![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 179631 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * من أُصيب في الحرب لا يستحي من تسليم نفسه إلى يد طبيب حكيم، لأنه غُلب على أمره وأُصيب. وإذ يُشفى، لا يرذله الملك بل يحسبه مع جيشه. هكذا يليق بالإنسان الذي جرحه الشيطان ألا يستحي من الاعتراف بجهالاته، وأن يبتعد عنها، طالبًا التوبة دواءً لنفسه. فمن يستحي من إظهار جرحه يمتد الضرر إلى جسده كله. من لا يستحي من ذلك يُشفى جرحه، ويعود إلى المعركة. القديس أفراهاط |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 179632 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * الخاطي الذي يعترف بخطاياه ويقول: "جراحاتي أنتنت وفسدت من جهة حماقتي" (راجع مز 38: 5)، تُنزع عنه جراحاته الكريهة، ويصير طاهرًا في صحة. أما من يكتم خطاياه فلا ينجح. القديس جيروم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 179633 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * "من يكتم خطاياه لا ينجح، ومن يُقرّ بها ويتركها يُرحم" (أم 28: 13). من يظن أنه يخفي جُرمه، إنما يهلك في رجاءٍ فارغٍ، لأن ذلك مجرد حديث واهٍ وليس الحق. حقًا "حديث الخطاة الفارغ مكروه" (سيراخ 27: 13)، لا يعطي ثمرًا بل نواحًا فقط! لأن "حديث الأحمق كحِمْلٍ في الطريق" (سيراخ 21: 16). وما الخطية إلاَّ ثقلٍ؟ ثقلٍ على كاهل عابر السبيل في هذا العالم، حتى أنه يتثقل بحملٍ ثقيلٍ من الجُرم! فإن كان راغبًا في عدم الخضوع لحمل الثقل، عليه أن يلتفت إلى الرب الذي قال: "تعالوا إليَّ يا جميع المتعبين وثقيلي الأحمال وأنا أريحكم" (مت 11: 28)... أية تعاسة يمكن أن تكون أكثر من ذلك؟ فحتى الفِرَاش الذي يمنح كل الناس الراحة، يسبب ألمًا مروعًا. وآنذاك نتذكر حقًا ما قد صنعناه، ويوخز ضميرنا الداخلي بمناخس أعماله الذاتية. لأنه لأي سبب يقول الكتاب المقدس لمثل هؤلاء الناس: "ما تقولونه في قلوبكم، تندَّمون عليه في مضاجعكم" (مز 4:4). فهذا بحق هو علاجُ الخطية، لكن لا يزال الضمير مجروحًا! القديس أمبروسيوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 179634 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * "من يكتم خطاياه لا ينجح، ومن يُقرّ بها ويتركها يرحم" (أم 28: 13). بالحقيقة يتحرك الإنسان الحكيم نحو التوبة عن أخطائه، أما الغبي فيجد مسرة فيها. "البار يتهم نفسه" (أم 18: 17)، أما الشرير فمدافع عن نفسه. البار يود أن يسبق متهمه في ذكر خطاياه، أما الشرير فيود أن يخفيها. واحد يندفع في بدء حديثه ليكشف عن خطيته، والآخر يحاول أن يستبعد الاتهام عنه بثرثرة حديثه كمن لا يكشف عن خطيته. القديس أمبروسيوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 179635 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() طُوبَى لِلإِنْسَانِ المُتَّقِي دَائِمًا، أَمَّا المُقَسِّي قَلْبَهُ، فَيَسْقُطُ فِي الشَرِّ [ع 14]. الإنسان التقي أو الذي فيه خوف الرب يتمتع بالحياة المطوَّبة، إذ ينعم بالحكمة السماوية. أما الذي يعطي ظهره لله، ولا يحمل فيه مخافة الرب، فيحمل فيه روح العنف والقسوة. * من يخاف (يتقي) الرب يبتعد عن الخطأ، ويوجه طرقه إلى سبيل الفضيلة. فيما عدا الإنسان الذي يتقي الرب، يعجز الإنسان عن جحد الخطية. القديس أمبروسيوس * لتكن طلباتك روحية... ليكن عقلك يقظًا، لتكن اهتماماتك مركزة على الكلمات (الإلهية). اطلب الأمور التي يليق طلبها من الله، فتنال ما تطلبه. لذات الهدف احرص على السهر الدائم، اليقظة، اهتمامك غير مظلم، عدم تردد عقلك في اتجاه وآخر، بل تمارس خلاصك في مخافة ورعدة. يقول الكتاب: "طوبى للإنسان المتَّقي وبه مخافة الرب في كل شيء". القديس يوحنا الذهبي الفم القديس أغسطينوس * يلزم على النفوس التي تريد الحديث معها بحكمة أن تتطهر أولًا بالخوف الإلهي. فإن من يوزع أسرار الخلاص للعامة، ويقبل كل الأشخاص على حدٍ سواء، بما فيهم الذين لم يتزينوا بالطهارة، ولم يُختبروا ويتأهلوا لاستخدام الأسرار بلياقة، يكون كمن يسكب طيبًا ثمينًا للغاية في أوانٍ قذرة القديس باسيليوس الكبير |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 179636 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * من يخاف (يتقي) الرب يبتعد عن الخطأ، ويوجه طرقه إلى سبيل الفضيلة. فيما عدا الإنسان الذي يتقي الرب، يعجز الإنسان عن جحد الخطية. القديس أمبروسيوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 179637 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * لتكن طلباتك روحية... ليكن عقلك يقظًا، لتكن اهتماماتك مركزة على الكلمات (الإلهية). اطلب الأمور التي يليق طلبها من الله، فتنال ما تطلبه. لذات الهدف احرص على السهر الدائم، اليقظة، اهتمامك غير مظلم، عدم تردد عقلك في اتجاه وآخر، بل تمارس خلاصك في مخافة ورعدة. يقول الكتاب: "طوبى للإنسان المتَّقي وبه مخافة الرب في كل شيء". القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 179638 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * اعمل باجتهاد في التربة التي لك. قلِّب أرضك بالمحراث. اطرح الحجارة بعيدًا عن حقلك، واقتلع الأشواك. كن غير مريد أن يكون لك القلب القاسي الذي يجعل كلمة الله بلا فاعلية (مز 95: 8، مر 16: 14). كن غير مريد أن تكون لك طبقة خفيفة من التربة حيث لا يجد الحب الإلهي عمقًا يدخل إليه. القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 179639 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * يلزم على النفوس التي تريد الحديث معها بحكمة أن تتطهر أولًا بالخوف الإلهي. فإن من يوزع أسرار الخلاص للعامة، ويقبل كل الأشخاص على حدٍ سواء، بما فيهم الذين لم يتزينوا بالطهارة، ولم يُختبروا ويتأهلوا لاستخدام الأسرار بلياقة، يكون كمن يسكب طيبًا ثمينًا للغاية في أوانٍ قذرة القديس باسيليوس الكبير |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 179640 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * ذاك الذي في كل شيء يقف في مخافة عن حياءٍ وقورٍ طوباوي، ويثبت في الحق، إذ يقدر أن يقول: "جعلت الرب أمامي في كل حين، لأنه عن يميني كي لا أتزعزع" (مز 16: 8). القديس باسيليوس الكبير |
||||