منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07 - 11 - 2016, 01:42 PM   رقم المشاركة : ( 171 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 72,697

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فضفضه شبابيه (متجدده)


الرجاء إذن هو شيء هام في الحياة ولو فقد الإنسان الرجاء فقد كل شيء، لأن الإنسان الذي يفقد الرجاء، يقع في اليأس، ويقع في الكآبة، وتنهار معنوياته، ويقع في القلق، والاضطراب ومرارة الانتظار بلا هدف وقد يقع بذلك ألعوبة في يد الشيطان، لذلك نقول إن الشيطان هو الذي يقطع الرجاء.

أما أولاد الله فباستمرار عندهم رجاء، يعيشون في الرجاء في كل وقت.. في الضيقة يعيشون في رجاء، ومهما تعقدت الأمور، ومهما بدا أن الله قد تأخر عليهم، مهما بدا كل شيء مظلمًا، هناك رجاء.

وأولاد الله عندهم رجاء أيضًا في الحياة الأخرى، في العالم الآخر في تحقق وعد الرب من حيث ما لم تره عين وما لم تسمع به أذن ولم يخطر علي بال إنسان. هذه هي الحياة الأخرى التي نجاهد على الأرض لكي ننالها.
وعلى رأى معلمنا القديس بولس الرسول
"إن كان لنا رجاء في هذا العالم فقط، فنحن أشقى جميع الناس" (1 كو 15).
وهناك رجاء أيضًا حتى للخطاة في التوبة، بل أشر الخطاة على الأرض لهم رجاء.



وهناك رجاء للص وهو علي الصليب في أخطر ساعات حياته.
وهناك رجاء لزكا رئيس العشارين الذي كان يمثل قمة الظلم في عهده،
وهناك رجاء للمجدلية التي كان فيها سبعة شياطين فإذا بها إحدى المريمات القديسات، وقد استحقت أن تكون مبشرة للحد عشر بالقيامة.
وهناك رجاء حتى للشجرة التي لم تثمر ثلاث سنوات
فقال الرب "أنقب حولها وأضع زبلًا، لعلها تثمر فيها بعد" (لو 13: 8).
  رد مع اقتباس
قديم 07 - 11 - 2016, 01:44 PM   رقم المشاركة : ( 172 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 72,697

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فضفضه شبابيه (متجدده)

المسحية تعطي رجاء حتى للقصبة المرضوضة وللفتيلة المدخنة.
القصبة المرضوضة قادر الله أن بعصبها،
والفتيلة المدخنة قادر الله أن يرسل لها ريحًا فتشعل،
ولهذا من جهة الرب "شجعوا صغار النفوس".
وأعطى في ذلك رجاء حتى للركب المخلعة، وحتى للأيدي المسترخية.

في المسيحية يوجد رجاء للأفراد ويوجد رجاء للهيئات،
ويوجد رجاء للكنائس ويوجد رجاء للبلاد ويوجد رجاء للعالم كله.

لنا رجاء في افتقاد الرب للبشرية في كل وقت.
هذا الرجاء لا يضعف أبدًا عند المؤمنين مهما بدا الأمر صعبًا وكيف ذلك؟
  رد مع اقتباس
قديم 07 - 11 - 2016, 01:45 PM   رقم المشاركة : ( 173 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 72,697

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فضفضه شبابيه (متجدده)



لقد كان هناك رجاء ليونان النبي وهو في بطن الحوت.
هل إنسان يكون في جوف الحوت ويكون له رجاء؟
ولكن يونان ركع علي ركبتيه وصلى وهو في جوف الحوت.
وقال للرب "أعود فأرى هيكل قدسك". كان له رجاء، وقد تحقق.
وكان هناك رجاء حتى للثلاثة فتية وهم في أتون النار،
ولدانيال وهو في جب الأسود.

وكان هناك رجاء حتى للعاقر التي لم تلد،
التي قال لها الرب في سفر إشعياء
"ترنمي أيتها العاقر، ووسعي خيامك، لأن نسلك سيرثون أممًا ويعمرون مدنًا خربة" (اش 54).
كان هناك رجاء أعطاه لنا الرب في رمز الذين قاموا من بين الأموات.
حتى لعازر الذي قالت عنه أخته مرثا أنه قد أنتن (يو 11)
قدم لنا الرب رجاء في ان يقوم من الأموات.

