وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

اَلأَسَدُ جَبَّارُ الوُحُوشِ،
وَلاَ يَرْجِعُ مِنْ قُدَّامِ أَحَدٍ [ع 30].
الأسد يتصف بالجرأة والشجاعة فهو لا يتراجع إلى خلفه. المؤمن الحقيقي يصير بالمسيح يسوع الأسد الخارج من سبط يهوذا أسدًا (رؤ 5:5) في الحق، ليس بذاته وإنما بمسيحه. فيقول: "حينما أنا ضعيف فحينئذ أنا قوي" (2 كو 12: 10). كما يقول: "أستطيع كل شيء في المسيح يسوع الذي يقويني" (في 4: 13). إنه كما سبق في المجموعة السابقة كالوبر الضعيف الساكن في الصخر فلن يؤذيه أحد، وكالعنكبوت الذي يقيم بيته في أسقف قصور الملوك العالية.

[Mary Naeem]

لماذا خلقني الله لماذا أوجدني الله



في اليوم السادس من الخليقة، فعل الله شيئًا لم يفعله من قبل. عندما خلق الله العالم وكل ما فيه، أوجد كل شيء بكلمة (تكوين 1). ولكن في اليوم السادس اخذ من الطين وصنع رجلاً. ثم "نَفَخَ فِي أَنْفِهِ نَسَمَةَ حَيَاةٍ. فَصَارَ آدَمُ نَفْسًا حَيَّةً" (تكوين 2: 7). خلقت نسمة الله نفسًا أبدية في الإنسان. خلق الله البشر على صورته. أي أن آدم وحواء كانا يشبهانه أكثر من أي شيء آخر خلقه (تكوين 1: 27). سيعيش البشر إلى الأبد، تمامًا مثل الله. قال للزوجين الأولين أن يثمروا ويكثروا ويملأوا الأرض ويخضعوها (الآية 28). لقد خلقهما لغرض ما، وجميع الأشخاص الذين جاءوا بعدهم خُلقوا لغرض أيضًا.

نجد في جميع أجزاء الكتاب المقدس أدلة على أسباب خلق الله لنا. أول دليل نجده في جنة عدن. يقول تكوين 2:15 أن الله أخذ الإنسان الذي خلقه ووضعه في الجنة ليعتني بها. لقد خلق الله حارسًا لأرضه. وأعطى الإنسان سلطاناً على كل شيء آخر وأعطاه وظيفة ليقوم بها (تكوين 1: 28). كانت الوظيفة الأولى للإنسان هي تسمية جميع الحيوانات (تكوين 2: 19-20). كان من الممكن أن يسمي الله الحيوانات بنفسه، لكنه استمتع بالعمل مع آدم بالطريقة التي يستمتع بها أحد الوالدين المحبين بمشاهدة طفله وهو يتعلم إحدى المهارات في سن ما قبل المدرسة. لذلك خُلقنا للعمل، لكن ليس العمل كما نعرفه عادةً. صُمم العمل ليكون وسيلة مُرضية نختبر بها الله من خلال العمل بانسجام معه لتحقيق أهدافه.

نعلم من مزمور ظ،ظ£ظ©: ظ،ظ£-ظ،ظ¦ أن الله شكّل كل منا ونحن في رحم أمهاتنا. نحن عمل يديه، مخلوقين لأغراض فريدة (أفسس 2: 10). يقوم الله بدور حميم في خلقنا: "فَكَانَتْ كَلِمَةُ ظ±لرَّبِّ إِلَيَّ قَائِلًا: قَبْلَمَا صَوَّرْتُكَ فِي ظ±لْبَطْنِ عَرَفْتُكَ، وَقَبْلَمَا خَرَجْتَ مِنَ ظ±لرَّحِمِ قَدَّسْتُكَ. جَعَلْتُكَ نَبِيًّا لِلشُّعُوبِ" (إرميا 1: 4-5). هذا الاعلان وحده يجب أن يغمرنا بالدهشة. إن الرب الإله القدير، خالق الكون، يختارنا بشكل فردي ثم يشكلنا كما يريدنا أن نكون بالضبط. الكتاب المقدس واضح في كون الله قد خلق كل إنسان لإرضائه وتحقيق غايته (كولوسي 1: 16).

