يوم أمس, 02:35 PM | رقم المشاركة : ( 180061 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تفسير لكلمة الأمومة |
||||
يوم أمس, 02:38 PM | رقم المشاركة : ( 180062 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خلفية للجليد وحبيبات ثلج الكريسماس |
||||
يوم أمس, 02:44 PM | رقم المشاركة : ( 180063 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الإنسان الذي يتمتع بالأعمال يدخل الملكوت |
||||
يوم أمس, 02:46 PM | رقم المشاركة : ( 180064 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"طوبى للمساكين بالروح، لأن لهم ملكوت السماوات" (مت 5: 3) |
||||
يوم أمس, 02:51 PM | رقم المشاركة : ( 180065 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله الرحيم الرحمة هي إحدى صفات الله التي يُسَرُّ بها (مي7: 18)، وأيضًا يبتهج بها الإنسان (مز31: 7)؛ صفة منبعها الصلاح الإلهي، وهي محبَّبة لقلب الله، ويريد أن يراها في الإنسان الذي خلقه على صورته ومثاله «قَدْ أَخْبَرَكَ أَيُّهَا الإِنْسَانُ مَا هُوَ صَالِحٌ، وَمَاذَا يَطْلُبُهُ مِنْكَ الرَّبُّ، إِلاَّ أَنْ تَصْنَعَ الْحَقَّ، وَتُحِبَّ الرَّحْمَةَ، وَتَسْلُكَ مُتَوَاضِعًا مَعَ إِلَهِكَ» (مي6: 8). وعندما خُلق الإنسان، حملت نفخة روح الله إليه شيئًا من مشاعره (لكن اعتراها الجفاء والتبلد بعد السقوط) لذا نجد مشاعر الرحمة الإنسانية، كرأفة الأب على بنيه، ورحمة الأم وحنانها على ابن بطنها، ما هي إلا شعاع من المراحم الإلهية. الله يعلن عن نفسه لشعبه «فَنَزَلَ الرَّبُّ فِي السَّحَابِ فَوَقَفَ عِنْدَهُ هُنَاكَ وَنَادَى بِاسْمِ الرَّبِّ. فَاجْتَازَ الرَّبُّ قُدَّامَهُ. وَنَادَى الرَّبُّ: الرَّبُّ إلَهٌ رَحِيمٌ ورءوف بَطِيءُ الْغَضَبِ وَكَثِيرُ الإحْسَانِ وَالْوَفَاءِ» (خر34: 5، 6). وفي العهد الجديد أيضا يهتف بولس في 2كورنثوس1: 3 بنشيد طيب مطلعه «مُبَارَكٌ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَبُو الرَّأْفَةِ». نعم الله أبونا هو أبو الرأفة أو بالحري نبع الرحمة. ثلاثة أنواع من المراحم الإلهية 1- رحمة عامة: تشمل حتى الخليقة الغير عاقلة «إذ هو يُعْطِي الْجَمِيعَ حَيَاةً وَنَفْسًا وَكُلَّ شَيْءٍ» (أع17: 25)؛ ورحمة الرب هي على كل أعماله «اَلرَّبُّ حَنَّانٌ وَرَحِيمٌ طَوِيلُ الرُّوحِ وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ. الرَّبُّ صَالِحٌ لِلْكُلِّ وَمَرَاحِمُهُ عَلَى كُلِّ أَعْمَالِهِ» (مز145: 8، 9). 2- رحمة خاصة: لبني البشر جميعًا، الأبرار والأشرار «فَإِنَّهُ يُشْرِقُ شَمْسَهُ عَلَى الأَشْرَارِ وَالصَّالِحِينَ، وَيُمْطِرُ عَلَى الأَبْرَارِ وَالظَّالِمِينَ» (مت5: 45)، هذه الرحمة مرتبطة بالزمان فقط بالأمور الوقتية مثل: توفير الرزق والحماية من الأخطار وشفاء الأمراض ... إلخ. بينما لا تمتد هذه الرحمة لما وراء القبر بعد الموت. 