وهناك رجاء قدمه الرب في شفاء الرب في شفاء الأمراض المستعصية..
في إعطاء البصر للعميان،
والصحة للجدع والعرج والمشلولين، وكل ذي عاهة، وصاحب اليد اليابسة،
حتى الإنسان الذي قضي ثماني وثلاثين سنة إلي جوار البركة لا يجد من يلقيه فيها،
كان له رجاء أن يأتي له المسيح ويقول له "احمل سريرك وامش" (يو 5).
مهما كان الأمر مستعصيًا، ومهما بدا للناس معقدًا، هناك رجاء يقدمه الله.
  رد مع اقتباس
قديم 07 - 11 - 2016, 01:46 PM   رقم المشاركة : ( 174 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 72,697

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فضفضه شبابيه (متجدده)




ولعل الرب أعطانا مثالًا جميلًا في هذا حينما قال "غير المستطاع عند الله "
بل صدقوني هناك آية أعمق من هذه جدًا،
وهى قول الكتاب "كل شيء مستطاع للمؤمن".

عبارة "كل شيء مستطاع" (مر 9: 23) تعطينا رجاء لا حدود له.
وهكذا يقول بولس الرسول في الرجاء "استطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني" (فى 14: 13).
عبارة كل شيء هي مدى أوسع جدًا يعطينا فكرة أنه لا حدود للرجاء، مادام لا حدود لقدرة الله ولمحبته.
إذا لا حدود للرجاء في المسيحية.

والإنسان المسيحي يجد اختبارًا لفضيلة الرجاء فيه،
حينما يقع في ضيقة أو في تجارب متنوعة، أو في آلام صعبة، أو في مشاكل تبدو لا حلول لها،
يعرف بالرجاء أن الرب عنده حلول كثيرة، وان الرب لابد أن يأتي مهما بدا أمام الناس أنه قد تأخر.
  رد مع اقتباس
قديم 07 - 11 - 2016, 01:49 PM   رقم المشاركة : ( 175 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 72,697

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فضفضه شبابيه (متجدده)

صدقوني أنني في بعض الأحيان كنت أعاتب أبي ومعلمي القديس داود النبي، حينما كان يقول للرب "أسرع ولا تبطئ".

لأن الرب يا أخوتي ليس عنده إسراع ولا إبطاء.
الله يعمل، ويعمل في كل حين، وهو لا يتأخر مهما ظن التلاميذ أنه قد مر الهزيع الرابع من الليل ولم يأت بعد الرب لابد سيأتي،
إذا كان عندنا إيمان، نؤمن أن الله لابد سيعمل وسيعمل بقوة وسيعمل في الوقت المناسب أما عبارة التأخير،
فهي تحمل مفهومًا نسبيًا عند البشر، يظنون أنه قد تأخر،
ولكن مواعيد الله هي، تحددها حكمته، وتحددها رؤيته الصادقة للأمور علي حقيقتها
فالله يعمل باستمرار، وإن ظننا في وقت من الأوقات أنه قد تأخر،
يقول لنا المرنم في المزمور "أنتظر الرب، تقو ليتشدد قلبك، وأنتظر الرب" (مز 27: 14).

وهنا نعرف معني الرجاء على حقيقته..
إن الإنسان يرجوا الرب وينتظر الرب، ليس في قلق، ولا ضجر، ولا في تذمر، ولا في شك.
ولكن ينتظر الرب، وقد تشدد قلبه، هو قوي القلب في الداخل، قوى بالإيمان إن الرب يعمل،
لا أقول أن الرب سيعمل، فهذا مستوى ضعيف.
وإنما أقول أن الإنسان يكون عنده رجاء أن الرب يعمل فعلًا.
أنت لا تؤمن أن الله سيعمل في المستقبل، وإنما ينبغي أن تؤمن أن الله يعمل حاليًا.
ولذلك يكون عندك رجاء، فيما لا تراه من عمل الله، ولكن توقن تمامًا وتثق أن الله يعمل.
إن الطائرة قد تبدو لمن يستخدمها لأول مرة أنها واقفة في الجو، بينما تكون في سرعة أكثر من ثمانمائة كيلو مترا في الساعة، ولكنها تبدو واقفة!
وبعض المراوح الشديدة الحركة تبدو متوقفة، وهي تكون في اقوي درجة من السرعة، وكذلك الكثير من الأجهزة.

