منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29 - 11 - 2024, 04:32 PM   رقم المشاركة : ( 179761 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,765

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ماذا يقول الكتاب المقدس عن الطهارة الجنسية والغفران


يتحدث الكتاب المقدس بإسهاب عن الطهارة الجنسية وأهمية الغفران. الطهارة الجنسية هي موضوع متكرر في الكتاب المقدس، مع التأكيد على قداسة أجسادنا كمعابد للروح القدس. في 1 كورنثوس ،20-18:6 يكتب بولس: "اُهْرُبُوا مِنَ الزِّنَا. كُلُّ خَطِيَّةٍ يَفْعَلُهَا الإِنْسَانُ هِيَ خَارِجَةٌ عَنِ الْجَسَدِ، لكِنَّ الَّذِي يَزْنِي يُخْطِئُ إِلَى جَسَدِهِ. أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ الْقُدُسِ الَّذِي فِيكُمُ، الَّذِي لَكُمْ مِنَ اللهِ، وَأَنَّكُمْ لَسْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ؟ لأَنَّكُمْ قَدِ اشْتُرِيتُمْ بِثَمَنٍ. فَمَجِّدُوا اللهَ فِي أَجْسَادِكُمْ وَفِي أَرْوَاحِكُمُ الَّتِي هِيِ للهِ." (1 كو 6: 18-20).
يؤكد هذا المقطع على أهمية الحفاظ على الطهارة الجنسية كوسيلة لتكريم هللا. إنها دعوة للعيش بطريقة تعكس هويتنا كأبناء الله
المخصصين ألغراضه.
لكن الكتاب المقدس يتحدث أيًضا بقوة عن الغفران. في إنجيل متى :6 ،15-14 (إنجيل متى 6: 14-15) ... "فَإِنَّهُ إِنْ غَفَرْتُمْ لِلنَّاسِ زَلاَتِهِمْ، يَغْفِرْ لَكُمْ أَيْضًا أَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ. وَإِنْ لَمْ تَغْفِرُوا لِلنَّاسِ زَلاَتِهِمْ، لاَ يَغْفِرْ لَكُمْ أَبُوكُمْ أَيْضًا زَلاَتِكُمْ."
الطبيعة المتبادلة للمغفرة. بما أننا قد غفر هللا لنا، فنحن مدعوون إلى تقديم نفس الغفران لآلخرين.
قصة المرأة الممسوكة في الزنا في إنجيل يوحنا :8 11-1 هي مثال مؤثر على نهج يسوع في التعامل مع الخطية والغفران. عندما
أحضر الفريسيون المرأة إلى يسوع، طالبين رجمها بالحجارة حسب ناموس موسى، أجاب يسوع: «يَا مُعَلِّمُ، هذِهِ الْمَرْأَةُ أُمْسِكَتْ وَهِيَ تَزْنِي فِي ذَاتِ الْفِعْلِ، وَمُوسَى فِي النَّامُوسِ أَوْصَانَا أَنَّ مِثْلَ هذِهِ تُرْجَمُ. فَمَاذَا تَقُولُ أَنْتَ؟» قَالُوا هذَا لِيُجَرِّبُوهُ، لِكَيْ يَكُونَ لَهُمْ مَا يَشْتَكُونَ بِهِ عَلَيْهِ. وَأَمَّا يَسُوعُ فَانْحَنَى إِلَى أَسْفَلُ وَكَانَ يَكْتُبُ بِإِصْبِعِهِ عَلَى الأَرْضِ. وَلَمَّا اسْتَمَرُّوا يَسْأَلُونَهُ، انْتَصَبَ وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلًا بِحَجَرٍ!» ثُمَّ انْحَنَى أَيْضًا إِلَى أَسْفَلُ وَكَانَ يَكْتُبُ عَلَى الأَرْضِ. وَأَمَّا هُمْ فَلَمَّا سَمِعُوا وَكَانَتْ ضَمَائِرُهُمْ تُبَكِّتُهُمْ، خَرَجُوا وَاحِدًا فَوَاحِدًا، مُبْتَدِئِينَ مِنَ الشُّيُوخِ إِلَى الآخِرِينَ. وَبَقِيَ يَسُوعُ وَحْدَهُ وَالْمَرْأَةُ وَاقِفَةٌ فِي الْوَسْطِ. فَلَمَّا انْتَصَبَ يَسُوعُ وَلَمْ يَنْظُرْ أَحَدًا سِوَى الْمَرْأَةِ، قَالَ لَهَا: «يَا امْرَأَةُ، أَيْنَ هُمْ أُولئِكَ الْمُشْتَكُونَ عَلَيْكِ؟ أَمَا دَانَكِ أَحَدٌ؟» فَقَالَتْ: «لاَ أَحَدَ، يَا سَيِّدُ!» فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ: «وَلاَ أَنَا أَدِينُكِ. اذْهَبِي وَلاَ تُخْطِئِي أَيْضًا»." (يو 8: 1-11).
توضح هذه القصة شفقة يسوع ودعوته إلى التوبة. إنه ال يتغاضى عن الخطيئة، لكنه يقدم الغفران وفرصة لبداية جديدة. كأتباع
للمسيح، نحن مدعوون لتجسيد نفس روح النعمة والغفران في عالقاتنا.
يدعونا الكتاب المقدس إلى التمسك بالطهارة الجنسية كوسيلة إلكرام الله، لكنه يؤكد أيًضا على أهمية المغفرة. يجب علينا أن نغفر
لآلخرين كما غفر لنا، ونمد النعمة والرحمة مع التشجيع على التوبة والتحول.
 
