21 - 10 - 2012, 05:37 PM | رقم المشاركة : ( 1771 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف صلى القديسون وتأمل كيف كان القديسون يصلون؟ وكيف كانت محبتهم لله تظهر في صلواتهم. اولئك الذين كانوا يكلمون الله بقلوبهم، ولو صمتت ألسنتهم.. وكما قال الشيخ الروحانى: سكت لسانك، لكي يتكلم قلبك. وسكت قلبك لكي يتكلم الله. ومن هنا يبدو أن صلواتهم كانت حديثا متبادلا مع الله: يحدثونه بقلوبهم، ويتحدث هو في قلوبهم. وفيما يتكلمون مع الله، يستمعون إلى صوته في قلوبهم. وكل كلمة يقولونها في في صلواتهم، كانوا يتعمقون في معناها جدا، ويلتذون بها، حتى قثيل عنهم: "ومن حلاوة اللفظة في أفواهم، ما كانوا يشاءون أن يتركوها ليقولوا لفظة أخرى". كانت كلمات الصلاة حلوة في افواههم، ولها عمق وتأثير على نفوسهم، حتى كان يعز عليهم أن يتركوها إلى غيرها.. أن يتركوها إلى غيرها.. أين هذا، من الذين يصلون، وهم لا يدركون معنى ما يقولون! أو يصلون بسرعة حتى ينتهوا من الصلاة ويعودا إلى مشاغلهم!! أما القديسون فمن حلاوة صلتهم بالله في صلواتهم، ما كانوا يريدون أن يختموا الصلاة، ويكتفوا بهاذ الحديث الجميل بينهم وبين الله وأثره العميق في نفوسهم. كانت الصلاة لهم وقت متعة روحية، تسبح فيها الروح خارج نطاق الجسد والماديات.. كانت لذتهم في الصلاة، أو بمعنى أدق: لذتهم في العشرة الإلهية أثناء الصلاة ومن أجل هذه المتعة الروحية، تركوا العالم وكل ما فيه، لكي يتفرغوا لعمل الصلاة، حيث يتمتعون باللقاء مع الله، ويشعرون بوجودهم معه، أو بوجوده معهم. وكثيرًا ما كانوا ينسون أنفسهم وكل ما يحيط بهم. مثلما حدث مع القديس يوحنا القصير الذي طرق الجمال بابه ليحمل عمل يديه من القفف ليبيعها. فكان في كل مرة يدخل قلايته ليحضر القفف له، يختطف عقله في الصلاة فينسى.. وكثيرًا ما كان الله ينعم على هؤلاء القديسين بحالة روحية أثناء الصلاة فلا يدرون هم في الجسد أم خارج الجسد. كما حدث للقديس بولس الرسول (2كو12: 2، 3). أحيانًا يتمتعون برؤى روحية، أو يدخلون في حالات من الدهش. أو يجدون عقلهم منشغلًا بكلام الصلاة. دون أية حركة إراداية منهم، بحيث لا يستطيعون ايقافه عن الصلاة، ولا يريدون. ولعل هذا بعض ما قصده الشيخ الروحانى بقوله "ليتكلم قلبك".. ويتمتعون أثناء صلواتهم بسيل من المعانى الروحية يتوارد على اذهانهم، وما كان يخطر على بالهم من قبل. وربما العبارة الواحدة تأخذ معنى جديدًا في كل صلاة، حتى ليقولوا مع داود النبي "اكشف يا رب عن عينى، لأرى عجائب من شريعتك" (مز119). تتحول صلاتهم إلى حب. ويتحول حبهم إلى مناجاة، وتتحول مناجتهم إلى متهة روحية.. وفي هذه المتعة، يتمنون لو بقوا هكذا قائلين مع التلاميذ عند جبل التجلى "جيد يا رب أن نكون ههنا" (مر5:9)، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى.. وهذا يحدث حينما يكون المصلى في حالة روحية معينة، فيها الحب والعاطفة والفهم والتركيز، والانشغال الكلى بالله، والموت الحسى والعقلى عن كل ما حوله. ويذكرنا هذا بالقديس يوحنا الاسيوطى حينما سألوه "ما هى الصلاة الروحية؟" فأجاب "هى الموت عن العالم".. من أجل اختطاف عقلهم أحيانًا أثناء الصلاة، كانوا يصلون وهم وحدهم في مكان خلوتهم. فلا يرى أحد مشاعرهم أثناء الصلاة، ولا ما يشغل عقلهم وقتذاك، أو ما يحدث لهم من رؤى أو من دهش.. أو كيف يدغدغ حب الله حواسهم حتى ينطبق عليهم قول عذراء النشيد " فإنى مريضة حبًا" (نش5:2). أما أنت يا أخى إن كنت لم تصل بعد إلى شيء من هذا: فنصيحتى لك أن تلتصق بالرب على قدر ما تستطيع أثناء الصلاة، وتبعد نفسك عن طياشة الفكر، وتركز