اليوم, 01:20 PM | رقم المشاركة : ( 179401 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يهتم الله بحياتنا كما كان مهتماً بحياة عزرا، ويمنحنا القدرة مثل عزرا أحياناً لكي نصنع المستحيل. فقد صنع عزرا المستحيل لأن يد الله كانت معه (عزرا 7: 9). وكل مؤمن هو هيكل حي (كورنثوس الأولى 6: 19) يسكن فيه الروح القدس. كانت القوى المقاومة في وقت عزرا هي أناس ملأ الشر قلوبهم. والقوى المقاومة في حياتنا المسيحية اليوم هي الشر نفسه، الشيطان، الذي جاء لكي يدمرنا وبالتالي يدمر هيكل الله (يوحنا 10: 10). يجب أن تكون أهدافنا ذات قيمة في عيني الرب كما هي في عيوننا. كما يمكن أن تكون أحزان البارحة هي نجاحات اليوم إن كانت يد الرب علينا. كان هدف عزرا ذو قيمة في عيني الرب، وقد إستخدم أحزان اليهود بفاعلية من أجل نجاح إعادة بناء مدينة الله وإسترداد العبادة فيها. |
||||
اليوم, 01:22 PM | رقم المشاركة : ( 179402 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ماذا يمكن أن نتعلم من حياة دانيال؟ الجواب يمكن أن نقرأ عن حياة دانيال من كتاباته في سفر دانيال وأيضاً من حزقيال 14: 14، 20 و 28: 3. توجد بعض التشابهات المدهشة بين حياة دانيال وحياة يوسف إبن يعقوب. فقد نجح كل منهما في أرض غريبة بعد تفسير أحلام حكامها، وتم ترقية كل منهما إلى منصب رفيع نتيجة أمانتهما للرب. بعد غزو نبوخذنصر، ملك بابل، لأورشليم قام بإختيار رجال نبلاء من إسرائيل يتميزون بالوسامة والإستعداد للتعلم لكي يتم تدريبهم في بابل. وبعد تدريبهم لمدة ثلاث سنين يعينون في خدمة الملك (دانيال 1: 1-6). تم إختيار دانيال، ومعنى إسمه "الرب قاضيَّ" مع زملاؤه الثلاثة من اليهودية وأعطيت لهم أسماء جديدة. صار دانيال "بلطشاصر" بينما صار حنانيا وميشائيل وعزريا "شدرخ" و "ميشخ" و "عبدنغو". وفي الغالب أطلق عليهم البابليين أسماء يعبدة تماماً عن جذورهم العبرية حتى يسرعوا من إندماج دانيال ورفاقه في الثقافة البابلية. وقد أثبت دانيال ورفقاؤه أنهم أكثر المتدربين حكمة، وفي نهاية فترة تدريبهم دخلوا في خدمة الملك نبوخذنصَّر. كانت أولى العلامات على أمانة دانيال تجاه الله عندما رفض هو وأصدقاؤه الثلاثة الطعام الدسم والخمر من مائدة الملك، لأنهم إعتبروا ذلك نجاسة، وصاروا نباتيين. ومع تحسن صحتهم، سمح لهم بالإستمرار في النظام الغذائي الذي إختاروه. وبالنسبة لتعليمهم، صار الرجال الأربعة من اليهودية متعلمين في كل أمور بابل، وأعطى الله دانيال القدرة على تفسير الأحلام والرؤى بكل أنواعها (دانيال 1: 17). في السنة الثانية من ملكه، إنزعج نبوخذنصَّر بسبب حلم لم يستطع أن يفسره. أمر نبوخذ نصَّر السحرة والمشعوذين والعرافين والمنجمين أن يقولوا له حلمه بالإضافة إلى تفسيره. كان أولئك الرجال على إستعداد لتفسير الحلم لو أن نبوخذنصَّر أخبرهم ما هو الحلم، ولكنهم قالوا أن كشف الحلم نفسه كان مهمة مستحيلة بالنسبة للبشر. أصدر المك أمراً بقتل كل هؤلاء الحكماء، بمن فيهم دانيال ورفاقه. ولكن، بعد أن طلب دانيال الرب مصلياً، كشف الله حلم الملك لدانيال، وأخذوه إلى الملك لكي يفسره. على الفور قام دانيال بإرجاع الفضل في قدرته على تفسير الأحلام إلى الإله الواحد الحقيقي (دانيال 2: 28). كان أهم ما في الحلم هو أن الله سيقيم مملكة أبدية في يوم ما، وأن مملكة الله سوف تدمر كل الممالك البشرية السابقة (دانيال 2: 44-45). أكرم الملك نبوخذنصَّر دانيال وأعطاه سلطة على كل حكماء بابل. وإستجابة لطلب دانيال أعطي رفقاؤه أيضاً مناصب هامة في حكم بابل. بعد ذلك، رأى الملك نبوخذنصَّر حلماً آخر، ومرة أخرى إستطاع دانيال أن يفسره. إعترف الملك أن دانيال له روح إلهه القدوس في داخله (دانيال 4: 9). كان تفسير دانيال للحلم