قديم 29 - 11 - 2024, 04:38 PM   رقم المشاركة : ( 179762 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,765

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




كيف يمكنني التغلب على مشاعر الغيرة وعدم الأمان





مشاعر الغيرة وعدم األمان مشاعر إنسانية طبيعية، ولكن يمكن التغلب عليها من خالل اإليمان والتأمل الذاتي ونعمة الله. دعونا
نستكشف كيف يمكننا معالجة هذه المشاعر بطريقة تعزز الشفاء والنمو.
من المهم الاعتراف بهذه المشاعر وفهمها. غالًبا ما تنبع الغيرة من الخوف من فقدان شيء ثمين، بينما ينشأ عدم األمان من انعدام
الثقة في النفس أو في العالقة. يمكن أن يساعدنا التعرف على هذه المخاوف الكامنة في معالجتها بشكل أكثر فعالية.
ِبَشْيٍء، َبْل ِفي ُكِّل
يمكن للصالة والتأمل في الكتاب المقدس أن يوفر لنا الراحة والارشاد. تشجعنا رسالة فيلبي 7-6:4

لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى اللهِ.
7 وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.

إن رفع مخاوفنا إلى هللا في الصالة يمكن أن يساعدنا على إيجاد السالم والصفاء.
بناء الثقة في العالقة أمر بالغ الإهمية أيًضا. يمكن أن يساعد التواصل المفتوح والصادق مع شريكك في معالجة أي مخاوف وبناء
أساس من الثقة. شارك مشاعرك مع شريكك بطريقة محببة وغير اتهامية، واستمع إلى وجهة نظره أيًضا. يمكن لهذا التفاهم المتبادل
أن يقوي الرابطة بينكما.
التأمل الذاتي والنمو الشخصي هما جانبان مهمان للتغلب على الغيرة وعدم الأمان. تأمل في نقاط قوتك وقيمتك كابن لله. يذّكرنا

" يمكن أن يساعد اعتناق هويتك في المسيح
"أَحْمَدُكَ مِنْ أَجْلِ أَنِّي قَدِ امْتَزْتُ عَجَبًا. عَجِيبَةٌ هِيَ أَعْمَالُكَ، وَنَفْسِي تَعْرِفُ ذلِكَ يَقِينًا." (مز 139: 14)
على بناء الثقة بالنفس وتقليل الشعور بعدم األمان.
يمكن أن يكون طلب الدعم من األصدقاء الموثوق بهم أو العائلة أو مستشار روحي مفيًدا أيًضا. إذ يمكنهم تقديم التشجيع والمنظور
والتوجيه أثناء التعامل مع هذه المشاعر.
أخيًرا، مارس التسامح والنعمة، سواء تجاه نفسك أو تجاه شريكك. تنصحنا رسالة كولوسي 13:3 "ِ"مُحْتَمِلِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا، وَمُسَامِحِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا إِنْ كَانَ لأَحَدٍ عَلَى أَحَدٍ شَكْوَى. كَمَا غَفَرَ لَكُمُ الْمَسِيحُ هكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا." (كو 3: 13).
سيطرة الغيرة وعدم الأمان على قلبك.
 
