لا تَسْلِبِ الفَقِيرَ لِكَوْنِهِ فَقِيرًا،
ولا تَسْحَقِ المِسْكِينَ فِي البَاب [22].
كانت القضايا تنظر عند باب المدينة، ولعل اختيار مجالس القضاء
عند أبواب المدينة يحمل رمزًا أنه لا يدخل المدينة إنسان ظالم
أو مغتصب أو صانع شر. هنا يقدم تحذيرًا للحاكم والقاضي
ومن يشاركهما في مجالس القضاء، من الذين يسلبون حق الفقير
ويظلمونه من أجل الأغنياء أو أصحاب السلطة.