صحيحاً. وبعد أن إجتاز نبوخذنصَّر فترة من الجنون، إسترد صحته وقام بتمجيد وعبادة إله دانيال العلي (دانيال 4: 34-37). صار بيلشاصر، إبن نبوخذنصَّر، ملكاً من بعده، وفي أثناء إحدى ولائمه أمر بإحضار وإستخدام آنية الفضة والذهب التي نهبت من الهيكل المقدس في أورشليم. ونتيجة تدنيس هذه الآنية المقدسة رأى بيلشاصر يد تكتب على الحائط. لم يستطع منجميه أن يساعدوه في تفسير الكتابة، لهذا لجأ إلى دانيال لتفسيرها (دانيال 5: 13-16). وكمكافأة لتفسير الكتابة، قام الملك بيلشاصر بترقية دانيال ليصيح ثالث أقوى رجل في مملكة بابل (الآية 29). في تلك الليلة، تم قتل المك في معركة كما تنبأ دانيال، وإستولى الملك الفارسي قوروش الكبير على مملكته، وقام بتعيين داريوس المادي ملكاً عليها. أتقن دانيال واجباته كأحد الولاة تحت حكم الملك الجديد، حتى أن الملك داريوس كان يفكر في جعله متسلطاً على كل المملكة (دانيال 6: 1-3). أثار ذلك غضب الولاة الآخرين حتى أنهم بحثوا عن وسيلة لإسقاط دانيال. لم يجدوا خطأ من جانب دانيال، فقاموا بالتركيز على مسألة ديانة دانيال. إستخدم الولاة التملق والرياء لجعل الملك داريوس يصدر مرسوماً يمنع الصلاة لأي إله آخر غير الملك مدة ثلاثين يوماً. كانت عقوبة عصيان ذلك المرسوم هي الرمي في جب الأسود. قام دانيال بعصيان الأمر بالطبع، وإستمر يصلي علانية للإله الحقيقي, وحيث أن دانيال لم يحاول إخفاء ما يعمله، فقد رآه الناس وهو يصلي وتم إلقاء القبض عليه. أصدر الملك الأمر، رغم ندمه الشديد بسبب ذلك، بأن يتم إلقاء دانيال في جب الأسود، ولكنه صلى قبل ذلك أن يقوم إله دانيال بإنقاذه (دانيال 6: 16). في اليوم التالي، وجد دانيال حياً وسليماً وقال للملك أن الله أرسل ملاكاً لكي يسد أفواه الأسود ولذلك لم يتم إيذاؤه. نتيجة هذه المعجزة، قام الملك بإرسال مرسوم أن يعبد جميع رعاياه إله دانيال. وإستمر دانيال في نجاحه طوال حكم الملك داريوس. يعرف دانيال أيضاً بالأحلام والرؤى النبوية التي أعطاه إياها الله، والمدونة في سفر دانيال. تغطى نبوات دانيال فترة متسعة من تاريخ البشرية، إذ تنبأ بقيام وسقوط الإمبراطوريات اليونانية والرومانية، وقيام ملك قوي يفعل "كَإِرَادَتِهِ وَيَرْتَفِعُ وَيَتَعَظَّمُ عَلَى كُلِّ إِلَهٍ وَيَتَكَلَّمُ بِأُمُورٍ عَجِيبَةٍ عَلَى إِلَهِ الآلِهَةِ..."(دانيال 11: 36). تحدثت نبوة "السبعين أسبوعاً" عن مسيا يتم قتله (دانيال 9: 24-27). ورأينا إتمام هذه النبوة في المسيح. وسوف تتم باقي النبوة – الأسبوع السبعين – في الأيام الأخيرة. تنبأ دانيال نبوات أخرى تتعلق بنهاية الأيام ايضاً، ويعتبر فهم نبواته مهماً في ما يتعلق بالأخرويات. تحلى دانيال بالنزاهة الشديدة ولذلك وجد إحتراماً ومحبة من الحكام الأقوياء الذين كان في خدمتهم. ولكن أمانته وولاءه لسادته لم يؤديا به أبداً إلى المساومة في إيمانه بالإله الواحد الحقيقي. وبدلاً من أن يكون تكريسه المستمر لله عقبة أمام نجاحه، فإنه كان سبباً في إعجاب غير المؤمنين الذين يعرفهم. وعند نفسيره للأحلام كان دائماً ما يسارع في إرجاع الفضل لله في قدرته على تفسير الأحلام (دانيال 2: 28). إن أصالة دانيال كرجل الله أكسبته نعمة في العالم، ولكنه رفض المساومة في إيمانه بالله. فقد ظل دانيال راسخاً في تكريسه لله حتى تحت إرهاب الملوك والحكام. كذلك يعلمنا دانيال أنه مهما كان من نتعامل معه، وأياً ما كانت مكانته، علينا أن نتعامل معه بمحبة. أنظر مدى إهتمامه عند تقديم تفسير الحلم الثاني للملك نبوخذنصَّر (دانيال 4: 19). علينا كمؤمنين أن نطيع الحكام والسلطات التي عينها الله، وأن نتعامل معهم بإحترام ومحبة؛ ولكن، كما نرى من مثال دانيال، فإن طاعة قوانين الله يجب أن تسبق دائماً طاعة البشر (رومية 13: 