إذا أردنا أن نحقق هدفنا، فنحن بحاجة إلى الرجوع إلى الكتاب المقدس. يخبرنا الكتاب المقدس عن هوية الله ومن نحن وكيف يجب أن نعيش حياتنا. يحاول الكثير من الناس أن يجدوا هدفًا في السعادة أو المرح أو الشعبية لأنهم لا يدركون أن الله له هدف أعظم في حياتهم. للأسف ينتهي بهم الأمر فارغين ومحبطين. لكن لا يجب أن يكون هذا حالهم. لقد أعطانا الله كلمته (الكتاب المقدس) حتى نتمكن من معرفة من هو ومن نحن. عندما نلجأ إليه طلبًا لإرشاد والتوجيه، نكون قد فتحنا خارطة الطريق التي تؤدي إلى هدفنا.

شيء واحد نتعلمه هو أن الله يحبنا وأثبت هذه المحبة بإرسال ابنه يسوع ليبين لنا من هو (يوحنا 14: 9). على الرغم من أن الله يحبنا، إلا أن خطايانا فصلتنا عنه (رومية 3: 23؛ 6: 23). أتى يسوع إلى الأرض وقدم نفسه مكاننا. لقد أخذ العقوبة التي تستحقها خطايانا (كورنثوس الثانية 5: 21). وقد أقامه الله من بين الأموات بعد ثلاثة أيام، مُثبتًا أن يسوع رب على كل شيء، بما في ذلك الموت (رومية 10: 9-10). ثم أمر الله أن كل من يؤمن بيسوع سيغفر له ويدخل في علاقة معه (يوحنا 3: 16-18). لذا فإن رغبة الله الأولى لكل إنسان هي أن نعرفه من خلال الإيمان بابنه. عندما نعرف من هو، يمكننا أن نكتشف من نحن.

هدف الله لكل واحد من أبنائه هو أن يحمل صورة العائلة. يريدنا أن نكون مثل يسوع (رومية 8: 29). لذلك فهو يعطينا مواهب روحية تمكننا من خدمته بطرق خارقة للطبيعة (بطرس الأولى 4: 10؛ كورنثوس الأولى 12: 7-11). واذ نتعلم أن نسير في انسجام مع الله ونستخدم مواهبنا لخدمة الآخرين، فإننا نعيش هدفنا.

لقد خلقنا الله لهدف، لكن هذا الهدف سيبدو مختلفًا لكل شخص لأن كل منا فريد. كوننا مخلوقين على صورة الله يعني أننا خُلقنا لنكون مرايا تعكس مجد الله - مرايا فريدة من نوعها تعكس الجوانب المتنوعة لطبيعته. لا تخدم المرآة أي غرض آخر سوى أن تعكس شيئًا آخر. المرآة لا فائدة منها عند تغطيتها بالطين. وبالمثل، عندما نتغطى بالخطية ونبتعد عن الله، فإننا لا نعيش الغرض الذي خلقنا من أجله. ولكن عندما نستجيب لدعوة الله للخلاص ونسمح لروحه القدوس بتطهيرنا، فإننا نتجه نحو خالقنا، وينعكس مجده في حياتنا. يحتاج العالم أن يرى نوره وجماله هو وليس نحن (يوحنا 8: 12؛ 9: 5).

يخبرنا سفر ميخا 6: 8 ما يتوقعه الله منا: "قَدْ أَخْبَرَكَ أَيُّهَا ظ±لْإِنْسَانُ مَا هُوَ صَالِحٌ، وَمَاذَا يَطْلُبُهُ مِنْكَ ظ±لرَّبُّ، إِلَّا أَنْ تَصْنَعَ ظ±لْحَقَّ وَتُحِبَّ ظ±لرَّحْمَةَ، وَتَسْلُكَ مُتَوَاضِعًا مَعَ إِلَهِك". لقد خلقنا الله لنسير معه، ونتحدث معه، ونكتشف صفاته، ونبارك العالم من هذا المنظور. أن نتصرف بعدل هو أن نلزم أنفسنا بمستوى أعلى مما كانت عليه طبيعتنا الخاطئة القديمة (كورنثوس الأولى 10: 31). نسعى لمعرفة وصايا الله حتى نتمكن من طاعتها. أن تحب الرحمة بمعنى أن نصبح قنوات لنفس الرحمة والنعمة التي أنقذتنا (تيطس 3: 5). نقدم الغفران لأولئك الذين يسيئون إلينا ونترك الدينونة النهائية لله (كورنثوس الأولى 4: 5). نسير بتواضع مع إلهنا عندما نقترب منه في السراء والضراء، ونشكره على كل عطية صالحة ونسرع إليه عندما نشعر بالتهديد (تسالونيكي الأولى 5: 18؛ أمثال 18: 10). عندما نسير بتواضع مع إلهنا، فإننا نخزن كنزًا في السماء بينما نسعى لمعرفة إرادته واتباعها. ويمكننا من خلال عيش حياتنا على الأرض لمجده أن نخطو يومًا ما إلى حضرته ونحن نعلم أننا قد حققنا الغرض الذي خلقنا من أجله (تيموثاوس الأولى 6: 18-19؛ متى 6: 20؛ لوقا 19: 17).

