11 - 11 - 2024, 04:58 PM | رقم المشاركة : ( 178211 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* ليتنا نضيف بصلواتنا أجنحة التقوى لصدقاتنا، ونصلي لكي تطير بسرعة أعظم إلى الله. علاوة على هذا فإن النفس المسيحية تدرك أهمية تجنب سرقة خيرات الآخرين، بإدراكها أن عدم مشاركة ما يزيد عن الحاجة مع المحتاجين هو نوع من السرقة. القديس أغسطينوس |
||||
11 - 11 - 2024, 04:59 PM | رقم المشاركة : ( 178212 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* عدم إعطاء الإنسان جزءِ من ممتلكاته للغير يُحسب بالفعل نوعًا من اللصوصية... يقول الرب: "أخذتم ما للفقراء". هذا ما يقوله ليوضح للأغنياء أن ما يمتلكونه يخص الفقراء, حتى وإن كان ميراثًا من آبائهم، أو حصلوا على بعض الأموال من أي مصدرٍ. يقول في موضع آخر: "لا تسلب الفقير معيشته" (سي 4: 1). القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
11 - 11 - 2024, 05:01 PM | رقم المشاركة : ( 178213 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* يلزمك أن تتجنب خطية الجشع، ليس برفض الاستيلاء على ما يخص الغير فحسب، وإنما أيضًا بعدم تعلقك بممتلكاتك الخاصة التي لا تصبح ملكك فيما بعد. يقول الرب: "وإن لم تكونوا أمناء في ما هو للغير، فمن يعطيكم ما هو لكم" (لو 16: 12). الذهب والفضة ليسا لنا الذي لنا هو الميراث الروحي. القديس جيروم |
||||
11 - 11 - 2024, 05:03 PM | رقم المشاركة : ( 178214 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
طَرِيقُ رَجُلٍ مَوْزُورٍ هِيَ مُلْتَوِيَةٌ أَمَّا الزكِيُّ فَعَمَلُهُ مُسْتَقِيمٌ [8]. تنعكس علاقة الإنسان بالله على حياته، فإن كان متمردًا وعنيدًا تصير طرقه ملتوية كالحية، مقدمًا أعذارًا وتبريرات لتصرفاته. أما من له شركة مع الله، فيسلك بروح الله في استقامة، وينفر من كل خبثٍ واعوجاجٍ. يقدم لنا الكتاب المقدس أمثلة للصنفين، فمن الذين تمردوا أخاب الملك وتبعه الشعب في هذا المسلك. لهذا "تقدم (إيليا) إلى جميع الشعب وقال: حتى متى تعرجون بين الفرقتين، إن كان الرب هو الله فأتبعوه، وإن كان البعل فأتبعوه" (مل 18: 21). ومن الذين سلكوا باستقامة دانيال النبي الذي حاول الوزراء والمرازبة أن يجدوا عليه علة للخلاص منه، "لم يقدروا أن يجدوا علة ولا ذنبًا، لأنه كان أمينًا، ولم يوجد فيه خطأ ولا ذنب" (دا 6: 4). * بالحقيقة ليس شيء يجعل الناس أغبياء هكذا مثل ممارستهم عادات شريرة، عندما يكون الإنسان مخادعًا، عندما يكون ظالمًا، عندما يكون فظًا (وهذه بالتأكيد هي أشكال مختلفة لفعل الشر)، عندما يسدد ضربات مؤلمة دون سبب... عندما يستتر على تحايل، كيف لا يُظهر علامات غباوة كاملة؟ القديس يوحنا الذهبي الفم القديس مار أفرام السرياني |
||||
11 - 11 - 2024, 05:04 PM | رقم المشاركة : ( 178215 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* بالحقيقة ليس شيء يجعل الناس أغبياء هكذا مثل ممارستهم عادات شريرة، عندما يكون الإنسان مخادعًا، عندما يكون ظالمًا، عندما يكون فظًا (وهذه بالتأكيد هي أشكال مختلفة لفعل الشر)، عندما يسدد ضربات مؤلمة دون سبب... عندما يستتر على تحايل، كيف لا يُظهر علامات غباوة كاملة؟ القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