1-7؛ أعمال الرسل 5: 29). وجد دانيال نعمة لدى الله والناس نتيجة تكريسه وإخلاصه (دانيال 9: 20-23). لاحظ أيضاً في هذه الآيات أن الملاك جبرائيل أخبر دانيال عن سرعة إستجابة صلواته. وهذا يبين مدى إستعداد الله لسماع صلوات شعبه. إن قوة دانيال الكامنة في تكريسه للصلاة هي درس لنا جميعنا. فيجب ان نأتي إلى الله في الصلاة ليس فقط في الأوقات السيئة، بل كل يوم أيضاً. Who was Daniel in the Bible? Answer We can read about the life of Daniel in his own writings in the book of Daniel and also in Ezekiel 14:14, 20 and 28:3. There are some striking similarities between the life of Daniel and that of Jacob’s son Joseph. Both of them prospered in foreign lands after interpreting dreams for their rulers, and both were elevated to high office as a result of their faithfulness to God. After Nebuchadnezzar, king of Babylon, besieged Jerusalem, he chose noble men from Israel’s royal household who were handsome and showed an aptitude for learning, to be trained in the ways of the Babylonians. After their three years’ training, they would be put into the king’s service (Daniel 1:1-6). Daniel, whose name means “God is my judge,” and his three countrymen from Judea were chosen and given new names. Daniel became “Belteshazzar,” while Hananiah, Mishael, and Azariah became “Shadrach," "Meshach," and "Abednego.” The Babylonians most likely gave them new names that were completely disassociated with their Hebrew roots to hasten Daniel and his friends’ assimilation into the Babylonian culture. Daniel and his compatriots proved to be the wisest of all the trainees, and, at the end of their training, they entered the service of King Nebuchadnezzar. Daniel’s first sign of faithfulness to God was when he and his three friends rejected the rich food and wine from the king’s table, because they deemed it a defilement, and became vegetarians. As their health improved, they were permitted to continue with their chosen diet. In their education, the four men from Judah became knowledgeable in all Babylonian matters, and Daniel was given by God the ability to understand dreams and visions of all kinds (Daniel 1:17). In the second year of his reign, Nebuchadnezzar was troubled with a dream that he could not interpret. Beyond interpretation, Nebuchadnezzar commanded his magicians, enchanters, sorcerers, and astrologers to also describe his dream. These men were willing to try to interpret the dream if Nebuchadnezzar first told them what it was, but they said that revealing the dream itself was an impossible task for humans. The king decreed that all the wise men, including Daniel and his companions, must be put to death. However, after Daniel sought God in prayer, the mystery of the king’s dream was revealed to Daniel, and he was taken to the king to interpret it. Daniel immediately attributed his ability to interpret dreams to the one true God (Daniel 2:28). The key feature of the dream was that one day there will be a kingdom set up by God that will last forever, and that God’s kingdom will destroy all previous, man-made kingdoms (Daniel 2:44-45). For his wisdom, Daniel was honored by King Nebuchadnezzar