3- رحمة أبدية: وهي من نصيب المؤمنين الحقيقيين المولودين من الله وصار لهم نصيب في الحياة الأبدية إذ قبلوا الرب مخلِّصًا وربًّا في حياتهم وصار لهم حق الاقتراب بثقة إلى عرش النعمة لينالوا رحمة من الكاهن العظيم الذي يعينهم في رحلة البرية. الرحمة والحق يتوافقان ïپ¶ إن رحمة الله وحقه يسيران معًا بتوافق وتجانس عجيب، لا تغلب الواحدة على الأخرى بل - تبارك اسمه - هو كامل الصفات فهو كثير الرحمة والحق (مز86: 15)، وأيضًا رحمته قد عظمت إلى السَّماوات وإلى الغمام حقه (مز57: 10). كل من رحمته وحقه يحمل ذات القدر وذات التقدير. والرب من حقه أن يدين شعبه، ومن رحمته أيضًا أنه على عبيده يشفق (تث 32:36). «الْعَدْلُ وَالْحَقُّ قَاعِدَةُ كُرْسِيِّكَ. الرَّحْمَةُ وَالأَمَانَةُ تَتَقَدَّمَانِ أَمَامَ وَجْهِكَ» (مز 89 : 14). ïپ¶ يطلب حبقوق في صلاته للرب «في الغضب اذكر الرحمة» (حب 3: 2). ويجيب الرب في إشعياء48: 9 في رحمته وأمانته «من أجل اسمي أبطيء غضبي ومن أجل فخري أمسك عنك حتي لا أقطعك». صحيح أن الدينونة هي عمل الله وفعله الغريب (إش28: 21). فعند القضاء نجده يظهر بطء غضبه وإمهاله وطول أناته لأنه إله رحيم ورؤوف. الرحمة والحق يلتقيان رحمة الله لا تكون أبدًا على حساب عدله واعتبارات قداسته ومجده، فالله عادل ورحيم؛ لذلك يقضي بلا محاباة، ويرحم من يلجأ إليه تائبًا وطالبًا صفحه، على أساس العلاج الإلهي الذي أعده الله في غنى رحمته. في صليب المسيح «الرَّحْمَةُ وَالْحَقُّ الْتَقَيَا. الْبِرُّ وَالسَّلاَمُ تَلاَثَمَا» (مز85: 10)؛ حيث أخذ العدل الإلهي كل حقه بالتمام، في أعظم عمل للرحمة على وجه الإطلاق، وفتح باب الرحمة الإلهية على مصراعيه إذ دفع المسيح الثمن كاملاً بموته الكفاري وحصل لكل مؤمن غفرانًا أبديًا ومراحم أبدية. “خسيد” ×—ضµ×،ضµ×“ (الكلمة العبرية رحمة): ïپ¶ وردت 248 مرة في العهد القديم. تُرجِمت 149 مرة “رحمة”، بينما في المرات الأخرى تُرجمت “شفقة” أو “رأفة” أو “لطفًا”. 125 مرة منها ذُكرت في سفر واحد وهو سفر المزامير، السفر الذاخر بالترنيمات والصلوات، فبمراحم الرب نبتهج ومراحمه نرتجي. ïپ¶ أول مرة ترد فيها كلمة “خسيد” في تكوين19:19 «وَعَظَّمْتَ لُطْفَكَ»، عندما أشفق الرب على لوط وأنقذه من هلاك سدوم ممسكًا بيده. إله رحيم 1- إله يُسَرّ بالرحمة (مي7: 18): الرحمة صفة محبَّبة لقلبه بينما الدينونة هي فعله الغريب. 2- إله يوصي بالرحمة (مز42: 8): يوصي في النهار رحمته، حيث دفء محبته وإشراق رجائه للكل. 3- إله يكثر الرحمة (نح9: 27): رحمته تزيد عن استحقاقنا أو احتياجاتنا. 