قديم 29 - 11 - 2024, 04:42 PM   رقم المشاركة : ( 179763 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,765

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




هل من الخطأ أن أشعر بالألم بسبب اختيارات صديقتي السابقة؟





ليس من الخطأ أن تشعر بالألم بسبب خيارات صديقتك السابقة. فمشاعرنا جزء طبيعي من تجربتنا الإنسانية، ومن المهم الاعتراف
بها وفهمها. ولكن كيفية استجابتنا لهذه المشاعر أمر بالغ الاهمية في تعزيز الشفاء والنمو.
من المهم أن ندرك أن كل شخص لديه ماٍض، وجميعنا اتخذنا خيارات قد نندم عليها. تذكرنا رسالة رومية :3 ،23 "ألن الجميع
أخطأوا وأخطأوا وأخطأوا إلى مجد الله". فهم أننا جميًعا ناقصون يمكن أن يساعدنا على التعامل مع الموقف بتعاطف وتعاطف.
ومن المهم أيًضا أن تتواصل مع شريكك بمشاعرك بطريقة تتسم بالحب والاحترام. شارك مشاعرك ومخاوفك دون إلقاء اللوم أو
إصدار الاحكام. يمكن لهذا التواصل المفتوح أن يساعد كًال منكما على فهم وجهة نظر الاخر والعمل على التعافي مًعا.
الغفران هو جانب أساسي للمضي قدًما. تشجعنا الرسالة إلى أفسس :32:4 "كونوا لطفاء ورحيمين بعضكم ببعض، مسامحين بعضكم
بعًضا، كما سامحكم هللا في المسيح". مسامحة شريكك على خياراته السابقة ال تعني التغاضي عن أفعاله، ولكنها تعني تحرير ماضيك
من قبضة الماضي على قلبك والسماح بالشفاء والنمو.
فكر في قيمك وتوقعاتك، وفكر في كيفية توافقها مع عالقتك. من المهم أن تجد التوازن بين التمسك بقيمك والتسامح مع شريك حياتك.
يمكن أن يساعدك هذا التوازن في التغلب على تعقيدات مشاعرك وعالقاتك.
يمكن أن يكون طلب الدعم من األصدقاء الموثوق بهم أو العائلة أو مستشار روحي مفيًدا أيًضا. حيث يمكنهم تقديم وجهة نظرهم
وتشجيعهم وإرشادهم أثناء تعاملك مع مشاعرك.
وأخيًرا، تذكر أن التعافي عملية تستغرق وقًتا. كن صبوًرا مع نفسك وشريكك وأنتما تخوضان هذه الرحلة مًعا. اتكئ على نعمة هللا
واطلب إرشاده في الصالة. يؤكد لنا المزمور :34:18 "الرب قريب من منكسري القلوب وينقذ المنكسري الروح". ثقا أن الله معكما وسيمدكما بالقوة والحكمة التي تحتاجان إليها.
ليس من الخطأ أن تشعر باأللم بسبب اختيارات صديقتك السابقة. اعترف بمشاعرك، وتواصل بصراحة، ومارس الغفران، وتأمل في
قيمك، واطلب الدعم، وثق في نعمة الله. من خالل القيام بذلك، يمكنكما أن تجدا الشفاء وتقوي عالقتكما
 
قديم 29 - 11 - 2024, 04:49 PM   رقم المشاركة : ( 179764 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,765

