منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24 - 10 - 2012, 06:01 PM   رقم المشاركة : ( 1781 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نحو إنسان أفضل !!
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
===============

أوعى ترضى تكون ( مفعول به ) خليك دايماً ( فاعل ) .

مهما حسيت ( بالكسرة ) سيب فى قلبك ( فتحة ) تدخل منها الأحلام .

متكرهش حد لمجرد أنك مختلف معاه .. خلى أحضانك ( ضمة ) كل الناس .


مترضاش تكون ( مجرور ) لحد مهما كان قريب منك .. حتلاقى نفسك دايماً ( مرفوع ) الرأس .

صحيح ممكن تحن للذكريات بس خد بالك قوى من ( كان وإخواتها )

مش كل حد يبتسم لك ترمى نفسك فى حضنه .. حاسب من ( ادوات النصب )


اشتغل واحلم واتحدى ومتسمحش أن مستقبلك يبقى ( مبنى للمجهول )

متخبيش مشاعرك تجاه حد .. المشاعر لو جت متأخرة بتبقى ( ممنوعة من الصرف )

عيش دايماً ( مبتدأ ) مش مجرد ( خبر ) .

يا ريت نتعلم الدرس !!
 
قديم 24 - 10 - 2012, 06:02 PM   رقم المشاركة : ( 1782 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لماذا تخلى الله عنا

وقفة صريحة مع النفس

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
  • فقل لهم هكذا قال رب الجنود: ارجعوا إليَّ يقول رب الجنود فأرجع إليكم يقول رب الجنود (زكريا 1: 3)
  • من أيام آبائكم حدتم عن فرائضي ولم تحفظوها، أرجعوا إليَّ أرجع إليكم قال رب الجنود، فقلتم بماذا نرجع (ملاخي 3: 7)
  • أحببتكم قال الرب وقلتم بم أحببتنا أليس عيسو أخاً ليعقوب يقول الرب وأحببت يعقوب (ملاخي 1: 2)
كثيراً ما كنت أتساءل حينما أشعر بتخلي الله عني وعن من حولي، فأتوقف وأقول:
يا تُرى ما هو السبب في عدم شعوي وشعور الناس بحضور الله وعمله !!!
ولماذا لم يعد أحد يشعر بهذا البذل العظيم الذي لله الحي !!!
وما هو المعوِّق الأساسي للمسيرة الروحية لي كما لكثيرين أيضاً !!!
بالرغم من أن محبة الله حاضره، ووعده بأنه لن يتخلى عنا قائم ويستحيل أن يتغير أو يتبدل بأي حال من الأحوال، فلماذا نشعر بهذا التخلي، ولماذا يصرخ الناس قائلين: أين أنت يا الله !!!
ولماذا يستمر الصراخ أحياناً كثيرة ونجد أن الله لا يسمع أو يستجيب لصلواتنا ولا لأصوامنا !!! فهل فعلاً تخلى عنا !!!
ولماذا يتخلى عن الذين دُعيَّ عليهم اسمه العظيم القدوس !!!
بالرغم من أن وعده صادق ويستحيل أن يخالفه قط، بل وعلى الإطلاق، لأن فيه النعم والأمين، وهو أمين لا يقدر أن ينكر نفسه ولا عمله، أو يتراجع عن نطقه: أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر !!!

وسؤالي في لحظة صدق مع نفسي:
آه ماذا حدث يا رب، وهل ستظل الكنيسة في أوج مجدها وعمل الروح القدس فيها تاريخاً نسمعه ولا نتذوق حلاوته أبداً كواقع في حياتنا اليومية التي نعيشها على الأرض !!!
فأين نحن الآن من الكنيسة وآباءها العِظام الذين تركوا كل شيء من قلبهم وباعوا وصلبوا شهواتهم ورغباتهم ولم يريدوا غنى آخر أو كنز آخر في قلبهم غير كنز الروح القدس، بل ولم يريدوا أيضاً أن يعرفوا شيء آخر غير يسوع وإياه مصلوباً بينهم !!!
أليس نحن أولادهم من بعدهم وأبناء أجيالهم، فلماذا لم نتبع خطواتهم سوى في كتاباتنا وعِظاتنا التي نقولها للناس !!!
أين حياتنا في المسيح التي اقتصرت على الكلام بالفم فقط بلا تطبيق في حياتنا الشخصية والعملية، والتي بمقياس الإنجيل والوصية هي حياة المؤمن الحقيقي، والتي صارت بعيدة كل البعد عن حياتنا اليومية والتي ينبغي أن تكون في المسيح كما عاشها الرسل والآباء !!!
وللأسف صار مبدأنا اليوم: أننا ضعفاء، والحمد لله على ما نحن فيه، ولم نعد نسعى لننال غنى حقيقي من الله واكتفينا بحجتنا (أصل أحنا ضعفاء ومش ممكن نصير مثل هؤلاء القديسين أبداً) وبذلك لا ننال بل ولن ننال شيئاً من الله لأننا نصدق ضعفنا ولا نؤمن بقوته ونصدق أنه قادر فعلاً أن يُعطينا الآن، وأنه هو هو أمس والغد بل وإلى الأبد، وقوته لنا أكيده لو فعلاً طلبناها ليس كلاماً بل بإصرار وإلحاح، عن احتياج ضروري، لا كمجرد كلام وتمنيات، لأننا إلى الآن لم نطلب، بجدية، باسمه شيئاً غير مرتابين، بل متأكدين ان باسمه يكون لنا، لأن فعلاً كل شيء به يكون وبدونه لا نستطيع شيئاً !!!
فأين خدمتنا اليوم من خدمة القديسين مثل الرسل والآباء المعترفين وشهود يسوع !!!
لماذا نحن ضعفاء وبالكاد إيماننا يسندنا بالعافية أمام ضيق الأيام !!!
أين إيماننا !!! أين محبتنا !!! أين وأين وألف مليون أين !!!