الله يعمل، أنت لا تراه يعمل لكن تؤمن بذلك، ويكون لك رجاء بنتيجة عمله التي ستراها بعد حين.
  رد مع اقتباس
قديم 07 - 11 - 2016, 01:51 PM   رقم المشاركة : ( 176 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 72,697

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فضفضه شبابيه (متجدده)

في الضيقات.. الإنسان الذي يرجو الله ينفعه
قول المزمور "إن يحاربني جيش فلن يخاف قلبي، وأن قام علي قتال ففي هذا أنا مطمئن".
ولماذا هو مطمئن؟
لأنه يرجو عمل الله فيه، ويري كما كان أليشع يري،
أن هناك جيوش الرب تحارب حول المدينة "وان الذين معنا أكثر من الذين علينا" (2 مل 6: 16)
ويقول مع المرنم "نجت أنفسنا مثل العصفور من فخ الصيادين، الفخ أنكسر ونحن نجونا" (مز 124).

الإنسان الذي عنده رجاء، لا ينظر إلي الضيقات، إنما ينظر إلي الله الذي ينتصر علي الضيقات.
الذي قال "أنا قد غلبت العالم "
ويظل فيه هذا الرجاء إلي أخر نسمة، في كل حين، في كل حال، في كل موقف، الرجاء لا يفارقه.
وهذا الرجاء لا يعطى الإنسان سلامًا في القلب، طمأنينة في الداخل، فرحًا قلبيًا علي أساس،
ولهذا يقول الرسول في الأصحاح الثاني عشر من رسالته إلي رومية "فرحين في الرجاء (رو 12).

الرجاء بأن الله لا يعسر أمر عليه وأنه قادر علي كل شيء،
الرجاء في محبة الله وفي مواعيد الله،
الرجاء في الله الذي قال "لا أهملك ولا أتركك" الله الذي قال "ها أنا معكم كل الأيام وألي انقضاء الدهر"
الذي قال "نقشتكم علي كفي"
الذي قال "إن أبواب الجحيم لن تقوي عليها..
الرجاء في الله الذي عمل في القديم، والذي يعمل كل حين،
الذي نقول له مثلما قالوا في القديم "قم أيها الرب الإله وليتبدد جميع أعدائك، وليهرب من قدام وجهك كل مبغضي اسمك القدوس"
.
  رد مع اقتباس
قديم 07 - 11 - 2016, 01:54 PM   رقم المشاركة : ( 177 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 72,697

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فضفضه شبابيه (متجدده)

هذا هو الإله الذي نرجوه الذي يعيد الأرض إلي صورتها الأولي. وأيضًا الله الذي يقف إلي جوار أولاده باستمرار،
الذي رآه يوحنا في رؤياه وهو "في وسط المنائر السبع، وفي يمينه ملائكة الكنائس السبع" (رؤ 1: 20).
فالله ما يزال وسط أولاده، وفي يمينه رعاه الكنائس وقادتها، وهو يقول لنا أغنيته الجميلة
"لا يخطف احد من يد أبي شيئًا" (يو 1: 29).

لنا رجاء في الله الذي قال عنه يوحنا الحبيب في رؤيا:
"أبصرت وإذا باب مفتوح في السماء" (رؤ 4: 1).
فالإنسان الذي يعيش في الرجاء باستمرار ينظر بابًا مفتوحًا في السماء ويري الله واقفًا في هذا الباب
"يقول إنه يفتح ولا احد يغلق" (رؤ3: 7).

الله الذي يسعي لخلاصنا دون أن نسعى نحن، والذي يحبنا أكثر مما نعرف الخير لأنفسنا الله ضابط الكل الذي يقود الكون كله والذي حياة العالم كله في يديه. هو يدبر الأمور حسب حكمته التي لا تحد، نحن نرجو هذا الإله، ونحن نغني مع الرسول قائلين:
"كل الأشياء تعمل معًا للخير للذين يحبون الله" (رؤ 8: 28).
ونقصد الخير بالمقاييس الإلهية وليس الخير بمفاهيمنا البشرية.
الله هذا صانع الخيرات، هو الذي نرجوه. وهو الذي نعلق كل رجائنا عليه.
وهو الذي نقول له في بعض الصلوات القداس الإلهي
"يا رجاء من ليس له رجاء. معين من ليس له معين".
ونقول في المزمور "الاتكال علي الرب خير من الاتكال علي البشر، الرجاء، بالرب خير من الرجاء بالرؤساء" (مز 118).