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




كيف يمكنني تحقيق التوازن بين النعمة وقيمنا وتطلعاتنا؟




إن تحقيق التوازن بين النعمة وقيمك وتوقعاتك الخاصة مهمة دقيقة ومهمة في أي عالقة. فهي تتطلب الحكمة والرحمة والفهم العميق
لكل من معتقداتك الخاصة والنعمة التي يمنحها هللا لنا.
من المهم تحديد قيمك وتوقعاتك بوضوح. فكر فيما هو أكثر أهمية بالنسبة لك في العالقة وكيف تتوافق هذه القيم مع إيمانك. ينصحنا
سفر الامثال 4:23 "فَوْقَ كُلِّ تَحَفُّظٍ احْفَظْ قَلْبَكَ، لأَنَّ مِنْهُ مَخَارِجَ الْحَيَاةِ." (أم 4: 23)

يمكن أن يساعدك فهم قيمك الخاصة في التعامل مع تعقيدات عالقتك بنزاهة.
في الوقت نفسه، نحن مدعوون ألن نمد النعمة لآلخرين، تماًما كما يمد هللا النعمة لنا. تذّكرنا رسالة أفسس ،9-8:2 "لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ اللهِ. لَيْسَ مِنْ أَعْمَال كَيْلاَ يَفْتَخِرَ أَحَدٌ." (أف 2: 8-9)
يمكن أن يساعدنا على التعامل مع عالقاتنا بتواضع وشفقة.
التواصل المفتوح والصادق مع شريك حياتك أمر ضروري. شارك قيمك وتوقعاتك معه، واستمع إلى وجهة نظره أيًضا. يمكن أن
يساعدك هذا التفاهم المتبادل على إيجاد أرضية مشتركة والعمل على بناء عالقة تحترم معتقداتكما.
من المهم أيًضا ممارسة التسامح والصبر. تشجعنا رسالة كولوسي 13:3 "مُحْتَمِلِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا، وَمُسَامِحِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا إِنْ كَانَ لأَحَدٍ عَلَى أَحَدٍ شَكْوَى. كَمَا غَفَرَ لَكُمُ الْمَسِيحُ هكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا." (كو 3: 13). إن توسيع نطاق التسامح ال يعني التنازل عن قيمك، ولكنه يعني إفساح المجال للنمو والشفاء.
اطلبوا الارشاد من الكتاب المقدس والصالة.

يؤكد لنا يعقوب "وَإِنَّمَا إِنْ كَانَ أَحَدُكُمْ تُعْوِزُهُ حِكْمَةٌ، فَلْيَطْلُبْ مِنَ اللهِ الَّذِي يُعْطِي الْجَمِيعَ بِسَخَاءٍ وَلاَ يُعَيِّرُ، فَسَيُعْطَى لَهُ." (يع 1: 5)


 
قديم 29 - 11 - 2024, 05:04 PM   رقم المشاركة : ( 179765 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,765

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ما هو الدور الذي يجب أن تلعبه التوبة في المضي قدًما




التوبة هي جانب حيوي في رحلتنا الروحية وتلعب دوًرا حاسًما في المضي قدًما في عالقاتنا. إنها عملية الابتعاد عن الخطيئة
والرجوع إلى الله وطلب غفرانه والسعي للعيش وفًقا لمشيئته.

