اليوم, 04:46 PM | رقم المشاركة : ( 179831 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إِذَا سَادَ الأَشْرَارُ كَثُرَتِ المَعَاصِي. أَمَّا الصدِّيقونَ فَيَنْظُرُونَ سُقُوطَهُمْ [ع 16]. يظن الأشرار أنهم ناجحون، وقد نالوا سلطة، لكن سرعان ما يسود البرّ، ويرى الصدِّيقون الأشرار ساقطين. * كما أن القديس هو هيكل الله، هكذا الخاطئ يقيم من نفسه قبرًا. القديس جيروم * يموت من هم ليسوا بقديسين في خطاياهم، أما القديسون فيتوبون عنها. يتحملون جراحاتهم، ويدركون أخطاءهم. ثم يسعون إلى الكاهن بحثًا عن العلاج، أو ينشدون التطهير بواسطة الأسقف. العلامة أوريجينوس الأب قيصريوس أسقف آرل |
||||
اليوم, 04:48 PM | رقم المشاركة : ( 179832 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أَدِّبِ ابْنَكَ فَيُرِيحَكَ، وَيُعْطِيَ نَفْسَكَ لَذَّاتٍ [ع 17]. من يؤدب ابنه يجد راحة في الوقت المناسب، ويجني ثمار مفرحة ولذَّات مبهجة للنفس. * الأب لا يهذب ابنه لو لم يحبه، والمعلم الصالح لا يصلح من شأن تلميذه ما لم يرَ فيه علامات نوال الوعد. عندما يرفع الطبيب عنايته عن مريض، يكون هذا علامة يأسه من شفائه. * أيهما أفضل أن ندخل معركة (التأديب) إلى حين ونحمل أوتاد الحسكة (أسياخ من الخوازيق)، وتكون معنا أسلحة، ونرهق من حمل التروس الثقيلة، لكي نفرح بعد ذلك خلال الغلبة، أم نبقى عبيدًا إلى الأبد، لأننا لم نقدر أن نحتمل ساعة واحدة. القديس چيروم |
||||
اليوم, 04:49 PM | رقم المشاركة : ( 179833 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* الأب لا يهذب ابنه لو لم يحبه، والمعلم الصالح لا يصلح من شأن تلميذه ما لم يرَ فيه علامات نوال الوعد. عندما يرفع الطبيب عنايته عن مريض، يكون هذا علامة يأسه من شفائه. * أيهما أفضل أن ندخل معركة (التأديب) إلى حين ونحمل أوتاد الحسكة (أسياخ من الخوازيق)، وتكون معنا أسلحة، ونرهق من حمل التروس الثقيلة، لكي نفرح بعد ذلك خلال الغلبة، أم نبقى عبيدًا إلى الأبد، لأننا لم نقدر أن نحتمل ساعة واحدة. القديس چيروم |
||||
اليوم, 04:50 PM | رقم المشاركة : ( 179834 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بِلاَ رُؤْيَا يَجْمَحُ الشَعْبُ، أَمَّا حَافِظُ الشَرِيعَةِ فَطُوبَاهُ [ع 18]. يقصد بالرؤيا البصيرة الداخلية، والرؤية الصادقة، ومعرفة كلمة الرب. وكما قيل: "وكانت كلمة الرب عزيزة في تلك الأيام؛ لم تكن رؤيا كثيرة" (1 صم 3: 1). أما القائد الذي يتجاوب مع كلمة الرب ويحفظ الوصية، فتنفتح عيناه ويتمتع بحياة مطوّبة تنعكس على من يرشدهم ويرعاهم. * أسفار (الكتاب المقدس) محيط تجد فيه الدُرة الخفية. فعلى المفسر أن يغطس في الماء ليستخرجها. يغطس العقل في الأسفار، ويستخرج الدُرة، ويُريها للتجار. ويغطس الذهن في التوراة، فيمسك الدرَّة الإلهية. ويقدمها اللسان للسامعين، فيقول: علقوا بأذهانكم ابنة النور كزينة لكم. القديس مار يعقوب السروجي القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
اليوم, 04:51 PM | رقم المشاركة : ( 179835 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* أسفار (الكتاب المقدس) محيط تجد فيه الدُرة الخفية. فعلى المفسر أن يغطس في الماء ليستخرجها. يغطس العقل في الأسفار، ويستخرج الدُرة، ويُريها للتجار. ويغطس الذهن في التوراة، فيمسك الدرَّة الإلهية. ويقدمها اللسان للسامعين، فيقول: علقوا بأذهانكم ابنة النور كزينة لكم. القديس مار يعقوب السروجي |
||||
