منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03 - 05 - 2017, 05:07 PM   رقم المشاركة : ( 17771 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,340,827

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما هي نظرية التصميم العقلاني؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: نظرية التصميم العقلاني تقول أنه "لا بد وأن يكون هناك أسباب عقلانية تفسر التاريخ الطبيعي المعقد". وهناك ظواهر طبيعية كثيرة لا يمكن تفسيرها بنظرية داروين التي تعتمد علي "العشوائية". اذ يبدو أن هذه الأشياء قد تم تصميمها. وحيث أن التصميم يتطلب مصصم، فظهور التصميمات ترشد الي وجود مصمم ما. وهذه هي الأعمدة الرئيسية لنظرية التصميم العقلاني: (1) التعقيد المتعذر انقاصه (2) التعقيد المتخصص و (3) المبدأ الأنثروبولجي

(1) التعقيد المتعذر انقاصه يعرف بالتالي: ".. هو نظام منفرد يتكون من عدة أجزاء متجانسة متداخلة تؤثر علي العمليات الأساسية، وبأنقاص أي من الأجزاء يبطل عمل الكل". والتفسير الأكثر بساطة هو أن الحياة تتكون من أجزاء متداخلة صلاحيتها معتمدة علي أحدها الأخر. فعلي سبيل المثال، من الواضح أن العين البشرية هي أحد هذه الأنظمة الهامة. فمن غير حدقة العين (وهي نظام معقد بمفرده)، لا تستطيع الأجزاء الأخري المتصلة بها مثل الشريان النظري واللحاء النظري العمل بكفاءة. فالنظام العيني يعتمد علي عمل الأجزاء المعقدة المتداخلة كلها في نفس الوقت.

(2) التعقيد المتخصص هو مبدأ يتناول التعقيد الموجود في الكائنات الحية، ويشير الي أن نوع ما من اتنظيم والحساب قد اتخذ في تصميمها منذ البدء. والتعقيد المتخصص يجادل أنه من غير الممكن لهذه النماذج المعقدة أن تكون قد تطورت من خلال عملية غير متخصصة أو بطريقة عشوائية. فعلي سبيل المثال أن كان هناك غرفة بها مائة قرد ومائة آلة كاتبة ربما سنجد في تلك الماكينات بعض الكلمات، أو حتي بعض الجمل، ولكن من المستحيل أن نجد سيناريو مسرحي مثال ما كتبه شكسبير. وبالقياس علي ذلك، فكم بالحري الطبيعة البيولوجية، التي أصغر أجزائها أكثر تعقيداً من أي مسرحية كتبها شكسبير؟

(3) المبدأ الأنثروبولوجي يناقش أن العالم والكون "قد أعدا" لكي يسمحا بتواجد الحياة علي سطح الأرض. فأن أختلف تكوين العناصر المتواجدة في الهواء بدرجة بسيطة، ستنقرض وتموت كثير من الكائنات. فوجود وتقدم الحياة علي الأرض يتطلب مكونات كثيرة ومتفاعلة ولا يمكن لهذه العناصر التفاعل بطريقة عشوائية.

وبالرغم من أن نظرية التصميم العقلاني لا تذكر منبع التصميم (الله أو الكائنات الفضائية، الخ)، فمعظم علماء التصميم العقلاني يؤمنون بوجود بالله. ويرون أدلة وجود الله في نماذج التصميم المعقد. وهنالك أيضاً بعض العلماء الملحدون الذين لا ينكرون وجود أدلة قوية علي التصميم العقلاني وان كانوا لا يؤمنون بالخالق. ويتجهون الي تفسير تعقيد الخليقة بوجود كائنات فضائية أو جنس بشري متميز قام بتصميم أو بصنع هذه الأشياء.