في الحقيقة وأن تكلمت عن نفسي أنا، فأنا أرى إني المسئول الأول عن تخلي الله - أحياناً كثيرة عني - واختفاء صوته الذي أحياناً لا أستطيع سماعه ومعرفة مشيئته في حياتي، لأن الكتاب المقدس قد أعلن سبب تخلي الله عن النفس :
  • واللفيف الذي في وسطهم اشتهى شهوة فعاد بنو إسرائيل أيضاً وبكوا وقالوا من يطعمنا لحماً (عدد 11: 4)
  • وعاد بنو إسرائيل يعملون الشر في عيني الرب، فشدد الرب عجلون ملك موآب على إسرائيل لأنهم عملوا الشر في عيني الرب (قضاة 3: 12)
  • وعاد بنو إسرائيل يعملون الشر في عيني الرب بعد موت أهود (قضاة 4: 1)
  • وعاد بنو إسرائيل يعملون الشرّ في عيني الرب وعبدوا البعليم والعشتاروث وآلهة آرام وآلهة صيدون وآلهة موآب وآلهة بني عمون وآلهة الفلسطينيين وتركوا الرب و لم يعبدوه (قضاة 10: 6)
  • ثم عاد بنو إسرائيل يعملون الشرّ في عيني الرب فدفعهم الرب ليد الفلسطينيين أربعين سنة (قضاة 13: 1)
أليس هذا حالي وحال كل من لا يتبع وصية الله ولم ينتظر في المخدع حتى ينال قوتها، بل بتسرع يتشدق بها ويكتبها عظة وتعليم للآخرين ولا يُعلم نفسه لينال قوتها ليحيا بها، أليس اليوم الكلام والموسوعات والكتب أصبحت تلالاً ضخمة، بل ومن السهولة الوصول إليها لدرجة ان ممكن ان كل الشعب يصير مُعلماً للآخرين، والوعاظ والكُتاب وناقلي الموضوعات ومنسقيها والمجلات المسيحية.. الخ، أصبحوا جيش كبيراً جراراً، ولكن في هذه الزخم والزحام الشديد، لم يوجد بعد من يلمس يسوع !!! ولم يعد أحد يتكلم ببرهان الروح والقوة، بل كله أصبح كلام إنساني مُقنعاً للعقل والفكر ناسين قوة كرازة الرسل ومنهج حياتهم، فالرسول يقول: [ وكلامي وكرازتي لم يكونا بكلام الحكمة الإنسانية المقنع، بل ببرهان الروح والقوة ] (1كورنثوس 2: 4)

ففي زحمة الكنائس، واندفاع وتزاحم المُصلين في هذه الاجتماعات التي تُثار في كل الكنائس وغيرها، أتوقف عند حدث جلل في حياة يسوع على الأرض وهو يسير وسط التلاميذ والجمع يزحمه بطريقة غير عادية، فتوقف فجأة لا ليقول من دفعني أو خبطني أو مسك فيَّ، بل قال، ويا لعجب ما قال: من لمسني !!!
وهذا قد أثار حفيظة القديس بطرس الرسول ليقول للرب: هوذا الجمع يزحمك وتقول: من لمسني !!!
فهذا هو العجب، هذا الزحام والرب يقول: من لمسني، وذلك لأنه لا يهمه من دفعه أو من أكرمه من الناس بشفتيه، أو حتى من يتحدث عنه، أو يكتب عن شخصه القدوس العظيم، أو يُجري بحثاً متعمقاً ومتخصصاً عنه أو عن تاريخه، أو يسير بجواره أو من وراءه، بل كان كل اهتمامه بمن لمسه لأن قوة خرجت منه !!!!

هذا يبكتني بشدة، لأن كلمته بين يديَّ، ومخدعي وهبني إياه واعطاني الوقت لأجلس فيه معه، وأُناجيه وأُصلي إليه، بل وهبني عطية الإيمان العُظمى، واظهر لي ذاته، وأنا لم أتعلم بعد في كل وقت أن ألمسه لأنال منه قوة، لتظهر في حياتي وبها أغلب وانتصر على كل شيء واتغلب على كل الصعاب ناظراً حيث هو جالس لأطلب ما في السماء، ما هو فوق لا ما على الأرض، لأني أطلب السلام السماوي وليس الأرضي.
وهذا هو سرّ ضعفنا كلنا، وعدم النهضة الحقيقية، لأننا لا نلمس يسوع القيامة لننال منه قوة، والقوة هي قوة الروح القدس، لأننا ونحن أشرار نعرف كيف نعطي أولادنا عطايا حسنة وجيدة، فكم يكون أبونا السماوي الذي يُعطي الروح القدس ويضرمه في قلب كل من يسأله !!!
  • اليوم نطلب سلاماً أرضياً حتماً زائلاً، لذلك لم نعد نرى أي استجابة، ولذلك نهرع للقانون (وهذا ليس خطأ في ذاته)، ولكن خطأنا كله أننا لم نعد نطلب أن نلمس يسوع، لنحيا به، ونعيش الوصية لتكون هيَّ حياتنا كلنا...
لذلك أرى إني أنا المسئول الأول عن تخلي الله عني أو رجوعه إليَّ، لأن في كل لحظة صدق مع نفسي، أتحرك تائباً فأجد قوة الله تعود إليَّ وأنال منه قوة وشفاء عميق لنفسي، ولكني لا أكتفي بل أُريد ما هو أعظم لأنه هو الغني، وأنا الفقير لازلت أحتاج إليه وبشدة، لا فيما على الأرض، بل ما هو عنده من فوق، لأني لا أطلب ولن أطلب ما على الأرض لأني سأمت منه، بل أُريد ما هو فوق النازل من عند أبي الأنوار، قوة من الأعالي في سرّ التقوى والإيمان الحي الموهوب من الله القدوس الذي أطلب، هذا هو اعترافي وفضفضة قلبي أمام الله وأمام الجميع بكل إخلاص، لأني لا أطلب إلا تلك القوة التي أخذتها نازفة الدم حتى أنها استوقفت الرب يسوع ليقول: من لمسني !! لأنه عالماً أن قوة خرجت منه ...
1- إنما صالح الله لإسرائيل، لأنقياء القلب.
2- أما أنا فكادت تزل قدماي، لولا قليل لزلقت خطواتي.
13- حقاً قد زكيت قلبي باطلاً، وغسلت بالنقاوة يدي.
14- وكنت مصاباً اليوم كله، وتأدبت كل صباح.
21- لأنه تمرمر قلبي، وانتخست في كليتي.
22- وأنا بليدٌ ولا أعرف، صرت كبهيم عندك.
23- و لكني دائما معك، أمسكت بيدي اليُمنى.
24- برأيك تهديني، وبعد، إلى مجدٍ تأخُذني.
25- من لي في السماء، ومعك لا أُريد شيئاً في الارض.
26- قد فني لحمي وقلبي، صخرة قلبي ونصيبي الله إلى الدهر.
27- لأنه هوذا البعداء عنك يبيدون، تهلك كل من يزني عنك.
28- اما أنا فالاقتراب إلى الله حسن لي، جعلت بالسيد الرب ملجأي لأُخبر بكل صنائعك – مزمور 73
 
قديم 24 - 10 - 2012, 06:04 PM   رقم المشاركة : ( 1783 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل

(يوحنا 10 : 10)

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الباب الأول ( نح 3 : 1 )

اسمه باب الخراف … عندما ذكر لنا إنجيل يوحنا قصة شفاء الرب يسوع للمريض الذى كان مضطجعاً منذ ثمان وثلاثين ، قال لنا إنها حدثت بالقرب من هذا الباب ( يو 5 : 1 – 9 ) .