تبدأ التوبة باالعتراف بخطايانا وتحمل مسؤولية أفعالنا. في 1 يوحنا :1 ،9 نحن متأكدون: (1 يو 1: 9): إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم
هذا الاعتراف هو الخطوة الاولى نحو الشفاء والترميم.
التوبة الحقيقية تنطوي على تغيير القلب والسلوك. إنها ليست مجرد الشعور بالندم على أفعالنا، بل اتخاذ قرار واٍع باالبتعاد عن
الخطية والسعي للعيش بطريقة تكرم هللا. يشجعنا سفر أعمال الرسل :3 :19 "فَتُوبُوا وَارْجِعُوا لِتُمْحَى خَطَايَاكُمْ، لِكَيْ تَأْتِيَ أَوْقَاتُ الْفَرَجِ مِنْ وَجْهِ الرَّبِّ." (أع 3: 19). هذا الرجوع إلى الله يجلب التجديد والتحول.
في سياق العالقة، يمكن أن تجلب التوبة الشفاء والنمو. إذا كان شريكك قد اعترف بأخطائه السابقة ويسعى بصدق إلى التغيير، فمن
المهم أن تمده بالنعمة وتدعم رحلته للتوبة. وهذا ال يعني تجاهل الماضي، بل يعني االعتراف بجهوده للمضي قدًما وبناء مستقبل أفضل مًعا.
وثيًقا بالتوبة. بينما نطلب غفران هللا لخطايانا، نحن مدعوون ألن "فَإِنَّهُ إِنْ غَفَرْتُمْ لِلنَّاسِ زَلاَتِهِمْ، يَغْفِرْ لَكُمْ أَيْضًا أَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ. وَإِنْ لَمْ تَغْفِرُوا لِلنَّاسِ زَلاَتِهِمْ، لاَ يَغْفِرْ لَكُمْ أَبُوكُمْ أَيْضًا زَلاَتِكُمْ." (مت 6: 14-15) إن تقديم الغفران لشريكك يمكن أن يساعدك على التخلص من تأثير أخطاء الماضي على قلبك ويسمح لك بالشفاء والنمو.
تتضمن التوبة أيًضا طلب إرشاد هللا وقوته. مزمور :51 12-10 صلاة جميلة للتوبة: قَلْباً نَقِيًّا اخْلُقْ فِيَّ يَا اللهُ وَرُوحاً مُسْتَقِيماً جَدِّدْ فِي دَاخِلِي. 11 لَا تَطْرُدْنِي مِنْ حَضْرَتِكَ، وَلَا تَنْزِعْ مِنِّي رُوحَكَ القُدُّوسَ. 12 رُدَّ لِي بَهْجَتِي بِخَلاصِكَ، وَبِرُوحٍ رَضِيَّةٍ آزِرْنِي 13 عِنْدَئِذٍ أُعَلِّمُ الأَثَمَةَ طُرُقَكَ، فَيَتُوبُ إِلَيْكَ الْخَاطِئُونَ. ثق أن الله سيمنحني القوة والحكمة الالزمة للمضي قدًما.
أخيًرا، التوبة عملية مستمرة. فهي تتطلب التأمل الذاتي المستمر، والصالة، والالتزام بالعيش وفًقا إلرادة الله. كن صبوًرا مع نفسك
ومع شريكك وأنتما تخوضان رحلة التوبة والنمو هذه.
تلعب التوبة دوًرا حاسًما في المضي قدًما من خالل االعتراف بخطايانا، وطلب غفران الله، واتخاذ قرار واٍع بالتغيير، وتقديم الغفران للآخرين، وطلب إرشاد الله، والالتزام بعملية نمو مستمرة. من خالل تبني التوبة، يمكننا أن نجد الشفاء وبناء عالقات أقوى وأكثر إيماًنا.
ليباركك الله ويرشدك في رحلة الايمان والشفاء والنمو هذه
 
قديم 29 - 11 - 2024, 05:11 PM   رقم المشاركة : ( 179766 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,765