نظرية التصميم العقلاني هي ليست النظرية الموجودة في الكتاب المقدس عن الخليقة. فيوجد فرق بين النظريتان. فالخليقة تبعاً للكتاب المقدس تبدأ بالأستنتاج أن : النص الكتابي المتعلق بالخليقة صادق وصحيح، وأن الحياة علي الأرض قد صممت من خلال (الله). ومن ذلك الأستنتاج يبحث العلماء عن أدلة طبيعية تثبت صحة ذلك الأستنتاج. في حين أن نظرية التصميم العقلاني تبحث في الأدلة الطبيعية ومن خلالها يقوم العلماء بأستنتاج أن: الحياة علي الأرض قد قام بتصميمها مصمم ما (بغض النظر عن كونيته).
 
قديم 03 - 05 - 2017, 05:09 PM   رقم المشاركة : ( 17772 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,340,827

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لماذا وضع الله شجرة الله شجرة معرفة الخير والشر في جنة عدن؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: وضع الله شجرة معرفة الخير والشر في جنة عدن ليعطي آدم أختياراً – أن يطيعه أم لا. فكان لآدم وحواء مطلق الحرية لفعل أي شيء يريدان فيما عدا أن يأكلا من شجرة معرفة الخير والشر. تكوين 16:2-17، "وأوصي الرب الآله آدم قائلاً: من جميع شجر الجنة تأكل أكلاً، وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها، لأنك يوم تأكل منها موتاً تموت" فان كان الله قد خلقهما بغير أرادة لكانا مجرد ماكينات ما أو أجهزة آلية مبرمجة. ولكن أراد الله أن يكون آدم وحواء "أحراراً" قادرين علي اتخاذ القرارات، وعلي تمييز الخير والشر. فلكي يكون آدم وحواء حقاً "أحرار" – كان لابد أن يمنحهم الله حرية الأختيار.

ولم يكن هناك أي شيء شرير في الشجرة أو ثمرها. وأنه من غير المرجح أن أكل الثمرة أعطي آدم وحواء معرفة أعظم. ولكن عدم أطاعة أمر الله وعصيانه هو ما فتح أعينهم لمعرفة الشر. ولقد أدخلت عدم طاعتهم الخطيئة لحياتهم وللعالم. تكوين 6:3-7 "فرأت المرأه أن الشجرة جيدة للأكل، وأنها بهجة للعيون، وأن الشجرة شهية للنظر. فأخذت من ثمرها وأكلت، وأعطت رجلها أيضاً معها فأكل. فأنفتحت أعينهما وعلما أنهما عريانان. فخاطا أوراق تين وصنعا لأنفسهما مآزر".

ولم يرد الله أن يرتكب آدم وحواء الخطيئة. ولكنه كان يعلم مسبقاً نتيجة الخطيئة. وكان علي علم بأن آدم وحواء سيخطئا، وكنتيجة لذلك سيجلبون الشر والمعاناة والموت للعالم. لم وضع الله شجرة معرفة الخير والشر في جنة عدن وسمح لأبليس بأغوائهم؟ لقد وضع الله الشجرة في جنة عدن ليكون لآدم وحواء الأختيار. وسمح لأبليس بأغوائهم لأرغامهم علي أتخاذ قرار. ولقد مارس آدم وحواء حرية الأرادة وأختارا ألا يطيعا الله وأن يأكلا من ثمر الشجرة المحرمة. والنتيجة كانت الشر والمعاناة والأمراض والموت التي دخلت العالم منذ ذلك الوقت. وخطيئة آدم وحواء تسببت في أن كل أنسان يولد بالخطيئة وأن يكون للبشر طبيعة خاطئة وأن يتجهوا لأرتكاب المعصية. وقرار آدم وحواء هو السبب الرئيسي الذي تطلب موت المسيح وسفك دمائه من أجلنا علي الصليب. ومن خلال أيماننا بالمسيح، يمكننا التحرر من عواقب الخطيئة. ويمكننا ترديد كلمات الرسول بولس الموجودة في رومية 24:7-25 "ويحي أنا الأنسان الشقي! من ينقذني من جسد هذا الموت؟ أشكر الله بيسوع المسيح ربنا! اذاً أنا نفسي بذهني أخدم ناموس الله، ولكن بالجسد ناموس الخطية".
 
