منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم اليوم, 01:21 PM   رقم المشاركة : ( 179111 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,366

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الاحتمال شيء والفرح أمر مختلف تمامًا. فإن الشخص غالبًا ما يحتمل هجمات التجارب، لكنه يفعل ذلك في ألم وضيق. أما الشخص الذي يفرح، فهو من الجانب الآخر يعلن سعادته عاليًا. هكذا يعلن الطوباي بولس، أعظم مفسر للبلاغة المقدسة، “أسرُّ بالضعفات والشتائم والضرورات والاضطهادات والضيقات لأجل المسيح“. إنه لا يقول: “إني أحمل أو أحتمل”، بل “أنا أسرُّ“، الأمر الذي يشير إلى عظمة مسرته. في موضع آخر يقول: “إني افرح بآلامي لأجل المسيح”.

الأب ثيؤدورت أسقف قورش
 
قديم اليوم, 02:49 PM   رقم المشاركة : ( 179112 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,366

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



أبنى الغالى .. بنتي الغالية
عندما تصلوا تطرقوا ابوابي فأفتح لكم ابواب سمائي
حتى تلجوا إلى حضني وأمنحنكم حبي الفريد
وأغفر لكم ضعفاتكم وعجزكم وكسلكم
وأُعيد إحياء ارواحكم من جديد
 
قديم اليوم, 02:50 PM   رقم المشاركة : ( 179113 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,366

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



أغفر لكم ضعفاتكم وعجزكم وكسلكم
 
قديم اليوم, 03:37 PM   رقم المشاركة : ( 179114 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,366

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس يوحنا الربان

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


 
قديم اليوم, 03:40 PM   رقم المشاركة : ( 179115 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,366

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

منعت نفسي عن عمل الشر
لكي أطيع وصاياك
(مز 119: 101)




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم اليوم, 03:42 PM   رقم المشاركة : ( 179116 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,366

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يسوع لا يعسر عليه اي شيئ




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم اليوم, 03:48 PM   رقم المشاركة : ( 179117 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,366

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




كيف ينبغي للشباب أن ينظر إلى المعالجة المثلية/المعالجة الطبيعية؟
الجواب


المعالجة المثلية هي طريقة تعتمد على الأعراض لعلاج المرض عن طريق إعطاء مواد من شأنها أن تنتج أعراضًا مشابهة لأعراض المرض الذي يتم علاجه لدى الشخص السليم. كلمة المعالجة المثلية نفسها تعني "نفس المعاناة"؛ والفكرة هي أنه إذا كان هناك شيء يسبب مشكلة، فإن المزيد من الشيء "نفسه" سيساعد في علاجه. على الأقل سوف يعالج الجسم نفسه. لا ينبغي الخلط بين المعالجة المثلية والعلاجات المنزلية أو العلاجات الطبيعية مثل العلاجات العشبية والعلاجات بالزيوت الأساسية.

تم تطوير العلاجات المثلية في أواخر القرن الثامن عشر وتعتمد على فكرة أن الجسم يمكنه شفاء نفسه. يقدم العلاج المثلي جرعات صغيرة من عامل مشابه، ولكن ليس مطابقًا، للعامل المسبب للمرض. على سبيل المثال، قد يتضمن العلاج المثلي لحمى القش إدخال مركب مخفف إلى الجسم لتحفيز رد الفعل التحسسي، والفكرة هي أن إجبار الجسم على مقاومة تهيج خفيف سيقويه بدرجة كافية لمحاربة الحساسية أيضًا. في ضوء هذا التعريف، يمكن اعتبار التحصين بالتطعيمات الحية شكلاً من أشكال المعالجة المثلية، حيث يتم إعطاء كمية صغيرة من المرض لشخص سليم على أمل أن يطور الجسم أجسامًا مضادة لمكافحة هذا المرض بعينه. ولذلك يستخدم الطب الحديث بعض الممارسات "المثلية". تتمثل الاختلافات بين التحصين والمعالجة المثلية الحقيقية في أن التحصينات وقائية وليست علاجية، وأن المكونات النشطة في التحصينات قابلة للقياس، في حين أن "المكونات النشطة" في محاليل المعالجة المثلية تكون مخففة للغاية بحيث لا يمكن قياسها. في الواقع، تعلم المعالجة المثلية أنه «كلما كانت الجرعة أصغر، كان التأثير أقوى».