4- إله يمنح الرحمة (عب4: 16) : لكل مؤمن حق أن يقترب من عرش نعمته وينال رحمة من لدنه. 5- إله يحفظ الرحمة (مز89: 28): إله أمين لا يخلف وعده بل يحفظ الرحمة والإحسان إلى ألف جيل. رحمة الرب شاملة 1- رحمة الرب لكل الداعين إليه (مز86: 5): للغني والفقير، للكبير والصغير، لملك في عرشه، أو أسير في سجنه. 2- رحمة الرب لكل الأجيال (لو1: 50): من نصيب كل أتقياء الله في كل التدابير ولا يُحرم منها جيل. 3- رحمة الرب في كل صباح (مرا 3: 23): لنا رصيد من المراحم الإلهية مع كل إشراقة شمس يكفي لكل ظرف. 4- رحمة الرب في كل الأرض (مز119: 64): لمن في البحر والبر والجو، لكل جنس وعرق ولغة. 5- رحمة الرب على كل أعماله (مز145: 9): حتى بهائم البَرِّ يرعاها ويهتم بطيور السماء ويرسل لها طعامها. رحمة الرب كاملة 1- رحمة الرب عظيمة (مز86: 13): رحمة تسمو عن عواطف البشر وتفوق توقعات الذين يرجونها. 2- رحمة الرب كثيرة (مرا 3: 32): رحمة من نبع لا ينضب تفوق مقدار الآلام، تحيط بل تغمر من تتجه إليه. 3- رحمة الرب صالحة (مز69: 16): رحمة لها جودة متفردة، وليست كتدليل الأمهات أو الشفقة على الذات ... إلخ. 4- رحمة الرب عالية (مز36: 5): رحمة من السماء، أعلى من أي سلطان، لا يعطلها إنسان ولا يعوقها شيطان. 5- رحمة الرب أزلية (مز25: 6): رحمة ليست وليدة موقف في الزمان بل لها أرصدة وفيرة في أوعية الأزل. رحمة الرب عاملة 1- رحمة الرب تنجي (مز86: 13): تنجي من الضيق وتنجي من الموت. 2- رحمة الرب تُحيي (مز119: 88): من رحمة الرب أنه ينهض القلوب رجوعًا إليه لطاعة وصاياه. 3- رحمة الرب تعضد (مز94: 18): لولا تلك الرحمة لخارت قوانا عندما زلت أقدامنا، وما استطعنا النهوض. 4- رحمة الرب تبهج (مز31: 7): بمراحم الرب يحلو النشيد فهي صفة تحرك فينا الرغبة للهتاف وتقديم السبح له. 5- رحمة الرب تٌتوِّج (مز103: 4): مراحم الرب تاج على رؤوسنا بها نفتخر، وأيضًا نشهد كم صنع بنا ورحمنا. رحمة الرب هائلة 1- رحمة الرب تدوم إلى الأبد (مز 136): لا تنقطع عنا كل أيام الحياة. 2- رحمة الرب ليس لها حد (مز103: 11): تسمو فوق حسابات وتوقعات البشر. 3- رحمة الرب لا تُحصى أو تُعدّ (مز25: 6): من قبل الزمان فكيف نحصيها وكثيرة على أن تعد. 4- رحمة الرب في السبيل إلى المجد (مز25: 10): كل طُرقه رحمة فالطريق إلى المجد مغمور برحمته. 5- رحمة الرب لا يُستثنى منها أحد (مز86: 5): ذراعا الرب مفتوحتان للخاطئ البائس اليائس، وللمؤمن الحائر العابس. رحمة الرب لحساب شعبه: (1- رحمة الرب بمجيئه لشعبه (لو1: 78). 2- رحمة الرب لخلاص شعبه (تي3: 5). 3- رحمة الرب في الصفح عن شعبه (دا9: 9). 4- رحمة الرب في حفظ شعبه (مرا3: 22). 5- رحمة الرب في الدفاع عن شعبه (نح9: 27). متى نطلب رحمة الرب؟ 1- رحمة الرب نطلبها من أجل صفحه وغفرانه لنا (مز51: 1). 2- رحمة الرب نطلبها في أتعابنا الشخصية وأحزاننا (في2: 27). 3- رحمة الرب نطلبها في مواجهة رؤسائنا وحكامنا (نح 11:1). 4- رحمة الرب نطلبها من أجل إخوتنا وأحبائنا (غل6: 16). 5- رحمة الرب نطلبها لمن يخدمون ويتعبون بيننا (2تي1: 18). لمن رحمة الرب ؟ 1- رحمة الرب للمتقين (مز103: 17) خائفوه يترجون رحمته. 2- رحمة الرب للبائسين (إش49: 13) المساكين يحتاجون لرحمته. 3- رحمة الرب للمنتظرين (مز33: 22) الضارعون إليه يتوقعون رحمته. 