قديم 03 - 05 - 2017, 05:10 PM   رقم المشاركة : ( 17773 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,340,827

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل المقصود فعلاً أيام تتكون من 24 ساعة في سفر التكوين الأصحاح الأول؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: إن الفحص الدقيق لكلمة "يوم" في اللغة العبرية والنص الذي وردت فيه في سفر التكوين يقودنا إلى الإستنتاج أن كلمة "يوم" تعني حرفياً فترة زمنية مدتها 24 ساعة. فالكلمة العبرية "yom" والمقابلة لكلمة "يوم" بالعربية يمكن أن تحمل أكثر من معنى. فقد تشير إلى الفترة الزمنية المكونة من 24 ساعة والتي يستغرقها دوران الأرض على محورها (مثال: "يتكون اليوم من 24 ساعة"). ويمكن أن تشير إلى ضوء النهار ما بين الفجر والغسق (مثال: "يشتد الحر خلال اليوم ولكن يصبح الجو لطيفاً نوعاً ما بالليل") ويمكن أن تشير إلى فترة زمنية غير محددة (مثال: "قديماً في أيام جدي..."). وقد استخدمت للإشارة إلى فترات زمنية تتكون من 24 ساعة في تكوين 7: 11. واستخدمت للإشارة إلى فترة ضوء النهار ما بين الفجر والغسق في تكوين 1: 16. واستخدمت للإشارة إلى فترة زمنية غير محددة قي تكوين 2: 4. إذا ماذا تعني هذه الكلمة في تكوين 1: 5 – 2: 2 عندما تستخدم مع الأعداد الترتيبية ( يوماً واحداً، يوماً ثانياً، يوماً ثالثاً، يوماً رابعاً، يوماً خامساً، يوماً سادساً، يوماً سابعاً)؟ هل هذه الأيام فترات زمنية مكونة من 24 ساعة أم شيء آخر؟ هل يمكن أن استخدام كلمة "يوم" هنا يعنى فترة زمنية غير محددة؟

يمكننا تحديد كيفية تفسير كلمة "يوم" في تكوين 1: 5-2:2 ببساطة بأن نفحص النص او القرينة التي وردت بها الكلمة ثم نقارد هذا النص أو القرينة مع كيفية استخدامها في مواضع أخرى من الكتاب المقدس. ونحن بهذا نترك المكتوب يفسر المكتوب. إن الكلمة العبرية "يوم" وردت 2301 مرة في العهد القديم. فيما عدا تكوين 1 فإن كلمة يوم مصاحبة لرقم ما (وردت 410 مرات) تشير دائماً الى اليوم العادي أي فترة زمنية مكونة من 24 ساعة. ويشير ورود الكلمات "مساء" و"صباح" معاً (38 مرة) دائماً إلى اليوم العادي. كما أن كلمة "يوم" + "مساء" أو "صباح" (23 مرة) دائماً تشير الى يوم عادي. وأيضاً تشير كلمة "يوم" + "ليل" (52 مرة) دائماً إلى يوم عادي.

إن قرينة استخدام كلمة "يوم" في تكوين 1: 5-2: 2 في وصف كل يوم على أنه "مساء وصباح" يوضح بصورة جلية أن كاتب سفر التكوين يقصد فترات زمنية مكونة من 24 ساعة. فالإشارة إلى "مساء" و "صباح" لا معنى لها ما لم تعني فترة زمنية تتكون من 24 ساعة. كان هذا هو التفسير المألوف لأيام سفر التكوين 1: 5-2: 2 حتى القرن الثامن عشر حين حدث تحول جذري في المجتمع العلمي وأعيد تفسير طبقات الأرض الرسوبية. ففي حين كانت الطبقات الصخرية تفسر سابقاً كدليل على حدوث طوفان نوح، فإنه حينذاك رفض هذا التفسير من قبل المجتمع العلمي وتم تفسير الطبقات الصخرية على أنها دليل على قدم عمر الأرض. ثم سعى بعض المسيحيين بنية سليمة ولكن بخطأ شديد في توفيق هذا التفسير الجديد الرافض للطوفان أو لأحداث الكتاب المقدس، مع ما سجله سفر التكوين بأن فسَّروا كلمة "يوم" على أنها تشير إلى فترات زمنية كبيرة غير محددة.

