اليوم, 05:06 PM | رقم المشاركة : ( 178801 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* ["أما أنا فكادت تزل قدماي، لولا قليل لزلقت خطواتي. لأني غرت من المتكبرين إذ رأيت سلامة الأشرار" (مز 73: 2-3).] إن الذي قرَّبه من الزلل هو غيرته من الأثمة، إذ رأى صانعي الخير والملتزمين بالعدل في ضيق العيش ومشقة وانزعاج، وأما الأشرار الخبثاء، ففي رفاهية العيش وفي راحة ومسرة، حتى موتهم ليس فيه شيء يزعجهم ويكرههم. وإن حلّ بهم مرض يكون ألمهم خفيفًا وليس شديدًا كما يحل بأهل الخير وذوي الفضيلة. الأب أنثيموس الأورشليمي |
||||
اليوم, 05:07 PM | رقم المشاركة : ( 178802 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* لاحظت الخطاة، فوجدتهم في سلامٍ (مز 73: 3). أي سلام؟ سلام مؤقت زمني ومنحل وأرضي. رأيت الذين لا يخدمون الله ينالون ما أشتهيه لكي أخدم الله، فزلت قدماي، وكادت خطواتي أن تزل... لاحظوا أن هؤلاء الناس متكبرون وغير منضبطين، لاحظوا أن الثور يُعد للذبح فيُسمح له أن يأثم في حرية، ويحطم ما يريد حتى يحل يوم ذبحه. القديس أغسطينوس |
||||
اليوم, 05:08 PM | رقم المشاركة : ( 178803 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لأَنَّ قَلْبَهُمْ يَلْهَجُ بِالاِغْتِصَابِ، وَشِفَاهَهُمْ تَتَكَلَّمُ بِالمَشَقَّةِ [2]. أول ثمر الشر إفساد القلب، إذ يتحول إلى العنف وحب الاغتصاب، فلا يسكنه الحب الحقيقي، وبالتالي يعجز عن رؤية الله، الحب الإلهي! يفسد الشر القلب وتفسد معه الشفاه، فإن نطقت بكلمات عذبة تمتزج بسم المشقة، أي السوء. كثيرًا ما تكشف ألسنتهم الشريرة عن ما تخفيه قلوبهم من شرور نحو الآخرين. |
||||
اليوم, 05:09 PM | رقم المشاركة : ( 178804 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بِالحِكْمَةِ يُبْنَى البَيْتُ، وَبِالفَهْمِ يُثَبَّت [3]. إن كان السيد المسيح هو حكمة الله، فإن بيتنا الروحي يقوم على السيد المسيح، الحكمة الحقيقي. يبقى بناء بيت الحكمة مستمر في هذه الحياة، حتى نبلغ أورشليمنا العليا، فلا يكف الحكماء والمتعلمون والفهماء عن طلب المزيد. يطالبنا القديس هبيوليتس أن نقيم أسوارًا حول الحكمة حتى تثبت ولا تتحطم. * افتح باب كنزك لنا يا رب، عند تقديم صلوات توسلاتنا. لتخدم صلواتنا كسفير عنا، تصالحنا مع اللاهوت. يا كل الحكماء انتبهوا، يا أيها المتعلمون اطلبوا الفهم والمعرفة، فأنتم متعلمون وحكماء. القديس مار أفرام السرياني * حوط حولها بالأفكار المقدسة فإنك محتاج إلى دفاع أعظم، حيث توجد أمور كثيرة تهدد مثل هذه القنية بالمخاطر. لكن إن كان في وسعنا أن نحصِّنها، إن وجدت فضائل في قدرتنا تزيد معرفة الله فستكون هذه حصون لها، مثل الممارسة لها، والدراسة، كل سلسلة الفضائل. القديس هبيوليتس * إن كان أحد يريد أن يفهم البيوت بكونها الأعمال الصالحة، فإن كل عملٍ صالحٍ هو بيت مالكه. أولئك الذين يسمعون كلمات يسوع ويمارسونها... يبنون أساسهم على الصخرة (مت 7: 24). حيث أن الفضيلة ككل هي واحدة، فإن من يجاهد فيها يبني بيته، يقيمه على الصخرة، على كلمة الله الذي لا يُهزم، أي على المسيح. القديس ديديموس الضرير * يدعو (سليمان) المسيح الحكمة والعقل. والبيت هو كنيسة (المسيح) التي يبنيها، ويملأ مخازنها بكل أنواع الغنى الثمين والفاخر، مخازنها هي قلوب الذين يؤمنون بالمسيح ويعيشون مقتدين به. هذه القلوب، تزخر بالصلاح في الأفكار والكلمات والأعمال. لهذا تتأهل للتطويب الأبدي. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
اليوم, 05:10 PM | رقم المشاركة : ( 178805 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس هبيوليتس نقيم أسوارًا حول الحكمة حتى تثبت ولا تتحطم. |
||||
اليوم, 05:12 PM | رقم المشاركة : ( 178806 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* افتح باب كنزك لنا يا رب، عند تقديم صلوات توسلاتنا. لتخدم صلواتنا كسفير عنا، تصالحنا مع اللاهوت. يا كل الحكماء انتبهوا، يا أيها المتعلمون اطلبوا الفهم والمعرفة، فأنتم متعلمون وحكماء. القديس مار أفرام السرياني |
