27 - 11 - 2024, 01:17 PM | رقم المشاركة : ( 179521 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مين غيرك نلجأ لِيه! نرمي حمولنا عليه مين بإيديه شال عنَّا كتير آه مالناش غيرك ما انت حنيِّن ما بتقساش ما بتنساش الباصِّين بدموع ليك صارخين: "يا يسوع" يا شايلنا فـ عينيك علشان عيننا عليك.. وقت الخوف ما خُفناش |
||||
27 - 11 - 2024, 01:18 PM | رقم المشاركة : ( 179522 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ليك حكمة وليك ترتيب إنت يارب عجيب مش بتسيب حقنا ولا بتغيب يهجم ديب.. بعصايتك تبعده عشان انت قدير هم كبير.. لِيه تفسير أو كان شيء من غير تفسير مش بس تحليه لكن بتخليه.. بقى للي يحبك خير |
||||
27 - 11 - 2024, 01:20 PM | رقم المشاركة : ( 179523 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الصدِّيق والاستقرار الداخلي بسبب تزايد الجريمة تلتزم الدول بأن تضع قوانين صارمة للحد منها [ع2]. فإنه للأسف يخشى الناس القوانين الوضعية، ولا يبالون بالشرائع الإلهية. أما ما هو أخطر أن يستلم الأشرار القيادة فيصيرون كوحوشٍ مفترسةٍ [ع15]. وإذ يعجز الشعب عن الخلاص منهم بإقامة غيرهم، يضطر الصدِّيقون أن يختفوا من المسرح [ع12، 28]. حقًا أن الحكام الأشرار والقوانين الظالمة غالبًا ما تسيء إلى الفقراء وتسند الأغنياء، لكن الحكمة لا تتخلى عن المظلومين بل تهبهم فرحًا داخليًا وفهمًا، مع ثقة واتكال على الله. لهذا يدعونا الحكيم إلى اقتناء الحكمة الحقيقية، ويحذرنا من الانتماء إلى الفئات الشريرة الواردة في هذا الأصحاح، كما يطالبنا بالحياة المستقيمة التي بدونها لن ننعم بالحكمة السماوية. * الحياة الفاضلة بالحقيقة هي مصدر الحكمة وجذورها، كما أن الشر هو مصدر الحماقة. أقول هذا لأن المتبجِّح والعبد للشهوة هما أسيران لهذه الرذائل، وذلك بسبب نقص الحكمة. لهذا يقول النبي: "ليت في جسدي صحة... قد أنتنت، قاحت حُبر ضربي بسبب حماقتي" (مز 38: 3، 5)، مشيرًا إلى أن كل خطية تجد بدايتها في نقص الحكمة، وذلك كما أن الشخص الفاضل الذي يتقي الله هو أحكم الكل. هذا هو السبب الذي لأجله يقول أحد الحكماء: "مخافة الرب بدء الحكمة". فإن كانت مخافة الرب هي أن تقتني الحكمة، فإن فاعل الشر لا يقتني هذه المخافة. المجرَّد من الحكمة هو بالحقيقة أحمق الجميع. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
27 - 11 - 2024, 01:22 PM | رقم المشاركة : ( 179524 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* الحياة الفاضلة بالحقيقة هي مصدر الحكمة وجذورها، كما أن الشر هو مصدر الحماقة. أقول هذا لأن المتبجِّح والعبد للشهوة هما أسيران لهذه الرذائل، وذلك بسبب نقص الحكمة. لهذا يقول النبي: "ليت في جسدي صحة... قد أنتنت، قاحت حُبر ضربي بسبب حماقتي" (مز 38: 3، 5)، مشيرًا إلى أن كل خطية تجد بدايتها في نقص الحكمة، وذلك كما أن الشخص الفاضل الذي يتقي الله هو أحكم الكل. هذا هو السبب الذي لأجله يقول أحد الحكماء: "مخافة الرب بدء الحكمة". فإن كانت مخافة الرب هي أن تقتني الحكمة، فإن فاعل الشر لا يقتني هذه المخافة. المجرَّد من الحكمة هو بالحقيقة أحمق الجميع. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
