16 - 05 - 2017, 05:56 PM | رقم المشاركة : ( 17941 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الكنيسة فى عصر الرسل بدأت الكنيسة بروح واحدة وشركة واحدة فى الايمان والانتماء للرب يسوع ..، فقد كان التزاماً جماعياً " وكانوا يواظبون على تعليم الرسل والشركة وكسر الخبز والصلوات. وكانت عجائب وآيات كثيرة تجرى على أيدى الرسل وجميع الذين أمنوا كانوا معا وكان عندهم كل شيء مشتركاً.." (أع2: 42-47) وكانت نموذج للالتزام المسيحى: + المواظبة على التعليم معناه الالتزام بالتلمذة. + المواظبة على كسر الخبز معناه الالتزام بالأسرار + تقسيم المقتنيات والاملاك معناه الالتزام بالشركة. + مسبحين الله معناه الالتزام بالتسبيح . + انضمام الذين يخلصون معناه الالتزام بالخدمة + اعطاء كل من له احتياج معناه الالتزام بالعطاء |
||||
16 - 05 - 2017, 05:56 PM | رقم المشاركة : ( 17942 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صموئيل النبى - التزامه بالعبادة فى الهيكل منذ صغره - التزامه بسماع صوت الله وطاعته .. فقال " تكلم يا رب فأن عبدك سامع.. " (1صم3: 10) - التزامه بالقضاء للشعب اليهودى وتعليمه.. - التزامه بالصلاة عن الشعب حتى يرحمهم الله فقال " اما أنا فحاشا لى أن أخطى الى الرب فأكف عن الصلاة من اجلكم .." (1صم12: 23) |
||||
16 - 05 - 2017, 05:57 PM | رقم المشاركة : ( 17943 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس انبا شنودة رئيس المتوحدين (333- 451م) + التزامه بنمو الرهبنة فقد دُعي "أرشمندريت" أي رئيس المتوحدين ، واسس الدير الابيض بسوهاج وصل عدد الرهبان 2500والرهبات 1800 + التزامه بالوعظ والتعليم للرهبان والمؤمنين ، وله كثير من العظات الروحية والتعليمية ، واهتم باللغة القبطية كتابة ونطقاً ، وقد كان زعيماً وطنياً قبطياً. +التزامه بالعبادة والكنيسة بفتح أبواب ديره للمؤمنين ليشتركوا في القداس الإلهي مع الرهبان في أيام الآحاد وكان يعظهم ويرعاهم روحياً واجتماعياً + التزامه بمقاومة الوثنية ، فقام بهدم معابد الاوثان بأخميم وسوهاج ، وحارب السحر والشعوذة.. الخ +التزامه بخدمة المحتاجين فكان يطعم الجائع ويكسو العريان ويداوى المريض ويأوى الغريب ..الخ + التزامه بالإيمان المستقيم ، فذهب مع القديس البابا كيرلس الاول لحضور مجمع أفسس المسكونى سنة 431 م ليكشف فساد بدعة نسطور، وتنيح 7ابيب |
||||
16 - 05 - 2017, 05:57 PM | رقم المشاركة : ( 17944 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أمثلة فى حياة الالتزام X صموئيل النبى - التزامه بالعبادة فى الهيكل منذ صغره - التزامه بسماع صوت الله وطاعته .. فقال " تكلم يا رب فأن عبدك سامع.. " (1صم3: 10) - التزامه بالقضاء للشعب اليهودى وتعليمه.. - التزامه بالصلاة عن الشعب حتى يرحمهم الله فقال " اما أنا فحاشا لى أن أخطى الى الرب فأكف عن الصلاة من اجلكم .." (1صم12: 23) الكنيسة فى عصر الرسل بدأت الكنيسة بروح واحدة وشركة واحدة فى الايمان والانتماء للرب يسوع ..، فقد كان التزاماً جماعياً " وكانوا يواظبون على تعليم الرسل والشركة وكسر الخبز والصلوات. وكانت عجائب وآيات كثيرة تجرى على أيدى الرسل وجميع الذين أمنوا كانوا معا وكان عندهم كل شيء مشتركاً.." (أع2: 42-47) وكانت نموذج للالتزام المسيحى: + المواظبة على التعليم معناه الالتزام بالتلمذة. + المواظبة على كسر الخبز معناه الالتزام بالأسرار + تقسيم المقتنيات والاملاك معناه الالتزام بالشركة. + مسبحين الله معناه الالتزام بالتسبيح . + انضمام الذين يخلصون معناه الالتزام بالخدمة + اعطاء كل من له احتياج معناه الالتزام بالعطاء.