منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم اليوم, 01:05 PM   رقم المشاركة : ( 179691 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,239

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



ما الذي يشتمل عليه العالم؟



يوضِّح الرسول في 1يوحنا 2: 16 أن «كُلَّ مَا فِي الْعَالَمِ شَهْوَةَ الْجَسَدِ، وَشَهْوَةَ الْعُيُونِ، وَتَعَظُّمَ الْمَعِيشَةِ». هذه هي أسلحة العالم التي يجتهد أن يُسقط حتى أولاد الله فيها، ويغلبهم بها. ولقد نجح في ذلك مع حواء «فَرَأَتِ الْمَرْأَةُ أَنَّ الشَّجَرَةَ جَيِّدَةٌ لِلأَكْلِ (شَهْوَة الْجَسَدِ)، وَأَنَّهَا بَهِجَةٌ لِلْعُيُونِ (شَهْوَة الْعُيُونِ)، وَأَنَّ الشَّجَرَةَ شَهِيَّةٌ لِلنَّظَرِ (لجعل الإنسان حكيمًا وعارفًا كالله للخير والشر- تَعَظُّمَ الْمَعِيشَةِ). فَأَخَذَتْ مِنْ ثَمَرِهَا وَأَكَلَتْ وَأَعْطَتْ رَجُلَهَا أَيْضاً مَعَهَا فَأَكَلَ» (تك3: 6). ولكن عندما حاول المُجرِّب أن يستخدم هذه الأسلحة مع «الإِنْسَانُ الثَّانِي الرَّبُّ مِنَ السَّمَاءِ» (1كو15: 47)، هُزم وفارقه، ذلك لأن رأسنا الجديد كان متسلحًا بمحبة الآب التي كانت فوق كل اعتبار (يو14: 31)، وكان ممتلئًا ومنقادًا بالروح القدس (لو4: 1)، وكانت شريعة إلهه في وسط أحشائه، وكان يُكرمها جدًا، فكان يرد على المُجرِّب بالمكتوب.



وإن كنا نذكر بأسى ”دِيمَاسَ“ الذي ترك الرسول بولس والخدمة «إِذْ أَحَبَّ الْعَالَمَ الْحَاضِرَ وَذَهَبَ إِلَى تَسَالُونِيكِي» (2تي4: 10)، فلنتحذر نحن أيضًا لأننا مُعرَّضون للسقوط في هوة محبة العالم عن طريق الميول والأحاسيس الصادرة من طبيعتنا الشريرة (شَهْوَة الْجَسَدِ)، أو الرغبات التي تتولد نتيجة ما تراه عيوننا (شَهْوَة الْعُيُونِ)، أو التمثل بروح العالم في كبريائه وتعظمه وطموحه غير المُقدَّس في حب الظهور وطلب المجد الباطل (تَعَظُّمَ الْمَعِيشَةِ).


 
قديم اليوم, 01:06 PM   رقم المشاركة : ( 179692 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,239

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



أمثلة من الأفاضل الذين انتصروا على العالم
وهم بشر تحت الآلام مثلنا، نذكرهم لأجل تشجيعنا:



1.
يوسف الذي جُرّب ”بشَهْوَة الْجَسَدِ“، فكان مثالاً للصمود أمام الإغراء المتكرر يومًا فيومًا حيث «أَبَى»، وقال عبارته الشهيرة: «كَيْفَ أَصْنَعُ هَذَا الشَّرَّ الْعَظِيمَ وَأُخْطِئُ إِلَى اللهِ؟» (تك39: 8، 9). إن مَن يقف في صف الله هو مَنْ ينعم بالانتصار.



2.
رجل الله أليشع الذي جُرِّب ”بشَهْوَة الْعُيُونِ“ حيث لمعان الفضة وبريق الذهب، لكنه رفض بشموخ قائلاً لِنُعْمَان الذي عرض عليه الهدايا: «حَيٌّ هُوَ الرَّبُّ الَّذِي أَنَا وَاقِفٌ أَمَامَهُ إِنِّي لاَ آخُذُ. وَأَلَحَّ عَلَيْهِ (نُعْمَانُ) أَنْ يَأْخُذَ فَأَبَى» (2مل5: 16).