[Mary Naeem]

أسباب خلق الله لنا


أول دليل نجده في جنة عدن. يقول تكوين 2:15 أن الله أخذ الإنسان الذي خلقه ووضعه في الجنة ليعتني بها. لقد خلق الله حارسًا لأرضه. وأعطى الإنسان سلطاناً على كل شيء آخر وأعطاه وظيفة ليقوم بها (تكوين 1: 28). كانت الوظيفة الأولى للإنسان هي تسمية جميع الحيوانات (تكوين 2: 19-20). كان من الممكن أن يسمي الله الحيوانات بنفسه، لكنه استمتع بالعمل مع آدم بالطريقة التي يستمتع بها أحد الوالدين المحبين بمشاهدة طفله وهو يتعلم إحدى المهارات في سن ما قبل المدرسة. لذلك خُلقنا للعمل، لكن ليس العمل كما نعرفه عادةً. صُمم العمل ليكون وسيلة مُرضية نختبر بها الله من خلال العمل بانسجام معه لتحقيق أهدافه.

نعلم من مزمور ظ،ظ£ظ©: ظ،ظ£-ظ،ظ¦ أن الله شكّل كل منا ونحن في رحم أمهاتنا. نحن عمل يديه، مخلوقين لأغراض فريدة (أفسس 2: 10). يقوم الله بدور حميم في خلقنا: "فَكَانَتْ كَلِمَةُ ظ±لرَّبِّ إِلَيَّ قَائِلًا: قَبْلَمَا صَوَّرْتُكَ فِي ظ±لْبَطْنِ عَرَفْتُكَ، وَقَبْلَمَا خَرَجْتَ مِنَ ظ±لرَّحِمِ قَدَّسْتُكَ. جَعَلْتُكَ نَبِيًّا لِلشُّعُوبِ" (إرميا 1: 4-5). هذا الاعلان وحده يجب أن يغمرنا بالدهشة. إن الرب الإله القدير، خالق الكون، يختارنا بشكل فردي ثم يشكلنا كما يريدنا أن نكون بالضبط. الكتاب المقدس واضح في كون الله قد خلق كل إنسان لإرضائه وتحقيق غايته (كولوسي 1: 16).

[Mary Naeem]

إذا أردنا أن نحقق هدفنا، فنحن بحاجة إلى الرجوع إلى الكتاب المقدس. يخبرنا الكتاب المقدس عن هوية الله ومن نحن وكيف يجب أن نعيش حياتنا. يحاول الكثير من الناس أن يجدوا هدفًا في السعادة أو المرح أو الشعبية لأنهم لا يدركون أن الله له هدف أعظم في حياتهم. للأسف ينتهي بهم الأمر فارغين ومحبطين. لكن لا يجب أن يكون هذا حالهم. لقد أعطانا الله كلمته (الكتاب المقدس) حتى نتمكن من معرفة من هو ومن نحن. عندما نلجأ إليه طلبًا لإرشاد والتوجيه، نكون قد فتحنا خارطة الطريق التي تؤدي إلى هدفنا.