الحقيقة هي أنه من المعروف أن كثير من نظريات "الأرض القديمة" تعتمد على إفتراضات خاطئة كهذه. ولكن لا يجب أن نسمح لعناد العلماء وضيق أفقهم أن يؤثر في فهمنا للكتاب المقدس. وفقاً لما جاء في خروج 20: 9-11 فقد استخدم الله ستة أيام بالمعنى الحرفي لخلق العالم حتى يكون هذا نموذجاً للأسبوع لدى البشر: العمل ستة أيام، والراحة يوم واحد. بالتأكيد إن الله قادر أن يخلق كل الأشياء في لحظة إذا كانت هذه هي إرادته. ولكن من الواتضح أنه كان يفكر فينا قبل أن يخلقنا (في اليوم السادس) وأراد أن يعطينا مثالاً لنتبعه.
 
قديم 04 - 05 - 2017, 06:20 PM   رقم المشاركة : ( 17774 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,340,827

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مفهوم الشركة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
X المفهوم العام: هو اتحاداً أو اتفاقاً بين اثنين أو أكثر ، على تحقيق هدف مشترك أو مصلحة مشتركة، ويجب أن تتوافر في الشركاء ثلاثة عوامل: الوحدة في الهدف، والتوافق في الفكر والأسلوب، والتكافؤ في القدرة والصفات.
Xشركة الإيمان : شركتنا فى الإيمان الارثوذكسى المسلم لنا من القديسين ، والتمسك والحفاظ عليه حتي نهاية الحياة ، وشركتنا فى ممارسة الأسرار الكنسية كالمعمودية والتوبة والتناول.. الخ ، وعلينا تفعيل هذه الشركة " لكي تكون شركة إيمانك فعالة في معرفة كل الصلاح الذي فيكم لأجل المسيح يسوع"(فل 1 : 6)
X شركة المسيح : إن المسيح شاركنا فى كل شيء ما خلا الخطية وحدها ، واخذ الذى لنا وأعطانا الذى له ، اخذ خطايانا وأعطانا بره" أمين هو الله الذي به دعيتم الى شركة ابنه يسوع المسيح ربنا.." (1كو 1: 9)
X شركة التناول : بالتناول يصير لنا شركة واتحاد مع المسيح لذلك يسمى سر الشركة " كاس البركة التي نباركها أليست هي شركة دم المسيح ، الخبز الذي نكسره أليس هو شركة جسد المسيح"(1كو10: 16)
X شركة المؤمنين : من بداية الكنيسة وضع الآباء الرسل حياة الشركة كمبدأ اساسى "وجميع الذين امنوا كانوا معا وكان عندهم كل شيء مشتركاً.."(أع2: 44) وقد سلكت الكنيسة فى حياة الشركة المسيحية فى تسديد الاحتياجات الروحية والمادية للمؤمنين "إن سلكنا في النور كما هو في النور فلنا شركة بعضنا مع بعض." (1يو1: 7)
X شركة القديسين : حياة الشركة تشمل الكنيسة المجاهدة على الأرض ، مع الكنيسة المنتصرة فى السماء ، لذلك نطلب طلبات وشفاعات القديسين عنا (صلاة المجمع) ، كما تصلى الكنيسة من اجل المؤمنين الراقدين (اوشية الراقدين) " شاكرين الآب الذي أهلنا لشركة ميراث القديسين في النور.." (كو1 : 12)
 
قديم 04 - 05 - 2017, 06:20 PM   رقم المشاركة : ( 17775 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,340,827

