منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم اليوم, 04:10 PM   رقم المشاركة : ( 177851 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,462

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* عندما تحدث الرسول عن الزواج والبتولية قال: "ليكن كل واحدٍ له موهبته من الله، الواحد هكذا والآخر هكذا" (1 كو 7: 7). أنه يقول بأن الزواج هو موهبة. فقد كتب: "المرأة أُعطيت للرجل من عند الرب" (أم 19: 14)، لكن هذه العطية ليست موهبة روحية بطريقة حازمة، فإنه توجد أمور كثيرة يمكن أن تُدعى عطايا من الله مثل الغنى والقوة الجسمانية والجمال الجسدي والسلطة الزمنية. هذه العطايا هي أيضًا من الله، وكما يقول دانيال: "يعزل ملوكًا وينصب ملوكًا" (دا 2: 21).



العلامة أوريجينوس
 
قديم اليوم, 04:11 PM   رقم المشاركة : ( 177852 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,462

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




التراخي والكسل

"اَلْكَسَلُ يُلْقِي فِي السُّبَاتِ،
وَالنَّفْسُ الْمُتَرَاخِيَةُ تَجُوعُ" 15]

كثيرون لا يدركون قيمة العمل والالتزام، وأيضًا قيمة الوقت، وإن التهاون في العمل وإضاعة الوقت وعدم الالتزام، كلها أمور تُفسد حياة الإنسان الروحية والاجتماعية والنفسية والصحية البدنية، وتُفقده حتى ما قد ناله، ويعطي حسابًا عن هذا كله!
يقول الرسول: "مفتدين الوقت لأن الأيام شريرة" (أف 5: 16) "اسلكوا بحكمة من جهة الذين من خارج، مفتدين الوقت" (كو 4: 6).
* غالبًا ما نناله بالغيرة يحطمه الكسل، وما يفقده التردد يعيده الاجتهاد.
القديس غريغوريوس النزينزي
 
قديم اليوم, 04:12 PM   رقم المشاركة : ( 177853 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,462

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* غالبًا ما نناله بالغيرة يحطمه الكسل
وما يفقده التردد يعيده الاجتهاد.



القديس غريغوريوس النزينزي
 
قديم اليوم, 04:13 PM   رقم المشاركة : ( 177854 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,462

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




حفظ الوصية عمليًا

16 حَافِظُ الْوَصِيَّةِ حَافِظٌ نَفْسَهُ، وَالْمُتَهَاوِنُ بِطُرُقِهِ يَمُوتُ.
17 مَنْ يَرْحَمُ الْفَقِيرَ يُقْرِضُ الرَّبَّ، وَعَنْ مَعْرُوفِهِ يُجَازِيهِ.

"حافظ الوصية حافظ نفسه،
والمتهاون بطرقه يموت" 16]
من يحفظ الوصية الإلهية تحفظه الوصية أبديًا. في الطاعة للوصية لذة الحب لله، وتذوق لبركة الطاعة، وتمتع بالغلبة على الموت بالمسيح واهب النصرة. أما من يستخف بالوصية فيستخف بالله نفسه، ويُلقي بنفسه في هوة الموت الأبدي.
* يليق بنا أن نتطلع إلى وصايا اللَّه عندما تُقرأ، أو عندما تستدعيها الذاكرة وذلك كمن يتطلع في مرآة كقول الرسول يعقوب. مثل هذا الإنسان يريد أن ينظر إلى وصايا اللَّه كما في مرآة ولا يرتبك، لأنه يختار لا أن يكون سامعًا للوصايا فحسب بل وعاملًا بها. لهذا يرغب في أن تتجه طرقه نحو حفظ قوانين اللَّه. كيف تُوجه إلا بنعمة اللَّه؟ وإلا فإنه لا يجد في شريعة اللَّه مصدر فرحٍ بل مصدر ارتباكٍ، إن اختار أن ينظر إلى الوصايا ولا يعمل بها.
القديس أغسطينوس
* من يحفظ وصية ويترك غيرها يكون قد غدر بجميع الوصايا، إذ يهين اللَّه الذي أوصى بها وربطها بعضها ببعض. فإن الذي قال لا تزنِ قال أيضًا لا تسرق، فإن سرقت تصير مدينًا للشريعة كلها، ولكن من يحرص على جميع الوصايا لا يخزى في يوم الدينونة الرهيبة.
أنثيموس أسقف أورشليم
 