[/FONT] Xالقديس انبا شنودة رئيس المتوحدين (333- 451م) + التزامه بنمو الرهبنة فقد دُعي "أرشمندريت" أي رئيس المتوحدين ، واسس الدير الابيض بسوهاج وصل عدد الرهبان 2500والرهبات 1800 + التزامه بالوعظ والتعليم للرهبان والمؤمنين ، وله كثير من العظات الروحية والتعليمية ، واهتم باللغة القبطية كتابة ونطقاً ، وقد كان زعيماً وطنياً قبطياً. +التزامه بالعبادة والكنيسة بفتح أبواب ديره للمؤمنين ليشتركوا في القداس الإلهي مع الرهبان في أيام الآحاد وكان يعظهم ويرعاهم روحياً واجتماعياً + التزامه بمقاومة الوثنية ، فقام بهدم معابد الاوثان بأخميم وسوهاج ، وحارب السحر والشعوذة.. الخ +التزامه بخدمة المحتاجين فكان يطعم الجائع ويكسو العريان ويداوى المريض ويأوى الغريب ..الخ + التزامه بالإيمان المستقيم ، فذهب مع القديس البابا كيرلس الاول لحضور مجمع أفسس المسكونى سنة 431 م ليكشف فساد بدعة نسطور، وتنيح 7ابيب |
||||
16 - 05 - 2017, 06:02 PM | رقم المشاركة : ( 17945 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تدريبات لحياة الالتزام + الملتزم يسلك بتدقيق .. فى حياته الخاصة ويشعر بأن هناك التزام بينه وبين الله بطاعته وحفظ وصاياه + الملتزم يلتزم بمبادئ وقيم اخلاقية ، وقواعد روحية يتبعها .. ويحيا حياة على مستوى المسئولية. + الملتزم يحترم كلمته ، ويحترم علاقاته مع الناس والتزامه يولد الثقة فيه وفى عمله وتصرفاته.. + الالتزام بالإيمان المستقيم وقوانين الكنيسة الروحية والطقسية والعقيدية ، وممارسة الاسرار.. + الالتزام اليومى بقضاء فترة مع الكتاب المقدس والصلاة ، وبقدر الالتزام تزيد الفترة كماً ونوعاً.. + الالتزام بالمشاركة فى افراح الاخرين وآلامهم ومسراتهم وتجاربهم .. والمساعدة بقدر الامكان .. + الالتزام باحترام حقوق الاخرين وتشجيع صغار النفوس والصبر على كل احد ..الخ . + الالتزام بالخدمة والقيام بدور فعال فى مجالات الخدمة اى كانت ، كلٌ حسب موهبته وامكانياته . . + حياة الالتزام تشمل داخلها حياة الطاعة وحياة الاتضاع ، وكذلك فيها الجدية والتدقيق، وفيها مخافة الله ، لأن كل الفضائل مرتبطة بعضها بعضاً . |
||||
16 - 05 - 2017, 06:03 PM | رقم المشاركة : ( 17946 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حياة الالتزام تعريف : + فى اللغة العربية، الالتزام : الثبات والدوام + فى اللغة الانجليزية ، الالتزام : Commitment Vمفهوم الالتزام Xالتزام بسلامة الإيمان والعقيدة : فان الكنيسة منذ العصر الرسولى ملتزمة بالعقيدة السليمة والإيمان الارثوذكسى المسلم من القديسين ، والمؤمنون ملتزمون بعقائد إيمانية راسخة لم يحيدوا عنها او يفرطوا فيها .." الإيمان المسلم مرة للقديسين "(يه3) X التزام بالحياة الكنسية: كل مؤمن يشترك فى ممارسة وسائط النعمة من توبة وصلاة وصوم وصدقة وتناول..الخ فكل مؤمن هو عضو فى الكنيسة التى هى جسد المسيح "هكذا نحن الكثيرين جسد واحد في المسيح وأعضاء بعضا لبعض كل واحد للآخر"(رو 12 : 5) فالمسيحى ملتزم فى الكنيسة وفى المجتمع العام. X التزام بالجهاد الروحى : هو بذل الجهد والعمل من جانب الإنسان مع عمل النعمة الإلهية لأجل خلاص النفس والنصرة على الخطية والشيطان ..