منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04 - 05 - 2017, 06:30 PM   رقم المشاركة : ( 17781 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,371,105

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

امثلة فى حياة الشركة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
+ الكنيسة فى عصر الرسل

كانت حياة الشركة ظاهرة فى كنيسة المسيح منذ تأسيسها ، إذ لم يكن فيهم أحد محتاجاً " وجميع الذين امنوا كانوا معا وكان عندهم كل شيء مشتركا. والاملاك والمقتنيات كانوا يبيعونها و يقسمونها بين الجميع كما يكون لكل واحد احتياج" (أع2: 44 ،45) كانت حياة شركة للمؤمنين فى الصلاة والمعيشة المشتركة " اذ لم يكن فيهم احد محتاجاً.."(4: 34) وقد كلف الرسل سبعة شمامسة بقيادة استفانوس للإشراف على توزيع العطايا واحتياجات المؤمنين ، وقد اهتم بولس الرسول بجمع العطايا للكنائس الفقيرة .
+القديس باخوميوس(اب الشركة)292 م- 348م
وُلد بالصعيد الأقصى من والدين وثنيين ، تجنَّد في الجيش، وكان منطلقًا مع زملائه لقمع ثورة ضد الإمبراطور، وفي الطريق استراحوا عند مدينة (إسنا) وكان الكل منهك القوى، فجاء أهل المدينة يقدمون لهم طعامًا وشرابًا بسخاءٍ وفرحٍ. سأل باخوميوس عن سبب هذا الكرم، فقيل له إنهم يفعلون هذا من أجل إله السماء، فهم محبّون للجميع فقرر أن يصير مسيحيًا وتعمد ، وقد تتلمذ عند القديس بلامون ، وقد اتسم بالطاعة مع النسك الشديد وحب العبادة ، وقد ظهر له ملاك، وطلب منه أن يقيم ديرًا ، وأعطاه لوحًا به البنود الأساسية لنظام الشركة، وقد جاءت سهلة للغاية، يستطيع الكثيرون أن يمارسوها، حيث يعيش الرهبان حياة مشتركة فى العمل والعبادة ، واقام عشرة اديرة بصعيد مصر للرهبان والراهبات ، ونظام الشركة كما أسَّسه باخوميوس جذب الكثيرين من قادة الفكر الرهباني في الشرق والغرب وتنيح فى 14 بشنس.
+ القديس الانبا أبرآم : (1844- 1914)
كان مثلاً فى حياة النسك والتجرد ومحبة الفقراء وحياة الشركة ، فكان رحوماً محسناً تميز بالعطاء والرحمة متمثلا بقول الرب " من سالك فأعطه " (مت5: 42) فعندما اسند اليه رئاسة الدير المحرق فتح ابواب الدير للفقراء والمعوزين ولكل سائل ، وعندما سيم اسقفاً للفيوم تناهى فى عمل الرحمة ، حتى كان يعطى كل ما يملك ، وصارت المطرانية ملاذاً لكل فقير او محتاج وكان يعطى بسخاء ، وكان رجل معجزات.
 
قديم 04 - 05 - 2017, 06:37 PM   رقم المشاركة : ( 17782 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,371,105

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس باخوميوس (اب الشركة)
292 م- 348م
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وُلد بالصعيد الأقصى من والدين وثنيين ، تجنَّد في الجيش، وكان منطلقًا مع زملائه لقمع ثورة ضد الإمبراطور، وفي الطريق استراحوا عند مدينة (إسنا) وكان الكل منهك القوى، فجاء أهل المدينة يقدمون لهم طعامًا وشرابًا بسخاءٍ وفرحٍ. سأل باخوميوس عن سبب هذا الكرم، فقيل له إنهم يفعلون هذا من أجل إله السماء، فهم محبّون للجميع فقرر أن يصير مسيحيًا وتعمد ، وقد تتلمذ عند القديس بلامون ، وقد اتسم بالطاعة مع النسك الشديد وحب العبادة ، وقد ظهر له ملاك، وطلب منه أن يقيم ديرًا ، وأعطاه لوحًا به البنود الأساسية لنظام الشركة، وقد جاءت سهلة للغاية، يستطيع الكثيرون أن يمارسوها، حيث يعيش الرهبان حياة مشتركة فى العمل والعبادة ، واقام عشرة اديرة بصعيد مصر للرهبان والراهبات ، ونظام الشركة كما أسَّسه باخوميوس جذب الكثيرين من قادة الفكر الرهباني في الشرق والغرب وتنيح فى 14 بشنس.
 
قديم 04 - 05 - 2017, 06:39 PM   رقم المشاركة : ( 17783 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,371,105

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس الانبا أبرآم
(1844- 1914)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كان مثلاً فى حياة النسك والتجرد ومحبة الفقراء وحياة الشركة ، فكان رحوماً محسناً تميز بالعطاء والرحمة متمثلا بقول الرب " من سالك فأعطه " (مت5: 42) فعندما اسند اليه رئاسة الدير المحرق فتح ابواب الدير للفقراء والمعوزين ولكل سائل ، وعندما سيم اسقفاً للفيوم تناهى فى عمل الرحمة ، حتى كان يعطى كل ما يملك ، وصارت المطرانية ملاذاً لكل فقير او محتاج وكان يعطى بسخاء ، وكان رجل معجزات.
 