استخدام "أدوية" العلاج المثلي أكثر من مجرد تناول محلول ضعيف من الماء والجرافيت أو الكبريت (على سبيل المثال). ووفقا لأحد مواقع المعالجة المثلية، فإن تحضير العلاج «ليس مسألة بسيطة تتمثل في خلط المكونات بالماء». يجب رج الخليط أو طحنه بطريقة معينة، وإلا فلن يكون "الدواء" فعالا. وبحسب الموقع، فإن "المكونات المخففة تصبح جزءًا من الماء، مما يترك آثار المعالجة في الماء أثناء إزالة المكونات الفيزيائية". النظرية هي أنه عندما تتم إزالة المكونات من المحلول، فإن الماء "يتذكر" بطريقة ما خصائص المرض ويمكنه علاجه. يسارع منتقدو المعالجة المثلية إلى الإشارة إلى أنه عندما تتم إزالة المكونات من المحلول، فإن كل ما يتبقى هو المذيب. أي "علاج" متصور يرجع إلى تأثير الدواء الوهمي.

ومن المجالات الأخرى المثيرة للقلق أن المعالجة المثلية غالبا ما تنطوي على فحص "مجالات الطاقة" على طول خطوط الطول للوخز بالإبر لتشخيص الحالة، وكثيرا ما يصف المعالجون المثليون التأمل الشرقي لتعزيز "الجوهر الروحي" للفرد.

يجب على المسيحي، أي المؤمن المولود ثانية، أن ينظر إلى الطب على أنه هبة من الله. ومع ذلك، يبدو أن هناك القليل من الأدوية في المعالجة المثلية. وبدلا من ذلك، تعتمد المعالجة المثلية على تقنيات التحضير الشعائرية والإيمان الخرافي بما يرقى إلى مستوى "الماء السحري". مسؤوليتنا كمؤمنين ليست اتباع البدع الطبية، بل التحقق من صحة جميع الادعاءات. يجب أن تكون استنتاجاتنا مبنية على أبحاث تدعمها وجهة نظر الله وليس على القيم الإنسانية أو قيم حركة العصر الجديد.

يجب على المؤمن الحكيم أن يحذر من أي شيء قد يبدو "أروع من أن يكون حقيقيًا"، ولكن هذا الحذر ينطبق على كل جانب من جوانب حياتنا. يجب أن نكون وكلاء صالحين على ما أعطانا الله (كورنثوس الأولى 4: 2)، وتمتد هذه الوكالة إلى أجسادنا وصحتنا. يجب أن نكون حكماء في كيفية تعاملنا مع أنفسنا وفي الطرق التي (ومن الذي) نطلب العلاج الطبي منها.

 
قديم اليوم, 03:54 PM   رقم المشاركة : ( 179118 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,366

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




كيف يمكن أن أختار العمل الخيري/الهيئة/القضية التي أدعمها بأموالي


مع ضخامة أعداد خيارات العطاء للأعمال الخيرية، كيف يمكن أن يتخذ المؤمن قرار حكيم بشأن لمن يعطي تبرعاته؟ ما هي القضايا، الإرساليات، الهيئات، الجمعيات الخيرية...الخ. الأكثر إستحقاقاً؟ كيف يمكن إستثمار المال حتى يكون له أعظم تأثير أبدي؟ يصارع الكثيرين لإيجاد إجابة لهذه الأسئلة. وفي ما يلي بعض المباديء التي يمكن أن تسهم في تسهيل إتخاذ القرارات.

