12 - 05 - 2017, 05:36 PM | رقم المشاركة : ( 17911 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ايها الرب الاله محرر الخطاة جئت اليك لتحررنى من قيودى ، وتهديني وتوسع قلبى وفهمى.. فاليك اصرخ ايها المحرر الحقيقى حررني من العبودية للشيطان والخطية ، حررنى من سلطان المادة والسلطة والشهوات آمين. |
||||
12 - 05 - 2017, 05:36 PM | رقم المشاركة : ( 17912 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تدريبات لحياة الحرية + حرية النفس تحب الله بلا مانع ، والناس بلا قيد . + ليس حراً من لا يقدر ان يضبط نفسه . + من يعيش فى خوف لن يكون حراً . + ينبغى ان نكون أحراراً من الخوف والضعف او الاستعباد للأخرين .. + التحرر من نير الخطية وقسوتها والاستعباد لها. +الانسان المستعبد للذات والشهوات او المال .. لا يستطيع ان يتخذ قراراته بحرية. +الإنسان الحُرّ بحقّ هو الذي لا تتحكّم فيه شهوة أو عادة أو علاقة ما أو أيّ شيء من هذا القبيل. + الحرّية هي التزامٌ وانضباطٌ وممارسةٌ مسؤولة للأدوار الموضوعة.. + سلم لله كلّ أمورك له، ولا تسمح لأيّ شيء أن يتسلّط عليك إلاّ الله ، حتّى تنعم بالحريّة الحقيقيّة. + ايها الرب الاله محرر الخطاة ، جئت اليك لتحررنى من قيودى ، وتهديني وتوسع قلبى وفهمى.. فاليك اصرخ ايها المحرر الحقيقى حررني من العبودية للشيطان والخطية ، حررنى من سلطان المادة والسلطة والشهوات آمين. |
||||
12 - 05 - 2017, 05:36 PM | رقم المشاركة : ( 17913 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حياة الحرية Vتعريف : X فى اللغة العربية ، الحرية : الخلاص من الشوائب او الرق او اللوم . X فى اللغة اليونانية ،حرية :Eleutheria وتعنى الحرية فى كل شيء . X فى اللغة القبطية ، الحرية : Remmha وتعنى تحرر من شيء غير محبوب او سيطرة غير مرغوبة. X فى اللغة الانجليزية حرية :Librty- Freedom Vمفهوم الحرية X حرية خارجية : مثل الحريات السياسية والاجتماعية .. ، التى تركز على الديمقراطية والمساواة والوقوف ضد الظلم والحرمان والعنصرية ..الخ "هكذا تكلموا وهكذا افعلوا كعتيدين أن تحاكموا بناموس (قانون) الحرية " (يع 2 : 12)الانسان حر ما لم يضر . X حرية داخلية : وتعنى الحرية من عبودية الخطية او الشهوات او العادات الضارة كالإدمان ...الخ " كأحرار وليس كالذين الحرية عندهم سترة للشر بل كعبيد الله" (1بط 2 : 16) Xحرية حقيقية : وتعنى أن يتحرر الإنسان من سلطان الشيطان والخطية والعالم بقوة المسيح الذى قال" فان حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارا."(يو8: 36) Xحرية زائفة : هى الاستعباد للشهوات والشرور واصدقاء السوء ..الخ " واعدين اياهم بالحرية (الحرية الزائفة) وهم انفسهم عبيد الفساد . لأن من انغلب منه احد فهو مستعبد ايضاً.."(2بط2 :19) أسرى الخطية والعادات الشريرة والادمان.. والشهوات كلها توقع الإنسان في عبودية بغيضة تذل الإنسان Xحرية منضبطة : فالإنسان حر فى كل ما يفعله بحيث لا يتعدى على حقوق او حريات الآخرين ، وبحيث لا يكسر وصايا الله ، ولا يخالف القانون العام الذى جعل من اجل سلامة وراحة الآخرين " فأنكم إنما دعيتم للحرية ايها الإخوة غير انه لا تصيروا الحرية فرصة للجسد بل بالمحبة اخدموا بعضكم بعضا." (غل 5 : 13) Vالله والحرية Xخلق الله الإنسان حراً : ، فقد شرف الله الإنسان بالحرية لأنه على صورته ومثاله .. " على صورة الله خلقه.."(تك1: 27) الحرية احد عناصر الصورة الالهية المطبوعة داخل الانسان ، وهذه الحرية لها شقان : حرية الاختيار وحرية الفعل لهذا فان الانسان يحاسبه الله على كل افعاله ، قال القديس يوحنا ذهبى الفم "الله يدعونا لكنه ينتظر منا ان نأتي اليه بمحض ارادتنا واختيارنا ، لكننا حينما نأتى اليه يؤمّن لنا كل معونة." Xإرادة الله حرية الإنسان : ان حريتنا اساساً قد منحت من الله وينبغى ان تنتهى بنا الى الله . ولكي يستخدم الانسان حريته يجب أن يكون هناك قانون ووصايا ألهيه ..، ولكي يبرهن الإنسان على تقواه يجب أن يطيع الوصايا الإلهية.. قال القديس غريغوريوس النزينزى " لقد شرف الله الإنسان بالحرية حتى يصير له الخير بمحض إرادته." Vالسيد المسيح مثلنا الأعلى فى الحرية Xحريته من سلطان الشيطان وانتصاره عليه: فى التجربة على الجبل انتصر على الشيطان ولم يخضع له (مت4) وقال "رئيس هذا العالم (إبليس) يأتي وليس له في شيء.."