يصور لنا القديس يوحنا الذهبي الفم
يوم الرب العظيم الذي فيه تتم الدينونة ويُحاكم الأشرار، فيقول:
* كل الأشياء ستكون مذهلة للغاية ومملوءة رعبًا ورعدة. حتى الملائكة أنفسهم سيتملكهم الخوف، ليس فقط الملائكة بل ورؤساء الملائكة والعروش والسلاطين والرؤساء والقوات. إننا نقرأ: "وقوات السماوات تتزعزع" (مت 24: 29). لأن العبيد رفقائهم يُطلبون أن يقدموا حسابًا عن حياتهم على الأرض. لو أن مدينة واحدة تُدان أمام حكام هذا العالم، لأرتعب كل الناس حتى الذين هم خارج الخطر، فكم إذا أًستدعى العالم كله أمام ديانٍ كهذا لا يحتاج إلى شهودٍ ولا إلى إثباتات، وإنما بدون هذا كله يستحضر الأفعال والكلمات في صورة يراها الذين يرتكبون الخطايا والذين يجهلونها، أليس من الطبيعي أن تُذهل كل القوات وترتعب؟