and placed in authority over all the wise men of Babylon. At Daniel’s request, his three countrymen were also placed in positions of authority as administrators of Babylon. Later, King Nebuchadnezzar had another dream, and again Daniel was able to interpret it. The king acknowledged that Daniel had the spirit of his holy God within him (Daniel 4:9). Daniel’s interpretation of the dream was correct. After experiencing a period of insanity, Nebuchadnezzar was restored to health, and he praised and honored Daniel’s God as the Most High (Daniel 4:34-37). Nebuchadnezzar’s son, Belshazzar, became the new king, and during a banquet he ordered the gold and silver goblets that had been stolen from the holy temple in Jerusalem to be brought out for use. In response to the defilement of such holy items, Belshazzar sees a hand writing on the wall. His astrologers are unable to assist him in its translation, and so Daniel is called upon to interpret the writing (Daniel 5:13-16). As a reward for interpreting the writing, Daniel is promoted by King Belshazzar to the third highest position in the Babylonian kingdom (verse 29). That night, as Daniel had prophesied, the king was slain in battle, and his kingdom was taken over by the Persian Cyrus the Great, and Darius the Mede was made king. Under the new ruler, Daniel excelled in his duties as one of the administrators to such a degree that King Darius was contemplating making him head over all the kingdom (Daniel 6:1-3). This infuriated the other administrators so much that they looked for a way to bring Daniel down. They could find no wrongdoing on Daniel’s part, so they focused on the matter of Daniel’s religion. Using flattery, the administrators coaxed Darius into issuing a decree forbidding prayers to any god other than the king for the next thirty days. The penalty for disobedience was to be thrown into a den of lions. Daniel disobeyed the edict, of course, and continued to pray openly to the true God. As Daniel made no attempt to hide his activity, he was seen praying and arrested. With much regret the king gave the order for Daniel to be thrown into the lions’ den, but not without a prayer that Daniel’s God would rescue him (Daniel 6:16). The next day, when Daniel was found alive and well, he told the king that God had sent an angel to shut the lions’ mouths and so he had remained unharmed. This miracle resulted in King Darius sending out a decree that all his subjects were to worship the God of Daniel. Daniel continued to prosper throughout King Darius’ reign. Daniel is also well known for the prophetic dreams and visions God gave him, recorded in the book of Daniel. Daniel’s prophecies cover a broad range of human history, as he predicted the rise and fall of the Greek and Roman Empires and the rise of a powerful king who “will do as he pleases. He will exalt and magnify himself above every god and will say unheard-of things against the God of gods” (Daniel 11:36). Daniel’s “seventy weeks” prophecy spoke of a Messiah who would be killed (Daniel 9:24–27). We saw this prophecy fulfilled with Jesus. The remainder