منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16 - 11 - 2024, 04:42 PM   رقم المشاركة : ( 178621 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,328

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الصليب هو أساس خلاصنا (3:1-5)

في هذه الأعداد نرى نوعين من الخلاص:


الخلاص الأول: من مديونية الخطية. «بذل نفسه لأجل خطايانا». كان موت المسيح كالبديل طوعاً واختيارياً، فعلى الرغم من أن الخطايا هي خطايانا نحن وقد جلبت علينا حكم الموت، غير أن الذي مات هو المسيح، إنه مات لأجل خطايانا حاملا عقوبتها نيابة عنا.

الخلاص الثاني: من هذا العالم الموضوع في الشرير. «لينقذنا من العالم الحاضر الشرير»، فالخلاص هنا هو عملية إنقاذ لأناس كانوا في ورطة شديدة لا يستطيعون أن ينقذوا أنفسهم، فهذا العالم هو نظام أنشأه الشيطان بعد السقوط (تك4) ليعادي الله، وليملأ الفراغ الذي شعر به الإنسان بعد السقوط، وقد وصل هذا النظام الآن إلى أقصاه، ونحن في حاجة إلى الخلاص من هذا العالم بكل مبادئه، والانتقال إلى دائرة جديدة يسميها الكتاب «ملكوت ابن محبته».
 
قديم 16 - 11 - 2024, 04:43 PM   رقم المشاركة : ( 178622 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,328

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الصليب هو أساس حياتنا (19:2-21)

إن الناموس أعلن بكل وضوح أن «أجرة الخطية هي موت» ،«إن شئتم وسمعتم تأكلون خير الأرض وإن أبيتم وتمردتم تؤكلون بالسيف» (إش1: 19-20)، فكيف يمكنني أن أتبرر والناموس يلاحقني بصفتي مخالفاً لوصاياه؟ لا يمكنني ذلك مطلقاً، ويتحتم عليَّ أني أموت الموت الذي يطلبه. وإن كنت أفعل ذلك أنا بنفسي فسوف تكون تلك نهايتي . لذلك فإن الله دبّر طريقة أخرى: المسيح حمل عقوبة مخالفتي للناموس، وأصبحت أملك البركة الناتجة عن عمله لأنني اتحدت معه في موته، ولأنني مُتَحِد مع المسيح أستطيع القول «مت للناموس» (ع19)، ملبيّاً مطاليبه، لأنني «مع المسيح صُلِبت» وهو الآن يحيا فيَّ (ع20). أي أن المسيح مات لأجلي، وأنا مُتّ معه، ملبّياً مطاليب الناموس ونائلاً جزاء الخطية العادل، ثم قام المسيح، وهو الآن حي، وأنا أحيا به، مشاركاً في حياة القيامة التي يحياها.
 
قديم 16 - 11 - 2024, 04:44 PM   رقم المشاركة : ( 178623 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,328

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الصليب هو أساس كرازتنا وشهادتنا (1:3-3)

لا شك أن محور الشهادة ومركزها هو المسيح المصلوب،«أنتم الذين أمام عيونكم قد رسم يسوع المسيح بينكم مصلوبا» (غل1:3)، تماماً كما فعل الرسول في كورنثوس لم يكرز بسمو الكلام والحكمة بل يقول «لم أعزم أن أعرف شيئا بينكم إلا يسوع المسيح وإيّاه مصلوباً» (1كو2:2). علينا أن نحمل لوحة المسيح المصلوب علنا قدام عيون الناس، لكي يروا ويؤمنوا (3: 1). وعندما نقوم بهذا يجب ألا نُهذِّب أو نحذف أو نعدِّل بعض العبارات غير المستساغة للذهن الطبيعي من الإنجيل، متغاضين عن الحقائق التي تهين الكبرياء البشري. كلا، فمهما كان الثمن، فإننا نبشِّر بالصليب (استحقاق المسيح)، وليس بالختان (استحقاق الإنسان)؛ وهذا هو الطريق الوحيد للخلاص (5: 11؛ 6: 12).
 