قديم 04 - 05 - 2017, 06:40 PM   رقم المشاركة : ( 17784 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,371,105

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تدريبات لحياة الشركة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
+ لتكن لك شركة حب وصلاة وخدمة : داخل اسرتك ، وفى محيط أصدقائك ، وفى مجال كنيستك ، وفى بناء وطنك .
+ داوم على الشركة مع السيد المسيح بالصلاة والتناول وكلمة الله لان ذلك يوطد شركتك معه.
+ لا ندع يوما يمر دون أن تمد يد المحبة لشخص ما بعيد وتائه عن الله ، تقدم ولو ملاطفة ، رسالة ، زيارة ، تساعد بطريقة ما .
+ تستطيع أن يستعيد شركتك مع الله اذا انقطعت وذلك بأن تعترف بالخطية وتتوب عنها ، التي سببت انقطاع تلك الشركة.
+ اجعل الرب يسوع أعظم صديق لك، وسِرْ معه كل يوم. ويجب أن تكون أوقات دراسة الكتاب ، والصلاة، والعبادة، والتسبيح لحظات مُقدَّسة؛ فلا تأخُذها باستخفاف. وكلما تعلقت به كلما استُعلنت سماته وشخصيته فيك ومن خلالك.

+ الشركة مع المسيح تغير شكل حياتك ؛ تقوي من كل ضعف ، تشفي من كل مرض ، تطرد كل حزن ، يُبعد كل شك ، يمنع كل فشل ٍ ومرارة ٍ ويأس.
 
قديم 04 - 05 - 2017, 06:53 PM   رقم المشاركة : ( 17785 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,371,105