ذهنك في كلمات الصلاة، وتصحبها بكل عواطفك ومشاعرك. وكلما حان انتهاء الصلاة، حاول أن تستمر، وأن تقول للرب "امكث معي يا سيدي" (مت 29:24).. وحاول في بعض الاوقات أن ترتفع عن مستوى الطلب. وتدرب في صلاة الحب، أن يكون طلبك الوحيد هو الله وليس غيره. كما قال داود النبي "طلبت وجهك، ولوجهك يا رب ألتمس. لا تحجب وجهك عنى" (مز9:27).. مثل هذه الصلاة تعبر عن الحب. اتخذ الله صديقًا لك، وحبيبًا، وراعيًا وحافظًا ومرشدًا. وافهم في قلبك تمامًا أنك لا تستطيع الاستغناء عن محبته لحظة واحدة وطرفة عين. حينئذ تجد المحبة التي في قلبك قد ظهرت في صلاتك. من كتاب المحبة قمة الفضائل - البابا شنوده الثالث |
||||
21 - 10 - 2012, 05:39 PM | رقم المشاركة : ( 1772 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إننا نلتجىء الى شفاعتك
يا مريم العذراء .... يا أماً عذبة نقية طاهرة مباركة .... إننا نلتجىء الى شفاعتك واثقين بان إبنك الالهي يقبل صلواتك ... فتشفعي لنا عنده... و أطلبي منه أن يقدس حياتنا و عائلاتنا و بيوتنا فنمتلىء بفيض نعمته و نعيش في ظل رحمتهِ اللامتناهية .... آمين .... |
||||
24 - 10 - 2012, 05:15 PM | رقم المشاركة : ( 1773 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا تتوقف ولا تستسلم أبدا كذلك الحياة تلقي بأوجاعها وأثقالها عليك كلما حاولت أن تنسى همومك فهي لن تنساك وسوف تواصل إلقاء نفسها وكل مشكلة تواجهك في الحياة هي حفنة تراب يجب أن تنفضهاعن ظهرك حتى تتغلب عليها وترتفع بذلك خطوة للأعلى انفض جانبا وخذ خطوة فوقه لتجد نفسك يوما على القمة لا تتوقف ولا تستسلم أبدا مهما شعرت أن الآخرين يريدون دفنك حيا اجعل قلبك خالياً من الهموم اجعل عقلك خالياً من القلق عش حياتك ببساطة أكثر من العطاء وتوقع المصاعب توقع أن تأخذ القليل توكل على الله واطمئن لعدالته |
||||
24 - 10 - 2012, 05:27 PM | رقم المشاركة : ( 1774 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بك؟ من يفهمك؟ من يحبك؟ اخي العزيز ... هل شعرت بأنك وحيد حتى لو كان حولك الالاف؟ هل جُرحت مرة من اعز الناس؟ هل استطاع احدهم ان يفهمك "صح"؟ هل قصدت مرة خيراً فظن الاخرون انك تريد شراً؟ هل اصبحت في يوم ما المتهم وانت الضحية؟ هل لانك خجول....مسكين....فقير....مسالم....وديع...حتى انك لا تعرف ان تدافع عن نفسك... تُداس من الناس؟ هل تعيش نوبات من القلق...الخوف...الاضطراب...اليأس...خيبة الامل...الفشل...الشك....؟ هل استطاع احد ان يحبك حباً ابدياً مضحياً لا يتغير او يتأثر؟ هناك اخبار سارة لك مهما كانت حالتك ظروفك مشاكلك والصعوبات التي تواجهها كل يوم: لا تخف هناك شخص يشعر بكل الامك في كل ضيقهم تضايق وملاك حضرته خلصهم.بمحبته ورافته هو فكهم ورفعهم وحملهم كل الايام القديمة. اش 9:63 الذي اذ شتم لم يكن يشتم عوضا واذ تألم لم يكن يهدد بل كان يسلم لمن يقضي بعدل. 1 بط 23:2 لا تهتم هناك شخص يهتم بأمورك لذلك اقول لكم لا تهتموا لحياتكم بما تاكلون وبما تشربون.ولا لاجسادكم بما تلبسون.أليست الحياة افضل من الطعام والجسد افضل من اللباس. مت 25:6 فلا تهتموا للغد.لان الغد يهتم بما لنفسه.يكفي اليوم شره. مت 34:6 فمتى اسلموكم فلا تهتموا كيف او بما تتكلمون.لانكم تعطون في تلك الساعة ما تتكلمون به. مت 19:10 لا تهتموا بشيء بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر لتعلم طلباتكم لدى الله. في 6:4 لا تضطرب هناك شخص يُعد لك مكان افضل. لا تضطرب قلوبكم.انتم تؤمنون بالله فامنوا بي. 2 في بيت ابي منازل كثيرة.والا فاني كنت قد قلت لكم.انا امضي لاعد لكم مكانا. 