11 - 11 - 2024, 05:06 PM | رقم المشاركة : ( 178216 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* من يبني منزله من الظلم إنما يبني لِذاته شهادة الهلاك. القديس مار أفرام السرياني |
||||
11 - 11 - 2024, 05:07 PM | رقم المشاركة : ( 178217 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
التمتع بالسلام الأسري اَلسُكْنَى فِي زَاوِيَةِ السطْحِ، خَيْرٌ مِنِ أمْرَأَةٍ مُخَاصِمَةٍ وبَيْتٍ مُشْتَرِكٍ [9]. إذ كان قلب ميكال ابنة شاول مشغولًا بالمجد الباطل لم تستطع أن ترى رجلها - داود - يرقص متهللًا عند إحضار تابوت العهد إلى أورشليم، فقالت له في استخفاف: "ما كان أكرم ملك إسرائيل اليوم، حيث تكشف اليوم في أعين إماء عبيده كما يتكشف أحد السفهاء" (2 صم 6: 20). مَثل آخر لزوجة تحمل روح المخاصمة، وهي امرأة أيوب، التي عوض أن تشدد رجلها في وقت الضيق، قالت له: "أنت متمسك بعد بكمالك، بارك (العن) الله ومت" (أي 2: 9). لأهمية اختيار شريك حياة مقدس في الرب تكررت هذه العبارة في أمثال 25: 24، 21: 9. لم يطلب الحكيم من الرجل أن يطرد الزوجة المخاصمة، إنما يحسب البيت للزوجة، ولا طلب منه أن يطلقها، ولا أن يدفعها للسكنى على سطح البيت، بل يقوم هو بالسكنى على السطح بعيدًا عن المحاورات الغبية، لعلها ترجع عن روح الخصام، ويعيش الاثنان بروح الحب في سلام. * قلوب الأحبّاء لها أجنحة... الحب يمكن أن يتحوّل إلى بغضة، إن زحف إليه أسباب هامة لعدم الاحترام المتبادل. القدّيس إكليمنضس السكندري * إذ يعدّد الحكيم الأمور التي تُحسب بركات يذكر ضمنها "زوجة تتّفق مع رجلها" (سي 25: 1): وفي موضع آخر يذكر بين البركات أن تسكن امرأة في انسجام مع زوجها (سي 40: 23).في الحقيقة من البداية أظهر الله اهتمامًا خاصُا بهذه الوحدة، وحسب الاثنين واحدًا. لقد قال: ذكرًا وأنثى خلقهما الله (تك1: 27)، وقيل: "ليس ذكر وأنثى" (غل 3: 28). أنه لا توجد علاقة بين إنسانٍ وآخر في قوّة العلاقة التي تقوم بين الرجل وامرأته، إن كانا مرتبطين معًا كما ينبغي! لذلك عندما أراد الحكيم أن يعبّر عن الحب الفائض في حزنه على شخص عزيز لديه... لم يشر إلى أب أو أم أو ابن أو أخ أو صديق، بل إلى ماذا أشار؟ إنه يقول: "محبتك لي أعجب من محبّة النساء" (2 صم 1: 26). حقًا إن هذا الحب عنيف أكثر من أي عنف، لأن الأنواع الأخرى (من الحب) قويّة، لكن هذا الود ليس فقط قويًا بل لا يذبل أيضًا. يوجد حب معين مستقر في العمق، في طبيعتنا، يربط أجساد بعضنا البعض بطريقة لا تُدرك. من البداية عينها خرجت المرأة من الرجل، وبعد ذلك يخرج كل رجل وامرأة من الرجل والمرأة معًا (1 كو 11: 8). أتدرك شدة الرباط وقوّة العلامة؟! كيف أن الله لم يسمح لطبيعة مُغايرة أن تتدخّل من الخارج. لاحظ كيف امتلأت التدابير من العناية الإلهيّة؟! فإنه سمح للرجل أن يتزوّج أخته، لا ليس أخته بل ابنته، ليس ابنته بل ما هو أكثر من ابنته، إنها جسده! (هنا يشير إلى زواج آدم بحواء). هكذا خلق الله الكل من بداية واحدة، فيجتمع بعضهم