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل الكمالية هي ديانة القرن الحادي والعشرين؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الكماليّةُ (أو السعي إلى الكمال)هي اقتناعُ المرءِ بأنَّ الكمالَ (فيه أو في سواه) يجبُ أن يكونَ مطمحَ كُلِّ إنسان. بَرزَ مفهوم الكماليّة في أوساط البيئة البروتستانتية في القرن التاسع عشر، ليتحوّل بعدها إلى كماليّة كلاسيكيّة صاغها ايمانويل كانتKant، وغوتفريت ليبنيتس Leibnits، والماركسيّون. كانت في البداية تعني سعي المرءِ إلى كمال دُستُورِهِ الأخلاقيّ، وتنميتَهُ لما عنده مِن وزَناتٍ ومواهب. إنّ مفهوم الحاكم المطلَق عند نيتشه، والذي يُترجم أحيانًا إلى سوبرمان، هو أيضًا نوعٌ من هذه الكماليّة.
ما الفرق بين فكرة المسيح في قوله “كونوا أنتم كاملين كما أنّ أباكم الذي في السماوات هو كامل” (مت 5: 48) والكماليّة الكلاسيكيّة؟ في المسيحيّة، الخير هو فقط ما يُصنع باسم الله، والسعي إلى الكمال هو التطهّر الذاتي، بمساعدة الله، من كلّ فسادٍ في طبيعتنا. فخيرُ طبيعتنا الساقطة يمتزج بالشرّ، ليتحوّل الخير إلى شرّ، تمامًا كما يتحوّل الطعام الجيّد واللذيذ إلى طعامٍ سامّ حين يمتزج بالسمّ.
“انتبهوا ألاّ تصنعوا الخير الذي في طبيعتكم الساقطة! بِصُنعكم هذا النوع من الخير، ستنمّون طبيعتكم الساقطة واعتدادكم بأنفسكم وكبرياءكم، وستوشكون أن تصيروا مثل الشياطين (القدّيس اغناطيوس بريانشنينوف، “هبةٌ إلى الرهبنة المعاصرة“).تَعتبِر المسيحيّة أنّه لا يمكن لأيِّ عملٍ أن يكون كاملاً، ولو كان أكثر الأعمال صوابًا ولطفًا، إذ إنّه يتأثّر بنَقصِنا الشخصيّ؛ والتعويض عن هذا الخلل يتمّ عبر التواضع ولوم الذات. إنّ الكماليّة تسعى إلى تطوير أخلاقيّاتٍ مجرّدة عند الفرد، عن طريق الطبيعة البشريّة الساقطة دون سواها.
وتختلف الكماليّة المُعاصرة عن تلك التقليديّة، فقد تحوّلت، إلى حدٍّ كبيرٍ، إلى التزامِ أفضل المعايير في الحياة اليوميّة، واعتماد ذهنيّة “كلّ شيء أو لا شيء“، والتركيز المفرط على الفشل والثبات. واستنادًا إلى غوردون فليت، أستاذ علم النفس في جامعة يورك بتورونتو، الكماليّة مرضٌ نفسيٌّ، يتمّ التعبير عنه بنوعٍ من “الهوس بالأشياء الصغيرة والأمور التافهة“، ومحاولة الوصول إلى نتاجٍ مثاليّ، أي “الكمال“. وعمومًا، يصعُب الاختلاط بالأشخاص الكماليّين الذين لا يملكون أصدقاءً ولا يتقبّلون أنّهم يعانون مرضًا نفسيًّا؛ وداخليًّا، يشعرون بالفخر ويعتقدون أنّهم مميّزون وبارزون. نجد هذا النوع من الناس في كلّ مكان، وبشكلٍ خاصّ في ميدان التربية، حيث تبرز “متلازمة التلميذ الممتاز” (excellent pupil syndrome)، أي التسابق من أجل نيلِ العلامات العُليا، والخوف من خسارة مقام “الفتاة الجيّدة” أو من العجز عن تلبية توقّعات الأهل والمعلّمين، والرغبة بالانضمام إلى جامعةٍ عريقة. كما وتظهر الكمالية في مجال السياحة (الهوس بالسياحة)، وفي سعي الإنسان اللامتناهي إلى أن يجعل نفسه أكثر جمالاً، بمساعدة اللياقة البدنيّة وعمليّات التجميل. وفيما يخصّ المهنة (الأشخاص الكماليّون في هذا المجال هم الأكثر عرضةً للإصابة بالعصاب أو الكآبة)، يَتَظَهَّرُ هذا المَرَضُ في تَحَوُّلِ المسؤوليّةِ إلى ما يُنافِي المنطق، عندما يؤمنُ المرءُ يقينًا أنّ لا أحدَ سواه يستطيع إنجاز المهمّة بشكلٍ جيّدٍ، ويحاول على مدى ساعات أن يُتمّ “بكمالٍ” كلّ عملٍ يُطلب منه، فيبدو بالنتيجة عاجزًا.
بعد أن حذفَ الناس الجزء الثاني من قول المسيح “كونوا أنتم كاملين كما أنّ أباكم الذي في السماوات هو كامل” (مت 5: 48)، اختصروا الجزء الأول إلى أقصى حدّ. وكالفن Calvinهو من ادّعى بأنّ النجاح في المسيرة المهنيّة هو المعيار الرئيس الذي يحدّد خلاص الإنسان. وهذا كان أساس مفاهيم السوق والمنافسة والنجاح الشخصي في المجتمع الغربي المعاصر. لاحظوا نتيجة العقائد البروتستانتية! ولو تكلّم الفلاسفة في المستقبل على تغييرٍ إيجابيٍّ ضروريٍّ على مستوى الأخلاقيات، وعلى تنمية المواهب، فالكماليةُ اليوم هي توقٌ مفرطٌ إلى الرفاهية المادّية غير المحدودة، والجمال الجسدي، والمناصب العليا في المجتمع، ويُعتبر “كاملاً” كلّ مَن حقّقَ هذه الأهداف.