3 وان مضيت واعددت لكم مكانا اتي ايضا واخذكم الي حتى حيث اكون انا تكونون انتم ايضا. يو 1:14-3 لا تيأس هناك شخص فيه وحده الرجاء لاننا بالرجاء خلصنا.ولكن الرجاء المنظور ليس رجاء.لان ما ينظره احد كيف يرجوه ايضا. رو 24:8 فرحين في الرجاء.صابرين في الضيق.مواظبين على الصلاة. رو 12:12 وليملأكم اله الرجاء كل سرور وسلام في الايمان لتزدادوا في الرجاء بقوة الروح القدس. رو 15:13 لا تفشل هناك شخص يمنحك النجاح فلا نفشل في عمل الخير لاننا سنحصد في وقته ان كنا لا نكل. غلا 9:6 لان الله لم يعطنا روح الفشل بل روح القوة والمحبة والنصح. 2تي 7:1 لا تحزن هناك شخص يفهمك ويعزيك محتقر ومخذول من الناس رجل اوجاع ومختبر الحزن وكمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به. اش 3:53 لاتقلق هناك شخص يقدر ان يعين ضعفاتك وكذلك الروح ايضا يعين ضعفاتنا.لاننا لسنا نعلم ما نصلّي لاجله كما ينبغي ولكن الروح نفسه يشفع فينا بأنّات لا ينطق بها. رو 26:8 لا تشفق على نفسك ان كنت مظلوماً او مهاناً او متروكاً او مذلولاً لان الله يحبك و من اجلك لم يشفق على ابنه. ظلم اما هو فتذلل ولم يفتح فاه كشاة تساق الى الذبح وكنعجة صامتة امام جازيها فلم يفتح فاه. اشع 7:53 الذي لم يشفق على ابنه بل بذله لاجلنا اجمعين كيف لا يهبنا ايضا معه كل شيء. رو 32:8 لاتشك لانه معك حتى وان لم تراه عينيك قال له يسوع لانك رأيتني يا توما آمنت.طوبى للذين آمنوا ولم يروا. يو 29:20 لا تتألم هناك شخص حمل جميع الامك امراضك اوجاعك على الصليب لكن احزاننا حملها واوجاعنا تحملها ونحن حسبناه مصابا مضروبا من الله ومذلولا. 5 وهو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا تاديب سلامنا عليه وبحبره شفينا. اشع 53 :4-5 لا ترتد في وقت التجربة لان عنده للموت مخارج لانه في ما هو قد تألم مجربا يقدر ان يعين المجربين. عب 18:2 طوبى للرجل الذي يحتمل التجربة.لانه اذا تزكى ينال اكليل الحياة الذي وعد به الرب للذين يحبونه. يع 12:1 المسيح هو هذا الشخص.... ان كنت الى الان لم تتقابل مع هذا الشخص...او ان كنت تعرفه من بعيد....او ان كنت تظن انك تعرفه بينما هو في الحقيقة لا يعرفك لانك لازلت تفعل الشر وتعيش حياة الخطية ادعوك اليوم ان تراجع حساباتك... ان تجلس معه ان تدعوه ان يدخل الى حياتك ....يملأ حياتك...يغير حياتك...يعطيك الحياة الافضل. ان كنت تبحث عنه فلا تبحث بعيداً لانه واقف خلف باب قلبك ويقرع... اليوم سمعت صوته... ارجوك لا تقسي قلبك وتتجاهله... هوذا الان وقت مقبول هوذا الان وقت خلاص...ارجوك لا تؤجله.... |
||||
24 - 10 - 2012, 05:32 PM | رقم المشاركة : ( 1775 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رؤيا حزقيال ورؤيا يوحنا رأى حزقيال النبى الأحياء الأربعة بأربعة وجوه وأما يوحنا فقد رآها بوجه واحد. وليس معنى هذا أن رؤيا حزقيال النبى كانت أوضح من رؤيا يوحنا لأن يوحنا رأى أكثر مما رآه حزقيال مع أن المنظر الذى رآه حزقيال كان منظراً رهيباً جداً: البكرات والنار والمركبة النارية الشاروبيمية. لكن عندما رأى يوحنا الرؤيا كان قد تم التجسد والصلب والقيامة والصعود فدخلت هذه الأمور فى مجال الزمن وأصبح التجسد فى وقت والصلب فى وقت ثانٍ والقيامة فى وقت ثالث والصعود فى وقت رابع وأصبحت أحداثاً متتالية كل حدث منها له معالمه البارزة التى تحدده.