27 - 11 - 2024, 01:23 PM | رقم المشاركة : ( 179525 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الشرِّيرُ يَهْرُبُ وَلاَ طَارِد،َ أَمَّا الصدِّيقونَ فَكَشِبْلٍ ثَبِيتٍ [ع 1]. يعاني الشرير من عدوٍ داخليٍ خفي،ٍ ألا هو الشعور بالذنب، حتى وإن افتخر بشره، وبدا أمام الغير متهللًا وسعيدًا. إنه يعاني من مضطهدٍ داخليٍ لن يفارقه أينما وُجد، حتى وهو على سرير فراشه، وفي أحلامه. هذا ما حدث مع أبوينا الأولين، فإنهما إذ سمعا صوت الرب الإله ماشيَا في الجنة، حاولا الاختفاء من وجه الرب، وقال آدم: "سمعت صوتك في الجنة فخشيت، لأني عريان فاختبأت" (تك 3: 10). وعندما قتل قايين أخاه، قال لله في رعبٍ: "يكون كل من وجدني يقتلني" (تك 14: 14). يقول الرب عن كاسري الناموس: "الباقون منكم ألقى الجَبَانة في قلوبهم في أراضي أعدائهم، فيهزمهم صوت ورَقة مندفعة، فيهربون كالهرب من السيف ويسقطون وليس طارد، ويعثر بعضهم ببعض كما من أمام السيف وليس طارد، ولا يكون لكم قيام أمام أعدائكم" (لا 26: 36-37). كما قيل: "يجعلك الرب منهزمًا أمام أعدائك. في طريقٍ واحدةٍ تخرج عليهم، وفي سبع طرق تهرب أمامهم، وتكون قلقًا في جميع ممالك الأرض" (تث 28: 25). أما الصدِّيق فإنه وإن أخطأ، لكن بروح التواضع مع الاتكال على الله والرجاء في محبته، يرى مخلصه حالًا في قلبه، فيمتلئ قوة. التقوى في الرب تدخل بنا إلى الحياة المطوبة وخبرة السلام السماوي، وعلى العكس، فإن الشر يُفقد الإنسان السلام الداخلي واستقراره، دون حاجة إلى عدوٍ خارجيٍ. لذا يليق بنا لا أن نتمتع بالمعرفة النظرية للصلاح، بل بالخبرة العملية، فنجلس مع الرب في السماويات. * كثيرة هي السيوف التي تعبر في أرضنا إن لم نحفظ ناموس الرب ونتبع وصاياه! ليدخل كل واحد إلى نفسه وليتأمل داخله، لئلا تكون أرضنا أي جسدنا مثارة بروح الزنا أو مضطربة بروح الغضب والهياج، أو بحركة البخل، أو بقوس الشهوة واللذات... هذا يعرفه الرسول بولس إذ يقول: "هادمين ظنونًا وكل علو يرتفع ضد معرفة الله" (2 كو 10: 5)، فلا نخضع لهذا السيف ولتلك الحروب بل يحفظ الرب أرضنا في أمان. العلامة أورجينوس * لا تكفي معرفة الصلاح للبلوغ إلى الطوباوية. بل يوضع الصلاح موضع الممارسة خلال الأعمال. التقوى في الرب بالحقيقة هي بداية المعرفة. القديس ديديموس الضرير * كيف يهرب (الشرير) ولا طارد؟ يحدث هذا في الداخل الذي يقوده كمُتهمٍ لنفسه في ضميره، ويلاحقه في كل موضع. كما لا يمكن له أن يهرب من نفسه، هكذا لا يقدر أن يهرب من مضطهده الداخلي، وإنما أينما ذهب يُضرب ويُصاب بجرحٍ لا يُمكن شفاؤه. أما البار فعلى خلاف ذلك.* هل ترون الصخرة؟ أرأيتم الرمل، كيف يغوص المبنى فيه بسهولة، وكيف يتأثر بالمصائب بسهولة؟ وكيف ينهزم؟ ورغم أنه مدعم بالملكية والجماعة والنبلاء، لا يسقط هكذا فحسب، بل يكون سقوطه عظيمًا. إذ يقول "كان سقوطه عظيمًا" (مت 7: 27). فالخطورة ليست في الأمور التافهة، بل في ضياع النفس، وخسارة السماء والبركات الخالدة. وحتى قبل الخسارة ليست هناك حياة أتعس من حياة إنسان يعيش هكذا، في شقاء دائم، وانزعاج واضطرابات وهموم. والذي تحدث عنه الحكيم مرة قائلًا: "الشرير يهرب ولا مُطارد" (أم 28: 1). لأن مثل هؤلاء الناس يرتعدون حتى من مجرد رؤية ظلالهم، ويرتابون في أصدقائهم وفي أعدائهم وخدمهم، الذين يعرفونهم والذين لا يعرفونهم. لذلك قبل عقابهم النهائي، يُعاقبون هنا بالعقاب الشديد؛ إذ يمتنعون عن تنفيذ الوصايا الطيبة الصالحة، مخدوعين بأمور الزمان الحاضر، بدلًا من هروبهم من حياة الرذيلة. وكان اللائق بهم أن يهربوا من الشر. القديس يوحنا الذهبي الفم قال هذه الكلمات عن الإنسان الصدِّيق والحكيم... إن كنت صديقًا لا يستطيع أحد أن يخيفك. إن كنت تخاف الله لن تخاف آخر. الصدِّيق مثل أسد يشعر بثقة في نفسه (راجع أم 28: 1). وبحسب كلمات داود: "لا أخاف رعب الليل" (مز 91: 5) وهلم جرا. يضيف أيضًا: "الرب نوري وخلاصي، ممن أخاف؟ الرب حصن حياتي، ممن أجزع"؟ (مز 27: 3) ألا ترى شجاعة النفس التي تحفظ وصايا الله؟ الأب قيصريوس أسقف آرل القديس مار اسحق السرياني |