الخ ، هو جهاد لاقتناء الفضيلة وجهاد ضد الرزيلة .. "أن كان احد يجاهد لا يكلل إن لم يجاهد قانونيا "(2تى2:5) X التزام بالأعمال الصالحة : فأن كان الله ساكناً فينا فيجب أن يكون هناك تدفقاً من الصلاح نابعاً منا أيضا .. "لأننا نحن عمله مخلوقين في المسيح يسوع لأعمال صالحة قد سبق الله فأعدها لكي نسلك فيها" (اف 2 : 10) Xالتزام بالخدمة : إن الحياة التى تصرف فى الشركة مع الرب وخدمته هى أسمى حياة يمكن أن يحياها إنسان على الأرض ، وأن نستخدم المواهب التى يعطيها لنا الله فى خدمة الآخرين سواء خدمة تعليم أو وعظ أو خدمة مرضى أو معاقين ..الخ " ليكن كل واحد بحسب ما اخذ موهبة يخدم بها بعضكم بعضا كوكلاء صالحين على نعمة الله المتنوعة"(1بط4: 10) يجب ان يكون الالتزام هو طبيعة المؤمن روحياً وسلوكياً ؛ فى الكنيسة وفى المجتمع العام . فالمسيحى ملتزم اينما وجد وحيثما كان .! Vالسيد المسيح مثلنا الأعلى فى الالتزام X التزامه بالشريعة وتكميلها : لم ينقض الشريعة او يخالفها بل عمل على تكميلها .. " لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس (الشريعة) او الأنبياء ما جئت لانقض بل لأكمل" (مت 5 : 17) Xالتزامه بحياة القداسة : فهو البار والقدوس ، لم يفعل اى خطية " من منكم يبكتني على خطية.." (يو8: 46) وقال ايضاً " ولأجلهم أقدس أنا ذاتي ليكونوا هم أيضا مقدسين في الحق" (يو17: 19) X التزامه بغفران خطايانا :بالإيمان والتوبة والاعتراف "إن كل من يؤمن به ينال باسمه غفران الخطايا."(اع10 :43) "إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم"(1يو1 : 9) X تعاليمة السامية عن الالتزام : الالتزام بالكمال فهدف المسيح هو وصول الإنسان إلى الكمال النسبي لان الكمال المطلق هو لله وحده "فكونوا انتم كاملين كما أن أباكم الذي في السماوات هو كامل"(مت5 : 48) والالتزام بالرحمة لان المسيح نفسه هو رحمة الله المتجسد "فكونوا رحماء كما أن أباكم أيضا رحيم.." (لو 6 : 36) Vالقديسون والالتزام Xالالتزام بالفكر والإيمان المستقيم : على مدى تاريخ الكنيسة تصدى أبطال الإيمان للدفاع عن سلامة الإيمان وصحة العقيدة وكانوا ملزمين بدحض كل الهرطقات .. مهما كلفهم هذا من الم واضطهاد بل وسفك دم واستشهاد.. "كل روح لا يعترف بيسوع المسيح انه قد جاء في الجسد فليس من الله."(1يو4: 3) قال القديس مقاريوس "لا غلبة بدون قتال ولا اكليل بدون غلبة." ! Xالالتزام بقبول الألم وشركة الصليب : تاريخ الكنيسة منذ العصر الرسولى وحتى الآن سلسلة متصلة من اختبار الألم والموت من اجل الرب . لقد صار قبول الألم من أجل الرب التزاماً مسيحياً رائعاً.. "لأنه قد وهب لكم لأجل المسيح لا أن تؤمنوا به فقط بل أيضا أن تتألموا لأجله."(فى1: 29) قال القديس مار اسحق " الى حد الموت أغصب نفسك من أجل الله ."! Vسمات الالتزام المسيحي الالتزام بالحق والرحمة : هناك ارتباط كبير بين الرحمة والحق ، وليس بين الرحمة والباطل او الظلم ، فأن المسيح نفسه هو الرحمة والحق " وتعرفون الحق (المسيح) والحق يحرركم.."(يو 8 : 32) " أحفظ الرحمة والحق وانتظر ألهك دائما." (هو12: 6) لذلك يجب أن نسلك فى الرحمة والحق فى حياتنا وهذا ما أكده الحكيم سليمان " لا تدع الرحمة والحق يتركانك.. فتجد نعمة وفطنة صالحة في أعين الله والناس" (ام 3: 3) فأن الرحمة تثبت وتدوم مع الحق" فاثبتوا ممنطقين احقاءكم بالحق.."