3.
رجل الله موسى الذي جُرِّب ”بتَعَظُّم الْمَعِيشَةِ“، حيث كان عرش مصر في انتظاره، وتاج المُلك والسيادة من حقه، لكنه «أَبَى ... مُفَضِّلاً بِالأَحْرَى أَنْ يُذَلَّ مَعَ شَعْبِ اللهِ عَلَى أَنْ يَكُونَ لَهُ تَمَتُّعٌ وَقْتِيٌّ بِالْخَطِيَّةِ ... لأَنَّهُ كَانَ يَنْظُرُ إِلَى الْمُجَازَاةِ» (عب11: 24-26).



 
قديم اليوم, 01:07 PM   رقم المشاركة : ( 179693 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,239

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



ما هو مآل العالم؟




الجواب نجده في 1يوحنا 2: 17 «الْعَالَمُ يَمْضِي وَشَهْوَتُهُ».
وفي 1كورنثوس 7: 31 نقرأ «لأَنَّ هَيْئَةَ هَذَا الْعَالَمِ تَزُولُ».
إنه مجرَّد سراب وخيالات زائفة، وكل ما فيه متزعزع ومتغير،
بينما «نَحْنُ قَابِلُونَ مَلَكُوتًا لاَ يَتَزَعْزَعُ» (عب12: 28).
وعلى نقيض العالم الزائل، فهناك
«الَّذِي يَصْنَعُ مَشِيئَةَ اللهِ فَيَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ» (1يو2: 17).
 
قديم اليوم, 01:09 PM   رقم المشاركة : ( 179694 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,239

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



كيف نغلب العالم؟



1. بالولادة من الله: «لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ اللهِ يَغْلِبُ الْعَالَمَ» (1يو5: 4)، حيث إننا بالولادة من الله نأخذ طبيعة الله الأدبية التي بها نهرب «مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي فِي الْعَالَمِ بِالشَّهْوَةِ» (2بط1: 4).



2. الإيمان: «وَهَذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا» (1يو5: 4). وهذا الإيمان يجعلنا نضع ثقتنا في الله أبينا. كما أن الإيمان يُلمّع البركات والميراث الأبدي، فيتضاءل العالم في عيوننا.



3. إدراكنا أن يسوع المسيح ابن الله: «مَنْ هُوَ الَّذِي يَغْلِبُ الْعَالَمَ، إِلاَّ الَّذِي يُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ابْنُ اللهِ؟» (1يو5: 5). إنه – تبارك اسمه - «اَلاِبْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ» (يو1: 18). ومشهد مَجد الله في وجه يسوع المسيح يجعل العالم باهتًا في عيوننا.



4. جعل الصليب نصب عيوننا، وحينئذٍ نهتف مع الرسول بولس: «حَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِهِ قَدْ صُلِبَ الْعَالَمُ لِي وَأَنَا لِلْعَالَمِ» (غل6: 14).



5. التمسك بوعد الرب «فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ، وَلَكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ» (يو16: 33).



6. روح الحق الذي يسكن فينا «أَنْتُمْ مِنَ اللهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ» (1يو4: 4).



7. وضع رجاء مجيء الرب نصب عيوننا، فنقبل بصبر بغضة واضطهاد العالم لنا، ونقبل سلب أموالنا بِفَرَحٍ، عَالِمِينَ فِي أَنْفُسِنا، أن لَنا مَالاً أَفْضَلَ فِي السَّمَاوَاتِ، وَبَاقِيًا (عب10: 34)، ونستطيع إزاء كل ما يقابلنا به العالم أن نرنم فرحين: «وَلَكِنَّنَا فِي هَذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي أَحَبَّنَا» (رو8: 37).
 