انتقد تشاك بالاهنيوك Chuck Palahniuk، بشكلٍ لاذعٍ وذكيّ، هذا السعي التافه والأناني إلى الكمال، وهجا الأسلوب المؤلم في التعبير عن الذات، وديانة المجتمع الاستهلاكي، وذلك في روايته “نادي القتال” (Fight Club)، والتي صوّرها دايفيد فينشر فيلمًا عام 1999. بطلُ الرواية موظّفٌ يفقد صوابه شيئًا فشيئًا في البيئة المدنيّة، فهو شخصٌ كماليٌّ أدركَ أنّه أمضى حياته كلّها في شراء طاولات القهوة “بشكل يين يانغ“، ومصابيح ريسلامبا ذات الأوراق الصفراء صديقة البيئة (يسأل البطل نفسه: “كيف بوسعي أن أعيش من دونها؟“)، والصحون الزجاجيّة ذات الدوائر الصغيرة، وغيرها من السلع المرتفعة المعايير. ثمّ يصرخ: “لا أريد أن أكون “مكتملاً” بعد الآن، لا أريد أن أكون “مكتفيًا“، ولا أريد أن أكون “كاملاً“!، ويختار طريق الدمار، لكي يحرّر نفسه من استبداد الكماليّة والأصناف التجاريّة الحديثة، وليتوقّف عن أن يكون مستهلكًا مثل البقرة التي تمضغ ما سبق واجترّته.
بالطبع، لا يكمن حلُّ هذه المشكلة في تفجيرِ الشقّة السكنيّة خاصّتك، أو تأسيس نوادي قتالٍ تحت الأرض وتنظيمٍ إرهابيّ مثل“مشروع الفوضى” Project Mayhem. السبيل الوحيد للتحرّر من قوّة هذا العالم هو التحوّل نحو يسوع المسيح بالأسلوب الأرثوذكسي الصحيح من الناحية العقائديّة: “تعالوا إليّ يا جميع المتعَبين والثقيلي الأحمال، وأنا أريحكم” (مت 11: 28). إنّ الحياة في المسيح، والتطهّر من الأهواء والحقد بواسطة نِعَم الروح القدس، وعمل الخير باسم يسوع المسيح، يشكّلون السبيل الحقيقي الذي يتّسم بالحريّة الأصيلة وتحقيق الذات بواسطة محبة الله. على أيّة حال، ما يُبرز جدّية المشكلة هي الشهرة الواسعة التي حاز عليها كتاب بالاهينوك وفيلم فينشر (ويُثبت ذلك انتساب أكثر من 11 ألف شخصٍ، في واحدٍ من المواقع الاجتماعيّة فقط، إلى مجموعاتٍ مرتبطةٍ بهذا الفيلم). يشعر الكثيرون بصدق لغة الفن، وهو قمّة الثورة، لكنّهم، مثل تايلر دوردن (بطل الرواية)، لا يمكنهم غالبًا أن يصنعوا القرار المناسب (تقع مسؤوليةُ ذلك على عاتق الكنيسة أيضًا).
فضلاً عن ذلك، يتمّ انتقاد انهماك المجتمع المعاصر بـ“الخبزات والسمكات” في ثلاثيّة فيلم “The Matrix” المشهورة، والتي أُطلقَ جزؤها الأوّل والأشهر عام 1999 أيضًا، ما يشكّل مصادفةً هامّةً (وقد سجّل نسبةً مرتفعةً من المشاهدة!). يُظهر هذا الفيلم مجتمعَنا شعبًا أسيرًا، وبطارياتٍ تحافظ على حالةٍ من الابيقورية الزائفة في عالمٍ افتراضي.
كذلك، تنتقد لورين ويسبرغ السعي إلى الكمال الذي يتجلّى بوصوليّةٍ عديمةِ الرحمة، ومادّيةٍ محنّكة، وذلك في روايتها “الشيطان يلبس برادا” The Devil Wears Prada. نُشفق في هذه الرواية على أندريا التي لا تعود مهتمّةً بحياتها الكماليّة الفاتنة، وتختار بدلاً منها حريّتها الشخصيّة والحياة الحقيقيّة.
أعتقد أنّ الكماليّة المعاصرة هي نوعٌ من الكبت، هي ديانة القرن الحادي والعشرين، ومعتقد البشرية المعاصرة الذي قوّى جماعات التائقين إلى “الكمال“. هياكل هذا المعتقد هي محلاّت الألبسة والمتاجر الكبيرة، حيث العيد الدائم للمستهلك، وحيث يقايضون ساعات العمل بأحدث العلامات التجارية، وينسّق المهندسون طاولات القهوة والمصابيح بأسلوبٍ مؤثّرٍ بالنفس…خدّام هذا المعتقد هم مديرو العلامات التجاريّة الذين يبتكرون أسماءً مغريةً لمنتجاتهم. وقد قال سامفيل أفيتيجان، أحد أبرز الخبراء في هذا المجال، مجيبًا بتواضعٍ على سؤال مجلّة “Expert” عمّا إذا كان مدير العلامات التجارية مشابهًا للمسيّا: “هو أكثر من راعٍ وأبٍ روحيّ، ولو بدا قولي ساخرًا. يذهب الناس إلى متاجر IKEA في أيّام الآحاد، متجاوزين الكنيسة، وهم في الواقع يحاولون أن يحلّوا المشاكل النفسيّة ذاتها“. الجدير بالذكر أنّ هذه الكماليّة العكسيّة مستندةٌ إلى توقٍ معكوسٍ ومنحرفٍ للبشرية إلى الكمال الروحي، هي استبدالٌ للفضائل الحقيقيّة، تُجسِّد المثال المتحرّر من الأخلاق في المجتمع المعادي المسيحية.
من مقابلة مع الراهب سبيريدون بالاندين
 