شيء واحد نتعلمه هو أن الله يحبنا وأثبت هذه المحبة بإرسال ابنه يسوع ليبين لنا من هو (يوحنا 14: 9). على الرغم من أن الله يحبنا، إلا أن خطايانا فصلتنا عنه (رومية 3: 23؛ 6: 23). أتى يسوع إلى الأرض وقدم نفسه مكاننا. لقد أخذ العقوبة التي تستحقها خطايانا (كورنثوس الثانية 5: 21). وقد أقامه الله من بين الأموات بعد ثلاثة أيام، مُثبتًا أن يسوع رب على كل شيء، بما في ذلك الموت (رومية 10: 9-10). ثم أمر الله أن كل من يؤمن بيسوع سيغفر له ويدخل في علاقة معه (يوحنا 3: 16-18). لذا فإن رغبة الله الأولى لكل إنسان هي أن نعرفه من خلال الإيمان بابنه. عندما نعرف من هو، يمكننا أن نكتشف من نحن.

[Mary Naeem]

هدف الله لكل واحد من أبنائه هو أن يحمل صورة العائلة. يريدنا أن نكون مثل يسوع (رومية 8: 29). لذلك فهو يعطينا مواهب روحية تمكننا من خدمته بطرق خارقة للطبيعة (بطرس الأولى 4: 10؛ كورنثوس الأولى 12: 7-11). واذ نتعلم أن نسير في انسجام مع الله ونستخدم مواهبنا لخدمة الآخرين، فإننا نعيش هدفنا.

لقد خلقنا الله لهدف، لكن هذا الهدف سيبدو مختلفًا لكل شخص لأن كل منا فريد. كوننا مخلوقين على صورة الله يعني أننا خُلقنا لنكون مرايا تعكس مجد الله - مرايا فريدة من نوعها تعكس الجوانب المتنوعة لطبيعته. لا تخدم المرآة أي غرض آخر سوى أن تعكس شيئًا آخر. المرآة لا فائدة منها عند تغطيتها بالطين. وبالمثل، عندما نتغطى بالخطية ونبتعد عن الله، فإننا لا نعيش الغرض الذي خلقنا من أجله. ولكن عندما نستجيب لدعوة الله للخلاص ونسمح لروحه القدوس بتطهيرنا، فإننا نتجه نحو خالقنا، وينعكس مجده في حياتنا. يحتاج العالم أن يرى نوره وجماله هو وليس نحن (يوحنا 8: 12؛ 9: 5).

يخبرنا سفر ميخا 6: 8 ما يتوقعه الله منا: "قَدْ أَخْبَرَكَ أَيُّهَا ظ±لْإِنْسَانُ مَا هُوَ صَالِحٌ، وَمَاذَا يَطْلُبُهُ مِنْكَ ظ±لرَّبُّ، إِلَّا أَنْ تَصْنَعَ ظ±لْحَقَّ وَتُحِبَّ ظ±لرَّحْمَةَ، وَتَسْلُكَ مُتَوَاضِعًا مَعَ إِلَهِك". لقد خلقنا الله لنسير معه، ونتحدث معه، ونكتشف صفاته، ونبارك العالم من هذا المنظور. أن نتصرف بعدل هو أن نلزم أنفسنا بمستوى أعلى مما كانت عليه طبيعتنا الخاطئة القديمة (كورنثوس الأولى 10: 31). نسعى لمعرفة وصايا الله حتى نتمكن من طاعتها. أن تحب الرحمة بمعنى أن نصبح قنوات لنفس الرحمة والنعمة التي أنقذتنا (تيطس 3: 5). نقدم الغفران لأولئك الذين يسيئون إلينا ونترك الدينونة النهائية لله (كورنثوس الأولى 4: 5). نسير بتواضع مع إلهنا عندما نقترب منه في السراء والضراء، ونشكره على كل عطية صالحة ونسرع إليه عندما نشعر بالتهديد (تسالونيكي الأولى 5: 18؛ أمثال 18: 10). عندما نسير بتواضع مع إلهنا، فإننا نخزن كنزًا في السماء بينما نسعى لمعرفة إرادته واتباعها. ويمكننا من خلال عيش حياتنا على الأرض لمجده أن نخطو يومًا ما إلى حضرته ونحن نعلم أننا قد حققنا الغرض الذي خلقنا من أجله (تيموثاوس الأولى 6: 18-19؛ متى 6: 20؛ لوقا 19: 17).