قديم اليوم, 01:14 PM   رقم المشاركة : ( 179695 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,239

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



قداسة البابا تواضروس الثاني








“Our Vision for Childhood” at the Wednesday Meeting on the Occasion of



This evening, H.H. Pope Tawadros II delivered his weekly sermon at the Wednesday meeting from the St Mary’s Church in Helwan (the headquarters of the Diocese of Helwan and Al-Maasara). The sermon was broadcast through Christian satellite channels, the official website of the Coptic Orthodox Church, and the online C.O.C. channel of the Church’s Media Center.

The scout team welcomed His Holiness at the church entrance, playing their distinctive music as a greeting. He then met with the clergy of the Helwan Diocese, where he discussed the priest’s pastoral responsibility. Following this, Pope Tawadros entered the church amidst a warm welcome from the congregation who lined the path to the church. His Holiness made sure to greet and bless them. After the sermon, he also went to the church balcony overlooking the spacious courtyard, filled with people, and blessed them as they expressed their love and with ululations and words of affection for their father and shepherd.

Prior to the sermon, His Holiness led the raising of incense of vesper prayers, joined by several metropolitans, bishops, and the priests of Helwan.

H.G. Bishop Mikhail (Bishop of Helwan) delivered a welcoming speech, congratulating His Holiness on the 12th anniversary of his enthronement on the See of St. Mark. The church deacons’ choir, along with the children’s choir, sang a selection of church hymns, followed by the church youth choir performing a set of spiritual songs. Two documentary films were played: one about the history of the Helwan Diocese and another about H.H. Pope Tawadros II, titled: “Portrait.”

His Holiness praised the hymns sung by the children, youth, and deacons and thanked H.G. Bishop Mikhail for his welcoming speech. He also commended the young deacon Peter for saying: “We exalt you O Mother of the True Light” in Coptic.

In his sermon, Pope Tawadros spoke about childhood on the occasion of World Children’s Day (20th of November). He read a section from the Gospel of Matthew, chapter 18, verses 1–9. He explained that the stature of a child represents the stature of the Heavenly Kingdom, and that God’s ongoing love for humanity is evident in His continual creation of children, as a sign of hope that humanity can turn away from sin.

His Holiness gave examples of children and events involving children in the Holy Bible, such as:

– The childhood of John the Baptist and the story of his birth.
– The childhood of Jesus Christ up to the age of 12.
– Jesus’ dialogue with the teachers in His childhood.
– The Lord Christ’s miracles involving children and the only child, such as raising Jairus’ daughter and the son of the widow of Nain.

Pope Tawadros elaborated on the biblical term “little ones who believe,” referring to several groups:

1. Young in age: “Let the little children come to Me” (Matthew 19:14).
2. Young in knowledge: such as Zacchaeus, who was “short” in his knowledge of faith.
3. Young in voice: the weak and overlooked.
4. Young in heart: those with a humble heart.

His Holiness noted that our Coptic Church celebrates childhood on the Feast of Palm Sunday, considering it as the annual children’s feast. He emphasized that all Christians are called to embody the spirit of childhood: “Unless you are converted and become as little children, you will by no means enter the kingdom of heaven” (Matthew 18:3).

Pope Tawadros highlighted how the Church cares for children through:

1. Baptizing infants, even those only one day old.
2. Sunday School.
3. Choirs and praise teams.
4. Ordaining children as deacons (degree of epsaltos/hymn chanters).
5. Teaching them early on to make the sign of the cross and recite the Lord’s Prayer.
6. Instilling in them that attending church is a day of celebration, as we celebrate and read in the Synaxarion, “Praise God in all His saints.”

His Holiness outlined ways to help children grow into positive role models:

1. Offering love in all its forms: through affectionate words, storytelling, gifts, gentle touches, playing with them, and fulfilling their need for love; “A satisfied soul loathes the honeycomb” (Proverbs 27:7).
2. Being a role model: by listening attentively, engaging in dialogue, looking into their eyes, praying with them, reading the Bible and saints’ stories, and playing with them.
3. Avoiding emotional harm: by refraining from oppression, mistreatment, deprivation, hitting, undermining their personality, or invading their privacy, but rather protecting their purity.
4. Avoiding spiritual weakness and neglecting their spiritual life: by handing them down the faith and teaching them spiritual practices, such as consistent prayer and Bible reading.