قديم 05 - 05 - 2017, 04:39 PM   رقم المشاركة : ( 17786 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,371,105

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

في يد الرب زيج وكأس

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

في يد الرب زيج وكأس
لو تأملنا في حضور الرب في الكتاب المقدس، لرأيناه أحيانًا يمسك شيئًا، وهذا الشيء يمكن أن يكون موضوع تأمل ودراسة لنا لأنه يعلمنا الكثير...
لماذا يمسك السيد في يده شيئًا؟
ولماذا هذا الشيء بالذات؟
وفي هذا المقام؟
*
نستطيع مثلاً أن نرى الرب وقد ظهر ليشوع وفي يده سيف مسلول :
"وَحَدَثَ لَمَّا كَانَ يَشُوعُ عِنْدَ أَرِيحَا أَنَّهُ رَفَعَ عَيْنَيْهِ وَنَظَرَ، وَإِذَا بِرَجُل وَاقِفٍ قُبَالَتَهُ، وَسَيْفُهُ مَسْلُولٌ بِيَدِهِ. فَسَارَ يَشُوعُ إِلَيْهِ وَقَالَ لَهُ:

«هَلْ لَنَا أَنْتَ أَوْ لأَعدَائِنَا؟"
(يشوع 13:5).
ثم نرى الرب مرة ثانية وفي يده كأس وخمرها مختمرة :
"لأَنَّ فِي يَدِ الرَّبِّ كَأْسًا وَخَمْرُهَا مُخْتَمِرَةٌ. مَلآنةٌ شَرَابًا مَمْزُوجًا. وَهُوَ يَسْكُبُ مِنْهَا. لكِنْ عَكَرُهَا يَمَصُّهُ، يَشْرَبُهُ كُلُّ أَشْرَارِ الأَرْضِ."
(مزمور 8:75).
ولو رجعنا إلى سفر الرؤيا 1 لرأينا الرب وفي يده الكواكب السبع التي تمثل الكنائس السبع.
وفي عاموس 7:7 يقول:
"هكَذَا أَرَانِي وَإِذَا الرَّبُّ وَاقِفٌ عَلَى حَائِطٍ قَائِمٍ وَفِي يَدِهِ زِيجٌ."
لو تأملنا في هذه الأمور التي في يد الرب لوجدنا أنها تعلمنا الكثير. كان يشوع والشعب معه قد عبروا نهر الأردن، وإذا بأسوار أريحا أمامهم والنهر خلفهم. كانوا في معركة حربية يحتاجون إلى الرب المحارب عنهم ومعهم، فظهر الرب وفي يده سيف مسلول.
*
كانت الكنيسة في عصر يوحنا كنيسة صغيرة، ناشئة، ضعيفة، وكان الناس يخشون عليها من الضيق والاضطهاد الواقع عليها من الدولة الرومانية، فظهر الرب ليوحنا يقبض في يده اليمنى على الكواكب السبع التي تمثل الكنائس السبع، ليعلن ليوحنا ولنا جميعًا أن الكنيسة هي في قبضة يده، يحبها ويرعاها ويحافظ عليها.
*
في يد الرب زيج
وسيطول بنا المقام لو تأملنا في كل هذه الأمور التي يقبض عليها الرب في يده.
لكن دعونا في هذا المقال أن نتأمل في شخص واحد يحمل شيئين في يده:
الشيء الأول :
نجده في سفر عاموس وهو الزيج،
أما الشيء الثاني :
الذي نراه في يد الرب فهي كأس وخمرها مختمرة.
*
الزيج كما نعلم هو الذي يقيس به البنّاء اعوجاج أي حائط، يدليه من أعلى فينزل مستقيمًا، ويضعه إلى جانب الحائط الذي يريد أن يقيسه ويحدد استقامته. إنه بهذا الزيج يستطيع أن يحدد ما إذا كان الحائط مستقيمًا أو منحرفًا؛ قد لا يبدو واضحًا للعين التي تنظر بغير هذا الزيج. هذا الزيج، إذا كان في يد الرب، يمثل المقياس الذي يقيّم به الرب حياتنا ليرى ما بها من اعوجاج. هل حياتنا مستقيمة أم لا؟
في يد الرب زيج يستطيع به أن يقيس حياة كل واحد منا بمنتهى الدقة على نقيض ما نفعله نحن أحيانًا عندما نقيّم حياتنا ونستخدم مقاييس كثيرة. مثلاً، قد نقيس حياتنا بمقياس حياة الآخرين، ونخرج من هذه المقارنة مطمئنين أن حياتنا مستقيمة. أو قد نقيس حياتنا بمقياس نظرة البشر إلى الخطية، فكثيرًا ما يقيسها الناس ويعتبرونها أنها أمر عادي يرجع إلى الوراثة، أو البيئة، أو المجتمع. ونحن إذ نقيس حياتنا بهذا المقياس قد نخرج مطمئنين أن حياتنا إلى حد ما خالية من المسؤولية، لأن خطيتنا ترجع إلى الوراثة أو البيئة. لكن دعونا نتذكر أن في يد الرب زيجًا... مقياسًا يستطيع به أن يحدد ويقيِّم حياة كل واحد منا.
*
تُرى، أي زيج هذا؟
وأي مقياس هذا الذي يقيس به الله حياتنا؟
إنه يقيس حياتنا بمقياس ناموس الله الذي أعطاه لموسى. ارجعوا إلى سفر الخروج 20 واتخذوا من هذا الناموس مقياسًا لحياتكم، لتقيّموها كما يراها الله. قارنوا حياتكم بالنسبة لهذه الوصايا العشر، هل نحن فعلاً لا نعبد آلهة أخرى غير الله؟
ولا نقيم لنا تماثيل في الحياة؟
هل نحن فعلاً نحب أقاربنا وجيراننا كما نحب أنفسنا؟
وهل نحب آباءنا ونطيعهم؟
هل نقدس فعلاً يوم الرب؟
هل لو طبقنا هذه الوصايا :
"لا تقتل، لا تزنِ، لا تسرق..." على حياتنا نجدها مستقيمة، أم نكتشف في حياتنا اعوجاجًا؟
