منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم اليوم, 11:04 AM   رقم المشاركة : ( 179911 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,892

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




المؤمنون هم شعب مختار، ينتمون إلى الله حتى يعلنوا تسبيحه (بطرس الأولى 2: 9). ولكي "نعلن تسبيحه"، من الضروري أن نقضي الوقت في دراسة كلمته ليس فقط حتى نتعلم كيف نتصرف بطريقة مسيحية، ولكن أيضًا حتى نتمكن من محاربة مخططات الشيطان. كما أوضح الرسول بولس، فإننا بدون هذه المعرفة الكتابية لا نكون معرّضين لقبول كل تعليم جديد يأتي وحسب، ولكن يمكننا أيضًا أن نقع فريسة لكل "حِيلَةِ ظ±لنَّاسِ، بِمَكْرٍ إِلَى مَكِيدَةِ ظ±لضَّلَالِ" (أفسس 4: 14). ومع ذلك، فإن المعرفة وحدها لا تكفي؛ نحن مدعوون لما هو أكثر من المعرفة والإيمان. يجب على المؤمنين أن يكونوا "عَامِلِينَ بِظ±لْكَلِمَةِ" (يعقوب 1: 22). كما يخبرنا الرسول يعقوب، فنحن نخدع أنفسنا إذا اعتقدنا أننا روحانيون من خلال سماع الكلمة فقط. السمع ليس مثل الفعل. "هَكَذَا ظ±لْإِيمَانُ أَيْضًا، إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَعْمَالٌ، مَيِّتٌ فِي ذَاتِهِ" (يعقوب 2: 17، 26). يجب إثبات الإيمان بالأعمال.
 
قديم اليوم, 11:16 AM   رقم المشاركة : ( 179912 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,892

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




إن "الأعمال" التي تمجد أبينا الذي في السماء هي تلك التي تأتي بثمر كثير (يوحنا 15: 8). بهذا، في الواقع، نظهر أننا تلاميذه. بالفعل، يجب أن يكون ثمر الروح - المحبة والفرح والسلام والصبر واللطف والصلاح والإيمان والوداعة والتعفف (غلاطية 5: 22-23) - السمة المميزة للسلوك المسيحي، وخاصة المحبة. ومع ذلك، فإننا نميل أحيانًا إلى التعالي على غير المؤمنين أو أولئك الذين لا تتوافق أساليب حياتهم مع إيماننا المسيحي، وهنا يمكن أن تشكل الحياة المسيحية تحديًا. من السهل إظهار الحب لأولئك الذين يسلكون كما نسلك نحن. ليس من السهل دائمًا أن نكون لطفاء مع أولئك الذين يسخرون من معتقداتنا، أو يزدرون مخلصنا، أو يسخرون من المؤسسات التي يقدسها المسيحيون. لكن، علمنا المسيح أن نحب أعدائنا وأن نصلي من أجل أولئك الذين يضطهدوننا. تذكر كيف تعامل مع المرأة التي وقعت في الزنا. أراد الذين أمسكوا بها أن يقتلوها؛ ولكن أظهر مخلصنا رحمته على الرغم من أنه هو الشخص الذي سيموت بدلًا عنها (وعن سلوكنا) الخاطئ (يوحنا 8: 11). جاء يسوع المسيح إلى العالم ليخلص الخطاة (تيموثاوس الأولى 1: 15)، وليس ليدينهم (يوحنا 3: 17)، وإذا كان المسيح لم يأت ليدين الخطاة، فلا ينبغي للمؤمنين به أن يفعلوا ذلك.
 
قديم اليوم, 11:17 AM   رقم المشاركة : ( 179913 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,892

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يتضمن السلوك المسيحي الاستجابة لدعوة يسوع لنا أن نكون شهودًا له إلى "أَقْصَى ظ±لْأَرْضِ" (أعمال الرسل 1: 8). علينا أن ننشر البشارة التي عرّفها بولس بأنها موت ودفن وقيامة المسيح (كورنثوس الأولى 15: 1-4). تكمن صحة شهادتنا في الطريقة التي نعيش بها حياتنا. في النصف الثاني من رسالة أفسس (الإصحاحات 4-6) ، يناقش بولس السلوك المسيحي الذي يمكن تلخيصه على أفضل وجه في هذه الكلمات القليلة: "فَكُونُوا مُتَمَثِّلِينَ بِظ±للهِ ... وَظ±سْلُكُوا فِي ظ±لْمَحَبَّةِ كَمَا أَحَبَّنَا ظ±لْمَسِيحُ أَيْضًا وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لِأَجْلِنَا" (أفسس 5: 1-2).