قديم اليوم, 04:14 PM   رقم المشاركة : ( 177855 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,462

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* يليق بنا أن نتطلع إلى وصايا اللَّه عندما تُقرأ، أو عندما تستدعيها الذاكرة وذلك كمن يتطلع في مرآة كقول الرسول يعقوب. مثل هذا الإنسان يريد أن ينظر إلى وصايا اللَّه كما في مرآة ولا يرتبك، لأنه يختار لا أن يكون سامعًا للوصايا فحسب بل وعاملًا بها. لهذا يرغب في أن تتجه طرقه نحو حفظ قوانين اللَّه. كيف تُوجه إلا بنعمة اللَّه؟ وإلا فإنه لا يجد في شريعة اللَّه مصدر فرحٍ بل مصدر ارتباكٍ، إن اختار أن ينظر إلى الوصايا ولا يعمل بها.



القديس أغسطينوس
 
قديم اليوم, 04:15 PM   رقم المشاركة : ( 177856 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,462

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




"من يرحم الفقير يقرض الرب،
وعن معروفه يجازيه" 17].
يربط حفظ الوصية بالرحمة، خاصة بالنسبة للفقراء. فإن خالق الفقير يحسب كل حنوٍ يُقدم للفقير مقدمًا له شخصيًا، ويعتبره قرضًا يرده مضاعفًا. يقول داود المرتل: "كنت فتى وقد شِخْت، ولم أرَ صديقًا تُخلِّيَ عنه، ولا ذرَّية له تلتمس خبزًا، اليوم كله يترأف ويُقرض ونسله للبركة" (مز 37: 25-26).
* تمسكوا إذن بطلب الدين منه، فإنه من غير اللائق أن نتركه ونطلب سداد الدين من آخر سواه، فإنه يرى فيما تفعلونه خطأ، وكأنه يقول لكم: لماذا تفعلون هذا وبأي جحود تتهمونني، هل تزعمون أنني فقير؟ حتى إنكم تعتزمون أخذ الدين من آخرين؟ فهل تقرضون (الله الواحد) ثم تطلبون من آخر أن يسدد هذا القرض؟ لأنه رغم أن الإنسان هو الذي أخذ القرض، فإن الله هو الذي أوصاكم أن تعطوه، ومشيئته أن يكون هو المدين بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وفي الحقيقة، إن الرب يعطيكم أضعاف أضعاف الفرص لاسترداد الدين منه في كل حين وفي كل مكان. فلا تدعوا هذه الفرصة السانحة تضيع منكم هكذا بسهولة، ولا تبددوا هذا السخاء الوفير طالبين الدين ممن لا يملكون شيئًا. فلأي غرض تظهرون رحمتكم بالمساكين؟ ماذا؟ ألم أكن أنا الذي قلت لكم أعطوا، ألم تسمعوا ذلك مني، أن تستردوا عطاياكم مني أنا، ألم أقل "من يرحم الفقير، يقرض الرب" (أم 19: 17)، وأنتم قد أقرضتم الله، فضعوا هذا الدين على حسابه، حتى لو لم يسدد لكم الدين كله الآن، حسنًا، إنه إنما يفعل ذلك لخيركم أيضًا. فيا له من مدينٍ، ليس ككثيرين يرغبون هكذا ببساطة أن يردوا ما اقترضوه من دين، بينما الرب يدبر كل شيء، لاستثماره في أمانٍ لأنه قرض مُعطى للرب. لهذا كما ترون يسدد بعضه هنا ويؤجل الدين للبعض الآخر.
القديس يوحنا الذهبي الفم
 