(اف6 : 14) قال القديس يوحنا ذهبى الفم " لأن الرحمة مفضلة عند الله ، فهى التى جعلته يصير أنساناً لأجل خلاصنا ." الالتزام بالمثابرة والتغصب: فى الحياة الروحية "الآن ملكوت السماوات يغصب والغاصبون يختطفونه"(مت11: 12) إن جهادنا من أجل الملكوت وسعينا الحثيث نحوه يؤمنان رفقه ومودة الله ونعمته لنا ، لأن النعمة الإلهية لا تعمل فى الكسالى ولا بالجهاد وحدة تنمو الحياة الروحية . ان كل التزام يقدم من جانب الانسان بقبول الالم والصليب ، يقابله التزام من جانب الرب بتقديم المجد والاكليل ، فان كل شيء فى بدايته يحتاج الى ان يغصب الانسان نفسه عليه ، قال القديس مار اسحق " بقدر ما يجاهد الإنسان ويغصب نفسه من اجل الله ، هكذا معونة إلهية ترسل إليه وتحيط به وتسهل عليه جهاده وتصلح الطريق قدامه ".! الالتزام بمحبة الجميع : دربوا أنفسكم على حب الجميع .. " الرب ينميكم ويزيدكم في المحبة بعضكم لبعض وللجميع.."(1تس 3 : 12) عليكم ان تحبوا الجميع : أولئك الذين يضطهدونكم والذين يحبونكم.. هذا ما قاله السيد المسيح " أما أنا فأقول لكم أحبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم أحسنوا الى مبغضيكم وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم."(مت5: 44) ان المحبة هى الفضيلة الاولى ، قال القديس مار اسحق "استر على الخاطئ من غير أن تنفر منه لكيما تحملك رحمة الله ." وقال القديس صفرونيوس "المحبة تجمع ولا تفرق ، توحد ولا تقسم ، تحيى ولا تميت ، تعطى ولا تستهلك ، تهب دون مقابل لأن الله محبة ." ! Vمجالات الالتزام التزام بأعمال الخير :هى دليل على الرحمة والصلاح "فإذا حسبما لنا فرصة فلنعمل الخير للجميع ولاسيما لأهل الإيمان." (غل6: 10) فأن كان الله ساكنا فينا فيجب أن يكون هناك تدفقا من أعمال الخير والصلاح "لأننا نحن عمله مخلوقين في المسيح يسوع لأعمال صالحة قد سبق الله فأعدها لكي نسلك فيها" (اف 2 : 10) كما يجب ان يكون لنا استعداد دائم لعمل الخير وعلى قدر طاقتنا "فلا نفشل في عمل الخير لأننا سنحصد في وقته إن كنا لا نكل."(غل 6 : 9) قال القديس اثناسيوس "اهتم بعمل الخير حسب قوتك من اجل الله ، لاسيما للمسيئين أليك ومبغضيك ، لكى تغلب الشر الذى فيهم نحوك." التزام بالإيمان والعقيدة : التزام الإيمان الارثوذكسى]-- وقوانين الكنيسة الروحية والطقسية والعقيدية ..الخ فهى "كنيسة الله الحي عمود الحق وقاعدته"(1تي3: 15) وفى ممارسة أسرار الكنيسة من توبة واعتراف وتناول ..الخ والجهاد الروحى ضد الخطية والشيطان والعالم ..الخ "إن كان احد يجاهد لا يكلل إن لم يجاهد قانونيا" (2تي 2: 5) وتكون الكنيسة هى جماعة المؤمنين القديسين عروس المسيح "لكي يحضرها لنفسه كنيسة مجيدة لا دنس فيها ولا غضن او شيء من مثل ذلك بل تكون مقدسة وبلا عيب." (اف5: 27) ليصبح الالتزام فينا هو حياة ومنهج وعهد وطبيعة " وكل من يجاهد يضبط نفسة فى كل شيء." (1كو9: 25) قال القديس انطونيوس "اجعل الرب أمام عينيك على الدوام أينما سرت ." - التزام بقوانين المجتمع :حيث يخضع المسيحي لسلطة القانون عملا بالوصية " لتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة لأنه ليس سلطان إلا من الله.."