اليوم, 04:51 PM | رقم المشاركة : ( 179836 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بِالكَلاَمِ لاَ يُؤَدَّبُ العَبْدُ، لأَنَّهُ يَفْهَمُ وَلاَ يُعْنَي [ع 19]. جاءت الترجمة السبعينية "العبد العنيد". فالإنسان العنيد المملوء خبثًا لا يمكن إصلاح أموره بالحديث الطيب اللين، لأنه يحتاج إلى شيءٍ من الحزم. لأنه وإن أدرك خطورة تصرفه إلا أنه لا يبالي، وذلك بسبب عناده. يرى البعض أننا في مرات كثيرة نحتاج في عنادنا إلى حزم الله وتأديباته لنا، كما فعل مع يونان حين أصرّ على عدم الطاعة، فسمح الله بهياج البحر عليه، وبإلقائه في البحر، وفي نفس الوقت أعد له حوتًا وأنقذه. * بالقول: "بالكلام لا يؤدب العبد"، لا يأمر (سليمان) أن يترك (العبد) لنفسه، بل ينصح بالوسائل التي يلزم استخدامها للإصلاح. وإلا ما كان قد قال: "بالكلام لا يُؤدب". إذ يقول في موضع آخر إنه ليس فقط العبد بل والابن غير المؤدَّب يلزم إصلاحه بالضرب، فيأتي بثمرٍ عظيمٍ. إذ يقول: تضربه أنت بعصا، فتُنقذ نفسه من الهاوية" (أم 23: 14). القديس أغسطينوس |
||||
اليوم, 04:52 PM | رقم المشاركة : ( 179837 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* بالقول: "بالكلام لا يؤدب العبد"، لا يأمر (سليمان) أن يترك (العبد) لنفسه، بل ينصح بالوسائل التي يلزم استخدامها للإصلاح. وإلا ما كان قد قال: "بالكلام لا يُؤدب". إذ يقول في موضع آخر إنه ليس فقط العبد بل والابن غير المؤدَّب يلزم إصلاحه بالضرب، فيأتي بثمرٍ عظيمٍ. إذ يقول: تضربه أنت بعصا، فتُنقذ نفسه من الهاوية" (أم 23: 14). القديس أغسطينوس |
||||
اليوم, 05:04 PM | رقم المشاركة : ( 179838 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ماذا يقول الكتاب المقدس عن النميمة وعواقبها تتحدث الكتب المقدسة بوضوح وحزم عن مخاطر النميمة وآثارها الضارة على األفراد والمجتمعات على حد سواء. إن كلمة الله، بحكمته الالمتناهية، تدرك أن لكلماتنا قوة عظيمة - قوة للبناء أو الهدم. نجد في سفر األمثال تحذيرات عديدة من النميمة. يخبرنا سفر الامثال :16:28 "رَجُلُ الأَكَاذِيبِ يُطْلِقُ الْخُصُومَةَ، وَالنَّمَّامُ يُفَرِّقُ الأَصْدِقَاءَ." (أم 16: 28).هنا نرى كيف أن النميمة يمكن أن تصدع حتى أوثق العالقات، وتزرع الشقاق حيث يجب أن تكون هناك وحدة. وبالمثل، اْلُمَقَّرِب ِفُئ َناٌر، َوِبَغْيِر َنِميَمٍة َتْخُمُد ُخُصوَمٌة". يوضح هذا التشبيه الجميل كيف أن النميمة يذّكرنا سفر الامثال 26:20 "بِعَدَمِ الْحَطَبِ تَنْطَفِئُ النَّارُ، وَحَيْثُ لاَ نَمَّامَ يَهْدَأُ الْخِصَامُ." (أم 26: 20) تؤجج النزاع، وتبقي على الخالفات التي لوالها لتلاشت. يتناول العهد الجديد أيًضا هذه المسألة بشكل مباشر. ففي رسالته إلى أهل رومية يدرج القديس بولس في رسالته إلى أهل رومية النميمة في قائمة أولئك الذين ابتعدوا عن هللا، إلى جانب تجاوزات خطيرة أخرى (رومية :1 32-29). يؤكد هذا الوضع على الخطورة التي ينظر بها هللا إلى النميمة. في رسالته إلى تيموثاوس، يحّذر بولس في رسالته إلى تيموثاوس من أولئك الذين "يثرثرون ويثرثرون ويتكلمون بما ال ينبغي لهم" (1تيموثاوس 5:13). يسلط هذا المقطع الضوء على كيف أن النميمة غالًبا ما تنطوي على التحدث عن أمور ال تعنينا، والتدخل في الشؤون الخاصة لآلخرين. قمة مختارة" "تنزل إلى أعماق عواقب النميمة، كما هو موضح في الكتاب المقدس، وخيمة. يصف سفر الامثال :18 8 "كَلاَمُ النَّمَّامِ مِثْلُ لُقَمٍ حُلْوَةٍ وَهُوَ يَنْزِلُ إِلَى مَخَادِعِ الْبَطْنِ." (أم 18: 8).