البعض كالحجارة في المبنى في وحدةٍ واحدةٍ. لم يخلقها من الخارج حتى لا يشعر الرجل أنها غريبة عنه، ولا أوقف الزواج عندها وحدها، حتى لا تقتصر على نفسها، وتظن أنها مركز الكل (هنا يقصد لا تقدر أن تنجِب بدون الرجل، وإلا لتشامخت عليه، ولما قامت المحبّة بينهما، إنّما شعورها بالحاجة إليه للإثمار يجعل من البنين علامة الاتحاد والحب بينهما). ليس هناك شيء يلحم حياتنا مع بعضنا البعض هكذا مثل حب الرجل وزوجته. القديس يوحنا الذهبي الفم القديس أنبا سيرابيون أسقف تميّ |
||||
11 - 11 - 2024, 05:10 PM | رقم المشاركة : ( 178218 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* إنكم تفضّلون خبزًا يابسًا يؤكل في البرية والملح والماء للشرب أفضل من الترف ومسرات الحياة في المدن المقترنة بمشاغلها وهمومها: "لقمة يابسة ومعها سلامة خيرٌ من بيت ملآن ذبائح مع خصام" (أم 17: 1). وكاتب سفر الأمثال - بقوله هذا منذ زمانٍ طويلٍ - كان يُنبئ عنكم، أيها الرهبان المحبوبون جدًا عند الله، أنكم أحرار من كل شيء. لا توجد عندكم امرأة لتغريكم بحليِّها، ولا بنون ولا بنات يثقِّلون عليكم بمطالبهم المتعدِّدة، ولا عبد يسرق نقودكم ويهرب بها، ولا اهتمامات لأجل الثراء لتحرمكم من نومكم، وكما يقول الجامعة: "أما الذي هو متخمٌ بالثروة فلن يتيسر له النوم" (جا 5: 11). القديس أنبا سيرابيون أسقف تميّ |
||||
11 - 11 - 2024, 05:11 PM | رقم المشاركة : ( 178219 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
علاقات اجتماعية حكيمة 10 نَفْسُ الشِّرِّيرِ تَشْتَهِي الشَّرَّ. قَرِيبُهُ لاَ يَجِدُ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْهِ. 11 بِمُعَاقَبَةِ الْمُسْتَهْزِئِ يَصِيرُ الأَحْمَقُ حَكِيمًا، وَالْحَكِيمُ بِالإِرْشَادِ يَقْبَلُ مَعْرِفَةً. 12 اَلْبَارُّ يَتَأَمَّلُ بَيْتَ الشِّرِّيرِ وَيَقْلِبُ الأَشْرَارَ فِي الشَّرِّ. نَفْسُ الشرِّيرِ تَشْتَهِي الشرَّ. قَرِيبُهُ لاَ يَجِدُ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْهِ [10]. يعكس الإنسان ما في قلبه على ما حوله وعلى من هم حوله، فكل شيء طاهر للطاهرين، ونجس للنجسين (تي 1: 15). فالشرير يرى كل شيء شريرًا، لا يرى إنسانًا فاضلًا أو تقيًا، ليس من يجد نعمة في عينيه. إنه لا يكف عن أن يدين كل أحدٍ. * قال الأب إشعياء: "إذا خطر على بالك فكر دينونة على قريبك بسبب خطأ ما، فتفكّر أولًا في نفسك أنك خاطئ أكثر منه بكثير، والصلاح الذي تعتقد أنك تفعله لا تظن أنه أرضى الله، وبذلك فلن تتعرّض لخطر إدانة قريبك". * وقال أيضًا: "لا تُدِن قريبك واحتقر ذاتك، وبذلك تشعر براحة الضمير". بستان الرهبان |
||||
11 - 11 - 2024, 05:13 PM | رقم المشاركة : ( 178220 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* قال الأب إشعياء: "إذا خطر على بالك فكر دينونة على قريبك بسبب خطأ ما، فتفكّر أولًا في نفسك أنك خاطئ أكثر منه بكثير، والصلاح الذي تعتقد أنك تفعله لا تظن أنه أرضى الله، وبذلك فلن تتعرّض لخطر إدانة قريبك". * وقال أيضًا: "لا تُدِن قريبك واحتقر ذاتك، وبذلك تشعر براحة الضمير". بستان الرهبان |
||||