(رو13: 1) فالمسيحى يجب أن يكون مواطناً صالحاً مشهوداً له من الجميع ، بحسن السير والسلوك والأمانة فى عملة ، وما يكلف به " لكي يوجد الإنسان أمينا (في كل شيء)." ( 1كو4 :2) وذلك لمجيد اسم الله ، وان يكون قدوة للآخرين ، وتقول تعاليم الرسل (الدسقولية) "كن منشغلاً بما هو للرب (أمين نحو لله) أو مشغولاً بعملك (أمين نحو عملك) ولكن لا تكن عاطلاً." Vبركات حياة الالتزام النمو الروحى :نتيجة الجهاد الروحي ننمو روحياً ، نمو فى النعمة اى العمل الروحي فى قلب الإنسان وسلوكياته بقوة النعمة الإلهية ونمو فى المعرفة اى الفهم الروحي والفكر السليم إيمانياً وعقائدياً ومعرفة حقيقية للمسيح "انموا فى النعمة ومعرفة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح" (2بط3: 18) ان التوبة المستمرة تساعد على النمو الروحى وحياة الفضيلة .. " لكي تخبروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة الى نوره العجيب" (1بط2: 9) قال القديس مقاريوس الكبير " طوبى لمن لازم التوبة (اى التزم بها) حتى يمضى الى الرب... طوبى لمن جاهد بكل قوته فان ساعة واحدة من نياحة تنسيه جميع أتعابه." ! الخير والإثمار : خير الرب الذى يشمل كل جوانب الحياة " يأمر لك الرب بالبركة في خزائنك وفي كل ما تمتد إليه يدك.. ويزيدك الرب خيراً.."(تث28: 8، 10) قال القديس اغسطينوس "القليل مع مخافة الرب خير من كنز عظيم مع همّ."فأنالأثمار الروحية تظهر فى ظهور ثمار الروح والأعمال الصالحة في حياة المسيحي " وأما ثمر الروح فهو محبة فرح سلام طول أناة لطف صلاح إيمان وداعة تعفف"(غل5 :22)" مثمرين في كل عمل صالح.." (كو1: 10) قال القديس مرقس الناسك "لا توجد فضيلة منفردة بذاتها تفتح باب طبيعتنا ، ولكن كل الفضائل يجب أن تتضافر معا بالتتابع الصحيح." القدوة الطيبة : الملتزم هو قدوة طيبة وسبب بركة لكثيرين .. " لا يستهن احد بحداثتك بل كن قدوة للمؤمنين في الكلام في التصرف في المحبة في الروح في الإيمان في الطهارة" (1تي 4: 12) الملتزمون روحياً هم الصالحون لمجالات القيادة والتدبير الروحى .. لذلك يوصى بولس الرسول كل خادم أن يكون"مقدما نفسك في كل شيء قدوة للأعمال الحسنة ومقدما في التعليم نقاوة ووقاراً وإخلاصاً.." (تي2 : 7) الالتزام المسيحى هو التقاء عمل النعمة مع جهاد الإنسان وتغصب نفسه ، قال القديس مار اسحق "إن نعمة الله تقترب من الذين يجاهدون فى سبيل اسمه ، فيجعلهم ثابتين فى الصبر." Vأمثلة فى حياة الالتزام X صموئيل النبى - التزامه بالعبادة فى الهيكل منذ صغره - التزامه بسماع صوت الله وطاعته .. فقال " تكلم يا رب فأن عبدك سامع.. " (1صم3: 10) - التزامه بالقضاء للشعب اليهودى وتعليمه.. - التزامه بالصلاة عن الشعب حتى يرحمهم الله فقال " اما أنا فحاشا لى أن أخطى الى الرب فأكف عن الصلاة من اجلكم .." (1صم12: 23) الكنيسة فى عصر الرسل بدأت الكنيسة بروح واحدة وشركة واحدة فى الايمان والانتماء للرب يسوع ..، فقد كان التزاماً جماعياً " وكانوا يواظبون على تعليم الرسل والشركة وكسر الخبز والصلوات. وكانت عجائب وآيات كثيرة تجرى على أيدى الرسل وجميع الذين أمنوا كانوا معا وكان عندهم كل شيء مشتركاً.." (أع2: 42-47) وكانت نموذج للالتزام المسيحى: + المواظبة على التعليم معناه الالتزام بالتلمذة. + المواظبة على كسر الخبز معناه الالتزام بالأسرار + تقسيم المقتنيات والاملاك معناه الالتزام بالشركة. + مسبحين الله معناه الالتزام بالتسبيح . + انضمام الذين يخلصون معناه الالتزام بالخدمة + اعطاء كل من له احتياج معناه الالتزام بالعطاء.