![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 179341 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * يليق بنا أن نفرح عندما نُحسب أهلًا للتأديب الإلهي. العلامة ترتليان |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 179342 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * إن كان الله يؤدب الذين يحبهم، وهو يؤدب لكي يُصلح، فإنه يليق بالإخوة، خاصة الكهنة، ألا يبغضوا بل يحبوا من يؤدبهم، لكي يصلحوهم، فإن الله سبق فأنبأ بإرميا مشيرًا إلى وقتنا الحاضر، قائلًا: "وأعطيكم رعاة حسب قلبي، فيرعونكم ويقوتونكم بالتأديب" (راجع إر 3: 15). الشهيد كبريانوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 179343 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَمِينَةٌ هِيَ جُرُوحُ الْمُحِبِّ، وَغَاشَّةٌ هِيَ قُبْلاَتُ الْعَدُوِّ [6]. الجراحات الصادرة عن قلب محبٍ وحكيم، يعرف بماذا يوبخ ومتى وإلى أي حد، فإن هذه الجراحات أمينة ونافعة. أما الذي يود أن يكسب من هم حوله، فيلاطفهم، ويشترك معهم في المناسبات دون أن يهتم بخلاصهم، فتصرفاته تُحسب قُبلات غاشة ليس فيها أمانة ولا حب صادق. في محبة كاملة اختلف الرسول بولس مع صديقه القديس بطرس، وقاومه من أجل الحق الإنجيلي، كما اختلف القديس برنابا... لكنه لم يحمل كراهية لأحدٍ، بل كان الرسول بولس دستوره الحب الخالص. * ليس كل من يعفو هو صديق، ولا كل من يضرب عدو. فإنه "أمينة هي جروح المحب، وغاشة هي قبلات العدو". بطرس جُرح، ويهوذا قبَّل. لكن القبلة دانت يهوذا، إذ حملت سم الخيانة، والجرح الذي سببه بطرس شُفي، إذ غسل خطأه بالدموع. القديس أمبروسيوس القديس يوحنا الذهبي الفم القديس غريغوريوس النيسي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 179344 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * ليس كل من يعفو هو صديق، ولا كل من يضرب عدو. فإنه "أمينة هي جروح المحب، وغاشة هي قبلات العدو". بطرس جُرح، ويهوذا قبَّل. لكن القبلة دانت يهوذا، إذ حملت سم الخيانة، والجرح الذي سببه بطرس شُفي، إذ غسل خطأه بالدموع. القديس أمبروسيوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 179345 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * عندما كنت تنتهرني لكي لا أقول الحق، أما كنت أقول لك: "إنني أحبك أكثر من أولئك الذين يتملقونك. إنني في انتهاري لك أهتم بك أكثر من كل الذين يقدمون لك الاحترام؟"، ألم أكن أقول لك أيضًا: "إن جراحات الأحباء أمينة عن قبلات الأعداء الغاشة" (أم 27: 6). لو أنك أذعنت لجراحاتي ما كان يمكن لقبلاتهم أن تؤدي بك إلى الهلاك، لأن جراحاتي تعمل على شفائك، أما قبلاتهم فتدفع بك إلى مرض يُستعصي شفاؤه. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 179346 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * من هو هذا الصديق الذي جراحاته أفضل من قبلات العدو؟ الإجابة واضحة لأي شخص يعرف سرّ الخلاص. فإن الصديق الحقيقي الثابت لا يكف عن أن يحبنا حتى ونحن بعد أعداء، أما العدو (إبليس) فخائن وعنيف. إنه يخضعنا للموت مع أننا لم نؤذه. القديس غريغوريوس النيسي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 179347 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الحكمة والشبع 7 اَلنَّفْسُ الشَّبْعَانَةُ تَدُوسُ الْعَسَلَ، وَلِلنَّفْسِ الْجَائِعَةِ كُلُّ مُرّ حُلْوٌ. 8 مِثْلُ الْعُصْفُورِ التَّائِهِ مِنْ عُشِّهِ، هكَذَا الرَّجُلُ التَّائِهُ مِنْ مَكَانِهِ. 