لماذا ذكر لنا الإنجيل هذه الملاحظة ؟

لكل ما ذكر في الكتاب المقدس معنى هام، لقد كانت مدنية أورشليم مدنية منظمة وكل باب بها له دور محدد يختص به .. فباب الخراف كان يختص بمرور الخراف وبقية الحيوانات المرسلة إلى الهيكل للذبح .

لقد ذكر إنجيل يوحنا أن معجزة الشفاء تمت بجوار هذا الباب ، لأنه أراد أن يقول لك إن الرب يسوع هو الخروف الذي ذبح بدلاً منك .. ذبح لكي يشفيك، لكى يشفيك، لكى يزيل الخطية وآثارها .

أيها الحبيب … هل صارت ذنوبك أثقل مما تحتمل … كفى يأساً .. ثق أنه أخذ ذنوبك ليعطيك بره .. لقد عوقب بدلاً منك لكي لا تعاقب أنت .

أيها الحبيب .. هل صرت مستعبداً للحزن أو المرض .. لقد أخذ الرب أحزانك وأمراضك، وحمل آلامها ، حملها عبر جلدات وحشيه مهينه ، حملها لكى يعطيك فرحه وشفاءه.

أيها الحبيب ، هل تريد أن تتمتع بالمجد .. بالحياة الممتلئة بالقوة والفرح .. تعال عاجلاً إلى باب الخراف .. ستعرف أنك محبوب جداً ، إنك مفدى بالدم .. لقد سفك الرب دمه مثل خروف لأجلك .. مات لتكون لك حياة .. حمل ذنوبك لتصير أنت ، " بر الله " ، ( 2 كو 5 : 21 ) .. حمل أحزانك لتفرح فى كل حين ، وحمل أمراضك ليكون لك كامل الشفاء.

في الجلجثة صار الرب ، رجل الأوجاع ، ( إش 53 : 3 ) لكى يعطيك المجد .. كل المجد .

تأمل معى ما قاله للآب بخصوصنا ، " أعطيتهم المجد الذى أعطيتنى " ( يو 17 : 22 )

آه ، هل تثق فى هذا ؟

إن لم تكن .. هيا إلى جلسه سريعه معه .. هو فى انتظارك ، إنه رئيس " مصدر " الإيمان ومكمله ( عب 12 : 2 ) .

سيعطيك أن تؤمن به .. تؤمن إنه حمل ذنوبك وأحزانك وأوجاعك ليعطيك مجاناً ، بره وفرحه وشفاءه .. سيملأك الروح بالإيمان والحب .. والإيمان والحب سيدخلانك إلى مجال المجد .
 
قديم 24 - 10 - 2012, 06:07 PM   رقم المشاركة : ( 1784 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تامل فى الكتاب المقدس ( الابن الضال )

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بسم الاب و الابن و الروح القدس الالة الواحد امين

تعالو كدة فى الاول نفتكر مع بعض قصة او مثل الابن الضال ولية رب المجد يسوع حب يقول المثل دة ليهم و اية مناسبتة فى الكلام تعالو نفتكر سوا :-


وكان جميع العشارين والخطاة يدنون منه ليسمعوه. فتذمر الفريسيون والكتبة قائلين هذا يقبل خطاة ويأكل معهم

كان العشارين ""و هم يمنحون حق جمع الضرائب و دول كانو مكروهين من فئات كثيرة من الناس مش بيكونو محبوبين و كانو يغالون فى جمع الضرائب لاخذ الفاضل فى جيبهم""
و كمان الخطاة بجميع اشكال خطياهم كانو بيحبو يسمعو كلامة و موعظتة فكان الفريسيون ""إحدى فئات اليهود و كانت ديانتهم ظاهرية وليست قلبية داخلية"" مش بيحبو دة لانهم بيعتبرو انهم خطاة و لا يجوز لهم الجلوس مع احد او ان ياكلو مع احد و راح رب المجد مديهم مثل رائع و هو عن عودة الابن الضال

تعالو نفتكر المثل :-

""وقال إنسان كان له ابنان. فقال أصغرهما لأبيه يا أبي اعطني القسم الذي يصيبني من المال فقسم لهما معيشته. وبعد أيام ليست بكثيرة جمع الابن الأصغر كل شيء وسافر إلى كورة بعيدة وهناك بذر ماله بعيش مسرف. فلما انفق كل شيء حدث جوع شديد في تلك الكورة فابتدأ يحتاج. فمضى والتصق بواحد من أهل تلك الكورة فأرسله إلى حقوله ليرعى خنازير. وكان يشتهي أن يملا بطنه من الخرنوب الذي كانت الخنازير تأكله فلم يعطه أحد. فرجع إلى نفسه وقال كم من أجير لأبي يفضل عنه الخبز وأنا اهلك جوعًا. أقوم واذهب إلى أبي وأقول له يا أبي أخطأت إلى السماء وقدامك. ولست مستحقًا بعد أن ادعى لك ابنا اجعلني كأحد أجراك. فقام وجاء إلى أبيه وإذ كان لم يزل بعيدا رآه أبوه فتحنن وركض ووقع على عنقه وقبله. فقال له الابن يا أبي أخطأت إلى السماء وقدامك ولست مستحقًا بعد أن ادعى لك ابنًا. فقال الأب لعبيده اخرجوا الحلة الأولى والبسوه واجعلوا خاتمًا في يده وحذاء في رجليه. وقدموا العجل المسمن واذبحوه فنأكل ونفرح. لأن ابني هذا كان ميتًا فعاش وكان ضالًا فوجد فابتدأوا يفرحون. وكان ابنه الأكبر في الحقل فلما جاء وقرب من البيت سمع صوت آلات طرب ورقصًا. فدعا واحدًا من الغلمان وسأله ما عسى أن يكون هذا. فقال له أخوك جاء فذبح أبوك العجل المسمن لأنه قبله سالما. فغضب ولم يرد أن يدخل فخرج أبوه يطلب إليه. فأجاب وقال لأبيه ها أنا أخدمك سنين هذا عددها وقط لم أتجاوز وصيتك وجديًا لم تعطني قط لأفرح مع أصدقائي. ولكن لما جاء ابنك هذا الذي أكل معيشتك مع الزواني ذبحت له العجل المسمن. فقال له يا بني أنت معي في كل حين وكل ما لي فهو لك. ولكن كان ينبغي أن نفرح ونسر لأن أخاك هذا كان ميتًا فعاش وكان ضالًا فوجد."