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الله والشركة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
X الله أشركنا فى طبيعته : لقد أشركنا الله معه فى الوجود ، وخلقنا على صورته ومثالة فى القداسة والبر.. الخ ، وأشركنا فى محبته ووعوده.." قد وهب لنا المواعيد العظمى والثمينة لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الإلهية هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة." (2بط1: 4) فنحن شركاء الطبيعة الإلهية ، ليس فى الجوهر وإنما فى العمل .
X الله أشركنا فى خلوده : إن الله ازلى أبدى ، فقد أشركنا فى أبديته ووعدنا بالحياة أبدية " وهذا هو الوعد الذي وعدنا هو به الحياة الأبدية" (1يو2: 25) ويتحقق وعد الحياة الأبدية السعيدة بالإيمان بابن الله يسوع المسيح " الذي يؤمن بالابن له حياة أبدية والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله" (يو 3 : 36)
X الشركة مع الله : إذ قد تأهلنا للشركة مع الرب، علينا أن نسلك في النور برفقة الله وحضوره ، إذ هو يسكن فينا بروحه القدوس، والمسيح نفسه يحل في قلوبنا بالإيمان! "وأما شركتنا نحن فهي مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح.." (1يوحنا 3:1).
 
قديم 04 - 05 - 2017, 06:21 PM   رقم المشاركة : ( 17776 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,340,827

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

السيد المسيح مثلنا الأعلى فى الشركة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
X شركته مع الآب والروح القدس: فهو واحد مع الآب فى الجوهر فى شركة غير منفصلة فقال "أنا والآب واحد"(يو10: 30) وشركته مع الروح القدس فأن الشركة بين الاقانيم الثلاثة شركة لا تنفصم فى الله الواحد "فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن و الروح القدس."(مت 28 : 19)
X شركته معنا : فقد سمى المسيح "عمانوئيل" اى الله معنا وهو معنا فى كل زمان ومكان ، فقد قال "لأنه حيثما اجتمع اثنان او ثلاثة باسمي فهناك أكون في وسطهم"(مت18: 20) وأوصانا أن نثبت فيه وهو فينا "أنا الكرمة وانتم الأغصان الذي يثبت في وانا فيه هذا يأتي بثمر كثير.." (يو 15 : 5)
 
قديم 04 - 05 - 2017, 06:22 PM   رقم المشاركة : ( 17777 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,340,827

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الروح القدس والشركة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

Xروح الشركة : سواء بين الإنسان والله ، او بين الناس مع بعض "شركة الروح القدس مع جميعكم" (2كو13: 14) "ان كان شركة ما فى الروح"(فى2: 1) قال القديس كيرلس ك "لا يمكن أن تكون لنا شركة مع الله إلا بالروح القدس الذى يسكب فينا قداسته."
 
قديم 04 - 05 - 2017, 06:23 PM   رقم المشاركة : ( 17778 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,340,827

