اليوم, 04:36 PM | رقم المشاركة : ( 178541 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تدريب أن يقود الشباب نفسه: + أن يغتني وأن يفتقر، دون أن يكون للاثنين أثر على الحياة الداخلية. + أن يجوع وأن يشبع، دون أن يكون للحالتين أثرهما على الحياة الروحية. + أن يناضل ويحتج في المحاكم، وأن يعيش مع الحملان الوديعة، دون أن يؤثر شيء على سلامة الداخلى. + أن يسجن، ويمنع من العمل. كما تدرب على الإنطلاق في كرم الرب. وفي كل مرة يدخل أو خرج يجد مرعغŒ. + تدرب على أن يوبخ الأخوة الكذبة، وأن يشجع الكنائس الناشئة دون أن يصيبه سجس أو تعب داخلى.. + تديب على أن يغضب للرب غضبة مقدسة في كلامه أو في رسائله، وتدرب على أن يحنو ويعطف بحب أبوي متدفق، دون أن يكون في الحالتين تناقض أو تمزق داخلى. • ربي وإلهغŒ دربنغŒ مع كل خدامك أن نحبك بشدة عندما تأخذنا إلى المراعي الخضراء، ودربنا أيضا أن نحبك بأوفر قوة وعمقًا عندما تصعدنا الجبال الوعرة، وتقودنا إلى المواقف الصعبة الأليمة في الشهادة والخدمة.. |
||||
اليوم, 04:37 PM | رقم المشاركة : ( 178542 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يولد الشباب قيادات جديدة: عند علماء الإجتماع القائد الناجح هو من يولد قيادات كثيرة حوله ويبنى الكوادر ويعد الكثيرين لحمل المسئوليات حتى إذا ما ترك العمل لا يفشل بل يزداد نجاحًا، بينما المتسلط يبطش بكل عنصر قيادي ويبقغŒ حوله ضعاف النفوس والمرائين المتزلفين.. وفي المنهج المسيحي القائد المخلص الذي يعرف أنه يعيش ليس لذاته أو لمنصبه تؤرقه الرغبة العارمة في أن يحمل المشعل معه ومن بعده أمناء كثيرون. يود كالأب أن يكون أبناؤه أفضل منه. لأجل هذا يلد نفوسًا مخلصة للرب ويتعهدها بإخلاص القلب ويسلمها مسئوليات كثيرة كما كان يفعل بولس الذي تلمذ تيطس وتيموثاوس وأكيلا وبريسكلا وأنسغŒمس ومئات كثيرين بنيت كنائس العصر الرسولى على أكتافهم. |
||||
اليوم, 04:37 PM | رقم المشاركة : ( 178543 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يغرس الشباب المخدومين في الكنيسة: وما يميز المسئول الأرثوذكسي أنه لا يهتم فقط بخلاص الرعية كل واحد على حدة ولكنه أيضا تهمه روح الشركة والحب والوحدة والألفة التي تربط الأعضاء جميعها برباط الكمال (الكينونيا)، ويهمه كثيرًا أن يتشبع الجميع بروح العبادة الجماعية (الليتورجيا) لأنه من خلال وحدة الجميع في الجسد الواحد تصبح الكنيسة بقيادتها أيقونة للسماء في إنسجام عبادتها وتسابيحها.. ويركز أيضا على أن تعنغŒ القيادات الناشئة بخدمة الفقير واليتيم والغريب والضعيف والسعي نحو الخراف الضالة والمشتتة (الدياكونيا). |
||||