قديم 16 - 11 - 2024, 04:45 PM   رقم المشاركة : ( 178624 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,328

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الصليب هو وسيلة تقديسنا

هنا نأتي إلى أنواع ثلاثة من الصَلب وردت في رسالة غلاطية:

لقد صُلبنا مع المسيح (2: 20)،
كما صُلِبَت طبيعتنا الساقطة (5: 24)،
وأخيراً صُلِب العالم لنا، كما صُلِبنا نحن للعالم (1:3؛ 6: 14).
وهكذا فإن الصليب يعني أكثر من صلب الرب يسوع
إنه يتضمن صلبنا نحن وصلب الجسد وصلب العالم،
وبذلك أصبحنا مقدَّسين، أي مخصَّصين لله،
نسلك بموجب حياة جديدة وفي دائرة عالم جديد.
 
قديم 16 - 11 - 2024, 04:47 PM   رقم المشاركة : ( 178625 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,328

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



الصليب هو موضوع افتخارنا

وهذا ما يؤكده الرسول إذ يقول «وأما من جهتي فحاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح» (6: 14). كانت حياة الرسول بولس بأكملها تدور في مدار واحد، وهو الصليب. لقد ملأ الصليب بصره، وأنار حياته، وأدفأ روحه. كان «يفتخر» به ولم يستحِ به مطلقاً (رو1: 16). كان يعني له أكثر مما يعنيه أي شيء آخر. ويجب أن تكون لدينا تلك النظرة عينها.

وإن لم يكن للصليب هذا التأثير المبارك في حياتنا، فإننا نضع أنفسنا في صف «أعداء صليب المسيح» (في3: 18). فأعداء الصليب هم الذين يعملون ضد أغراضه. فالتطلع إلى البر الذاتي (بدلاً من النظر إلى الصليب للتبرير)، وتلبية رغبات الذات (بدلاً من حَمل الصليب لاتّباع المسيح)، والإعلان عن الذات (بدلاً من الكرازة بالمسيح المصلوب)، والافتخار بالذات (بدلاً من الافتخار بالصليب)؛ هذه جميعها تميّز أعداء صليب المسيح.

ومن جهة أخرى، كان بولس صديقاً وفيّاً للصليب. لقد دمج نفسه بالصليب بصوره وثيقة جداً، حتى أنه عانى الاضطهاد الجسدي لأجله. كتب يقول: «لأنني حامل في جسدي سِمات الرب يسوع» (غل6: 17)، وعنى بذلك الجروح والندوب التي أصابته من جراء المناداة بالمسيح المصلوب، أي السمات التي دمغته كعبد أصيل للمسيح.

إن سمات يسوع في الروح، إن لم تكن في الجسد، تبقى علامة التوثيق لكل تلميذ مسيحي، ولاسيما للشاهد المسيحي. قال أحد الأفاضل: "إن الإنسان المصلوب هو الذي يستطيع أن يبشِّر بالصليب". وقال آخر: "إن ما قاله توما عن المسيح يقوله العالم اليوم عن الكنيسة، ويقوله العالم أيضاً لكل واعظ: ما لم أرَ في يديك آثار المسامير لن أومن". وإنه لقول صحيح من وجهة معينة، فالإنسان الذي مات مع المسيح هو الذي يستطيع أن يبشر بصليب المسيح. كلما رأى الناس الصليب مُعلَناً في حياتنا بوضوح، كلما أدركوا ما هي مسيحيتنا الحقيقية.
 
قديم 16 - 11 - 2024, 04:58 PM   رقم المشاركة : ( 178626 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,328