الابن بيقول لابوة يا والدى انا عاوزك تقسم ميراثنا انا و اخويا و تدينى نصيبى انا عاوز امشى عاوز اعيش لوحدى عاوز اكون حر بعيد عن هنااااا و فعل ابوة طلبو زى ما طلب الابن منة و اعطاة نصيبة من المال و الثروة و ذهب الابن بعيدا و ترك بيتة و هناك طبعا صرف كل فلوسة مع اصدقاءة السوء و فى الاخر حصل مجاعة فى القرية اللى هو ذهب ليها و مكنش عارف يعمل اية و راح اشتغل عند واحد و شغلو فى رعاية الخنازير و الحقل عندو كان بيبات و ينام مع الخنازير و كانت العيشة مرة جداا علية حس انو ندمان فقرر انو يرجع لابوة و يقولو انا عاوز اتوب ليك عاوز ارجعلك و انا ندماااان و طبعا قرر و خد القرار بعد تحضير و تفكير و لما ذهب الى قريتو و الى بيت ابية لما ابوة شافو فرح جدا و امر انو يبحو العجول علشان هيحتفلو و يقيمو الافراح و لما اخوة رجع من برا شاف الافراح و لما عرف زعل من ابوة لانو قال ازاى انا قاعد مع ابويا طول الوقت و مفتكرنيش ولا احتفل بيا و لما اخويا العاصى رجع فرح بية و يحتفل كمان مش مكفية اللى اتعمل يعنى بس ابوة قالو انت معايا على طول لكن اخوك كان زى الميت و كانو صحى تانى من جديد .....


"""شرح مبسط للمثل الرائع اللى اعطاة رب المجد للفريسين..."""

دى مش مجرد مثل بيقولو المسيح دة ملياااااااان افكاااار و تلميحااااااات و معانى عن رجوع الخاطى و عن محبتو للخطاة اللى بيكونو بعااااد و بيرجعو و حتى لو لسة مرجعوش هما برضو فى قلبو و مستنيهم

نيجى للتامل و خلونا نتعمق اكتر جوا كل كلمة و كل حرف فى المثل نعرف قد اية المسيح عاوز الخاطى جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااا مستنية :-


__________________________________________


نرى في هذا المثل تردي حال الخاطئ الذي ترك بيت أبيه (الكنيسة) وترك أبيه (الله)

فانحدر إلى حد الهوان والنجاسة وخراب كل شيء حوله


إعطني القسم الذي يصيبني من المال( هذا يشير لكل المواهب والوزنات التي أعطاها الله لنا)

وسافر إلى كورة بعيدة( طلب الخطية هو بعد عن الله بالقلب والمشاعر. وإنغماسه في ملذات الخطية، يبحث عن كل ما يرضي شهواته، وكلما إنغمس في الخطية إبتعد عن الله)

بذر كل شئ (كل نعمة وموهبة سبق وأخذها من الله تضيع منه، هذا أضاع كل طاقاته في أمور العالم وشهواته)

حدث جوع شديد
(هو جوع النفس التي إبتعدت عن الله، فملذات العالم غير قادرة أن تشبع، هي تشبع الجسد، ولكن الإنسان روح وجسد. والروح لا تشبع سوى بقربها من الله)


فمضى وإلتصق بواحد (هو الشيطان، فمن يهرب من الله ويبتعد عنه يتلقفه الشيطان مباشرة)

فأرسله إلى حقوله ليرعى خنازير (الخنازير عند اليهود تعني النجاسة. والمعنى أن الشيطان إستعبد هذا الإنسان في خدمة شقاوة الخطية ومرارتها وإنحطاطها. هو ترك خدمة أبيه الخفيفة ونيره الهين ليبيع نفسه لإبليس، يشقى تحت نيره الثقيل والنجس، وتاه في العالم (حقول إبليس) بعيدًا عن الله، وعن بيت الله)

يملأ بطنه من الخرنوب (هو إشارة لملذات العالم وشهواته التي يملأ بها الخاطئ بطنه. فالخاطئ كل همه إشباع بطنه وشهواته "آلهتهم بطنهم" (في19:3). هذا الخرنوب يملأ البطن ولكنه بلا فائدة غذائية، أي هو لا يشبع ""من يشرب من هذا الماء يعطش"" (يو13:4). والخرنوب هو طعام الخنازير والمواشي (علفًا للماشية والخنازير)، إلا أن الناس يأكلونها مجففة إبان المجاعات)


فلم يعطه أحد (لا يستطيع أحد أن يشبع النفس سوى الله. بل بعد أن يقع الخاطئ في براثن الشيطان يحرمه حتى من اللذات الجسدية التي كان يغريه بها سابقًا، فهو يتلذذ بعذاب الإنسان وآلامه)


فرجع إلى نفسه
(هذه هي نقطة التحول حين يهدأ الإنسان ويفكر في حاله أيام كان فيها مع الله، وحاله وهو بعيد عن الله. هنا نرى أن خطة الله في سماحه بالمجاعة قد أتت بالفائدة المرجوة منها. وكلمة رجع إلى نفسه هي نفسها التوبة أو أول خطوة في التوبة، فكلمة توبة تعني تغيير الفكر. هذه الخطوة هي الخطوة الأولى لرجوعه إلى أبيه، لقد أعمل عقله وضميره وليس شهواته، كان في نوم وإستيقظ. ولاحظ أن التائب يحتاج لظروف خارجية تجعله يسرع بتقديم التوبة مثل المجاعة وهذه يسمح بها الله، ويحتاج لإقناع وتبكيت الروح القدس الذي يبكت مع إعطاء رجاء بأن الله فاتح أحضانه مستعد لقبول التائب. وهذا العمل (الظروف الخارجية) أو إقناع الروح القدس داخليًا هو عمل الله لذلك يصرخ أرمياء ""توبني فأتوب"" فكما أن هناك مخطط شيطاني لإذلال الإنسان فهناك مخطط إلهي لخلاص الإنسان)