حثّ بولس أهل رومية بهذه الكلمات " قَدِّمُوا أَجْسَادَكُمْ ذَبِيحَةً حَيَّةً" (رومية 12: 2). هذا، في النهاية، هو جوهر السلوك المسيحي الحقيقي - تسليم قلوبنا وتسليم أجسادنا للمسيح حتى يكمل عمل الله من خلالنا. يجب أن نكون منارات نور في عالم مظلم، مستخدمين مواهبنا الروحية لامتداد ملكوته. ونعيش هنا على الأرض بالطريقة التي عاش بها يسوع عندما كان هنا. إنه يعني أيضًا العيش لإرضاء شخص واحد – هو الله. ونحن نفعل هذا عندما نثبت في كلمته ثم نعيشها بقوة روحه القدوس، تمامًا كما فعل مخلصنا حتى أنفاسه الأخيرة. فإذ كان المسيح يحتضر على الصليب نظر إلى جلاديه وطلب من أبيه أن يغفر لهم (لوقا 23: 34). كان عمل يسوع هذا أكثر من مجرد تحقيق النبوة وأنه "شَفَعَ فِي ظ±لْمُذْنِبِينَ" (إشعياء 53: 12)، كان يمارس ما بشر به (لوقا 6: 27-28).
 
قديم اليوم, 11:19 AM   رقم المشاركة : ( 179914 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,892

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




هل من الخطأ إلقاء اللوم على الله




الجواب


لوم الله هو رد فعل شائع عندما لا تسير الحياة بطريقتنا. وقد نفكّر بما أنه من المفترض أن يتحكم الله في كل شيء، كان بإمكانه إيقاف ما حدث. كان من الممكن أن يغير الوضع لصالحي. كان بإمكانه تفادي الكارثة. ولأنه لم يفعل، لذلك يقع عليه اللوم.

من ناحية، هذه العبارات صحيحة. يبدو أن إشعياء 45: 7 يثبت صحة فكرة أن الله هو المسؤول عن كل ما يحدث: "مُصَوِّرُ ظ±لنُّورِ وَخَالِقُ ظ±لظُّلْمَةِ، صَانِعُ ظ±لسَّلَامِ وَخَالِقُ ظ±لشَّرّ. أَنَا ظ±لرَّبُّ صَانِعُ كُلِّ هَذِهِ". وأيضًا إشعياء ظ¤ظ¦: ظ©-ظ،ظ، "اذْكُرُوا ظ±لْأَوَّلِيَّاتِ مُنْذُ ظ±لْقَدِيمِ، لِأَنِّي أَنَا ظ±للهُ وَلَيْسَ آخَرُ. ظ±لْإِلَهُ وَلَيْسَ مِثْلِي. .. قَائِلًا: رَأْيِي يَقُومُ وَأَفْعَلُ كُلَّ مَسَرَّتِي... قَدْ تَكَلَّمْتُ فَأُجْرِيهِ. قَضَيْتُ فَأَفْعَلُهُ". إذا كان الله على استعداد لتحمل المسؤولية عن كل شيء، فهل من الخطأ أن نلومه عندما تصيبنا كارثة أو وجع؟

كلمة "لوم" تعني "ايجاد خطأ". يتجاوز اللوم الاعتراف بسيادة الله. يعني لوم الله أنه أخطأ وأن هناك عيبًا فيه. عندما نلوم الله، نجعل من أنفسنا القاضي وهيئة المحلفين الذين يحاكمونه. ولكن ليس للبشر أن يحكموا على الله القدير. نحن خليقته، وليس هو خليقتنا: "وَيْلٌ لِمَنْ يُخَاصِمُ جَابِلَه. خَزَفٌ بَيْنَ أَخْزَافِ ظ±لْأَرْضِ. هَلْ يَقُولُ ظ±لطِّينُ لِجَابِلِهِ: مَاذَا تَصْنَعُ؟ أَوْ يَقُولُ: عَمَلُكَ لَيْسَ لَهُ يَدَانِ؟ وَيْلٌ لِلَّذِي يَقُولُ لِأَبِيهِ: مَاذَا تَلِدُ؟ وَلِلْمَرْأَةِ: مَاذَا تَلِدِينَ؟" (إشعياء 45: 9-10).