[Mary Naeem]

من يقول الله أني أنا


يضيع الكثيرون منا الوقت في القلق بشأن ما يعتقده الآخرون عنا. نريد أن نكون موضع تقدير ومحبة واحترام واعجاب. لكن لماذا نبني هويتنا وإحساسنا بقيمة الذات على آراء كائنات أخرى معيبة بينما نظرة الله إلينا هي الوحيدة المهمة حقًا؟ إن أهم سؤال يمكن أن نطرحه بخصوص هويتنا هو: من يقول الله أني أنا؟ يحتوي الكتاب المقدس على الإجابات الموثوقة الوحيدة حول من نحن في المسيح وما يعتقده الله عنا نحن الذين ولدنا من جديد.

أولاً وقبل كل شيء، يقول الله أنني ابنه الحبيب: "اُنْظُرُوا أَيَّةَ مَحَبَّةٍ أَعْطَانَا ظ±لْآبُ حَتَّى نُدْعَى أَوْلَادَ ظ±للهِ! مِنْ أَجْلِ هَذَا لَا يَعْرِفُنَا ظ±لْعَالَمُ، لِأَنَّهُ لَا يَعْرِفُهُ." (يوحنا الأولى 3: 1). الله ليس خجولًا في التعبير عن حبه اللامحدود لنا؛ ويؤكد مرارًا وتكرارًا في الكتاب المقدس أننا مولودين من الله، أولاده الأعزاء (يوحنا 1: 12-13؛ كورنثوس الثانية 6: 17-18؛ غلاطية 3: 26؛ رومية 8: 17؛ إشعياء 43: 1).

يقول الله إنني مختار للتبني في عائلته من خلال يسوع المسيح لأكون ابنه إلى الأبد: "كَمَا ظ±خْتَارَنَا فِيهِ قَبْلَ تَأْسِيسِ ظ±لْعَالَمِ، لِنَكُونَ قِدِّيسِينَ وَبِلَا لَوْمٍ قُدَّامَهُ فِي ظ±لْمَحَبَّةِ، إِذْ سَبَقَ فَعَيَّنَنَا لِلتَّبَنِّي بِيَسُوعَ ظ±لْمَسِيحِ لِنَفْسِهِ، حَسَبَ مَسَرَّةِ مَشِيئَتِهِ، لِمَدْحِ مَجْدِ نِعْمَتِهِ ظ±لَّتِي أَنْعَمَ بِهَا عَلَيْنَا فِي ظ±لْمَحْبُوبِ" (أفسس 1: 4-6؛ انظر أيضًا تسالونيكي الأولى 1: 4؛ 2: 13).

يقول الله أن لي قيمة. يدعوني صنعة يديه: "لِأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُهُ، مَخْلُوقِينَ فِي ظ±لْمَسِيحِ يَسُوعَ لِأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ ظ±للهُ فَأَعَدَّهَا لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا" (أفسس 2: 10). نحن لسنا كتلًا عشوائية من الطين. يقول الله أننا نتاج مهارته الفنية وعمل يديه. خلقنا الله على صورته ومثاله (تكوين 1: 26-27؛ 5: 1؛ 9: 6؛ يعقوب 3: 9).

يقول الله إني افتديت. لنا قيمة كبيرة لدى الله حتى أنه اشترانا بدم ابنه الثمين، يسوع المسيح: "عَالِمِينَ أَنَّكُمُ ظ±فْتُدِيتُمْ لَا بِأَشْيَاءَ تَفْنَى، بِفِضَّةٍ أَوْ ذَهَبٍ، مِنْ سِيرَتِكُمُ ظ±لْبَاطِلَةِ ظ±لَّتِي تَقَلَّدْتُمُوهَا مِنَ ظ±لْآبَاءِ، بَلْ بِدَمٍ كَرِيمٍ، كَمَا مِنْ حَمَلٍ بِلَا عَيْبٍ وَلَا دَنَسٍ، دَمِ ظ±لْمَسِيحِ" (بطرس الأولى 1: 18-19). بدم يسوع المسيح ننال الغفران ونتحرر من الخطية: "ظ±لَّذِي فِيهِ لَنَا ظ±لْفِدَاءُ بِدَمِهِ، غُفْرَانُ ظ±لْخَطَايَا، حَسَبَ غِنَى نِعْمَتِهِ" (أفسس 1: 7؛ انظر أيضًا غلاطية 5: 1 ؛ كورنثوس الأولى 6: 20؛ يوحنا الأولى 1: 9).