(يو 14 : 30) Xالمسيح يمنحنا الحرية الحقيقية : فهو يعطى التحرر من نير الخطية والاستعباد لها ، لذلك جاء المسيح لكى يفك الإنسان من قيود الشيطان والخطية والعالم .."فان حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارا.."(يو8 : 36) قال القديس انبا مقاريوس " التمتع بالله أمر لا يشبع منه." Vالروح القدس والحرية Xروح الحرية : إن الروح القدس هو روح الحرية ، ومحقق الحرية الحقيقية للإنسان ويعطى تمييزاً للأمور والإرشاد الصالح فى كل شيء.. " أما الرب فهو الروح وحيث روح الرب هناك حرية."(2كو 3 : 17) Xحرية الروح : الروح القدس يحرر النفس المستعبدة للخطية والشيطان او الخوف ويعطينا حرية داخلية هى حرية الروح من كل عبودية ، حرية مجد أولاد الله " اذ لم تأخذوا روح العبودية أيضا للخوف بل آخذتم روح التبني الذي به نصرخ يا أبا ألآب" (رو 8 : 15) V سمات الحرية المسيحية الحرية الحقيقية : هى حرية روحية من خلال اتحادنا بالمسيح ، من خلال مركزنا كبنين عند ألآب فنحن فى المسيح أبناء اى حرية البنين والانقياد بالروح إذ أن الحرية هى ثمرة من ثماره " لان كل الذين ينقادون بروح الله فأولئك هم أبناء الله" (رو8: 14) وعدم استغلال هذه الحرية لمصلحة الجسد بل لمصلحة الروح .. "لا تصيروا الحرية فرصة للجسد.." (غل 13:5) مع الحرية يوجد حساب فيحاسب الإنسان على أفعالة خيراً كان ام شراً. فينال مكافأة على أعماله الخيرة ، كما توقع عليه عقوبة على أعماله الخاطئة او الشريرة . فأنت حر في كل ما تفعله ، بحيث أنك لا تعتدي على حقوق أو حريات الآخرين. ولا تكسر وصايا اللهولا تخالف القانون والنظام العام . قال القديس اغسطينوس "إن عبد الشهوة أذل من عبد الرق." الحرية الداخلية : تعني التحرر الداخلي من كل عبودية مثل عبودية الخطية أو عبودية الذات أو عبودية الخوف ..الخ " فاثبتوا إذا في الحرية التي قد حررنا المسيح بها ولا ترتبكوا أيضا بنير عبودية." (غلا 5 : 1) ان الإباحية هى الاستغلال السيء للحرية ، أما الحرية فى المسيح فهى قداسة وسمو وانتصار.. ، خلاص من عبودية الخطية والانطلاق نحو الخلود. قال القديس انطونيوس "الإنسان الحر هو ذاك الذى لا تستعبده الملذات الجسدية ، بل يتحكم فى الجسد بتمييزصالح وعفة." ضوابط الحرية : الحرية المسيحية لها ضوابط : - الروح القدس : الساكن فينا ، مبكتا ومرشدا ، مقدسا ، ومعزيا ، وقائدا ومعطى الثمار والمواهب . - الضمير : صوت الله فى الإنسان ، الذى يبكت على الخطأ وينبه للصواب . - الإنجيل : حيث ينير القلب وينير طريق الحياة "سراج لرجلي كلامك ونور لسبيلي"(مز119: 105) - التعليم الكنسي : حيث الإرشاد على طريق الملكوت والتحذير من أسباب الغواية والانحراف . -الأب الروحي : حيث الإرشاد الشخصي المباشر فى كل ظروف الحياة واخذ الحل وحل المشكلات . - القانون الوضعي : حيث يخضع المسيحي لسلطة القانون عملا بالوصية " لتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة لأنه ليس سلطان إلا من الله"(رو13: 1) V مجالات الحرية حرية من استعباد الخطية : لقد أعطانا الرب يسوع الحرية الكاملة من سلطان الخطية حتى لا تسود علينا " إن كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية .. فان حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارا." ( يو8: 34 ،36) فيجب علينا أن نثبت فى حرية المسيح ولا نستعبد لأي خطية بعد الآن فأن التوبة الحقيقية هى حرية من عبودية الخطية وبالاعتراف والتناول تمحى الخطية "فاثبتوا إذاً في الحرية التي قد حررنا المسيح بها ولا ترتبكوا أيضا بنير عبودية."(غلا5: 1) قال القديس باخوميوس " أحفظ نفسك من الشهوة فهى أم جميع الخطايا والشباك والمقتنص (المربوط) بها يضل عقلة فلا يعود يعلم شيئا من أسرار الله." حرية من سلطان إبليس : إن إبليس سيد قاصي يريد السيطرة على البشر بحرية زائفة ويعمى أذهانهم حتى لا يروا الحرية الحقيقية التى فى المسيح "الذين فيهم اله هذا الدهر(إبليس) قد اعمي أذهان غير المؤمنين لئلا تضيء لهم إنارة إنجيل مجد المسيح الذي هو صورة الله." (2كو 4 : 4) فقد جاء المسيح لكى "ينقض أعمال إبليس.. " ويعطينا الغلبة عليه فهو عدو مهزوم "فاخضعوا لله قاوموا إبليس فيهرب منكم" (يع4: 7) "فقاوموه راسخين في الإيمان.."(1بط5: 9) بقوة الروح ، قال القديس مار اسحق "بالروح القدس ننال قوة لنقاتل ضد شهوات الخطية والشيطان". حرية من الخوف : المسيح حررنا من كل خوف سواء خوفاً من مرض او فقر او موت او شر او اضطهاد.. "يا أحبائي لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد وبعد ذلك ليس لهم ما يفعلون أكثر.."