4- رحمة الرب لليتيم (هو 14: 3) إن حرموا من نبعها الأرضي، فاض النبع السماوي. 5- رحمة الرب لمن يريد الرب أن يرحمه (رو9: 15) يا لجود مراحمه! ويا لنعم جوده! ليس عجيبًا أن تعلو نغمات التسبيح في سفر المزامير عن مراحم الرب فما أرقّ قلب إلهنا! وما أعمق حبه! في مزمور 136 نجد بعدد آياته يتكرر القول «لأن إلى الأبد رحمته»، كأنه قرار ترنيمة تمتلئ بأفضال نعمته وغنى رحمته. إن هذا الموضوع عميق ومهما أسهبنا في كتاباتنا فلن نسبر كل غوره أو نوفيه حقه. والنقاط السابقة ما إلا خطوط ترسم لنا ملامح هذا الموضوع الدسم والطيب في ضوء إعلانات الكلمة المقدسة. فكل منها كعلامة على الطريق تأخذ بأبصارنا ومشاعرنا لله ذي القلب الرقيق فهي كمحيط عميق يُخبئ في كنزه العتيق لآليء نفيسة يفوز بها كل من يسوقه الحنين للاستناد على إلهنا الرحيم. فهلم نفتح الكتاب لنتعلم ونتأمل بشوق وخشوع، فنشبع ونشكر ونشهد باجتهاد. |
||||
يوم أمس, 02:52 PM | رقم المشاركة : ( 180066 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الرحمة هي إحدى صفات الله التي يُسَرُّ بها (مي7: 18)، وأيضًا يبتهج بها الإنسان (مز31: 7)؛ صفة منبعها الصلاح الإلهي، وهي محبَّبة لقلب الله، ويريد أن يراها في الإنسان الذي خلقه على صورته ومثاله «قَدْ أَخْبَرَكَ أَيُّهَا الإِنْسَانُ مَا هُوَ صَالِحٌ، وَمَاذَا يَطْلُبُهُ مِنْكَ الرَّبُّ، إِلاَّ أَنْ تَصْنَعَ الْحَقَّ، وَتُحِبَّ الرَّحْمَةَ، وَتَسْلُكَ مُتَوَاضِعًا مَعَ إِلَهِكَ» (مي6: 8). وعندما خُلق الإنسان، حملت نفخة روح الله إليه شيئًا من مشاعره (لكن اعتراها الجفاء والتبلد بعد السقوط) لذا نجد مشاعر الرحمة الإنسانية، كرأفة الأب على بنيه، ورحمة الأم وحنانها على ابن بطنها، ما هي إلا شعاع من المراحم الإلهية. |
||||
يوم أمس, 02:53 PM | رقم المشاركة : ( 180067 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله يعلن عن نفسه لشعبه «فَنَزَلَ الرَّبُّ فِي السَّحَابِ فَوَقَفَ عِنْدَهُ هُنَاكَ وَنَادَى بِاسْمِ الرَّبِّ. فَاجْتَازَ الرَّبُّ قُدَّامَهُ. وَنَادَى الرَّبُّ: الرَّبُّ إلَهٌ رَحِيمٌ ورءوف بَطِيءُ الْغَضَبِ وَكَثِيرُ الإحْسَانِ وَالْوَفَاءِ» (خر34: 5، 6). وفي العهد الجديد أيضا يهتف بولس في 2كورنثوس1: 3 بنشيد طيب مطلعه «مُبَارَكٌ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَبُو الرَّأْفَةِ». نعم الله أبونا هو أبو الرأفة أو بالحري نبع الرحمة. |
||||
يوم أمس, 02:53 PM | رقم المشاركة : ( 180068 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ثلاثة أنواع من المراحم الإلهية 1- رحمة عامة: تشمل حتى الخليقة الغير عاقلة «إذ هو يُعْطِي الْجَمِيعَ حَيَاةً وَنَفْسًا وَكُلَّ شَيْءٍ» (أع17: 25)؛ ورحمة الرب هي على كل أعماله «اَلرَّبُّ حَنَّانٌ وَرَحِيمٌ طَوِيلُ الرُّوحِ وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ. الرَّبُّ صَالِحٌ لِلْكُلِّ وَمَرَاحِمُهُ عَلَى كُلِّ أَعْمَالِهِ» (مز145: 8، 9). 