اليوم, 01:31 PM | رقم المشاركة : ( 179601 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ساقي فرعون وخبازه (تكوين 40): أثناء وجوده في السجن، فسر يوسف بعض أحلام ساقي فرعون وخبازه. وبتوجيه من الله أوضح أن الساقي سيعود لخدمة فرعون أما الخباز فسيُقتل. |
||||
اليوم, 01:32 PM | رقم المشاركة : ( 179602 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فرعون (تكوين 41): وبعد سنتين رأى فرعون نفسه حلمًا ففسّره يوسف. كان قصد الله هو رفع يوسف إلى المرتبة الثانية على مصر وإنقاذ المصريين وبني إسرائيل من مجاعة رهيبة. |
||||
اليوم, 01:36 PM | رقم المشاركة : ( 179603 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صموئيل (صموئيل الأول 3): رأى صموئيل رؤياه الأولى عندما كان صبيًا صغيرًا. أخبره الله أن الدينونة آتية على أبناء عالي، معلم صموئيل. كان صموئيل الشاب أمينًا في نقل المعلومات، واستمر الله في التحدث إلى صموئيل طوال بقية حياته. |
||||
اليوم, 01:38 PM | رقم المشاركة : ( 179604 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
جيش المديانيين والعمالقة (قضاة ظ§: ظ،ظ¢-ظ،ظ¥): رأى أعداء بنو إسرائيل الوثنيون حلمًا موحى به من الله. أمر الله جدعون بالتسلل إلى معسكر العدو ليلاً، وهناك في البؤر الاستيطانية للمعسكر، سمع جدعون جنديًا من جنود العدو يروي حلمًا راوده للتو. ذكر التفسير، من جندي عدو آخر، جدعون بالاسم وتنبأ بأن إسرائيل ستنتصر في المعركة. لقد تشجع جدعون كثيرًا بهذا الإعلان. |
||||
اليوم, 01:50 PM | رقم المشاركة : ( 179605 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
دانيال (دانيال 2؛ 4): كما فعل مع يوسف، وضع الله دانيال في موقع القوة والنفوذ من خلال السماح له بتفسير حلم حاكم أجنبي. وهذا يتفق مع نزوع الله إلى استخدام المعجزات لتحديد رسله. كان لدانيال نفسه أحلام ورؤى كثيرة، معظمها يتعلق بممالك العالم المستقبلية وأمة إسرائيل. |
||||
اليوم, 01:55 PM | رقم المشاركة : ( 179606 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الخدمة والخادم الرب يسوع المسيح هو الخادم اï»·عظم، الذي وطئت قدماه أرضنا. انحنى خادمًا، فتضوَّع عطر صفاته، مالئًا فضاءنا؛ فمحبته حملت الخلاص للكثيرين، وأشبع حنانه الجموع، ويداه بلسمت جراحهم، وأتعبت قدماه الدروب، زارعًا اï»·فراح مكان اï»·تراح. فاجتذب الخطاة وأراحهم، وسكب في قلوب الحزانى التعزيات. هو الخادم الذي عمل دائبًا، يبشِّر نهارًا ويصلّي ليلاً. وهو المثال الوحيد واï»·وحد للراغبين في خدمته على مدى اï»·جيال. من هو الخادم في حقل الرب؟ وما هي صفاته؟ وكم هي كلفة الاستخدام؟ نجيب عن هذه اï»·سئلة باختصار، عابرين ببعض الصفات التي تؤهل الخادم ليمجِّد الرب. ظ،– رجل ليس له في الحياة سوى غرض واحد أسمى عندما تكثر أغراض الخادم، وتتعدد أهدافه، وتتنوع مسؤولياته، يضيع تركيزه، روحيًا وحياتيًا، وتتبدد أفكاره، ولم يعد باستطاعته التصويب إلى غرض واحد، ولن يحصد نتائج ممتازة ومثمرة. لذلك يطلب صاحب المزمور من الرب أن يوِّحد قلبه وفكره قائلاً: «وحِّد قلبي لخوف اسمك؟». أما الرسول بولس، فقد حدّد غرضه واهتمامه وانشغاله، بأمر واحد قائلاً: «ولكني أفعل