يقول الله أنني انسان جديد في يسوع المسيح. من خلال خلاصه، نكتسب هوية جديدة تمامًا وحياة جديدة كاملة: "إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي ظ±لْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: ظ±لْأَشْيَاءُ ظ±لْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا ظ±لْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا" (كورنثوس الثانية 5: 17؛ انظر أيضًا أفسس 4: 24). يقول إنني بر الله في يسوع المسيح (كورنثوس الثانية 5: 21)، وهيكل حي لروحه القدوس (كورنثوس الأولى 3: 16) وقديس (أفسس 2: 19؛ فيلبي 4: 21).

يقول الله إني حبيبه. يشارك الله قلبه معنا من خلال علاقتنا بيسوع: "لَا أَعُودُ أُسَمِّيكُمْ عَبِيدًا، لِأَنَّ ظ±لْعَبْدَ لَا يَعْلَمُ مَا يَعْمَلُ سَيِّدُهُ، لَكِنِّي قَدْ سَمَّيْتُكُمْ أَحِبَّاءَ لِأَنِّي أَعْلَمْتُكُمْ بِكُلِّ مَا سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي" (يوحنا 15: 15).

يقول الله أنني سفير له (كورنثوس الثانية 5: 20؛ أفسس 6: 20)، ونوره في الظلام، وشهادته للعالم (متى 5: 13-16؛ أعمال الرسل 1: 8؛ أفسس 5: 8). لقد عهد الله إلينا بمهمة التلمذة (متى 28: 19).

يقول الله أنني عضو في جسد يسوع المسيح: وهذه هي خطة الله: الأمم واليهود الذين يؤمنون بالانجيل يشتركون بالتساوي في ميراث أبناء الله. كلاهما جزء من نفس الجسد، وكلاهما يتمتع بوعد البركات لأنهما للمسيح يسوع (أفسس 3: 6؛ انظر أيضًا 5 :30). لأنني أنتمي إلى المسيح - متحد معه في حياته وموته وقيامته وتمجيده (يوحنا 15: 1-10؛ رومية 6: 4-6؛ أفسس 2: 6) - يقول الله أنني وارث لملكوته ومجده (غلاطية 4: 7؛ أفسس 1: 11؛ رومية 8: 17)، مواطن سماوي (فيلبي 3: 20).

يقول الله أنني محبوب للغاية: "وَلَكِنَّ ظ±للهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لِأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ ظ±لْمَسِيحُ لِأَجْلِنَا" (رومية 5: 8؛ انظر أيضًا 8: 31-39؛ يوحنا 3: 16-17). محبته لنا عظيمة لدرجة أنه منحنا الحياة برحمته: "ظ±للهُ ظ±لَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي ظ±لرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ مَحَبَّتِهِ ظ±لْكَثِيرَةِ ظ±لَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا، وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِظ±لْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ ظ±لْمَسِيحِ -بِظ±لنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ" (أفسس 2: 4-5).

كلما درسنا كلمة الله، نكتشف من نحن في المسيح. ونتغير لنصبح من يقول الله أننا نحن عندما نجعل يسوع المسيح هو مسعى حياتنا: "وَنَحْنُ جَمِيعًا نَاظِرِينَ مَجْدَ ظ±لرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ، كَمَا في مِرْآةٍ، نَتَغَيَّرُ إِلَى تِلْكَ ظ±لصُّورَةِ عَيْنِهَا، مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ، كَمَا مِنَ ظ±لرَّبِّ ظ±لرُّوحِ" (كورنثوس الثانية 3: 18؛ انظر أيضًا رومية 8: 29؛ 12: 2؛ فيلبي 1: 6؛ أفسس 4 :15).