Pope Tawadros concluded by affirming that children are earthly flowers and heavenly models: “Whoever receives one little child like this in My name receives Me” (Matthew 18:5). They are humanity’s hope, and we must pray for their well-being, that God may bless them to excel in their studies and deeds.
 
قديم اليوم, 01:17 PM   رقم المشاركة : ( 179696 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,239

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



قداسة البابا تواضروس الثاني



“طِلبات من القداس الغريغوري” (ظ©) “الراقدين اذكرهم”
في اجتماع الأربعاء

ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء اليوم، من كنيسة السيدة العذراء والشهيد مار مينا اسبيكو بمدينة السلام، التابعة لقطاع كنائس مدينة السلام والحرفيين. وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية والموقع الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.

واستقبلت فرق الكشافة قداسة البابا وعزفت الموسيقي لدى وصوله الكنيسة حيث تفقد مركز العجائبي الطبي الذي يجري تجهيزه حاليًّا ليخدم كل سكان المنطقة، وعقد لقاءً مع كهنة القطاع بحضور نيافة الأنبا مكسيموس الأسقف العام للقطاع.

ثم توجه قداسته للكنيسة حيث صلى رفع بخور عشية، وشاركه عدد من الآباء الأساقفة وكهنة قطاع مدينة السلام والحرفيين.

وبكلمات محبة رحب نيافة الأنبا مكسيموس، عقب العشية، بقداسة البابا مقدمًا الشكر لقداسته على زيارته للكنيسة وافتقاده لأولاده. ورتل كورال ذوي الاحتياجات الخاصة وكورال أطفال وشباب الكنيسة، مجموعة من الترانيم. وعرض فيلم تسجيلي عن الخدمة في كنائس قطاع مدينة السلام والحرفيين.

وكرم قداسة البابا مجموعة من المتميزين من أبناء القطاع. وأعرب قداسته في بداية العظة عن سعادته بزيارة الكنيسة مثنيًا على خدمة نيافة الأنبا مكسيموس، والعمل الكبير الذي قدمه في المنطقة. وأشاد بالخدمات الصحية وغيرها من الخدمات التي تقدمها الكنيسة للمجتمع كله دون تفرقة. وأعرب عن تقديره للمجهودات التي يقوم بها المسؤولين في مدينة السلام والمناطق المحيطة التي ساهمت في تنميتها وتطورها. ولفت إلى أنه بشكل عام فإن إنشاء دور عبادة سواء مسجد أو كنيسة يساهم في إيجاد المواطن الصالح وهو أمر تهتم به الدولة المصرية حاليًّا.
كما أشاد قداسة البابا بمركز خدمة ذوي القدرات الخاصة الذي يفتح أبوابه لاستقبالهم طوال اليوم ويقوم بتعليمهم وتدريبهم وتنمية قدراتهم.

واستكمل قداسته سلسلة “طِلبات من القداس الغريغوري”

وتناول جزءًا من الأصحاح الرابع في رسالة القديس بولس الرسول الأولى إلى أهل تسالونيكي والأعداد (ظ،ظ£ – ظ،ظ¨)، وتأمل في طِلبة “الراقدين اذكرهم”، مشيرًا إلى أهمية هذه الطِلبة لأنها تربط السماء بالأرض، ولكي تظل السماء حاضرة أمامنا.