لا أتوقع أو أظن أن هناك إنسانًا ما عاش على هذه الأرض يمكن أن يقول أنه أكمل الناموس، إلا المسيح. كلنا إذًا بهذا الزيج مقياس ناموس موسى نحن في الموازين إلى فوق. ويعوزني الوقت لو تناولت كل وصية على حدة لنطبقها على أنفسنا. فحتى الوصايا التي نتصور أننا أبعد ما نكون عن كسرها، كلنا قد كسرناها!
حتى عبادة الأوثان، كلنا عبدنا الوثن، لأننا وضعنا قبل الله آلهة أخرى هي الذات، أو المال، أو المركز... كل الوصايا قد كسرناها.
*
ويقيس الله حياتنا أيضًا بمقياس ناموس المسيح، ناموس المحبة. إنه لا يقيسنا فقط بمقياس "اعمل ولا تعمل" ولكنه يقيسنا بمقياس المحبة. من منا يستطيع أن يقف أمام هذا المقياس مطمئنًا إلى أن حياته مستقيمة؟
من منا يستطيع أن يقول إنه يبارك لاعنه، ويحب من يضطهده، ويصلي لأجل الذي يسيء إليه؟
من منا يمكنه أن يقول إنه يسير حيث سار المسيح، لأنه هكذا يطالبنا:
"فَكُونُوا أَنْتُمْ كَامِلِينَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ هُوَ كَامِلٌ."
(متى 5: 48)
إنه يقيسنا بمقياس كمال الله، لا الكمال البشري. لا يمكنه أن يقبل إنسانًا في حضرته غير كامل!
تُرى، هل نستطيع نحن أن نختبر حياتنا بمقياس الله؟
أعتقد أننا سنكتشف بأننا جميعًا قد ضللنا، زغنا، ومال كل واحد إلى طريقه.
*
في يد الرب كأس
لكننا نشكر الله أنه لم يظهر فقط وفي يده زيج، لكنه ظهر وفي يده كأس، وهذه الكأس هي أكثر من كأس واحدة. نستطيع أن نرى في يد الله كأس المرارة، التي يتحدث عنها وهو في بستان جثسيماني:
".. يَا أَبَتَاهُ، إِنْ أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسُ،.."
(متى 26: 39)
ثم نستطيع أن نرى في يد الرب كأس الخلاص التي يقدمها لكل تائب، لهذا يقول المرنم :
" مَاذَا أَرُدُّ لِلرَّبِّ مِنْ أَجْلِ كُلِّ حَسَنَاتِهِ لِي؟ كَأْسَ الْخَلاَصِ أَتَنَاوَلُ، وَبِاسْمِ الرَّبِّ أَدْعُو"
(المزمور12:116-13)
كما نستطيع أن نرى في يد الرب كأس الذكرى والشركة التي قدمها لنا المسيح قائلاً:
"اِصْنَعُوا هذَا لِذِكْرِي"
في يده كأس المرارة ليشربها عنا، والتي بها يستطيع أن يشفي ارتدادنا ويغفر ذنوبنا. وفي يده كأس الخلاص ليهبها لنا. وفي يده كأس الذكرى ليشاركنا إياها.
*
إن كان الزيج الذي في يد الرب قد أظهر اعوجاجنا، فكأس المرارة تشفي ارتدادنا. إن كنا قد اكتشفنا أننا جميعًا سقطنا وأخطأنا، فدعونا ننظر إليه، وهو يشرب كأس الألم، كأس المرارة، كأس الصليب، كأس العار لأجل كل واحد منا. إنه صرخ قائلاً:
"..يَا أَبَتَاهُ، إِنْ أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسُ،.."
(متى 26: 39)
لماذا؟
لم يكن الألم هو الذي يخيفه، بل العار!
لكنه قابل مع الألم الخطية!
صار ذاك الذي لم يعرف خطية خطية لأجلنا، لنصير نحن بر الله فيه. صار لعنة ليرفع عنا لعنة الناموس. إنها كأس اللعنة، أخذها وشربها؛ تلك الكأس التي كان يجب أن نشربها أنا وأنت، لأننا جميعًا في الموازين إلى فوق، شربها ذاك البار لكي يبررنا ويجعلنا أمام الله بلا خطية.
*
ذكرت أن الله لن يقبل إنسانًا غير كامل، فكيف نصل إلى الكمال؟
إنه الكمال الذي يكملنا به المسيح. لقد أخذ عارنا في هذه الكأس، فلا يرى الله فينا خطية، لكنه يرانا كاملين في ابنه الذي شرب كأس العار. ولأنه شرب كأس العار والمرار، يستطيع أن يعطينا كأس الخلاص. لم يكن ممكنًا أن ننال الخلاص بغير أن يحتمل المسيح قصاص خطايانا. لو أن الله أصدر فرمانًا بالعفو عن كل الخطاة، بغير أن تنال الخطية قصاصها، لما كان الله عادلاً، وما كان هذا العالم عالمًا خلقيًا. لأنه لا بد أن تكون أجرة الخطية موتًا، ولا بد أن ينال الخاطئ قصاصه. لكن شكرًا لله الذي أخذ في جسده خطايانا على الخشبة، وبذلك استطاع أن يقدم لنا كأس الخلاص، التي لا تقف عند حدّ الغفران والتبرير، لكنها تمتد إلى التقديس والتمجيد.
الكأس التي تحتوي كما يقول هو على خمر ممزوجة مختمرة. إنها كأس مزيج من الغفران مع التبرير، والفرح، والسلام، والبهجة، والانتصار، مع أننا سنكون مثله، لأننا سنراه كما هو. لاحظ إن أفضل ما يمكن أن نقدمه لله هو أن نأخذ من يده هذه الكأس. يقول المرنم:
"ماذا أرد للرب من أجل كل حسناته لي؟"
ثم يجيب قائلاً:
"كأس الخلاص أتناول."
كأن أفضل ما يحبه الله، لا أن تقدم له أعمالاً، بل أن تمتدّ يدك بالإيمان وتأخذ الخلاص المجاني الذي قدَّمه لك المسيح. ثق أنه يغفر خطاياك، ويعطيك سلامًا مع الله ومع نفسك ومع الآخرين.
*
ثم في يده كأس الذكرى. يقول:
" كَذلِكَ الْكَأْسَ أَيْضًا بَعْدَمَا تَعَشَّوْا، قَائِلاً:

«هذِهِ الْكَأْسُ هِيَ الْعَهْدُ الْجَدِيدُ بِدَمِي. اصْنَعُوا هذَا كُلَّمَا شَرِبْتُمْ لِذِكْرِي».
(1كورنثوس 11: 25)
" نحن إذًا، كلّما نتقدم إلى هذه الكأس نخبر بموت الرب إلى أن يجيء. هذه الكأس إذًا تقدم لنا الذكرى، فنخبر وننتظر ونذكر موت الرب، لأن هذه الكأس ترمز إلى كأس الألم التي شربها عنا، واستطاع بها أن يقدم لنا كأس الخلاص. فكلما شربتم من هذه الكأس تذكرون موت الرب، وآلامه، وتضحياته، وأنه صار خطية لأجلنا، وتخبرون بموته إلى أن يجيء. فإن كنا قد شربنا، كيف نترك غيرنا في عطش وجوع؟ فلنخبر إذًا كم صنع الرب بنا ورحمنا إلى أن يجيء.
* * *
أشكرك أحبك كثيراً...
الرب يسوع يحبك ...
بركة الرب لكل قارئ .. آمين .
وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين

يسوع يحبك ...
 
قديم 05 - 05 - 2017, 04:47 PM   رقم المشاركة : ( 17787 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,371,105

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مفهوم الخدمة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



X خدمة تعليم :هى خدمة توصيل الإنجيل مفهوم ومدروس على الواقع الايمانى واللاهوتي والروحي لجماعة المؤمنين"أم خدمة ففي الخدمة أم المعلم ففي التعليم ."(رو12: 6، 7) وان يكون تعليماً أرثوذكسياً صحيحاً "فتكلم بما يليق بالتعليم الصحيح.." (تي 2 : 1) تهتم الكنيسة بكل أولادها من أجل خلاصهم فى الرب المسيح يسوع الفادى والمخلص، ومن أجل حياة الملكوت الأبدى ، الذى تدركه فى شخص إلهنا القدوس.
X خدمة وعظ :هى خدمة تبكيت وتحفيز للتوبة والحياة المقدسة وخاصة لغير المؤمنين والخطاة " أم الواعظ ففي الوعظ.. "(رو12: 6، 8) وتقديم المسيح المخلص وان يُقبل الجميع الى التوبة " فان كان وعظ ما في المسيح .." (في2 : 1)
X خدمة عطاء : هى خدمة سد احتياجات الفقراء والمحتاجين فى النواحي المادية والمعيشية .. والسخاء فى تقديم العطايا " المعطي فبسخاء.." (رو12: 8) فالذى يعطى يفرح " مغبوط (سعيد) هو العطاء أكثر من الأخذ" (أع20: 35)
Xخدمة صلاة : هى خدمة الصلوات الطقسية مثل صلاة القداس الالهى وصلاة مسحة المرضى وصلاة الإكليل ..الخ "أن تقام طلبات وصلوات وابتهالات وتشكرات لأجل جميع الناس"(1تي2: 1)
X خدمة تدبير : هى خدمة تدبير جميع احتياجات الكنيسة الروحية والمادية .الخ "المدبر فباجتهاد " (رو12: 8)وهى الخدمة التى يقوم بها الأساقفة والكهنة.. "أما الشيوخ (القسوس) المدبرون حسناً فليحسبوا أهلاً لكرامة مضاعفة ولا سيما الذين يتعبون في الكلمة والتعليم.." (1تي 5 : 17)
X خدمة فردية : لا ندع يوماً يمر دون أن نمد يد المحبة لشخص ما بعيد وتائه عن الله ، نقدم ولو ملاطفة ، رسالة ، زيارة ، نساعد بطريقة ما.. " ليكن كل واحد بحسب ما اخذ موهبة يخدم بها بعضكم بعضاً كوكلاء صالحين على نعمة الله المتنوعة.." (1بط4: 10)
 
قديم 05 - 05 - 2017, 04:47 PM   رقم المشاركة : ( 17788 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,371,105

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

السيد المسيح مثلنا الأعلى فى الخدمة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


X المسيح الخادم : الذى كانت تخدمه الملائكة فى السماءقد جاء خادماً وفادياً للبشرية ، وأتم خدمته الكفارية بسفك دمة على الصليب لغفران الخطايا "لأن ابن الإنسان أيضاً لم يأت ليُخدم بل ليَخدم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين.."(مر10: 45)
Xقدم جميع أنواع الخدمة : ولكل فئات الشعب ، لقد قدم خدمة الوعظ والتعليم فى الموعظة على الجبل (مت5، 6 ،7) والتعليم بالأمثال " وبدون مثل لم يكن يكلمهم"(مت13: 34) وخدمة شفاء المرضى وإخراج الشياطين ..الخ
X تواضعه فى الخدمة : وبكل صبر ووداعة.. وقال " ولكني أنا بينكم كالذي يخدم." (لو22: 27) وظهر اتضاعه العجيب فى غسل أقدام تلاميذه ومسحها بمنشفة يوم خميس العهد(يو13: 5)
Xالعظمة فى الخدمة : ان أرقى درجات العظمة هى الخدمة لهذا قال "من أراد أن يكون فيكم عظيما فليكن لكم خادماً.." (مت20: 26) والعظمة فى السماء لمن عمل وعلم "من عمل وعلم فهذا يدعى عظيماً في ملكوت السماوات.."(مت5 : 19)