[/FONT] Xالقديس انبا شنودة رئيس المتوحدين(333- 451م) + التزامه بنمو الرهبنة فقد دُعي "أرشمندريت" أي رئيس المتوحدين ، واسس الدير الابيض بسوهاج وصل عدد الرهبان 2500والرهبات 1800 + التزامه بالوعظ والتعليم للرهبان والمؤمنين ، وله كثير من العظات الروحية والتعليمية ، واهتم باللغة القبطية كتابة ونطقاً ، وقد كان زعيماً وطنياً قبطياً. +التزامه بالعبادة والكنيسة بفتح أبواب ديره للمؤمنين ليشتركوا في القداس الإلهي مع الرهبان في أيام الآحاد وكان يعظهم ويرعاهم روحياً واجتماعياً + التزامه بمقاومة الوثنية ، فقام بهدم معابد الاوثان بأخميم وسوهاج ، وحارب السحر والشعوذة.. الخ +التزامه بخدمة المحتاجين فكان يطعم الجائع ويكسو العريان ويداوى المريض ويأوى الغريب ..الخ + التزامه بالإيمان المستقيم ، فذهب مع القديس البابا كيرلس الاول لحضور مجمع أفسس المسكونى سنة 431 م ليكشف فساد بدعة نسطور، وتنيح 7ابيب Vتدريبات لحياة الالتزام + الملتزم يسلك بتدقيق .. فى حياته الخاصة ويشعر بأن هناك التزام بينه وبين الله بطاعته وحفظ وصاياه + الملتزم يلتزم بمبادئ وقيم اخلاقية ، وقواعد روحية يتبعها .. ويحيا حياة على مستوى المسئولية. + الملتزم يحترم كلمته ، ويحترم علاقاته مع الناس والتزامه يولد الثقة فيه وفى عمله وتصرفاته.. + الالتزام بالإيمان المستقيم وقوانين الكنيسة الروحية والطقسية والعقيدية ، وممارسة الاسرار.. + الالتزام اليومى بقضاء فترة مع الكتاب المقدس والصلاة ، وبقدر الالتزام تزيد الفترة كماً ونوعاً.. + الالتزام بالمشاركة فى افراح الاخرين وآلامهم ومسراتهم وتجاربهم .. والمساعدة بقدر الامكان .. + الالتزام باحترام حقوق الاخرين وتشجيع صغار النفوس والصبر على كل احد ..الخ . + الالتزام بالخدمة والقيام بدور فعال فى مجالات الخدمة اى كانت ، كلٌ حسب موهبته وامكانياته . . + حياة الالتزام تشمل داخلها حياة الطاعة وحياة الاتضاع ، وكذلك فيها الجدية والتدقيق، وفيها مخافة الله ، لأن كل الفضائل مرتبطة بعضها بعضاً . |
||||
17 - 05 - 2017, 05:03 PM | رقم المشاركة : ( 17947 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اتفاق القاهرة: خطوة إلى الوراء على طريق الوحدة الصحيحة
قام البابا يوحنا بولس الثاني بزيارة مصر في العام 2000 من دون أن تؤدّي هذه الزيارة إلى حوار رسمي جدي بين روما والأقباط. انعقد أول اجتماع رسمي بين الفاتيكان والأقباط الشرقيين في القاهرة بين 27 و30 من كانون الثاني 2004. رأس وفد الفاتيكان الكاردينال كاسبر رئيس المجلس البابوي لتعزيز الوحدة المسيحية فيما ترأس وفد الأقباط الميتروبوليت الأنبا بيشوي مطران دمياط. خلال الاجتماع تمّ تقديم ورقةً عَمِل عليها مجلس أساقفة الكنائس الشرقية (أقباط–سريان–أرمن–مالانكار) في أميركا مع مجلس أساقفة الكاثوليك في أميركا، ما يشير إلى أن هذا الاجتماع الرسمي قد سبقه اجتماعات غير رسمية. كان واضحاً في كلمة الافتتاح التي ألقاها الكاردينال تركيزه على الكنائس الشرقية وليس على الأقباط دون سواهم بينما كلمة الأنبا بيشوي فكانت باسم الأقباط فقط. انتهى الاجتماع بوضع خطة عمل للمستقبل والاتفاق على اجتماع سنوي. لم تسِر الأمور من دون مشاكل خاصةً مع وصول بندكتوس السادس عشر إلى كرسي البابوية. ففي تموز 2007، صدر عن الفاتيكان وثيقة تعتبر أن الكثلكة هي “كنيسة المسيح الحقيقية” و“الطريق الحقيقي الوحيد للخلاص“، في حين أنّ الكنائس الأخرى إما “معيبة” أو “غير حقيقية“، كما“إن الإيمان المسيحي خارج الكنيسة الكاثوليكية ليس كاملاً“. وأن الكنائس المسيحية الأرثوذكسية “كنائس حقيقية، لكنها تعاني جرحاً، لأنها لا تعترف بالبابا رأساً لها، وأن الجرح أعمق بالنسبة للكنائس البروتستانتية“. هذه