الأجير (إشارة لمن يحيا بروح العبودية، يعمل ليس عن حب بل طمعًا في أجر ولكن حتى من يحيا في بيت الله بروح العبودية ولا يفارقه، حتى هذا يشبعه الله)


وقال كم من أجير لأبي يفضل عنه الخبز وأنا اهلك جوعًا (شارة لوفرة الشبع (روحيًا ونفسيًا وجسديًا للانسان الذى مع اللة يستمتع باللة )


أقوم وأذهب إلى أبي (هذه تُحسب للابن الضال فيقولو علية بعض الناس (الابن الشاطر) إذ لم يؤجل توبته، ورجوعه، بل قام فورًا. وكم من أناس أجلوا توبتهم للغد ولم يأتي الغد وهلكوا )


إجعلني كأحد أجراك (لاحظ أنه شاعر بعدم الاستحقاق إذ كان قد أخذ نصيبه من قبل وبدده، لكن الآب في محبته لم يسمح له بأن يقول هذه العبارة)


فقام وجاء إلي أبيه هو نفذ التوبة فورًا ولاحظ محبة الآب وقبوله


تحنن.. ركض.. وقع على عنقه وقبله ( بالرغم من قذارته ونجاسة الخنازير التي كان يحيا معها. هذه القبلات الأبوية كعلامة للمغفرة)


أخطأت إلى السماء
( هو تعبير عبري. والله يعرف كل شيء ولكنه ينتظر هذا الاعتراف. رجوع الأب لابنه هو تطبيق لقول الكتاب "إرجعوا إلىّ أرجع إليكم")

وإذا كان لم يزل بعيدًا (مع أول خطوة للخاطئ التائب يقترب الله عدة خطوات. فهذا الضال كان مازال في عريه ونجاسته وخزيه، لكن إذا قرر العودة، أشعره الله بقبوله، وبقبلات الصفح والمحبة ليشجعه)

و نلاحظ هنا ان ابوة لما شافوة امر انهم يقدمو لة اربع اشياااااء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الحلة الأولى..!!!!!!!!!!!!
خاتمًا في يديه..!!!!!!!!!!
حذاءً في رجليه..!!!!!!!!!!
قدموا العجل المسمن..!!!!!!!!!



الحلة الأولى (رداء البر الذي حصلنا عليه في المعمودية أولًا، لذلك تسمى التوبة لما حد بيتوب بانها معمودية ثانية )

خاتمًا في يديه (علامة عودته للبنوة والسلطان على الحصول على المواهب الإلهية ثانية (فالخاتم يستخدم في ختم أوراق صرف النقود و كان بكون مع الملوك بس )

حذاءً في رجليه (فكلمة الإنجيل تنقي وتحفظ "سراج لرجلي كلامك" تعليم كلمة الله التي ترشد في أثناء السير تحفظ القدم من وعورة الطريق)

قدموا العجل المسمن (إشارة لتقديم المسيح نفسه ذبيحة على الصليب وذبيحة يومية في سر الإفخارستيا. وهو مسمن فهو دسم الحياة الروحية)

فنأكل ونفرح (هذه علامة إتحادنا مع المسيح في سر الإفخارستيا. فرح المسيح هو في عودة الخاطئ وإتحاده به بعد انفصال. وهنا الفرح سيكون في السماء كلها )

فإبتدأوا يفرحون. إبني هذا كان ميتًا فعاش (الخطية هي الموت وبهذا نفهم أن الموت الجسدي ما هو إلاّ إنتقال لحياة أفضل، طالما كان المنتقل يحيا حياة التوبة)

الابن الأكبر(ومازال هناك حتى الآن في الكنيسة من لهم روح العبيد هذه، ويتخاصمون مع الله بسبب أنهم يشعرون بأن الله حرمهم من (مال/ ترقية/ صحة/..الخ). ويقولون نفس الشئ لم أتجاوز وصيتك وهذا شعور كثيرين إذ تصيبهم تجربة فيقولون لماذا ونحن لا نخطئ (بر ذاتي) ويقولون أيضًا ها أنا أخدمك
ويقول هؤلاء نحن الذين صمنا وصلينا وكنا نذهب للكنيسة. قد حرمنا الله من كذا وكذا هؤلاء يظنون أنهم أصحاب فضل على الله، هم يصومون ويصلون لا عن حب بل طلبًا لمكافأة. لا كبنين بل كعبيد، وهؤلاء يمتنعون عن الذهاب للكنيسة (مثل هذا الابن الأكبر) في تجاربهم)


فغضب ولم يُرِد أن يدخل (والابن الأكبر يرمز للكتبة والفريسيين الذين رفضوا قبول المسيح للعشارين والخطاة، واليهود عمومًا الذين رفضوا قبول الأمم. ولاحظ قوله ابنك هذا علامة على الإحتقار (إحتقار الفريسيين للعشارين والخطاة).

كل ما لي فهو لك (الله أعد نصيبًا ومجدًا لنا في السماء، فإن كنا نؤمن بهذا ونصدقه، هل نتخاصم مع الله، إذا حُرِمنا من أي نصيب أرضي، هذا يعادل غباوة الابن الاكبر الذي يقارن بين جدي، وكل أملاك الأب ومجده)


سمع صوت آلات طرب
(هو صوت السمائيين بالخاطئ الذي تاب، وصوت فرحة الكنيسة الأرضية بالغفران والفداء الذي حصلت عليه)


لو ركزنا هنا كماااان نلاحظ أن الابن الأصغر كان مرتدًا وهو خارج البيت مستسلمًا لشهواته ولكن الابن الأكبر كان مرتدًا وهو داخل البيت وظهر هذا في تركه البيت وغضبه وعدم إشتراكه في الوليمة ورفضه دخول البيت. وهو كان مرتدًا مع أنه داخل البيت لأنه عاش بروح العبيد


لم تعطني جديًا
(وهو عاش بروح البر الذاتي (خطية الفريسيين)

قط لم أتجاوز وصيتك (ومع هذا لاحظ محبة أبيه له وكلماته الرقيقة له، فهو يريد أن الجميع يخلصون)


و كماااان لو بصينا هنا نلاقى شى عجيب ان الابنين ضلا، الأصغر إذ إشتهى اللذات الحسية ترك بيت أبيه، والأكبر إشتهى اللذات ولكنه ظل داخل البيت غير شاعر بالبنوة التي اعطاة لة ابية ، ولكن هو لا يرى أي المجد المعد في السماء. الابن الأكبر ليس له النظرة المستقبلية للأمور أي للسماء


طب متيجى نجيب الخلاصة بقى علشان مطولش عليكو ( دة على اساس انى اللى فات دة كان نبذة ) وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ربنا خلق الإنسان لية لية علشان يعمل في الأرض وهذا يناظر عملنا اليوم في أعمالنا وأشغالنا نعمل لمجد اسمه خصوصًا بعد أن صرنا في المسيح والإنسان يُقَيَّم بقيمة عمله.