وأوضح قداسة البابا أننا نصلي أوشية الراقدين في صلوات العشية، للأسباب التالية:
ظ،- نؤمن أن الراقدين الذين سبقونا هم ما زالوا أعضاء في جسد السيد المسيح، ولم ينفصلوا عنا.
ظ¢- صلاتنا لهم هي تعبير عن الوفاء لهم.
ظ£- الراقدون ينتظرون يوم القيامة.
ظ¤- تعزية لنا، “صَلُّوا بِلاَ انْقِطَاعٍ” (ظ، تس ظ¥: ظ،ظ§).
ظ¥- التواصل معهم، فنستفيد من ذلك المزيد من الاستعداد والوفاء والجدية، “طُوبَى لِلأَمْوَاتِ الَّذِينَ يَمُوتُونَ فِي الرَّبِّ مُنْذُ الآنَ. «نَعَمْ» يَقُولُ الرُّوحُ: «لِكَيْ يَسْتَرِيحُوا مِنْ أَتْعَابِهِمْ، وَأَعْمَالُهُمْ تَتْبَعُهُمْ»” (رؤ ظ،ظ¤: ظ،ظ£).

وأشار قداسته إلى التعزية في أوشية الراقدين، من خلال:
•âپ* âپ*”نيح نفوسَهم جميعًا في حضن آبائنا القديسين، إبراهيمَ و اسحقَ و يعقوبَ”، وتعني أن يعطيهم الراحة منذ بدء العهد القديم.
•âپ* âپ*”عُلهُم في موضعِ خضرة”، و”الخضرة” تعني النعمة المستمرة.
•âپ* âپ*”علي ماءِ الراحةِ”، وتعني حالة الطمأنينة والحياة الجديدة.
•âپ* âپ*”في فردوسِ النعيمِ. الموضع الذي هرب منه الحزنُ والكآبةُ والتنهدُ”، وتعني النور الدائم لأنها مسكن الله.
•âپ* âپ*”في نوِر قديسيك”، وتعني نور السماء، “وَالْمَدِينَةُ لاَ تَحْتَاجُ إِلَى الشَّمْسِ وَلاَ إِلَى الْقَمَرِ لِيُضِيئَا فِيهَا، لأَنَّ مَجْدَ اللهِ قَدْ أَنَارَهَا، وَالْخَرُوفُ سِرَاجُهَا” (رؤ ظ¢ظ،: ظ¢ظ£).

وشرح قداسة البابا صفات التعبير: “ليس موت لعبيدك بل هو انتقال” كالتالي:
ظ،- انتقاء الله، لأنه هو صاحب وزنة الحياة.
ظ¢- انتهاء زمن الأوجاع، “ارْجِعِي يَا نَفْسِي إِلَى رَاحَتِكِ” (مز ظ،ظ،ظ¦: ظ§).
ظ£- لقاء بالسيدة العذراء والقديسيْن، “لِيَ اشْتِهَاءٌ أَنْ أَنْطَلِقَ وَأَكُونَ مَعَ الْمَسِيحِ، ذَاكَ أَفْضَلُ جِدًّا” (في ظ،: ظ¢ظ£).
ظ¤- بقاء في الحياة الأبدية.
ظ¥- هناء وسعادة، “لاَ تُغَبِّطْ أَحَدًا قَبْلَ مَوْتِهِ” (سي ظ،ظ،: ظ£ظ*).

وتأمل قداسته في الآية: “مَا أَكْرَمَ رَحْمَتَكَ يَا اَللهُ! فَبَنُو الْبَشَرِ فِي ظِلِّ جَنَاحَيْكَ يَحْتَمُونَ” (مز ظ£ظ¦: ظ§) كالتالي:
•âپ* âپ*الله كريم وصانع الخيرات.
•âپ* âپ*الله يقدم رحمته على البشر وضابط الكل.
•âپ* âپ*الله يقدم حمايته للإنسان في الأرض والسماء.

وفي ختام الاجتماع هنأ قداسة البابا أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في كل مكان بصوم الميلاد الذي بدأ أمس الأول، متمنيًا لهم صومًا مثمرًا.
 