2- رحمة خاصة: لبني البشر جميعًا، الأبرار والأشرار «فَإِنَّهُ يُشْرِقُ شَمْسَهُ عَلَى الأَشْرَارِ وَالصَّالِحِينَ، وَيُمْطِرُ عَلَى الأَبْرَارِ وَالظَّالِمِينَ» (مت5: 45)، هذه الرحمة مرتبطة بالزمان فقط بالأمور الوقتية مثل: توفير الرزق والحماية من الأخطار وشفاء الأمراض ... إلخ. بينما لا تمتد هذه الرحمة لما وراء القبر بعد الموت. 3- رحمة أبدية: وهي من نصيب المؤمنين الحقيقيين المولودين من الله وصار لهم نصيب في الحياة الأبدية إذ قبلوا الرب مخلِّصًا وربًّا في حياتهم وصار لهم حق الاقتراب بثقة إلى عرش النعمة لينالوا رحمة من الكاهن العظيم الذي يعينهم في رحلة البرية. |
||||
يوم أمس, 02:54 PM | رقم المشاركة : ( 180069 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الرحمة والحق يتوافقان ïپ¶ إن رحمة الله وحقه يسيران معًا بتوافق وتجانس عجيب، لا تغلب الواحدة على الأخرى بل - تبارك اسمه - هو كامل الصفات فهو كثير الرحمة والحق (مز86: 15)، وأيضًا رحمته قد عظمت إلى السَّماوات وإلى الغمام حقه (مز57: 10). كل من رحمته وحقه يحمل ذات القدر وذات التقدير. والرب من حقه أن يدين شعبه، ومن رحمته أيضًا أنه على عبيده يشفق (تث 32:36). «الْعَدْلُ وَالْحَقُّ قَاعِدَةُ كُرْسِيِّكَ. الرَّحْمَةُ وَالأَمَانَةُ تَتَقَدَّمَانِ أَمَامَ وَجْهِكَ» (مز 89 : 14). ïپ¶ يطلب حبقوق في صلاته للرب «في الغضب اذكر الرحمة» (حب 3: 2). ويجيب الرب في إشعياء48: 9 في رحمته وأمانته «من أجل اسمي أبطيء غضبي ومن أجل فخري أمسك عنك حتي لا أقطعك». صحيح أن الدينونة هي عمل الله وفعله الغريب (إش28: 21). فعند القضاء نجده يظهر بطء غضبه وإمهاله وطول أناته لأنه إله رحيم ورؤوف. |
||||
يوم أمس, 02:54 PM | رقم المشاركة : ( 180070 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الرحمة والحق يلتقيان رحمة الله لا تكون أبدًا على حساب عدله واعتبارات قداسته ومجده، فالله عادل ورحيم؛ لذلك يقضي بلا محاباة، ويرحم من يلجأ إليه تائبًا وطالبًا صفحه، على أساس العلاج الإلهي الذي أعده الله في غنى رحمته. في صليب المسيح «الرَّحْمَةُ وَالْحَقُّ الْتَقَيَا. الْبِرُّ وَالسَّلاَمُ تَلاَثَمَا» (مز85: 10)؛ حيث أخذ العدل الإلهي كل حقه بالتمام، في أعظم عمل للرحمة على وجه الإطلاق، وفتح باب الرحمة الإلهية على مصراعيه إذ دفع المسيح الثمن كاملاً بموته الكفاري وحصل لكل مؤمن غفرانًا أبديًا ومراحم أبدية. “خسيد” ×—ضµ×،ضµ×“ (الكلمة العبرية رحمة): ïپ¶ وردت 248 مرة في العهد القديم. تُرجِمت 149 مرة “رحمة”، بينما في المرات الأخرى تُرجمت “شفقة” أو “رأفة” أو “لطفًا”. 125 مرة منها ذُكرت في سفر واحد وهو سفر المزامير، السفر الذاخر بالترنيمات والصلوات، فبمراحم الرب نبتهج ومراحمه نرتجي. ïپ¶ أول مرة ترد فيها كلمة “خسيد” في تكوين19:19 «وَعَظَّمْتَ لُطْفَكَ»، عندما أشفق الرب على لوط وأنقذه من هلاك سدوم ممسكًا بيده. |
||||