 
قديم 05 - 05 - 2017, 04:48 PM   رقم المشاركة : ( 17789 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,371,105

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الروح القدس والخدمة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


X روح الخدمة :إن الروح القدس يعد الخدام والمخدومين ، فهو للخادم قوة وفكر ونطق وحكمة..الخ "لان لستم انتم المتكلمين بل روح أبيكم الذي يتكلم فيكم.." (مت10: 20) فهو القائد والمدبر والمعين والمرشد والعامل فى الكارزين والمخدومين والمؤمنين " ليس احد يقدر أن يقول يسوع رب إلا بالروح القدس.."(1كو 12 : 3)
X خدمة الروح : الروح القدس هو الذى كان يرشد الكنيسة الأولى فى قرار مجمع اورشليم "لأنه قد رأى الروح القدس ونحن .. أن تمتنعوا عما ذبح للأصنام وعن الدم والمخنوق والزنا"(أع15: 19، 20) وكان يختار الخدام والرسل وأماكن الخدمة ، وقد جعلت الكنيسة الأولى الامتلاء من الروح القدس شرطاً أساسياً للأساقفة والكهنة والخدام حتى للشمامسة "مشهوداً لهم ومملوئين من الروح القدس وحكمة.."(أع6: 3) فان الخدمة المنقادة بالروح القدس هى خدمة قوة ومجد .. "خدمة الروح في مجد"(2كو3 : 8) فالخدمة هى تعبير عملى عن محبتنا لله ولأخوتنا فى الإنسانية .

 
قديم 05 - 05 - 2017, 04:49 PM   رقم المشاركة : ( 17790 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,371,105

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

V سمات الخدمة المسيحية

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

1- الخدمة الشاملة : تشملكل الخدمات الروحية والاجتماعية والمادية والرعوية ..الخ ، واستخدام كل واحد لمواهبه وإمكانياته فى الخدمة "ولكن لنا مواهب مختلفة بحسب النعمة المعطاة لنا أنبوة فبالنسبة الى الإيمان ، ام خدمة ففي الخدمة، ام المعلم ففي التعليم . ام الواعظ ففي الوعظ المعطي فبسخاء، المدبر فباجتهاد، الراحم فبسرور.. " (رو12: 6-9) وللخادم تأثير فى مخدوميه فيجب ان يكون قدوة ومثال ، قال القديس اغسطينوس "يجب على الراعى أو الخادم : المشاغبون يوبخهم ، المكتئبون والحزانى يشجعهم ، غير الثابتين يقويهم المعترضون يدحضهم ، الذين يريدون الخدمة يعلمهم بدقة ، المتكاسلون عن الخدمة يجب إفاقتهم المقهورين يحررهم ،الأتقياء يشجعهم ويستحسن عملهم ، الأشرار يحتملهم أو يعاملهم بصبر وعناية كل الناس أياً كانوا أو كيفما كانوا يجب أن يُحَبّوا."
2- الخدمة الروحية : اى خادم لله مهما كان ضعيفاً على المستوى البشرى حين يسمح لله ان يعمل به فان كل ما يصنعه يكون قوياً " نخدم الله خدمة مرضية بخشوع وتقوى.."(عب12: 28) فى كل يوم اعمل شيئاً لانتشال نفس من أعماق الخطية او المرض او ساقط فى بالوعة الشك .. "خادمين بنية صالحة كما للرب ليس للناس"(اف6 : 7) إن المحبة أساس الخدمة "بالمحبة اخدموا بعضكم بعضاً.."(غل5: 13) ليس مهمة الخادم تعليم الناس كلاما عن الله بل توصيلهم اليه وجعلهم يحبونه ، قال القديس مار اسحق "أستر على الخاطئ من غير أن تنفر منه لكيما تحملك رحمة الله ."
3- الخدمة الأمينة : فى احتمال متاعب الخدمة بفرح وصبر.. "نظهر أنفسنا كخدام الله في صبر كثير في شدائد في ضرورات في ضيقات.." (2كو 6 : 4)مهما كانت التضحيات او المشقات "احتمل المشقات اعمل عمل المبشر تمم خدمتك.." (2تى4: 5)وأن يكون الخادم أميناً فى التعليم حسب كلمة الله وتعاليم الكنيسة " تكون خادماً صالحاً ليسوع المسيح متربياً بكلام الإيمان والتعليم الحسن الذي تتبعته."(1تى4: 6) قال القديس مرقس الناسك "من يعتمد على المعرفة النظرية لوحدها فليس خادماً أميناً ،الخادم الأمين هو من يظهر إيمانه بالمسيح من خلال طاعته لوصاياه ."

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 09:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025