ما هو مقدار النجاح الذي ننجح به في أعمالنا؟ لكل واحد مواهبه (ذكاؤه/ قوته/ عمله/ خبراته..) ولكن كل هذا يقع في حيز المحدود. ولكن قربنا و حبنا و تعلقنا و إتصالنا بالله، إذا كنا على إتصال بالله، فهذا ينقلنا إلى حيز اللا محدود. (مثل بطارية موصلة على مصدر شحن غير محدود، إن فصلتها ستعمل لمدة محددة ثم تنتهي شحنتها وتموت).

خلق الله آدم، وكان آدم على إتصال بالله فكان سيعيش للأبد ولكنه بسبب الخطية انفصل عن الله، فوقع في حيز المحدود فمات.

الإنسان المتصل بالله، يكون له شركة مع الروح القدس، منها يستمد قدرات لا نهائية،

إحساس الإنسان بذاته وقدراته يفصله عن المصدر اللانهائي لكل شيء، فمهما كانت قدرات إنسان فهو لا يستطيع أن يقول "أستطيع كل شيء.. مع بولس الرسول.. ولكن يكمل في المسيح الذي يقويني" انت مش هتقدر تعمل حاجة غير وانت حاطط املك همك حلمك طموحك امنياتك فى المسيح رامى كل طلباتك لذلك فالطالب الذي يمتنع عن الكنيسة، هو معتمد على ذاته منفصل عن الله.

الابن الضال أخذ مواهِبَهُ وسافر إلى كورة بعيدة فخسر المصدر اللانهائي بإتصاله بأبيه، ومن المؤكد أن أمواله ومواهبه ستنفذ ويدخل في مجاعة.


رجوعه إلى أبيه أعاده لحالة الإتصال مع الله (الحلة الأولى) الله برره حين رجع إليه.

الخاتم عاد نتيجة إتصاله يستمد على شيء من المصدر اللانهائي، ليحصل على مواهب ثانية إذ قد تبرر.

حذاءً في رجليه ليخرج للعمل المكلف به (أف10:2) (المواهب التي حصل عليها هي للخدمة).

العجل المسمن هو التناول والإتحاد مع الله ليكون نجاح العمل لا نهائي. نجاح غير محدود فالله يعمل معه.

و للة المجد الدائم الى الابد اميييييين

________________________________

 
قديم 24 - 10 - 2012, 06:10 PM   رقم المشاركة : ( 1785 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الانجيل فى آية
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حكي د. ل. موير في كتابة الشهيرالإنجيل في آية” تلك القصة الحقيقية، التي حدثت منذ سنوات:

شاب، كان يعمل قاضياً، عُرف بالعدل، وبأنه عاطفي أيضاً؛ كان يعيش في إحدى الولايات الجنوبية في أمريكا، ظل يحب خطيبته محبة صادقة وعميقة. ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن،فالتباين في شخصيتيهما جعلهما كثيرا التشاحن والشجار، حتى جاءت اللحظة التي رأت الخطيبة فيها استحالة الاستمرار مع خطيبها رغم محبتها له؛ فأعطته خاتم الخطبةوسافرت بعيداً. وكم من المرات حاول معها أن تعود إليه، لكنها رفضت بشده، إذ كانت ترى أن الفراق ليس في مصلحتها هي فقط ولكن في مصلحة خطيبها أيضاً. أما القاضي العاطفي، فبعد محاولات النسيان والحرمان، لم يستطع أن ينسى خطيبته التي كان يحبها بإخلاص. اتجه للخمور لعله ينسى، أو علي الأقل يقوي علي الفراق؛ ولكن ظلّت جراحةالداخلية عميقة وغائرة.

في تلك الأثناء انتشرت الحمى في المقاطعة التي كان يقطنها، فانتقل إلي مدينة “ساندهيل” وخصّص كل جهوده وأمواله في خدمة المرضى، ظانا أن انشغاله في مداواة مرض الآخرين سيساعد في التئام جراحه الداخلية. ولكن - للأسف الشديد - بدلاً من الشفاء زاد الشقاء إذ انتقلت إليه عدوى الحمى والمرض، وتدهورت صحته بسرعة وقارب الموت. وفي مرضه كان موضوع هذا القاضي حديث جميع سكان المقاطعة،بسبب الخدمات الكثيرة التي قدّمها للناس، لكن القليل من الناس هم الذين كانوايعرفون السبب الحقيقي لمرضه الذي كاد يفتك به، ويعرفون سبب أحزانه الكثيرة. ومن هؤلاء القليلين كان الطبيب الذي يشرف علي علاجه، والذي كان علي علم تام بموضوع فشل خطوبته، وكان علي معرفة أيضاً بخطيبة القاضي السابقة.

سافر الطبيب الشيخ إلى الخطيبة السابقة، وعرّفها أن القاضي مريض، وأنه على وشك أن يغادر الحياة في ساندهيل. فقابلت الخبر بفتور، وعرّفته أنها سمعت بمرضه من قبل، ثم سألت عن حالته بإيجاز. فقال لها الطبيب: إن خطيبك السابق قد اجتاز مرحلة الخطر ولكنه موشك على الموت المحتَّم القريب! استعجبت الخطيبة من هذا الرد، وسألت الطبيب قائلة: لست أفهم فكيف إنه تعافى واجتاز مرحلة الخطر وفي ذات الوقت يوشك علي الموت! فأجابها الطبيب الوقور: أيتها الفتاة القاسية القلب والعواطف ألا تعلمين مرضه الحقيقي؟ إن خطيبك يموت ليس بسبب الوباء، ولكن بسبب قلبه المحطَّم الذي ما زال يحبك! سالت الدموع بغزارة من عيني الفتاة وقالت للطبيب: سيدي الطبيب، هل تأتي معي إليه؟اشترت سريعاً أجمل باقة زهور كانت تعلم أنه يفضِّل ألوانها وأنواعها، ووضعت عليها بطاقةكتبت عليها اسمها الخاص الذي كان القاضي يناديها به في أوقات الخطبة، وكتبت هذهالعبارة “مع محبتي من كل قلبي”. وطلبت من الطبيب أن يكون حاضرا وقت وصول باقةالورد.