الرجاء في مواعيد الله الصادقة والرجاء في الحياة الأبدية الجميلة، في القيامة السعيدة، الرجاء الذي نعلقه لا في أمور العالم، وإنما في ذلك الوطن السماوي، "المدين التي لها الأساسات التي صنعها وبارئها الرب" (عب 11).
الإيمان في حياة أخري جديدة لا تعرف خطية، ولا تعرف أثمًا،
الإيمان في التجديد العجيب الذي نناله في السماء،
حيث ترجع إلينا الصورة الإلهية الأولى، وفي وضع لا يخطئ فيما بعد،
الرجاء في الحرية التي ننالها من الرب، بحيث تكون حرية تفعل الخير فقط، ولا تعود تعرف الخطية بعد،
الإيمان بملكوت الله الذي نعيش فيه في ذلك الأبد، ونعد أنفسنا له من الآن.
هذا هو الرجاء الحقيقي الذي نرجوا فيه ما لا يرى.
لأن الأشياء التي ترى تدخل في العيان، وليس الرجاء.
نحن نرجو ما ننظره بالصبر، وليس ما نراه
كما يقول الرسول "هذا الرجاء المفروض أن ندعو الجميع إليه".
  رد مع اقتباس
قديم 07 - 11 - 2016, 07:42 PM   رقم المشاركة : ( 178 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 72,697

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فضفضه شبابيه (متجدده)

آيات من الكتاب المقدس عن الرجاء

المزامير ٤٢: ١١

لِمَاذَا أَنْتِ مُنْحَنِيَةٌ يَا نَفْسِي؟ وَلِمَاذَا تَئِنِّينَ فِيَّ؟ تَرَجَّيِ اللهَ، لأَنِّي بَعْدُ أَحْمَدُهُ، خَلاَصَ وَجْهِي وَإِلهِي.

1 بطرس ١: ٢١

أَنْتُمُ الَّذِينَ بِهِ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ الَّذِي أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ وَأَعْطَاهُ مَجْدًا، حَتَّى إِنَّ إِيمَانَكُمْ وَرَجَاءَكُمْ هُمَا فِي اللهِ.

1 بطرس ١: ١٣

لِذلِكَ مَنْطِقُوا أَحْقَاءَ ذِهْنِكُمْ صَاحِينَ، فَأَلْقُوا رَجَاءَكُمْ بِالتَّمَامِ عَلَى النِّعْمَةِ الَّتِي يُؤْتَى بِهَا إِلَيْكُمْ عِنْدَ اسْتِعْلاَنِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.

1 يوحنا ٣: ٣

وَكُلُّ مَنْ عِنْدَهُ هذَا الرَّجَاءُ بِهِ، يُطَهِّرُ نَفْسَهُ كَمَا هُوَ طَاهِرٌ.

الأمثال ١٤: ٣٢

اَلشِّرِّيرُ يُطْرَدُ بِشَرِّهِ، أَمَّا الصِّدِّيقُ فَوَاثِقٌ عِنْدَ مَوْتِهِ.

كولوسي ١: ٥

مِنْ أَجْلِ الرَّجَاءِ الْمَوْضُوعِ لَكُمْ فِي السَّمَاوَاتِ، الَّذِي سَمِعْتُمْ بِهِ قَبْلاً فِي كَلِمَةِ حَقِّ الإِنْجِيلِ،

كولوسي ١: ٢٧

الَّذِينَ أَرَادَ اللهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ، الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ.

المزامير ٣١: ٢٤

لِتَتَشَدَّدْ وَلْتَتَشَجَّعْ قُلُوبُكُمْ، يَا جَمِيعَ الْمُنْتَظِرِينَ الرَّبَّ.

المزامير ٧١: ٥

لأَنَّكَ أَنْتَ رَجَائِي يَا سَيِّدِي الرَّبَّ، مُتَّكَلِي مُنْذُ صِبَايَ.