[Mary Naeem]

يقول الله إنني مختار للتبني في عائلته من خلال يسوع المسيح لأكون ابنه إلى الأبد: "كَمَا ظ±خْتَارَنَا فِيهِ قَبْلَ تَأْسِيسِ ظ±لْعَالَمِ، لِنَكُونَ قِدِّيسِينَ وَبِلَا لَوْمٍ قُدَّامَهُ فِي ظ±لْمَحَبَّةِ، إِذْ سَبَقَ فَعَيَّنَنَا لِلتَّبَنِّي بِيَسُوعَ ظ±لْمَسِيحِ لِنَفْسِهِ، حَسَبَ مَسَرَّةِ مَشِيئَتِهِ، لِمَدْحِ مَجْدِ نِعْمَتِهِ ظ±لَّتِي أَنْعَمَ بِهَا عَلَيْنَا فِي ظ±لْمَحْبُوبِ" (أفسس 1: 4-6؛ انظر أيضًا تسالونيكي الأولى 1: 4؛ 2: 13).

يقول الله أن لي قيمة يدعوني صنعة يديه: "لِأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُهُ، مَخْلُوقِينَ فِي ظ±لْمَسِيحِ يَسُوعَ لِأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ ظ±للهُ فَأَعَدَّهَا لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا" (أفسس 2: 10). نحن لسنا كتلًا عشوائية من الطين. يقول الله أننا نتاج مهارته الفنية وعمل يديه. خلقنا الله على صورته ومثاله (تكوين 1: 26-27؛ 5: 1؛ 9: 6؛ يعقوب 3: 9).

[Mary Naeem]

يقول الله إني افتديت لنا قيمة كبيرة لدى الله


حتى أنه اشترانا بدم ابنه الثمين، يسوع المسيح:
"عَالِمِينَ أَنَّكُمُ ظ±فْتُدِيتُمْ لَا بِأَشْيَاءَ تَفْنَى، بِفِضَّةٍ أَوْ ذَهَبٍ، مِنْ سِيرَتِكُمُ
ظ±لْبَاطِلَةِ ظ±لَّتِي تَقَلَّدْتُمُوهَا مِنَ ظ±لْآبَاءِ، بَلْ بِدَمٍ كَرِيمٍ، كَمَا مِنْ حَمَلٍ بِلَا
عَيْبٍ وَلَا دَنَسٍ، دَمِ ظ±لْمَسِيحِ" (بطرس الأولى 1: 18-19).
بدم يسوع المسيح ننال الغفران ونتحرر من الخطية:
"ظ±لَّذِي فِيهِ لَنَا ظ±لْفِدَاءُ بِدَمِهِ، غُفْرَانُ ظ±لْخَطَايَا، حَسَبَ غِنَى نِعْمَتِهِ"
(أفسس 1: 7؛ انظر أيضًا غلاطية 5: 1 ؛
كورنثوس الأولى 6: 20؛ يوحنا الأولى 1: 9).

[Mary Naeem]

يقول الله أنني انسان جديد في يسوع المسيح.
من خلال خلاصه، نكتسب هوية جديدة تمامًا وحياة جديدة كاملة:
"إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي ظ±لْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: ظ±لْأَشْيَاءُ ظ±لْعَتِيقَةُ قَدْ
مَضَتْ، هُوَذَا ظ±لْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا"
(كورنثوس الثانية 5: 17؛ انظر أيضًا أفسس 4: 24).
يقول إنني بر الله في يسوع المسيح (كورنثوس الثانية 5: 21)،
وهيكل حي لروحه القدوس (كورنثوس الأولى 3: 16)
وقديس (أفسس 2: 19؛ فيلبي 4: 21).

[Mary Naeem]

يقول الله إني حبيبه. يشارك الله قلبه معنا من خلال علاقتنا بيسوع:
"لَا أَعُودُ أُسَمِّيكُمْ عَبِيدًا، لِأَنَّ ظ±لْعَبْدَ لَا يَعْلَمُ مَا يَعْمَلُ سَيِّدُهُ، لَكِنِّي قَدْ
سَمَّيْتُكُمْ أَحِبَّاءَ لِأَنِّي أَعْلَمْتُكُمْ بِكُلِّ مَا سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي" (يوحنا 15: 15).


يقول الله أنني سفير له (كورنثوس الثانية 5: 20؛ أفسس 6: 20)،
ونوره في الظلام، وشهادته للعالم (متى 5: 13-16؛ أعمال الرسل 1: 8؛ أفسس 5: 8).
لقد عهد الله إلينا بمهمة التلمذة (متى 28: 19).