اليوم, 04:38 PM | رقم المشاركة : ( 178544 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لكي تتحقق الإنجازات في القيادة الشباب المسيحية: • يلزم أن يكون لكل مسئول حياته الخاصة وشركته المتعمقة مع الثالوث القدوس وعبادته وتقواه وتوبته وإعترافاته المستمره. • يلزم أيضا أن يكون ناميًا في الفضيلة واستثمار الوزنات والمواهب لكي يعرف كيف يقود أصحاب المواهب المختلفة. • يلزمه أيضأ صلب الجسد والأهواء والميول الجسدية وعدم الإعتماد على مواهب الذات مع إتكال حقيقي على نعمة الله العنية. • ويفيده للغاية الطاعة المستنيرة للمرشد وأب الإعتراف والنمو في المعرفة لأنه معروف عند علماء الإجتماع أن من تدرب على أن يطيع حسنًا يقدر أن يقود حسنا. + أيها الراعي الحقيقي أسقف نفوسنا وقائد خلاصنا اسكب بغزارةعلى كل مسئول في كنيستك يا رب فيضًا من عمل روحك لكغŒ يلد قيادات أمينة مخلصة نامية تفرح قلبك وقلب أبيك الصالح.. +وأما الذين تعرف صلاحية نفوسهم وتقاوة قلوبهم وإخلاص نواياهم فإجذبهم بربط حبك وحملهم غير المسئولية ودربهم على القيادة المثمرة كما عملت مع شاول وأغسطينوس وذهبي الفم، وكما تعمل مع الكثير في كل عصر وجيل. فليتمجد وليتبارك ويرتفع إسمك العظيم القدوس آمين. |
||||
اليوم, 04:40 PM | رقم المشاركة : ( 178545 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا تَسْتَصْحِبْ غَضُوبًا، ومَعَ رَجُلٍ سَاخِطٍ لا تَجيء [24]. يتطلع الحكيم إلى الغضب والسخط بكونهما وباءً خطيرًا يمكن أن تنتقل العدوَى بسرعة، لذا يحذرنا من أن نكون في صحبة إنسان غضوب، أو حتى نسير مع إنسان ساخط في الطريق. "المعاشرات الرديئة تفسد الأخلاق الجيدة" (1 كو 15: 33). * العيشة بين من هم عديمي الضمير والمزورين في نظرتهم نحو حفظ الوصايا أمر خطير، كما هو واضح من كلمات سليمان التالية: "لا تستصحب غضوبًا، ومع رجل ساخط لا تسير، لئلا تألف طرفة وتأخذ شركًا لنفسك. |
||||
اليوم, 04:41 PM | رقم المشاركة : ( 178546 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لِئَلا تَأْلَفَ طُرُقَهُ، وتَأْخُذَ شَرَكًا إِلَى نَفْسِكَ [25]. لا يعتد الإنسان بنفسه ظنًا أنه لا يمكن للصداقة مع الغضوب، والسير مع إنسانٍ ساخط، أن يُؤثِّرا على سلوكه، فالتهاون مع النفس وقبول الشركة مع الساخطين إنما هو شرك يضعه الإنسان لنفسه. |
||||
اليوم, 04:42 PM | رقم المشاركة : ( 178547 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا تَكُنْ مِنْ صَافِقِي الكَفِّ، ولا مِنْ ضَامِنِي الدُيُونِ [26]. إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكَ مَا تَفِي، فَلِمَاذَا يَأْخُذُ فِرَاشَكَ مِنْ تَحْتِكَ؟ [27]. هنا يعود فيكرر في السفر تحذيره من التهاون في ضمان ديون إنسانٍ أو أشخاصٍ مستهترين، فبسبب هذا الضمان قد يفقد الإنسان حتى فراشة الذي ينام عليه. سبق أن حذرنا في أمثال 6: 1؛ 17: 18، وقد سبق لي التعليق على هذا التحذير. استخدم البابا غريغوريوس (الكبير) هذا التخدير أثناء كتابته عن الرعاية، فيليق بالرؤساء والقادة أن يهتموا بخلاص من هم تحت قيادتهم، حتى لا يُطلب دمهم منهم، بكونهم ضامنين لهم أو مسئولين عنهم. * ينبغي إذًا أن نقدم الموعظة للمرءوسين لئلا يأخذوا عقابًا أشد إذا لم يتبرروا ولو بصفة شخصية، أما بالنسبة للرؤساء فليحذروا أن يُحكم عليهم بسبب أخطاء المرؤوسين حتى ولو لم يكترثوا بأفعالهم الخاصة. ينبغي أن نعظ الرعية بأن تهتم بنفسها، لأنه كلما عظم هذا الاهتمام، قلَّ تورطها في الاهتمام بالآخرين. كذلك ينبغي أن نعظ الآخرين (الرعاة) بأن يوفوا بالمسئولية عن الرعية بحكمة، دون أن يهملوا مسئوليتهم عن أنفسهم. يقول الكتاب للذين يتكاسلون في رعاية أمورهم: "اذهب إلى النملة أيها الكسلان، تأمل طرقها، وكن حكيمًا"(أم 6: 6). أما الآخر فيأتيه التحذير المخيف في قول الكتاب: "يا ابني إن ضَمِنْتَ صاحبك، إن صفقت كفك لغريبٍ، إن عَلِقْتَ في كلام فمك، إن أُخِذْتَ بكلام فيك" (أم 6: 1-2) ومن الواضح أن من يضمن صاحبه يأخذ على عاتقه مسئولية نفس إنسان آخر بضمان سلوكه، وإذا صفق كف للغريب فإن العقل ينشغل بمسئولية جديدة، وكذلك عندما تعلق بكلمات فمك، وإن أخذت الكلمات فيك، لأنه إذا نَطَقَ بكلمات طيبة عن المسئولين منه، فإنه لا بُد أن يراقب موضوع الحديث. إن الكلام يعلق بفمه لأن هناك ضرورة ملحة أن يلجم نفسه بتعقلٍ،ٍ حتى لا يتسرب الإهمال والتراخي إلى حياته مما لا يتفق مع تعليمه. وبالتالي يضيف الكتاب على الكلمات السابقة العظة الحسنة القائلة: "إذًا فافعل هذا يا بني، ونجِ نفسك إذا صرت في يد صاحبك، اذهب، تَرَامَ وألِحَّ على صاحبك. لا تعط عينيك نومًا، ولا أجفانك نعاسًا" (أم 6: 3-4). لأن الراعي الذي أخذ مسئولية الآخرين على عاتقه كقدوة بحياته، عليه أن يحترز ليس فقط لأجل نفسه بل أن يجتهد ليُقيم الإخوة رعيته. البابا غريغوريوس (الكبير) |
||||
اليوم, 04:43 PM | رقم المشاركة : ( 178548 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* ينبغي إذًا أن نقدم الموعظة للمرءوسين لئلا يأخذوا عقابًا أشد إذا لم يتبرروا ولو بصفة شخصية، أما بالنسبة للرؤساء فليحذروا أن يُحكم عليهم بسبب أخطاء المرؤوسين حتى ولو لم يكترثوا بأفعالهم الخاصة. ينبغي أن نعظ الرعية بأن تهتم بنفسها، لأنه كلما عظم هذا الاهتمام، قلَّ تورطها في الاهتمام بالآخرين. كذلك ينبغي أن نعظ الآخرين (الرعاة) بأن يوفوا بالمسئولية عن الرعية بحكمة، دون أن يهملوا مسئوليتهم عن أنفسهم. يقول الكتاب للذين يتكاسلون في رعاية أمورهم: "اذهب إلى النملة أيها الكسلان، تأمل طرقها، وكن حكيمًا"(أم 6: 6). أما الآخر فيأتيه التحذير المخيف في قول الكتاب: "يا ابني إن ضَمِنْتَ صاحبك، إن صفقت كفك لغريبٍ، إن عَلِقْتَ في كلام فمك، إن أُخِذْتَ بكلام فيك" (أم 6: 1-2) ومن الواضح أن من يضمن صاحبه يأخذ على عاتقه مسئولية نفس إنسان آخر بضمان سلوكه، وإذا صفق