of the prophecy—the seventieth week—will be fulfilled in the end times. Daniel had other apocalyptic visions as well, and understanding his prophecies is important to eschatology. Daniel exercised great integrity and, in doing so, received the respect and affection of the powerful rulers he served. However, his honesty and loyalty to his masters never led him to compromise his faith in the one true God. Rather than it being an obstacle to his success, Daniel’s continual devotion to God brought him the admiration of the unbelievers in his circle. When delivering his interpretations, he was quick to give God the credit for his ability to do so (Daniel 2:28). Daniel’s integrity as a man of God gained him favor with the secular world, yet he refused to compromise his faith in God. Even under the intimidation of kings and rulers, Daniel remained steadfast in his commitment to God. Daniel also teaches us that, no matter whom we are dealing with, no matter what their status is, we are to treat them with compassion. See how concerned he was when delivering the interpretation to Nebuchadnezzar’s second dream (Daniel 4:19). As Christians, we are called to obey the rulers and authorities that God has put in place, treating them with respect and compassion; however, as we see from Daniel’s example, obeying God’s law must always take precedence over obeying men (Romans 13:1–7; Acts 5:29). As a result of his devotion, Daniel found favor with man and with God (Daniel 9:20-23). Notice also in those verses what the angel Gabriel told Daniel about how swiftly the answer to his prayer was dispatched. This shows us how ready the Lord is to hear the prayers of His people. Daniel’s strength lay in his devotion to prayer and is a lesson for us all. It is not just in the bad times but on a daily basis that we must come to God in prayer. |
||||
اليوم, 01:24 PM | رقم المشاركة : ( 179403 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يمكن أن نقرأ عن حياة دانيال من كتاباته في سفر دانيال وأيضاً من حزقيال 14: 14، 20 و 28: 3. توجد بعض التشابهات المدهشة بين حياة دانيال وحياة يوسف إبن يعقوب. فقد نجح كل منهما في أرض غريبة بعد تفسير أحلام حكامها، وتم ترقية كل منهما إلى منصب رفيع نتيجة أمانتهما للرب. بعد غزو نبوخذنصر، ملك بابل، لأورشليم قام بإختيار رجال نبلاء من إسرائيل يتميزون بالوسامة والإستعداد للتعلم لكي يتم تدريبهم في بابل. وبعد تدريبهم لمدة ثلاث سنين يعينون في خدمة الملك (دانيال 1: 1-6). تم إختيار دانيال، ومعنى إسمه "الرب قاضيَّ" مع زملاؤه الثلاثة من اليهودية وأعطيت لهم أسماء جديدة. صار دانيال "بلطشاصر" بينما صار حنانيا وميشائيل وعزريا "شدرخ" و "ميشخ" و "عبدنغو". وفي الغالب أطلق عليهم البابليين أسماء يعبدة تماماً عن جذورهم العبرية حتى يسرعوا من إندماج دانيال ورفاقه في الثقافة البابلية. |
||||
اليوم, 01:24 PM | رقم المشاركة : ( 179404 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أثبت دانيال ورفقاؤه أنهم أكثر المتدربين حكمة وفي نهاية فترة تدريبهم دخلوا في خدمة الملك نبوخذنصَّر. كانت أولى العلامات على أمانة دانيال تجاه الله عندما رفض هو وأصدقاؤه الثلاثة الطعام الدسم والخمر من مائدة الملك، لأنهم إعتبروا ذلك نجاسة، وصاروا نباتيين. ومع تحسن صحتهم، سمح لهم بالإستمرار في النظام الغذائي الذي إختاروه. وبالنسبة لتعليمهم، صار الرجال الأربعة من اليهودية متعلمين في كل أمور بابل، وأعطى الله دانيال القدرة على تفسير الأحلام والرؤى بكل أنواعها (دانيال 1: 17). |