لمن أعطي تبرعاتي؟ — العقيدة السليمة
"أَمَّا أَنْتَ فَتَكَلَّمْ بِمَا يَلِيقُ بِالتَّعْلِيمِ الصَّحِيحِ"
(تيطس 2: 1)

هل تعمل القضية/الإرسالية/الهيئة/الجمعية الخيرية على إعلان إنجيل يسوع المسيح وإعلاء سلطان كلمة الله؟ هل الهدف الأسمى لكل ما تفعله الخدمة هو إتمام الإرسالية العظمى، أي تبشير الهالكين وتأهيل المؤمنين لكي يصيروا تلاميذ مكرسين بالتمام للمسيح (متى 28: 19-20؛ أعمال الرسل 1: 8)؟ حتى إن كان المحور الأساسي للقضية هو أن نمثل المسيح في خدمة إحتياجات الناس الجسدية، هل يظل الإنجيل له الأولوية في كل ما تفعله؟

لمن أعطي تبرعاتي؟ — التأثير والخبرة
"وَسَقَطَ آخَرُ عَلَى الأَرْضِ الْجَيِّدَةِ فَأَعْطَى ثَمَراً
بَعْضٌ مِئَةً وَآخَرُ سِتِّينَ وَآخَرُ ثَلاَثِينَ"
(متى 13: 8)

هل لهذه القضية تأثير؟ هل الجمعية الخيرية تحقق بالفعل إرساليتها وأهدافها وأغراضها؟ هل تبدي الهيئة خبرة في حل المشكلات؟ وفي وسط الزحام، هل يتميز عمل كرازي عن غيره لكونه يحدث فرقاً حقيقياً في حياة الناس؟

لمن أعطي تبرعاتي؟ — الوكالة
"ثُمَّ يُسْأَلُ فِي الْوُكَلاَءِ لِكَيْ يُوجَدَ الإِنْسَانُ أَمِيناً"
(كورنثوس الأولى 4: 2)

هل تستخدم الخدمة أموالها بحكمة؟ هل تستثمر القضية مواردها في أمور هامة بالفعل؟ كما في مثل الوزنات، هل تقوم الهيئة بدفن كنزها في التراب، أم تعمل على توظيفه في ملكوت الله؟ هل تبدو الأولويات المادية للجمعية الخيرية متسقة مع الأولويات التي تحددها كلمة الله؟

لمن أعطي تبرعاتي؟ — المحاسبية
"مَقَاصِدُ بِغَيْرِ مَشُورَةٍ تَبْطُلُ وَبِكَثْرَةِ الْمُشِيرِينَ تَقُومُ"
(أمثال 15: 22)

هل الهيئة صريحة وأمينة بشأن مادياتها وقراراتها؟ هل يمتلك شخص معين سلطة زائدة، أم يشترك عدد مناسب من الناس في إتخاذ القرارات الهامة؟ هل القيادة منفتحة لتقبل المشورة حيث "الْحَدِيدُ بِالْحَدِيدِ يُحَدَّدُ" (أمثال 27: 17)؟ هل يوجد إستعداد لدى الجمعية الخيرية أن تكشف كل بياناتها المالية بحسب ما يكون مناسباً؟ هل القضية منفتحة لتقبل النقد البناء أم لا تتقبل أية آراء من الآخرين (أمثال 27: 6)؟

لمن أعطي تبرعاتي؟ — الصلاة
"اسْأَلُوا تُعْطَوْا. اطْلُبُوا تَجِدُوا. اقْرَعُوا يُفْتَحْ لَكُمْ"
(متى 7: 7).

أطلب من الله الحكمة بشأن الطريقة التي يريدك أن تستثمر بها أموالك في الخدمة (يعقوب 1: 5). أطلب من الله أن يعطيك شغفاً من جهة الأمور التي يريدك أن تسهم فيها بتبرعاتك. أطلب من الله أن يوضح لك ما هي أفضل طريقة في تقديم التضحيات المادية لضمان تأثيرها الأبدي.