(لو12: 4) فأن محبتنا لله تطرد الخوف منا " لا خوف في المحبة بل المحبة الكاملة تطرح الخوف الى خارج" (1يو4: 18) فهى حرية أبناء الله " إذ لم تأخذوا روح العبودية أيضا للخوف بل أخذتم روح التبني الذي به نصرخ يا أبا ألآب" (رو8: 15) المسيحية لا تعرف الخوف والجبن او الخسارة.. ، فان الحرية المسيحية هى قيامة مع المسيح من القبر، وطريق الحرية هو طريق الصليب ، الحرية تجعل خطواتنا وراء المسيح قوية وثابتة وتكسب حركتنا خفة وفرحاً.. Vبركات حياة الحرية النصرة على الخطية والشيطان : فى المسيح وحدة كمال الحرية الحقة ، فلا تسود الخطية علينا او الشيطان بل تسود علينا نعمة المسيح "فان الخطية لن تسودكم لأنكم لستم تحت الناموس بل تحت النعمة. وأما الآن إذ أعتقتم من الخطية وصرتم عبيدا لله فلكم ثمركم للقداسة والنهاية حياة أبدية."(رو6: 14، 22) هو نتيجة طبيعية لحياة التسليم والحرية.. "ونحن نعلم إن كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله الذين هم مدعوون حسب قصده" (رو8: 28) كرامة كبيرة عظيمة وشرف كبير أن يكون الإنسان عبداً للرب لا عبداً للشيطان وللخطية والعالم..قال القديسالأنبا انطونيوس" يا أولادي لا تجعلوا للشيطان فيكم موضعاً لئلا يأتي غضب الله علينا." ! الحرية من الدينونة : من نتائج الحرية فى المسيح خلاصنا من الدينونة الحاضرة والمستقبلة " إذا لا شيء من الدينونة الآن على الذين هم في المسيح يسوع السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح."(رو8: 1)فكل من يسلك فى حياة القداسة والروح لا يدان " ولا يأتي الى دينونة .." (يو5: 24) فان الوصايا الإلهية تحفظ الانسان من العبودية او الوقوع فى الشر ، لأنه متى صارت الحرية فى حياتنا لحساب الجسد ، ستقودنا إلى الانحلال والانحراف عن الحق.. قال القديس اغسطينوس "جلست على قمة العالم حينما أصبحت لا أخاف شيئاً ولا اشتهى شيئاً ." ! نوال المجد الأبدي : لقد اعد الرب المجد السماوي لأحبائه "القادر أن يحفظكم غير عاثرين ويوقفكم أمام مجده بلا عيب في الابتهاج.." (يه 1 : 24) لان الحرية الكاملة هى فى السماء حيث المجد الأبدي "لان الخليقة (الجديدة فى المسيح) نفسها أيضا ستعتق (فى السماء) من عبودية الفساد (على الأرض) الى حرية مجد أولاد الله (المجد الابدى)."(رو8: 21) هو حال كنيستنا التى تعيش فى المسيح أبديتها وتغنى ترنيمة حريتها كل لحظة بأعمق ما تكون الحرية .قال القديس اكليمنضس الاسكندرى " من يكرس نفسه للحياة الصالحة وهو فى الجسد (فى الدنيا ) يدخل الى حالة خلود ( فى السماء)." ! Vأمثلة فى حياة الحرية X الملك البار حزقيا وهو من نسل داود الملك سبط يهوذا.. فأنه عندما ملك كسر الأصنام وهدم مذابحها وحرر الشعب من عبودية الشيطان والاوثان ، وقد جازاه الله خير كثيراً. وعندما حاصر سنحاريب ملك أشور اورشليم ، لبس حزقيا مسحا ودخل بيت الرب وصلي ".. أمل يارب أذنيك واسمع افتح يارب عينيك وانظر واسمع كلام سنحاريب الذي يجدف عليك،.. والآن أيها الرب خلصنا من يده فتعلم ممالك الأرض كلها أنك أنت الرب الإله وحدك" (2 مل 19: 15 – 19) ثم أرسل إلى اشعياء النبي ليصلي عنه فأعلمه أن الله سيفعل بسنحاريب فعلاً لم يسمع مثله في الأرض ، وفي تلك الليلة نزل ملاك الرب وقتل من جنود سنحاريب 185ألفا ، وانهزم سنحاريب وقتله ولداه ومجد حزقيا الله. وقد زاده الرب 15 سنة عندما صلى لله وقت مرض موته ، وتذكاره 4مسرى . Xانسيموس: عبد فليمون الذي كان من المسيحيين البارزين في مدينة كولوسي. ويظهر من رسالة بولس الرسول إلى فليمون ، أن أنسيموس سرق سيده وهرب إلى روما ، وفي روما أصبح مسيحياً عن طريق بولس وخدمته فأرسله بولس ثانية إلى كولوسي برسالة إلى فليمون يطلب فيها إلى فليمون أن يقبل أنسيموس لا كعبد بل كأخ. "لا كعبد فى ما بعد بل أفضل من عبد أخاً محبوباً" (فل16) ففرح فليمون بإيمانه وتوبته وعاملة كأخ ، واصبح أنسيموس حراً من العبودية ، وحراً من عبودية الشر والشيطان. وصار خادما للمسيح ومات شهيدًا. Xالقديسة مرثا المصرية لما بلغت سن الشباب هوت في نجاسة السيرة وعبودية الشهوة ، أرادت أن تذهب إلى الكنيسة فى ليلة عيد الميلاد فمنعها الأبوذياكون من الدخول ، فأتى الأسقف وقال لها: "أما تعلمين أن بيت الرب مقدس ولا يدخله