||||
اليوم, 01:34 PM | رقم المشاركة : ( 179405 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إنزعج نبوخذنصَّر بسبب حلم لم يستطع أن يفسره. أمر نبوخذ نصَّر السحرة والمشعوذين والعرافين والمنجمين أن يقولوا له حلمه بالإضافة إلى تفسيره. كان أولئك الرجال على إستعداد لتفسير الحلم لو أن نبوخذنصَّر أخبرهم ما هو الحلم، ولكنهم قالوا أن كشف الحلم نفسه كان مهمة مستحيلة بالنسبة للبشر. أصدر المك أمراً بقتل كل هؤلاء الحكماء، بمن فيهم دانيال ورفاقه. ولكن، بعد أن طلب دانيال الرب مصلياً، كشف الله حلم الملك لدانيال، وأخذوه إلى الملك لكي يفسره. على الفور قام دانيال بإرجاع الفضل في قدرته على تفسير الأحلام إلى الإله الواحد الحقيقي (دانيال 2: 28). كان أهم ما في الحلم هو أن الله سيقيم مملكة أبدية في يوم ما، وأن مملكة الله سوف تدمر كل الممالك البشرية السابقة (دانيال 2: 44-45). أكرم الملك نبوخذنصَّر دانيال وأعطاه سلطة على كل حكماء بابل. وإستجابة لطلب دانيال أعطي رفقاؤه أيضاً مناصب هامة في حكم بابل. بعد ذلك، رأى الملك نبوخذنصَّر حلماً آخر، ومرة أخرى إستطاع دانيال أن يفسره. إعترف الملك أن دانيال له روح إلهه القدوس في داخله (دانيال 4: 9). كان تفسير دانيال للحلم صحيحاً. وبعد أن إجتاز نبوخذنصَّر فترة من الجنون، إسترد صحته وقام بتمجيد وعبادة إله دانيال العلي (دانيال 4: 34-37). |
||||
اليوم, 01:35 PM | رقم المشاركة : ( 179406 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صار بيلشاصر إبن نبوخذنصَّر ملكاً من بعده وفي أثناء إحدى ولائمه أمر بإحضار وإستخدام آنية الفضة والذهب التي نهبت من الهيكل المقدس في أورشليم. ونتيجة تدنيس هذه الآنية المقدسة رأى بيلشاصر يد تكتب على الحائط. لم يستطع منجميه أن يساعدوه في تفسير الكتابة، لهذا لجأ إلى دانيال لتفسيرها (دانيال 5: 13-16). وكمكافأة لتفسير الكتابة، قام الملك بيلشاصر بترقية دانيال ليصيح ثالث أقوى رجل في مملكة بابل (الآية 29). في تلك الليلة، تم قتل المك في معركة كما تنبأ دانيال، وإستولى الملك الفارسي قوروش الكبير على مملكته، وقام بتعيين داريوس المادي ملكاً عليها. |
||||
اليوم, 01:36 PM | رقم المشاركة : ( 179407 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أتقن دانيال واجباته كأحد الولاة تحت حكم الملك بيلشاصر حتى أن الملك داريوس كان يفكر في جعله متسلطاً على كل المملكة (دانيال 6: 1-3). أثار ذلك غضب الولاة الآخرين حتى أنهم بحثوا عن وسيلة لإسقاط دانيال. لم يجدوا خطأ من جانب دانيال، فقاموا بالتركيز على مسألة ديانة دانيال. إستخدم الولاة التملق والرياء لجعل الملك داريوس يصدر مرسوماً يمنع الصلاة لأي إله آخر غير الملك مدة ثلاثين يوماً. كانت عقوبة عصيان ذلك المرسوم هي الرمي في جب الأسود. قام دانيال بعصيان الأمر بالطبع، وإستمر يصلي علانية للإله الحقيقي, وحيث أن دانيال لم يحاول إخفاء ما يعمله، فقد رآه الناس وهو يصلي وتم إلقاء القبض عليه. أصدر الملك الأمر، رغم ندمه الشديد بسبب ذلك، بأن يتم إلقاء دانيال في جب الأسود، ولكنه صلى قبل ذلك أن يقوم إله دانيال بإنقاذه (دانيال 6: 16). في اليوم التالي، وجد دانيال حياً وسليماً وقال للملك أن الله أرسل ملاكاً لكي يسد أفواه الأسود ولذلك لم يتم إيذاؤه. نتيجة هذه المعجزة، قام الملك بإرسال مرسوم أن يعبد جميع رعاياه إله دانيال. وإستمر دانيال في نجاحه طوال حكم الملك داريوس. |
||||
