين ما هو فيه من هلاك ومرارة، دون أن تنزع عنه دماره أو مرارة نفسه. * اسمع ما يقوله الكتاب المقدس: "اُعطوا مسكرًا لهالكٍ، وخمرًا لمُرّي النفس" [6]. بحق يُمكن للخمر أن تخفف من الآلام والحزن، وتسحب الغيوم عن الجبين، وكما يقول المرتل: "الخمر يُفرح قلب الإنسان" (راجع مز 104: 15). كيف إذن يسبب الخمر سكرًا؟ فإنه لا يمكن للخمر أن يقوم بهذا الدور وذاك بطريقة متناقضة. بلا شك لا يصدر السُكر عن الخمر، بل عن سوء التصرف. لقد أُعطيت الخمر لنا، لا لهدفٍ آخر سوى سلامة الجسد، لكن هذا الهدف قد ضاع بإساءة استخدامها. اسمع أيضًا ما يكتبه الرسول الطوباوي لتيموثاوس: "استخدم قليلًا من الخمر لأجل معدتك وأسقامك الكثيرة" (1 تي 5: 23). هذا هو السبب الذي لأجله شكَّل الله أجسادنا في حجمٍ معتدلٍ نافعٍ فنكتفي بالقليل. بهذا يُعلمنا أنه خلقنا لكي نناسب حياة أخرى (سماوية). نحن غير مستحقين لهذه الحياة (الأخرى)، وفي الوقت الذي فيه أرجأها، لا يسمح لنا بهذا التدليل المبالغ فيه، فإن كأسًا صغيرًا من الخمر ورغيف خبز واحد يكفي لإشباع الجموع. الله رب كل الخليقة خلق الإنسان لكي يطلب طعامًا أقل من الحيوانات، وجعل جسمه صغيرُا ليُعلن لنا بهذا أننا نسرع في طريقنا إلى حياتنا الأخرى، وليس شيئ آخر غير ذلك. قيل: "لا تسكر بالخمر التي فيها المبالغة"، فإنها لا تخلص، بل تحطم، لا الجسد وحده، بل والنفس أيضًا. * بالتأكيد يقوم السكر لا من الخمر، وإنما من المبالغة. وُهب لنا الخمر لا لهدفٍ آخر غير صحة الجسم، ولكن هذا الهدف أيضًا يُعاق بالاستخدام غير المعتدل. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
يوم أمس, 05:18 PM | رقم المشاركة : ( 180137 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* بالتأكيد يقوم السكر لا من الخمر وإنما من المبالغة. وُهب لنا الخمر لا لهدفٍ آخر غير صحة الجسم، ولكن هذا الهدف أيضًا يُعاق بالاستخدام غير المعتدل. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
يوم أمس, 05:19 PM | رقم المشاركة : ( 180138 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* اسمع ما يقوله الكتاب المقدس: "اُعطوا مسكرًا لهالكٍ، وخمرًا لمُرّي النفس" [6]. بحق يُمكن للخمر أن تخفف من الآلام والحزن، وتسحب الغيوم عن الجبين، وكما يقول المرتل: "الخمر يُفرح قلب الإنسان" (راجع مز 104: 15). كيف إذن يسبب الخمر سكرًا؟ فإنه لا يمكن للخمر أن يقوم بهذا الدور وذاك بطريقة متناقضة. بلا شك لا يصدر السُكر عن الخمر، بل عن سوء التصرف. لقد أُعطيت الخمر لنا، لا لهدفٍ آخر سوى سلامة الجسد، لكن هذا الهدف قد ضاع بإساءة استخدامها. اسمع أيضًا ما يكتبه الرسول الطوباوي لتيموثاوس: "استخدم قليلًا من الخمر لأجل معدتك وأسقامك الكثيرة" (1 تي 5: 23). هذا هو السبب الذي لأجله شكَّل الله أجسادنا في حجمٍ معتدلٍ نافعٍ فنكتفي بالقليل. بهذا يُعلمنا أنه خلقنا لكي نناسب حياة أخرى (سماوية). نحن غير مستحقين لهذه الحياة (الأخرى)، وفي الوقت الذي فيه أرجأها، لا يسمح لنا بهذا التدليل المبالغ فيه، فإن كأسًا صغيرًا من الخمر ورغيف خبز واحد يكفي لإشباع الجموع. الله رب كل الخليقة خلق الإنسان لكي يطلب طعامًا أقل من الحيوانات، وجعل جسمه صغيرُا ليُعلن لنا بهذا أننا نسرع في طريقنا إلى حياتنا الأخرى، وليس شيئ آخر غير ذلك. قيل: "لا تسكر بالخمر التي فيها المبالغة"، فإنها لا تخلص، بل تحطم، لا الجسد وحده، بل والنفس أيضًا. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
يوم أمس, 05:27 PM | رقم المشاركة : ( 180139 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن لم يولد المسيح في قلوبنا فنحن لم نعرف ولن نذوق طعم الميلاد بعد إن ام نتغير ونتجدد ونصبح على صورة المسيح فنحن لم نعرف الرب بعد إن لم نتحرر من قيود العالم وشهواته وكل ما فيه من مغريات ونتبع المسيح فنحن لسنا بمسيحيين حقيقيين بعد فأنتفضوا على ذواتكم وشهواتكم وكل ما يبعدكم عن طريق الرب وعودوا الى احضان المسيح الفادي حتى تعرفوا وتذوقوا فرحة وسلام ونعمة الميلاد . |
||||