غير الطاهر؟" فبكت وقالت: "اقبلني أيها الأب فإني تائبة من هذه اللحظة ومصممة على عدم العودة للخطية". فأجابها الأسقف قائلاً: "إن كانت توبتكِ صادقة فاحضري ملابسك الحريرية وزينتك الذهبية" فجاءت بكل ما لها بين يديّ الأسقف، فباعه ووزع ثمنه على الفقراء ، وتابت وتحررت من عبودية الخطية ، ثم أرسلها إلى دير للراهبات ، وتنيحت فى3بؤونة. Vتدريبات لحياة الحرية + حرية النفس تحب الله بلا مانع ، والناس بلا قيد . + ليس حراً من لا يقدر ان يضبط نفسه . + من يعيش فى خوف لن يكون حراً . + ينبغى ان نكون أحراراً من الخوف والضعف او الاستعباد للأخرين .. + التحرر من نير الخطية وقسوتها والاستعباد لها. +الانسان المستعبد للذات والشهوات او المال .. لا يستطيع ان يتخذ قراراته بحرية. +الإنسان الحُرّ بحقّ هو الذي لا تتحكّم فيه شهوة أو عادة أو علاقة ما أو أيّ شيء من هذا القبيل. + الحرّية هي التزامٌ وانضباطٌ وممارسةٌ مسؤولة للأدوار الموضوعة.. + سلم لله كلّ أمورك له، ولا تسمح لأيّ شيء أن يتسلّط عليك إلاّ الله ، حتّى تنعم بالحريّة الحقيقيّة. + ايها الرب الاله محرر الخطاة ، جئت اليك لتحررنى من قيودى ، وتهديني وتوسع قلبى وفهمى.. فاليك اصرخ ايها المحرر الحقيقى حررني من العبودية للشيطان والخطية ، حررنى من سلطان المادة والسلطة والشهوات آمين. |
||||
12 - 05 - 2017, 05:57 PM | رقم المشاركة : ( 17914 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما هو السن الصغير جدا على العلاقات الرومانسية؟ الجواب: إن السن المناسب للعلاقات الرومانسية يعتمد على درجة النضوج، والأهداف والمعتقدات. كلما كان السن صغيرا، كلما قل نضوجنا نظرا لقلة الخبرة في الحياة. عندما نكون لا نكاد نعرف من نحن، لا نكون ثابتين روحيا بصورة كافية لكي نكوّن علاقات رومانسية بل نكون معرضين أكثر لإتخاذ قرارات غير حكيمة قد تؤثر علينا نفسيا، وجسديا، وعاطفيا، وروحيا. عندما يدخل الإنسان في علاقة فإنه يكون معرضا بإستمرار للتجربة، خاصة مع تطور المشاعر ويتعمق الإنجذاب تجاه الطرف الآخر. يتأثر المراهقين بهرموناتهم وتأثير أقرانهم عليهم بصورة قد تفوق احتمالهم. إذ يأتي كل يوم جديد بمشاعر جديدة وشكوك ومخاوف واضطراب ممزوج بفرح وإثارة – قد ينتج عن هذا المزيد من الإضطراب. إن أغلب الشباب يقضون معظم أوقاتهم في محاولة فهم أنفسهم وعلاقتهم بالعالم والناس من حولهم. لهذا فإن إضافة ضغوط العلاقات في هذه المرحلة يبدو أنه حمل فوق طاقتهم خاصة عندما يكون الطرف الآخر أيضا يمر بنفس هذه الأمور. هذا النوع من العلاقات المبكرة يؤثر سلبا على تشكيل ثقة الشباب بأنفسهم بالإضافة الى مشكلة تجنب الوقوع في التجارب. فإذا كانت فكرة الزواج تبدو بعيدة فإنه يعتبر الوقت مبكرا لبدء المواعدة. من الأسلم أن يندمج المجميع في هذه المرحلة في الأنشطة الجماعية حيث يستطيع الشباب تطوير مهاراتهم الإجتماعية وصداقاتهم دون ضغوط ومصاعب العلاقات العاطفية. للأسف، نجد أن بعض الناس – بما فيهم المؤمنين أحيانا – يستسلمون للتجارب الجنسية بينما لا يزالون في سن المراهقة. يخبرنا الكتاب المقدس أن أي نوع من العلاقات الجنسية قبل الزواج يعتبر خطية (متى 15: 19؛ 1 كورنثوس 6: 13؛ أفسس 5: 3) ويحذرنا الكتاب المقدس ويدعونا للهرب من الخطايا الجنسية لأن الهروب أحيانا يكون ضرورة لمقاومة الخطية (1 كورنثوس 6: 18). تقول الأعداد 19 – 20 "أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم الذي لكم من الله وأنكم لستم لأنفسكم. لأنكم قد اشتريتم بثمن فمجدوا الله في أجسادكم." إن أي شكل من العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج هو عدم إكرام لله بأجسادنا. أيا كان الوقت الذي يقرر فيه الشخص بدء علاقة رومانسية، فيجب أن يكون هذا الوقت للبناء على أساس الإيمان الذي تعلمه الشخص والنمو وتمييز ارادة الله له. إننا لسنا أبدا أصغر من أن نبدأ هذه العملية المثيرة. "لا يستهن أحد بحداثتك بل كن قدوة للمؤمنين في الكلام، في التصرف، في المحبة، في الإيمان، وفي الطهارة." (1 تيموثاوس 4: 12). |
||||