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




لاَ تَشْتَهِ أَطَايِبَهُ لأَنَّهَا خُبْزُ أَكَاذِيبَ [3].
يعطينا دانيال ورفقاؤه الشبان الثلاثة أمثلة حيَّة لعدم اشتهاء أطايب الملك. فإذ لم ينغمسوا في الأطايب "أعطاهم الله معرفة وعقلًا في كل كتابة وحكمة، وكان دانيال فهيمًا بكل الرؤى والأحلام" (دا 1: 27).
* لا توجد حدود للنهم الذي يمارسه هؤلاء الناس. بالحق في الاختراع المستمر لكثرة من الحلويات الجديدة والبحث عن وصفات للأطعمة، يتحطمون وسط الفطائر والكعك بالعسل والحلويات...
إن إنسانًا من هذا النوع (نهم) ما هو إلا فم ضخم... أما بالنسبة لنا نحن الذين نطلب الطعام السماوي، فيلزمنا أن نضبط بطوننا، ونحفظها تحت مراقبة السماء.
القديس إكليمنضس السكندري
* إياك والشره! لا ترتبط بشهوتك، فإنها تطرد مخافة الله من القلب، والحياء من الوجه، وتجعل الإنسان مأسورًا من الشهوات الفانية الدنيئة، وتُضل العقل عن الله. اجعل أكلك لقيام الجسد لا للشهوة، واجعله عاجزًا (ضعيفًا) قليلًا، وأَتعبه كثيرًا في المطانيات metanoia.

أنبا أنطونيوس الكبير
* لا تذهبوا إلى أعياد القديسين فتأكلوا وتشربوا وتلهوا، لأنّ الشره هو الذي أخرج آدم من الفردوس.

القديس الأنبا إشعياء
* بدء كل صلاح هو الحب الروحي، يتبعه التواضع وحب المسكنة وقطع الدالة. أمّا خراب النفس فهو حب البطن.

القديس الأنبا بيشوي
* الأكل بشهوة هو اشتهاء تناول الطعام ليس لأجل حاجة الجسد، بل بسبب النهم. فإذا رأى المرء أنه لأجل باعث صحيح (مثل صحة الجسد) يفضّل البقول الخضراء مثلًا عن البقول الجافة فهذا ليس لأجل الشهوة، بل لأنها أكثر خفّةً (أي أسهل هضمًا)، يكون الحال مختلفًا.

يوحنا تلميذ القديس برصنوفيوس
 
قديم 16 - 11 - 2024, 05:00 PM   رقم المشاركة : ( 178627 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,328

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* لا توجد حدود للنهم الذي يمارسه هؤلاء الناس. بالحق في الاختراع المستمر لكثرة من الحلويات الجديدة والبحث عن وصفات للأطعمة، يتحطمون وسط الفطائر والكعك بالعسل والحلويات...
إن إنسانًا من هذا النوع (نهم) ما هو إلا فم ضخم... أما بالنسبة لنا نحن الذين نطلب الطعام السماوي، فيلزمنا أن نضبط بطوننا، ونحفظها تحت مراقبة السماء.


القديس إكليمنضس السكندري
 
قديم 16 - 11 - 2024, 05:04 PM   رقم المشاركة : ( 178628 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,328

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* إياك والشره! لا ترتبط بشهوتك، فإنها تطرد مخافة الله من القلب،
والحياء من الوجه، وتجعل الإنسان مأسورًا من الشهوات الفانية
الدنيئة، وتُضل العقل عن الله. اجعل أكلك لقيام الجسد لا للشهوة،
واجعله عاجزًا (ضعيفًا) قليلًا، وأَتعبه كثيرًا في المطانيات metanoia.


أنبا أنطونيوس الكبير
 
قديم 16 - 11 - 2024, 05:05 PM   رقم المشاركة : ( 178629 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,328

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* لا تذهبوا إلى أعياد القديسين فتأكلوا وتشربوا وتلهوا،

لأنّ الشره هو الذي أخرج آدم من الفردوس.


القديس الأنبا إشعياء
 
قديم 16 - 11 - 2024, 05:07 PM   رقم المشاركة : ( 178630 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,328

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* الأكل بشهوة هو اشتهاء تناول الطعام ليس لأجل حاجة الجسد،
بل بسبب النهم. فإذا رأى المرء أنه لأجل باعث صحيح (مثل صحة الجسد)
يفضّل
البقول الخضراء مثلًا عن البقول الجافة فهذا ليس لأجل الشهوة،

بل لأنها أكثر خفّةً (أي أسهل هضمًا)، يكون الحال مختلفًا.


يوحنا تلميذ القديس برصنوفيوس
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 03:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024