مد القاضي المعتل يده المرتعشة إلي الباقة، ونزع البطاقة. ولم يصدق عينيه وهو يقرأ اسمها، وقال للطبيب: أخبرني بصدق يا دكتور، هل هي التي أحضرت الباقةأم هي محاولة منك لتشجيعي؟ فأكد له الطبيب أنها هي. وتحقق فكر الطبيب، فتماثل القاضي للشفاء بسرعة مذهلة. وفي اليوم التالي تعافى تماماً وكان على كرسيه. ولم تمضِ أيام كثيرة حتى تم عقد زفافهما السعيد في فلوريدا! وظلا أسعد زوجين طوال الحياة.

نعم لقد كانت المحبة هي روشتة هذه الحياة المريضة.

صديقي
صديقتي: أن الإنسان، كل إنسان مريض كما قال النبي إشعياء: «كلُّ الرأسِ مَرِيضٌ وَكلُّ القَلبِ سَقِيمٌ. مِنْ أسفلِ القَدَمِ إلى الرأسِ لَيسَ فيهِ صِحَّةٌ، بَلْ جُرْحٌ وَأَحْبَاطٌ وضَرْبةٌ طَرِيَّةٌ لَمْ تُعصَر ولَمْ تُعْصَبْ ولَمْ تُلَيَّنْ بِالزَّيْتِ» (إشعياء1: 5،6). مريض بالخطية، ولا يمكن لأي محاولات بشرية أن تشغله وتنسيه احتياجه للمحبة الإلهية (كما حاول هذا القاضي وفشل أن ينسى حتى احتياجه لمحبة أرضية). ولكن كل إنسان يحتاج إلي محبة الله التي ظهرت بأوضح بيان في صليب المسيح. هناك صورة مشهورة، تمثِّل المسيح معلَّقاً على الصليب، بين نصفي الكرةالأرضية، وهو يوجِّه نظرة إلي العالم الذي مات لأجله، وقطرات الدم تتساقط من يديه على كل قارة وجزيرة؛ وتحت الصورة مكتوب بثلاث لغات، «لأنَّهُ هكذا أحَبَّ اللَّهُ العالَمَ حَتَّى بَذلَ ابْنَهُ الوَحِيدَ لِكَيْ لا يَهْلِكَ كلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الحَيَاةُ الأَبدِيَّةُ» (يوحنا3: 16 )

فإن قَبِلتَ هذه المحبة تمتعت بها وبالشفاء الروحي العجيب فمكتوب: «بِجَلْدَتِهِ شُفِيتُمْ» ( 1بطرس2: 24)

وعندما تشفيني محبة المسيح ستكون موضوع انشغالي الأول فتحصرني، فنقول مع الرسول بولس: «لأَنَّ مَحَبَّةَ الْمَسِيحِ تَحْصُرُنَا» ( 2كورنثوس 5: 14)،ونصير مرضى بهذه المحبة، هذا المرض الوحيد الحميد والمجيد، والذي يجعلنا دائماً في عيد، نقول الأناشيد مع عروسالنشيد: «وَعَلَمُهُ فَوْقِي مَحَبَّةٌ. أسنِدُونِي بِأَقرَاصِ الزَّبيبِ. أنعِشُونِي بِالتُّفَّاحِ، فإنِّي مَرِيضَةٌ حُبّاً» (نشيد الأنشاد2: 4 ،5(

فهل تَقبَل الآن من الرب، لاباقة زهور فقط، بل أجمل قصة حب تكلِفتها موت المسيح لأجلي ولأجلك على الصليب «اللهَ بَيَّنَ محَبَّتَهُ لنا لأَنَّهُ ونحنُ بَعْدُ خُطاةٌ مَاتَ المَسِيحُ لأَجْلِنَا» ( رومية5: 8). وهل تصلي معي الآن..

صلاة:

يا مَن وحدك تعرف جراح وأتراح القلب، لأنك مصدر الأفراح والارتياح وصدق الحب، أَقبَل حبَّك وأرتمي في
أحضانك كأرق أب، فحبك يحصرني واعترف بسيادتك يا أحن رب. أمين
 
قديم 24 - 10 - 2012, 06:17 PM   رقم المشاركة : ( 1786 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هكذا هو حال الانسان الخاطى الذى يقسو قلب فهو يكون مثل العظمة اليابسة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


"" كانت على يد الرب فأخرجنى بروح الرب وأنزلنى فى وسط البقعة وهى ملآنة عظاماً ""

يد الرب = إشارة للمسيح الذى بقيامته سيعطى حياة. واليد تشير للمسيح فهو قوة الله فأخرجنى بروح الرب = الروح القدس الذى يعمل فى الكنيسة إنسكب على الكنيسة بإستحقاقات دم المسيح المخلص، ويدب فيها الحياة، ونرى هنا يد الرب وروحه القدوس يعملان فى النبى رمزاً لعمل أقنومى الإبن والروح القدس فى إعطاء حياة جديدة للإنسان الذى مات بالخطية. وأنزلنى = فالخطية أنزلتنا من فوق ملآنة عظاماً = لا أمل فى قيامتها ثانية. وهى ملأنة فكل بنى آدم ماتوا.

""وأمرنى عليها من حولها وإذا هى كثيرة جداً على وجه البقعة وإذا هى يابسة جداً ""

يابسة جداً = إنقضى على موت أصحابها زمن طويل، أى منذ سقط آدم




"" فقال لى يا إبن آدم أتحيا هذه العظام فقلت يا سيد الرب أنت تعلم فقال لى تنبأ على هذه العظام وقل لها أيتها العظام اليابسة أسمعى كلمة الرب هكذا قال السيد الرب لهذه العظام هأنذا أدخل فيكم روحاً فتحيون ""

الإجابة المنطقية للسؤال أتحيا هذه العظام؟؟؟؟. فهل يعقل أن يقوم إنسان قد ألقى فى قبر، أو هل هناك أمل فى توبة خاطئ أثيم. لكن إن كان عقل الإنسان قد حكم بأن إجابة السؤال السابق بلا، لكن كلمة الرب، الإبن أى المسيح بعمل فدائه قادر أن يعطى حياة للموتى ولإسرائيل ولكل خاطئ فيحيا وهذا معنى = إسمعى كلمة الرب. فمن يسمع صوت إبن الله يحيا