||||
اليوم, 05:12 PM | رقم المشاركة : ( 178807 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* حوط حولها بالأفكار المقدسة فإنك محتاج إلى دفاع أعظم، حيث توجد أمور كثيرة تهدد مثل هذه القنية بالمخاطر. لكن إن كان في وسعنا أن نحصِّنها، إن وجدت فضائل في قدرتنا تزيد معرفة الله فستكون هذه حصون لها، مثل الممارسة لها، والدراسة، كل سلسلة الفضائل. القديس هبيوليتس |
||||
اليوم, 05:14 PM | رقم المشاركة : ( 178808 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* إن كان أحد يريد أن يفهم البيوت بكونها الأعمال الصالحة، فإن كل عملٍ صالحٍ هو بيت مالكه. أولئك الذين يسمعون كلمات يسوع ويمارسونها... يبنون أساسهم على الصخرة (مت 7: 24). حيث أن الفضيلة ككل هي واحدة، فإن من يجاهد فيها يبني بيته، يقيمه على الصخرة، على كلمة الله الذي لا يُهزم، أي على المسيح. القديس ديديموس الضرير |
||||
اليوم, 05:16 PM | رقم المشاركة : ( 178809 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* يدعو (سليمان) المسيح الحكمة والعقل. والبيت هو كنيسة (المسيح) التي يبنيها، ويملأ مخازنها بكل أنواع الغنى الثمين والفاخر، مخازنها هي قلوب الذين يؤمنون بالمسيح ويعيشون مقتدين به. هذه القلوب، تزخر بالصلاح في الأفكار والكلمات والأعمال. لهذا تتأهل للتطويب الأبدي. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
اليوم, 05:19 PM | رقم المشاركة : ( 178810 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وَبِالمَعْرِفَةِ تَمْتَلِئُ المَخَادِعُ، مِنْ كُلِّ ثَرْوَةٍ كَرِيمَةٍ وَنَفِيسَةٍ [4]. خلق الله الكلي الحكمة الإنسان على صورته ومثاله لكي يبني كيانه الداخلي، خاصة عقله وعواطفه وأحاسيسه، على الحكمة الإلهية والمعرفة الصادقة، والحق الإنجيلي، فيقوم في داخله هيكل الرب المقدس. وتتحول أعماقه إلى مخزن يحمل كنوز المعرفة التي لا تُقدر بثمنٍ! وكما يقول معلمنا يعقوب الرسول: "وأما الحكمة التي من فوق، فهي أولًا طاهرة، ثم مسالمة مترفقة مذعنة مملوءة رحمة وأثمارًا صالحة، عديمة الريب والرياء. وثمر البرّ يزرع في السلام من الذين يفعلون السلام" (يع 3: 17-18). يرى القديس جيروم أن كل شيء ينقص مع الزمن حتى الممارسات الروحية، مثل النسك والأصوام والانتقال من مكان إلى آخر لطلب النفع الروحي، واستضافة الغرباء والعطاء، والمثابرة في الصلاة، فإذ يضعف الجسم مع تقدم السن تقل هذه التداريب، أما الحكمة فتزداد على الدوام ولا يحطمها تقدم السن. الإنسان الملتصق بالحكمة الإلهية لا يخشى الزمن ولا المرض ولا المستقبل المجهول، فهو في نموٍ دائم في الحكمة والتمييز والعلم والمعرفة، يزداد بهاءً ونورًا بل وقوة وسلطانًا داخليًا. * هذا هو التمييز الذي لا يُدعى فقط "نور الجسد"، بل و"الشمس"، إذ يقول الرسول: "لا تغرب الشمس على غيظكم" (أف 4: 26). وُيدعى أيضًا "سلطانًا"، إذ لا يسمح لنا الكتاب المقدس أن نصنع شيئًا بدونه "مدينة منهدمة بلا سور، الرجل الذي ليس له سلطان على روحه" (أم 25: 28). وفيه تسكن الحكمة، ويقطن الفهم والمعرفة، وبدونه لا يُبنى بيتنا الداخلي، ولا نستطيع أن نجمع الغنى الروحي الذي لنا، فقد قيل: "بالحكمة يُبنى البيت، وبالفهم يثبت. بالمعرفة تمتلئ المخادع من كل ثروة كريمة ونفيسة" (أم 24: 3-4). وهو "الغذاء الكامل" الذي يقتات به الكاملون في النمو والصحة، إذ قيل: "وأما الطعام القوي فللبالغين، الذين بسبب التمرن قد صارت لهم الحواس مدربة على التمييز بين الخير والشر" (عب 5: 14). وتظهر أهميته وضرورته بالنسبة لنا بمقدار ما لكلمة الله وقوتها من أهمية، إذ قيل: "لأن كلمة الله حيّة وفعالة وأمضى من كل سيف ذي حدين، وخارقة إلى مفرق النفس والروح والمفاصل والمخاخ ومميزة أفكار القلب ونياته" (عب 4: 12). الأب موسى |
||||