لمن أعطي تبرعاتي؟ — ثق في الله وإعطِ
"هَذَا وَإِنَّ مَنْ يَزْرَعُ بِالشُّحِّ فَبِالشُّحِّ أَيْضاً يَحْصُدُ،
وَمَنْ يَزْرَعُ بِالْبَرَكَاتِ فَبِالْبَرَكَاتِ أَيْضاً يَحْصُدُ.
كُلُّ وَاحِدٍ كَمَا يَنْوِي بِقَلْبِهِ، لَيْسَ عَنْ حُزْنٍ أَوِ اضْطِرَارٍ.
لأَنَّ الْمُعْطِيَ الْمَسْرُورَ يُحِبُّهُ اللهُ"
(كورنثوس الثانية 9: 6-7).

في حين يمكن أن تساعدنا المباديء السابقة، إلا أنه لا يوجد "أمر مباشر" في الكتاب المقدس بهذا الشأن. وفي حين نؤمن أن المؤمن يجب أن يعطي أساساً للكنيسة المحلية التي ينتمي إليها، إلا أنه يوجد قدر كبير من الحرية في هذا الموضوع. هل يجب أن يدعم المؤمن برنامج كفالة الأطفال، أو يتبرع لصالح العمل على إنهاء الإتجار بالبشر؟ هل يجب أن يتبرع المؤمن لصالح مأوى إنقاذ محلي، أو حملة كرازة عالمية؟ لا يوجد صواب أو خطأ في إجابة هذه الأسئلة. بل هي مسألة تتعلق بالتمييز والأولويات والشغف.

أطلب من الله أن يمنحك شغفاً نحو ما يريدك أن تدعمه بأموالك. قم بدراسة هدفك في ضوء المباديء السابقة. وبعد ذلك، أعطِ من أموالك!

 
قديم اليوم, 04:00 PM   رقم المشاركة : ( 179119 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,366

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




هل يليق بشباب أن يمتلك سلاحاً



الجواب


نظراً للمستوى المتزايد من العنف في عالمنا وتمجيد الكتاب المقدس للسلام، يوجد جدل كثير بين المؤمنين بشأن ما إذا كان من المناسب أن يمتلك المؤمن أسلحة. ولكن، توضح النظرة الشاملة على الكتاب المقدس الممارسات التاريخية التي تؤثر على هذا الموضوع اليوم.

لدينا مثال الرسل الذين كانوا يمتلكون أسلحة. في الليلة التي أسلم فيها المسيح، طلب من تلاميذه أن يجلبوا سيوفاً. كان معهم سيفان وقال المسيح أن ذلك يكفي (لوقا 22: 37-39). وعند القبض على المسيح، قطع بطرس أذن واحد من عبيد رئيس الكهنة (يوحنا 18: 10). ولكن المسيح شفى الرجل في الحال (لوقا 22: 51) وأمر بطرس أن يدخل سيفه في غمده (يوحنا 18: 11). فلم يكن إمتلاك بطرس سيفاً هو الخطأ بل طريقة إستخدامه ذلك السيف.

وفي مناسبة أخرى، جاء جنود إلى يوحنا المعمدان لكي يعمدهم. وعندما سألوا ماذا يفعلون لكي يعيشوا لله، قال لهم يوحنا: "لاَ تَظْلِمُوا أَحَداً وَلاَ تَشُوا بِأَحَدٍ وَاكْتَفُوا بِعَلاَئِفِكُمْ" (لوقا 3: 14). لم يقل لهم يوحنا أن يلقوا بأسلحتهم.

ثم هناك داود الذي سبَّح الله "الَّذِي يُعَلِّمُ يَدَيَّ الْقِتَالَ وَأَصَابِعِي الْحَرْبَ" (مزمور 144: 1). ويحتوي العهد القديم على أمثلة أخرى كثيرة لرجال أتقياء إمتلكوا اسلحة وإستخدموها، عادة في سياق الحرب.