شيئًا واحدًا، إذ أنا أنسى ما هو وراء وأمتد الى ما هو قدام، أسعى نحو الغرض، ï»·جل جعالة دعوة الله العليا في المسيح يسوع» (في ظ£: ظ،ظ£، ظ،ظ¤). ظ¢– رجل أزال بنعمة الله كل مُعطِّل (للخدمة) من حياته الرجل الذي رغب في الخدمة واضطلع بها، عليه أن يحرص حرصًا كبيرًا دقيقًا على تنقية حياته: مراقبةً وامتحانًا وطهرًا؛ بحيث يكون الجلجال أمامه دائمًا، فيقطع، ويتجنب، ويحكم على كل تصوّر أو قول أو عمل. ويرفع الستار عن مخبآت القلب وميوله، مردِّدًا مع المرنم: «اختبرني يا الله واعرف قلبي، امتحني واعرف افكاري، وانظر إن كان فيَّ طريق باطل، واهدني طريقاً أبديًا» (مز ظ،ظ£ظ©: ظ¢ظ£، ظ¢ظ¤). ظ£– رجل يضع نفسه كليًا في تصرف الله الصورة الرائعة للخادم، وحياته المثمرة والممجدة للرب؛ هي في كينونته إناءً مطواعًا في يديّ الله... كاﻹناء بيد الفخاري. فلا إرادة ذاتية تحكم حياته، وï»» مخطَّطات بشرية ترسم مسيرته. ï»» مطامع شخصية تأسره، وï»» ميول نفسية تسوقه. بل تسليم كامل لمشيئة الرب والسير في إرشاده؛ فيكون مثل عبد إبراهيم في تكوين ظ¢ظ¤، الذي أتم إرادة إبراهيم ونفَّذ أوامره بحذافيرها؛ فأنجح الرب طريقه، نجاحًا كاملاً. هناك صفتان رئيستان في نجاح الخادم: التسليم الكامل ﻹرادة الرب. تنفيذ مخططه كما وضعه الرب. ظ¤– رجل يعرف كيف يغلب في الصلاة من أهم مقوّمات الغلبة في حياة الخادم، هي الصلاة وشرف للخادم أن يكون تلميذًا للرب يسوع، الذي شغلت الصلاة حيِّزًا كبيرًا في حياته. فكان يعمل نهارًا ويصلي ليلاً (لوظ¦: ظ،ظ¢). لذا يطلب الرسول بولس من المؤمنين أن يؤازروه بالصلوات، لكي يفتح الرب أبواب الخدمة، فينجح ويأتي بثمر. ومن البديهي أن تكون الصلاة، هي العامل اï»·كبر واï»·قوى لنجاح الخادم والخدمة. ظ¥– رجل هو تلميذ الكلمة في معركة الخدمة، تبدو كلمة الرب السلاح اï»·مضى واï»·ثر اï»·بقى. فبالمدى الذي يُبحر الخادم في محيط كلمة الله، يتنفس الكلمة ويلهج بها، تُفتَح أمامه اï»·بواب الرحيبة، والمجاï»»ت الواسعة، لنمو الخدمة وتمجيد الرب. ظ¦– رجل عنده رسالة منقذة لعالم هالك، وحيَّة لعالم ميّت، رسالة واحدة وحيدة، رسالة الله الخادم عبد يخدم سيده، ورسول يحمل رسالة مُرسله. وهي رسالة واحدة إلى العالم. رسالة الخلاص والحياة. وعلى الخادم أن ينصبُّ كليًا وجزئيًا في هذه الرسالة. هكذا كان الرسول بولس بالنسبة لرسالته فيقول: «ولكنني لست أحتسب لشيء، وï»» نفسي ثمينة عندي، حتى أتمِّم بفرح سعيي والخدمة التي أخذتها من الرب يسوع، ï»·شهد ببشارة اï»·مم» (أعظ¢ظ*: ظ¢ظ¤). ظ§ – رجل يعيش اﻹيمان منتظرًا النتائج يسير الخادم في طريق الخدمة متكلاً، ليس على حكمته ومعرفته وطريقته... بل يعمل، مختبرًا اﻹيمان الواثق، الذي يفضي الى النتائج والثمر المرجو. ويعمل مجاهِدًا ومنتظرًا، كالفلاح الذي ينتظر متأنيًا (يع ظ¥: ظ§). ظ¨- رجل يخرج للعمل مزوَّدًا بقوة الروح القدس إن العامل الرئيس في نجاح رجل الخدمة، هو الروح القدس. فإذا تفرغ الخادم من أمور الدنيا، وهموم الحياة، ولم ينشغل بأمور تعطِّل خدمته، يمتليء من الروح القدس، الذي يخطِّط حياته، ويوجِّه أفكاره، ويقود مسيرته. ومن دون الروح القدس لن تنجح أية خدمة. فبداية خدمة الرسول بولس دعوة الرب... وأمر الروح القدس (أع ظ،ظ£: ظ،–ظ¤). ظ© – رجل يُحسن استخدام الوقت في الخدمة إن الوقت لدى رجل الخدمة هامّ وهامّ جدًا، ï»·ن الوقت مقصَّر (ظ،كوظ§: ظ¢ظ©)، وعليه أن يُحسن استخدام الوقت في الخدمة، مُقدِّرًا أن الثواني لها قيمتها لدى الرب. ï»·ن من أضاع الثواني، أضاع اï»·يام، وأضاع العمر. أخيرًا: إن رجل الخدمة هو من يتعظَّم الرب في كيانه وحياته وخدمته. وهو يقيِّم النفس البشرية كما الرب، غالية وتستحق الجهاد والعمل المتواصلين. ويقترن فكره وفكرَ الرب، متفقًا والربَ في منظور الخدمة؛ نحو المؤمنين والخطاة. |
||||
اليوم, 01:56 PM | رقم المشاركة : ( 179607 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رجل ليس له في الحياة سوى غرض واحد أسمى عندما تكثر أغراض الخادم، وتتعدد أهدافه، وتتنوع مسؤولياته، يضيع تركيزه، روحيًا وحياتيًا، وتتبدد أفكاره، ولم يعد باستطاعته التصويب إلى غرض واحد، ولن يحصد نتائج ممتازة ومثمرة. لذلك يطلب صاحب المزمور من الرب أن يوِّحد قلبه وفكره قائلاً: «وحِّد قلبي لخوف اسمك؟». أما الرسول بولس، فقد حدّد غرضه واهتمامه وانشغاله، بأمر واحد قائلاً: «ولكني أفعل شيئًا واحدًا، إذ أنا أنسى ما هو وراء وأمتد الى ما هو قدام، أسعى نحو الغرض، ï»·جل جعالة دعوة الله العليا في المسيح يسوع» (في ظ£: ظ،ظ£، ظ،ظ¤). |
||||
اليوم, 01:58 PM | رقم المشاركة : ( 179608 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رجل أزال بنعمة الله كل مُعطِّل (للخدمة) من حياته الرجل الذي رغب في الخدمة واضطلع بها، عليه أن يحرص حرصًا كبيرًا دقيقًا على تنقية حياته: مراقبةً وامتحانًا وطهرًا؛ بحيث يكون الجلجال أمامه دائمًا، فيقطع، ويتجنب، ويحكم على كل تصوّر أو قول أو عمل. ويرفع الستار عن مخبآت القلب وميوله، مردِّدًا مع المرنم: «اختبرني يا الله واعرف قلبي، امتحني واعرف افكاري، وانظر إن كان فيَّ طريق باطل، واهدني طريقاً أبديًا» (مز ظ،ظ£ظ©: ظ¢ظ£، ظ¢ظ¤). |
||||
اليوم, 01:58 PM | رقم المشاركة : ( 179609 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رجل يضع نفسه كليًا في تصرف الله الصورة الرائعة للخادم، وحياته المثمرة والممجدة للرب؛ هي في كينونته إناءً مطواعًا في يديّ الله... كاﻹناء بيد الفخاري. فلا إرادة ذاتية تحكم حياته، وï»» مخطَّطات بشرية ترسم مسيرته. ï»» مطامع شخصية تأسره، وï»» ميول نفسية تسوقه. بل تسليم كامل لمشيئة الرب والسير في إرشاده؛ فيكون مثل عبد إبراهيم في تكوين ظ¢ظ¤، الذي أتم إرادة إبراهيم ونفَّذ أوامره بحذافيرها؛ فأنجح الرب طريقه، نجاحًا كاملاً. هناك صفتان رئيستان في نجاح الخادم: التسليم الكامل ﻹرادة الرب. تنفيذ مخططه كما وضعه الرب. |
||||
اليوم, 01:59 PM | رقم المشاركة : ( 179610 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رجل يعرف كيف يغلب في الصلاة من أهم مقوّمات الغلبة في حياة الخادم، هي الصلاة وشرف للخادم أن يكون تلميذًا للرب يسوع، الذي شغلت الصلاة حيِّزًا كبيرًا في حياته. فكان يعمل نهارًا ويصلي ليلاً (لوظ¦: ظ،ظ¢). لذا يطلب الرسول بولس من المؤمنين أن يؤازروه بالصلوات، لكي يفتح الرب أبواب الخدمة، فينجح ويأتي بثمر. ومن البديهي أن تكون الصلاة، هي العامل اï»·كبر واï»·قوى لنجاح الخادم والخدمة. |
||||