فلم تحدث القيامة فى يوم الصلب ولم يحدث الصلب فى يوم الميلاد ولم يحدث الصعود فى يوم القيامة. لذلك كان لابد أن يكون بين الصعود والقيامة أربعين يوماً لأنه إذا حدث الصعود فى يوم القيامة لن نفهم ما معنى القيامة ومعنى الصعود. وكان يمكن أن يحدث مزج بين المعنيين. القيامة حدث مستقل بذاته دون أن ينفصل عن الصعود والصلب والميلاد، أى أنه لم يمتزج ويذوب فى أحداث أخرى، لكن بدون إنفصال، أى أن له ملامحه المحددة القائمة بذاتها. ولهذا رآى يوحنا وجه واحد لكل من الأحياء الأربعة. أما حزقيال النبى فقد رأى أربعة وجوه للواحد منهم: لأن الأحداث لم تكن قد تمت بعد فيراها حزقيال بروح النبوة كأحداث متلازمة يُكمل بها الأربعة معاً عملية الفداء. رأى حزقيال النبى الأحياء الأربعة من بعيد، لذلك رأى أربعة وجوه، لكل منها، لكن يوحنا عندما نظر عن قرب، رأى وجهاً واحداً فقط. فعندما وصف يوحنا العرش الإلهى أبرز تمايز أحداث التجسد والصلب والقيامة والصعود وهى أحداث عايشها يوحنا الإنجيلى فى مراحلها المتمايزة، لكن حزقيال الذى رأى من بعيد كانت الأحداث تتراكم مع بعضها فى نظره وتلاشت الفوارق الزمنية بينها لأنه يراها بروح النبوة وليس كأحداث حدثت فعلاً. ولتقريب المعنى نورد المثال التالى: إذا نظرنا إلى أى شىء من بعيد نرى له وجوهاً كثيرة، لكن إذا وضعناه أمام أعيننا لن نرى سوى الوجه المقابل لنا فقط |
||||
24 - 10 - 2012, 05:33 PM | رقم المشاركة : ( 1776 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الصليب والعرش الإلهى
الصليب كعلامة له أربعة أفرع أو أجنحة ويرمز للعرش الإلهى الذى حوله الأربعة الأحياء غير المتجسدين. والعرش السماوى ليس عرشاً مادياً لكنه عرش روحى وهو يتصل بالصليب بالرقم أربعة. فالرقم أربعة واضح فى العرش السماوى وفى الصليب جداً. الصليب يرمز إلى إنتشار الخلاص فى العالم كله. لأن به كان الخلاص من مشارق الأرض إلى مغاربها ومن الشمال إلى الجنوب. كما أن الأربعة الأحياء التى حول العرش ترمز للخلاص. فصورة الإنسان ترمز للتجسد وصورة العجل ترمز للذبيحة أو الصلب وصورة الأسد ترمز للقيامة والقوة لأن المسيح بقيامته من بين الأموات أعلن سلطانه الإلهى على الموت. لأنه هو ملك الملوك ورب الأرباب. وصورة النسر ترمز للصعود لأن النسر يحلِّق فى السماء. فالأحياء الأربعة ترمز لتجسد الكلمة وصلبه وقيامته وصعوده. ولكى ينتشر الإنجيل فى العالم كله إنتشر من خلال أربع بشاير: متى ولوقا ومرقس ويوحنا. وهذا الترتيب هو ترتيب الأربعة الأحياء الحاملين للعرش الإلهى. فهذا هو الترتيب اللاهوتى للبشاير الأربعة. لم يكن عدد الأناجيل ثلاثة أو خمسة ولكنها كانت أربعة ولم يكن هذا بمحض الصدفة إنما كان نتيجة لإرتباط الأناجيل بفكرة الصليب و بفكرة العرش أيضاً الذى حوله الأحياء الأربعة. يتكلم إنجيل متى عن السيد المسيح ابن داود أو ابن الإنسان وذُكِرَ لقب إبن الإنسان 33 مرة فى إنجيل متى، لذلك يرمز إليه بالإنسان. أما إنجيل لوقا فيتكلم عن السيد المسيح الخادم وعن عمله فى تقديم نفسه كذبيحة لذلك اهتم جداً بأحداث الختان فى اليوم الثامن والذهاب للهيكل لتقديم الذبيحة (فرخى الحمام) وذهابهم للهيكل أيضاً فى اليوم الأربعين. ففى إنجيل لوقا نجد معانى كثيرة تشير إلى الذبيحة لذلك يرمز إليه بالعجل. وإنجيل مرقس من بدايته يتكلم عن الصوت الصارخ فى البرية ثم عن معجزاته وقوته لذلك يرمز إليه بالأسد. أما إنجيل يوحنا فيتكلم عن لاهوت السيد المسيح والإلهيات لذلك يرمز إليه بالنسر المحلق فى السماويات. لذلك فإن الأربع بشاير تشير إلى عمل الله فى خلاص البشرية وخبر انتشاره فى العالم كله. فلكى تتحقق كل الرموز الخاصة بالفداء وكل المعانى الروحية؛ كان لابد للسيد المسيح أن يموت مصلوباً وليس بأى ميتة. حتى أن السيد المسيح تكفن بالطيب قبل موته لكى يكون ميتاً وهو حى، وحياً وهو ميت. وهكذا مات قائماً لكى نرى القيامة فى الصليب ونرى الصليب فى القيامة. |