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




كيف يمكننا بناء الثقة والالفة على الرغم من التجارب السابقة




الثقة والالفة هما حجر الاساس ألي علاقة حب. ويتطلب بناء هذه الصفات، خاصة في مواجهة التجارب السابقة، الصبر والتفاهم
والالتزام بالنمو المتبادل. ال ُتبنى الثقة بين عشية وضحاها، بل هي عملية تدريجية تتضمن إجراءات متسقة وتواصل مفتوح.
من الضروري خلق مساحة آمنة يشعر فيها كال الشريكين بالراحة في مشاركة أفكارهما ومشاعرهما دون خوف من الحكم عليهما.
يتضمن ذلك الاصغاء الفعال حيث يشعر كل شخص بأنه مسموع وموثوق به. وكما يذكرنا الكتاب المقدس، "كونوا سريعين في
االستماع، بطيئين في الكالم، بطيئين في الغضب" (يعقوب 1:19). يعزز هذا النهج بيئة من الاحترام والتعاطف.
الشفافية أمر بالغ الاهمية. يمكن أن يساعد الصدق في التعبير عن مشاعرك ومخاوفك في منع سوء الفهم وبناء أساس من الثقة.
ثانيًا لكن هذه الصراحة يجب أن تترافق مع اللطف والحساسية. تشجعنا رسالة أفسس 4:15 على "قول الحق في المحبة"، مع الحرص على أن يكون كالمنا بّناًء وليس جارًحا.
ثالًثا، من المهم التركيز على الحاضر والمستقبل بداًل من الانشغال بالماضي. بينما تشكل تجارب الماضي هويتنا، الا أنها ال تحدد
عالقتنا الحالية. تنصحنا رسالة فيليبي 14-13:3 بأن "ننسى ما وراءنا ونجتهد نحو ما هو آٍت"، مؤكدة على أهمية المضي قدًما مًعا.
الانخراط في الانشطة التي تقوي عالقتكما يمكن أن يعزز العالقة الحميمة. يمكن أن يشمل ذلك الهوايات المشتركة أو المواعيد
المنتظمة أو ببساطة قضاء وقت ممتع مًعا. تلعب المودة الجسدية، مثل تشابك الايدي أو العناق، دوًرا رئيسًيا أيًضا في بناء العالقة
الحميمة.
وأخيًرا، يعد التسامح أداة قوية في التعافي وبناء الثقة. يمكن أن يؤدي التمسك بأذى الماضي إلى خلق حواجز في عالقتك. تحثنا
رسالة كولوسي 3:13 على "اغفروا كما غفر لكم الرب". من خالل توسيع نطاق الغفران، فإنك تفتح الباب أمام تواصل وتفاهم أعمق.
في كل هذه الجهود، دعونا نطلب إرشاد الروح القدس. يمكن للصالة والممارسات الروحية أن توفر لنا القوة والحكمة الالزمتين
الجتياز هذه التحديات. بينما ننمو في عالقتنا مع هللا، ننمو أيًضا في قدرتنا على أن نحب ونثق ببعضنا البعض.


 
قديم 29 - 11 - 2024, 05:16 PM   رقم المشاركة : ( 179767 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,765

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




هل يجب أن أناقش تاريخ صديقتي الجنسي معها


يعد قرار مناقشة التاريخ الجنسي لصديقتك قراًرا حساًسا يتطلب تمييًزا وحساسية. من المهم التعامل مع هذه المحادثة بروح من الحب والاحترام، مع إدراك أن تجاربها السابقة هي جزء من رحلتها الشخصية.
فكر في الغرض من هذه المناقشة. هل تسعى لفهمها بشكل أفضل، أم أنك مدفوع بالفضول أو عدم الامان؟ من الضروري فحص دوافعك والتأكد من أن المحادثة تهدف إلى تعزيز التفاهم والحميمية بدًلا من التسبب في الاذى أو عدم الراحة.
إذا قررت المتابعة، فاختر الوقت والمكان المناسبين. يمكن أن تساعد البيئة الخاصة والمريحة كالكما على الشعور بالراحة. ابدأ
المحادثة بالتعاطف والاطمئنان، معبرًا عن حبك والتزامك تجاهها. وكما يذكرنا سفر األمثال :15:1 "الجواب اللطيف يطفئ الغضب،
أما الكلمة القاسية فتثير الغضب". تناول الموضوع بلطف وعناية.
احترام حدودها. فقد ال تشعر بالراحة في مشاركة بعض التفاصيل، وهذا من حقها. إن احترام خصوصيتها ومن المهم أيضًا
واستقلاليتها أمر بالغ الاهمية في بناء الثقة. وكما تعلمنا رسالة كورنثوس األولى ،13:7 فإن المحبة "تحمي دائًما، وتثق دائًما، وترجو دائًما، وتثابر دائًما".
أثناء المحادثة، ركزي على الاستماع بدًلا من إصدار الاحكام. تحقق من صحة مشاعرها وتجاربها، وتجنب عقد المقارنات
الافتراضات. تذكر أن ماضيها ال يحدد قيمتها أو عالقتك بها.