1 بطرس ١: ٣

مُبَارَكٌ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي حَسَبَ رَحْمَتِهِ الْكَثِيرَةِ وَلَدَنَا ثَانِيَةً لِرَجَاءٍ حَيٍّ، بِقِيَامَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ مِنَ الأَمْوَاتِ.
  رد مع اقتباس
قديم 08 - 11 - 2016, 08:11 AM   رقم المشاركة : ( 179 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 72,697

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فضفضه شبابيه (متجدده)

حياة الرجاء يلزمها الثقة

حياة الرجاء يلزمها الثقة في الله، والثقة في مواعيده، وفي عمله وفي محبته لك وللكل، وفي حكمة تدبيره.
لكي يمتلئ قلبك بالرجاء، ينبغي أن تثق بأن الله يحبك أكثر مما تحب نفسك وانه تعرف ما هو الخير لك أكثر مما تعرف أنت بما لا يقاس.
وأن كل تدابير الله من جهتك هي في عمق الحكمة والخير، مهما غير ذلك من خلال الشك..

ولابد أنك تعلم انك في يد الله وحده، ولست في يد الناس ولا في أيدي التجارب والأحداث، ولا في أيدي الشياطين..
أنت في يد الله وحده. والله قد نقشك علي كفه (إش 49: 16).
وقد يظلل عليك بجناحيه (مز 90)
ويحرسك الليل والنهار، ويحفظ دخولك وخروجك (مز 120).
ومن محبته لك، دعاك أبنًا له (1 يو 3: 1).
وهو الراعي الذي يرعاك فلا يعوزك شيء (مز 23: 1).
نحن كلنا شعبه وغنم رعيته. ولا يمكن لله كراع صالح أن يغفل عن غنمه.
ولا يمكن له كأب أن يغفل عن أولاده.
  رد مع اقتباس
قديم 08 - 11 - 2016, 08:13 AM   رقم المشاركة : ( 180 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 72,697

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فضفضه شبابيه (متجدده)



أما إن كان لديك مشكلة، فيريحك جدًا أن تنتظر الرب. ولابد أنه سينقذك منها. فهذه نصيحة مباركة يقدمها لنا أحد مزامير صلاه باكر، يقول فيها المرتل:
"انتظر الرب. تقو وليتشدد قلبك، وانتظر الرب" (مز 26 [27]).

و النصيحة التي يقدمها لنا هذا المزمور، ليس مجرد أن ننتظر الرب، وإنما أن ننتظره في قوة، ونحن متشددون في الداخل..
لا ننتظر الرب في ضيقة، أو في ضجر وتذمر واحتجاج: لماذا لم يعمل الرب حتى الآن؟ أين محبته؟ أين عمله؟!
ولا ننتظر ونحن نشك في عمل الله، أو نشك في قيمه الصلاة وفاعليتها!!
ولا ننتظر الرب في ضعف داخلي، وفي انهيار، وقد فقدنا معنوياتنا!!

كلا، فكل هذه المشاعر ضد فضيلة الرجاء، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوتفي أقسام أخر..
فالإنسان المضطرب أو اليائس أو الخائف أو المنهار، يدل علي انه فاقد الرجاء..
لأن الذي ينتظر الرب في رجاء، إنما يمنحه الرجاء قوة.
وكما قال إشعياء النبي: "وأما منتظرو الرب، فيجددون قوة. يرفعون أجنحةكالنسور. يركضون ولا يتعبون. ويمشون ولا يعيون" (إش 40: 31)
فما معني عبارة "يجددون قوة"؟
معناها أنه كلما حاربهم الشيطان بالقلق أو بالضعف والاضطراب، تتجدد القوة فيهم من تذكرهم لمواعيد الله الصادقة، وصفاته الإلهية المحبوبة باعتباره الأب والراعي والحافظ والسائر والمعين..الله الحنون، المحب، صانع الخيرات، الذي لا يغفل ولا ينام..
فكلما يتذكرون صفه من هذه الصفات تتجدد القوة فيهم، ويرفعون أجنحة كالنسور.
إن منتظر الرب يثق ثقة لا تحد بمحبة الله الفائقة للبشر، وبحكمة الله التي هي فوق إدراكنا البشري..
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تلميذ السيد المسيح قوته متجدده بالرب
مجرد فضفضه في زمن الكورونا
فضفضه مع ابويا السماوى
نصايح شبابيه كل يوم (متجدده)
فضفضه شبابيه


الساعة الآن 09:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024