كف للغريب فإن العقل ينشغل بمسئولية جديدة، وكذلك عندما تعلق بكلمات فمك، وإن أخذت الكلمات فيك، لأنه إذا نَطَقَ بكلمات طيبة عن المسئولين منه، فإنه لا بُد أن يراقب موضوع الحديث. إن الكلام يعلق بفمه لأن هناك ضرورة ملحة أن يلجم نفسه بتعقلٍ،ٍ حتى لا يتسرب الإهمال والتراخي إلى حياته مما لا يتفق مع تعليمه. وبالتالي يضيف الكتاب على الكلمات السابقة العظة الحسنة القائلة: "إذًا فافعل هذا يا بني، ونجِ نفسك إذا صرت في يد صاحبك، اذهب، تَرَامَ وألِحَّ على صاحبك. لا تعط عينيك نومًا، ولا أجفانك نعاسًا" (أم 6: 3-4). لأن الراعي الذي أخذ مسئولية الآخرين على عاتقه كقدوة بحياته، عليه أن يحترز ليس فقط لأجل نفسه بل أن يجتهد ليُقيم الإخوة رعيته. البابا غريغوريوس (الكبير) |
||||
اليوم, 04:44 PM | رقم المشاركة : ( 178549 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا تَنْقُلِ التُخُمَ القَدِيمَ الذِي وضَعَهُ آبَاؤُكَ [28]. يمكن فهم ذلك أنه تأكيد للوصية التي قدمها موسى النبي (تث 19: 14)، حيث طالَب كل سبطٍ -عند نواله نصيبه في أرض الموعد- ألا ينقل عَلَامات تخومه، فيغتصب من حقول الأسباط المحيطة به أو أراضيها. وهي وصية لكل مؤمن أن يكون أمينًا في تصرفاته، فلا يغش في الموازين، ولا يغتصب حق جاره أو قريبه. هذا ويمكن تفسيرها روحيًا، كما سبق فرأينا، وهو أن نحفظ وديعة الإيمان، أي التقليد الخاص بالعقائد الإيمانية بلا تغيير. يرى العلامة أوريجينوسوغيره من الآباء في هذه الوصية أن ما تسلمناه من الكنيسة الأولى بخصوص الأسفار القانونية للكتاب المقدس وقانون الإيمان هو التخم القديمة التي وضعها آباؤنا بإرشاد الروح القدس، يلزمنا الحفاظ عليها. * لا نسمح للإيمان أو قانون الإيمان الذي حدده آباؤنا القديسون المجتمعون في أيام مجمع نيقية أن يهزّهُ أحد ما، ولا يعهد لأنفسنا أو غيرنا أن يستبدلوا كلمة مما وضعوه، أو يخدموا حرفًا منه. فإننا نتذكر القائل: "لا تغيروا تخمًا وضعه آباؤك". القديس كيرلس الكبير * من يحرك تخم التقوى يحولها إلى معتقدات خرافية أو إلى الشر. ومن يحرك تخم الشجاعة يغيرها إلى التهور أو الجبن. بنفس الطريقة ينطبق هذا على الفضائل الأخرى كما على العقائد والأمور الإيمانية الأخرى. هذا أيضًا يخص التعليم بالثالوث القدوس. فمن ينكر لاهوت الروح القدس ينكر المعمودية، ومن يسمى آخرون آلهة يُدخل هيكل كامل للآلهة الوثنية. القديس أوغريس |
||||
اليوم, 04:45 PM | رقم المشاركة : ( 178550 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* لا نسمح للإيمان أو قانون الإيمان الذي حدده آباؤنا القديسون المجتمعون في أيام مجمع نيقية أن يهزّهُ أحد ما، ولا يعهد لأنفسنا أو غيرنا أن يستبدلوا كلمة مما وضعوه، أو يخدموا حرفًا منه. فإننا نتذكر القائل: "لا تغيروا تخمًا وضعه آباؤك". القديس كيرلس الكبير |
||||