أدخل فيكم روحاً =اللة قادر ان يدخل فيهم روح الحياة ليحيو و يقومو من ثبات نومهم فى الخطية زرح المسيح التى بلا خطية


"" فتنبأت كما أمرت وبينما أنا أتنبأ كان صوت وإذا رعش فتقاربت العظام كل عظم إلى عظيمة ""

فتنبأت = حقاً إن الروح هو الذى يعطى حياة، ولكن الله يطلب خداماً يتكلمون والروح يضع فى أفواههم ما يقولونه فكان يمكن أن الروح يقيم هذه العظام بدون أن يتكلم النبى، ولكن الله يريد أن يظهر كرامة وأهمية الخدمة وبينما أنا أتنبأ كان صوت هذا هو صوت الروح القدس الذى ينبه القلوب الميتة فتقدم توبة وتزلزل كيان الخاطئ



وإذا رعش = هكذا أرتعد بولس حينما كلم الرب

فتقاربت العظام = هذا ما سيحدث مع اليهود حين يجمعهم الله من كل أنحاء السبى إلى بلادهم، كما يجمع العظام لجسد واحد. وهكذا سيحدث مع كنيسة المسيح. فيتكامل الجسد الذى هو كعظام مرتبطة بمفاصل بالمسيح الرأس .

""ونظرت وإذا بالعصب واللحم كساها وبسط الجلد عليها من فوق وليس فيها روح ""

هنا العظام تحولت إلى جسد من جديد. هذه هى الولادة الجديدة بالمعموديةو نرى هنا الترتيب فى الخلق و الدقة اولا العظام و يتكون عليها العصب و من فوقة اللحم و ثم الجلد اهتمام اللة بنا ليس لهو حدووووووووووووود

""فقال لى تنبأ للروح تنبأ يا إبن آدم وقل للروح هكذا قال السيد الرب هلم يا روح من الرياح الأربع وهب على هؤلاء القتلى ليحيوا ""

هنا وربما هذه هى المرة الوحيدة التى يصلى فيها أحد فى الكتاب المقدس للروح القدس، ونحن نصلى للروح القدس ليملأنا ويسكب فينا محبة الله، وهكذا تعلمنا الكنيسة فى صلوات الساعة الثالثة "أيها الملك السمائى المعزى روح الحق..." وقوله الرياح الأربع فيه إشارة لأن الروح القدس سيملأ كل العالم.




"" فتنبأت كما أمرنى فدخل فيهم الروح فحيوا وقاموا على أقدامهم جيش عظيم جداً جداً ""

هذا تشبيه نفخة الكاهن فى وجه المعمد قائلاً "إقبل الروح القدس" فبعد ولادته الجديدة يأخذ نعمة الروح القدس فيحيا. وقاموا جيش عظيم جداً جداً هكذا أولاد الله هم مرهبين للشياطين بالروح القدس الذى يسكن فيهم وبالمسيح الذى يثبت فيهم. "هم كجيش بألوية" المسيح يغلب


وللة المجد الدائم الان و كل اوان و الى دهر الدهور امين

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لا تيأس ولا تقلق اللَّـه يبحث عن خلاص الخطاة الذين يقدرون والذين لا يقدرون ، فهو يشفق عليك ويمنحــك التوبــة ويقويــك ( البابا الأنبا شنوده الثالث)
 
قديم 24 - 10 - 2012, 06:21 PM   رقم المشاركة : ( 1787 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يارب مد إيديك



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مد إيديك جوه ضلوعي انزع خفف اي الام ..

اغفر سامح داوي وطيب اي هموم إجت من الايام ..

انزع مني كل خطيه عملتها يوم على قلبي زحام ..

واثقة دايما بوعودك صادقه يارب مش بس كلام ..

نورك يا يــســوع إذا أشرق في القلوب ,,

لا توجد قوة في العالم يمكن أن تــطـــــــفــئــه..
 
قديم 24 - 10 - 2012, 06:22 PM   رقم المشاركة : ( 1788 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

علينا أن نجعل من إرادة الله محور صلاتنا

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لصلاة فعّالة ،
علينا أن نجعل من إرادة الله محور صلاتنا .
بأن نكتشف إرادة الله من خلال كلمته المقدسة .
فالله قد أعلن لنا إرادته ، وقصده ، وخطته في الكتاب المقدس .
علينا أن نخصص مكاناً للكلمة الإلهية في صلواتنا .
كثيراً ما تكون الصلاة حديثاً من طرفنا نحن فقط ،
ونحن من نستلم الكلام فلا نترك لله مجالاً .
ولكن هذه ليست مشاركة وصِلة .
فالمشاركة هي حوار بين طرفين ،
كلام وإصغاء فيما يتكلم الله إلينا من خلال كلمته .
بعدما نفصح لله عن حاجتنا وحاجات من حولنا ،
ونعبّر له عما نراه ، وما نشعر به ، وما نرغب فيه ،
علينا أن ننتقل إلى كلمته حيث سيتكلم إلينا من هناك
فيعلّمنا ويعلن لنا إرادته وخطته في حياتنا .
 
قديم 24 - 10 - 2012, 06:23 PM   رقم المشاركة : ( 1789 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ياعذراء بدونك لا نملك فرحا ..

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

آيتها القديسه العذراء مريم أم الله ..
وأمنا..
بدونك لا نملك فرحا ..
ولا ندرك آمراً .. فأذكري بؤسنا وشقاءنا ..
وأحفظينا من كل سوء..أهلنا وأولادنا..
...

ولا ُتبقي في منازلنا حزينا ولا مريضاً ولا معذباً.

... امين
 
قديم 24 - 10 - 2012, 06:27 PM   رقم المشاركة : ( 1790 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مولاي .. ليتك تيقي معي

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مولاي ..
اعلم اني كثيراً ما خذلتك
اعلم اني كثيراً ما احزانتك
اعلم اني كثيراً لما اسمع كلمتك
ولكن لي رجاء ...
انك لا تتركني باكياً
انك لن تتركني وحيداً
ان معونتك ليا جديدة كل صباح
اعلم سيدي اني لم اراعي حقوق بنوتي لك
ولكني سيدي .. هبني سلام العبيد في ايد مولايهم الرحماء
فلست الان اعاند كما مضي
ولست الان اشتري العالم علي حساب محبتك
ولست الان اجرح محبتك بخانتي
ياسيدي .. ليتك تبقي معي
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 02:31 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024