12 - 05 - 2017, 06:01 PM | رقم المشاركة : ( 17915 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ماذا يقول الكتاب المقدس بشأن فرق العمر في العلاقات؟ الجواب: يقدم الكتاب المقدس أمثلة قليلة جداً عن فرق العمر بين الزوجين (أو في إطار أية علاقات أخرى). من المعروف أن إبراهيم كان يكبر سارة بعشر سنوات (تكوين 17: 17)، ولكن لا يوجد أي زوجين آخرين يذكر الكتاب المقدس عمريهما. كما أنه يفترض غالباً أن يوسف كان أكبر من مريم بعدد كبير من السنوات، ولكن، لا يوجد شيء في الكتاب المقدس يشير إلى هذا. يمكن أن يكون العمر مهماً في علاقة الزواج، ولكنه أقل أهمية من أمور أخرى مثل الخلاص، والنضوج الروحي، والتوافق، الخ... ومع تقدم الناس في العمر تتضاءل أهمية الفرق في العمر. فمن البديهي أن زواج شخص عمره 40 عاماً من فتاة عمرها 20 عاماً قد يثير تساؤلات البعض، ولكن لا يعتبر غريباً أن يتزوج إنسان عمره 80 عاماً من إنسانة عمرها 60 عاماً. التحذير الوحيد بشأن العمر في الزواج هو أنه يجب تجنب الزواج من شخص أصغر سناً لأغراض تتعلق بالشهوة، أو الزواج من شخص أكبر سناً سعياً وراء الثروة. إن أفضل حل هو الصلاة إلى الله طلباً للحكمة بشأن الإقدام على أية علاقات (يعقوب 1: 5 |
||||
12 - 05 - 2017, 06:03 PM | رقم المشاركة : ( 17916 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل العذرية بعد الولادة الثانية ممكنة؟ الجواب: إن العذرية بعد الولادة الثانية تعني الإدعاء بأنه بعد ممارسة الجنس، يمكن أن يستعيد الشخص عذريته عن طريق التجديد الروحي، والتعهد بالطهارة الجنسية حتى الزواج، وطلب غفران الله. وقد أخذت بعض النساء فكرة العذرية والولادة الثانية إلى حد إستعادة العذرية الجسدية مرة أخرى جراحياً. إن الضغوط التي يواجهها بعض المؤمنين من أجل "العذرية والولادة الثانية" ناتجة غالباً من خشية التعرض للإدانة من قبل الإخوة والأخوات في الإيمان، أو ربما الخوف ألا يقبل الله شخص مارس الجنس قبل الزواج ما لم يأخذ خطوات لكي يستعيد "عذريته بعد الولادة الثانية". ولكن لا يجب أن يكون أي من هذه الأسباب مصدراً للقلق لأن الله يقدم الغفران والنعمة لكل من يسأله بكل القلب (يوحنا الأولى 1: 9). فلا يجب أن نحاول إصلاح ما قد أصلحه الله فينا روحياً. يقول الكتاب المقدس أننا عندما نولد ثانية نصير خليقة جديدة، ذواتنا القديمة قد ماتت ومضت، ولنا حياة جديدة بروح الله القدوس (كورنثوس الثانية 5: 17). وهذا يعني أن الله يختار ألا يعود يتذكر خطايا ماضينا (إرميا 31: 34)، بما في ذلك فقدان العذرية قبل الزواج. إن خطايانا صارت بعيدة عنا بعد المشرق عن المغرب (مزمور 103: 12). لا يوجد شك مطلقاً أن الله يغفر ممارسة الجنس قبل الزواج. إن محبة الله للإنسان لا تقل بسبب الأخطاء التي يرتكبها. ولكن، رغم أن خطايانا لا تعود تحسب علينا، إلا أنها حقيقية ولازالت تحمل تبعات أرضية. ما أن يحدث شيء، فهو قد حدث. لهذا من الصعب إدعاء العذرية الجسدية بعد الولادة الثانية، تماماً كما لا يمكن قلب عواقب أي خطية أخرى نرتكبها. ما يمكن أن نتخلى عنه هو الشعور بالذنب المرتبط بممارسة الجنس قبل الزواج. هذا الشعور بالذنب قد يجعلنا نشك في قدرة الله على غفرا ن الخطايا لأننا لا نستطيع أن نغفر لأنفسنا. يمكن أن ترعبنا مشاعرنا ونشعر أننا غير مستحقين للغفران. وتوجد عدة أسباب لهذا. أولاً، الضمير يتكلم ضد الغفران. الضمير يتعامل مع الذنب والإدانة وليس النعمة والرحمة. ثانياً، الشيطان هو "الْمُشْتَكِي عَلَى إِخْوَتِنَا" (رؤيا 12: 10)، وسيفعل ما بوسعه لكي يحجب محبة ونعمة الله. ولكن الشيطان كذاب وأبو الكذاب (يوحنا 8: 44). ما أن ندرك أن مصلحته هي أن يبقينا مقيدين بمشاعر الذنب، نتمكن من رفض أكاذيبه، ونتمسك بوعود كلمة الله، ونؤمن حقاً أننا قد متنا عن الخطية ونبدأ أن نعيش لله في المسيح (رومية 6: 11). تأمل الرسول بولس – الذي كان مشتعلاً بالغضب ضد المسيح و "يَنْفُثُ تَهَدُّداً وَقَتْلاً عَلَى تَلاَمِيذِ الرَّبِّ" (أعمال الرسل 9: 1) ويمتليء بالتجديف والنجاسة، إلا أن الله غفر له وجعل بولس إناءه المختار للوعظ بالإنجيل إلى العالم أجمع. يقول بولس لأهل كورنثوس أنه رغم أن البعض منهم كانوا عبدة أوثان، وزناة، ومأبونون، ومضاجعو ذكور، وسارقون، وسكيرين، وشتامين وخاطفين (كورنثوس الأولى 6: 9-12) إلا أنه بسبب صلاح الله غير المتناهي ونعمته المجانية قد غسلوا من ذنوبهم وتبرروا ببر المسيح، وتقدسوا بروح المسيح، وتزينوا بنعمة المسيح الغنية، وصاروا قديسين وبلا عيب في نظر الله. عندما نعرف غفران الله في المسيح كيق يمكن أن نتمسك بمشاعر الذنب في قلوبنا؟ |
||||