قديم اليوم, 01:18 PM   رقم المشاركة : ( 179697 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,239

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



قداسة البابا تواضروس الثاني



أننا نصلي أوشية الراقدين في صلوات العشية للأسباب التالية:
ظ،- نؤمن أن الراقدين الذين سبقونا هم ما زالوا أعضاء في جسد السيد المسيح، ولم ينفصلوا عنا.
ظ¢- صلاتنا لهم هي تعبير عن الوفاء لهم.
ظ£- الراقدون ينتظرون يوم القيامة.
ظ¤- تعزية لنا، “صَلُّوا بِلاَ انْقِطَاعٍ” (ظ، تس ظ¥: ظ،ظ§).
ظ¥- التواصل معهم، فنستفيد من ذلك المزيد من الاستعداد والوفاء والجدية، “طُوبَى لِلأَمْوَاتِ الَّذِينَ يَمُوتُونَ فِي الرَّبِّ مُنْذُ الآنَ. «نَعَمْ» يَقُولُ الرُّوحُ: «لِكَيْ يَسْتَرِيحُوا مِنْ أَتْعَابِهِمْ، وَأَعْمَالُهُمْ تَتْبَعُهُمْ»” (رؤ ظ،ظ¤: ظ،ظ£).
 
قديم اليوم, 01:18 PM   رقم المشاركة : ( 179698 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,239

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



قداسة البابا تواضروس الثاني



التعزية في أوشية الراقدين، من خلال:
•âپ* âپ*”نيح نفوسَهم جميعًا في حضن آبائنا القديسين، إبراهيمَ و اسحقَ و يعقوبَ”، وتعني أن يعطيهم الراحة منذ بدء العهد القديم.
•âپ* âپ*”عُلهُم في موضعِ خضرة”، و”الخضرة” تعني النعمة المستمرة.
•âپ* âپ*”علي ماءِ الراحةِ”، وتعني حالة الطمأنينة والحياة الجديدة.
•âپ* âپ*”في فردوسِ النعيمِ. الموضع الذي هرب منه الحزنُ والكآبةُ والتنهدُ”، وتعني النور الدائم لأنها مسكن الله.
•âپ* âپ*”في نوِر قديسيك”، وتعني نور السماء، “وَالْمَدِينَةُ لاَ تَحْتَاجُ إِلَى الشَّمْسِ وَلاَ إِلَى الْقَمَرِ لِيُضِيئَا فِيهَا، لأَنَّ مَجْدَ اللهِ قَدْ أَنَارَهَا، وَالْخَرُوفُ سِرَاجُهَا” (رؤ ظ¢ظ،: ظ¢ظ£).
 
قديم اليوم, 01:19 PM   رقم المشاركة : ( 179699 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,239

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



قداسة البابا تواضروس الثاني





صفات التعبير “ليس موت لعبيدك بل هو انتقال” كالتالي:
ظ،- انتقاء الله، لأنه هو صاحب وزنة الحياة.
ظ¢- انتهاء زمن الأوجاع، “ارْجِعِي يَا نَفْسِي إِلَى رَاحَتِكِ” (مز ظ،ظ،ظ¦: ظ§).
ظ£- لقاء بالسيدة العذراء والقديسيْن، “لِيَ اشْتِهَاءٌ أَنْ أَنْطَلِقَ وَأَكُونَ مَعَ الْمَسِيحِ، ذَاكَ أَفْضَلُ جِدًّا” (في ظ،: ظ¢ظ£).
ظ¤- بقاء في الحياة الأبدية.
ظ¥- هناء وسعادة، “لاَ تُغَبِّطْ أَحَدًا قَبْلَ مَوْتِهِ” (سي ظ،ظ،: ظ£ظ*).
 
قديم اليوم, 01:20 PM   رقم المشاركة : ( 179700 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,239

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



قداسة البابا تواضروس الثاني





تأمل قداسته في الآية
“مَا أَكْرَمَ رَحْمَتَكَ يَا اَللهُ! فَبَنُو الْبَشَرِ فِي ظِلِّ جَنَاحَيْكَ يَحْتَمُونَ”
(مز ظ£ظ¦: ظ§) كالتالي:
•âپ* âپ*الله كريم وصانع الخيرات.
•âپ* âپ*الله يقدم رحمته على البشر وضابط الكل.
•âپ* âپ*الله يقدم حمايته للإنسان في الأرض والسماء.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 03:55 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024