لا يمنع الكتاب المقدس المؤمن من إمتلاك سلاح، ولكنه يقدم بعض المباديء التي يجب وضعها في الإعتبار. أولاً، المؤمنين مدعوون ليكونوا صانعي سلام (متى 5: 9). يجب أن يفكر المؤمن الذي يريد شراء سلاح ويصلي بشأن ما إذا كان ذلك يساهم في صنع السلام.

ثانياً، يجب أن يمتلك المؤمن سلاحاً فقط من أجل غرض يمجد الله (كورنثوس الأولى 10: 23). فيمكن أن يكون إستخدام السلاح في الصيد، أو أداء الواجب العسكري أو الشرطي أو للدفاع عن النفس أمر يمجد الله. ومع ذلك يجب أن يفحص الإنسان دوافعه وراء إمتلاك سلاح معين.

ثالثاً، يجب أن يلتزم المؤمن بالقوانين المحلية بما في ذلك قوانين الأسلحة النارية. ما تقوله رسالة رومية 13 واضح في كون السلطات الحاكمة هي من الله ويجب علينا طاعتها. وأكثر من ذلك، علينا أن نصلي من أجل الحكام الذين يحكمون مجتمعاتنا وبلادنا (تيموثاوس الأولى 2: 1-2).

وفي النهاية، لا يوجد خطأ في إمتلاك بندقية أو سلاح آخر. فيمكن أن يكون السلاح مفيداً بل ربما ضرورياً في بعض الظروف؛ وفي نفس الوقت، يجب أن يفكر المؤمنين بعناية في دوافعهم وهدفهم من إمتلاك السلاح، مع إتباع الأنظمة المحلية.
 
قديم اليوم, 04:02 PM   رقم المشاركة : ( 179120 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,366

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




هل يجب أن يأخذ الشباب إجازات

الجواب


لا يذكر الكتاب المقدس أي شيء عن الإجازات بصورة محددة. ولكن، تتناول كلمة الله مفهومي الراحة والوكالة وكليهما يتعلقان بالتفكير في ما إذا كان يجب أن يأخذ المؤمنين إجازات.

الإجازة هي وقت للراحة، وقد أعطى الله مثالاً لذلك في تكوين 2: 2-3 حين توقف عن الخلق. وفي تكوين 20: 8-11 يقول الله لشعبه أنهم يجب أن يرتاحوا من عملهم في اليوم السابع – أي أن يأخذوا راحة أسبوعية. وتتكرر الوصية بشأن يوم السبت عبر العهد القديم. وفي العهد الجديد، نرى المسيح يتمم مغزى يوم السبت. فلم يعد المؤمنين تحت ناموس يوم السبت، ولكن مفهوم الراحة لا زال مهماً. قال المسيح أن السبت خلق من أجل الإنسان، بمعنى أن الله أعطاه لنا كهدية (مرقس 2: 27). وكان المقصود أن يكون السبت للراحة والإستجمام وليس عبئاً ثقيلاً كما كان قد صار في أيام المسيح. عندما نرتاح فإننا نعلن إتكالنا على الله، ونمارس إيماننا بتدبيره لإحتياجاتنا، ونحصل على الإنتعاش.

لم يأخذ المسيح إجازة من خدمته، ولكنه كان يأخذ أوقاتاً للراحة والإنتعاش، كما كان يحرص أن يفعل تلاميذه نفس الشيء. وفي إحدى المرات "قَالَ لَهُمْ: تَعَالَوْا أَنْتُمْ مُنْفَرِدِينَ إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ وَاسْتَرِيحُوا قَلِيلاً. لأَنَّ الْقَادِمِينَ وَالذَّاهِبِينَ كَانُوا كَثِيرِينَ وَلَمْ تَتَيَسَّرْ لَهُمْ فُرْصَةٌ لِلأَكْلِ". (مرقس 6: 31). وإذا كان المسيح يبحث عن أوقات للإنفراد، فلا بد أن أخذ أوقات للراحة هو شيء صالح.