الوثيقة أثارت غضب الأقباط وكتبوا ضدها ونبشوا في الماضي وعادوا إلى الدفاع باستماتة عن ديوسقوروس الذي أدانه المجمع المسكوني الرابع في خلقيدونية والذي كان وراء انشقاق الأقباط عن الكنيسة المسيحية. إلى هذا، جاء في تصريحات الأقباط الردّ بأن الكثلكة هي حركة منحرفة عن المسيحية. إلى هذا، يمكن ملاحظة دور أساسي للأنبا شنودة في التشدد ضد الكثلكة بشكل خاص والحوارات المسكونية بشكل عام. فالأقباط انسحبوا من مجلس كنائس الشرق الأوسط في 28 نيسان 2010. سبب الانسحاب هو أن اللجنة التنفيذية لمجلس الكنائس، في اجتماعها في عمان، رفضت إعادة انتخاب مرشح الأقباط جرجس صالح للأمانة العامة لفترة جديدة، وأثناء المناقشات ردّ ممثل كنيسة أورشليم على ممثل الأقباط الأنبا بيشوي، سكرتير المجمع القبطي، بشكل اعتبره الأقباط إهانة من الكنيسة المضيفة، وقرروا الانسحاب. لكن هل كانت زيارة فرنسيس إلى الأقباط أم إلى مصر عامةً؟ الواضح أنها كانت إلى مصر كما ظهر في التصريحات أو في تصرّفه، كما في كل الحالات، كرئيس دولة الفاتيكان. فلماذا تمّ توقيع الاتفاقية، التي ما لبث طرفاها أن اجتهدا في تفسيرها بشكل مختلف؟ وهنا يصير السؤال مشروعاً حول ما الذي تغيّر حتّى قَبِل الأقباط ما كان البابا شنودة صارماً في رفضه، أي عدم إعادة تعميد الكاثوليكي الذي يريد أن يصير قبطياً والعكس. فالوقائع تشير إلى أن قرار هذا القبول ليس مستنداً إلى حوار لاهوتي واضح، بل على الأرجح أنه قرار مرتبط بمئات الضحايا الذين سقطوا في كنائس الأقباط. وما يعزز هذا الفهم هو المعارضة التي نشأت عند تسريب خبر توقيع الاتفاقية مع الفاتيكان. فكلام المعارضين كان قاسياً وقد استذكروا البابا شنودة الثالث معتبرين إياه “المحامي عن الإيمان“. ورد في البيان المشترك للبابا فرنسيس والبابا تواضروس الثاني: “نحن اليوم، البابا فرنسيس والبابا تواضروس الثاني، لكي نسعد قلب ربنا يسوع، وكذلك قلوب أبنائنا وبناتنا في الإيمان، فإننا نعلن، وبشكل متبادل، بأننا نسعى جاهدين، بضمير صالح، نحو عدم إعادة سر المعمودية الذي تمَّ منحه في كلٍّ من كنيستينا لأي شخص يريد الانضمام للكنيسة الأخرى. إننا نقرُّ بهذا طاعةً للكتاب المقدس ولإيمان المجامع المسكونية الثلاثة التي عُقدت في نيقية والقسطنطينية وأفسس.” في المحصّلة، صار الأقباط على طريق الأرثوذكس الذين يقبلون “تدبيرياً” بالمعمودية التي تُقام خارج الكنيسة الأرثوذكسية إنّما على اسم الثالوث، وهذه سوف يكون لها توابع. أمّا الذي رسب في هذه الاتفاقية فهم الكاثوليك الذين ارتضوا التخلّي عن المجامع السبعة والاكتفاء بالمجامع الثلاثة فقط، كون الأقباط انسحبوا من الكنيسة قبيل انعقاد المجمع الرابع وهم يرفضونه ويرفضون وما بعده. الخلاصة هي: 1) لا يمكن أن يؤدّي تدخّل السياسة بين المجموعات المسيحية، برضى هذه المجموعات أو من دونه، إلا إلى المزيد من الخطأ. 2) لا يمكن لأي اتفاق إداري أن يؤدّي إلى تحسين شهادة أي من المجموعات المسيحية إلا إذا كان قائماً على الحق. لكن مَن يسمع؟ الأب أنطوان ملكي |
||||