قديم اليوم, 04:17 PM   رقم المشاركة : ( 177857 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,462

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* تمسكوا إذن بطلب الدين منه، فإنه من غير اللائق أن نتركه ونطلب سداد الدين من آخر سواه، فإنه يرى فيما تفعلونه خطأ، وكأنه يقول لكم: لماذا تفعلون هذا وبأي جحود تتهمونني، هل تزعمون أنني فقير؟ حتى إنكم تعتزمون أخذ الدين من آخرين؟ فهل تقرضون (الله الواحد) ثم تطلبون من آخر أن يسدد هذا القرض؟ لأنه رغم أن الإنسان هو الذي أخذ القرض، فإن الله هو الذي أوصاكم أن تعطوه، ومشيئته أن يكون هو المدين بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وفي الحقيقة، إن الرب يعطيكم أضعاف أضعاف الفرص لاسترداد الدين منه في كل حين وفي كل مكان. فلا تدعوا هذه الفرصة السانحة تضيع منكم هكذا بسهولة، ولا تبددوا هذا السخاء الوفير طالبين الدين ممن لا يملكون شيئًا. فلأي غرض تظهرون رحمتكم بالمساكين؟ ماذا؟ ألم أكن أنا الذي قلت لكم أعطوا، ألم تسمعوا ذلك مني، أن تستردوا عطاياكم مني أنا، ألم أقل "من يرحم الفقير، يقرض الرب" (أم 19: 17)، وأنتم قد أقرضتم الله، فضعوا هذا الدين على حسابه، حتى لو لم يسدد لكم الدين كله الآن، حسنًا، إنه إنما يفعل ذلك لخيركم أيضًا. فيا له من مدينٍ، ليس ككثيرين يرغبون هكذا ببساطة أن يردوا ما اقترضوه من دين، بينما الرب يدبر كل شيء، لاستثماره في أمانٍ لأنه قرض مُعطى للرب. لهذا كما ترون يسدد بعضه هنا ويؤجل الدين للبعض الآخر.



القديس يوحنا الذهبي الفم
 
قديم اليوم, 04:18 PM   رقم المشاركة : ( 177858 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,462

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




التأديب الأبوي

18 أَدِّبِ ابْنَكَ لأَنَّ فِيهِ رَجَاءً، وَلكِنْ عَلَى إِمَاتَتِهِ لاَ تَحْمِلْ نَفْسَكَ.
19 اَلشَّدِيدُ الْغَضَبِ يَحْمِلُ عُقُوبَةً، لأَنَّكَ إِذَا نَجَّيْتَهُ فَبَعْدُ تُعِيدُ.

"أدِّب ابنك لأن فيه رجاء،
ولكن على إماتته لا تحمل نفسك" 18]
بروح الرجاء يؤدب الإنسان ابنه في حزمٍ ممتزج بالحنو والحب. أما العقوبات العنيفة المتطرفة فتحمل جريمة قتل، كما تثير الأبناء، وتدفعهم إلى العناد، فلا يكون التأديب للإصلاح بل للتحطيم.
خلال التأديب يلزم الدخول في حوار بنَّاء ليدرك الابن ما وراء التأديب، ويدرك الأب ما وراء تصرف ابنه، فلا يؤدب بتسرعٍ وانفعال
الحرية المتسيبة والحزم العنيف كلاهما مهلكان ومحطمان للأبناء كما للأسرة.
شاول الملك في غضبه عوض الحوار المفتوح من ابنه يوناثان صوَّب نحوه الرمح ليطعنه (1 صم 20: 33)، ففقد الابن ثقته في أبيه، وانعزل بقلبه عنه.
* يحتمل الله كل ضعفات البشر، لكنه لن يسمح بترك الإنسان الدائم التذمر بدون تأديب.
القديس مار اسحق السرياني
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 08:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024