9 اَلدُّهْنُ وَالْبَخُورُ يُفَرِّحَانِ الْقَلْبَ، وَحَلاَوَةُ الصَّدِيقِ مِنْ مَشُورَةِ النَّفْسِ. اَلنَّفْسُ الشَّبْعَانَةُ تَدُوسُ الْعَسَل،َ وَلِلنَّفْسِ الْجَائِعَةِ كُلُّ مُرٍّ حُلْوٌ [7]. الجوع الشديد يفتح شهية الإنسان للطعام، ويعطيه استمتاعًا وتذوقًا له، لا يجده متى كان شبعانًا. انغماس الناس في أنواع مختلفة من الأطعمة أفقدتهم تذوقهم للطعام، لذلك يحاول الكثيرون الإبداع في أنواع الأطعمة، لكي يجتذبوا الإنسان المعاصر للطعام، حتى وإن كانت غير مفيدة لهم صحيًا. متى شعرنا بالجوع إلى كلمة الله كطعامٍ للنفس، نأكله ونجتره ونتأمل فيه بلذةٍ. لعل سليمان الحكيم يود أن يبرز حقيقة عملية أن الغني مع ما لديه من ثروة ضخمة وأطعمة فاخرة، ليس في سعادة الفقير وهو يأكل طعامًا بسيطًا، إذ يجد فيه لذة. فالغني كثيرًا ما يجد مرارة أو عدم سعادة فيما هو حلو، بينما يجد الفقير حلاوة فيما يبدو مرًا! * لأنه وإن كان كثيرًا ما يتكرر سرد الأمور المقدسة، لكن الذهن الذي يشعر بعطشٍ إلى المعرفة الحقيقية، فإن شبعه لا يخلق قط نوعًا من الاشمئزاز، بل في كل يوم يتقبل الكلمة كشيءٍ جديدٍ يحتاج إليه. على أي الأحوال غالبًا ما ينصت إليها بشغفٍ شديدٍ، ويتحدث بها. والتكرار بالنسبة له يثبته في المعرفة التي له من قبل دون ضجر. هذه هي العلامة التي بها يُعرف الذهن أنه بارد ومتعجرف، أنه يتقبل أدوية كلمات الخلاص بازدراء واستهتار، بالرغم من أنها مُقدمة بغيرة ولجاجة زائدة، وذلك لأن "النفس الشبعانة تدوس العسل، وللنفس الجائعة كل مرٍّ حلو" (أم 7:27). هكذا إن أُخذت هذه الأمور بعناية، وخُزنت في داخل النفس، وختمت بخاتم السكون، تصير مثل الخمر حلوة المذاق، تُبهج قلب الإنسان، وتُعتَق بتخزينها كثيرًا في الفكر مع الصبر الثابت، فتخرج من آنية القلب رائحة لذيذة، ويصير ينبوعًا دائمًا يفيض أعماق الخبرة بغزارة، وتكون كمجاري مروية. تسكب الفضيلة تيارات غزيرة كما من بئر قلبك العميق. الأب نسطور * لا تنخدع بمباهج غِنى العالم، كأنه يحوي شيئًا نافعًا لأجل اللذّة الباطلة. إنّ الدنيويين يقدِّرون فنّ الطبخ، أمّا أنت فتتجاوز اتساعهم في الطعام بالصوم والطعام الرخيص. إنه مكتوبٌ: "النفس الشبعانة تدوس العسل" (أم 27: 7). لا تشبع من الخبز فلن تشتهي الخمر. القديسة الأم سنكليتيكي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 179348 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * لأنه وإن كان كثيرًا ما يتكرر سرد الأمور المقدسة، لكن الذهن الذي يشعر بعطشٍ إلى المعرفة الحقيقية، فإن شبعه لا يخلق قط نوعًا من الاشمئزاز، بل في كل يوم يتقبل الكلمة كشيءٍ جديدٍ يحتاج إليه. على أي الأحوال غالبًا ما ينصت إليها بشغفٍ شديدٍ، ويتحدث بها. والتكرار بالنسبة له يثبته في المعرفة التي له من قبل دون ضجر. هذه هي العلامة التي بها يُعرف الذهن أنه بارد ومتعجرف، أنه يتقبل أدوية كلمات الخلاص بازدراء واستهتار، بالرغم من أنها مُقدمة بغيرة ولجاجة زائدة، وذلك لأن "النفس الشبعانة تدوس العسل، وللنفس الجائعة كل مرٍّ حلو" (أم 7:27). هكذا إن أُخذت هذه الأمور بعناية، وخُزنت في داخل النفس، وختمت بخاتم السكون، تصير مثل الخمر حلوة المذاق، تُبهج قلب الإنسان، وتُعتَق بتخزينها كثيرًا في الفكر مع الصبر الثابت، فتخرج من آنية القلب رائحة لذيذة، ويصير ينبوعًا دائمًا يفيض أعماق الخبرة بغزارة، وتكون كمجاري مروية. تسكب الفضيلة تيارات غزيرة كما من بئر قلبك العميق. الأب نسطور |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 179349 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * لا تنخدع بمباهج غِنى العالم، كأنه يحوي شيئًا نافعًا لأجل اللذّة الباطلة. إنّ الدنيويين يقدِّرون فنّ الطبخ، أمّا أنت فتتجاوز اتساعهم في الطعام بالصوم والطعام الرخيص. إنه مكتوبٌ: "النفس الشبعانة تدوس العسل" (أم 27: 7). لا تشبع من الخبز فلن تشتهي الخمر. القديسة الأم سنكليتيكي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 179350 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * لا تغريكن مباهج الأغنياء بحسب المقاييس الدنيوية كأنها شيء نافع. إنهم يبتهجون بفن الطبخ لأجل مسرتهم، فلتتخطّين أنتن على أطعمتهم المفرطة بالصوم والاعتدال في الأكل، لأنّ الكتاب يقول: "النفس الشبعانة تدوس العسل" (أم 27: 7). القديسة الأم سنكليتيكي |
||||