||||
24 - 10 - 2012, 05:41 PM | رقم المشاركة : ( 1777 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
محادثة بين ابن الله وابن ابليس... في الطريق!!! كنت اسير في الطريق وفجأة سمعت صوت من بعيد ينادي علي: يارفيق!! فالتفت الى اليسار من الجانب الاخر ورأيت شخصاً… قلت: من انت؟ اجاب: انا مثلك اسير في الطريق لكن طريقي واسع ورحب كما ترى... اه كم هو مريح لكن هل تعرف الى اين يؤدي؟ هل تعلم لقد قال لي البعض انه الطريق الذي سأجد فيه كل ماتشتهيه عيناي وكل وسيلة لتعظم معيشتي 1يو 16:2 ويوماً ما سأصل الى بر الامان ما علي الا ان امشي خلف افكاري ورغباتي وشهواتي. اما البعض الاخر قال لي انه طريق ملئ بالاخطار ونهايته ممية لكني وجدت العكس تماماً اني اقضي وقتاً ممتعاً وهناك محطات للهو كثيرة ونحن كثيرون جداً اني لا امل ابداً.. ماذا عنك الى اين انت ذاهب ولماذا تمشي وحيداً في هذا الطريق الضيق والكرب وما هذه العواصف والرياح الشديدة التي تواجهها وماهذا الحمل الثقيل الذي على ظهرك؟ منذ متى وانت على هذا الحال؟ اجبت: في الحقيقة انا لست رفيقك لانك لا تمشي معي في نفس الطريق..اما عن طريقي فهو الطريق الوحيد الذي يؤدي الى الحياة ستجد فيه الحق والرحمة العدل والامانة. وانا لست وحدي في الطريق هناك من يمشي معي هو يعينني ويعطيني خبزاً في الضيق وماء في الشدة وعيناي تراه لكن عيناك لا تستطيع. اش 30:21 اما حملي فهو صليبي الذي اسمر فيه كل خطية واثم واقاوم ضدهما كل يوم حتى الدم. عب 12:4 و مت 16:24 انه ليس ثقيلاً كما تظن. مت 11:29ـ30… اما الحمل الثقيل الحقيقي الذي كاد يكسر ظهري قبل ان ادخل من الباب الضيق الى هذا الطريق كان حمل الخطية والذنب حمل الاسى والكرب حمل المرض والتعب كل هذه حملها سيدي عني واراحني ..مت 11:28 اما الرياح والعواصف الشديدة التي تصادفني كما ترى من الحين للاخر انها مجرد مضايقات من العدو الشرير التي يسمح بها سيدي لكي يرى مدى ثقتي به وايماني بوعده انه سيكون معي ويحامي عني كل الايام الى انقضاء الدهر. مت 28:20 و مز 138:8 وسيدي سيأخذني الى مكان افضل… وانا ذاهب الى هناك.. انه يعد لي اجمل منزل…يو 14:2 منذ ان تقابلت مع مخلصي وانا اسير في هذا الطريق وادعو كل من اراه ان يتقابل معه لكي يعبر ممسكاً يديه من الظلمة الى النور … علت صوت ضحكاته واجاب قائلاً: هههههه لابد انك تمزح معي هل تطلب مني ان اترك راحتي …شهواتي …ملذاتي واسير معك في طريق العذاب هذا….لكنك لم تقل لي هل تعلم الى اين يؤدي طريقي؟؟ اجبت: اني اراك تمشي في طريق واسع ويداك مكبلتين وعند نهاية هذا الطريق يوجد هوة وحفرة عميقة انت لا تستطيع ان تراها لانك وبينما انت تسير في هذا الطريق وجدت واكتشفت وتعلمت وسمعت امور كثيرة لذلك اصبح ما يلفت نظرك وما يحاصر ذهنك وما يشغل قلبك هي هذه الامور الكثيرة التي تجري من حولك مثلاً البعض قالوا لك كذا والبعض الاخرعلمك كذا لذا عليك ان تفعل كذا وكذا لتصل...الى بر الامان …هل حاولت مرة ان تسمع صوت صاحب الطريق بنفسه؟ وكلما زادت هذه الامور وزاد ضغطها عليك وانشغلت وفكرت ونظرت وركزت عليها اكثر كلما اقتربت من هذه الهوة والحفرة العميقة .. وانا شخص قد رآك من الجانب الاخر ولاني ارى الحفرة وانت لا تستطيع ولاني ارى الخطر الذي يقترب منك ولانك لا تنتبه اليه احاول انا ان اصرخ لك وانادي عليك وان ادعوك ان تسير معي من هذا الطريق الضيق لكنه آمن وهو الطريق الوحيد... الى بر الامان. وانت رأيتني وسمعت صوتي لكنك لا تأبه لي ولا لكلامي بل انت منشغل بتلك الامور عينها التي لفتت نظرك بعيداً وسلبت قلبك وفكرك... اتعلم ماذا قال المسيح بخصوص الطريق؟ هو يعلمنا ان هناك طريقين فقط. سيسلك كل انسان في احد منهما فقط…وعلى الانسان ان يختار.. الكتاب يقول: "أشهد عليكم اليوم السماء والارض.قد جعلت قدامك الحياة والموت.البركة واللعنة." وايضاً: طريق الحياة للفطن الى فوق للحيدان عن الهاوية من تحت وايضاً: "وتقول لهذا الشعب.هكذا قال الرب.هانذا اجعل امامكم طريق الحياة وطريق الموت" والمسيح قال ايضاً: "ادخلوا من الباب الضيق.لانه واسع الباب ورحب الطريق الذي يؤدي الى الهلاك.وكثيرون هم الذين يدخلون منه. 14ما اضيق الباب واكرب الطريق الذي يؤدي الى الحياة.وقليلون هم الذين يجدونه" اذن: الطريق الاول: هو طريق الله....انه طريق ضيق "لكن انتبه لن تكون وحدك فيه"...هو الطريق الوحيد الذي يؤدي الى الحياة الطريق الثاني: "او البدليل لانك ليس لديك بديل اخر ان رفضت الطريق الاول" هو طريق ابليس....انه طريق واسع ورحب "اي ستجدنه مزين بكل الالوان المبهرة للعيون "الالوان اقصد بها المغريات التي يستخدمها ابليس ليبعدك عن الله وطريقه كالمال والشهرة والسلطة والنفوذ الخ... ستجده طريق متخصص بكل انواع الخطية الملهبة والتي تخلب القلب "كالزنى والسكر والادمان والاباحية الخ ستجده طريق خبير في اساليب المكر والخداع... يخدعك تارة باله مزيف بل ويستخدم اناساً لتحريف وتشويه طريق الله وتارة تجده يعمل باساليب متخفية بعناوين وهمية ومزيفة لتدمير كل انسان يسير في هذا الطريق "ولا عجب في كم الالهه والاعتقادات التي يسير خلفها البشر اليوم" ....انه طريق الهلاك انه الطريق الذي يؤدي الى الموت.. خطة ابليس لك هي خطة هلاك حتمية "لانك تلوثت به ومنه بسبب سقوط ابونا ادم..ادم تلوث بطبيعة ابليس الفاسدة وانت وانا تلوثنا لاننا ولدنا من صلب ادم والدليل هو: ان الانسان ما زال يخطئ الى يومنا هذا.. ابليس تملك نفسك وفكرك بعد ان كنت حراً مع الله....اباك ادم اختار البديل ولانك من صلبه وزرعه الذي فسد لازلت تخطئ ..كل يوم...البديل تملكك.. الله لم يتوقف متفرجاً على عدوه وعدونا بل هو ايضاً اعد خطة خلاص لا عن اضطرار لكن عن حب ابدي ورحمة ابدية . والانسان الذي يقبل عمل الله سيتغير مساره مباشرة من طريق الهلاك الى طريق الحياة.. الله لن يغير مسارك فقط بل ستولد من فوق...الطبيعة الفاسدة التي فيك قواها ستتلاشى كلما اطعت وارتبطت وعمقت علاقتك بالله وكلمته وسرت في طريقه الضيق لا بقوتك ولا بقدرتك ولا بحكمتك لكن بروحه هو وقوته هو وحكمته هو...سيملأك بفهم وحكمة وسلام وفرح غير عادي لم تختبره ولن تختبره في حياتك الا معه.. السيد المسيح يشرح كيفية ايجاد ملكوت الله من خلال الولادة الجديدة "هي ولادة روحية من فوق" (اي استرجاع الحياة والعلاقة المباشرة مع الله وفك اسرك وعبوديتك واطلاقك حراً واسترجاع ما سلبه منك ابليس برجوعك الى الله بعلاقة روحية وارتباط ابدي فقط ان امنت به وبعمله من اجل خلاص نفسك)) المسيح يقول لشخص كان رئيساً لليهود. جاء اليه ليلاً ليسأله التالي: "هذا جاء الى يسوع ليلا وقال له يا معلم نعلم انك قد اتيت من الله معلما لان ليس احد يقدر ان يعمل هذه الايات التي انت تعمل ان لم يكن الله معه. 3اجاب يسوع وقال له الحق الحق اقول لك ان كان احد لا يولد من فوق لا يقدر ان يرى ملكوت الله. 4قال له نيقوديموس كيف يمكن الانسان ان يولد وهو شيخ.العله يقدر ان يدخل بطن امه ثانية ويولد. 5اجاب يسوع الحق الحق اقول لك ان كان احد لا يولد من الماء والروح لا يقدر ان يدخل ملكوت الله. 6المولود من الجسد جسد هو والمولود من الروح هو روح. 7لا تتعجب اني قلت لك ينبغي ان تولدوا من فوق. 8الريح تهب حيث تشاء وتسمع صوتها لكنك لا تعلم من اين تاتي ولا الى اين تذهب.