لكي نتجنب لوم الله، يجب علينا أولاً أن نفهم سبب كون وجع القلب والألم جزءًا من حياتنا. الخطية هي أصل كل عمل قاسٍ وشرير. لم يصمم الله الجسد أو الروح البشرية لتعيش في عالم خاطئ. لقد خُلقنا بإتقان لنسكن في عالم كامل (تكوين 1 - 2). لكن خطية آدم جلبت الدمار والكوارث إلى عالم الله الكامل. العواصف والأعاصير والزلازل والجفاف – بل كل الكوارث الطبيعية وجدت بسبب الخطية (تكوين 3: 17-19). تخلق اختياراتنا الخاطئة تأثيرًا مضاعفًا يتردد صداه طوال حياتنا. كما تؤثر خطية الآخرين علينا أيضًا. المتاعب الأرضية هي تذكير بأن الخطية لها عواقب وخيمة، لذلك، قبل أن نلوم الله على أزمة ما، يجب أن نفحص حياتنا وأن نكون صادقين بشأن الخيارات التي من المحتمل أنها قد أدّت إليها.

ثانيًا ، نحن بحاجة إلى فحص علاقتنا مع الله. إنه لأمر محير أن الكثير من الأشخاص الذين لا يفكرون أبدًا في الله أثناء انشغالهم بأمورهم الخاصة يصبحون متدينين للغاية عند وقوع كارثة. إنهم يعيشون لأنفسهم 99 في المائة من الوقت، كما لو أنه لا يوجد إله. ولكن بعد ذلك تضرب المأساة، وفجأة نلقي اللوم على الله. هذا ليس أمر غير منطقي وحسب، ولكنه إهانة للخالق، الذي قدم لنا بالفعل كل ما نحتاجه لكي تكون لنا علاقة معه.

بالطبع، إن وجود علاقة صحيحة مع الرب لا يعفينا من المعاناة من الأحزان الرهيبة. ماذا نفعل عندما تحل بنا كارثة؟ غالبًا ما يجرّب المؤمنين بإلقاء اللوم على الله عندما تأتي الصعاب. نحن نميل إلى اتباع نصيحة زوجة أيوب لزوجها المتألم: "بَارِكِ ظ±للهَ وَمُتْ!" (أيوب 2: 9).

بدلاً من لوم الله يمكن للمؤمنين أن يركضوا إليه طلبًا للتعزية (أمثال 18: 10؛ مزمور 34: 18). لدى المؤمنين وعد لا يستطيع العالم غير المؤمن أن يطالب به. تقول رسالة رومية 8: 28 أن "كُلَّ ظ±لْأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ ظ±للهَ، ظ±لَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ". يقتبس البعض هذه الآية ويتوقفون بعد كلمة "خير"، لكن هذا يعد إساءة استخدام للكلمة المقدسة. وضع الله بعد هذا الوعد صفتين تحددان حدوده: الوعد هو "لمن يحبون الله" وللذين هم "المدعوون حسب قصده".

بدلاً من لوم الله، يمكن لمن يحبونه أن يواجهوا المصائب واثقين أنه لا يمكن أن يضرهم شيء لم يسمح به الله لسبب صالح ومحب. إنه يسمح بالأشياء الصعبة، حتى الألم والموت، من أجل أغراضه السامية. عندما نرغب في مشيئة الله في حياتنا، ونعطيها الأولوية فوق إرادتنا، فإنه لا يضيع شيئًا. لا تضيع معاناة أو وجع قلب أو خسارة أو ألم في حياة شعب الله. إنه يحول حزننا وخسارتنا إلى منصة للخدمة المستقبلية. ويستخدم الصعوبات لتقويتنا، مما يمنحنا فرصًا أكبر لتخزين الكنوز في السماء أكثر مما كنا سنحصل عليه بدون الألم (متى 6: 20). بدلاً من لوم الله، علينا أن نكون "شَاكِرِينَ كُلَّ حِينٍ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ" (أفسس 5: 20؛ تسالونيكي الأولى 5: 18).