اليوم, 01:37 PM | رقم المشاركة : ( 179408 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يعرف دانيال أيضاً بالأحلام والرؤى النبوية التي أعطاه إياها الله، والمدونة في سفر دانيال. تغطى نبوات دانيال فترة متسعة من تاريخ البشرية، إذ تنبأ بقيام وسقوط الإمبراطوريات اليونانية والرومانية، وقيام ملك قوي يفعل "كَإِرَادَتِهِ وَيَرْتَفِعُ وَيَتَعَظَّمُ عَلَى كُلِّ إِلَهٍ وَيَتَكَلَّمُ بِأُمُورٍ عَجِيبَةٍ عَلَى إِلَهِ الآلِهَةِ..."(دانيال 11: 36). تحدثت نبوة "السبعين أسبوعاً" عن مسيا يتم قتله (دانيال 9: 24-27). ورأينا إتمام هذه النبوة في المسيح. وسوف تتم باقي النبوة – الأسبوع السبعين – في الأيام الأخيرة. تنبأ دانيال نبوات أخرى تتعلق بنهاية الأيام ايضاً، ويعتبر فهم نبواته مهماً في ما يتعلق بالأخرويات. تحلى دانيال بالنزاهة الشديدة ولذلك وجد إحتراماً ومحبة من الحكام الأقوياء الذين كان في خدمتهم. ولكن أمانته وولاءه لسادته لم يؤديا به أبداً إلى المساومة في إيمانه بالإله الواحد الحقيقي. وبدلاً من أن يكون تكريسه المستمر لله عقبة أمام نجاحه، فإنه كان سبباً في إعجاب غير المؤمنين الذين يعرفهم. وعند نفسيره للأحلام كان دائماً ما يسارع في إرجاع الفضل لله في قدرته على تفسير الأحلام (دانيال 2: 28). |
||||
اليوم, 01:37 PM | رقم المشاركة : ( 179409 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن أصالة دانيال كرجل الله أكسبته نعمة في العالم، ولكنه رفض المساومة في إيمانه بالله. فقد ظل دانيال راسخاً في تكريسه لله حتى تحت إرهاب الملوك والحكام. كذلك يعلمنا دانيال أنه مهما كان من نتعامل معه، وأياً ما كانت مكانته، علينا أن نتعامل معه بمحبة. أنظر مدى إهتمامه عند تقديم تفسير الحلم الثاني للملك نبوخذنصَّر (دانيال 4: 19). علينا كمؤمنين أن نطيع الحكام والسلطات التي عينها الله، وأن نتعامل معهم بإحترام ومحبة؛ ولكن، كما نرى من مثال دانيال، فإن طاعة قوانين الله يجب أن تسبق دائماً طاعة البشر (رومية 13: 1-7؛ أعمال الرسل 5: 29). وجد دانيال نعمة لدى الله والناس نتيجة تكريسه وإخلاصه (دانيال 9: 20-23). لاحظ أيضاً في هذه الآيات أن الملاك جبرائيل أخبر دانيال عن سرعة إستجابة صلواته. وهذا يبين مدى إستعداد الله لسماع صلوات شعبه. إن قوة دانيال الكامنة في تكريسه للصلاة هي درس لنا جميعنا. فيجب ان نأتي إلى الله في الصلاة ليس فقط في الأوقات السيئة، بل كل يوم أيضاً. |
||||
اليوم, 01:41 PM | رقم المشاركة : ( 179410 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الميلاد في (متى 1-2؛ لوقا 2) نجد في هذه المقاطع كل عناصر قصة الميلاد المعروفة، والتي هي بداية حياة المسيح على الأرض: مريم ويوسف، لا مكان في الخان، الطفل في المذود، الرعاة وقطعانهم، جمهور الملائكة يترنمون. كذلك نجد حكماء المشرق يتبعون النجم إلى بيت لحم حاملين هدايا للطفل يسوع، وهروب يوسف ومريم ويسوع إلى مصر ثم عودتهم إلى الناصرة. تتضمن هذه المقاطع أيضاً إحضار يسوع إلى الهيكل عندما كان عمره ثمانية أيام، ثم عندما كان في الثانية عشر من عمره وبقاؤه في الهيكل يتحدث إلى المعلمين هناك. إن قصة ميلاد الفادي منذ ألفي سنة هي قصة عجيبة، تمتليء بالتفاصيل الدقيقة ذات المغزى والتي تعني الكثير لمن عاصروها وأيضاً للمؤمنين بعد ألفي سنة. ولكن قصة الله الذي جاء إلى الأرض كإنسان بدأت قبل ذلك بآلاف السنين مع النبوات المتعلقة بالمسيا الآتي. فقد تكلم الله عن مخلص في تكوين 3: 15. وبعد ذلك بقرون، تنبأ إشعياء عن عذراء تحبل وتلد إبناً وتدعو إسمه عمانوئيل، الذي تفسيره "الله معنا" (إشعياء 7: 14). إن أول الأحداث الرئيسية في حياة المسيح هو البداية المتواضعة في مذود، عندما جاء الله ليكون معنا، وولد لكي يحرر شعبه ويخلصنا من خطايانا. |
||||