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سمات الشركة المسيحية
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الشركة فى النور: هى شركة المؤمنين أبناء النور القديسين"شاكرين الآب الذي أهلنا لشركة ميراث القديسين في النور"(كو1: 12) إنها شركة فى الحق والنور والوضوح .. وليس فى الظلمة والخطية .. "إن قلنا إن لنا شركة معه وسلكنا في الظلمة نكذب ولسنا نعمل الحق , لكن إن سلكنا في النور كما هو في النور فلنا شركة بعضنا مع بعض ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية"(1يو 1 :6، 7) هى شركة فى نور المحبة الأخوية عديمة الغش والعثرة .. "من يحب أخاه يثبت في النور وليس فيه عثرة.."(1يو 2: 10) قال الشيح الروحانى "إن الروح القدس مرافق للإنسان ، وبقدر ما يتجاوب الإنسان معه يزداد اتحاد الإنسان وشركته بالرب يسوع ، وبقدر ما تزداد شركته بعريسه يزداد فرحه أيضاً."
الشركة المقدسة : ان ارادة الله قداستنا " لان هذه هي أرادة الله قداستكم.. " (1تس4: 3)أن نحيا حياة مقدسة فى الجسد والروح .." لنطهر ذواتنا من كل دنس الجسد والروح مكملين القداسة في خوف الله.."(2كو7 :1)فأن الشركة المقدسة للمؤمنين لا تقبل أعضائها الأشرار والفاسدين ..، وإن لم يتوبوا يعزلوامن جماعة المؤمنين "فاعزلوا الخبيث من بينكم"(1كو5: 13) لذلك فأن الكنيسة توبخ أعمال الأشرار وتدعوهم للتوبة والحياة المقدسة .. "ولا تشتركوا في أعمال الظلمة (أعمال الشر) غير المثمرة بل بالحري وبخوها.." (اف5: 11) قال القديس باسيليوس "لتكن أعضاءكم جميعها مقدسة فتكون كمرتديه ثوباً من القداسة والنور."
3- الشركة العملية : حياة الشركة كان مبدأ اساسى فى الكنيسة الأولى، فقد كانت كنيسة الرسل تعيش الشركة العملية لكل المؤمنين " وكان لجمهور الذين امنوا قلب واحد ونفس واحدة ولم يكن احد يقول إن شيئا من أمواله له بل كان عندهم كل شيء مشتركاً.."(أع4: 32) لذلك فأن الكنيسة كجماعة المؤمنين تسدد احتياجات الفقراء والمحتاجين ..الخ " مشتركين في احتياجات القديسين.."(رو12: 13) وتعتبر حياة الشركة التي أسسها القديس باخوميوس أب الشركة امتداداً للكنيسة الأولى ، وذلك في نظام الأديرة ، حيث يعيش الرهبان حياة مشتركة فى العبادة والعمل ، وهو نظام الاديرة القبطية حتى الآن.
 
قديم 04 - 05 - 2017, 06:23 PM   رقم المشاركة : ( 17779 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,340,827

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مجالات الشركة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شركة مع الله : أساس شركتنا مع الله فى ابنه يسوع المسيح " لكي يكون لكم ايضا شركة معنا وأما شركتنا نحن فهي مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح" (1يو1: 3)إن التناول من سر الأفخارستيا هو شركة في المسيح له المجد اذ قال "من يأكل جسدي ويشرب دمي يثبت في وانا فيه" (يو : 56)إن الشركة الروحية التي تربط بين الرب والمؤمنين هى شركة حية ومحيية ، يُصبح معها المسيحيون مِلْكاً للمسيح ، شأنُهم شأن الأغصان المتحدة بالكرمة ، وليسوا مِلكاً لأنفسهم كما قال المسيح " أنا الكرمة الحقيقية وأبي الكرام ... أثبتوا فيَّ وأنا فيكم" (يو15: 1، 4)
2- شركة مع المؤمنين : جميعاً أغصان الكرمة الواحدة التي هي المسيح"أنا الكرمة وأنتم الأغصان" (يو 15: 5)وهذه الشركة كالجسد الواحد له أعضاء كثيرةورأسه المسيح"هكذا نحن الكثيرين جسد واحد في المسيح وأعضاء بعضا لبعض كل واحد للآخر" (رو 12: 5)ويلزم أن نعيش فى حياة الشركة المقدسة بعضنا مع بعض بروح المحبة والخدمة.."بالمحبة اخدموا بعضكم بعضا" (غل 5: 13) قال القديس باسيليوس الكبير "أكمل حياة مع الاخرين ادعوها تلك التى ترفض كل شيء شخصي خاص ، لأن كل شيء ( فى حياة الشركة) هو مشترك : فالسعي نحو الله مشترك ، الخلاص مشترك ، الاتعاب مشتركة ، الجهاد والحرب مشتركة ، والاكاليل مشتركة . الواحد هو للكثيرين ومع الكثيرين وليس بمفرده ."