12 - 05 - 2017, 06:05 PM | رقم المشاركة : ( 17917 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل من الخطأ وجود علاقات مع الأقرباء؟ الجواب: إن العلاقات التي حرمها الله في العهد القديم مسجلة في سفر اللاويين 18: 6-18. في ذلك المقطع أمر الله شعب إسرائيل بعدم الزواج من الأم/الأب، زوجة الأب/زوج الأم، الأحفاد (وبالتالي الجدود)، الإخوة، أخت/أخ الأب /الأم (أي الأعمام والأخوال) أو الإخور غير الأشقاء. ولكن زواج أبناء إخوة الأب أو الأم لا يحرمه الكتاب المقدس في أي موضع. في بداية تاريخ الإنسانية كان عدد البشر محدوداً. لذلك وجدت ضرورة أحياناً لزواج الأقارب. ولكن بعد زيادة البشر بشكل كبير على الأرض لم تعد هناك ضرورة لزواج الأقارب. وفي الأيام الأولى للبشرية لم تكن الشفرة الجينية للبشر قد فسدت إلى الحد الذي وصلت إليه اليوم. لهذا كان من الأمان زواج الأقارب وإنجاب الأطفال. كانت خطورة ظهور عيوب جينية في الأبناء قليلة. بعد أن تكاثر الجنس البشري، ونتيجة دخول الخطية إلى العالم، فسدت الشفرة الجينية للبشر إلى حد كبير، فأمر الله بعدم زواج الأقارب. فليس زواج الأقارب أمراً شريراً في حد ذاته. ولكن سبب الإمتناع عنه هو سبب متعلق بالجينات الوراثية. وفوق هذا فإن أغلب الدول اليوم لديها قوانين تمنع زواج الأقارب. ويأمرنا الكتاب المقدس بطاعة قوانين الدول التي نعيش بها (رومية 13: 1-6). إن غالبية القوانين تسمح بالزواج من أبناء العم أو الخال. ولكن الطرفين اللذين يفكران في الزواج يجب أن يصليا بكل قلبيهما أن يمنحهما الله الحكمة والتمييز لمعرفة مشيئته في الأمر (يعقوب 1: 5). كما يجب أن يستشير الطرفين عائلتيهما في الأمر كذلك. |
||||
12 - 05 - 2017, 06:07 PM | رقم المشاركة : ( 17918 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما هو الفرق بين التعارف والتودد؟ الجواب: إن التعارف والتودد هما طريقتين لبدء علاقة مع الجنس الآخر. في حين أن غير المؤمنين الذين يبدأون علاقة التعارف بنية أن تكون لهم سلسلة من العلاقات الجسدية الحميمة، إلا أنه بالنسبة للمؤمنين فهذا أمر غير مقبول ولا يجب أن يكون هو سبب التعارف. يرى العديد من المؤمنين أن التعارف مرحلة أكثر قليلاً من الصداقة ويحافظون على عنصر الصداقة في علاقة التعارف حتى يصبح الطرفين مستعدين للإلتزام تجاه أحدهما الآخر في علاقة تهدف إلى الزواج. أولاً، وقبل كل شيء، إن فترة التعارف هي وقت لإكتشاف ما إذا كان الطرف الآخر أيضاً يشترك في الإيمان بالمسيح. يحذر الكتاب المقدس من زواج المؤمنين بغير المؤمنين، لأن الذين يعيشون في النور (نور المسيح) والذين يعيشون في الظلمة لا يمكن أن ينسجما معاً (كورنثوس الثانية 6: 14-15). وكما قلنا أعلاه، فإنه في هذه الفترة لا يجب أن تكون هناك أية علاقة جسدية بين الطرفين حيث أن هذه العلاقة مكانها الزواج (كورنثوس الأولى 6: 18-20). وفي فترة علاقة التودد، لا يكون بين الطرفين أية علاقة جسدية من أي نوع (سواء لمس اليدين، أو التقبيل) حتى الزواج. وفي إطار علاقة التودد لا يقضي الطرفين معاً أي وقت إلا في وجود العائلة، أي الوالدين على وجه الخصوص. بالإضافة إلى أن الطرفين يعلنان أن هدف العلاقة هو معرفة ما إذا كان الطرف الآخر مناسباً للزواج. إن من يؤيدون علاقة التودد يقولون بأنها تسمح للطرفين معرفة أحدهما الآخر جيداً في بيئة أفلاطونية (بريئة) دون أن تعمي بصرهما ضغوط الحميمية الجسدية أو العواطف. توجد عيوب في كلا الطريقتين. بالنسبة لمن يتعارفا، فإن قضاء وقت منفرد مع شخص آخر بينهما إنجذاب جسدي قد يمثل تجربة يصعب مقاومتها. إن الشخصين المؤمنين في إطار علاقة التعارف يجل أن يضعا حدوداً للعلاقة وأن يلتزما بعدم تخطي هذه الحدود. وإذا وجدا صعوبة في هذا يجب أن يعملا كل ما في وسعهما لإكرام المسيح في علاقتهما وأن لا يدعا فرصة للخطية لكي تدخل علاقتهما. ويجب أن يكون للوالدين دوراً في هذه العلاقة أيضاً وأن يتعرفا هما أيضاً على رفقاء أبناءهم وأن يكونا مصدراً للحكمة والتمييز والنصيحة والإرشاد لكليهما. كما أن علاقة التودد أيضاً بها صعوباتها. في حين يرى الكثيرين أنها الطريقة الوحيدة للعثور على شريك الحياة، إلا أن الكثيرين أيضاً يرون أنها طريقة مسيطرة بقدر كبير. بالإضافة إلى أنه قد يصعب التعرف على الشخص "الحقيقي" وراء المظهر الإجتماعي المعلن أمام العائلة بأكملها. فلا أحد يكون هو هو في وسط مجموعة مثلما يكون في العلاقة الشخصية. إذا لم يجلس الشخصين بمفردهما مطلقاً