هكذا كل من ولد من الروح 9اجاب نيقوديموس وقال له كيف يمكن ان يكون هذا. 10اجاب يسوع وقال له انت معلم اسرائيل ولست تعلم هذا. 11الحق الحق اقول لك اننا انما نتكلم بما نعلم ونشهد بما راينا ولستم تقبلون شهادتنا. 12ان كنت قلت لكم الارضيات ولستم تؤمنون فكيف تؤمنون ان قلت لكم السماويات. 13وليس احد صعد الى السماء الا الذي نزل من السماء ابن الانسان الذي هو في السماء 14وكما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي ان يرفع ابن الانسان 15لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية. 16لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية. 17لانه لم يرسل الله ابنه الى العالم ليدين العالم بل ليخلص به العالم. 18الذي يؤمن به لا يدان والذي لا يؤمن قد دين لانه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد. 19وهذه هي الدينونة ان النور قد جاء الى العالم واحب الناس الظلمة اكثر من النور لان اعمالهم كانت شريرة. 20لان كل من يعمل السيات يبغض النور ولا ياتي الى النور لئلا توبخ اعماله. 21واما من يفعل الحق فيقبل الى النور لكي تظهر اعماله انها بالله معمولة" انا عشت هذا الكلام "كلمة الله" واختبرته ولذلك لدي القدرة ان اتكلم عنه وان اشرحه لاني ببساطة عشته والان اعمل به واسير بنوره..بكل تفاصيله.. الكتاب يقول: "توجد طريق تظهر للانسان مستقيمة وعاقبتها طرق الموت" بمعنى يظن الانسان ان هذا الطريق الذي يسير فيه هو الصحيح لكنه يعيش مخدوعاً لانه لم يصدق الله ولم يقبل ما قدمه الله له فنهاية هذا الطريق هو هلاكه و موته لانه سيعيش بعيداً عن الله الذي هو مصدر الوجود والحياة... وسيبقي الباب مفتوحاً والفرصة لازالت متاحة امامك قبل ان تصل الى تلك الحفرة …اتمنى ان تختار الحياة… ثم بعد وقت قصير لم اعد استطع رؤية ذلك الشخص وبعد قليل سمعت صرخة مرعبة ….لقد كانت صرخته ….كانت صرخة الموت …لقد اختار الموت... الله يدعوا كل واحد منا اليوم ان ينتبه الى الطريق الذي يسير فيه وكلامه هو موجه لك اليوم ولكل كل انسان لازال يبحث عن طريق الله .. الله ارانا طريقه في الكتاب المقدس فلماذا الدخول في متاهة ابليس التي عاقبتها الموت.. وانا اليوم اخي العزيز ادعوك ان تحاول ان تعبر الى الجهة الاخرى لترى آيات وعجائب وقوة غير عادية وحكمة سماوية تغمر قلبك وحياتك وفكرك ونفسك وتغير قلبك... وتهبك الحياة ….. ارجوك اختر الحياة…اختر المسيح |
||||
24 - 10 - 2012, 05:47 PM | رقم المشاركة : ( 1778 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف تعترف استعدادًا للعام الجديد؟ كلمة منفعة - البابا شنوده الثالث 1- لابد أولًا أن تقتنع بأنك مخطئ، لكي تعترف بذلك أمام الله وأمام الأب الكاهن. أما الذي يبرر ذاته، ويرى أنه على حق في تصرفاته، فطبيعى أنه سوف لا يعترف. 2- في الاعتراف تعترف بخطاياك أنت، وليس بخطايا غيرك. ولا تلقى التبعة على غيرك كما فعل آدم وحواء. 3- اجلس أولًا وحاسب نفسك حتى لا تنسى. 4- كن مركزًا في كلامك، حتى لا تضيع وقت أب الاعتراف ووقت باقى المعترفين المنتظرين. 5- الاعتراف ليس هو سرد حكايات. إنما في ما تحكيه أذكر أين أخطأت. لأن الاعتراف هو أن تدين ذاتك أمام الله في سمع الكاهن. 6- أذكر خطايا العمل، وخطايا الفكر والقلب واللسان والحواس والنية بنوعيات وليس بحكايات. 7- أذكر أيضًا أخطاءك بالنسبة إلى العبادة وكل وسائط النعمة، كالصلاة والقراءة والصوم والاجتماعات الروحية.. إلخ. 8- أذكر أخطاءك بالنسبة إلى الفضائل الرئيسية كالإيمان، والتواضع، والمحبة، والوداعة وباقي ثمار الروح (غل 5: 12). 