3- شركة مع السمائيين : ما أقوى الشركة بين الكنيسة الأرضية (المجاهدة) والكنيسة السمائية (المنتصرة) "لذلك نحن أيضا إذ لنا سحابة من الشهود (فى السماء) مقدار هذه محيطة بنا لنطرح كل ثقل والخطية المحيطة بنا بسهولة..." (عب 12 : 1) لذلك تضع أمامنا الكنيسة حامل الأيقونات ، عليه صور السيد المسيح والعذراء ، ويوحنا المعمدان والملائكة والرسل والقديسين..الخ ليكونوا قدوة لنا ونتبع سيرتهم "انظروا الى نهاية سيرتهم فتمثلوا بإيمانهم" (عب13: 7) وان الكنيسة دائما تطلب صلوات القديسين (المجمع) ، وتصلى من اجل المنتقلين (اوشية الراقدين) وبالتسبحة اشتراك مع الملائكة فى تسبيح الله .
 
قديم 04 - 05 - 2017, 06:28 PM   رقم المشاركة : ( 17780 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,340,827

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

بركات حياة الشركة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الاتحاد بالله: من نتيجة الشركة مع الله ان يكون الله فينا ونحن فيه فى وحدة مع الثالوث وهذا ما طلبه الرب يسوع لجماعة المؤمنين"ليكون الجميع واحدا كما انك أنت أيها الآب في وأنا فيك ليكونوا هم ايضا واحداً فينا ليؤمن العالم انك أرسلتني"(يو17: 21) فأن التناول هو الوسيلة للاتحاد بالله وسكنى المسيح فينا ، قال القديس أثناسيوس الرسولي " إن اتحادنا بالمسيح بتناولنا من جسده ودمه أسمى من كل اتحاد ، الاشتراك في سر الأفخارستيا هو شركة في حياة السيد المسيح له المجد" وقال القديس كيرلس الكبير "أعطانا جسده الحقيقى ودمه لكى تتلاشى قوة الفساد ويسكن فى أنفسنا بالروح القدس ونصير شركاء بالقداسة وأناسا روحيين." !

النعمة والسلام : النعمة الغنية التى يهبها لنا الرب نتيجة الشركة معه "ومن ملئه نحن جميعا أخذنا ونعمة فوق نعمة"(يو1: 16)فأن نعمة الله تأتى لنا بالسلام الوفير "لتكثر لكم النعمة والسلام بمعرفة الله ويسوع ربنا"(2بط 1: 2) وهذا السلام يملأ ويحيط بالنفس التى تثق فى الله ، وهو يتولد نتيجة خبرة إيمان طويلة ومتصلة تغلغلت فى النفس عن محبة الله " وسلام الله الذي يفوق كل عقل يحفظ قلوبكم وأفكاركم في المسيح يسوع" (في 4 : 7) قال القديس مار اسحق "إن النفس التى تحب الله لا تجد الراحة إلا فيه."!

المجد الابدى : من نتيجة الشركة مع الله هى بنوتنا لله والميراث مع المسيح فى المجد " فان كنا أولادا فإننا ورثة ايضا ورثة الله ووارثون مع المسيح إن كنا نتألم معه لكي نتمجد ايضا معه" (رو 8 : 17) وهى شركة مع المسيح فى آلامه وأمجاده ، وهذه النعمة العظيمة تعطينا الرجاء فى الحياة الأبدية فى السماء "حتى إذا تبررنا بنعمته نصير ورثة حسب رجاء الحياة الأبدية" (تي 3 : 7) فعندما تكون هناك علاقة قوية للإنسان بالسماء ومتصل بها، يجد حياته كلها سعادة. قال القديس اغسطينوس "سوف نرى الله وذلك شيء عظيم يصبح كل ما عداه تافها ولا قيمة له ..الفرح فى بيت الله الابدى ، وفيه عيد لنا لا ينقضي بل يستمر الى الأبد .."!
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 09:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025