مما يشير إلى مدى عمق النميمة في جرح أولئك الذين تستهدفهم. النميمة تدمر الثقة وتضر بالسمعة وتخلق انقساًما داخل المجتمعات. ومع ذلك، دعونا نتذكر أن إلهنا هو إله الرحمة والفداء. في حين أن الكتاب المقدس واضح بشأن خطيئة النميمة، الا أنه يقدم أيًضا ْلأننا في أشياء كثيرة نعثر جميعنا. إن كان أحد لا يعثر في الكلام فذاك رجل كامل، قادر أن يلجم كل الجسد أيضا ألأمل ألولئك الذين يسعون إلى تغيير طرقهم. كما يذكرنا يعقوب :3 2 قادر أن يلجم كل الجسد أيضا . فلنسَع إًذا إلى هذا الكمال، ولنسَع دائًما إلى استخدام كلماتنا للخير، للبناء ال للهدم، للتوحيد لا للتفريق |
||||
اليوم, 05:06 PM | رقم المشاركة : ( 179839 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف يمكننا التمييز بين النميمة الضارة ومشاركة المعلومات الضرورية هذا سؤال حساس، ألن الخط الفاصل بين النميمة الضارة ومشاركة المعلومات الضرورية قد يبدو في كثير من األحيان غير واضح. ومع ذلك، بإرشاد الروح القدس والرغبة الصادقة في التصرف بالمحبة، يمكننا أن نتعلم التمييز بين االثنين. دعونا نفكر في الدافع وراء كالمنا. غالًبا ما تنبع النميمة من الرغبة في الشعور باألهمية، أو أن نكون "على دراية"، أو أن نكتسب بعض المزايا على اآلخرين. وكثيًرا ما تنطوي على متعة معينة في مشاركة المعلومات السلبية عن اآلخرين. ومن ناحية أخرى، يكون الدافع وراء مشاركة المعلومات الضرورية هو االهتمام الحقيقي برفاهية اآلخرين أو المجتمع ككل. يجب علينا فحص محتوى ما تتم مشاركته. عادًة ما تتضمن النميمة معلومات خاصة أو شخصية ال يحق لنا مشاركتها. قد تكون تخمينية أو مبالغ فيها أو حتى كاذبة. مشاركة المعلومات الضرورية، ولكنها تتعامل مع الحقائق ذات الصلة بالشخص أو المجموعة التي تتلقى المعلومات. وهي المعلومات التي لديهم حاجة أو حق مشروع في معرفتها. كما أن سياق وطريقة المشاركة أمران حاسمان أيًضا. فغالًبا ما تحدث النميمة في بيئات غير رسمية، ويتم مشاركتها همًسا أو في جو من السرية. وتنتشر بشكل عشوائي، دون اعتبار لمن يجب أو ال يجب أن يسمع المعلومات. وعلى النقيض من ذلك، عادة ما تتم مشاركة المعلومات الضرورية في بيئات مناسبة، مع التكتم على من يتلقى المعلومات. يجب علينا أيًضا أن نفكر في التأثير المحتمل لكلماتنا. هل ستبني أم تهدم؟ هل ستعزز الوحدة أم الفرقة؟ كما أوصانا القديس بولس ِهْم، ِلَكْي َيْنَتِفَع ِبِه الَّساِمُعوَن". افسس 4: 29 "لا تخرج كلمة ردية من افواهكم، بل كل ما كان صالحا للبنيان، حسب الحاجة، كي يعطي نعمة للسامعين" ويكمن الفرق الرئيسي اآلخر في استعدادنا ألن نكون مسؤولين عن كلماتنا. إذا كنا نشارك المعلومات بدافع الضرورة الحقيقية، فيجب أن نكون مستعدين للوقوف إلى جانب تلك المعلومات عالنية. أما النميمة، من ناحية أخرى، فغالًبا ما تزدهر النميمة في ظل عدم الكشف عن الهوية واإلنكار. أخيًرا، دعونا ال ننسى أهمية الصالة والتمييز في هذه األمور. قبل أن نتكلم، يجب أن نتوقف لنسأل أنفسنا: هل هذه المعلومات لي ألشاركها؟ هل أنا الشخص المناسب لمشاركتها؟ هل هذا هو الوقت والمكان المناسبان؟ ما هي دوافعي الحقيقية؟ كيف يريدني يسوع أن أتعامل مع هذا الموقف؟ تذكروا أننا كأتباع للمسيح، نحن مدعوون لنكون صانعي سالم ووكلاء مصالحة. يجب أن تهدف كلماتنا دائًما إلى الشفاء لا ألذى؛ إلى التوحيد، ال إلى التفريق. دعونا نسعى جاهدين الستخدام موهبتنا في الكالم بحكمة ومحبة، ساعين دائًما إلى أن نعكس محبة ربنا يسوع المسيح وحقيقته |