التوازن أمر مهم عند التخطيط للإجازات. فالراحة هي عطية، وفوق ذلك، هي حاجة بشرية. لا نستطيع أن نعيش دون الإيقاع المنتظم للعمل والراحة، كما نرى من خلال حاجتنا اليومية للنوم. وفي نفس الوقت، ليست الراحة هي هدف الحياة. إذ يجب أن نعمل أيضاً. تقول رسالة أفسس 5: 15-17 "فَانْظُرُوا كَيْفَ تَسْلُكُونَ بِالتَّدْقِيقِ، لاَ كَجُهَلاَءَ بَلْ كَحُكَمَاءَ، مُفْتَدِينَ الْوَقْتَ لأَنَّ الأَيَّامَ شِرِّيرَةٌ. مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ لاَ تَكُونُوا أَغْبِيَاءَ بَلْ فَاهِمِينَ مَا هِيَ مَشِيئَةُ الرَّبِّ". وصلى موسى قائلاً: "إِحْصَاءَ أَيَّامِنَا هَكَذَا عَلِّمْنَا فَنُؤْتَى قَلْبَ حِكْمَةٍ" (مزمور 90: 12)، وقال المسيح: "يَنْبَغِي أَنْ أَعْمَلَ أَعْمَالَ الَّذِي أَرْسَلَنِي مَا دَامَ نَهَارٌ..." (يوحنا 9: 4). من الواضح أن هدف حياتنا ليس هو الإجازات. ولكننا نحتاج إلى بعض الوقت بعيداً عن الروتين اليومي لكي يجدد الله قوتنا. فلم يصممنا الله لكي نعمل أو نخدم 24/7، على مدى 365 يوماً في السنة.

أمر آخر يجب أن نضعه في الإعتبار بشأن الأجازات هو الوكالة. فيجب أن نكون وكلاء أمناء على أوقاتنا وأموالنا. ومن المهم أن نصرف مواردنا على أشياء لها قيمة حقيقية. فالإجازة الجيدة ترد نفوسنا وتساعدنا على الإستمرار في عملنا من أجل الرب. كما تذكرنا الإجازة أيضاً أننا نعتمد على الرب – وليس أنفسنا – من أجل تدبير معيشتنا.

الوكالة المالية أمر مهم بالنسبة للإجازات. من المهم أن نفكر في الجانب المالي بعناية عند التفكير في الإجازات. هل تكلفة الإجازة مناسبة لإمكانياتنا المادية؟ هل تتناسب التكلفة مع قيمة الإجازة؟ هل نقوم بمسئولياتنا في الجوانب المالية الأخرى (دفع الإلتزامات، العطاء للكنيسة، مساعدة الآخرين، الخ.) هذا لا يعني أن الإجازات يجب أن تكون منخفضة التكاليف. فليس من الخطأ أن نصرف أموالاً – حتى إن كانت كثيرة – على تجربة نختبرها. فيمكن أن يكون العائد سواء أكان علاقات، أو تجديد نشاط، أو بهجة يستحق ذلك. المهم هو إخضاع قراراتنا المادية للرب وأن نكون وكلاء صالحين على مواردنا.

الإجازات ليست فقط أمراً جائزاً بالنسبة للمؤمنين، بل هي أيضاً ضرورية. أما بالنسبة لتفاصيل الإجازة بالضبط، فذلك أمر يعتمد على الضمير والإمكانيات. يمكن أن تكون الإجازة بسيطة أو راقية ولكن كما تقول رسالة كولوسي 3: 17 "وَكُلُّ مَا عَمِلْتُمْ بِقَوْلٍ اوْ فِعْلٍ، فَاعْمَلُوا الْكُلَّ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ، شَاكِرِينَ اللهَ وَالآبَ بِهِ".
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 04:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024