نحن ندرك أن الله يمكن أن يتدخل في أي موقف. وعندما لا يتدخل، وتحدث مأساة، يجب ألا نلومه على الخطأ. في كل ما عانى منه أيوب "لَمْ يُخْطِئْ أَيُّوبُ وَلَمْ يَنْسِبْ لِلهِ جَهَالَةً”(أيوب 1: 22). عوضًا عن لوم الله الذي سمح بمثل هذه الخسارة الفادحة، قال أيوب: "هُوَذَا يَقْتُلُنِي. لَا أَنْتَظِرُ شَيْئًا، فَقَطْ أُزَكِّي طَرِيقِي قُدَّامَهُ" (أيوب 13: 15). كرّم الله استجابة أيوب وباركه بشدة بعد أن اجتاز الاختبار. يريد الله أن يباركنا أيضًا بفهم أكبر وتفان أعمق ومكافأة أبدية لا يمكن أن تُنزع أبدًا. عندما نواجه تجربة إلقاء اللوم على الله، يمكننا أن نختار إجابة أيوب ونثق في أن الله يعرف ما يفعله (انظر مزمور 131).
 
قديم اليوم, 11:21 AM   رقم المشاركة : ( 179915 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,892

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




لكي نتجنب لوم الله يجب علينا
أولاً أن نفهم سبب كون وجع القلب والألم جزءًا من حياتنا. الخطية هي أصل كل عمل قاسٍ وشرير. لم يصمم الله الجسد أو الروح البشرية لتعيش في عالم خاطئ. لقد خُلقنا بإتقان لنسكن في عالم كامل (تكوين 1 - 2). لكن خطية آدم جلبت الدمار والكوارث إلى عالم الله الكامل. العواصف والأعاصير والزلازل والجفاف – بل كل الكوارث الطبيعية وجدت بسبب الخطية (تكوين 3: 17-19). تخلق اختياراتنا الخاطئة تأثيرًا مضاعفًا يتردد صداه طوال حياتنا. كما تؤثر خطية الآخرين علينا أيضًا. المتاعب الأرضية هي تذكير بأن الخطية لها عواقب وخيمة، لذلك، قبل أن نلوم الله على أزمة ما، يجب أن نفحص حياتنا وأن نكون صادقين بشأن الخيارات التي من المحتمل أنها قد أدّت إليها.

ثانيًا ، نحن بحاجة إلى فحص علاقتنا مع الله. إنه لأمر محير أن الكثير من الأشخاص الذين لا يفكرون أبدًا في الله أثناء انشغالهم بأمورهم الخاصة يصبحون متدينين للغاية عند وقوع كارثة. إنهم يعيشون لأنفسهم 99 في المائة من الوقت، كما لو أنه لا يوجد إله. ولكن بعد ذلك تضرب المأساة، وفجأة نلقي اللوم على الله. هذا ليس أمر غير منطقي وحسب، ولكنه إهانة للخالق، الذي قدم لنا بالفعل كل ما نحتاجه لكي تكون لنا علاقة معه.

بالطبع، إن وجود علاقة صحيحة مع الرب لا يعفينا من المعاناة من الأحزان الرهيبة. ماذا نفعل عندما تحل بنا كارثة؟ غالبًا ما يجرّب المؤمنين بإلقاء اللوم على الله عندما تأتي الصعاب. نحن نميل إلى اتباع نصيحة زوجة أيوب لزوجها المتألم: "بَارِكِ ظ±للهَ وَمُتْ!" (أيوب 2: 9).
 
قديم اليوم, 11:22 AM   رقم المشاركة : ( 179916 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,892

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




علينا أن نفهم سبب كون وجع القلب والألم جزءًا من حياتنا.


الخطية هي أصل كل عمل قاسٍ وشرير. لم يصمم الله الجسد أو الروح البشرية لتعيش في عالم خاطئ. لقد خُلقنا بإتقان لنسكن في عالم كامل (تكوين 1 - 2). لكن خطية آدم جلبت الدمار والكوارث إلى عالم الله الكامل. العواصف والأعاصير والزلازل والجفاف – بل كل الكوارث الطبيعية وجدت بسبب الخطية (تكوين 3: 17-19). تخلق اختياراتنا الخاطئة تأثيرًا مضاعفًا يتردد صداه طوال حياتنا. كما تؤثر خطية الآخرين علينا أيضًا. المتاعب الأرضية هي تذكير بأن الخطية لها عواقب وخيمة، لذلك، قبل أن نلوم الله على أزمة ما، يجب أن نفحص حياتنا وأن نكون صادقين بشأن الخيارات التي من المحتمل أنها قد أدّت إليها.
 
قديم اليوم, 11:22 AM   رقم المشاركة : ( 179917 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,892

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




نحن بحاجة إلى فحص علاقتنا مع الله.


