![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 179571 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الله هو المتحكم في الملائكة سواء الأبرار أو الأشرار أرسل الله ملاكًا ليخرج بطرس من السجن، وأرسل آخر ليضرب مئة وخمسًا وثمانين ألفًا من جيش سنحاريب، وأرسل ملاك لأجل دانيآل وسد أفواه الأسود. ولكنه أرسل روحًا شريرًا بين أبيمالك وأهل شكيم فغدروا ببعض (قض9: 23)، وأيضًا أرسل روح رديء ليبغت شاول. والرب يسوع أخرج الأرواح النجسة التي كانت في مجنون كورة الجدريين وأرسلهم إلى الخنازير. والشيطان نفسه خاضع لله، فهو لا يفعل شيئًا دون أن يأخذ الأذن أولاً من الله كما نفهم من سفر أيوب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 179572 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() سلطان الله في الاختيار الاختيار هو أسبق ممارسة لسلطان الله لأنه تم في الأزل ( أف1: 4؛ 2تى1: 9). وهو لا يعتمد على أي شيء في الإنسان؛ لم يخترنا مثلاً لأنه عرف أننا سنؤمن، لأنه بهذا نكون نحن الذين اخترنا الله وليس هو الذي اختارنا. لم يخترنا لأنه عرف أن قلوبنا أرقّ من الآخرين ولذا من السهل أن نقبل خلاصه، لأنه ببساطة يستطيع أن ينزع القلب الحجري ويُعطي قلب لحم (حز11: 19). لم يخترنا لأنه رأى أن ما بنا من شر هو أقل من الآخرين، فإنه اختار وخلَّص أول الخطاة. إذًا هو اختيار يعتمد على مطلق سلطان الله، فالله هو صاحب القرار والسلطان. ومن المستحيل التوفيق بين سلطان الله في الاختيار ومسؤولية الإنسان، وليس مطلوب منا أن نفعل هذا، ولكن علينا أن نُقرّ بأن سلطان الله وحقه أن يجلس على العرش ويختار من يشاء، ومن الجانب الآخر علينا نحن قبول رسالة الخلاص وهذه مسؤوليتنا، فالله لن يديننا لأننا غير مختارين ولكن لأننا رفضنا خلاصه. وبدون سلطان الله في الاختيار لن يخلُص شخص واحد، فجميعنا لو تُركنا لذواتنا لما اخترنا الله أبدًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 179573 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الله كلي الحكمة يُسَرّ الروح القدس أن يُعلن لنا على صفحات الوحي المقدس أن الله الذي نعبده بالروح، وقد صرنا أولادًا له، هو كلي الحكمة، بل هو الإله الحكيم وحده (رو16: 27؛ 1تي1: 17؛ يه25). ومعرفتنا لله باعتباره الإله الحكيم وحده تقود نفوسنا إلى الهدوء والراحة من كل وجه، لا سيما من جهة معاملاته معنا، والتي تبدو أحيانًا غير مفهومة، وأحيانًا أخرى مُحيرة. فكم من مرة تساءلنا أمام هذه المعاملات: لماذا؟! وما هو الغرض من وراء كل هذا؟! وربما لم نحصل على إجابة. لكننا نوقن أن الله كلي الحكمة، وكلي الصلاح، ولا يمكن أن يعمل معنا إلا الخير فقط. وحري بنا أن نهتف مع الرسول بولس: «يَا لَعُمْقِ غِنَى اللهِ وَحِكْمَتِهِ وَعِلْمِهِ! مَا أَبْعَدَ أَحْكَامَهُ عَنِ الْفَحْصِ وَطُرُقَهُ عَنِ الاِسْتِقْصَاءِ! لأَنْ مَنْ عَرَفَ فِكْرَ الرَّبِّ؟ أَوْ مَنْ صَارَ لَهُ مُشِيرًا؟ أَوْ مَنْ سَبَقَ فَأَعْطَاهُ فَيُكَافَأَ؟. لأَنَّ مِنْهُ وَبِهِ وَلَهُ كُلَّ الأَشْيَاءِ. لَهُ الْمَجْدُ إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ» (رو11: 33-36). ولأن الله كلي الحكمة، فهو يُصيغ ويُشكّل ما ينوي تنفيذه، بمنتهى الدقة، دون أي احتمال لحدوث أي نسبة من الخطإ. وهو يستخدم أعظم وأحسن أسلوب، للحصول على أعظم وأحسن نتيجة، بأعظم وأحسن وسيلة. دعونا نطرح سؤالاً آخر: كيف أظهر الله هذه الحكمة؟ أولاً: ظهرت حكمة الله في الخليقة إن الخليقة بكل ما فيها، سواء ما يُرى أو ما لا يُرى، ما في السماوات أو ما على الأرض، تُظهر - بدون أدنى شك - أن وراء هذا كله خالق كلي الحكمة والفهم. ïپ¶ فإذا نظرنا إلى الكواكب ونجوم السماء، عمل أصابع الله (مز8: 3؛ 19: 1؛ إش40: 16؛ رو1: 20)، نجد أن كل هذه المخلوقات العجيبة تُعلن لنا حكمة الله العجيبة ïپ¶ وإذا فكرنا في موقع الشمس التي هي مصدر الضوء والحرارة على الأرض، لأدركنا حكمة الله الكُليّة؛ فماذا يحدث للأرض لو أن الشمس كانت أقرب أو أبعد من موقعها الحالي من الأرض؟ ïپ¶ وإذا نظرنا إلى المطر ومخازنه والمواسم التي يسقط فيها، فلنا أن نهتف: «مَا أَعْظَمَ أَعْمَالَكَ يَا رَبُّ! كُلَّهَا بِحِكْمَةٍ صَنَعْتَ. مَلآنَةٌ الأَرْضُ مِنْ غِنَاكَ» (مز104: 24). ثانيًا: ظهرت حكمة الله في أعمال العناية الإلهية بخليقته هو يفعل كل شيء طبقًا لمسرة مشيئته، بأحكم وأفضل أسلوب، فهو المتحكِّم في الرخاء والضيق، بل وهو الذي يجعل «كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ، الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ» (رو8: 28). قد لا نفهم نحن البشر - وحتى المؤمنين - كل أعمال عناية الله الحكيمة، فأحيانًا تبدو الأمور ضدًا لنا أو ليست حسب أفكارنا، أو غير مناسبة لنا، لكننا في النهاية نكتشف وندرك أن وراء كل هذه المعاملات يد الله الحكيم الذي يعمل ويدِّبر - بكل مهارة وحكمة - كل شيء، وفي النهاية عندما نضع المعاملات الإلهية جنبًا إلى جنب، نكتشف أنها عملت لخيرنا. إنه بحق الإله الذي «لَيْسَ عَنْ فَهْمِهِ فَحْصٌ» (إش40: 29). ثالثًا: ظهرت حكمة الله في تدبير عمل الفداء العظيم والخلاص الذي بيسوع المسيح «لِمَدْحِ مَجْدِ نِعْمَتِهِ الَّتِي أَنْعَمَ بِهَا عَلَيْنَا فِي الْمَحْبُوبِ، الَّذِي فِيهِ لَنَا الْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا، حَسَبَ غِنَى نِعْمَتِهِ، ï*گلَّتِي أَجْزَلَهَا لَنَا بِكُلِّ حِكْمَةٍ وَفِطْنَةٍ» (أف1: 6-8؛ اقرأ أيضًا 1كو2: 6-10). لكل شيء يقصده الله وقت مناسب له، لأن من ورائه غرض وقصد. هو المتحكم في كل ذلك بحكمته المرتبطة دائمًا بقدرته، وفي النهاية «صَنَعَ الْكُلَّ حَسَنًا فِي وَقْتِهِ» (جا3: 1، 11). ولأن الله غير محدود؛ فهو الذي يحدِّد الأحداث المستقبلة ونهايتها، من بدايتها، فالماضي مثل المستقبل عنده، وهو لا يُفاجأ بشيء غير متوقع، قد يعطِّل تنفيذ مقاصده «اُذْكُرُوا الأَوَّلِيَّاتِ مُنْذُ الْقَدِيمِ، لأَنِّي أَنَا اللَّهُ وَلَيْسَ آخَرُ. الإِلَهُ وَلَيْسَ مِثْلِي. مُخْبِرٌ مُنْذُ الْبَدْءِ بِالأَخِيرِ، وَمُنْذُ الْقَدِيمِ بِمَا لَمْ يُفْعَلْ قَائِلاً: رَأْيِي يَقُومُ وَأَفْعَلُ كُلَّ مَسَرَّتِي» (إش46: 9، 10). ولا توجد حكمة أو مشورة ضد حكمته أو مشورته، أو تعطِّل مقاصده «الْفَاعِلِ عَظَائِمَ لاَ تُفْحَصُ وَعَجَائِبَ لاَ تُعَدُّ ... الْمُبْطِلِ أَفْكَارَ الْمُحْتَالِينَ، فَلاَ تُجْرِي أَيْدِيهِمْ قَصْدًا. الآخِذِ الْحُكَمَاءَ بِحِيلَتِهِمْ، فَتَتَهَوَّرُ مَشُورَةُ الْمَاكِرِينَ» (أي5: 9-13)، لأنه «لَيْسَ حِكْمَةٌ وَلاَ فِطْنَةٌ وَلاَ مَشُورَةٌ تُجَاهَ الرَّبِّ» (أم21: 30). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 179574 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لله الذي نعبده بالروح، وقد صرنا أولادًا له، هو كلي الحكمة، بل هو الإله الحكيم وحده (رو16: 27؛ 1تي1: 17؛ يه25). ومعرفتنا لله باعتباره الإله الحكيم وحده تقود نفوسنا إلى الهدوء والراحة من كل وجه، لا سيما من جهة معاملاته معنا، والتي تبدو أحيانًا غير مفهومة، وأحيانًا أخرى مُحيرة. فكم من مرة تساءلنا أمام هذه المعاملات: لماذا؟! وما هو الغرض من وراء كل هذا؟! وربما لم نحصل على إجابة. لكننا نوقن أن الله كلي الحكمة، وكلي الصلاح، ولا يمكن أن يعمل معنا إلا الخير فقط. وحري بنا أن نهتف مع الرسول بولس: «يَا لَعُمْقِ غِنَى اللهِ وَحِكْمَتِهِ وَعِلْمِهِ! مَا أَبْعَدَ أَحْكَامَهُ عَنِ الْفَحْصِ وَطُرُقَهُ عَنِ الاِسْتِقْصَاءِ! لأَنْ مَنْ عَرَفَ فِكْرَ الرَّبِّ؟ أَوْ مَنْ صَارَ لَهُ مُشِيرًا؟ أَوْ مَنْ سَبَقَ فَأَعْطَاهُ فَيُكَافَأَ؟. لأَنَّ مِنْهُ وَبِهِ وَلَهُ كُلَّ الأَشْيَاءِ. لَهُ الْمَجْدُ إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ» (رو11: 33-36). ولأن الله كلي الحكمة، فهو يُصيغ ويُشكّل ما ينوي تنفيذه، بمنتهى الدقة، دون أي احتمال لحدوث أي نسبة من الخطإ. وهو يستخدم أعظم وأحسن أسلوب، للحصول على أعظم وأحسن نتيجة، بأعظم وأحسن وسيلة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 179575 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ظهرت حكمة الله في الخليقة إن الخليقة بكل ما فيها، سواء ما يُرى أو ما لا يُرى، ما في السماوات أو ما على الأرض، تُظهر - بدون أدنى شك - أن وراء هذا كله خالق كلي الحكمة والفهم. ïپ¶ فإذا نظرنا إلى الكواكب ونجوم السماء، عمل أصابع الله (مز8: 3؛ 19: 1؛ إش40: 16؛ رو1: 20)، نجد أن كل هذه المخلوقات العجيبة تُعلن لنا حكمة الله العجيبة ïپ¶ وإذا فكرنا في موقع الشمس التي هي مصدر الضوء والحرارة على الأرض، لأدركنا حكمة الله الكُليّة؛ فماذا يحدث للأرض لو أن الشمس كانت أقرب أو أبعد من موقعها الحالي من الأرض؟ ïپ¶ وإذا نظرنا إلى المطر ومخازنه والمواسم التي يسقط فيها، فلنا أن نهتف: «مَا أَعْظَمَ أَعْمَالَكَ يَا رَبُّ! كُلَّهَا بِحِكْمَةٍ صَنَعْتَ. مَلآنَةٌ الأَرْضُ مِنْ غِنَاكَ» (مز104: 24). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 179576 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ظهرت حكمة الله في أعمال العناية الإلهية بخليقته هو يفعل كل شيء طبقًا لمسرة مشيئته، بأحكم وأفضل أسلوب، فهو المتحكِّم في الرخاء والضيق، بل وهو الذي يجعل «كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ، الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ» (رو8: 28). قد لا نفهم نحن البشر - وحتى المؤمنين - كل أعمال عناية الله الحكيمة، فأحيانًا تبدو الأمور ضدًا لنا أو ليست حسب أفكارنا، أو غير مناسبة لنا، لكننا في النهاية نكتشف وندرك أن وراء كل هذه المعاملات يد الله الحكيم الذي يعمل ويدِّبر - بكل مهارة وحكمة - كل شيء، وفي النهاية عندما نضع المعاملات الإلهية جنبًا إلى جنب، نكتشف أنها عملت لخيرنا. إنه بحق الإله الذي «لَيْسَ عَنْ فَهْمِهِ فَحْصٌ» (إش40: 29). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 179577 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ظهرت حكمة الله في تدبير عمل الفداء العظيم والخلاص الذي بيسوع المسيح «لِمَدْحِ مَجْدِ نِعْمَتِهِ الَّتِي أَنْعَمَ بِهَا عَلَيْنَا فِي الْمَحْبُوبِ، الَّذِي فِيهِ لَنَا الْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا، حَسَبَ غِنَى نِعْمَتِهِ، ï*گلَّتِي أَجْزَلَهَا لَنَا بِكُلِّ حِكْمَةٍ وَفِطْنَةٍ» (أف1: 6-8؛ اقرأ أيضًا 1كو2: 6-10). لكل شيء يقصده الله وقت مناسب له، لأن من ورائه غرض وقصد. هو المتحكم في كل ذلك بحكمته المرتبطة دائمًا بقدرته، وفي النهاية «صَنَعَ الْكُلَّ حَسَنًا فِي وَقْتِهِ» (جا3: 1، 11). ولأن الله غير محدود؛ فهو الذي يحدِّد الأحداث المستقبلة ونهايتها، من بدايتها، فالماضي مثل المستقبل عنده، وهو لا يُفاجأ بشيء غير متوقع، قد يعطِّل تنفيذ مقاصده «اُذْكُرُوا الأَوَّلِيَّاتِ مُنْذُ الْقَدِيمِ، لأَنِّي أَنَا اللَّهُ وَلَيْسَ آخَرُ. الإِلَهُ وَلَيْسَ مِثْلِي. مُخْبِرٌ مُنْذُ الْبَدْءِ بِالأَخِيرِ، وَمُنْذُ الْقَدِيمِ بِمَا لَمْ يُفْعَلْ قَائِلاً: رَأْيِي يَقُومُ وَأَفْعَلُ كُلَّ مَسَرَّتِي» (إش46: 9، 10). ولا توجد حكمة أو مشورة ضد حكمته أو مشورته، أو تعطِّل مقاصده «الْفَاعِلِ عَظَائِمَ لاَ تُفْحَصُ وَعَجَائِبَ لاَ تُعَدُّ ... الْمُبْطِلِ أَفْكَارَ الْمُحْتَالِينَ، فَلاَ تُجْرِي أَيْدِيهِمْ قَصْدًا. الآخِذِ الْحُكَمَاءَ بِحِيلَتِهِمْ، فَتَتَهَوَّرُ مَشُورَةُ الْمَاكِرِينَ» (أي5: 9-13)، لأنه «لَيْسَ حِكْمَةٌ وَلاَ فِطْنَةٌ وَلاَ مَشُورَةٌ تُجَاهَ الرَّبِّ» (أم21: 30). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 179578 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هو المتحكم في كل ذلك بحكمته المرتبطة دائمًا بقدرته |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 179579 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مين في حنانك يا يسوع مين بتفرح قلب المسكين لو هاوصف حنية قلبك هاحتاج فوق العُمر سنين دا انت الخالق وانت الأب انت الرحمة ونبع الحب انت الشافي وانت الكافي اطيب اكبر اعظم قلب أعمالك بتخبر عنك تشهد انك قلب عطوف المشلول بإيديك يتحرك والأعمى يفتح ويشوف الميت من موته يقوم وتداوي الأبرص تشفيه تسمع لنداء المظلوم والمحتاج انت تكفيه الخاطية تجيلك تتبرر تغسلها من كل ذنوب والمسجون وياك يتحرر توهب نُصرة للمغلوب |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 179580 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مين في حنانك يا يسوع مين بتفرح قلب المسكين |
||||