كما جاء في 2 كورنثوس 5:17 "إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا." (2 كو 5: 17)
إذا كانت المناقشة تثير مشاعر صعبة، فخذا وقًتا لاستيعابها مًعا. طمئنوا بعضكم البعض على التزامكم وحبكم لبعضكم البعض. قد
يكون من المفيد أيًضا طلب الارشاد من مستشار موثوق به أو مستشار روحي يمكنه تقديم الدعم والمنظور.يجب أن يكون الهدف من هذه المحادثة هو تعميق التواصل والتفاهم بينكما. من خلال التعامل معه بحب وتعاطف واحترام، يمكنكما
التعامل مع هذا الموضوع الحساس بطريقة تقوي عالقتكما

 
قديم 29 - 11 - 2024, 06:07 PM   رقم المشاركة : ( 179768 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,765

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ما هي الحدود المناسبة بينما نمضي قدمًا




يعد وضع حدود صحية أمًرا ضرورًيا للحفاظ على عالقة مفعمة بالحب والاحترام. تساعد الحدود في حماية سلامتك العاطفية وتضمن شعور كال الشريكين باألمان والتقدير.
وبينما تمضي قدًما، ضع في اعتبارك المبادئ التالية لوضع الحدود المناسبة.
تواصلي بصراحة وصدق مع شريكك حول احتياجاتك وتوقعاتك. ناقش ما يجعلك تشعر بالراحة وما قد يسبب لك الانزعاج. يجب
التعامل مع هذه المحادثة بحب واحترام، مع إدراك أن كال الشريكين لديهما وجهات نظر وخبرات فريدة. وكما تنصح رسالة (أف 4: 29): لا تخرج كلمة ردية من أفواهكم بل كل ما كان صالحا للبنيان حسب الحاجة كي يعطي نعمة للسامعين
ثانًيا، وضع حدود تعزز االحترام والثقة المتبادلين. قد يشمل ذلك الاتفاق على كيفية التعامل مع المواضيع الحساسة، مثل العالقات
أو السابقة أو التجارب الشخصية. من المهم أن يحترم كل منا خصوصية اآلخر ويتجنب التطفل في المجاالت التي قد تسبب ألمًا
َيْكَرُهَك". تسلط هذه اآلية الضوء على أهمية
(أم 25: 17): اجعل رجلك عزيزة في بيت قريبك لئلا يمل منك فيبغضك احترام المساحة والحدود الشخصية.
ثالًثا، ضع حدوًدا تحمي سالمتك العاطفية والجسدية. قد يتضمن ذلك الاتفاق على كيفية التعامل مع النزاعات، وضمان شعور كال
الشريكين بأنهما مسموعان ومحترمان. وقد يشمل أيًضا وضع حدود لبعض السلوكيات أو التفاعالت التي قد تثير المشاعر السلبية.
وكما تعلمنا (1 كو 13: 5): ولا تقبح ولا تطلب ما لنفسها ولا تحتد ولا تظن السوء
ضع حدوًدا تدعم نموك الروحي وعالقتك مع الله. قد يتضمن ذلك تخصيص وقت للصالة والعبادة والممارسات الروحية التي تغذي
إيمانك. شّجعوا بعضكم البعض على النمو في عالقتكم مع هللا واطلبوا إرشاده في جميع جوانب عالقتكم. كما يذكرنا إنجيل متى :633 "ولكن اطلبوا أوًال ملكوته وبره، وهذه كلها ستعطى لكم أيًضا".
من المهم أيًضا إعادة النظر في حدودكما وتعديلها بانتظام حسب الحاجة. فالعالقات ديناميكية، وما ينجح في مرحلة ما قد يحتاج إلى
التعديل مع نموكما وتطوركما مًعا. حافظا على التواصل المفتوح وكونا على استعداد للتكيف مع احتياجات بعضكما البعض المتغيرة.
أخيًرا، اطلبا إرشاد الروح القدس في وضع الحدود والحفاظ عليها. صلوا من أجل الحكمة والتمييز، وثقوا أن هللا سيقودكم في إنشاء
عالقة تكرمونه ويكرم كل منكما الاخر. وبينما تمضيان قدًما بالحب والاحترام واإليمان، يمكنكما بناء عالقة قوية وصحية تصمد أمام
تحديات الحياة.