إنه لأمر محير أن الكثير من الأشخاص الذين لا يفكرون أبدًا في الله أثناء انشغالهم بأمورهم الخاصة يصبحون متدينين للغاية عند وقوع كارثة. إنهم يعيشون لأنفسهم 99 في المائة من الوقت، كما لو أنه لا يوجد إله. ولكن بعد ذلك تضرب المأساة، وفجأة نلقي اللوم على الله. هذا ليس أمر غير منطقي وحسب، ولكنه إهانة للخالق، الذي قدم لنا بالفعل كل ما نحتاجه لكي تكون لنا علاقة معه.

بالطبع، إن وجود علاقة صحيحة مع الرب لا يعفينا من المعاناة من الأحزان الرهيبة. ماذا نفعل عندما تحل بنا كارثة؟ غالبًا ما يجرّب المؤمنين بإلقاء اللوم على الله عندما تأتي الصعاب. نحن نميل إلى اتباع نصيحة زوجة أيوب لزوجها المتألم: "بَارِكِ ظ±للهَ وَمُتْ!" (أيوب 2: 9).

 
قديم اليوم, 11:25 AM   رقم المشاركة : ( 179918 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,892

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




بدلاً من لوم الله يمكن للشباب أن يركضوا إليه طلبًا للتعزية
(أمثال 18: 10؛ مزمور 34: 18).
لدى المؤمنين وعد لا يستطيع العالم غير المؤمن أن يطالب به.
تقول رسالة رومية 8: 28 أن "كُلَّ ظ±لْأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ
يُحِبُّونَ ظ±للهَ، ظ±لَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ".
يقتبس البعض هذه الآية ويتوقفون بعد كلمة "خير"،
لكن هذا يعد إساءة استخدام للكلمة المقدسة.
وضع الله بعد هذا الوعد صفتين تحددان حدوده:
الوعد هو "لمن يحبون الله" وللذين هم "المدعوون حسب قصده".

 
قديم اليوم, 11:27 AM   رقم المشاركة : ( 179919 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,892

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




بدلاً من لوم الله يمكن لمن يحبونه أن يواجهوا المصائب واثقين أنه لا يمكن أن يضرهم شيء لم يسمح به الله لسبب صالح ومحب.
إنه يسمح بالأشياء الصعبة، حتى الألم والموت، من أجل أغراضه السامية. عندما نرغب في مشيئة الله في حياتنا، ونعطيها الأولوية فوق إرادتنا، فإنه لا يضيع شيئًا.
لا تضيع معاناة أو وجع قلب أو خسارة أو ألم في حياة شعب الله. إنه يحول حزننا وخسارتنا إلى منصة للخدمة المستقبلية.
ويستخدم الصعوبات لتقويتنا مما يمنحنا فرصًا أكبر لتخزين الكنوز في السماء أكثر مما كنا سنحصل عليه بدون الألم (متى 6: 20). بدلاً من لوم الله، علينا أن نكون "شَاكِرِينَ كُلَّ حِينٍ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ" (أفسس 5: 20؛ تسالونيكي الأولى 5: 18).


 
قديم اليوم, 11:29 AM   رقم المشاركة : ( 179920 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,892

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






نحن ندرك أن الله يمكن أن يتدخل في أي موقف.
وعندما لا يتدخل، وتحدث مأساة، يجب ألا نلومه على الخطأ.
في كل ما عانى منه أيوب "لَمْ يُخْطِئْ أَيُّوبُ وَلَمْ يَنْسِبْ لِلهِ جَهَالَةً”(أيوب 1: 22).
عوضًا عن لوم الله الذي سمح بمثل هذه الخسارة الفادحة، قال أيوب:
"هُوَذَا يَقْتُلُنِي. لَا أَنْتَظِرُ شَيْئًا، فَقَطْ أُزَكِّي طَرِيقِي قُدَّامَهُ" (أيوب 13: 15).
كرّم الله استجابة أيوب وباركه بشدة بعد أن اجتاز الاختبار.
يريد الله أن يباركنا أيضًا بفهم أكبر وتفان أعمق
ومكافأة أبدية لا يمكن أن تُنزع أبدًا.
عندما نواجه تجربة إلقاء اللوم على الله، يمكننا أن نختار إجابة
أيوب ونثق في أن الله يعرف ما يفعله (انظر مزمور 131).


 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 01:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024