||||
اليوم, 05:12 PM | رقم المشاركة : ( 179840 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما هي الدوافع النفسية والروحية وراء النميمة؟ لفهم ظاهرة النميمة، يجب أن نتعمق في أعماق قلب اإلنسان وعقله. إن الدوافع وراء النميمة معقدة، وتتداخل فيها عوامل نفسية وروحية تعكس ضعفنا البشري وحاجتنا إلى نعمة الله. من من منظور نفسي، غالبًا ما تنبع النميمة من حاجة عميقة الجذور للتواصل واالنتماء. فالبشر بطبيعتهم مخلوقات اجتماعية، باأللفة والترابط. ويمكن أن يجعلنا ذلك نشعر بأهميتنا، كما لو كنا نمتلك ومشاركة المعلومات عن الاخرين يمكن أن تخلق شعورًا معرفة خاصة. هذه الرغبة في التواصل االجتماعي ليست خاطئة بطبيعتها، لكن النميمة تمثل محاولة مضللة لتلبية هذه الحاجة. ومن الدوافع النفسية األخرى الرغبة في تعزيز احترام الذات. من خالل التحدث بشكل سلبي عن اآلخرين، قد يحاول األفراد رفع مكانتهم أو الشعور بتحسن في أنفسهم بالمقارنة. وهذا يعكس انعدام الامن األساسي واالفتقار إلى القيمة الذاتية الحقيقية، والتي يمكن العثور عليها بصدق الا في الاعتراف بهويتنا كأبناء الله المحبوبين. يمكن أن تكون النميمة أيًضا بمثابة وسيلة إلدارة القلق وعدم اليقين. من خالل مناقشة الاخطاء أو المصائب المتصورة للاخرين، قد يشعر الناس بشعور بالسيطرة على بيئتهم أو بالراحة من مشاكلهم الخاصة. يشير هذا إلى حاجة أعمق للثقة في عناية هللا وسيادته. من من منظور روحي، غالًبا ما تكشف النميمة عن نقص في المحبة والشفقة تجاه جيراننا. إنه يدل على الفشل في رؤية الكرامة المتأصلة في كل شخص كخليقة الله. وكما يذّكرنا القديس يوحنا: "وَمَنْ لاَ يُحِبُّ لَمْ يَعْرِفِ اللهَ، لأَنَّ اللهَ مَحَبَّةٌ." (1 يو 4: 8) يمكن اعتبار النميمة مظهًرا من مظاهر ابتعادنا عن محبة الله. يمكن أن تكون النميمة شكًال من أشكال الكبرياء والحكم. عندما نتكلم بالسوء عن اآلخرين، نضع أنفسنا في موضع الدّيان، وهو دور يخص الله وحده. وكما عّلمنا يسوع: "لا تدينوا والا سُتدانون أنتم أيًضا" (متى :7 1). هذا الموقف المتكبر يعكس العمى الروحي عن أخطائنا وحاجتنا إلى الرحمة. يمكن أيًضا أن يكون الدافع وراء نشر النميمة هو شعور في غير محله بالبر أو التفوق األخالقي. قد يبرر البعض نميمتهم على أنها "قول الحق" أو "فضح الخطيئة"، ولكن هذا غالًبا ما يخفي وراءه انعدام التواضع والفشل في الاعتراف بخطايانا وحاجتنا إلى نعمة الله. في بعض الحالات، قد تنبع النميمة من غضب أو استياء لم يتم حّله. فبدًال من معالجة النزاعات مباشرة أو السعي للمصالحة كما يدعونا المسيح أن نفعل، قد يلجأ األفراد إلى النميمة كشكل من أشكال االنتقام غير المباشر أو العدوان السلبي. أخيًرا، يجب أن ندرك أن النميمة يمكن أن تكون أداة للعدو. وكما يحذرنا القديس بطرس "اُصْحُوا وَاسْهَرُوا. لأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِسًا مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ." (1 بط 5: 8). إن فهم هذه الدوافع ال ينبغي أن يقودنا إلى اليأس، بل إلى الشفقة - سواء ألنفسنا أو لآلخرين الذين يعانون من النميمة. دعونا نتذكر أننا جميًعا مقصرون في حق مجد هللا وفي حاجة دائمة إلى نعمته. من خالل التعرف على الاسباب الجذرية للنميمة، يمكننا أن نعالجها بشكل أفضل في حياتنا وفي مجتمعاتنا، ونسعى دائًما للنمو في المحبة والتواضع والثقة بالله |
||||