9- لا مانع من ذكر مقارنة بما قبل. وهل أنت في نمو روحي، أم تأخر، أم توقف، أم فتور. 10- تقدم إلى الاعتراف بروح التوبة والخشوع، مصممًا من كل قلبك على عدم الرجوع، مبتعدًا عن أسباب الخطية. 11- ليكن يوم الاعتراف يومًا مثالياً له طابع خاص . سواء في الإستعداد له، وفى ما بعد الاعتراف، بحيث لا تتصرف تصرفًا يفقدك حرارتك الروحية.. 12- في عزيمتك على التوبة، احترس من الاعتماد على ذاتك، وإنما صل باستمرار أن يمنحك الرب قوة. 13- قد يحاربك الشيطان بعد الاعتراف ليسقطك ويوقعك في اليأس، وتتشوه البداية الجديدة التي بدأت بها. فاحترس جدًا، وتنبه لكل محاربة. وإن سقطت لا تقل لا فائدة، وإنما قم بقوة أوفر، وعزيمة أصدق. 14- أعط أهمية كبيرة لمقاومة الخطايا المتكررة. |
||||
24 - 10 - 2012, 05:57 PM | رقم المشاركة : ( 1779 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الأقنوم كائن حقيقي له إرادة نيافه الأنبا بيشوي ومن أخطر الأمور في هرطقة سابيليوس أنه يحوِّل الأقانيم إلى مجرد أسماء. ولكن الأقنوم هو كائن حقيقى مثلما نقول للابن في القداس الغريغورى: "أيها الكائن الذي كان.. والمساوى والجليس مع الآب". ويقول القديس يوحنا في إنجيله "وحيد الجنس الإله الذي هو في حضن الآب هو خبَّر" (يو1 :18). فكيف يُدعى الابن الوحيد الجنس وأنه في حضن الآب ويكون – حسب رأى سابيليوس- هو مجرد اسم من أسماء الآب أو حتى صفة من صفاته؟!! أنه أقنوم حقيقى يتمايز بخاصية البنوة وله شخصيته الخاصة به، ولكنه واحد مع الآب في الطبيعة والجوهر، وواحد معه في الربوبية والملك والمجد والقدرة. كل أقنوم يحب الأقنومين الآخرين بحرية مطلقة، ولكن أيضًا في وحدانية مطلقة. ولهذا فالأقانيم لها إرادة واحدة من حيث النوع، وثلاث إرادات من حيث العدد. بمعنى أن كل أقنوم له إرادة ويحب بحرية الأقنومين الآخرين، لكن هذه الإرادة غير منفصلة في طبيعتها عن إرادة الأقنومين الآخرين، لأن نوع الإرادة واحد ويجمعهم جوهر واحد وطبيعة إلهية واحدة. فما يقرره الآب يقرره الابن ويقرره الروح القدس بالطبيعة. وبإلغاء سابيليوس لأقنومية الابن وأقنومية الروح القدس تنهار عقيدة الفداء في المسيحية، لأن الابن قدّم نفسه ذبيحة مقبولة لأبيه السماوى، فكيف يقدم نفسه لنفسه ويتم الفداء؟!َ! وكيف يخاطب أحدهما الآخر مثلما قال السيد المسيح: "أيها الآب قد أتت الساعة. مجّد ابنك ليمجدك ابنك أيضًا" (يو17 :1) كما أن الآب قد قال سابقًا ردًا على قول الابن "أيها الآب مجّد إسمك" (يو12: 28) "مجّدت وأمجد أيضًا" (يو12: 28). كيف يخاطب أحداهما الآخر إن كان أقنوم الآب هو أقنوم الابن وكيف يرد عليه؟!! إن هذا التعليم السابيلى (أى تعليم سابيليوس) يتجاهل كثير من آيات وأحداث الكتب المقدسة في العهدين القديم والجديد. |
||||
24 - 10 - 2012, 05:58 PM | رقم المشاركة : ( 1780 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كلمة تعزية جميلة في هذا اليوم كثيرون من إخوتنا الأحباء اعضاء جسد المسيح الواحد يتألمون اما لفقدان عزيز غيبه الموت - او من مرض شديد يفتك بالجسم - او من قلق على نتيجة فحص طبي خطير يقرر مصير - ام لخسارة مالية لا تعوض - ام للبطالة وعدم توفر فرص العمل - ام وام وام - اسباب كثيرة لتجعلنا تعبانين ومهمومين ومتالمين وحزانى - ولكن في وسط كل هذه الظروف نرفع الصوت ونقول : يا رب عزي يا رب ارحم يا رب أشفي يا رب أرزق يا رب قوم النفوس المنحنية - يا رب ما لنا غيرك - لمن ترانا نذهب الا إليك !!!!! |
||||