17 - 05 - 2017, 05:17 PM | رقم المشاركة : ( 17948 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مفهوم الصلاح Xصلاح مطلق : هو صلاح الله وصلاحه ازلى أبدى يشمل كل الخليقة ، وصلاحه كامل ودائم ومصدر كل صلاح للبشر " ليس احد صالحاً (مطلقا) إلا واحد وهو الله"(مت19: 17) ان صلاح الله في كل أعماله العظيمة وبركاته المتدفقة وخيراته الكثيرة.. الخ Xصلاح نسبى :هو صلاح الإنسان ، وهو نسبى فى مدى استجابة الإنسان لعمل الروح القدس ، ومدى محبة الإنسان للأعمال الصالحة ومن قلبه الصالح .. الخ " الإنسان الصالح من كنز قلبه الصالح يخرج الصلاح.."(لو6: 45) X صلاح سلبي : هو البعد عن الخطايا وتمثله الوصايا العشر مثل " لا يكن لك آلهة أخرى أمامي ، لا تصنع لك تمثالا ..ولا صورة ..لتعبدها .. ، لا تنطق باسم الرب إلهك باطلا..، أكرم أباك وأمك ..، لا تقتل . لا تزن. لا تسرق . لا تشهد على قريبك شهادة زور.، لا تشته شيء مما لقريبك.."(خر20: 1-17) X صلاح ايجابي : هو الفضائل المسيحية وتمثله الموعظة على الجبل: " طوبى للمسكين بالروح.. ، للودعاء ..، لأنقياء القلب.. ، لصانعي السلام..، للرحماء..، للمطرودين من اجل البر.. .الخ" (مت5، 6) " تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ومن كل فكرك و قريبك مثل نفسك.." (لو10: 27) وأيضا ثمار الروح القدس " ثمر الروح فهو محبة فرح سلام طول أناة لطف صلاح إيمان وداعة تعفف"(غلا5: 22) X الصلاح المسيحي : هو البعد عن الخطايا والنقائص من الناحية السلبية ، وعمل الخير والبر وممارسة الفضائل بكافة أنواعها ، من الناحية الايجابية .ان الخير هو شهوة في القلب لعمل الصلاح تعبر عن وجودها بأعمال صالحة . فان المسيحى هو مواطن صالح |
||||
17 - 05 - 2017, 05:18 PM | رقم المشاركة : ( 17949 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله والصلاح X الله صالح ومصدر كل صلاح : فهو الصالح دائماً فى كل أعماله الصالحة ومشيئته ..الخ " الرب صالح ومستقيم ، كل سبل الرب رحمة وحق.."(مز 25: 8، 10) فهو ينبوع الصلاح . X أعطانا إمكانية الصلاح : انه خلقنا على صورته ومثاله فى الصلاح والبر.. " فخلق الله الإنسان على صورته على صورة الله" (تك1: 27) ولما فسدت طبيعتنا بالخطية قام بتجديدها بالفداء عن طريق الإيمان بالمسيح والمعمودية. وأيضا جعلنا هيكلاً للروح القدس ليعمل فينا ويقودنا فى طريق الصلاح "إنكم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم.."(1كو3: 16) |
||||
17 - 05 - 2017, 05:19 PM | رقم المشاركة : ( 17950 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الرب يسوع مثلنا الأعلى في الصلاح X صلاح المسيح : صلاحه كامل وشامل فى كل اعماله .. وبدون خطية.. ودعي نفسه " الراعي الصالح " وعلمنا أن نقتدي به فى الصلاح والتضحية.. " أنا هو الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف"(يو10: 11) X أعطانا صلاحه : منه نستمد الصلاح عندما نصلب الذات ويكون المسيح متربعاً على عرش قلوبنا " كل الصلاح الذي فيكم لأجل (من) المسيح.."(فل 1 : 6) والإنسان الصالح هو الذي يسير حسب وصايا السيد المسيح وتعاليمه ..الخ Vالصلاح من ثمر الروح القدس X ثمرة مباركة : ثمرة مشاركة روح الإنسان مع الروح القدس "أما ثمر الروح فهو محبة فرح سلام .. صلاح .."(غلا5: 22) الروح القدس يرشدنا للصلاح ويذكرنا بكل ما قاله الرب لنا ، ويبكتنا على كل خطية نرتكبها ، وعلى كل خير قصرنا فى عمله..الخ X معونة الروح القدس فى الصلاح : فهو روح الصلاح "لان ثمر الروح هو في كل صلاح وبر وحق."(أف5: 9) قال القديس انطونيوس "الروح القدس يجعل كل أعمال الله أحلى من العسل سواء كان تعباًًً او صوما او سهراًً او أعمال رحمة.." وقال القديس كيرلس الاورشليمى "إن الروح القدس يأتي : ليخلص ويشفى ويعلم ويقوم المعوج ويقوى ويعزى وينير النفس.." |
||||