فلن تكون لهما أبداً فرصة معرفة أحدهما الآخر روحياً ونفسياً بصورة حميمة. بالإضافة إن أن بعض ظروف علاقات التودد تكاد تؤدي إلى "زواج الصالونات" الذي يرتبه الأهل مما أوجد مرارة في أحد الطرفين أو كليهما. من المهم أن نتذكر أن الكتاب المقدس لا يوصي بالتعارف أو التودد. ففي النهاية، إن شخصية المؤمن والنضوج الروجي للطرفين أهم بكثير من متى وأين يقضيا الوقت معاً. في ضوء الكتاب المقدس، فإن نتيجة هذه العملية – رجال وفتيات أتقياء يتزوجون وينشئون عائلات لمجد الله – هو أهم بكثير عن الطريقة التي إنتهجوها للوصول إلى هذه النتيجة. "فَإِذَا كُنْتُمْ تَأْكُلُونَ أَوْ تَشْرَبُونَ أَوْ تَفْعَلُونَ شَيْئاً فَافْعَلُوا كُلَّ شَيْءٍ لِمَجْدِ اللهِ." (كورنثوس الأولى 10: 31). وأخيراً، يجب أن نحذر من إعتبار ما يفضله الشخص – التعارف أو التودد – بأنه "الطريقة الوحيدة" وإحتقار من يختارون غير ما نفضله. لأنه كما هو الحال في كل الأمور التي يصمت فيها الكتاب المقدس، فإن وحدة جسد المسيح يجب أن تكون أهم ما يشغل أذهاننا بغض النظر عن خياراتنا الشخصية. |
||||
12 - 05 - 2017, 06:12 PM | رقم المشاركة : ( 17919 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما معنى أن الحديد بالحديد يحدد؟ الجواب: إن عبارة "الحديد بالحديد يحدد وردت في أمثال 27: 17 "الْحَدِيدُ بِالْحَدِيدِ يُحَدَّدُ وَالإِنْسَانُ يُحَدِّدُ وَجْهَ صَاحِبِهِ." توجد فائدة متبادلة من إحتكاك الحديد كعاً، إذ يطبح الطرفين أكثر حدة، مما يجعل السكين أكثر فاعلية في مهمة التقطيع والتشريح. وكذلك ايضاً، فإن كلمة الله هي "سيف ذي حدين" (عبرانيين 4: 12) وعلينا أن يحد أحدنا الآخر بهذا السيف – في الإجتماعات وأوقات الشركة أو أية تعاملات أخرى. كذلك يشير هذا المثل إلى الحاجة إلى الشركة أحدنا مع الآخر. فلم يخلق الإنسان ليعيش وحيداً، ألم يقل الله نفسه هذا، حتى قبل السقوط (تكوين 2: 18)؟ فكم تكون الحاجة بعد السقوط، هل نحتاج أن نجتمع مع إخوتنا وأخواتنا في المسيح لأوقات شركة وصلاة. ومن الواضح أن القديسين في الكنيسة الأولى أدركوا هذا (أعمال الرسل 2: 42-47) فهم "كرسوا أنفسهم" للتعليم والشركة وكسر الخبز والصلاة – وكلها أفعال جماعية توفر الفرصة لكي يحد كل شخص صاحبه. وكانت النتيجة أنهم :إمتلأوا عجباً" وعندما إجتمعوا معاً كانوا يسبحون الله من أجل النعمة التي وجدوها بعضهم مع بعض. يوجد أمرين متعلقين بهذا المثل. أولاً، إن إجتماع أي شخصين معاً بإسم الرب يضمن البركة دائماً. إنها وسيلة النعمة التني وعد بها الرب نفسه – فحيث إجتمع إثنان أو ثلاثة بإسمه، يكون في وسطهم (متى 18: 20). كما نرى معنى مقارب لهذا في ملاخي بالنسبة لمن يتقون الرب ويتحدثون معاً، فيصغي إليهم الرب ويسمعهم(ملاخي 3: 16). عندما نحدد أحدنا الآخر في شركة مسيحية، يصغي الرب من السماء ويسر بنا. فلا تفوته كلمة تتحدث عنه وتمجده. إن عطر "الوحدة" المقدسة يمكن أن نجده بأفضل صورة في علاقة داود ويوناثان إين شاول. عندما كان داود مطارداً من قبل شاول، بحث يوناثان عن داود حتى "يشَدَّدَ يَدَهُ بِاللَّهِ." (صموئيل الأول 23: 16)/ وهذا يقودنا إلى الأمر الثاني. إن كون الحديد يحدد الحديد فرصة لتحقيق ناموس المسيح. يقول الرسول بولس أننا يجب أن نشترك معاً في حمل المشقات، وفي الحزن على الخطية الشخصية، وفي النصيحة حول كيفية التوبة، والفرح بسبب التغلب عليها. إن هذا "الناموس الملوكي" مذكور أيضاً في يعقوب 2: 8 حيث يوصينا أن نحب أحدنا الآخر. وبالعودة إلى الصورة التشبيهية، إذا كان السكين غير حاد، فإنه يظل سكيناً، رغم أنه أقل فاعلية وأقل فائدة. لهذا دعونا نتشجع لقضاء وقتاً معاً في الوعظ والتشجيع والصلاة والتوبيخ ومشاركة كلمة الله والصلاة من أجل كلمة الله وإحتياجات كنائسنا المحلية حتى نصبح أكثر حدة في الخدمة التي وضعها الرب علي كل منا. أحياناً كثيرة ترتكز الشركة في الكنيسة المعاصرة الطعام وقضاء وقت طيب وليس أن يحدد بعضنا البعض بكلمة الله. وأخيراً، فإن السكين التي تم تحديدها سوف تلمع أكثر أيضاً لأن الصدأ قد أزيل عن طرفها. وبالمثل سوف نلمع بصورة أفضل للرب إذا قمنا بالأمور المذكورة عاليه بإستمرار وكلها توحدنا في إنسجام معاً. " هُوَذَا مَا أَحْسَنَ وَمَا أَجْمَلَ أَنْ يَسْكُنَ الإِخْوَةُ مَعاً! " (مزمور 133: 1). لهذا يوصينا كاتب العبرانيين " لْنُلاَحِظْ بَعْضُنَا بَعْضاً لِلتَّحْرِيضِ عَلَى الْمَحَبَّةِ وَالأَعْمَالِ الْحَسَنَةِ، غَيْرَ تَارِكِينَ اجْتِمَاعَنَا كَمَا لِقَوْمٍ عَادَةٌ، بَلْ وَاعِظِينَ بَعْضُنَا بَعْضاً، وَبِالأَكْثَرِ عَلَى قَدْرِ مَا تَرَوْنَ الْيَوْمَ يَقْرُبُ" (عبرانيين 10: 24-25). |