 
قديم 29 - 11 - 2024, 06:19 PM   رقم المشاركة : ( 179769 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,765

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




كيف يمكن للصلاة والايمان أن يساعدا في شفاء الجروح العاطفية؟





الصلاة والايمان أداتان قويتان لشفاء الجروح العاطفية. فهي تربطنا بالمصدر الالهي للحب والنعمة، وتوفر لنا الراحة والقوة والارشاد في أوقات الالم والضيق. دعونا نستكشف كيف يمكن لهذه الممارسات الروحية أن تساعد في الشفاء.
تتيح لنا الصلاة أن نطرح أعباءنا وأحزاننا أمام الله. إنها محادثة حميمة مع خالقنا، حيث يمكننا التعبير عن أعمق مخاوفنا والامنا

ِوكما يؤكد لنا المزمور :34 :18-17 "الِّصِّديُقوَن َيْصُرُخوَن َوالَّرُّب َيْسَمُعُهْم، َوُيَنِّجي ُقُلوِب َوُيَخِّلُص اْلُمْنَكِسِري الُّروِح". من خلال الصالة، ندعو حضور الله الشافي في حياتنا، واثقين أنه يسمع ويستجيب لصرخاتنا.
ثانًيا، يوفر لنا الايمان أساًسا من األمل والمرونة. إنه يذكرنا بأننا لسنا وحدنا في صراعاتنا وأن محبة هللا حاضرة دائًما. ُتعّرف
الرسالة إلى العبرانيين :11 1 الايمان بأنه "ثقتنا بما نرجوه ويقيننا بما ال نراه". هذا اليقين يعطينا القوة للمثابرة خلال الاوقات الصعبة، مع العلم أن الله يعمل لخيرنا، حتى عندما ال نستطيع رؤيته.
يمكن أن يساعد الانخراط في الصلاة والتأمل بانتظام على تهدئة عقولنا وتهدئة قلوبنا. إنه يسمح لنا بالتخلص من المشاعر السلبية
َّوالتركيز على وعود الله بالشفاء والترميم. تشجعنا رسالة فيلبي 7-6:4 "لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى اللهِ." (في 4: 6)
يمكن أن يوفر لنا الانغماس في الكتاب المقدس الراحة واإلرشاد. فالكتاب المقدس مليء بالايات التي تتحدث عن قوة الله الشافية
ورغبته في استردادنا. التأمل في هذه المقاطع يمكن أن يقوي إيماننا ويذكرنا بمحبة الله الثابتة. يقول المزمور :147 :3 "َيْشِفي مْنَكِسِري اْلُقُلوِب َوَيْجُبُر ِجَراَحُهْم".
ُيدعونا الايمان أيًضا إلى المسامحة، سواء لانفسنا أو للاخرين. إن التمسك بالاستياء والغضب يمكن أن يعيق عملية شفائنا. تحثنا
رسالة كولوسي 13:3 على أن "اغفروا كما غفر لكم الرب". من خلال تقديم الغفران، نحرر أنفسنا من قبضة الالم الماضي ونفتح
قلوبنا لنعمة الله الشافية.
وأخيًرا، اطلب الدعم من مجتمعك الايماني. أحط نفسك بزمالئك المؤمنين الذين يمكنهم تقديم التشجيع والصالة والرفقة. كما تذكرنا
رسالة غالطية :6 ،2 "احملوا أثقال بعضكم بعًضا، وبهذه الطريقة تكملون ناموس المسيح." يمكن أن توفر لك مشاركة صراعاتك مع
اآلخرين إحساًسا بالتضامن وتذكيرك بأنك لست وحدك.
في كل هذه الممارسات، ثق في توقيت الله وخطته لشفائك. الشفاء هو رحلة، وقد يستغرق بعض الوقت. كن صبوًرا مع نفسك واعتمد
على إيمانك إلرشادك. كلما اقتربت من الله، ستجد القوة والسالم الالزمين للشفاء والمضي قدًما.
لنتذكر أن الحب والثقة والايمان هي عطايا من الله. من خلال رعاية هذه الصفات في عالقاتنا وطلب إرشاده، يمكننا التغلب على التحديات وبناء أساس من الحب والالفة الدائمة.
 
قديم يوم أمس, 01:25 PM   رقم المشاركة : ( 179770 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,765

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




أن الله يفعل دائمًا كل ما هو صواب وكل ما هو مستقيم


 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 09:13 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024