||||
27 - 11 - 2024, 01:23 PM | رقم المشاركة : ( 179526 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* كثيرة هي السيوف التي تعبر في أرضنا إن لم نحفظ ناموس الرب ونتبع وصاياه! ليدخل كل واحد إلى نفسه وليتأمل داخله، لئلا تكون أرضنا أي جسدنا مثارة بروح الزنا أو مضطربة بروح الغضب والهياج، أو بحركة البخل، أو بقوس الشهوة واللذات... هذا يعرفه الرسول بولس إذ يقول: "هادمين ظنونًا وكل علو يرتفع ضد معرفة الله" (2 كو 10: 5)، فلا نخضع لهذا السيف ولتلك الحروب بل يحفظ الرب أرضنا في أمان. العلامة أورجينوس |
||||
27 - 11 - 2024, 01:24 PM | رقم المشاركة : ( 179527 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* لا تكفي معرفة الصلاح للبلوغ إلى الطوباوية. بل يوضع الصلاح موضع الممارسة خلال الأعمال. التقوى في الرب بالحقيقة هي بداية المعرفة. القديس ديديموس الضرير |
||||
27 - 11 - 2024, 01:28 PM | رقم المشاركة : ( 179528 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* هل ترون الصخرة؟ أرأيتم الرمل، كيف يغوص المبنى فيه بسهولة، وكيف يتأثر بالمصائب بسهولة؟ وكيف ينهزم؟ ورغم أنه مدعم بالملكية والجماعة والنبلاء، لا يسقط هكذا فحسب، بل يكون سقوطه عظيمًا. إذ يقول "كان سقوطه عظيمًا" (مت 7: 27). فالخطورة ليست في الأمور التافهة، بل في ضياع النفس، وخسارة السماء والبركات الخالدة. وحتى قبل الخسارة ليست هناك حياة أتعس من حياة إنسان يعيش هكذا، في شقاء دائم، وانزعاج واضطرابات وهموم. والذي تحدث عنه الحكيم مرة قائلًا: "الشرير يهرب ولا مُطارد" (أم 28: 1). لأن مثل هؤلاء الناس يرتعدون حتى من مجرد رؤية ظلالهم، ويرتابون في أصدقائهم وفي أعدائهم وخدمهم، الذين يعرفونهم والذين لا يعرفونهم. لذلك قبل عقابهم النهائي، يُعاقبون هنا بالعقاب الشديد؛ إذ يمتنعون عن تنفيذ الوصايا الطيبة الصالحة، مخدوعين بأمور الزمان الحاضر، بدلًا من هروبهم من حياة الرذيلة. وكان اللائق بهم أن يهربوا من الشر. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
27 - 11 - 2024, 01:28 PM | رقم المشاركة : ( 179529 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* كيف يهرب (الشرير) ولا طارد؟ يحدث هذا في الداخل الذي يقوده كمُتهمٍ لنفسه في ضميره، ويلاحقه في كل موضع. كما لا يمكن له أن يهرب من نفسه، هكذا لا يقدر أن يهرب من مضطهده الداخلي، وإنما أينما ذهب يُضرب ويُصاب بجرحٍ لا يُمكن شفاؤه. أما البار فعلى خلاف ذلك. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
27 - 11 - 2024, 01:29 PM | رقم المشاركة : ( 179530 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* لتضطجع في راحة دون قلقٍ. يقول سليمان في سفر الأمثال: "إذا اضطجعت فلا تخاف، بل تضطجع ويلذ نومك. لا تخشى من خوفٍ باغتٍ ولا من خراب الأشرار إذا جاء" (أم 3: 24-25). قال هذه الكلمات عن الإنسان الصدِّيق والحكيم... إن كنت صديقًا لا يستطيع أحد أن يخيفك. إن كنت تخاف الله لن تخاف آخر. الصدِّيق مثل أسد يشعر بثقة في نفسه (راجع أم 28: 1). وبحسب كلمات داود: "لا أخاف رعب الليل" (مز 91: 5) وهلم جرا. يضيف أيضًا: "الرب نوري وخلاصي، ممن أخاف؟ الرب حصن حياتي، ممن أجزع"؟ (مز 27: 3) ألا ترى شجاعة النفس التي تحفظ وصايا الله؟ الأب قيصريوس أسقف آرل |
||||