||||
12 - 05 - 2017, 06:15 PM | رقم المشاركة : ( 17920 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل يمكن لشخص مؤمن أن يتزوج من غير عذراء؟ الجواب: إن الحالة المثالية في الزواج المسيحي هي أن يكون الطرفين عذراوين، على أساس أن الزواج هو البيئة الوحيدة التي حددها الله للعلاقات الجنسية. ولكننا لا نعيش في عالم مثالي. أحياناً كثيرة يرغب طرف تربى في بيت متدين وقبل المسيح مخلصاً منذ طفولته أن يتزوج بطرف عرف الرب في العشرينات أو الثلاثينات من العمر، ويحمل معه ماض عاشه وفق معايير العالم. وفي حين أن الله يبعد عنا خطايانا كبعد المشرق عن المغرب عندما نأتي إليه تائبين ومؤمنين بالمسيح (مزمور 103: 12)، إلا أن ذاكرة البشر ممتدة، وقد يكون نسيان ماضي شخص ما ليس بالأمر الهين. إن عدم المقدرة على غفران ونسيان أخطاء ماضي أحر الطرفين في الزواج سوف يؤثر سلبياً بكل تأكيد على علاقة الزواج. من المهم جداً قبل الزواج بشخص له ماضي جنسي أن ندرك أن الخلاص وغفران الخطايا ممنوح لنا بالنعمة. " لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذَلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ الله. لَيْسَ مِنْ أَعْمَالٍ كَيْلاَ يَفْتَخِرَ أَحَدٌ. " (أفسس 2: 8-9). عندما ندرك فعلاً معنى أن ننال الغفران، نبدأ في رؤية الأمور من منظور الله وندرك كم يحبنا، وهذا يساعدنا أن نغفر للآخرين. إن الغفران يعني التخلي عن ماضي الطرف الآخر وأن نعتبره خليقة جديدة (كورنثوس الثانية 5: 17). لقد مات المسيح من أجل خطايا هذا الشخص، ويجب أن يقرر الشخص المقدم على الزواج إذا كان يستطيع العيش مع ذكرى تلك الخطية. وهنا تنتقل العقيدة من كونها نظرية نؤمن بها إلى الحياة العملية. وفي ما يتعلق بالغفران، من الأفضل دائماً أن نرى ماضينا من منظور الله. إن الخطايا الجنسية بالتأكيد تحزن قلب الله، وكذلك أيضاَ الكذب والغش والأفكار الشريرة والإدمان والكبرياء وعدم الغفران. من منا بلا خطية ويستطيع "أن يرمي الحجر الأول"؟ قبل أن نأتي إلى المسيح، كنا كلنا "أَمْوَاتاً بِالذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا" وقد صرنا أحياء فقط بنعمة المسيح (أفسس 2: 1-5). والسؤال هنا هو هل نستطيع أن نغفر للآخرين كما غفر المسيح لنا؟ إن القدرة على الغفران هي من سمات المؤمن الحقيقي. قال يسوع أننا إذا لم نغفر للآخرين لن يغفر الله لنا (متى 6: 14-15). لم يقصد الله هنا أن غفراننا للآخرين هو الطريق للحصول على غفران الله، لأننا نعرف أنه يغفر لنا فقط بنعمته، ولكن القلب الغافر هو علامة على حضور روح الله في قلب المؤمن الحقيقي. إن الإستمرار في عدم الغفران هو علامة على القلب القاسي غير المتجدد. يجب الصلاة والتفكير ملياً قبل الدخول في علاقة زواج مع طرف غير بكر. تقول رسالة يعقوب 1: 5 أن الله يعطي الحكمة مجاناً لكل من يطلبونها. وقد يكون من المفيد مناقشة الأمر مع راعي أو خادم تقي في كنيسة تقدم تعاليم الكتاب المقدس. بعض الكنائس تقدم أيضاً دراسات ممتازة قبل الإقدام على الخطوبة. كما أن الحوار الصريح مع الطرف الآخر يكشف كل الأمور التي يجب التعامل معها ومغفرتها. إن الزواج هو تحدى حتى في أفضل الأحوال، ويتطلب جهداً لإنجاحه. فيحتاج الطرفان، ويستحقان، المحبة غير المشروطة. تصف رسالة أفسس 5 دور كل من الزوج والزوجة في الزواج، ولكن تبدأ الفقرة بمبدأ عام ينطبق على كليهما "خَاضِعِينَ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ فِي خَوْفِ اللهِ." (أفسس 5: 21). إن التضحية من القلب، والقوة لإختيار الإنسان أن يكون خادماً للآخر لصالح العلاقة الزوجية هي من سمات النضوج الروحي وإكرام الله. إن الإختيار الحكيم لشريك الحياة بناء على المواصفات الكتابية هام جداً، ولكن أيضاً الإستمرار في النمو الروحي والخضوع لإرادة الله في حياتنا هو بنفس القدر من الأهمية. إن الرجل الذي يسعى أن يكون الإنسان الذي يريده الله سوف يتمكن من مساعدة زوجته أن تكون إمرأة حسب قلب الله، وبغض النظر على أي ماض سوف يتمكنان من بناء زواجهما ليصبح إتحاداً يكرم الله ويسعدهما كليهما. |
||||